الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم محمد : نونية أبو البقاء الرندي في رثاء المدن الأندلسية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد تعريف الشاعر: أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 – 1285 م) هو من أبناء (رندة) قرب الجزيرة الخضراء بالأندلس وإليها نسبته.عاشَ في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس وشهد سقوط معظم القواعد الأندلسية في يد الأسبان، وحياتُه التفصيلية تكاد تكون مجهولة، ولولا شهرة هذه القصيدة وتناقلها بين الناس ما ذكرته كتب الأدب، وإن كان له غيرها مما لم يشتهر، توفي في النصف الثاني من القرن السابع ولا نعلم سنة وفاته على التحديد.نظم أبو البقاء هذه القصيدة بعد ضياع عدد من المدن الأندلسية ، بعد عدة حروب طاحنة..أدى ذلك إلى انهيار جزء كبير من جسد الدولة الإسلامية في بلاد الأندلس.. وسقوطها بيد الأسبان فقال هذه القصيدة يستنصر أهل أفريقيا من بني مرين ، بعد أن أخذ بعض ملوك بني الأحمر بالتنازل عن عدد من القلاع والمدن للأسبان استرضاء لهم ، وأملا في أن يبقى له حكمه على غرناطة ، وكان ذلك نذيرا بسقوط الأندلس ، وزوال ملك المسلمين فيها ، بسبب تناحرهم واستعانتهم بعدوهم .وانشغال العديد من سكانها بأمور دنيوية.القصيدةلكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسانهي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُوهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شانُيمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشرفيات وخرصانوينتضي كل سيف للفناء ولو كان ابن ذي يزن والغمد غمدانأين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُوأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُوأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُأتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القوم ما كانواوصار ما كان من مُلك ومن مَلك كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُدار الزمان على دارا وقاتله وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُكأنما الصعب لم يسهل له سببُ يومًا ولا مَلك الدنيا سليمانفجائع الدهر أنواع منوعة وللزمان مسرات وأحزانُوللحوادث سلوان يسهلها وما لما حل بالإسلام سلوانُدهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له هوى له أحدٌ وانهد نهلانُأصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُفاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُوأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُوأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ ونهرها العذب فياض وملآنُقواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبقى أركانتبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ كما بكى لفراق الإلف هيمانُحيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُحتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُيا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُوماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُتلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُيا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً كأنها في مجال السبقِ عقبانُوحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ كأنها في ظلام النقع نيرانُوراتعين وراء ......
#نونية
#البقاء
#الرندي
#رثاء
#المدن
#الأندلسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760127