الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : محمد ﷺ أبو الايتام والفقرا الداعي الى إغاثتهم في كل الأزمنة والأمكنة والعصور
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج ما أقساها من جائحة مريرة وما أبشعه من وباء قاتل تخطت أضراره الاقتصادية والإجتماعية نظيراتها الصحية بأضعاف مضاعفة،فهذه التقارير الإخبارية تؤكد أن 122مليون هندي فقدوا أعمالهم في الهند لوحدها في غضون شهر واحد فحسب بسبب كورونا..ثلث الشعب العراقي قدم طلبا للحصول على إعانة مالية لاتسمن ولاتغني من جوع وسط توقعات بإنكماش الاقتصاد العراقي بنسبة 9.7 % هذا العام بعد إنهيار أسعار النفط الى مادون الـ 20 --$-- للبرميل الواحد بسبب (كوفيد - 19) ..اللاجئون السوريون في تركيا وبقية دول العالم أسوة بنازحيهم في حال يرثى له ماديا ومعنويا ولايختلف الحال كثيرا مع اليمنيين والليبيين والصوماليين والسودانيين والمهاجرين والنازحين العرب سواء في كامبات اللجوء أو بمخيمات النزوح .. منظمة “أوكسفام” تحذر من أن نصف سكان العالم البالغ عددهم 7.8 مهددون بفقدان وظائفهم ومصادر رزقهم والإنضمام الى صفوف العاطلين ومن هم تحت خط الفقر مع إنتهاء الجائحة الوبائية ، الأمم المتحدة تلوح بإجتياح مجاعات عدة لشعوب شتى محذرة من تعرض 250 مليون إنسان الى الجوع في أرجاء المعمورة ، بينما رفع بعضهم هذا الرقم الى 500 مليون جائع ،هذه التقارير المرعبة التي تتابع علينا ليل نهار مع توقعات بحدوث ركود وإنكماش إقتصادي عالمي مخيف وإشهار الآف الشركات والمصانع إفلاسها بسبب تراكم الديون وتوقف الانتاج الذي رافق الحجر الصحي وحظر التجوال الشامل ،كلها باتت تدفع وبإلحاح تجاه ضرورة إطفاء الديون ونهائيا،إلغاء فوائدها الربوية اللعينة كليا أو تأخير سداد الديون وبالتقسيط المريح ،إيقاف جباية الضرائب ،إطلاق القروض - قرضة حسنة - من دون فوائد لحين ميسرة بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الشركات الصغيرة والمتوسطة من خطر الافلاس وما يترتب عليه من تسريح العاملين فيها وزيادة حدة البطالة، وما يدفع كذلك الى إحياء روح التكافل الاجتماعي وإطلاق مشاريع الصدقات ومبادرات الاعمال الخيرية والانسانية وفتح الأبواب على مصراعيها في هذا الاطار ولا أدل على ذلك من إهتمام الناس المتعاظم وشغفهم المتصاعد على إختلاف مشاربهم ومذاهبهم بالأعمال الخيرية والبحث عن القدوة في ذلك ولاريب أن نسب المشاهدات الهائلة التي يحققها برنامج "قلبي إطمأن "الاماراتي على سبيل المثال والذي تديره جمعية الهلال الاحمر الاماراتية،وتقدمه شخصية رمزية تأبى الكشف عن هويتها أو إماطة اللثام عن وجهها تحمل اسم - غيث - بما يتضمنه الاسم من معان إغاثية جلية ، اذ أن العبرة من البرنامج وكما جاء على لسان غيث شخصيا هو أن يتحول التكافل الى ظاهرة أكثر من شخصنته بإسم وعنوان وزمكان محدد حتى إنبرى الكل من المحيط الى الخليج يقارن بين إسفاف رامزجلال ،في برنامجه الرمضاني - المتهافت -والذي يكلف 5 ملايين دولار كما يشاع وبين ما يقدمه - غيث - من قيم إنسانية ومثل رحمانية عالية بصرف النظرعن عنوان الجهة التي تقف خلفه وحتى أهدافها غير المعلنة ،ولعل الحلقة التي أجريت مع - طبيب الغلابة - الدكتور محمد عبد الغفار المشالي ،الذي يعالج مرضاه ومنذ عقود في ثلاث عيادات يوميا من الساعة العاشرة صباحا والى ما بعد منتصف الليل بأقل من دولار للكشفية الواحدة وتحقيقها ملايين المشاهدات خلال ساعات فقط لدليل حي آخرعلى تشوق الناس لهذا القلب الكبير ولهذا الضمير الحي ولهذه الروح التكافلية الانسانية المتخطية للانانية الرأسمالية وللنزعات الفردانية التي تتحكم في البشرية منذ عقود ،وشتان ما بين طبيب الباطينة والاطفال محمد المشالي آنف الذكر -خريج دفعة النكسة عام 1967- الذي لايفتأ يردد الجزء الاول من قول النبي &#65018-;-: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له، ......
#محمد
#ﷺ
#الايتام
#والفقرا
#الداعي
#إغاثتهم
#الأزمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676402