الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر الكفائي : ظاهرة العنوسة المستشرية
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الكفائي (ظاهرة العنوسة المستشرية)مايثير الغرابة عند الكثير من العوائل التي لديها فتيات في اعمار صغيرة انهم يفقدون الحكمة في رعاية هذه الفئة المهمة من المجتمع ، عندما يبدأ الأب والأم في عملية حسابية تجارية تستحوذ على الهم الأسري ككل من اجل ما يسمونها عادة " ضمان مستقبل البنت " خصوصا عندما تكون هذه البنت لديها مسحة من الجمال ، فيبدأ الحرص الشديد والحذر ، بل في بعض الاحيان تكبيل البنت وعدم فسح المجال لأي قادم بطلب يدها ، البنت هي ايضا تأخذ جانبا متشددا وتحاول هي الأخرى ان تحيط نفسها بقيود الرفعة والرقي والطبقية ، وتستغرق هذه المسكينة وقتا طويلا في رسم معالم ذلك الفارس الآتي من بعيد على فرس بيضاء ليصطفيها من بين آلاف البنيات الجميلات لأنها هي الأجمل والأرقى ، فبين احلام اليقضة وجهل الواقع اصبح الوقتمهدورا والعمر قد تقدم وهكذا حتى اذا تجاوزت العشرين عاما تبدأ العائلة يكتنفها الخوف والقلق على ابنتهم وتتزاحم الافكار فيبدأ دور الأم بالتغير وبوجه آخر في غير تلك التقاسيم ، اذ تحاول عرضها بطرق عديدة لتستعرض جمالها وصفاتها في مجالس النساء ، في اتراح وافراح طالما كانت تمتنع عن مرافقة ابنتها لكن اليوم ومن خوفها على مستقبلها كما هو ظنهم تحاول ان تفتش عن عريس لأبنتها ، والأب من جانبه لم يعد بذلك الوجوم وبتلك القيود التي تكسر ظهر المتقدم على طلب يد ابنته واصبحت شروطه شيئا فشيئا اقل حدة واميل للقبول ....اما البنت فأخبار قريناتها وفرسان احلامهن اصبحت اخبار شؤم عليها وكوابيس وجرس انذار بأن عالم العنوسة المرعب لا محالة آت . .....................!معظم الاسباب التي تؤدي الى شيوع هذه الظاهرة وكثرتها هي بسب قلة الوعي الاسري والوعي الديني بلا شك فلو كان الابوان حريصين على مستقبل كريمتهما لتجنبا كل ما يعيق تزويجها ، فالحرص الشديد واملاء الشروط وإبراز المفاخر كلها عوائق .وخير من اوضح ذلك وبين الحلول لمعظلة العنوسة هو مولانا المصطفى (ص) فقد قال ما مضمونة : " من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " ......
#ظاهرة
#العنوسة
#المستشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693501
حيدر الكفائي : العنوسة ،،،،ظاهرة تستشري بسبب الحماقات
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الكفائي كم تمنيت ان يعي الاب كل مايحيط باسرته خصوصا عندما تكون عنده بنت ان يعرف كيف يتعامل معها وكيف يفهم ان هذه البنت نعمة لكنها لاتدوم له يجب عليه ان يعلم ان يوما ما لابد له ان يفك رباط ابنته فهي خلقت لتكون اما لا لتبقى بنتا ..مثلما يحترق قلب الام على سعادة بنتها وتزويجها فعلى الاب ان يهتم بهذا الامر ..ان تتمسك ببنتك على مبتنيات جاهلية واعراف عشائرية فضلا عن العقد المتوارثة فهذا خطأ ..ان ترفض كل متقدم لخطبة بنتك لاسباب واهية او لعقد الحسب والنسب فهذا مالاترضاه السماء ،، لايمكن لأب يحب ابنته ان يقف في طريق سعادتها وكذلك الام عندما تقف حائلا امام سعادة ابنتها لمجرد عادات وتقاليد صنعتها بيئة متعبة وتقليد اعمى كغلاء المهور والحفلات وموضات جديدة مبتكرة كالحنة ويوم السابع وامور لاتصدق . كل ذلك وهم غير مكترثين بمصير البنت التي اخذت السنين تقرض عمرها قرضا ..بعض العوائل تجدهم كاصحاب معارض السيارات لانها لازالت شابة ونوعما عليها مسحت جمال يعرضونها عرضا من يدفع اكثر ومن هو صاحب المهر العالي ليتفاخروا امام الناس وهم نسوا ان الزمن ليس فيه كابح للتوقف بل يسارع الخطى وينهب السنين نهبا ، وما ان تتخطى هذه البنت حاجز ال 25 سنة اصبح القلق يساورهم وتصبح شروطهم اقل حدة ثم تبدأ البنت بالالحاح بعد ان ترى قريناتها دخلن بيت الزوجية ..مشاكل كثيرة تلك التي تؤدي للعنوسة فالبيئة لا ترحم والعقد العشائرية من ابن العم و (نهوته) والمهور العالية واحتكار الاب لزواج بنته من اجل الرفعة والمكانة بين الناس والام وماادراك ما الام وطلباتها التي لا حد لها اضف على ذلك البنت ايضا تطلعاتها واحلامها بذلك الفارس الآتي لها على فرس ابيض وقصص الحب والغرام وتأثير المسلسلات وعالم الانترنيت وخباياه كل ذلك اثر على مصير البنت وتاخير زواجها ولو رضينا بما ارشدنا اليه رسولنا الكريم حين ما قال ما مضمونه "اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" لما اصبحت العنوسة ظاهرة خطيرة اخذت تكبر شيئا فشيئا ..نرجوا من اولياء الامور ان لا يجعلوا كريماتهم تحت وطئة العنوسة التي لا ترحم. ......
#العنوسة
#،،،،ظاهرة
#تستشري
#بسبب
#الحماقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696789
سمير محمد ايوب : العنوسة الهلامية ظالمة من حكاوى الرحيل - الاولى
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب العنوسة الهلامية ظالمة من حكاوى الرحيل - الاولىفي يومٍ كانت سماؤُه صافية، ونسماته مثقلة برائحة الليمون والجوافة ، كُنْتُ تلبيةً لدعوةِ صديقي طبيب العيون الأشهر في إربد، برفقة رائعة عبد الوهاب دعاء الشرق: يا سماء الشرق طوفي بالضياء، وانشري شمسك فى كل سماء. ذكّريه واذكري أيامه. أرضه لم تعرف القيد، ولا خَفَضَتْ إلاّ لِباريها الجَبينا. كيف يمشي في ثَراها غاصبٌ، يَملأُ الأفقَ جِراحاً وأنينا ؟ كيف من جناتِها يَجني المُنى ، ونُرَى فى ظِلِّها كالغرباء؟بهدوءٍ مشوبٍ بغضبٍ حزينٍ مُسْتّفّزٍّ، كنت أهبط مرتفعات أم قيس في الشمال الأردني، بإتجاه قريةِ لِمْخِيبه على الضفة الشرقية لنهرالأردن، ألمجاورةِ للجولانِ السوري المُحْتَل، على الضفة الغربية منه. وصَلْتُ الإستراحةَ المقصودة، قبل الموعدِ المُحدَّدِ للغداء بساعتين. فإنتبذتُ مكاناً شرقيا قصيّاً فيها. وإستقرَّ بيَ المقامُ هناكَ على صخرةٍ، تتيحُ لِساقيَّ مُداعبةَ ما تبقى من ماءٍ، شِبْهَ جارٍ في النَّهر. وما أن إستقر بيَ المقامُ، سمعتُ مِنْ جهةِ الغربِ مِني ، دَنْدنةً أنثويةً خافتةً شجيَّةً ، لرائعة كامل الشناوي – فريد الأطرش : عُدْتّ يَا يَوْمَ مَوْلِدِي ، عُدْتَ يَا أَيُّهَا الشَّقِي. ليتكَ كنتَ يوماً بِلا غدِ. سَلَمْتُ أذنايَ للدندنةِ . وتَتَبعتُ الصوتَ حتى وصَلَتْ الى مَصدَرِه. تَنبَّهتُ لوجودِ إمرأةٍ كانتْ تَجلسُ على مسافةٍ ليْسَتْ بِبَعيدة عني. ظلَلْتُ صامِتاً مُؤْثِراً الإنصاتَ إليها. لَمْ أشَأ أنْ أقاطِعَها، بل تَعمَّدتُ التحليقَ في بُحَّةِ الحُزْنِ فيما كانت به تًدَندِنُ، وهي شاخِصةَ العينين ألى الجولان المُحتل، على مرمى البصر. ظنَنْتها توقَّفَتْ فتَنَحْنَحْتُ تَأدُّباً. تَلَفَّتَتْ قَلِقَةً. في با دئِ الأمر، جابَتْ عيناها المكانَ وهي تستكمل دندَنَتها ، فَلمحتُ بقايا دمعٍ في عينيها، تُجاهِدُ لِلَمْلَمَتِه. نَظَرَتْ بإتجاهي وهي في حالةٍ من الذهول، غيرَ مُصدِّقَةٍ ما تراه واقِفاً أمامها. إقترَبَتْ بِوُدٍّ لم تُحاوٍل إخفاءه، وكأنَّها كانَت تَسْتَعِدُّ لِضَمّي. تَبَصَّرْتُ في ملامِحِها وفي صوتِها، فعرفْتُها في الحال. أمْسكتُها مِنْ كتِفَيها، ثم قُلتُ لا شيء. ناظرا إلى عينيها بفرحٍ شديدٍ، تقدَّمْنا معاً إلى صخرَتين مُتقابِلتين لنجلسَ فوقَهما. فحديثُ الذكريات يطول، ولا يصِحُّ وقوفاً. لم أبْصِرُها منذ أكثر مِنْ ثلاثين عاما، حين كانت من أنجب تلمِيذَاتي، في جامعة بيروت العربية، في لبنان. أخَذَتْ نَفَساً عميقاً، قبل أنْ تُجيبَ على حُزَمِ أسْئِلَتي ألمُتلاحقة، ثم نْكْوشَتْ خُصْلةً غجرية من شعرها الطويل الناعم ، تهدلت فوق عينِها اليُسرى قبل أنْ تُخبِرَني: أنا هنا منذ أقلّ منْ عامٍ، شريكة ومديرة لهذه الاستراحة السياحية. وأنت يا أستاذي ما الرِّيح الطيب الذي أتى بك إلى هنا، في مثل هذا اليوم الجميل؟! أخبرتُها حكاية الدعوة. ثم سَكَتُّ في حالةٍ من التأمُّلِ. وتابعتُ مُتسائلاً بهمسٍ، وقدْ تمكَّنَ منِّي قلقٌ وحيرةٌ، لما تشي به عيناها من حُزْنٍ وبقايا دَمْع: ما بِكِ دامعةَ العينينِ يا عزيزتي؟!صمتَتْ بِحيرةٍ، ثم همسَتْ وقد تمكّن منها شيءٌ منَ التوتر: أولَمْ تُعلِّمنا ذات يوم، أن البعض منا حبيس عقله أو قلبه. وأنا في هذه السن ما زلت حبيسة عنوسة هلامية مستبدة. ألشعور بها يُرافقُني ويُضايقُني، وأحيانا تكْسرُني كوابيسُها. إرْتحَلَ منذُ أمَدٍ الصِّبا والشباب، وما زلتُ مُستَغرَقة في عنوسةٍ كئيبة مُحيّرة. ظاهِرُها كباطِنِها، تعجُّ بالكثيرِ مِنَ النّقائصِ والمُتناقضات. ولا أشعرُ بالارتياح للمس ......
#العنوسة
#الهلامية
#ظالمة
#حكاوى
#الرحيل
#الاولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700911