الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبحي مبارك مال الله : الإرهاب يعود من جديد وسياسيو الكتل نائمون
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله لقد بدا واضحاً لنا بأن النظام السياسي في العراق قد فقد هويته وصفاته السياسية، مستبعداً كل المحددات الدستورية والقانونية ولايمكن تعريفه هل هونظام ديمقراطي دستوري ؟ أم نظام إسلامي سياسي؟ أم نظام ذات تركيبة ليس لها شكل أو طعم أو أي معنى من المعاني السياسية فهذا النظام خليط عجيب غريب من أشباه السياسيين، وأشباه الوطنيين بالحدود الدنيا وأشباه المؤمنين بالقيم الدينية والأخلاقية وهكذا أُريد للعراق وشعبه بأن يتحكم فيه اللصوص والسراق وسياسيو الصدفة والإنتهازية، ولو بدأنا من رأس السطر لوجدنا التغيير الذي حصل في نيسان 2003 م لم يلبِ رغبة الشعب الحقيقية نحو إعادة البناء وإقامة العراق الجديد -عراق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فعندما تم إسقاط النظام الدكتاتوري بواسطة الولايات المتحدة وحلفائها، لم يكن هناك أي إتفاق حول طبيعة النظام السياسي وكيف سيكون، وهنا بدأت حكاية الآلام والمآسي والصراع الدموي بسبب تشابك الخطط والستراتيجيات الأمريكية التي توزعت بين الاحتلال وبين مجاراة الأنظمة الديمقراطية المعاصرة ذات الطبيعة الليبرالية وكان الهم الأكبر هو النظر إلى الشعب العراقي وتقييمه من قبل الأجانب، فكان تقييمهم بأنه شعب جاهل وليس له تأريخ أو إعترافهم بوجود دولة متكاملة تم تأسيسها في عام 1921 بعد ثورة شعبية عارمة ثورة العشرين ولكنها سرعان ما إنهارت بسبب إرتباط حكامها إجبارياً بالأستعمار والعمل لصالح أنظمتهم الرأسمالية وبعد ذلك سادت الأنظمة الدكتاتورية والأنظمة الشمولية التي تبعتها. وأمتثال الحكام الأجانب الجدد لنصيحة المستعمرين السابقين (البريطانيين) بسياسة (فرق تسد) هي الأفضل للسيطرة على (الحصان الجامح) وهوالعراق وشعبه وليد الحضارات والتأريخ الطويل الذي يعود إلى آلاف السنين صاحب الثورات والإنتفاضات ضد من يظلمه. لقد كان ديدن السياسيين المعارضين من حاملي الفكر الليبرالي والديني السياسي المتزمت والقومي المتعصب الذي همه الذات والقومية في حين من كان معارضاً من الديمقراطيين واليساريين لايستطيع الإرتباط بجهات أجنبية دولية أو إقليمية أو يلبي متطلباتهم في الحفاظ على مصالحهم، ومع كل ماتقدم فالحسابات إنقلبت بعد أن توقع العراقيون بأن الولايات المتحدة سوف تعمل ومن خلال قوتها الاقتصادية والعسكرية وتأثيرها السياسي، كحليف حقيقي للعراق بإعادة بناء العراق بعد التدمير المستمر، وتساعد على إعادة دور وتفعيل مؤسسات الدولة ليكون نموذج ممتاز في منطقة الشرق الأوسط للديمقراطية والحرية والتقدم والبناء، ولكن ما حصل منذ العام 2003 عام السقوط كان مخيب للآمال بعد شرعنة الاحتلال وتكوين طبقة سياسية فاسدة كانت تدعي المعارضة لصالح الشعب وتكون مثالاً للنزاهة والحرص والحفاظ على أموال الشعب، ولكن من المخجل أن هذه الطبقة السياسية كانت تتسابق نحو النهب والسلب وتكوين مليشيات تابعة لها وتدافع عنها وأمريكا بإعتبارها المسؤولة عن ذلك لأنها هي التي أحتلت العراق ودمرت البُنى التحتية ولم تستطع بأن تأسس البديل عن النظام الدكتاتوري السابق المعادي للشعب. وبدلاً من إجراء محاكمات صحيحة وقانونية لكشف آولئك الذين دمروا الوطن، إختصرت الإتهامات على قضايا ليس لها أهمية مقارنة بقضايا الإبادة وإغتيال وتعذيب وقتل المعارضين وإستخدام الأسلحة الكيمياوية وتغيير الخرائط السكانية أوالكشف عن أسباب الحرب العراقية الإيرانية وإحتلال الكويت وسياسة الفرد الواحد والحزب الشمولي والأضرار التي نتجت عن هذه السياسية. وبعد تشكيل الهياكل كمجلس النواب والمؤسسات الدستورية وغيرها والتي كانت حسب قول الشاعر (علمُ ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصح ......
#الإرهاب
#يعود
#جديد
#وسياسيو
#الكتل
#نائمون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707093