مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ بابلو نيرودا
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتاببابلو نيرودا شاعر الحب والنضال كتاب للدكتور الطاهر احمد مكي من القطع الصغير ويقع على متن 270 صفحة وهو من اصدارات سلسلة روز اليوسف المصرية سنة 1974.والكتاب يتحدث عن سيرة ومسيرة الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا من الميلاد وحتى الوفاة، فيتناول الكتاب في ثنايا صفحاته حياة بابلو نيرودا وعائلته من المولد والنشأة والتعليم والتيتم والعمل والترحال والسفر الى اوروبا واسيا وافريقيا وفائدة كل تلك التجارب على مسيرته الشعرية والنضالية، بالاضافة الى مساهمة تلك التجارب في الثراء المعرفي والانساني لبابلو نيرودا وبروز اثرها واضحا وجليا على نزعته الانسانية، وانتصاره لكل قوى الثورة والتحرير على امتداد ارجاء المعمورة، ويعتبر بابلو نيرودا واحداً من أكبر شعراء اللغة الإسبانية على مدى التاريخ.كتب بابلو نيرودا قصائد قُدر لها أن تنتشر أولا في أنحاء تشيلي ولتنتقل بعدها إلى كافة أرجاء العالم لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أمريكا اللاتينية. ولد بابلو نيرودا صاحب الاشعار الخالدة والمقولة الاجمل:"يموت ببطئ .. من لا يسافر .. من لا يقرأ .. من لا يسمع الموسيقى" في قرية بارال بتشيلي واسمه الحقيقي "نيفتالي رِيّيس باسوالتو" في تموز عام 1904 ،قبل شهر واحد من وفاة والدته. ثم انتقل إلى بلدة تيموكو مع والده الذي عمل سائق قطار وتزوج مرة أخرى. في هذه البلدة أنهى دراسته الثانوية وبدأ ينشر أولى محاولاته الأدبية في إحدى صحفها باسمه الحقيقي وهو في الثالثة عشرة، وكانت البداية بمقالة حملت عنوان "حماسة ومثابرة"، قبل أن ينشر في العام التالي قصيدته الأولى "عيناي"، في إحدى مجلات العاصمة "سانتياغو".في العام 1919 ،بدأ ينشر تحت عدة أسماء مستعارة، قبل أن يتخذ لنفسه، بصورة نهائية، اسماً عُرف واشتُهر به "بابلو نيرودا" بسبب إعجابه الكبير بالشاعر والكاتب القصصي التشيكي "جان نيرودا" الذي عاش في براغ بين عامي 1834–1891 وبسبب اعجابه بالشاعر الفرنسي بول فرلين 1844-1896 بحيث اختار بابلو نيرودا من الفرنسي اول اسمه ومن التشيكي ثانيه وكان نيرودا يحب اسمه هذا ويراه لقبا موسيقيا.عام 1920 حصل على الجائزة الأولى من لجنة مهرجان الربيع في بلدة تيموكو، واختير رئيساً للنادي الأدبي في هذه البلدة، كما انتُخب نائباً للأمين العام لجمعية الطلبة في تلك المنطقة. وفي العام التالي انتقل إلى سانتياغو وانتسب إلى معهد لإعداد مدرّسي اللغة الفرنسية، وحصل في العام نفسه على الجائزة الأولى في مسابقة أعدّها اتحاد طلبة تشيلي، عن قصيدة حملت عنوان "أغنية المهرجان".. ظهرت مجموعته الشعرية الأولى "الشفقيات" عام 1923 ، وفي العام التالي نشر مجموعته الثانية "عشرون قصيدة حب وأغنيةٌ يائسة"؛ وفي العام 1925 ،ترأّس تحرير إحدى اجمللات الأدبية وأسهم في تحرير مجلات أدبية عديدة أخرى. عام 1926 نشر أول كتاب له في النثر الفني بعنوان "خواتم" بالمشاركة مع "توماس لاغو"، ثم نشر رواية بعنوان "القاطن وأمله". كما بدأ في العام ذاته بترجمة أعمالِ لعدد من الكتّاب والشعراء الفرنسيين. عام 1927 بدأ مرحلة جديدة من حياته، فعمل قنصلاً فخرياً في "رانغون"، ثم يف "كولومبو" ثم "باتابيا" بجزيرة جاوه الأندونيسية، التي تزوج فيها من "ماريا" وأنجب منها مولودة انثى توفيت فيما بعد بشلل الاطفال.نشر عام 1933 مجموعته الشعرية "حامل المقلاع المتحمس"، ثم الجزء الأول من ديوانه "إقامة في الأرض"، أتبعه فيما بعد بجزء ثان. كما أصبح في ذلك العام قنصلاً عاماً لبلاده في العاصمة الأرجنتينية "بو ......
#كتاب؛
#بابلو
#نيرودا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715869
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتاببابلو نيرودا شاعر الحب والنضال كتاب للدكتور الطاهر احمد مكي من القطع الصغير ويقع على متن 270 صفحة وهو من اصدارات سلسلة روز اليوسف المصرية سنة 1974.والكتاب يتحدث عن سيرة ومسيرة الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا من الميلاد وحتى الوفاة، فيتناول الكتاب في ثنايا صفحاته حياة بابلو نيرودا وعائلته من المولد والنشأة والتعليم والتيتم والعمل والترحال والسفر الى اوروبا واسيا وافريقيا وفائدة كل تلك التجارب على مسيرته الشعرية والنضالية، بالاضافة الى مساهمة تلك التجارب في الثراء المعرفي والانساني لبابلو نيرودا وبروز اثرها واضحا وجليا على نزعته الانسانية، وانتصاره لكل قوى الثورة والتحرير على امتداد ارجاء المعمورة، ويعتبر بابلو نيرودا واحداً من أكبر شعراء اللغة الإسبانية على مدى التاريخ.كتب بابلو نيرودا قصائد قُدر لها أن تنتشر أولا في أنحاء تشيلي ولتنتقل بعدها إلى كافة أرجاء العالم لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أمريكا اللاتينية. ولد بابلو نيرودا صاحب الاشعار الخالدة والمقولة الاجمل:"يموت ببطئ .. من لا يسافر .. من لا يقرأ .. من لا يسمع الموسيقى" في قرية بارال بتشيلي واسمه الحقيقي "نيفتالي رِيّيس باسوالتو" في تموز عام 1904 ،قبل شهر واحد من وفاة والدته. ثم انتقل إلى بلدة تيموكو مع والده الذي عمل سائق قطار وتزوج مرة أخرى. في هذه البلدة أنهى دراسته الثانوية وبدأ ينشر أولى محاولاته الأدبية في إحدى صحفها باسمه الحقيقي وهو في الثالثة عشرة، وكانت البداية بمقالة حملت عنوان "حماسة ومثابرة"، قبل أن ينشر في العام التالي قصيدته الأولى "عيناي"، في إحدى مجلات العاصمة "سانتياغو".في العام 1919 ،بدأ ينشر تحت عدة أسماء مستعارة، قبل أن يتخذ لنفسه، بصورة نهائية، اسماً عُرف واشتُهر به "بابلو نيرودا" بسبب إعجابه الكبير بالشاعر والكاتب القصصي التشيكي "جان نيرودا" الذي عاش في براغ بين عامي 1834–1891 وبسبب اعجابه بالشاعر الفرنسي بول فرلين 1844-1896 بحيث اختار بابلو نيرودا من الفرنسي اول اسمه ومن التشيكي ثانيه وكان نيرودا يحب اسمه هذا ويراه لقبا موسيقيا.عام 1920 حصل على الجائزة الأولى من لجنة مهرجان الربيع في بلدة تيموكو، واختير رئيساً للنادي الأدبي في هذه البلدة، كما انتُخب نائباً للأمين العام لجمعية الطلبة في تلك المنطقة. وفي العام التالي انتقل إلى سانتياغو وانتسب إلى معهد لإعداد مدرّسي اللغة الفرنسية، وحصل في العام نفسه على الجائزة الأولى في مسابقة أعدّها اتحاد طلبة تشيلي، عن قصيدة حملت عنوان "أغنية المهرجان".. ظهرت مجموعته الشعرية الأولى "الشفقيات" عام 1923 ، وفي العام التالي نشر مجموعته الثانية "عشرون قصيدة حب وأغنيةٌ يائسة"؛ وفي العام 1925 ،ترأّس تحرير إحدى اجمللات الأدبية وأسهم في تحرير مجلات أدبية عديدة أخرى. عام 1926 نشر أول كتاب له في النثر الفني بعنوان "خواتم" بالمشاركة مع "توماس لاغو"، ثم نشر رواية بعنوان "القاطن وأمله". كما بدأ في العام ذاته بترجمة أعمالِ لعدد من الكتّاب والشعراء الفرنسيين. عام 1927 بدأ مرحلة جديدة من حياته، فعمل قنصلاً فخرياً في "رانغون"، ثم يف "كولومبو" ثم "باتابيا" بجزيرة جاوه الأندونيسية، التي تزوج فيها من "ماريا" وأنجب منها مولودة انثى توفيت فيما بعد بشلل الاطفال.نشر عام 1933 مجموعته الشعرية "حامل المقلاع المتحمس"، ثم الجزء الأول من ديوانه "إقامة في الأرض"، أتبعه فيما بعد بجزء ثان. كما أصبح في ذلك العام قنصلاً عاماً لبلاده في العاصمة الأرجنتينية "بو ......
#كتاب؛
#بابلو
#نيرودا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715869
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - كل يوم كتاب؛ بابلو نيرودا