الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف عبوش : خبز تنور الطين
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش   اشتهرت بجودة خبزها على تنور الطين .. فرغيفها على غير المألوف كبير الحجم.. لانها اعتادت بخبرتها ان تمط قرص عجينته للترقيق بكفيها، يمنة ويسرة، أكثر من مرة .. قبل ان تلصقه على جدار تنورها الطيني..  الذي سجرته بالحطب وبعر الغنم .. وجنتاها تبدوان قد احمرتا من سنا نار التنور المستعرة.. وهي تقف أمامه بانتظار ان يسخن .. في حين قد بلل العرق ناصيتها.. بسرعة تلتقط ارغفتها واحداً تلو الاخر بمهارة من فوهة التنور.. دون ان تمس ذراعها حافة فوهته المتوهجة.. لترصف كل ارغفة خبزها على حافة دكة طين بجنبها لتبرد قليلا.. قبل ان تضعها في المخمر الخشبي .. دون أن تنس ان تلقي برغيف خبز لكلبها( لذوگ) كما اعتادت أن تناديه.. بعد ان تغمسه له بماء بل العجين، كي لا يحرق فمه.. فهو قد اعتاد ان يربظ قبالتها في كل مرة تخبز فيها العجين على التنور .. وهو يلهث، ولسانه يسيل لعابا .. بانتظار ان تعطيه وجبته كما عودته.. قبل ان تهم بحمل مخمر الخبز على رأسها، وتنصرف به إلى الدار ... ......
#تنور
#الطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726921
علي الجنابي : تَنُّوُرُ أمّي
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي إيهٍ يا عَجُوزَ الرِّيفِ أمّاهُ، ورغمَ عيشكِ في بغدادَ دهوراً وتغيّرِ الأحوالْ!رَحِمَكِ الرَّحمنُ، يا بنتَ جدّي ويا من كنتِ فحلاً في بَطنِ أُنثى دونَ إختلالْ!ليتَكِ تعلمينَ أنَّ ذِكرَ رَسمِكِ يُصَيِّرُ مُتوني رَضيعاً فَتَزحُرُ جَلَلاً رَغمَ لَهيبِ الشَّيبِ بإشتعالْ، ورغمَ رَهيبِ ما جرى في الدّهرِ بعدَكِ من أهوَالْ، وأنَّ فِكرَ هَمسِكِ يُحَيِّرُ عُيوني فتَدحُرُ بَلَلاً مُحتَقَناً يأبى هطولاً ومُحالْ، فَتَرينَ مُقلةَ العَينِ -يا أمَيمَةَ- تَطحَرُ فتَنحُرُ نَحْنحةً تَتَصَنَّعَ بها نوبةً من سعَالْ، وَتَرينَها في الخلواتِ تُخَيِّرُ الكَتِفَيْنِ أيّكما يهوى تَمَتّعاً بدمعٍ جارٍ وسَيّالْ؟أتَذَكَّرُ إذ وَلَجتُ الدّارَ يوماً، وإذ هيَ حَذوَ تنُّورِها تَقِفُ مُحاطةً بِحطبٍ وأدغَالْ، فدندنتُ لها بِلينِ حرفٍ دندنةَ مُداهنٍ أو حنحنةَ مُتعجرُفٍ مُحتالْ؛” دعْ تنّوُرَ أمّي! لا تَقرَبْهُ! وذَرُ التَسَلّطَ أيا والداً مُتَكَبِّراً مُتَعالْ”؟فإلتَفَتَتْ أميمَتي إليَّ بإمتِعاضٍ وبإنفعالْ، فرَمَقَتنيَ بِنظرةٍ كادَ خافقي منها أن يَختَلَّ أو يغتَالْ، فزمجرَت وهي قائِلةٌ بِنَبَراتٍ ثِقالْ؛ “حَقيقٌ على أبيكَ على ألّا يكونَ إلا مُتَكَبِّرٌ مُتَعالْ، وجَبّارٌ عليكَ وبإذلالْ.ويْ! أَإنَّكِ لأنتِ أمّي؟ أجل، إنّها هيَ وتلكَ هي فظاظةُ ألحانِها بعينِها ولا جِدال.أوَعَقَقتُها؟ أوَشَقَقتُ رَحِمَ بِرِّها؟ أوَسَحقتُ إجنحةَ الذُلِّ، ومَحَقتُ الوِصالْ! وما ذنبيَ أنا إذ كانَت أمّيَ مُغَلَّفةً بِدشداشةِ أبي البيضاءَ بإشتِمالْ؟ ومُلَفلَفةً بِغُترَةِ بَعلِها المُتَغطرسُ المُتعالْ؟ويحَكِ يا عين! ما بالُكِ تَملأينَ طَيّاتِ الأَلْغَادِ بِغيثٍ مُنهَمرٍ كلّما ذُكِرَت الودود الوَلود للأشبالْ! رَحِمَ الرَّحمنُ أمّيَ، إذ أنَعَمَ عليها في دنياها بِودٍّ غيرِ مردودٍ في حِلٍّ وفي تِرحالْ، وأكَرَمَها بين الأنامِ بِدُعاءٍ مُستجابٍ مشهودٍ، ولا يتَأخّرُ لمحةَ بصرٍ ولا يُقال، وأنّيَ لطمّوعٌ بدُعاءٍ من مثلِهِ لَمّا تُبَدَّلُ الأرضُ وبعدَ زوالِ الجِبالْ. دُعاءٌ بَرّاقٌ يبرُقُ في ظُلماتِ أوزارٍ مُوبقاتٍ كان عَضُدِي بِجَهالةٍ لها كَيّالْ.مسكينةٌ أنتِ يا أمّيمةَ، فما لَمَسَ رمشُكِ كُحلاً، وما تَغَمَّسَ بنهرِ (مَسكَرةٍ) وإكتِحالْ، ولكأنّكِ كنتِ فحلاً في بَطنِ أُنثى، فما رأيتُ نبضَكِ يَتَحَمَّسُ لخضوعٍ بالقولِ، ولا يَتَلَمَّسُ لرمي الخُطى بتَغَنّجٍ مُتَراقِصٍ ودَلالْ.تَكَحَّلي إمّاهُ!إكتَحلي يا إمرأَة فكلاكُما الآنَ في كَنَفِ الرّحمنِ ذي الجَلالِ والجَمالِ والكَمالْ، إكتحلي لأبي البائسِ والقانعِ المُعتَرّ، ودعِي إنغلاقاً وإقفالْ، وتَغَنّي وتَغَنَّجي هنالكَ وحيثُ نور أبديٌّ فلا ضحىً ولا عصراً ولا عتمةً في ليالْ. تَكحّلي له يا أنتِ ولا تجعَليه حتَّى في الآخرةِ رهينَةَ الإعتقالْ! وأنظري وإغمزي له بغمزاتٍ لَعُوبٍ طوالْ، إغمزي له بِرِمشٍ(مُتَمَسكِرٍ) يخلُبُ لُبَّ الحورِ العينِ بشغفٍ وَوِصال، وتمايلي بحضرتِهِ وحَيثُ لا نَظَراتٍ هنالكَ إلّا نَظراتُ أبي المُعَلعَل الحالِ، وكانَ منكِ في الأولى مُزَلزَلَ البالْ، وكأنّه غرابٌ عن قبيلتِهِ مُتَمّرِّدٌ أو ضال، ثم إنها نظراتٌ حقٍّ لهُ وفي الزبرِ حَلالْ.إغمزي لهُ يا بنتَ جدّي فقد وَلّى زمانُ تنّورِ الشَّوكِ والعاقول والأدغَالْ.رَحِمَكُما كليكُما، ورَحِمَ زمانَكُما اللهُ المليكُ الكبيرُ المتعالْ. ذاكَ زمانُ الزأ ......
َنُّوُرُ
#أمّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734800