الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله خطوري : العالم الذي هناك.. بخصوص فيلم:-vivre sa vie-لجون لوك غودار
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري إن قراءة شريط سينمائي مِن فَصيلة"أفلام المؤلف" التي انتشرت في أوربا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي تجعلنا لا نفارق فضاءات القراءة والكتابة، بل نوازيها نعمقها أكثر بمحاولة آستقراء مؤشرات لاقطة من أجل تشكيل دلالات آفتراضية غير مغلقة وغير نهائية مُتْرَعة بأفياء رحيبة من الاستعارات والرموز لا تنتهي عوالمُها الدلالية الا لتبدأ من جديد،ولعل أفلام من طينة ما أخرجه"لويس بونويل"و"جون كوكتو"في أفلامهما القصيرة خير مثال على هذه الرحابة التي أتحدثُ عنها؛بيد أني لنْ أُقاربَ هنا أفلام هذيْن المُخرجَيْنِ.لنْ أتكلم عن"دم شاعر"ولا عن"الكلب الأندلسي"ولا عن غيرهما من الأشرطة التي لم تقفُوا آثار سوق هوليوود التجارية؛ بل سأخصُّ بالحديث شريطا لِمَنْ آعْتُبِرَ تلميذا وَفيا لذيْنك المُخرجيْن ولِ"جون رونوار"الى درجة أصبح الحديث عاديا في فرنسا الثقافية عن الموجة الجديدة في السينما قُبيل لحظات زمنية قصيرة مما سُمي بثورة 1968 التي جاءتْ في خضم زخم وقلق وتأمل تفاعَلَتْ فيه تيارات فلسفية وأدبية وسياسية واجتماعية بطريقة قَلّ نظيرها في تاريخ فرنسا الحديث... "vivre sa vie"يمكن ترجمته ب"لِتَحْيَ حياتها" أو"عاشت حياتها"فيلم للمخرج الفرنسي"جون لوك غودار"، يلعب فيه الصمت والصورة والشكل واللغة المكتوبة والعناوين وصوت المخرج دورا مهما في إنتاج الدلالة في إطار ما عُرف ب"سينما المؤلف"أو الموجة الجديدة..ولد"غودار"في باريس.أخرج أول أفلامه "a bout de soufle"عام1959، و"vivre sa vie "عام 1962.و"Pierrot le fou"(بيير المجنون)، وفيلم الخيال العلمي "Alphaville"مدينة ألفا..وغيرها التي اهتمت بالعناصر الجمالية وبالصورة وبالنظرة الوجودية للحياة، لذلك لا غرابة في تعامل المخرج مع روائيين من شاكلة الايطالي"ألبيرتو مورافيا"في رواية "الاحتقار"مثلا ... يُعبر فيلمه"لتعشْ حياتها"عن رفض للمتاهات التي غرق فيها المجتمع الاستهلاكي الحديث وعن سيزيفية البحث عن شيء جميل آسمه:السعادة وعن اقرار الحق بالحلم والاصرار على محاولة تحقيقه رغم العلم المسبق بصعوبة أو باستحالة المحاولة...السيناريو يحدد آثنتي عشرة لوحة بشخصيات كثيرة أكتفي بذكر شخصيتيْن رئيسيتيْن وهما:المرأة التي تمارس أقدم مهنة في تاريخ الانسانية، ويذكرنا آسمها بآسم شخصية"نانا"النسائية في رواية فرنسية ل"اميل زولا" "Nana d’Emile Zola"التي تحولت بدورها الى السينما مرارا، كانت إحداها على يد المخرج"جون غونوار"أحد أساتذة"غودار" ...إن فيلمنا هذا حاول نقلَ الحياة كما هي على الشاشة دون رتوشات أو أصباغ أو تعديلات على شاكلة ما كان يفعل الألماني"بريخت"في مسرحه الملحمي، فليس هناك ذاك التتابع والتسلسل المنطقي المعهود في الأفلام التي تَروم إحداث تشويق تشد به الانتباه ولو على حساب اللغة السينمائيةوخصوصيتها.الأحداث بالمفهوم التقليدي ملغاة هنا.لا تشويق..لا أحلام مجانية.لا سحر على الشاشة.هناك فقط واقع منهار نعيشه وكفى.إنه القدر الذي لا مناص من العيش فيه وبه.انه المبتدأالمنتهى..الواقع المَعيش مجرد من التشويق ومن الأشياء الخارقة للعادة.كل شيء عادي.واقع مفروض علينا.ونحن مَجبرون على تقبله كما هو.لا خَيار لدينا."نانا"تعيش وجودها الخاص في تحولاته المقيتة.تتحولُ من جوهرها الانساني إلى سلعة قابلة للاستهلاك ليس الا..لا مُفاجآت في الطريق الذي هناك، لا حلول لمشاكل الحياة الراهنة..لا زمنَ آت يخالف الزمن الذي فاتَ، أو على حد تعبير شاعرنا "أحمد شوقي": سنون تُعَادُ و دهر يعيدُ لعمرُكَ ما في الليالي جديدُ يُقسم"غودار"شريطه الى آثنتيْ عشر ......
#العالم
#الذي
#هناك..
#بخصوص
#فيلم:-vivre
#vie-لجون
#غودار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764140