الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إميلي مكنوت يو : المبادئ الأخلاقيّة الجنسيّة ومشاريع الدولة: كيف يمكن للمقاومة الكويريّة أن تحوّل النّبذ إلى تحرّر؟
#الحوار_المتمدن
#إميلي_مكنوت_يو تخلق إسرائيل الفوضى بين المدنيين من الشعوب التي تغزوها من خلال العنف الجسديّ والعاطفيّ (راجع/ي نتانل، 2016) وتستخدم المبادئ الأخلاقيّة الجنسيّة كأداة للاحتلال. هذا جليّ في احتلال فلسطين وفي الحرب ضدّ لبنان. يغوص هذا المقال في الطرق التّي جُيّشت من خلالها الشعوب المُحتَلّة، وسط كل هذه الفوضى، على قضايا النوع الاجتماعي والجنسانيّة (وإن كان ذلك لأهداف مختلفة. فهذه الشعوب أُجبرت على خلق جبهة موّحدة ضد العدو، وبالتّالي أعيد إنتاج الغيريّة الجنسيّة. فتعزّزت ثنائية الأدوار الجندريّة، بحيث جُيّشت النساء من أجل الإنجاب للحفاظ على الأمّة والرّجال للقتال من أجل حماية نسائهم وأطفالهم (راجع/ي نجم آبادي، 2005 ). هذا التّأكيد على المعياريّة الغيريّة النمطيّة أدّى إلى زيادة عزل اللا-معياريين/ات جنسيًا وجندريًا، الذين لا ينتمون إلى أيٍّ من الثنائيات الجندريّة أو الجنسانيّة الصارمة. سأحلّل نظريًا المساحات الكويريّة ضمن هذه السياقات، وذلك لتحديد كيفية تقويض هويّات مجتمع الميم لصالح مشاريع الدولة، ومعرفة ما إذا كان باستطاعة أفراد هذا المجتمع إستخدام فكرة المساحة الكويريّة لمقاومة رهاب مثليّة المحلّي ورهاب مثليّة المحتلّ. أجادل أنّه في فلسطين بينما يوجد مساحة إفتراضية للكويريين/ات، يُعترف بها كمقاومة، إلّا أنّ "حواجز التفتيش" الميدانية تعني أنّ هذا "التقدّم" لا ينعكس على أرض الواقع. الإحتلال أوفلاينإن احتلال إسرائيل للشعب الفلسطيني يخلق حالة الطوارئ. في أوقات الطوارئ الوطنيّة، تحتّل قضايا الحرب "أو التحرّر الوطني" الصدارة من جهة، بينما تهمل "قضايا" التمييز الجنسيّ ورهاب المثليّة من جهة أخرى (نابر وزعتري، 2014). يتشكل التّحرر الوطني عبر تطبيق واضح لتقنيات تفعل المعيارية الغيرية النمطية: من خلال "ثنائيات قومية" (المرجع ذاته، 100) تقودها الدولة، تعمل قيم العائلات المعيارية على توحيد الأمّة الدولة المُحتّلة ضد العدو. وبطبيعة الحال، تستبعد الجنسانيات غير المنسجمة مع المعيارية الغيرية النمطية إلى خارج العائلة النواتيّة (راجع نابر وزعتري، 2014). لكن تبقى مركزية القيم الجنسيّة ضمن مشاريع الدولة مبهمة بسبب حالة الطوارئ. في الواقع، المعيارية الغيرية النمطية للمقاومة الوطنية لتحرير فلسطين ليست مجرد نتيجة للاحتلال فحسب، بل أداة له: من خلال خلق الفوضى المعطّلة للمجتمعات المُحتّلة، يُظهر تهميش مجتمع الميم فلسطين على أنّها رجعيّة ومعادية للمثليين/ات.تعمل الحرب "العالميّة" ضد الإرهاب، على تعزيز الاعتقاد بأن مجتمع الميم العربي والمسلم مقموع من قبل "ثقافتهم" المعادية للمثليين/ات بهدف إضفاء الشرعية على "تجديد" العنف العسكري للولايات المتحدّة وإسرائيل (المرجع ذاته). بعد أحداث 11 أيلول، صُوّر العرب والمسلمون، "كإرهابيين غير حضاريين" حتى تتمكّن للقوى الاستعمارية المعاصرة من التذرّع بحجّة الدفاع عن نفسها وعن "السلام، الديمقراطية والأمن" (المرجع ذاته). إن السبب الجوهري في اختزال العرب والمسلمين بالإرهاب هو فقدان الذاكرة الانتقائي حيال الظروف التاريخية التي أدّت إلى أحداث 11 أيلول. فثنائية "نحن ضدّ هم" تصوّر أي أحد ضد إسرائيل على أنّه مناهض للدّيمقراطية وداعمٌ للإرهاب.من خلال سيطرة إسرائيل على الجنسانية (المثليّة)، تتعزز ثنائية الغرب المتحرّر جنسيًا في مقابل الشّرق القامع (المرجع ذاته). تقوم إسرائيل ببناء وإنتاج المثليين/ات الاسرائيليين/ات "الصالحين/ات" في مقابل المثليّين/ات العرب "السيئين/ات" للتغطية على مشروعها العنصري الإمبريالي والمعادي للإسلام تحت ......
#المبادئ
#الأخلاقيّة
#الجنسيّة
#ومشاريع
#الدولة:
#يمكن
#للمقاومة
#الكويريّة
#تحوّل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693858