الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : مذكرات بدون رقابة -1 توقيت القرار، يفضحه.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام عندما واتت الاعلامية "سناء منصور" الشجاعة، متأخرة!توقيت القرار، يفضحه .. بعد ترك الوزير المخضرم صفوت الشريف وزارة الاعلام، ليحل محله الوزير الشاب "وقتها" انس الفقي، عقد اول، واخر، اجتماع مع كل مقدمي البرامج، وكان بداية تنظيمية جيدة، الا ان الاجتماع قد سار بشكل "لا يسر عدو ولا حبيب"، وقد وصل الامر ان خلع الوزير الشاب جاكيت البدلة، وشمر اكمام قميصه، فاعتقدت انني ساشاهد فصل من "عركة بلدي" – عموماً، سأسرد قصة هذا الاجتماع في بوست قادم -، المهم، ان الاجتماع انتهى كما انتهى .. وفي نهاية الاجتماع واثناء انصراف الوزير، قال لي "تعالا انا عيزك" – لقائي معه في مكتبه سيكون جزء هام ومثير في بوست قادم -.عندما وصلنا الى مكتب الوزير وجدت عدداً قليلاً من الزميلات والزملاء اعلامي ماسبيرو، وحدثت مفاجأة، ففي اداء اقرب للمسرحي، وبصوت عال اراد له ان يبدو عليه الشجاعة والاقدام، وان يصل الى الوزير الجديد الذي كان يقف على مسافة، وبدون اي مقدمات، القت الاعلامية المخضرمة سناء منصور، منولوجاً قصيراً، تساقطت منه "تشر منه" الشجاعة، مؤداه، انني كنت احصل على مساحة كبيرة من الحرية في البرنامج، "بدون رقابة"، – طبعاً، انني احصل عليها دون وجه حق، وهو بالطبع يضاً بعكس الحقيقة في ان البرنامجقد واجه اقصى اشكال الرقابة والاضطهاد، كما هو واضح في المقال الموجود بأول تعليق، وكما سيتتضح اكثر من خلال حلقات "مذكرات بدون رقابة" التي سوف انشرها قريباً، تباعاً – وكان ذلك "المنولوج" في اشارة ضمنية لوجود اسباب غير مشروعة لهذا التمييز.انها جرأة وشجاعة كانت تحسد عليها السيدة سناء منصور، لو لم تكن شجاعة متأخرة كثيراً، وفي توقيت فاضح، توقيت بعد رحيل الوزير المسئول عن منحي هذا التمييز، المفترض، وبحرص لا يمكن عدم ملاحظته، ان يكون ذلك النقد في المكاتب المغلقة، للوزير السابق امام الوزير الذي خلفه، والذي لم يكن في مصر من لم يعرف حجم الصراع بين جناحي الوزيرين، السابق، "الحرس القديم"، الذي "انتقدت"ه المذيعة المخضرمة، والحالي، "لجنة السياسات"، الذي حرصت على ان يكون "نقدها" العميق والشجاع، امامه.استمعت اليها، وانا غير مصدق ان بعد كل هذا العمر الذي قضته السيدة سناء منصور في العمل "المنتظم" و"المستقر" في ماسبيرو، وحصلت فيه العديد من المناصب الكبرى، تحت قيادة نفس هذا الوزير السابق الذي "تنتقد"ه، دون ان نسمع او نقرأ في يوم من الايام انها في خلاف معه لانها مثلاً، اعترضت على اياً من سياسات او قرارات او ادارة ذلك الوزير الذي أتتها الشجاعة متأخرة، لتنتقده امام "غريمه"، بعد ان انتزع منه جناح جمال مبارك الوزارة، ووضعها بين يدي احد اعضاء "الجماعة"، الوزير الجديد!.انه الاصطياد "في الماء العكر"، على الضفة الاخرى من نفس النهر.نظرت لها صامتاً، وانصرفت الى ما بعده، بعده، غمزت السنارة، وعملت السيدة سناء منصور برنامج "الخط الاحمر"، وكلنا نعلم مدى النجاح الساحق الذي حققه، حتى انه لم ينساه احد حتى اليوم.طبعاً، لا يمكن للبعض ارجاع نجاح عمل ما الى كفائة من قام به، لابد ان هناك اسباب مدنسة، وراؤه، هذا اولاً، بحكم حجم الفساد المنتشر في ارجاء مصر، مما يدفع الى هذا التفسير لاي نجاح. وثانياً، ولكي يستطيع صاحب هذا التفسير النوم، بعد ان اثبت بشكل قاطع وبالادلة التي لا تقبل الدحض او النقض، ان هذا النجاح الهائل الذي حققه برنامج "بدون رقابة"، خاصة قبل اضطهاده، واذاعته في اوقات مختلفة، وقرب الفجر، لابد وان كان وراؤه اسباب دنيئة مدنسة، وليس كفائة معده ومقدمه.توقيت القرار، ......
#مذكرات
#بدون
#رقابة
#توقيت
#القرار،
#يفضحه.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757392