حميد زناز : هل يمكن حقاً استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في الجزائر؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز في الحقيقة كلما وجد النظام الجزائري نفسه في أزمة داخلية، اقتصادية، سياسية أو اجتماعية إلا واختلق أزمة مع فرنسا بحثا عن اصطفاف الجزائريين إلى جانبه نظرا للحساسية الشعبية تجاه فرنسا الاستعمارية. وفي كل مرة تتوتر فيها العلاقات بينه وبين باريس يُخرج مسألة اللغة الفرنسية في الجزائر والتهديد باستبدالها باللغة الإنغليزية، بشكل مباشر تارة وتارة أخرى عن طريق وسائل الاعلام المدجنة وجمعيات وأحزاب تدور في فلكه بل هي امتداد هيكلي له، فمباشرة ودون أدنى تريّث دعا رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية الوزارة لحذف بعض المواد على غرار اللغة الفرنسية والإبقاء عليها في الطورين المتوسط والثانوي، مُثمنًا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بإدراج تدريس اللغة الإنغليزية في الطور الابتدائي. وحتما سيتوالى التثمين كالعادة بشكل اوتوماتيكي. ولكن لم يحدث أن جاء ذلك على لسان رئيس جمهورية في مجلس وزراء كما حصل هذه المرة مع الرئيس عبد المجيد تبون. ففي بيان لمجلس الوزراء انعقد تحت رئاسته يوم 19 جوان المنصرم نقرأ عدة قرارات من بينها اعتماد اللغة الإنغليزية ابتداءً من طور التعليم الابتدائي، "بعد دراسة معمقة من طرف الخبراء والمتخصصين"، يقول البيان. فهل يمكن إزاحة لغة فيكتور هوغو بهذه السهولة وهي اللغة الأجنبية الوحيدة التي تدرس في الطور الابتدائي منذ 60 سنة والتي هي في الحقيقة اللغة الرسمية الفعلية للبلاد ولو أن الدستور ينص على أن اللغتين الرسميتين هما اللغة العربية والأمازيغية فقط؟ وهل كل الإمكانيات جاهزة لاستقبال لغة شكسبير في المدرسة الابتدائية الجزائرية؟ لئن كانت اللغة الإنغليزية ضرورة لمواكبة ما يجري في العالم فإن التسرّع في اتخاذ قرار بشكل فردي كهذا هو مشكلة في حد ذاته وقد يُفهم على أنه موقف إيديولوجي يرمي الى إبعاد اللغة الفرنسية تحت ضغط لوبيات عربو-إسلاموية تطالب بذلك منذ عشريتين. ويتعجب من يتابع أحوال المنظومة التربوية في الجزائر من محاولة الانتقال من تدريس لغة أجنبية (الفرنسية) لم تعد في الحقيقة مع مرور السنين لغة أجنبية الى لغة أجنبية أخرى (الإنغليزية) شبه جديدة بهذه السهولة، في الوقت الذي نجد فيه صعوبة كبيرة في تدريس اللغة العربية والامازيغية على وجه الخصوص. أما مستوى التلاميذ في اللغة الفرنسية فهو يتدنى عام بعد عام منذ 30 سنة بسبب الفتاوى التي حرمت تدريسها في الجزائر وارتكاب الإرهابيين الإسلاميين جرائم قتل في حق الذين كانوا يدرسونها إبان العشرية الحمراء. لا أحد يعرف من أين يمكن إحضار مدرسي اللغة الإنغليزية بالعدد الكافي والذي سيكون عشرات الآلاف لتغطية التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي ولا نعرف عن البرامج التي ستطبق ولا المنهجية التعليمية التي ستعتمد. و ما إذا خصصت ميزانية لذلك. ولا نعرف ما إذا كانت السلطة ترغب مستقبلا في إدخال اللغة العربية او الامازيغية إلى كافة الإدارات الجزائرية التي تستعمل لحد الآن اللغة الفرنسية، ما عدا وزارة الععدل وبعض مصالح وزارة التربية. علاوة على الاعلام المكتوب بالفرنسية الذي لا يزال موجودا ومؤثرا ولولا قانون المطبوعات الذي ألزم كل مطبوعة جديدة بالفرنسية أن تكون لها طبعة ربيبة باللغة العربية لكان عدد الصحف بالفرنسية أكبر بكثير. في الحقيقة يعاني قطاع التعليم في الجزائر من مشاكل جمة متراكمة لا يمكن اختصارها في مسألة لغات حية كما تسمى في البلد (كأنه اعتراف ضمني بأن اللغات المحلية العربية والأمازيغية لغات ميتة). وحتى ولو أردنا تعميم اللغة الإنغليزية التي لها مكانها في المدرسة الجزائرية وفي المجتمع عموما، فمن الش ......
#يمكن
#حقاً
#استبدال
#اللغة
#الفرنسية
#باللغة
#الإنجليزية
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761675
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز في الحقيقة كلما وجد النظام الجزائري نفسه في أزمة داخلية، اقتصادية، سياسية أو اجتماعية إلا واختلق أزمة مع فرنسا بحثا عن اصطفاف الجزائريين إلى جانبه نظرا للحساسية الشعبية تجاه فرنسا الاستعمارية. وفي كل مرة تتوتر فيها العلاقات بينه وبين باريس يُخرج مسألة اللغة الفرنسية في الجزائر والتهديد باستبدالها باللغة الإنغليزية، بشكل مباشر تارة وتارة أخرى عن طريق وسائل الاعلام المدجنة وجمعيات وأحزاب تدور في فلكه بل هي امتداد هيكلي له، فمباشرة ودون أدنى تريّث دعا رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية الوزارة لحذف بعض المواد على غرار اللغة الفرنسية والإبقاء عليها في الطورين المتوسط والثانوي، مُثمنًا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بإدراج تدريس اللغة الإنغليزية في الطور الابتدائي. وحتما سيتوالى التثمين كالعادة بشكل اوتوماتيكي. ولكن لم يحدث أن جاء ذلك على لسان رئيس جمهورية في مجلس وزراء كما حصل هذه المرة مع الرئيس عبد المجيد تبون. ففي بيان لمجلس الوزراء انعقد تحت رئاسته يوم 19 جوان المنصرم نقرأ عدة قرارات من بينها اعتماد اللغة الإنغليزية ابتداءً من طور التعليم الابتدائي، "بعد دراسة معمقة من طرف الخبراء والمتخصصين"، يقول البيان. فهل يمكن إزاحة لغة فيكتور هوغو بهذه السهولة وهي اللغة الأجنبية الوحيدة التي تدرس في الطور الابتدائي منذ 60 سنة والتي هي في الحقيقة اللغة الرسمية الفعلية للبلاد ولو أن الدستور ينص على أن اللغتين الرسميتين هما اللغة العربية والأمازيغية فقط؟ وهل كل الإمكانيات جاهزة لاستقبال لغة شكسبير في المدرسة الابتدائية الجزائرية؟ لئن كانت اللغة الإنغليزية ضرورة لمواكبة ما يجري في العالم فإن التسرّع في اتخاذ قرار بشكل فردي كهذا هو مشكلة في حد ذاته وقد يُفهم على أنه موقف إيديولوجي يرمي الى إبعاد اللغة الفرنسية تحت ضغط لوبيات عربو-إسلاموية تطالب بذلك منذ عشريتين. ويتعجب من يتابع أحوال المنظومة التربوية في الجزائر من محاولة الانتقال من تدريس لغة أجنبية (الفرنسية) لم تعد في الحقيقة مع مرور السنين لغة أجنبية الى لغة أجنبية أخرى (الإنغليزية) شبه جديدة بهذه السهولة، في الوقت الذي نجد فيه صعوبة كبيرة في تدريس اللغة العربية والامازيغية على وجه الخصوص. أما مستوى التلاميذ في اللغة الفرنسية فهو يتدنى عام بعد عام منذ 30 سنة بسبب الفتاوى التي حرمت تدريسها في الجزائر وارتكاب الإرهابيين الإسلاميين جرائم قتل في حق الذين كانوا يدرسونها إبان العشرية الحمراء. لا أحد يعرف من أين يمكن إحضار مدرسي اللغة الإنغليزية بالعدد الكافي والذي سيكون عشرات الآلاف لتغطية التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي ولا نعرف عن البرامج التي ستطبق ولا المنهجية التعليمية التي ستعتمد. و ما إذا خصصت ميزانية لذلك. ولا نعرف ما إذا كانت السلطة ترغب مستقبلا في إدخال اللغة العربية او الامازيغية إلى كافة الإدارات الجزائرية التي تستعمل لحد الآن اللغة الفرنسية، ما عدا وزارة الععدل وبعض مصالح وزارة التربية. علاوة على الاعلام المكتوب بالفرنسية الذي لا يزال موجودا ومؤثرا ولولا قانون المطبوعات الذي ألزم كل مطبوعة جديدة بالفرنسية أن تكون لها طبعة ربيبة باللغة العربية لكان عدد الصحف بالفرنسية أكبر بكثير. في الحقيقة يعاني قطاع التعليم في الجزائر من مشاكل جمة متراكمة لا يمكن اختصارها في مسألة لغات حية كما تسمى في البلد (كأنه اعتراف ضمني بأن اللغات المحلية العربية والأمازيغية لغات ميتة). وحتى ولو أردنا تعميم اللغة الإنغليزية التي لها مكانها في المدرسة الجزائرية وفي المجتمع عموما، فمن الش ......
#يمكن
#حقاً
#استبدال
#اللغة
#الفرنسية
#باللغة
#الإنجليزية
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761675
الحوار المتمدن
حميد زناز - هل يمكن حقاً استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في الجزائر؟
الطاهر المعز : الجزائر - على هامش الذّكرى الستين للإستقلال
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز نشر موقع ( Beyond Nuclear International )، يوم الرابع من تموز/يوليو 2022، بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، مقالاً بعنوان "الإشعاعات (النّووية) تحت التّراب"، وهو مُلَخّص لتقرير طويل من 54 صفحة بعنوان: نفايات التجارب النووية الفرنسية في الجزائر - الإشعاعات تحت الرمال وتناقضها مع بنود معاهدة حظر الأسلحة النوويةيقارن التقرير بين ميراث الأجداد من الرُّسُوم الرّائعة التي رسموها في كُهوف سلسلة جبال الهوغار"، خلال الفترة التي سُمِّيت "ما قبل التاريخ"، وما تركه المُستعمِرُون الفرنسيون من نفايات نووية ضارّة، خلال القرن العشرين، في نفس المنطقة التي كانت مُلتقى للمسافرين من كل حدب وصوب.استقلّت الجزائر، بعد 132 سنة من الإحتلال والإذلال ومُصادرة الأرض والثروات والكرامة، وكان الإستقلال ثمرة المقاومة المُسلحة، ووافقت السلطات الجزائرية المنبثقة عن الثّورة المُسلّحة على محافظة فرنسا على مواقع التجارب النووية بجنوب البلاد، رغم الخطر القاتل الذي ألْحَقَ أضْرارًا جسيمة بحياة البشر (بمن فيهم الجنود الفرنسيون) والكائنات الحيّة والمُحيط الطّبيعي... أجْرت فرنسا، بين عامي 1960 و 1996، سبعة عَشَر تفجيرًا نوويًّا في الجزائر، فوق الأرض وتحتها، خصوصًا في مَوْقِعَيْ رقان وعين عكر، في جو من السرية والصراع بين الجزائر حديثة الإستقلال والقوة الاستعمارية السابقة، ونفذت فرنسا إحدى عشر تفجيرًا وتجربة نووية، في الجزائر بعد اتفاقيات إيفيان (18 مارس 1962) التي أقرت الإستقلال، وظلت المعلومات سرية حتى العقد الأخير من القرن العشرين، قبل أن تتوفّرَ الدراسات المستقلة الأولى التي كشفت عن بعض الحوادث الخطيرة، وعن المخاطر التي تعرض لها السكان وحتى أفراد الجيش الفرنسي المُحتلّ.لا تزال الوثائق الفرنسية المتعلقة بالعمال المحليين الذين شاركوا في الاختبارات، والبيانات المتعلقة بنتائج الاختبارات غير مكتملة وغير كاملة، رغم التقرير المُستقل الذي كشف سنة 2010، عن خريطة، غير مكتملة، من تصميم وزارة الحرب الفرنسية تظهر أن القارّة الأوروبية لم تَسْلم من التداعيات الضّارّة للتجارب النّووية الفرنسية بالجزائر، ولكن لا تزال العديد من المعلومات الأساسية مفقودة، حول وجود كميات كبيرة من النفايات النووية وغير النووية الضّارّة بسلامة الناس والبيئة.طبّقت فرنسا، منذ بدء التجارب النووية، سياسة دفن جميع النفايات في الرمال، لأنها تعتبر صحراء الجزائر مكبًّا ضخمًا، غير آمِنٍ، للنفايات حيث دُفنت الطائرات والدبابات، وكميات كبيرة من "الخرْدة" التي قد تكون ملوثة بالإشعاعات النّوَويّة، ولم تكشف فرنسا أبدًا عن حجم أو مكان دفن هذه النفايات، ما يُعتبر تدميرًا مقصودًا لحياة الأجيال القادمة.أُجْرِيت بُحوث ودراسات، منذ العام 1997، لتحديد مواقع النفايات المشعة، بهدف حماية الناس والأجيال القادمة والبيئة والحياة البرية من هذا التلوث، وكانت معركة غير متكافئة بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وهي دولة تمتلك الأسلحة النووية، والجزائر، وهي دولة "غير نووية" ومُستَعْمَرَة سابقة، وهي المُتضَرّر الأول من رفْضِ فرنسا الكشف عن مكان دفن النفايات والمعلومات الأُخْرى، وترفض كذلك تعويض الجزائريين ضحايا التجارب النووية الفرنسية وترفض تنظيف المُحيط، وإعادة تأهيل البيئة.بعد نصف قرن من السّرّيّة التّامّة، نُشِرت بعض الوثائق الفرنسية التي تُظْهِرُ أن السلطات السياسية والعسكطرية الفرنسية كانت على علم تام بالعواقب الصحية والبيئية للتجارب النووية التي أجريت في الصحراء الجزائرية منذ العام 1960، ولذلك أصرّ مُمثلو ......
#الجزائر
#هامش
#الذّكرى
#الستين
#للإستقلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761691
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز نشر موقع ( Beyond Nuclear International )، يوم الرابع من تموز/يوليو 2022، بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، مقالاً بعنوان "الإشعاعات (النّووية) تحت التّراب"، وهو مُلَخّص لتقرير طويل من 54 صفحة بعنوان: نفايات التجارب النووية الفرنسية في الجزائر - الإشعاعات تحت الرمال وتناقضها مع بنود معاهدة حظر الأسلحة النوويةيقارن التقرير بين ميراث الأجداد من الرُّسُوم الرّائعة التي رسموها في كُهوف سلسلة جبال الهوغار"، خلال الفترة التي سُمِّيت "ما قبل التاريخ"، وما تركه المُستعمِرُون الفرنسيون من نفايات نووية ضارّة، خلال القرن العشرين، في نفس المنطقة التي كانت مُلتقى للمسافرين من كل حدب وصوب.استقلّت الجزائر، بعد 132 سنة من الإحتلال والإذلال ومُصادرة الأرض والثروات والكرامة، وكان الإستقلال ثمرة المقاومة المُسلحة، ووافقت السلطات الجزائرية المنبثقة عن الثّورة المُسلّحة على محافظة فرنسا على مواقع التجارب النووية بجنوب البلاد، رغم الخطر القاتل الذي ألْحَقَ أضْرارًا جسيمة بحياة البشر (بمن فيهم الجنود الفرنسيون) والكائنات الحيّة والمُحيط الطّبيعي... أجْرت فرنسا، بين عامي 1960 و 1996، سبعة عَشَر تفجيرًا نوويًّا في الجزائر، فوق الأرض وتحتها، خصوصًا في مَوْقِعَيْ رقان وعين عكر، في جو من السرية والصراع بين الجزائر حديثة الإستقلال والقوة الاستعمارية السابقة، ونفذت فرنسا إحدى عشر تفجيرًا وتجربة نووية، في الجزائر بعد اتفاقيات إيفيان (18 مارس 1962) التي أقرت الإستقلال، وظلت المعلومات سرية حتى العقد الأخير من القرن العشرين، قبل أن تتوفّرَ الدراسات المستقلة الأولى التي كشفت عن بعض الحوادث الخطيرة، وعن المخاطر التي تعرض لها السكان وحتى أفراد الجيش الفرنسي المُحتلّ.لا تزال الوثائق الفرنسية المتعلقة بالعمال المحليين الذين شاركوا في الاختبارات، والبيانات المتعلقة بنتائج الاختبارات غير مكتملة وغير كاملة، رغم التقرير المُستقل الذي كشف سنة 2010، عن خريطة، غير مكتملة، من تصميم وزارة الحرب الفرنسية تظهر أن القارّة الأوروبية لم تَسْلم من التداعيات الضّارّة للتجارب النّووية الفرنسية بالجزائر، ولكن لا تزال العديد من المعلومات الأساسية مفقودة، حول وجود كميات كبيرة من النفايات النووية وغير النووية الضّارّة بسلامة الناس والبيئة.طبّقت فرنسا، منذ بدء التجارب النووية، سياسة دفن جميع النفايات في الرمال، لأنها تعتبر صحراء الجزائر مكبًّا ضخمًا، غير آمِنٍ، للنفايات حيث دُفنت الطائرات والدبابات، وكميات كبيرة من "الخرْدة" التي قد تكون ملوثة بالإشعاعات النّوَويّة، ولم تكشف فرنسا أبدًا عن حجم أو مكان دفن هذه النفايات، ما يُعتبر تدميرًا مقصودًا لحياة الأجيال القادمة.أُجْرِيت بُحوث ودراسات، منذ العام 1997، لتحديد مواقع النفايات المشعة، بهدف حماية الناس والأجيال القادمة والبيئة والحياة البرية من هذا التلوث، وكانت معركة غير متكافئة بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وهي دولة تمتلك الأسلحة النووية، والجزائر، وهي دولة "غير نووية" ومُستَعْمَرَة سابقة، وهي المُتضَرّر الأول من رفْضِ فرنسا الكشف عن مكان دفن النفايات والمعلومات الأُخْرى، وترفض كذلك تعويض الجزائريين ضحايا التجارب النووية الفرنسية وترفض تنظيف المُحيط، وإعادة تأهيل البيئة.بعد نصف قرن من السّرّيّة التّامّة، نُشِرت بعض الوثائق الفرنسية التي تُظْهِرُ أن السلطات السياسية والعسكطرية الفرنسية كانت على علم تام بالعواقب الصحية والبيئية للتجارب النووية التي أجريت في الصحراء الجزائرية منذ العام 1960، ولذلك أصرّ مُمثلو ......
#الجزائر
#هامش
#الذّكرى
#الستين
#للإستقلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761691
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - الجزائر - على هامش الذّكرى الستين للإستقلال
سري القدوة : الجزائر ودورها في استرداد الوحدة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تتواصل الجهود الجزائرية والتي اطلقها سيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من اجل اعادة مسار الوحدة الوطنية الفلسطينية الي الطريق الصحيح بعد كل هذا الدمار الشامل الذي لحق بالشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الانقسام الفلسطيني ولعل اهمية اجتماعات الجزائر على هامش الذكري الستين للاستقلال الوطني الجزائري واللقاء الاخوي الذي جمع الرئيس محمود عباس بالسيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يعكس ضرورة وأهمية اعادة مسار الحوار الشامل ليضم جميع الفصائل الفلسطينية وضرورة عقد اجتماعات للكل الفلسطيني من اجل الخروج في حوار وطني شامل بين الجميع بما في ذلك حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لإنهاء تلك الحقبة السوداء بالتاريخ الفلسطيني .وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية عبر مواقعها الرسمية ان السيد الرئيس عبد المجيد تبون جمع في لقاء تاريخي على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر بين الإخوة الفلسطينيين رئيس دولة فلسطين محمود عباس والوفد المرافق له ووفد حركة حماس وذلك بعد سنوات طويلة لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة، ونأمل ان تثمر الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر ومواقفها الثابتة والمشرفة والتي طالما احتضنت القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا وساندت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف على استعادة الوحدة الفلسطينية ومعالجة اثار الماضي السيئة التي اضرت بالقضية الفلسطينية والعمل على المستوي السياسي بفريق فلسطيني واحد وحكومة واحدة بدلا من تشتيت الجهود الوطنية والخروج في استراتجية فلسطينية شاملة توحد الايادي والقدرات والإمكانيات الفلسطينية وخاصة في ظل التطورات السياسية الدولية.ويأتي اهمية عقد اجتماع وطني فلسطيني شامل من اجل وضع حد لسياسة الاستيطان التي باتت تهدد مستقبل الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية ومن اجل متابعة الأحداث المتلاحقة فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الذي أوغل في كل شيء وتلك الاعتداءات المستمرة وحصار قطاع غزة والممارسات العدوانية من استيطان استعماري وتوغل في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس واقتحام المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وأعمال القتل والاعتقال وهدم منازل المواطنين وملاحقة ومطاردة ابناء الشعب الفلسطيني .ولعل توحيد الجهود الفلسطينية والسعى لعقد اجتماع شامل يمثل الكل الوطني الفلسطيني يأتي من احل صياغة استراتجية نحو تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والتركيز على نجاح الحوار بين فصائل منظمة التحرير لتعزيز وحدتها الوطنية في إطار المنظمة وإطلاق الحوار الوطني الشامل بين الجميع بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي لإنهاء الانقسام البغيض وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم الفصائل المشاركة فيها بالشرعية الدولية وتعمل على توحيد شطري الوطن وإعادة اعمار غزة وإنهاء الحصار المفروض عليها مع اهمية عقد دورة للمجلس المركزي تشارك به الفصائل من خارج منظمة التحرير الفلسطينية .في هذه المرحلة ما احوج الشعب الفلسطيني الي ضرورة مخاطبة العالم بلغة واحدة وتجسيد الوحدة الوطنية وتشكيل موقف فلسطيني موحد من مختلف القضايا وإعادة صياغة الخطاب الفلسطيني ليعبر عن جميع الفصائل والمظلمات وإطلاق الرسالة الفلسطينية على المستوي الدولي من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف الاستيطان الاستعماري والأعمال العدوانية، والعمل على التصدي للاحتلال من خلال تعزيز المقاومة الشعبية السلمية وضرورة تطويرها وتوسيعها وصولا إلى العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتدخل لتنف ......
#الجزائر
#ودورها
#استرداد
#الوحدة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761820
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تتواصل الجهود الجزائرية والتي اطلقها سيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من اجل اعادة مسار الوحدة الوطنية الفلسطينية الي الطريق الصحيح بعد كل هذا الدمار الشامل الذي لحق بالشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الانقسام الفلسطيني ولعل اهمية اجتماعات الجزائر على هامش الذكري الستين للاستقلال الوطني الجزائري واللقاء الاخوي الذي جمع الرئيس محمود عباس بالسيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يعكس ضرورة وأهمية اعادة مسار الحوار الشامل ليضم جميع الفصائل الفلسطينية وضرورة عقد اجتماعات للكل الفلسطيني من اجل الخروج في حوار وطني شامل بين الجميع بما في ذلك حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لإنهاء تلك الحقبة السوداء بالتاريخ الفلسطيني .وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية عبر مواقعها الرسمية ان السيد الرئيس عبد المجيد تبون جمع في لقاء تاريخي على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر بين الإخوة الفلسطينيين رئيس دولة فلسطين محمود عباس والوفد المرافق له ووفد حركة حماس وذلك بعد سنوات طويلة لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة، ونأمل ان تثمر الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر ومواقفها الثابتة والمشرفة والتي طالما احتضنت القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا وساندت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف على استعادة الوحدة الفلسطينية ومعالجة اثار الماضي السيئة التي اضرت بالقضية الفلسطينية والعمل على المستوي السياسي بفريق فلسطيني واحد وحكومة واحدة بدلا من تشتيت الجهود الوطنية والخروج في استراتجية فلسطينية شاملة توحد الايادي والقدرات والإمكانيات الفلسطينية وخاصة في ظل التطورات السياسية الدولية.ويأتي اهمية عقد اجتماع وطني فلسطيني شامل من اجل وضع حد لسياسة الاستيطان التي باتت تهدد مستقبل الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية ومن اجل متابعة الأحداث المتلاحقة فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الذي أوغل في كل شيء وتلك الاعتداءات المستمرة وحصار قطاع غزة والممارسات العدوانية من استيطان استعماري وتوغل في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس واقتحام المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وأعمال القتل والاعتقال وهدم منازل المواطنين وملاحقة ومطاردة ابناء الشعب الفلسطيني .ولعل توحيد الجهود الفلسطينية والسعى لعقد اجتماع شامل يمثل الكل الوطني الفلسطيني يأتي من احل صياغة استراتجية نحو تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والتركيز على نجاح الحوار بين فصائل منظمة التحرير لتعزيز وحدتها الوطنية في إطار المنظمة وإطلاق الحوار الوطني الشامل بين الجميع بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي لإنهاء الانقسام البغيض وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم الفصائل المشاركة فيها بالشرعية الدولية وتعمل على توحيد شطري الوطن وإعادة اعمار غزة وإنهاء الحصار المفروض عليها مع اهمية عقد دورة للمجلس المركزي تشارك به الفصائل من خارج منظمة التحرير الفلسطينية .في هذه المرحلة ما احوج الشعب الفلسطيني الي ضرورة مخاطبة العالم بلغة واحدة وتجسيد الوحدة الوطنية وتشكيل موقف فلسطيني موحد من مختلف القضايا وإعادة صياغة الخطاب الفلسطيني ليعبر عن جميع الفصائل والمظلمات وإطلاق الرسالة الفلسطينية على المستوي الدولي من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف الاستيطان الاستعماري والأعمال العدوانية، والعمل على التصدي للاحتلال من خلال تعزيز المقاومة الشعبية السلمية وضرورة تطويرها وتوسيعها وصولا إلى العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتدخل لتنف ......
#الجزائر
#ودورها
#استرداد
#الوحدة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761820
الحوار المتمدن
سري القدوة - الجزائر ودورها في استرداد الوحدة الفلسطينية
إبراهيم ابراش : على هامش احتفالات الجزائر ومصافحة عباس وهنية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش على هامش احتفالات الجزائر ومصافحة هنية وعباسمن حق الجزائر أن تحتفل بعيد الثورة الستين، الثورة التي كانت ملهمة لحركات التحرر عبر العالم وعلى رأسها حركة التحرر الفلسطينية، ومن المفهوم دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لحضور الاحتفال لأن حماس من وجهة نظر الجزائريين تمثل حالة مقاومة وثورة على الاحتلال وهو ما كانت تمثله حركة فتح عند انطلاقتها، والجزائريون لا يعنيهم الخلافات والصراعات الفلسطينية الداخلية، إنهم مع من يقاوم الاحتلال ويسير على ما سارت عليه الثورة الجزائرية.ومن المفهوم والجيد أن يصافح الرئيس الفلسطيني رئيس حركة حماس، ولكن الأمر المقلق أنه لم يتم التطرق للمصالحة وهناك مبادرة جزائرية حولها، وهذا يعني اعترافا بفشل المبادرة الجزائرية للمصالحة والأخطر من ذلك أن الجزائر باتت تُقر بالأمر الواقع وأن لا رجعة عن الانقسام، ويبدو أن هذه هي القناعة عند الجميع من فلسطينيين وعرب وأجانب. ......
#هامش
#احتفالات
#الجزائر
#ومصافحة
#عباس
#وهنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761902
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش على هامش احتفالات الجزائر ومصافحة هنية وعباسمن حق الجزائر أن تحتفل بعيد الثورة الستين، الثورة التي كانت ملهمة لحركات التحرر عبر العالم وعلى رأسها حركة التحرر الفلسطينية، ومن المفهوم دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لحضور الاحتفال لأن حماس من وجهة نظر الجزائريين تمثل حالة مقاومة وثورة على الاحتلال وهو ما كانت تمثله حركة فتح عند انطلاقتها، والجزائريون لا يعنيهم الخلافات والصراعات الفلسطينية الداخلية، إنهم مع من يقاوم الاحتلال ويسير على ما سارت عليه الثورة الجزائرية.ومن المفهوم والجيد أن يصافح الرئيس الفلسطيني رئيس حركة حماس، ولكن الأمر المقلق أنه لم يتم التطرق للمصالحة وهناك مبادرة جزائرية حولها، وهذا يعني اعترافا بفشل المبادرة الجزائرية للمصالحة والأخطر من ذلك أن الجزائر باتت تُقر بالأمر الواقع وأن لا رجعة عن الانقسام، ويبدو أن هذه هي القناعة عند الجميع من فلسطينيين وعرب وأجانب. ......
#هامش
#احتفالات
#الجزائر
#ومصافحة
#عباس
#وهنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761902
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - على هامش احتفالات الجزائر ومصافحة عباس وهنية
عزالدين معزًة : نشأة نظام الحالة المدينة في الجزائر وحقيقة القاب الجزائريين المشينة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة أصل نظام الحالة المدنية المعاصر أوروبي، ولم تكن الجزائر ولا الدول العربية تعرف هذا النظام ولا منهجية إحصاء السكان كذلك، وقد عرفت الجزائر خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي اول إحصاء لسكانها سنة 1845، وتلاه سنة 1854نظام الحالة المدينة، وهذه الأنظمة الإدارية وغيرها موروثة عن الاستعمار في بلادنا العربية.لقد كانت الأعراف هي التي تنظم الحياة الاجتماعية قبل دخول الاستعمار الأوروبي لأوطاننا العربية، فلا وجود لعقود مدنية للزواج ولا الطلاق ولا لسجلات المواليد، ذلك أن الناس كانوا يتعارفون على بعضهم بالانتماء القبلي والعشائري، والتي عادة ما تنسب لجد مشترك.ففي الجزائر كان مرسوم 8 اوث 1854 أول نص لنظام الحالة المدينة في الجزائر، ونصت المادة 10 منه: "على أن يتلقى شيوخ القبائل شهادات الحالة المدنية المتعلقة بالمواليد و بالوفيات والزواج والطلاق لدى الأهالي ـ الجزائريون ـ الذين يقطنون خارج القرى، يحررها شيخ القبيلة بالعربية وفقا للصيغ المحددة، ثم يحولها إلى رئيس البلدية، حيث يقوم هذا الخير بترجمتها إلى الفرنسية، ويعاقب كل أهلي ـ جزائري ـ لم يلتزم بذلك بغرامة مالية ما بين 4 و 5 فرنكات فرنسية ـ ما يعادل ما بين 40 و 50 دولار امريكي ـ وهو ما يساوي راتب شهر كامل لعامل بسيط في مزارع المستوطنين .في 13/3/1882 صدر مرسوم الحالة المدنية في الجزائر، وصدر المرسوم التطبيقي له في 13/3/1883 وقد اشتمل القانون على فصلين: الفصل الأول: حدد طريقة وكيفية تأسيس نظام الحالة المدنية للأهالي ـ الجزائريون ـ وتدوينها في سجلات محددة سماها " السجلات الأم «Registres matrices"الفصل الثاني: التدوين في سجلات الحالة المدنية سماها: " Registres d’état civil " وهذا النظام الإداري العنصري سبب اضرارا معنوية ونفسية واجتماعية للجزائريين، حيث قام بتغيير جذري لألقاب الجزائريين بهدف تشويه اصالة الجزائريين والانتماء الشريف للقبائل والعرب، فقد كانت للجزائريين أسماء والقاب قبل دخول العثمانيين للجزائر في بداية القرن 16 الميلادي، حيث أسماء الجزائريين ثلاثية ورباعية وحتى خماسية، مثل ما هو عليه الآن في المشرق العربي، اسم الشخص متبوع باسم أبيه ثم جده، مثل: عبد الصمد بن محمد بن احمد. وأحيانا خماسية التركيب حيث يضاف له المهنة والمنطقة، واغلبية الأسماء في الجزائر كانت ذات دلالات إسلامية ودينية، كأسماء الرسل والانبياء وصحابة الرسول صلوات الله عليه وسلم. وهذا ما كان يقلقل الاستعمار في الجزائر، الذي عمل على تفتيت البنية الاجتماعية القائمة على القبيلة والعرش والثقافة الإسلامية العربية، ولم يكتف بهذه الجريمة فقط بل حارب اللغة العربية ومنع تداولها في إداراته ومحاكمه ومن تعليمها في مدارسه معتبرا إياها لغة ميتة مثلها مثل اللاتينية مع تشويه تاريخنا بطرق ممنهجة واعتبار ارض الجزائر ارض سائبة لا شعب فيها .وأن العرب قوم محتلون في الجزائر جاؤوا من الحجاز واستوطنوا بقوة السيف على أرض الجزائر ، عاملا على زرع العنصرية والعداوة بين العرب والأمازيغ السكان الأصليين للجزائر ، رغم أن التاريخ والدم والدين قد وحد بين هاذين العنصريين ولم يعرف تاريخيا أي نوع من الصراع بين العرب والأمازيغ باستثناء بعض الصراع السياسي وليس الاجتماعي او الاثني ، فقد عاش العرب والأمازيغ أخوة متحابين في الدين والوطن لمدة اكثر من 13 قرن إلى جاء الاستعمار الفرنسي وزرع قنابله الموقوتة بين العرب والامازيغ .ولم يكتف بهذا بل شوه اسماءنا وألقابنا، وهذه عينة من الألقاب المشينة التي سجلنا بها نظام الحالة المدنية الاستعماري وما زالت مستمرة معنا إلى الي ......
#نشأة
#نظام
#الحالة
#المدينة
#الجزائر
#وحقيقة
#القاب
#الجزائريين
#المشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761921
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة أصل نظام الحالة المدنية المعاصر أوروبي، ولم تكن الجزائر ولا الدول العربية تعرف هذا النظام ولا منهجية إحصاء السكان كذلك، وقد عرفت الجزائر خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي اول إحصاء لسكانها سنة 1845، وتلاه سنة 1854نظام الحالة المدينة، وهذه الأنظمة الإدارية وغيرها موروثة عن الاستعمار في بلادنا العربية.لقد كانت الأعراف هي التي تنظم الحياة الاجتماعية قبل دخول الاستعمار الأوروبي لأوطاننا العربية، فلا وجود لعقود مدنية للزواج ولا الطلاق ولا لسجلات المواليد، ذلك أن الناس كانوا يتعارفون على بعضهم بالانتماء القبلي والعشائري، والتي عادة ما تنسب لجد مشترك.ففي الجزائر كان مرسوم 8 اوث 1854 أول نص لنظام الحالة المدينة في الجزائر، ونصت المادة 10 منه: "على أن يتلقى شيوخ القبائل شهادات الحالة المدنية المتعلقة بالمواليد و بالوفيات والزواج والطلاق لدى الأهالي ـ الجزائريون ـ الذين يقطنون خارج القرى، يحررها شيخ القبيلة بالعربية وفقا للصيغ المحددة، ثم يحولها إلى رئيس البلدية، حيث يقوم هذا الخير بترجمتها إلى الفرنسية، ويعاقب كل أهلي ـ جزائري ـ لم يلتزم بذلك بغرامة مالية ما بين 4 و 5 فرنكات فرنسية ـ ما يعادل ما بين 40 و 50 دولار امريكي ـ وهو ما يساوي راتب شهر كامل لعامل بسيط في مزارع المستوطنين .في 13/3/1882 صدر مرسوم الحالة المدنية في الجزائر، وصدر المرسوم التطبيقي له في 13/3/1883 وقد اشتمل القانون على فصلين: الفصل الأول: حدد طريقة وكيفية تأسيس نظام الحالة المدنية للأهالي ـ الجزائريون ـ وتدوينها في سجلات محددة سماها " السجلات الأم «Registres matrices"الفصل الثاني: التدوين في سجلات الحالة المدنية سماها: " Registres d’état civil " وهذا النظام الإداري العنصري سبب اضرارا معنوية ونفسية واجتماعية للجزائريين، حيث قام بتغيير جذري لألقاب الجزائريين بهدف تشويه اصالة الجزائريين والانتماء الشريف للقبائل والعرب، فقد كانت للجزائريين أسماء والقاب قبل دخول العثمانيين للجزائر في بداية القرن 16 الميلادي، حيث أسماء الجزائريين ثلاثية ورباعية وحتى خماسية، مثل ما هو عليه الآن في المشرق العربي، اسم الشخص متبوع باسم أبيه ثم جده، مثل: عبد الصمد بن محمد بن احمد. وأحيانا خماسية التركيب حيث يضاف له المهنة والمنطقة، واغلبية الأسماء في الجزائر كانت ذات دلالات إسلامية ودينية، كأسماء الرسل والانبياء وصحابة الرسول صلوات الله عليه وسلم. وهذا ما كان يقلقل الاستعمار في الجزائر، الذي عمل على تفتيت البنية الاجتماعية القائمة على القبيلة والعرش والثقافة الإسلامية العربية، ولم يكتف بهذه الجريمة فقط بل حارب اللغة العربية ومنع تداولها في إداراته ومحاكمه ومن تعليمها في مدارسه معتبرا إياها لغة ميتة مثلها مثل اللاتينية مع تشويه تاريخنا بطرق ممنهجة واعتبار ارض الجزائر ارض سائبة لا شعب فيها .وأن العرب قوم محتلون في الجزائر جاؤوا من الحجاز واستوطنوا بقوة السيف على أرض الجزائر ، عاملا على زرع العنصرية والعداوة بين العرب والأمازيغ السكان الأصليين للجزائر ، رغم أن التاريخ والدم والدين قد وحد بين هاذين العنصريين ولم يعرف تاريخيا أي نوع من الصراع بين العرب والأمازيغ باستثناء بعض الصراع السياسي وليس الاجتماعي او الاثني ، فقد عاش العرب والأمازيغ أخوة متحابين في الدين والوطن لمدة اكثر من 13 قرن إلى جاء الاستعمار الفرنسي وزرع قنابله الموقوتة بين العرب والامازيغ .ولم يكتف بهذا بل شوه اسماءنا وألقابنا، وهذه عينة من الألقاب المشينة التي سجلنا بها نظام الحالة المدنية الاستعماري وما زالت مستمرة معنا إلى الي ......
#نشأة
#نظام
#الحالة
#المدينة
#الجزائر
#وحقيقة
#القاب
#الجزائريين
#المشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761921
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - نشأة نظام الحالة المدينة في الجزائر وحقيقة القاب الجزائريين المشينة
وسام فتحي زغبر : في الذكرى الستين لاستقلالها.. الجزائر ستبقى أيقونة الثورة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيينيُحيي الجزائريون في الخامس من تموز «يوليو» ذكرى استقلالهم الستين بعد تحرر دولتهم الجزائر من الاستعمار الفرنسي في عام 1962 والذي دام أكثر من 130 سنة. هذه الذكرى المجيدة ليست للجزائريين وحدهم شرف الاحتفال بها بل يشاركهم الفلسطينيون فرحتهم في هذا النصر العظيم، وخاصة أن تلك الثورة الجزائرية المجيدة، ثورة الجزائر المسلحة والشعبية هي من ألهمت في انتصارها شعب فلسطين بإطلاق مقاومته الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني على طريق كنسه من فلسطين، والذي رأى في انتصار ثورة الجزائر بُشرى لانتصار ثورته الفلسطينية المعاصرة، ومثالاً يحتذى به في الصراع مع المحتل الغاصب لنيل استقلاله.الجزائر كانت قبلة المناضلين والمثقفين ونشطاء حركات التحرر، ومنهم المناضلين الفلسطينيين وتربطهم علاقة متينة معها على كافة المستويات، فهي أول من اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وافتتحت مكتب لها عام 1965، ودربت قوات الثورة الفلسطينية. فهي التي استقبلت الفلسطينيين حين أُغلقت أرض العرب من المحيط إلى الخليج أبوابها في وجوههم، ومنهم الجبهة الديمقراطية وأمينها العام نايف حواتمة والذي كان على اتصال وتواصل دائم مع قيادة الجزائر والرئيسين الراحلين هواري بومدين والشاذلي بن جديد، ومع الفعاليات والمؤسسات والشخصيات الوطنية والحزبية في الجزائر.ما يجمعنا بالجزائر وشائح متينة هي مقصدنا التاريخي بالثورة التي لا يعلو عليها علو، ذلك الحب العارم المفعم بالآمال. حيث توحدت فلسطين وثورتها مع الجزائر وثورتها على الاستعمار الكولونيالي الفرنسي، والاحتلال الاستعماري التوسعي الصهيوني، وتقاسما الوجع والألم في مواجهة الاستعمار والأبارتهايد.ويجمعنا كفلسطينيين مع الجزائر، الوفاء لأبطال وصقور ثورتها الأحياء منهم والشهداء ولا سيما أن الجزائر هي بلد المليون ونصف شهيد، رجالاً، ونساءً، وشيوخاً وأطفالاً. ويجمعنا مع الجزائر نشيدها الوطني «قسماً بالنازلات الماحقات...والدماء الزاكيات الطاهرات.. والبنود اللامعات الخافقات.. في الجبال الشامخات الشاهقات.. نحن ثرنا فحياة أو ممات، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر..فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...». فهي مقصد تشي غيفارا وجمال عبد الناصر واحتضن تراب أرزها آلاف الشهداء العرب.إن الجزائر هي قلعة الوحدة في المصير بكامل تعددها وتنوعها الثقافي والفكري، إنها جزائر كاتب ياسين، والطاهر، وطار، وجميلة بوحيرد، ونهر دافق من المبدعين والمثقفين في مدارسها المختلفة.يجمعنا بالجزائر إعلان استقلال فلسطين الذي صيغ تحت ظلال صنوبرها في الخامس عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) 1988، وهي أول من اعترفت بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية معها، وصوّتت لصالح قرار يمنح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012. وما يجمعنا أيضاً بالجزائر كل الحب والتقدير، كفاح ثورتها حتى أطلق على حي في نابلس جبل النار اسم «حي القضبة».يحق للجزائر أن تفخر بفلسطينيتها، ففلسطين هي القلب النابض لكل الجزائريين وقالها الزعيم الراحل هواري بومدين «نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة»، وكان يردد أن «قضية فلسطين هي الاسمنت المسلح والقنبلة المفجرة للأمة العربية، وهي القضية المركزية التي وجب الالتفاف حولها في جميع الظروف».ويحق للجزائر أن تفخر بدورها السياسي والمحوري الذي لعبته في المشرق العربي والإقليمي، وبدورها المميز في القارة الأفريقية وتعليق عضوية دولة الاحتلال الصهيوني في الاتحاد الأفريقي، وأسهمت كعضو في منظمة عدم الانحياز أن تكون نموذجاً ملهماً لمستقبل ح ......
#الذكرى
#الستين
#لاستقلالها..
#الجزائر
#ستبقى
#أيقونة
#الثورة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761977
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر وسام زغبرعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيينيُحيي الجزائريون في الخامس من تموز «يوليو» ذكرى استقلالهم الستين بعد تحرر دولتهم الجزائر من الاستعمار الفرنسي في عام 1962 والذي دام أكثر من 130 سنة. هذه الذكرى المجيدة ليست للجزائريين وحدهم شرف الاحتفال بها بل يشاركهم الفلسطينيون فرحتهم في هذا النصر العظيم، وخاصة أن تلك الثورة الجزائرية المجيدة، ثورة الجزائر المسلحة والشعبية هي من ألهمت في انتصارها شعب فلسطين بإطلاق مقاومته الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني على طريق كنسه من فلسطين، والذي رأى في انتصار ثورة الجزائر بُشرى لانتصار ثورته الفلسطينية المعاصرة، ومثالاً يحتذى به في الصراع مع المحتل الغاصب لنيل استقلاله.الجزائر كانت قبلة المناضلين والمثقفين ونشطاء حركات التحرر، ومنهم المناضلين الفلسطينيين وتربطهم علاقة متينة معها على كافة المستويات، فهي أول من اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وافتتحت مكتب لها عام 1965، ودربت قوات الثورة الفلسطينية. فهي التي استقبلت الفلسطينيين حين أُغلقت أرض العرب من المحيط إلى الخليج أبوابها في وجوههم، ومنهم الجبهة الديمقراطية وأمينها العام نايف حواتمة والذي كان على اتصال وتواصل دائم مع قيادة الجزائر والرئيسين الراحلين هواري بومدين والشاذلي بن جديد، ومع الفعاليات والمؤسسات والشخصيات الوطنية والحزبية في الجزائر.ما يجمعنا بالجزائر وشائح متينة هي مقصدنا التاريخي بالثورة التي لا يعلو عليها علو، ذلك الحب العارم المفعم بالآمال. حيث توحدت فلسطين وثورتها مع الجزائر وثورتها على الاستعمار الكولونيالي الفرنسي، والاحتلال الاستعماري التوسعي الصهيوني، وتقاسما الوجع والألم في مواجهة الاستعمار والأبارتهايد.ويجمعنا كفلسطينيين مع الجزائر، الوفاء لأبطال وصقور ثورتها الأحياء منهم والشهداء ولا سيما أن الجزائر هي بلد المليون ونصف شهيد، رجالاً، ونساءً، وشيوخاً وأطفالاً. ويجمعنا مع الجزائر نشيدها الوطني «قسماً بالنازلات الماحقات...والدماء الزاكيات الطاهرات.. والبنود اللامعات الخافقات.. في الجبال الشامخات الشاهقات.. نحن ثرنا فحياة أو ممات، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر..فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...». فهي مقصد تشي غيفارا وجمال عبد الناصر واحتضن تراب أرزها آلاف الشهداء العرب.إن الجزائر هي قلعة الوحدة في المصير بكامل تعددها وتنوعها الثقافي والفكري، إنها جزائر كاتب ياسين، والطاهر، وطار، وجميلة بوحيرد، ونهر دافق من المبدعين والمثقفين في مدارسها المختلفة.يجمعنا بالجزائر إعلان استقلال فلسطين الذي صيغ تحت ظلال صنوبرها في الخامس عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) 1988، وهي أول من اعترفت بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية معها، وصوّتت لصالح قرار يمنح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012. وما يجمعنا أيضاً بالجزائر كل الحب والتقدير، كفاح ثورتها حتى أطلق على حي في نابلس جبل النار اسم «حي القضبة».يحق للجزائر أن تفخر بفلسطينيتها، ففلسطين هي القلب النابض لكل الجزائريين وقالها الزعيم الراحل هواري بومدين «نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة»، وكان يردد أن «قضية فلسطين هي الاسمنت المسلح والقنبلة المفجرة للأمة العربية، وهي القضية المركزية التي وجب الالتفاف حولها في جميع الظروف».ويحق للجزائر أن تفخر بدورها السياسي والمحوري الذي لعبته في المشرق العربي والإقليمي، وبدورها المميز في القارة الأفريقية وتعليق عضوية دولة الاحتلال الصهيوني في الاتحاد الأفريقي، وأسهمت كعضو في منظمة عدم الانحياز أن تكون نموذجاً ملهماً لمستقبل ح ......
#الذكرى
#الستين
#لاستقلالها..
#الجزائر
#ستبقى
#أيقونة
#الثورة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761977
الحوار المتمدن
وسام فتحي زغبر - في الذكرى الستين لاستقلالها.. الجزائر ستبقى أيقونة الثورة الفلسطينية
توفيق أبو شومر : لا تخسروا الجزائر
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر عندما أكتبُ عن الجزائر، فإنني أكتب من ذاكرتي المشحونة بتاريخها النضالي، كنتُ شاهدا على سنوات تحررها الأولى، عندما كان الفلسطينيُ فيها توأم نضالها الروحي وليس وافدا أجنبيا، بل مناضلٌ وطنيٌ يُكمل نضال الجزائر وحريتها، لأن تحريرها النهائي لا يكتمل إلا بتحرير فلسطين، وهو شعار الثورة الجزائرية في وثائق النضال الجزائرية!لأجل ذلك نجح الفلسطينيون في غرس أروع وأفضل فسائل الثورة الفلسطينية في تربة الجزائر الخصيبة بالنضال، فأوفدوا إليها رسل النضال المثقفين، لم يبيعوها شعاراتٍ حزبيةً، بل أسهموا في كل مجالات الحياة فيها، عززوا المحبة والتواصل بين النضالينِ، واندمجوا في مسيرتها النهضوية، وشاركوا في تعريبها، كما أنَّ الجزائريين صاهروا الفلسطينيين واحتضنوهم ورفدوهم بالدعم المادي والمعنوي، فكان ممثلو النضال الفلسطيني يعاملون كسفراء فوق العادة، كنتُ وأنا في العشرينات من عمرى الضيفَ الرئيس في كل مناسبات الجزائر الوطنية، في مكان عملي، تُعطَى لي الكلمة، بعد ممثل جبهة التحرير مباشرة !كان مناضلو فلسطين الأوائل يدركون تلك الحقيقة، لذلك تعاملوا وفق وعيهم النضالي مع درة النضال الوطني الجزائري، لم يبيعوا ثورتهم في المزاد العربي والعالمي، التزموا بمبادئ الثورة الجزائرية، وعززوا مسيرتها!أوردتُ ما سبق لأربط بينه وبين ما يجري اليوم، بخاصة بعد احتفالات الجزائر بذكرى مرور ستين عاما على انتزاعها الحرية من براثن المستعمر الفرنسي، لأن الصورة التي جمعت بين الرئيس الجزائري، وبين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، أثارتُ هذه الصورة مفكرين وباحثين وصحفيين إسرائيليين كثيرين، منهم من حاولوا تفكيك أسرار العشق الجزائري لفلسطين، كانت الغاية عندهم هي بلورة آليات لإنهاء هذا العشق، وتحويله إلى كراهية ونبذ! قال يوسي كوبرفيسر، رئيس شعبة الاستخبارات ورئيس مركز القدس للدراسات، إن علاقة الجزائر بفلسطين ليست ناتجا من نواتج التطبيع مع المغرب، بل تعود إلى عهد ياسر عرفات، حين كانت الجزائر قاعدة للفلسطينيين، لذا يجب أخذ هذا الحقيقة بعين الاعتبار! هناك جنرالٌ آخر وهو، أمير أفيفي مدير مكتب رئيس هيئة الأركان، وعضو طاقم الأمن القومي السابق فإنه يُرجع سبب العلاقة بين حركة حماس والجزائر إلى إيران وحزب الله، فالإيرانيون مهدوا لهذه العلاقة، وهم نشطون في إفريقيا يزودون الجزائر بالسلاح، بعد أن طُردت حماس من تركيا، كما أن حزب الله يُدرب رجال الصحراء الغربية، البوليساريو، أما الباحث المخضرم في مجلس الأمن القومي، يعقوب عميدرور، قال: "ما يجري اليوم لحركة حماس هو بالضبط ما جرى لعرفات حين طُرد من لبنان ولجأ إلى تونس، هكذا حدث لقادة حماس في تركيا"! أما الباحث، د. إيدو زكلوفتش رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في كلية جزريل قال: "الجزائر تعترف بدولتين فلسطينيتين، غزة، الضفة، يرغب قادة حماس الحصول على شهادات جامعية من جامعات الجزائر، وهم يعتبرون الجزائر مركز تدريب على إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة، فقد جرى الترحيب بإسماعيل هنية كرئيس دولة، وهذا يشعل الضوء الأحمر أمام إسرائيل!"أما معظم (خبرائنا) وباحثينا ، فقد اكتفوا بتعليقين؛ "ما حدث في الجزائر لا يخرج عن كونه مجاملات دبلوماسية" و"هذه صورة تذكارية تضاف إلى صور مسلسلات المصالحات المحنطة" أما ناشطو العالم الرقمي فقد ترجموا هذه المصافحة إلى أقوال ساخرة، ولم أجد ما يُشفي الغليل في سوق التحليلات، مثل اقتراح استراتيجيات فلسطينية، والضغط على زعماء الأحزاب لكي يحافظوا على الرباط الوثيق بين النضال الفلسطيني والوفاء الجزائر ......
#تخسروا
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762029
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر عندما أكتبُ عن الجزائر، فإنني أكتب من ذاكرتي المشحونة بتاريخها النضالي، كنتُ شاهدا على سنوات تحررها الأولى، عندما كان الفلسطينيُ فيها توأم نضالها الروحي وليس وافدا أجنبيا، بل مناضلٌ وطنيٌ يُكمل نضال الجزائر وحريتها، لأن تحريرها النهائي لا يكتمل إلا بتحرير فلسطين، وهو شعار الثورة الجزائرية في وثائق النضال الجزائرية!لأجل ذلك نجح الفلسطينيون في غرس أروع وأفضل فسائل الثورة الفلسطينية في تربة الجزائر الخصيبة بالنضال، فأوفدوا إليها رسل النضال المثقفين، لم يبيعوها شعاراتٍ حزبيةً، بل أسهموا في كل مجالات الحياة فيها، عززوا المحبة والتواصل بين النضالينِ، واندمجوا في مسيرتها النهضوية، وشاركوا في تعريبها، كما أنَّ الجزائريين صاهروا الفلسطينيين واحتضنوهم ورفدوهم بالدعم المادي والمعنوي، فكان ممثلو النضال الفلسطيني يعاملون كسفراء فوق العادة، كنتُ وأنا في العشرينات من عمرى الضيفَ الرئيس في كل مناسبات الجزائر الوطنية، في مكان عملي، تُعطَى لي الكلمة، بعد ممثل جبهة التحرير مباشرة !كان مناضلو فلسطين الأوائل يدركون تلك الحقيقة، لذلك تعاملوا وفق وعيهم النضالي مع درة النضال الوطني الجزائري، لم يبيعوا ثورتهم في المزاد العربي والعالمي، التزموا بمبادئ الثورة الجزائرية، وعززوا مسيرتها!أوردتُ ما سبق لأربط بينه وبين ما يجري اليوم، بخاصة بعد احتفالات الجزائر بذكرى مرور ستين عاما على انتزاعها الحرية من براثن المستعمر الفرنسي، لأن الصورة التي جمعت بين الرئيس الجزائري، وبين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، أثارتُ هذه الصورة مفكرين وباحثين وصحفيين إسرائيليين كثيرين، منهم من حاولوا تفكيك أسرار العشق الجزائري لفلسطين، كانت الغاية عندهم هي بلورة آليات لإنهاء هذا العشق، وتحويله إلى كراهية ونبذ! قال يوسي كوبرفيسر، رئيس شعبة الاستخبارات ورئيس مركز القدس للدراسات، إن علاقة الجزائر بفلسطين ليست ناتجا من نواتج التطبيع مع المغرب، بل تعود إلى عهد ياسر عرفات، حين كانت الجزائر قاعدة للفلسطينيين، لذا يجب أخذ هذا الحقيقة بعين الاعتبار! هناك جنرالٌ آخر وهو، أمير أفيفي مدير مكتب رئيس هيئة الأركان، وعضو طاقم الأمن القومي السابق فإنه يُرجع سبب العلاقة بين حركة حماس والجزائر إلى إيران وحزب الله، فالإيرانيون مهدوا لهذه العلاقة، وهم نشطون في إفريقيا يزودون الجزائر بالسلاح، بعد أن طُردت حماس من تركيا، كما أن حزب الله يُدرب رجال الصحراء الغربية، البوليساريو، أما الباحث المخضرم في مجلس الأمن القومي، يعقوب عميدرور، قال: "ما يجري اليوم لحركة حماس هو بالضبط ما جرى لعرفات حين طُرد من لبنان ولجأ إلى تونس، هكذا حدث لقادة حماس في تركيا"! أما الباحث، د. إيدو زكلوفتش رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في كلية جزريل قال: "الجزائر تعترف بدولتين فلسطينيتين، غزة، الضفة، يرغب قادة حماس الحصول على شهادات جامعية من جامعات الجزائر، وهم يعتبرون الجزائر مركز تدريب على إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة، فقد جرى الترحيب بإسماعيل هنية كرئيس دولة، وهذا يشعل الضوء الأحمر أمام إسرائيل!"أما معظم (خبرائنا) وباحثينا ، فقد اكتفوا بتعليقين؛ "ما حدث في الجزائر لا يخرج عن كونه مجاملات دبلوماسية" و"هذه صورة تذكارية تضاف إلى صور مسلسلات المصالحات المحنطة" أما ناشطو العالم الرقمي فقد ترجموا هذه المصافحة إلى أقوال ساخرة، ولم أجد ما يُشفي الغليل في سوق التحليلات، مثل اقتراح استراتيجيات فلسطينية، والضغط على زعماء الأحزاب لكي يحافظوا على الرباط الوثيق بين النضال الفلسطيني والوفاء الجزائر ......
#تخسروا
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762029
الحوار المتمدن
توفيق أبو شومر - لا تخسروا الجزائر!
السالك مفتاح : الجزائر في الذكرى 60: رسائل الداخل والخارج ..
#الحوار_المتمدن
#السالك_مفتاح شكلت الذكرى 60 لاستقلال الجزائر ، ليس فقط مناسبة للاحتفال بطرد مستعمر غاشم واستعادة سيادة بلد اغتصب بالقوة وانتهكت سيادته واستصغر شعبه ، بل هزيمة مشروع استعماري قايم على الهيمنة والاستيطان والاستغلال ..!! وفوق هذا وذاك تاكيد على حتمية انتصار ارادة الشعوب في الحرية وتقرير المصير والسيطرة على مقدراتها والثقة بنفسها والتهليل لنظام دولي جديد قوامه أسس من العدالة والاحترام مستمد من الشرعية الوطنية والدولية ..وفي الذكرى الستين التي تتفي الجزائر، هذه الايام ظلالها في ابهة وجلال، تبتسم الشعوب المكافحة خاصة في الصحراء الغربية وفلسطين وكذلك شعوب المنطقة المغاربية وهي تنظر بعيون ملؤها الإعجاب والتقدير ، وتتابع المشهد بقلوبها ووجدانها وكلها افتخار بما حققته وتحققه الجزائر الجديدة من مكاسب كبيرة، وما تحظى به من احترام وتقدير عبر العالم ..!! وقبل ذلك ثقة المواطن واعتزازه انه ينتمي لبلد اسمه الجزاير ...!! وما كذلك تواجهه الجزائر من تحديات من اجل التنمية وتعزيز مكانة البلد الذي بدأ يتبوا مكانته الجهوية والدولية في ظل عالم لا يرحم الضعيف ولا يعذر المقصر ..!! ذلكم أن رهان الدولة ليس في شساعة مساحتها او تعداد سكانها وتنوع ثرواتها ، بل وايضا باخذها زمام المبادرة والمباداة بأكتساب اسباب القوة والمناعة الذاتية التي تمكنها من فرض سيادتها وقوتها في مواجهة هيمنة الامبريالية والصهيونية وتبعات الاستعمار ...!؟ يحدث كل ذلك، في ظل كذلك مؤامرات جديدة قديمة يحيكها الخصوم والحاقدين هنا وهناك في خضم الحرب الدائرة لكسر العظم يخوضها البعض بالوكالة هنا في المغرب العربي ، وهناك في الشرق الأوسط وأوروبا ومنطقة الساحل الافريقية...!؟ لكن الجزائر تظل عصية على كل المتربصين بامنها القومي وسيادتها الوطنية..!!تبقى كذلك متمسكة بسياسة عدم الانحياز التي كانت من مؤسسيها و الداعين لها والتي ابعدتها عن متاهات الاستقطاب او التدخل في الشؤون الداخلية للاخرين..!! وفي الداخل يظل التماسك الاجتماعي وتقوية اللحمة حول أهداف ومبادئ سامية مستمدة من ثورة اول نوفمبر 1954، عنوان كسب رهان الحاضر والمستقبل ..!! هنا فقط لابد من التذكير بأن الذكرى الستين قد أبلغت من خلالها الجزائر مجموعة من الرسائل الواضحة منها انها عادت بقوة للساحة الدولية كدولة محورية في افريقيا والبحر المتوسط. والثانية ان القضية الصحراوية تشكل حجز الزاوية في احترام مبادئ ثورة اول نوفمبر وحق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام الحدود الموروثة عند الاستقلال . الرسالة الاخيرة من كل ذلك ارادت الجزائر ان تقول لافريقيا وللعالم وللنظام في المغرب ومن يحتضنه ، بان الجزائر كانت مكة الثوار فهي كذلك تظل على العهد والوفاء لقيم ومبادئ ثورة اول نوفمبر في دعم ومناصرة الشعوب المكافحة في مواجهة الاستعمار والاحتلال في المشرق والمغرب .. ......
#الجزائر
#الذكرى
#رسائل
#الداخل
#والخارج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762792
#الحوار_المتمدن
#السالك_مفتاح شكلت الذكرى 60 لاستقلال الجزائر ، ليس فقط مناسبة للاحتفال بطرد مستعمر غاشم واستعادة سيادة بلد اغتصب بالقوة وانتهكت سيادته واستصغر شعبه ، بل هزيمة مشروع استعماري قايم على الهيمنة والاستيطان والاستغلال ..!! وفوق هذا وذاك تاكيد على حتمية انتصار ارادة الشعوب في الحرية وتقرير المصير والسيطرة على مقدراتها والثقة بنفسها والتهليل لنظام دولي جديد قوامه أسس من العدالة والاحترام مستمد من الشرعية الوطنية والدولية ..وفي الذكرى الستين التي تتفي الجزائر، هذه الايام ظلالها في ابهة وجلال، تبتسم الشعوب المكافحة خاصة في الصحراء الغربية وفلسطين وكذلك شعوب المنطقة المغاربية وهي تنظر بعيون ملؤها الإعجاب والتقدير ، وتتابع المشهد بقلوبها ووجدانها وكلها افتخار بما حققته وتحققه الجزائر الجديدة من مكاسب كبيرة، وما تحظى به من احترام وتقدير عبر العالم ..!! وقبل ذلك ثقة المواطن واعتزازه انه ينتمي لبلد اسمه الجزاير ...!! وما كذلك تواجهه الجزائر من تحديات من اجل التنمية وتعزيز مكانة البلد الذي بدأ يتبوا مكانته الجهوية والدولية في ظل عالم لا يرحم الضعيف ولا يعذر المقصر ..!! ذلكم أن رهان الدولة ليس في شساعة مساحتها او تعداد سكانها وتنوع ثرواتها ، بل وايضا باخذها زمام المبادرة والمباداة بأكتساب اسباب القوة والمناعة الذاتية التي تمكنها من فرض سيادتها وقوتها في مواجهة هيمنة الامبريالية والصهيونية وتبعات الاستعمار ...!؟ يحدث كل ذلك، في ظل كذلك مؤامرات جديدة قديمة يحيكها الخصوم والحاقدين هنا وهناك في خضم الحرب الدائرة لكسر العظم يخوضها البعض بالوكالة هنا في المغرب العربي ، وهناك في الشرق الأوسط وأوروبا ومنطقة الساحل الافريقية...!؟ لكن الجزائر تظل عصية على كل المتربصين بامنها القومي وسيادتها الوطنية..!!تبقى كذلك متمسكة بسياسة عدم الانحياز التي كانت من مؤسسيها و الداعين لها والتي ابعدتها عن متاهات الاستقطاب او التدخل في الشؤون الداخلية للاخرين..!! وفي الداخل يظل التماسك الاجتماعي وتقوية اللحمة حول أهداف ومبادئ سامية مستمدة من ثورة اول نوفمبر 1954، عنوان كسب رهان الحاضر والمستقبل ..!! هنا فقط لابد من التذكير بأن الذكرى الستين قد أبلغت من خلالها الجزائر مجموعة من الرسائل الواضحة منها انها عادت بقوة للساحة الدولية كدولة محورية في افريقيا والبحر المتوسط. والثانية ان القضية الصحراوية تشكل حجز الزاوية في احترام مبادئ ثورة اول نوفمبر وحق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام الحدود الموروثة عند الاستقلال . الرسالة الاخيرة من كل ذلك ارادت الجزائر ان تقول لافريقيا وللعالم وللنظام في المغرب ومن يحتضنه ، بان الجزائر كانت مكة الثوار فهي كذلك تظل على العهد والوفاء لقيم ومبادئ ثورة اول نوفمبر في دعم ومناصرة الشعوب المكافحة في مواجهة الاستعمار والاحتلال في المشرق والمغرب .. ......
#الجزائر
#الذكرى
#رسائل
#الداخل
#والخارج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762792
الحوار المتمدن
السالك مفتاح - الجزائر في الذكرى 60: رسائل الداخل والخارج ..!!
حميد زناز : لماذا فشل القطاع السياحي في الجزائر؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز أسئلة كثيرة بدأت تطرح منذ فتح الحدود البرية يوم 15 جويلية بين الجزائر وتونس حول قطاع السياحة في الجزائر وعلى وجه الخصوص بعد ملاحظة ذلك الشغف الكبير لدى الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية في البلاد التونسية بعد عامين كاملين من الغياب إثر غلق الحدود بسبب كوفيد. آلاف السيارات تعبر الحدود نحو سوسة والحمامات ونابل وتونس العاصمة وغيرها من الأماكن التي يجد فيها الجزائريون ما لا يجدون في بلادهم. قبل الكوفيد كان يصل عدد الجزائريين الذين يقضون عطلتهم في بلاد بورقيبة الى حوالي مليونين. ولكن بغض النظر عن الهجرة الصيفية نحو تونس والتي نتمنى ان تزداد وتقوي الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الشعبين الشقيقين الجارين، كما نتمنى أيضا أن تفتح الحدود الغربية مع المملكة المغربية، ينبغي التساؤل عن أسباب ركود الحياة السياحية في الجزائر بل عن أسباب فشل القطاع ليس في جذب سياح من الخارج بل حتى في المحافظة على السياح المحليين إذ لو كانت التأشيرات سهلة المنال نحو أوروبا لغادر جزائريون كثيرون البلد أيام عطلهم الصيفية. من العوائق الكثيرة وأهمها هو ذلك النقص الكبير في طاقة الاستيعاب وجودته المتعلق بالاستجمام على الشواطئ البحرية إذ لا تزال البنية التحتية هشة غير متناسبة مع الطلب وعدد سكان البلاد المتزايد كل عام.يقول السيد سعيد بوخالفة، رئيس النقابات الوطنية للوكالات السياحية أن العرض الفندقي لا يزال هزيلا جدا وبعيدا عن الجودة المطلوبة فهو لا يتعدى 60000 سرير على طول الساحل الجزائري مما جعل الأثمان ترتفع وتصبح الأغلى على مستوى بلدان البحر الأبيض المتوسط كله. أما السياحة الصحراوية فلا يتوفر جنوب الجزائر الكبير سوى على 10000 سرير ويبقى السائح الجزائري شبه غائب في الجنوب الذي يبقى وجهة سياحية مجهولة لدى معظم الجزائريين ويعود ذلك لعدم الاهتمام الرسمي الفظيع بالتعريف بأهمية الجنوب الطبيعية والثقافية والحضارية والبيئية وبسبب الضعف الإعلامي والاشهاري الذي يكاد يطمس عظمة الطاسيلي والهقار وجانت وتاغيث وغيرها من الجواهر ذات الصيت العالمي. من المؤسف ألا تتوفر الــ 14 ولاية الصحراوية على ميزانيات إشهار خاصة للتعريف بما تزخر به من مناظر طبيعية فريدة وتراث فني عريق في المعمار والموسيقى والريّ الخ. ومن الغريب والحال هكذا أن تقلص السلطات الجزائرية ميزانية الديوان الوطني للسياحة الى أربع مرات في السنوات الخمس الماضية. انخفضت الميزانية من 40 مليار سنتيم الى 9 مليار وهو مبلغ ضئيل لا يتعدى ضمان أجور الموظفين وطبع بعض منشورات لا تسمن ولا تغني من جوع. علاوة على كل ما سبق اعتقد أن أكبر خطر واجهته السياحة الجزائرية والذي لا يزال يهدد تطورها هو انغلاق الذهنيات والتوجس من مظاهر الاصطياف على الشواطئ إذ لا يزال يطرح ارتداء الشورت او السروال القصير في الشارع مشاكل بالنسبة للرجال أما ارتداء القطعتين بالنسبة للنساء على الشاطئ فهو من المستحيلات السبع في جزائر اليوم. في الجزائر، لا تنعدم الشواطئ والغابات والجبال والاثار وكل ما يجعل البلد قبلة سياحية بل يعاني من السلوكات الفصامية، وخضوع وزارة السلطات بما فيها وزارة السياحة إلى ضغوط الكثير من اللوبيهات الإسلامية والمحافظة واحترام السلطات المبالغ فيه لرجال دين أصوليين وعدم إيجاد الطريق المناسب للتعامل مع ديكتاتوريات الأجيال الجديدة المؤسلمة من طرف نظام تربوي هو من انتاج وفرض السلطة ذاتها. وهو نظام مطعّم بما تبثه القنوات التلفزية من جهل وتزمت والتي باتت كقنوات طالبان. أما بالنسبة للوافدين من الخارج فع ......
#لماذا
#القطاع
#السياحي
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763368
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز أسئلة كثيرة بدأت تطرح منذ فتح الحدود البرية يوم 15 جويلية بين الجزائر وتونس حول قطاع السياحة في الجزائر وعلى وجه الخصوص بعد ملاحظة ذلك الشغف الكبير لدى الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية في البلاد التونسية بعد عامين كاملين من الغياب إثر غلق الحدود بسبب كوفيد. آلاف السيارات تعبر الحدود نحو سوسة والحمامات ونابل وتونس العاصمة وغيرها من الأماكن التي يجد فيها الجزائريون ما لا يجدون في بلادهم. قبل الكوفيد كان يصل عدد الجزائريين الذين يقضون عطلتهم في بلاد بورقيبة الى حوالي مليونين. ولكن بغض النظر عن الهجرة الصيفية نحو تونس والتي نتمنى ان تزداد وتقوي الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الشعبين الشقيقين الجارين، كما نتمنى أيضا أن تفتح الحدود الغربية مع المملكة المغربية، ينبغي التساؤل عن أسباب ركود الحياة السياحية في الجزائر بل عن أسباب فشل القطاع ليس في جذب سياح من الخارج بل حتى في المحافظة على السياح المحليين إذ لو كانت التأشيرات سهلة المنال نحو أوروبا لغادر جزائريون كثيرون البلد أيام عطلهم الصيفية. من العوائق الكثيرة وأهمها هو ذلك النقص الكبير في طاقة الاستيعاب وجودته المتعلق بالاستجمام على الشواطئ البحرية إذ لا تزال البنية التحتية هشة غير متناسبة مع الطلب وعدد سكان البلاد المتزايد كل عام.يقول السيد سعيد بوخالفة، رئيس النقابات الوطنية للوكالات السياحية أن العرض الفندقي لا يزال هزيلا جدا وبعيدا عن الجودة المطلوبة فهو لا يتعدى 60000 سرير على طول الساحل الجزائري مما جعل الأثمان ترتفع وتصبح الأغلى على مستوى بلدان البحر الأبيض المتوسط كله. أما السياحة الصحراوية فلا يتوفر جنوب الجزائر الكبير سوى على 10000 سرير ويبقى السائح الجزائري شبه غائب في الجنوب الذي يبقى وجهة سياحية مجهولة لدى معظم الجزائريين ويعود ذلك لعدم الاهتمام الرسمي الفظيع بالتعريف بأهمية الجنوب الطبيعية والثقافية والحضارية والبيئية وبسبب الضعف الإعلامي والاشهاري الذي يكاد يطمس عظمة الطاسيلي والهقار وجانت وتاغيث وغيرها من الجواهر ذات الصيت العالمي. من المؤسف ألا تتوفر الــ 14 ولاية الصحراوية على ميزانيات إشهار خاصة للتعريف بما تزخر به من مناظر طبيعية فريدة وتراث فني عريق في المعمار والموسيقى والريّ الخ. ومن الغريب والحال هكذا أن تقلص السلطات الجزائرية ميزانية الديوان الوطني للسياحة الى أربع مرات في السنوات الخمس الماضية. انخفضت الميزانية من 40 مليار سنتيم الى 9 مليار وهو مبلغ ضئيل لا يتعدى ضمان أجور الموظفين وطبع بعض منشورات لا تسمن ولا تغني من جوع. علاوة على كل ما سبق اعتقد أن أكبر خطر واجهته السياحة الجزائرية والذي لا يزال يهدد تطورها هو انغلاق الذهنيات والتوجس من مظاهر الاصطياف على الشواطئ إذ لا يزال يطرح ارتداء الشورت او السروال القصير في الشارع مشاكل بالنسبة للرجال أما ارتداء القطعتين بالنسبة للنساء على الشاطئ فهو من المستحيلات السبع في جزائر اليوم. في الجزائر، لا تنعدم الشواطئ والغابات والجبال والاثار وكل ما يجعل البلد قبلة سياحية بل يعاني من السلوكات الفصامية، وخضوع وزارة السلطات بما فيها وزارة السياحة إلى ضغوط الكثير من اللوبيهات الإسلامية والمحافظة واحترام السلطات المبالغ فيه لرجال دين أصوليين وعدم إيجاد الطريق المناسب للتعامل مع ديكتاتوريات الأجيال الجديدة المؤسلمة من طرف نظام تربوي هو من انتاج وفرض السلطة ذاتها. وهو نظام مطعّم بما تبثه القنوات التلفزية من جهل وتزمت والتي باتت كقنوات طالبان. أما بالنسبة للوافدين من الخارج فع ......
#لماذا
#القطاع
#السياحي
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763368
الحوار المتمدن
حميد زناز - لماذا فشل القطاع السياحي في الجزائر؟
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763941
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763941
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
حميد زناز : هستيريا دينية خطيرة في الجزائر
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز بتنا نلاحظ في السنوات الأخيرة ظاهرة تديّن لم يعرفها المجتمع الجزائري قط. هو تديّن استعراضي جماعي لا صلة له بالروحانيات بل هو أقرب الى الهستيريا الدينية الجماعية منه الى تلك العلاقة الحميمية الفردية بين المؤمن وربه التي كنا نعرفها في السنوات الأولى من الاستقلال. كانت للمساجد حرمة يرتادها المتقدمون في السن وقليل جدا من الشباب وكان للمصلي آنذاك شأنا كبيرا بين الناس إذ كان يمثل الاستقامة في نظر الجميع. لظروف متعددة أهمها سياسة امتصاص غضب الجزائريين وتقديم الفشل الحكومي الذريع على أنه أمر مقدر من الله، وعلى الجزائريين الصبر على ما شاء وقدّر، مال المجتمع الجزائري شيئا فشيئا إلى نوع من التديّن المظهري الجماعي الذي لا انعكاس له إيجابيا على الحياة الاجتماعية، فالشوارع تسبح في اكوام من االقمامة والقارورات البلاستيكية وأكواب القهوة الكارطونية المرمية في كل مكان. "النظافة من الايمان والوسخ من الشيطان" و "من غشنا فليس منا " يردد الجزائري بمناسبة وبغير مناسبة، بينما يغرق البلد في الأوساخ والغش وكل ضروب الاحتيال. هو أمر طبيعي أحيانا أن يهرب البعض إلى التديّن الشامل في مرحلة من مراحل حياته يشعر فيها بضيق العيش وانسداد الأفق فيكون الدين ملاذه الأخير، يعوض من خلاله نفسيا ما عجز عن تحقيقه واقعيا، لكن المشكلة حينما يتحول الامر الى انحباس عقلاني شامل تتغول فيه الذهنية الخرافية ويتكلس العقل ويصبح الهذيان هوية وثقافة عامة. في وقت يحتاج فيه المجتمع الى مرشدات اجتماعيات بدأت السلطات تُكوّن المرشدات الدينيات! ولأول مرة في تاريخ الرئاسة الجزائرية يوظف الرئيس عبد المجيد تبون مستشارا رسميا له في الشؤون الدينية. كما لم يحدث أن تحدث رئيس من رؤساء الجزائر بتلك اللغة الدينية التي يستعملها السيد تبون، إذ لا تختلف بدايات خطبه عن كلام أي إمام في مسجد أثناء خطبة الجمعة. حكي الرئيس في لقاء مع الصحافة عن فيديو أعجب به ظهر فيه شخص يذبح خروفا بطريقة كئيبة ليقدمه كقربان من أجل شفاء الرئيس! كما تحدث في اللقاء نفسه عن الرعاية الإلهية التي حمته من فايروس كورونا متناسيا رعاية أطباء المستشفى الألماني الفعلية. ما يثير التساؤل والاستغراب هو عدم استخلاص الجزائريين لدرس الأصولية الإرهابية التي كادت ان تقضي عليهم شعبا وحكومة في عشرية دامية راح ضحيتها الوف الجزائريين وملايين الدولارات! فبدل دفنها الى الابد بعد هزيمتها عسكريا حولوا ذلك الى نصر ثقافي لها إذ لم يتعظ النظام من كل هذا الخراب، إذ بعد أن هزم الجيش بمساعدة حاسمة من الشعب الجزائري الإسلاميين عسكريا ومنعهم من الوصول إلى السلطة، جيء بالرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة ليعقد معهم عقدا يعفو على جرائمهم تحت اسم "الوئام والمصالحة الوطنية" مقابل امتيازات وأموال طائلة، ثم قدم لهم المجتمعَ الجزائري كهدية مرة أخرى فزرعوا فيه تدينا شعبويا قاد الأغلبية إلى نوع من الاتكالية اللاعقلانية قد تطيل من عمر التخلف سنينا . يجول ويصول الاصوليون اليوم كما شاؤوا ويفرضون ايديولوجيتهم على الغير في الفضاء العام، فينادون للصلاة على الشواطئ وينظمون صلوات جماعية لاستفزاز المصطافين ولا يتورعون في استخدام مكبرات الصوت المحمولة لإطلاق صوت الآذان ويقيمون الصلاة في الشوارع لاستعراض قوتهم العددية. كما تعمل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، التي دجّن النظام أغلبها تدجينا كاملا، على نشر ثقافة دينية قروسطية لا علاقة لها بالعصر، فتركز على أخبار الدجالين والمحتالين ومآثرهم الكاذبة في علاج الأمراض المستعصية كالسرطان والإ ......
#هستيريا
#دينية
#خطيرة
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763984
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز بتنا نلاحظ في السنوات الأخيرة ظاهرة تديّن لم يعرفها المجتمع الجزائري قط. هو تديّن استعراضي جماعي لا صلة له بالروحانيات بل هو أقرب الى الهستيريا الدينية الجماعية منه الى تلك العلاقة الحميمية الفردية بين المؤمن وربه التي كنا نعرفها في السنوات الأولى من الاستقلال. كانت للمساجد حرمة يرتادها المتقدمون في السن وقليل جدا من الشباب وكان للمصلي آنذاك شأنا كبيرا بين الناس إذ كان يمثل الاستقامة في نظر الجميع. لظروف متعددة أهمها سياسة امتصاص غضب الجزائريين وتقديم الفشل الحكومي الذريع على أنه أمر مقدر من الله، وعلى الجزائريين الصبر على ما شاء وقدّر، مال المجتمع الجزائري شيئا فشيئا إلى نوع من التديّن المظهري الجماعي الذي لا انعكاس له إيجابيا على الحياة الاجتماعية، فالشوارع تسبح في اكوام من االقمامة والقارورات البلاستيكية وأكواب القهوة الكارطونية المرمية في كل مكان. "النظافة من الايمان والوسخ من الشيطان" و "من غشنا فليس منا " يردد الجزائري بمناسبة وبغير مناسبة، بينما يغرق البلد في الأوساخ والغش وكل ضروب الاحتيال. هو أمر طبيعي أحيانا أن يهرب البعض إلى التديّن الشامل في مرحلة من مراحل حياته يشعر فيها بضيق العيش وانسداد الأفق فيكون الدين ملاذه الأخير، يعوض من خلاله نفسيا ما عجز عن تحقيقه واقعيا، لكن المشكلة حينما يتحول الامر الى انحباس عقلاني شامل تتغول فيه الذهنية الخرافية ويتكلس العقل ويصبح الهذيان هوية وثقافة عامة. في وقت يحتاج فيه المجتمع الى مرشدات اجتماعيات بدأت السلطات تُكوّن المرشدات الدينيات! ولأول مرة في تاريخ الرئاسة الجزائرية يوظف الرئيس عبد المجيد تبون مستشارا رسميا له في الشؤون الدينية. كما لم يحدث أن تحدث رئيس من رؤساء الجزائر بتلك اللغة الدينية التي يستعملها السيد تبون، إذ لا تختلف بدايات خطبه عن كلام أي إمام في مسجد أثناء خطبة الجمعة. حكي الرئيس في لقاء مع الصحافة عن فيديو أعجب به ظهر فيه شخص يذبح خروفا بطريقة كئيبة ليقدمه كقربان من أجل شفاء الرئيس! كما تحدث في اللقاء نفسه عن الرعاية الإلهية التي حمته من فايروس كورونا متناسيا رعاية أطباء المستشفى الألماني الفعلية. ما يثير التساؤل والاستغراب هو عدم استخلاص الجزائريين لدرس الأصولية الإرهابية التي كادت ان تقضي عليهم شعبا وحكومة في عشرية دامية راح ضحيتها الوف الجزائريين وملايين الدولارات! فبدل دفنها الى الابد بعد هزيمتها عسكريا حولوا ذلك الى نصر ثقافي لها إذ لم يتعظ النظام من كل هذا الخراب، إذ بعد أن هزم الجيش بمساعدة حاسمة من الشعب الجزائري الإسلاميين عسكريا ومنعهم من الوصول إلى السلطة، جيء بالرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة ليعقد معهم عقدا يعفو على جرائمهم تحت اسم "الوئام والمصالحة الوطنية" مقابل امتيازات وأموال طائلة، ثم قدم لهم المجتمعَ الجزائري كهدية مرة أخرى فزرعوا فيه تدينا شعبويا قاد الأغلبية إلى نوع من الاتكالية اللاعقلانية قد تطيل من عمر التخلف سنينا . يجول ويصول الاصوليون اليوم كما شاؤوا ويفرضون ايديولوجيتهم على الغير في الفضاء العام، فينادون للصلاة على الشواطئ وينظمون صلوات جماعية لاستفزاز المصطافين ولا يتورعون في استخدام مكبرات الصوت المحمولة لإطلاق صوت الآذان ويقيمون الصلاة في الشوارع لاستعراض قوتهم العددية. كما تعمل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، التي دجّن النظام أغلبها تدجينا كاملا، على نشر ثقافة دينية قروسطية لا علاقة لها بالعصر، فتركز على أخبار الدجالين والمحتالين ومآثرهم الكاذبة في علاج الأمراض المستعصية كالسرطان والإ ......
#هستيريا
#دينية
#خطيرة
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763984
الحوار المتمدن
حميد زناز - هستيريا دينية خطيرة في الجزائر
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764004
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764004
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
صالح الشقباوي : لماذا تستهدف الجزائر
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي لماذا تستهدف الجزائر؟ كاتب فلسطينيمن هي القوى التي تستهدف الجزائر....ومن هي الدول التي مصلحتها تتناقض ووجود الجزائر قوية ؟!اسئلة تحتاج الى افتتاح الذاكرة بابعادها الثلاث في ان واحدخاصة ونحن ندرك اهمية الزمن وماهيته التكوينية ومعطياتة المادية .اولى الدول التي تقف في معادة الجزائر ..هي اسرائيل....فتاريخيا اليهود كانوا حلفاء لاعداء الجزائر ومحتليها.فقد ساندوا الاحتلال الفرنسي للجزائر ووقفوا معه بل ومولوه في النفس والنفيس واعلنوا براءتهم من الانتماء الكامل لهذه الارض وهذا الشعب الذي فتح لهم احضانه بعد طردهم من اسبانيا..وحصلوا على الجنسية الفرنسية بعد صدور قانون كريمو..1872..اذا اسرائيل..هي العدو الوجودي الاول للجزائر..وهي التي تحيك المؤامرات المتدحرجة ضد الجزائر ..ولا ننسى هنا فرنسا التي ذاقت طعم الهزيمة التاريخية الكبرى ع يد الجزائر لذا فان تحالف فرنسا واسرائيل ومعهم يهود الجزائر ..والمغرب ويهود المغرب..ضد الجزائ في هذا الزمن لهو دليل انطولوجي متوازن في الدرجة والماهية على ان الجزائر صاعدة نحو الاعلى وستفرض وجودها بذاتها لذاتها وستكون قائدة لافريقيا وبوابتها ..لذا فعي تحارب لتستنزف وتستضف وتعيش في زوايا الانحسار...نعم هذا ما يريد اعداء الجزائر للجزائر ......
#لماذا
#تستهدف
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765980
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي لماذا تستهدف الجزائر؟ كاتب فلسطينيمن هي القوى التي تستهدف الجزائر....ومن هي الدول التي مصلحتها تتناقض ووجود الجزائر قوية ؟!اسئلة تحتاج الى افتتاح الذاكرة بابعادها الثلاث في ان واحدخاصة ونحن ندرك اهمية الزمن وماهيته التكوينية ومعطياتة المادية .اولى الدول التي تقف في معادة الجزائر ..هي اسرائيل....فتاريخيا اليهود كانوا حلفاء لاعداء الجزائر ومحتليها.فقد ساندوا الاحتلال الفرنسي للجزائر ووقفوا معه بل ومولوه في النفس والنفيس واعلنوا براءتهم من الانتماء الكامل لهذه الارض وهذا الشعب الذي فتح لهم احضانه بعد طردهم من اسبانيا..وحصلوا على الجنسية الفرنسية بعد صدور قانون كريمو..1872..اذا اسرائيل..هي العدو الوجودي الاول للجزائر..وهي التي تحيك المؤامرات المتدحرجة ضد الجزائر ..ولا ننسى هنا فرنسا التي ذاقت طعم الهزيمة التاريخية الكبرى ع يد الجزائر لذا فان تحالف فرنسا واسرائيل ومعهم يهود الجزائر ..والمغرب ويهود المغرب..ضد الجزائ في هذا الزمن لهو دليل انطولوجي متوازن في الدرجة والماهية على ان الجزائر صاعدة نحو الاعلى وستفرض وجودها بذاتها لذاتها وستكون قائدة لافريقيا وبوابتها ..لذا فعي تحارب لتستنزف وتستضف وتعيش في زوايا الانحسار...نعم هذا ما يريد اعداء الجزائر للجزائر ......
#لماذا
#تستهدف
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765980
الحوار المتمدن
صالح الشقباوي - لماذا تستهدف الجزائر
عزالدين معزًة : رئيس اتحاد علماء المسلمين ينفخ نار الفتنة بين الجزائر والمغرب
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة هناك نوعان من علماء الدين لا ثالث لهما ، علماء السلطان وعلماء الرحمن ، وقد اختار هذا العالم الديني ان يكون من اتباع السلطان والشيطان ، فقد سخر علمه الديني لخدمة السلطان إما طمعا أو رهبا ، مهما يكن ، يقال أن علماء الدين حينما يفتون في السياسة يفسدون السياسة ويفسدون الدين ، وقد ذم علماء الرحمن هذا السلوك لدلالته على إيثار الدنيا على الآخرة وتقديم رضا المخلوق على رضا الخالق ، فأخرج أبو عمر الداني في مؤلفه "الفتن" أنه "لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يمالئ علماؤها أُمراءَها".يقول في كذبه ان الصحراء الغربية و تندوف تابعة تاريخيا للمغرب وكذلك موريتانيا ،حيث يقول بالحرف الواحد : " مشكلة الصحراء صناعة استعمارية ، وللأسف أن تتورط دول شقيقة في دعم تبني هذه الصناعة الاستعمارية " ليعلم هذا ـ البنو آدم أن كل حدود الدول العربية صناعة استعمارية ، كان بوده ان يدعو إلى إزالة الحدود كلها بين جميع الدول العربية ، ومنها منطقة شمال افريقيا وإقامة دولة مغاربية واحدة ، هذا ما تطمح إليه شعوبنا العربية ، أما أن يدعو إلى إشعال نار الفتنة بين شعبين شقيقين ، فتلك في نظري جريمة قانونية واخلاقية وغير مسؤولة وخاصة أنها صادرة من رئيس اتحاد علماء المسلمين .ثم يضيف قائلا: " إن معالجة قضية الصحراء تم بمعزل عن الشعب ، هو الذي جعل بعض المسؤولين يتوهمون بأن إسرائيل تنفعنا ، فلتأت إسرائيل " يدعو إسرائيل لكي تتدخل إلى جانب المغرب ضد الجزائر، عجيب أمره والله، حكام الجزائر لا يتوهمون وهم يدركون تماما أنك ـ يا الريسوني ـ بعت علمك الديني وعرضك وشرفك بأرخص الاثمان، لمن تأتي إسرائيل لتحارب الجزائر من اجل مساعدة المغرب على استعمار الصحراء وموريتانيا وتندوف؟ يا لها من جهالة ووقاحة ، وكأن الحرب في نظر هذا المعتوه عقليا لعبة أطفال ، لتعلم كل العلم بأن الجزائريين كلهم دون استثناء لن يفرطوا ولو في شبر واحد من ارضهم التي حرروها بدماء الشهداء الزكية فارضنا أمانة في رقابنا جميعا ، ولو طلبت الحلف الأطلسي لمساعدتكم فإننا مستعدون جميعا للحرب ولن نركع لأية قوة غاشمة ان تحتل أراضينا ولو استشهدنا جميعا ، قد ننتقد نظامنا عبر وسائل الاعلام ونفضح فساده ، لكن إلا الأرض الجزائرية فلن تجد ولو واحد منا له القابلية لكي يتنازل ولو على شبر واحد أقول وأكرر ولوعلى شبر واحد بل ولو على واحد سنتيمتر مربع من ارضنا لن نتنازل عنه .ثم يواصل هذا المعتوه في كذبه وغيه ونفخ نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين : " المغرب مستعد إذا دعا جلالته إلى مسيرة بالملايين ، إذا دعا للجهاد باي شكل بالمال ، مستعدون علماء المغرب ، دعاة المغرب ، مستعدون أن يذهبوا ويقيموا بالأسابيع والشهور في الصحراء وفي تندوف نحن لا نقيم مسيرة إلى الصحراء بل إلى تندوف " بربكم هل هذا ـ البنو آدم ـ عقله في رأسه؟ أم أنه تناول كمية كبيرة من الحشيش، هذا الكلام الخطير لا يصدر عن عاقل فما بالك برئيس اتحاد علماء المسلمين.الجزائريون لا يدعون إلى الحرب بين الشقاء نحن دعاة سلام وتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وفي ارض فلسطين، علمنا أجدادنا وشهداء ثورتنا التحريرية أن نقف دائما إلى جانب المظلومين أينما كانوا في العالم بغض النظر عن عقيدتهم وجنسهم ..هذه هي الدروس والأخلاق التي نعلمها لأبنائنا وبناتنا قبل الفطام لينشأوا على حب الوطن وكره الظلم والاستعمار.أيها المتعالم كنا نظنك من العقلاء ودعاة المحبة والسلام بين كل المسلمين، خيبت ظننا فيك، اتق الله يا شيخ وعد إلى رشدك. ولم يحدد لنا الفترة التاريخية ، ليعلم هذا العالم أن شمال افريقيا ق ......
#رئيس
#اتحاد
#علماء
#المسلمين
#ينفخ
#الفتنة
#الجزائر
#والمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766087
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة هناك نوعان من علماء الدين لا ثالث لهما ، علماء السلطان وعلماء الرحمن ، وقد اختار هذا العالم الديني ان يكون من اتباع السلطان والشيطان ، فقد سخر علمه الديني لخدمة السلطان إما طمعا أو رهبا ، مهما يكن ، يقال أن علماء الدين حينما يفتون في السياسة يفسدون السياسة ويفسدون الدين ، وقد ذم علماء الرحمن هذا السلوك لدلالته على إيثار الدنيا على الآخرة وتقديم رضا المخلوق على رضا الخالق ، فأخرج أبو عمر الداني في مؤلفه "الفتن" أنه "لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يمالئ علماؤها أُمراءَها".يقول في كذبه ان الصحراء الغربية و تندوف تابعة تاريخيا للمغرب وكذلك موريتانيا ،حيث يقول بالحرف الواحد : " مشكلة الصحراء صناعة استعمارية ، وللأسف أن تتورط دول شقيقة في دعم تبني هذه الصناعة الاستعمارية " ليعلم هذا ـ البنو آدم أن كل حدود الدول العربية صناعة استعمارية ، كان بوده ان يدعو إلى إزالة الحدود كلها بين جميع الدول العربية ، ومنها منطقة شمال افريقيا وإقامة دولة مغاربية واحدة ، هذا ما تطمح إليه شعوبنا العربية ، أما أن يدعو إلى إشعال نار الفتنة بين شعبين شقيقين ، فتلك في نظري جريمة قانونية واخلاقية وغير مسؤولة وخاصة أنها صادرة من رئيس اتحاد علماء المسلمين .ثم يضيف قائلا: " إن معالجة قضية الصحراء تم بمعزل عن الشعب ، هو الذي جعل بعض المسؤولين يتوهمون بأن إسرائيل تنفعنا ، فلتأت إسرائيل " يدعو إسرائيل لكي تتدخل إلى جانب المغرب ضد الجزائر، عجيب أمره والله، حكام الجزائر لا يتوهمون وهم يدركون تماما أنك ـ يا الريسوني ـ بعت علمك الديني وعرضك وشرفك بأرخص الاثمان، لمن تأتي إسرائيل لتحارب الجزائر من اجل مساعدة المغرب على استعمار الصحراء وموريتانيا وتندوف؟ يا لها من جهالة ووقاحة ، وكأن الحرب في نظر هذا المعتوه عقليا لعبة أطفال ، لتعلم كل العلم بأن الجزائريين كلهم دون استثناء لن يفرطوا ولو في شبر واحد من ارضهم التي حرروها بدماء الشهداء الزكية فارضنا أمانة في رقابنا جميعا ، ولو طلبت الحلف الأطلسي لمساعدتكم فإننا مستعدون جميعا للحرب ولن نركع لأية قوة غاشمة ان تحتل أراضينا ولو استشهدنا جميعا ، قد ننتقد نظامنا عبر وسائل الاعلام ونفضح فساده ، لكن إلا الأرض الجزائرية فلن تجد ولو واحد منا له القابلية لكي يتنازل ولو على شبر واحد أقول وأكرر ولوعلى شبر واحد بل ولو على واحد سنتيمتر مربع من ارضنا لن نتنازل عنه .ثم يواصل هذا المعتوه في كذبه وغيه ونفخ نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين : " المغرب مستعد إذا دعا جلالته إلى مسيرة بالملايين ، إذا دعا للجهاد باي شكل بالمال ، مستعدون علماء المغرب ، دعاة المغرب ، مستعدون أن يذهبوا ويقيموا بالأسابيع والشهور في الصحراء وفي تندوف نحن لا نقيم مسيرة إلى الصحراء بل إلى تندوف " بربكم هل هذا ـ البنو آدم ـ عقله في رأسه؟ أم أنه تناول كمية كبيرة من الحشيش، هذا الكلام الخطير لا يصدر عن عاقل فما بالك برئيس اتحاد علماء المسلمين.الجزائريون لا يدعون إلى الحرب بين الشقاء نحن دعاة سلام وتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وفي ارض فلسطين، علمنا أجدادنا وشهداء ثورتنا التحريرية أن نقف دائما إلى جانب المظلومين أينما كانوا في العالم بغض النظر عن عقيدتهم وجنسهم ..هذه هي الدروس والأخلاق التي نعلمها لأبنائنا وبناتنا قبل الفطام لينشأوا على حب الوطن وكره الظلم والاستعمار.أيها المتعالم كنا نظنك من العقلاء ودعاة المحبة والسلام بين كل المسلمين، خيبت ظننا فيك، اتق الله يا شيخ وعد إلى رشدك. ولم يحدد لنا الفترة التاريخية ، ليعلم هذا العالم أن شمال افريقيا ق ......
#رئيس
#اتحاد
#علماء
#المسلمين
#ينفخ
#الفتنة
#الجزائر
#والمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766087
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - رئيس اتحاد علماء المسلمين ينفخ نار الفتنة بين الجزائر والمغرب
رابح لونيسي : الجذور البعيدة والقريبة للدولة الإجتماعية في الجزائر
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يلاحظ أي متتبع للمجتمع الجزائري بأنه في عمومه يولي أهمية بشكل كبير للعدالة الإجتماعية أكثر من الحريات الديمقراطية، فهو يعطي الأولوية للعدالة على الحريات، فيمكن لأي رئيس أن يكتسب شرعية شعبية إذا وفر الخدمات الإجتماعية، وضمن العدالة الإجتماعية بين المواطنين بغض النظر عن الطرق والأساليب التي وصل بها إلى السلطة، فمثلا الرئيس بومدين أكتسب شرعية واسعة بواسطة التنمية وتحقيق العدالة بين المواطنين، ويرى الكثير من الباحثين، خاصة الغربيين منهم أن هذه الطبيعة ليست خاصة بالجزائري، لكنها تعم كل الشعوب المسلمة، فإن كان من الصعب تعميم هذا الطرح على هذه الشعوب لأنها رغم إشتراكها في دين واحد إلا أنها تختلف بعضها عن بعض سياسيا وتاريخيا وذهنيا وثقافيا وغيرها، مما أُثر بشكل جلي حتى على تأويلاتها وفهمها لنصوص الإسلام ذاته كالقرآن الكريم وأحاديث نبيه محمد(ص) وغيرها. ففي الحقيقة يعود إرتباط الجزائري بالعدالة الإجتماعية إلى أسباب بعيدة وقريبة، فبشأن الأسباب البعيدة نسجل بأن ذلك يعود لما أشرنا إليه في مقدمتنا، وهي أن الجزائري إنسان مسلم، وفي ذهنه وتصوره أن الإسلام دين العدل، وأن لكل مسلم رسالة نشر العدل في العالم والدفاع عن المستضعفين، فقد غرست في ذهنه عدالة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشكل كبير، بل يرى الكثير أن أحد أسباب إعتناق أجداده الإسلام هو عدالة هذا الدين، فقد كان يحب العدالة ومتمسك بها حتى قبل ذلك، خاصة أثناء مواجهته للإستعمار الروماني الإستغلالي، كما أعتنق في عمومه قبل مجيء الإسلام المذهب المسيحي الدوناتي الذي أنشأه ابن سوق اهراس دونات، والذي كان أقرب المذاهب إلى المسيحية الأصيلة التي جاء بها سيدنا عيسى عليه السلام، والتي أستند عليها حتى الكثير من الإشتراكيين ودعاة العدالة الإجتماعية في أوروبا مثل ثورة الفلاحين في ألمانيا في القرن17م التي كتب عنها انجلس بشكل مستفيض، فالدوناتية تحالفت مع الدوارين من أجل طرد الإستعمار الروماني بقيادة فيرموس وإستعادة الآراضي الفلاحية التي أستولى عليها المعمرون الرومان آنذاك، فثورتهم ضد الرومان كانت ذات طابع وطني وإجتماعي، وهي تشبه في ذلك إلى حد كبير حركة التحرير الوطنية الجزائرية ضد الإستعمار الفرنسي كما سنوضح ذلك فيما بعد، فبشأن إستعادة آراضيهم من المعمرين الرومان، فهي تقريبا نفس ما تكرر مع طرد الإستعمار الفرنسي بإستعادة الجزائريين لآراضيهم التي استولى عليها المعمرون الأوروبيون، مما دفع الرئيس بن بلة آنذاك إلى مسايرة الفلاحين الجزائريين، فأصدر قرارات مارس1963 حول الآراضي الشاغرة، وكان من المفروض أن تسير تلك المزارع ذاتيا من الفلاحين، لكن تدخلت أطراف من السلطة المركزية، فحرفت ذلك بتعيين مسؤولين إداريين وبيروقراطيين لتسييرها، مما دفع الفلاحون إلى التذمر تدريجيا من تصرفات هؤلاء المسؤولين وذهنيتهم البرجوازية المتعالية، فقد كان ذلك بداية نشأة ما نسميه ب"البرجوازية البيروقراطية" التي ستقضي على كل المشروع الإشتراكي في الجزائر بعد ثمانينيات القرن الماضي كما سنرى فيما بعد، وقد تحدث المجاهد علي محساس الذي خلف عمار اوزقان على رأس وزارة الفلاحة والإصلاح الزراعي بإسهاب عن هذا الموضوع في كتابه "التسيير الذاتي في الجزائر-المعطيات السياسية للمراحل الأولى لتطبيقها-"، كما نشر محمد حربي أحد منظري الإشتراكية في عهد بن بلة في أفريل الماضي كتابا هاما عن هذه التجربة بعنوان "التسيير الذاتي في الجزائر(1963-1965)- ثورة أخرى؟-". فبشأن الدوناتية نشير بأنها قد مهدت بشكل كبير لإعتناق اجدادنا الإسلام بحكم تقاربها معه، وكانت أحد عوامل ذ ......
#الجذور
#البعيدة
#والقريبة
#للدولة
#الإجتماعية
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766278
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يلاحظ أي متتبع للمجتمع الجزائري بأنه في عمومه يولي أهمية بشكل كبير للعدالة الإجتماعية أكثر من الحريات الديمقراطية، فهو يعطي الأولوية للعدالة على الحريات، فيمكن لأي رئيس أن يكتسب شرعية شعبية إذا وفر الخدمات الإجتماعية، وضمن العدالة الإجتماعية بين المواطنين بغض النظر عن الطرق والأساليب التي وصل بها إلى السلطة، فمثلا الرئيس بومدين أكتسب شرعية واسعة بواسطة التنمية وتحقيق العدالة بين المواطنين، ويرى الكثير من الباحثين، خاصة الغربيين منهم أن هذه الطبيعة ليست خاصة بالجزائري، لكنها تعم كل الشعوب المسلمة، فإن كان من الصعب تعميم هذا الطرح على هذه الشعوب لأنها رغم إشتراكها في دين واحد إلا أنها تختلف بعضها عن بعض سياسيا وتاريخيا وذهنيا وثقافيا وغيرها، مما أُثر بشكل جلي حتى على تأويلاتها وفهمها لنصوص الإسلام ذاته كالقرآن الكريم وأحاديث نبيه محمد(ص) وغيرها. ففي الحقيقة يعود إرتباط الجزائري بالعدالة الإجتماعية إلى أسباب بعيدة وقريبة، فبشأن الأسباب البعيدة نسجل بأن ذلك يعود لما أشرنا إليه في مقدمتنا، وهي أن الجزائري إنسان مسلم، وفي ذهنه وتصوره أن الإسلام دين العدل، وأن لكل مسلم رسالة نشر العدل في العالم والدفاع عن المستضعفين، فقد غرست في ذهنه عدالة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشكل كبير، بل يرى الكثير أن أحد أسباب إعتناق أجداده الإسلام هو عدالة هذا الدين، فقد كان يحب العدالة ومتمسك بها حتى قبل ذلك، خاصة أثناء مواجهته للإستعمار الروماني الإستغلالي، كما أعتنق في عمومه قبل مجيء الإسلام المذهب المسيحي الدوناتي الذي أنشأه ابن سوق اهراس دونات، والذي كان أقرب المذاهب إلى المسيحية الأصيلة التي جاء بها سيدنا عيسى عليه السلام، والتي أستند عليها حتى الكثير من الإشتراكيين ودعاة العدالة الإجتماعية في أوروبا مثل ثورة الفلاحين في ألمانيا في القرن17م التي كتب عنها انجلس بشكل مستفيض، فالدوناتية تحالفت مع الدوارين من أجل طرد الإستعمار الروماني بقيادة فيرموس وإستعادة الآراضي الفلاحية التي أستولى عليها المعمرون الرومان آنذاك، فثورتهم ضد الرومان كانت ذات طابع وطني وإجتماعي، وهي تشبه في ذلك إلى حد كبير حركة التحرير الوطنية الجزائرية ضد الإستعمار الفرنسي كما سنوضح ذلك فيما بعد، فبشأن إستعادة آراضيهم من المعمرين الرومان، فهي تقريبا نفس ما تكرر مع طرد الإستعمار الفرنسي بإستعادة الجزائريين لآراضيهم التي استولى عليها المعمرون الأوروبيون، مما دفع الرئيس بن بلة آنذاك إلى مسايرة الفلاحين الجزائريين، فأصدر قرارات مارس1963 حول الآراضي الشاغرة، وكان من المفروض أن تسير تلك المزارع ذاتيا من الفلاحين، لكن تدخلت أطراف من السلطة المركزية، فحرفت ذلك بتعيين مسؤولين إداريين وبيروقراطيين لتسييرها، مما دفع الفلاحون إلى التذمر تدريجيا من تصرفات هؤلاء المسؤولين وذهنيتهم البرجوازية المتعالية، فقد كان ذلك بداية نشأة ما نسميه ب"البرجوازية البيروقراطية" التي ستقضي على كل المشروع الإشتراكي في الجزائر بعد ثمانينيات القرن الماضي كما سنرى فيما بعد، وقد تحدث المجاهد علي محساس الذي خلف عمار اوزقان على رأس وزارة الفلاحة والإصلاح الزراعي بإسهاب عن هذا الموضوع في كتابه "التسيير الذاتي في الجزائر-المعطيات السياسية للمراحل الأولى لتطبيقها-"، كما نشر محمد حربي أحد منظري الإشتراكية في عهد بن بلة في أفريل الماضي كتابا هاما عن هذه التجربة بعنوان "التسيير الذاتي في الجزائر(1963-1965)- ثورة أخرى؟-". فبشأن الدوناتية نشير بأنها قد مهدت بشكل كبير لإعتناق اجدادنا الإسلام بحكم تقاربها معه، وكانت أحد عوامل ذ ......
#الجذور
#البعيدة
#والقريبة
#للدولة
#الإجتماعية
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766278
الحوار المتمدن
رابح لونيسي - الجذور البعيدة والقريبة للدولة الإجتماعية في الجزائر
فريدة حسين : المهرجانات الثقافية في الجزائر بين التعثّر والإرجاء
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين لم تكف لعنة فيروس "كورونا" لتجميد المواعيد الثقافية الكبرى في الجزائر، وبدرجة أولى المهرجانات الصيفية، ليضيف التنظيم العشوائي ومزاج الطبيعة الطين بلّة بإقرار تأجيل مهرجان جميلة للأغنية العربية بسبب الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس، وأدخت الحزن في قلوب العديد من العائلات بولاية )محافظة( سطيف -منظّمة الحدث- ومدن شرقية أخرى في الجزائر ببلوغ عدد الضحايا 43 شخصا وفق إحصائيات مصالح الحماية المدنية، كما أن مهرجان تيمقاد بباتنة ميّزته سقطات برّرها المنظمون بخلل تقني بعد انقطاع الكهرباء مع إعلان افتتاح فعالياته، ما كلّف إقالة المحافظ، في وقت تسعى وزارة الثقافة لإرساء قواعد جديدة قد تضع حدا لممارسات ارتجالية حالت دون تثمين جهود المبدعين وإنتاج المثقفين، وأساءت لصورة الجزائر. أُرغمت ولاية سطيف، الواقعة شرقي الجزائر، على تأجيل عرسها السنوي للموسم الثالث على التوالي مفضّلة هذه المرة - بعد تأجيلين بسبب كورونا- أن تعتذر لضيوفها رغم تحضير مهرجان جميلة بركح "كويكول" من كل النواحي، وفي طبعة كانت وزارة الثقافة والمحافظة المشرفة على الموعد الفني قد وعدتا بأن تكون مميزة لتدارك عامين من التأخّر والجمود بسبب الجائحة، حيث أن الحزن الذي ألمّ بالعديد من العائلات التي فقدت عزيزا في النيران، التي أتت على مساحات خضراء هامة وقرى متناثرة بالمنطقة، لم يكن ليتيح الفرصة للترفيه لتحترم السلطات المحلية الحداد الذي فرضته الطبيعة، معلنة إرجاء الطبعة الـ16 إلى العام المقبل، لعل الجروح تُضمد ويثمر الشجر من جديد ليثأر من آلام هذه المرة، وتستقبل سطيف قاصدي المهرجان في أبهى حلّة مُطلقة العنان للأفراح. وقد أعلنت مصالح ولاية سطيف، أول أمس الثلاثاء، إلغاء الطبعة 16 لمهرجان جميلة الدولي، والذي كان مقررا تنظيمه بين 22 و26 أوت الجاري.وأفادت، في بيان لها، بأن سبب الإلغاء يعود إلى الفاجعة التي ألمّت ببعض من الولايات الشرقية جراء الحرائق المندلعة مؤخرا، والتي تسببت في وفاة 43 شخصا وإصابة عدد آخر.وأعلنت وزارة الثقافة، من جانبها، تعليق وتأجيل كل التظاهرات الفنية إلى وقت لاحق تضامنا وتعاطفا مع أسر الضحايا والمصابين في الحرائق، التي اندلعت في ولايات الطارف، سوق أهراس، وسطيف. وكان من المنتظر أن تنطلق فعاليات مهرجان جميلة سهرة الاثنين الماضي الموافق لـ22 أوت الجاري لتستمر إلى غاية 26 من الشهر ذاته بمشاركة وطنية وعربية، على غرار محمد وائل بسيوني من فلسطين، سعد رمضان من لبنان، ميريام عطاالله من سوريا، هيثم سعيد من مصر وفرقة الكركرات من الصحراء الغربية. وكان مسؤولو ولاية سطيف أكدوا أن التحضيرات للدورة الـ16 من المهرجان انطلقت "بغية وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح التظاهرة الفنّية، وضبط برنامج العروض"، حيث شملت الترتيبات "صيانة شبكة الإنارة العمومية، تنظيف حواف الطرقات وتأمين المسارات المؤدّية إلى موقع المهرجان". يُذكر أن الطبعة الأولى للمهرجان انطلقت صيف 2006، وحملت اسم "مهرجان جميلة ـ بعلبك»، حيث شاركت فيه عروضٌ كانت مبرمجة ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان، والتي أُلغيت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في تلك الصائفة. محافظ مهرجان جميلة خالد المهناوي يعد بطبعة مميزة العام المقبل أكد محافظ مهرجان جميلة الدولي خالد المهناوي أن سبب تأجيل الطبعة الـ16 يعود إلى الحرائق التي اجتاحت عددا من ولايات الشرق الجزائري على غرار ، قالمة، الطارف، سوق اهراس وسطيف منظّمة فعاليات هذا المهرجان، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لهذه المحافظة ......
#المهرجانات
#الثقافية
#الجزائر
#التعثّر
#والإرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766991
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين لم تكف لعنة فيروس "كورونا" لتجميد المواعيد الثقافية الكبرى في الجزائر، وبدرجة أولى المهرجانات الصيفية، ليضيف التنظيم العشوائي ومزاج الطبيعة الطين بلّة بإقرار تأجيل مهرجان جميلة للأغنية العربية بسبب الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس، وأدخت الحزن في قلوب العديد من العائلات بولاية )محافظة( سطيف -منظّمة الحدث- ومدن شرقية أخرى في الجزائر ببلوغ عدد الضحايا 43 شخصا وفق إحصائيات مصالح الحماية المدنية، كما أن مهرجان تيمقاد بباتنة ميّزته سقطات برّرها المنظمون بخلل تقني بعد انقطاع الكهرباء مع إعلان افتتاح فعالياته، ما كلّف إقالة المحافظ، في وقت تسعى وزارة الثقافة لإرساء قواعد جديدة قد تضع حدا لممارسات ارتجالية حالت دون تثمين جهود المبدعين وإنتاج المثقفين، وأساءت لصورة الجزائر. أُرغمت ولاية سطيف، الواقعة شرقي الجزائر، على تأجيل عرسها السنوي للموسم الثالث على التوالي مفضّلة هذه المرة - بعد تأجيلين بسبب كورونا- أن تعتذر لضيوفها رغم تحضير مهرجان جميلة بركح "كويكول" من كل النواحي، وفي طبعة كانت وزارة الثقافة والمحافظة المشرفة على الموعد الفني قد وعدتا بأن تكون مميزة لتدارك عامين من التأخّر والجمود بسبب الجائحة، حيث أن الحزن الذي ألمّ بالعديد من العائلات التي فقدت عزيزا في النيران، التي أتت على مساحات خضراء هامة وقرى متناثرة بالمنطقة، لم يكن ليتيح الفرصة للترفيه لتحترم السلطات المحلية الحداد الذي فرضته الطبيعة، معلنة إرجاء الطبعة الـ16 إلى العام المقبل، لعل الجروح تُضمد ويثمر الشجر من جديد ليثأر من آلام هذه المرة، وتستقبل سطيف قاصدي المهرجان في أبهى حلّة مُطلقة العنان للأفراح. وقد أعلنت مصالح ولاية سطيف، أول أمس الثلاثاء، إلغاء الطبعة 16 لمهرجان جميلة الدولي، والذي كان مقررا تنظيمه بين 22 و26 أوت الجاري.وأفادت، في بيان لها، بأن سبب الإلغاء يعود إلى الفاجعة التي ألمّت ببعض من الولايات الشرقية جراء الحرائق المندلعة مؤخرا، والتي تسببت في وفاة 43 شخصا وإصابة عدد آخر.وأعلنت وزارة الثقافة، من جانبها، تعليق وتأجيل كل التظاهرات الفنية إلى وقت لاحق تضامنا وتعاطفا مع أسر الضحايا والمصابين في الحرائق، التي اندلعت في ولايات الطارف، سوق أهراس، وسطيف. وكان من المنتظر أن تنطلق فعاليات مهرجان جميلة سهرة الاثنين الماضي الموافق لـ22 أوت الجاري لتستمر إلى غاية 26 من الشهر ذاته بمشاركة وطنية وعربية، على غرار محمد وائل بسيوني من فلسطين، سعد رمضان من لبنان، ميريام عطاالله من سوريا، هيثم سعيد من مصر وفرقة الكركرات من الصحراء الغربية. وكان مسؤولو ولاية سطيف أكدوا أن التحضيرات للدورة الـ16 من المهرجان انطلقت "بغية وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح التظاهرة الفنّية، وضبط برنامج العروض"، حيث شملت الترتيبات "صيانة شبكة الإنارة العمومية، تنظيف حواف الطرقات وتأمين المسارات المؤدّية إلى موقع المهرجان". يُذكر أن الطبعة الأولى للمهرجان انطلقت صيف 2006، وحملت اسم "مهرجان جميلة ـ بعلبك»، حيث شاركت فيه عروضٌ كانت مبرمجة ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان، والتي أُلغيت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في تلك الصائفة. محافظ مهرجان جميلة خالد المهناوي يعد بطبعة مميزة العام المقبل أكد محافظ مهرجان جميلة الدولي خالد المهناوي أن سبب تأجيل الطبعة الـ16 يعود إلى الحرائق التي اجتاحت عددا من ولايات الشرق الجزائري على غرار ، قالمة، الطارف، سوق اهراس وسطيف منظّمة فعاليات هذا المهرجان، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لهذه المحافظة ......
#المهرجانات
#الثقافية
#الجزائر
#التعثّر
#والإرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766991
الحوار المتمدن
فريدة حسين - المهرجانات الثقافية في الجزائر بين التعثّر والإرجاء
محمد إنفي : الجزائر تعود لديبلوماسية الشيكات وسياسة الابتزاز
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي استأنف النظام الجزائري العمل بديبلوماسية الشيكات والابتزاز الطاقي، بعد أن انتعشت خزينة الدولة بفضل مداخيل عائدات البترول والغاز، خصوصا إثر اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية. ويؤكد هذا السلوك من طرف النظام أن لـ"بن بطوش" وميلشياته الأسبقية على الشعب الجزائري. فهذا الأخير يعاني الأمرين من أجل الحصول على حبات بطاطا أو كيس حليب أو قنينة زيت أو كيلو عدس أو غيره من القطنيات. فالبلاد، كما هو معلوم، كانت على حافة الإفلاس التام اقتصاديا وماليا واجتماعيا. ولا يبدو أن أصحاب القرار يفكرون بجد في الخروج من هذه الوضعية. فبدل أن ينتبه حكام قصر المرادية إلى ما يعانيه الشعب الجزائري من ضيق ذات اليد ومن ندرة المواد الأساسية، راحوا يقدمون رشاوي لمن يقبل أن يجلس بجانب إبراهيم غالي في الاحتفالات الرسمية بالجزائر أو يقوم باستقباله كرئيس دولة في بلاده، كما فعل قيس سْعَيّْدْ - رئيس الجمهورية التونسية الذي نجح في إغراق بلاده في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية ودستورية وحقوقية غير مسبوقة - خلال ملتقى "تيكاد" المنعقد في تونس أواخر شهر غشت المنصرم. لن أقف عند تداعيات هذا السلوك الأرعن للرئيس التونسي. لكن لا بد من الإشارة إلى أنه باع تونس بأبخس الأثمان وخان شعبها وتاريخها الحضاري لإرضاء نظام عسكري يعاني من انعدام الشرعية والمشروعية، ويعاني شعبه من الفقر المدقع رغم ما للبلاد من ثروات هائلة. لقد ساعد الوضع الحالي (أزمة الطاقة وارتفاع أسعارها) النظام الجزائري، من جهة، على تبديد أموال الشعب الجزائري (عائدات البترول والغاز) في إرشاء بعض الدول الأفريقية والأمريكية اللاتينية التي تعاني مع أنظمتها كما يعاني الشعب الجزائري والشعب التونسي؛ ومن جهة أخرى، ساعده هذا الوضع على استعمال الغاز في ممارسة الابتزاز ضد الدول الأوروبية. وقد حاول مع إسبانيا بعد أن غيرت موقفها من قضية الصحراء المغربية، لكن دون جدوى؛ ويحاول مع الاتحاد الأوربي أو على الأقل مع بعض دوله التي لا زالت على موقفها الرمادي من القضية الوطنية الأولى للمغرب (ملكا وحكومة وشعبا) ولا تنظر بعين الرضا إلى نجاحاته الديبلوماسية والاقتصادية في إفريقيا؛ كما أنه يحاول مع بعض الدول الأفريقية المعترفة بمغربية الصحراء من أجل جرها إلى التراجع عن موقفها؛ ناهيك عن تمويله للوبيات هنا وهناك عبر العالم من أجل النيل من مصالح المغرب (عداء النظام الجزائري للمغرب ليس وليد اليوم). يذكرنا الوضع الحالي بسبعينيات القرن الماضي التي عرفت أزمة طاقية شبيهة إلى حد ما بالأزمة التي يعيشها العالم اليوم، وإن اختلفت الظروف والأسباب. ففي أكتوبر 1973، لجأ العرب في حربهم ضد إسرائيل إلى "سلاح النفط"، حيث قام أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (تتألف من الدول العربية أعضاء في أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي كان الهدف منه دفع الدول الغربية إلى إجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967. وقد تسبب الحظر النفطي إياه في أزمة اقتصادية تمثلت في ارتفاع أسعار الطاقة وركود النمو في العديد من البلدان؛ بينما تلك الغنية بالنفط، ومن بينها الجزائر، استفادت كثيرا من هذا الارتفاع في الأسعار الذي استمر إلى غاية 1986.ماذا فعل نظام "بوخروبة" بالأموال الطائلة التي جنتها خزينة الدولة الجزائرية، في الفترة ما بين 1973 و1986، من العائدات البترولية؟ ما يهمني هو ما فعله بعد 1976 تاريخ إعلان "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية. منذ هذا التاريخ، لجأت الدولة الجزائرية إلى ديبلوماسية الشيكات في أفريقيا بهدف ......
#الجزائر
#تعود
#لديبلوماسية
#الشيكات
#وسياسة
#الابتزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767389
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي استأنف النظام الجزائري العمل بديبلوماسية الشيكات والابتزاز الطاقي، بعد أن انتعشت خزينة الدولة بفضل مداخيل عائدات البترول والغاز، خصوصا إثر اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية. ويؤكد هذا السلوك من طرف النظام أن لـ"بن بطوش" وميلشياته الأسبقية على الشعب الجزائري. فهذا الأخير يعاني الأمرين من أجل الحصول على حبات بطاطا أو كيس حليب أو قنينة زيت أو كيلو عدس أو غيره من القطنيات. فالبلاد، كما هو معلوم، كانت على حافة الإفلاس التام اقتصاديا وماليا واجتماعيا. ولا يبدو أن أصحاب القرار يفكرون بجد في الخروج من هذه الوضعية. فبدل أن ينتبه حكام قصر المرادية إلى ما يعانيه الشعب الجزائري من ضيق ذات اليد ومن ندرة المواد الأساسية، راحوا يقدمون رشاوي لمن يقبل أن يجلس بجانب إبراهيم غالي في الاحتفالات الرسمية بالجزائر أو يقوم باستقباله كرئيس دولة في بلاده، كما فعل قيس سْعَيّْدْ - رئيس الجمهورية التونسية الذي نجح في إغراق بلاده في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية ودستورية وحقوقية غير مسبوقة - خلال ملتقى "تيكاد" المنعقد في تونس أواخر شهر غشت المنصرم. لن أقف عند تداعيات هذا السلوك الأرعن للرئيس التونسي. لكن لا بد من الإشارة إلى أنه باع تونس بأبخس الأثمان وخان شعبها وتاريخها الحضاري لإرضاء نظام عسكري يعاني من انعدام الشرعية والمشروعية، ويعاني شعبه من الفقر المدقع رغم ما للبلاد من ثروات هائلة. لقد ساعد الوضع الحالي (أزمة الطاقة وارتفاع أسعارها) النظام الجزائري، من جهة، على تبديد أموال الشعب الجزائري (عائدات البترول والغاز) في إرشاء بعض الدول الأفريقية والأمريكية اللاتينية التي تعاني مع أنظمتها كما يعاني الشعب الجزائري والشعب التونسي؛ ومن جهة أخرى، ساعده هذا الوضع على استعمال الغاز في ممارسة الابتزاز ضد الدول الأوروبية. وقد حاول مع إسبانيا بعد أن غيرت موقفها من قضية الصحراء المغربية، لكن دون جدوى؛ ويحاول مع الاتحاد الأوربي أو على الأقل مع بعض دوله التي لا زالت على موقفها الرمادي من القضية الوطنية الأولى للمغرب (ملكا وحكومة وشعبا) ولا تنظر بعين الرضا إلى نجاحاته الديبلوماسية والاقتصادية في إفريقيا؛ كما أنه يحاول مع بعض الدول الأفريقية المعترفة بمغربية الصحراء من أجل جرها إلى التراجع عن موقفها؛ ناهيك عن تمويله للوبيات هنا وهناك عبر العالم من أجل النيل من مصالح المغرب (عداء النظام الجزائري للمغرب ليس وليد اليوم). يذكرنا الوضع الحالي بسبعينيات القرن الماضي التي عرفت أزمة طاقية شبيهة إلى حد ما بالأزمة التي يعيشها العالم اليوم، وإن اختلفت الظروف والأسباب. ففي أكتوبر 1973، لجأ العرب في حربهم ضد إسرائيل إلى "سلاح النفط"، حيث قام أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (تتألف من الدول العربية أعضاء في أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي كان الهدف منه دفع الدول الغربية إلى إجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967. وقد تسبب الحظر النفطي إياه في أزمة اقتصادية تمثلت في ارتفاع أسعار الطاقة وركود النمو في العديد من البلدان؛ بينما تلك الغنية بالنفط، ومن بينها الجزائر، استفادت كثيرا من هذا الارتفاع في الأسعار الذي استمر إلى غاية 1986.ماذا فعل نظام "بوخروبة" بالأموال الطائلة التي جنتها خزينة الدولة الجزائرية، في الفترة ما بين 1973 و1986، من العائدات البترولية؟ ما يهمني هو ما فعله بعد 1976 تاريخ إعلان "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية. منذ هذا التاريخ، لجأت الدولة الجزائرية إلى ديبلوماسية الشيكات في أفريقيا بهدف ......
#الجزائر
#تعود
#لديبلوماسية
#الشيكات
#وسياسة
#الابتزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767389
الحوار المتمدن
محمد إنفي - الجزائر تعود لديبلوماسية الشيكات وسياسة الابتزاز