الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف يوسف : الرحمة والأستغفار بين المسلمين وبين الكفار
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف الموضوع : سأستعرض في هذا المقال موضوع " الرحمة والأستغفار " لغير المسلم ، ثم سأسرد قراءتي الخاصة للموضوع .أولا . وفق العقيدة الأسلامية ، " الترحم والمغفرة " على أموات الكفار لا يجوز ، سواء كانوا من اليهود والنصارى ، أو كانوا من غيرهم ، لقوله تعالى: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ / 113 سورة التوبة } . ولقول محمد في الحديث : والذي نفسي بيده ؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وقد قال تعالى : ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ـ في الدعاء ، ومن الاعتداء في الدعاء : أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله ، مثل : أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم ، أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. / نقل ما سبق وبأختصار من موقع أسلام ويب . ثانيا . يجوز الدعاء بالرحمة لغير المسلم في حياته : صحيح على معنى : أن يرحمه الله مما هو فيه من المعصية ، ويهديه للطاعة ، فينقله من أهل نقمته إلى أهل رحمته . والأصح الذي لا إشكال في جوازه وصحته أنه يُدعى للكافر الحي بالهداية ، لا بالرحمة ولا بالمغفرة ، وفي ذلك خروج من خلاف قائم في المسألة . ومما يدل على هذا الأصح ما رواه الترمذي وأبو داود عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ يَرْحَمُكُمْ اللَّهُ ، فَيَقُولُ ( يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ ) . لا خلاف بين العلماء في أنه لا يُدعى بالمغفرة والرحمة للكافر الذي مات على الكفر . قال النووي : الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة : حرام بنص القرآن والإجماع . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنَّة والإجماع . / نقل ما سبق وبأختصار موقع الأسلام سؤال وجواب .القراءة : 1 . مما سبق يتضح لنا أن " الترحم والمغفرة " لغير المسلم / اليهود والنصارى ، حرام بنص القرآن والأجماع ، وهكذا أكد شيوخ الأسلام والمحدثين والمفسرين والأئمة ، كمسلم والترمذي وأبوداود والنووي والشيخ أبن تيمية وغيرهم . كما أن الرسول أكد : أنه كل فرد سمع به وأن لم يؤمن فهو من أصحاب النار ! . وهذا يعني أنه أكثر من ستة مليار أنسان في النار ! ، فهل يعقل هذا ! . هذا من جانب ، ولكن من جانب أخر ، يقول محمد ( ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة وكلها في النار ما عدا واحدة ) ، وهنا أرى تقاطعا في الحديثين ، لأن الفرق التي يتكلم عنها الرسول ، هي فرق أسلامية ، سمعت به وأمنت برسالته ، فكيف يذهب أثنين وسبعين فرقة منها للنار ! ، وهم مؤمنون بمحمد ! . من جانب أخر ، وما هو موقف الموروث الأسلامي من الترحم والمغفرة ، مثلا على : الصابئي والهندوسي والبوذي وغيرهم .. الذين لم يذكروا بالموروث ! ، فقط ذكروا " من كانوا غيرهم " ، ولم يوضح من هؤلاء ! ، هذا تساؤل ! . 2 . ولكن هناك علامة تعجب بخصوص ما أنزل بحق محمد ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ / 107 سورة الأنبياء (. هذا النص هو شامل ومطلق وعام ، لم يخصص به فئة أو قوم أو جماعة معينة . وانقل تفسير الطبري لهذا النص { وقوله ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) ، يقول تعالى ذكره لنبيه محمد : وما أرسلناك يا محمد إلى خلقنا إلا رحمة لمن أرسلناك إليه من خلقي ......
#الرحمة
#والأستغفار
#المسلمين
#وبين
#الكفار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751512