الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جعفر المظفر : الإسلاسي و العُلَيْمانية : مفهومان قيد الإنشاء
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر رغم أن الكتابة عن العَلمانية وعن الإسلام السياسي صار لها حصة الأسد في قاموس السياسة والفكر إلا أننا في إعتقادي ما زلنا بحاجة إلى المزيد منها, إذ ما زال العديد منا لا يميز بين العَلمانية بفتح العين والعِلمانية بكسرها, وفي هذا نَصير - على سبيل المثال - أمام الشيخ يوسف القرضاوي الرئيس السابق لإتحاد المسلمين وهو يصر في كتابه المعنون (الإسلام والعلمانية وجها لوجه) أن المفردتين هما في النهاية تأتيان بنفس المعنى, لذلك أجاز لنفسه الإنحياز إلى كسر العين بدلا من فتحها, ليجعل المفردة مشتقة من العِلم وليس من العالم. كما أثارني أخيراً بعض من الشباب العراقي الذين إنضموا إلى آخرين شاركوهم تأسيس تجمع عراقي عَلماني حينما نطقوا اللفظة على طريقة الشيخ, وأظنهم لم يكونوا مدركين لما تفعله الكسرة أو الفتحة لفظاً في مجال تغيير المعنى, ولم يحسنوا حتماً نطق الكلمة التي تطلعوا للعمل تحتها كعنوانٍ لتجمعهم, فأرادوا شيئاً لكنهم لفظوا شيئاً آخر.إن العَلمانية التي ندعو إليها هي من العالَم وليست من العِلم لأن حصرها في مجال العِلم سيخضع تعريفها ومعناها لكي يتحرك في مساحة ضيقة وكأنها مواجهة بين العِلم والدين وليس ثقافة متفتحةً على الحياة بشتى جوانبها.وفي بداية صعود الإسلام السياسي العربي خلال العقود الأخيرة أصبح الحديث عن العَلمانية يجري بحذر بعد أن باتت عامة الشعب مشحونة تماماً بتأثيرات هزائم الأنظمة السابقة وكوارثها مما هيئها للقبول بثقافة الإسلام السياسي وهو يبشرها في مرحلة الضياع والإحباط والمرارة بأنه الحل لكل مشاكلها الكبيرة والصغيرة. ولقد أُتيح بعدها أن تكون تجربة الإسلام السياسي على المحك بعد أن كشفت الممارسة عن عيوبها الهائلة حتى صار بإمكاننا أن نقول أن هزيمة (العُليْمانيين) كانت هزيمة سياسية بينما باتت هزيمة الإسلام السياسي أخلاقية وسياسية. وإن من شأن مقارنة كهذه أن تضع الأولى في خانة الفشل السياسي بينما تضع الثانية في خانة السقوط الأخلاقي, منوهين إلى أهمية التمييز بين معنى الفشل السياسي ومعنى السقوط الأخلاقي. لقد أدخلت الأولى بلادنا في مساحة سادها القمع والحروب وطغيان الحاكم على حساب تراجع دور الشعب وإلغاء رأيه. في المقابل فإن الإسلاميين لم يضيعوا دقيقة واحدة في إغراق البلد في حالة من الفوضى الأخلاقية والسياسية التي لم تسئ للناس والمجتمع والدولة الوطنية فقط وإنما أساءت أيضاً للدين الذين يدعون العمل بموجبه ولصالحه. لقد رأيناهم في مصر وهم يدخلون بسرعة صاروخية في صراع حاد مع هوية مصر الوطنية, وبان نظامهم وكأنه نسخة سُنية لنظام نائب الأمام الغائب الشيعية في إيران. أما في العراق فقد كشف الإسلام السياسي بسرعة فائقة عن تناقضه الخطير مع حالة الدولة الوطنية وتحول البلد على يديه إلى (حقيبة يدوية) لإيران, ناهيك عن الخراب المجتمعي الكبير الذي أحدثه حكمهم على أكثر من صعيد. ولقد إنهار حكم الإسلاميين في مصر خلال عام فقط, أما في العراق فإن إنهيارهم قادم لا محالة, إذ بعد أن سقط الحكم أخلاقيا فإن سقوطه القانوني يصبح مجرد وقت.وربما لن تكون دواعي نشوء العلمانية في الغرب هي ذات الدواعي التي تستدعي الحاجة إليها عربياً وذلك بسبب إختلاف تطور تلك المجتمعات ونوعية صراعاتها الذاتية الخاصة بزمانها ومكانها وخصوصيات علاقتها بالدين, لكن ذلك لا يعني أنها, ولهذه الأسباب التي جعلتها صالحة هناك, تصير غير صالحة لمنطقتنا وبلداننا, فثمة عوامل خاصة بمجتمعاتنا يمكن أن تجعل العَلمانية الديمقراطية حلا للمشاكل التي جاء بها الدين السياسي وطريقاً للنهضة والتقدم والإلتحاق بالعا ......
#الإسلاسي
#العُلَيْمانية
#مفهومان
#الإنشاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743077
جعفر المظفر : ميكافيلي .. الرجل المجني عليه
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر ميكافيلي .. الرجل المجني عليهالقول إنّ السياسة هي ميكافيلية بطبعها هو قولٌ لتبرير إرتكاب الخطايا أكثر مما هو وسيلة لتفسير واقعية السياسة. وحتى مع ذلك القول الشائع الذي يحاول النيل من السياسة من خلال جعلها تمر من بوابة الميكافيلية فإن علينا أن نحترس ولا نمشي إلى الفخ بأرجلنا لأن رواد هذا الربط يبتغون الإتكاء على أحد أشهر المفكرين في عالم السياسة وهو ميكافيلي لتبرير دناءة أفعالهم كونها تأتي من باب أن الدخول إلى عالم السياسة يعني حتمية إرتكاب الأخطاء وحتى الخطايا.إن ميكافيلي، السياسي والدبلوماسي الإيطالي ومؤسس التنظير السياسي الواقعي, والذي ولد في فلورنسا عام 1469, كان من أشهر كتاب فترة النهضة وكان مؤرخأ وفيلسوفاً وإشتهر بكونه أب العلوم السياسية الحديثة, وليس من العدالة أن يُبخس حقه وقدره إلى حد اعتباره أنه هو الذي أعطى تفسيراً للسياسة كونها ميدانا لإرتكاب الآثام والمعاضي, فهو, مع الإعتراف بأن نظريته قد أدت إلى شرعنة دموية الإسلوب من خلال نبل الغاية, إلا أنه لم يشأ بذلك أن يقول إن السياسة هي ميدان لتخريب القيم والإخلاق وإنما أكد على جواز أن يلجأ الحاكم إلى استعمال القوة المفرطة في سبيل تحقيق الهدف السامي.وأجد أن عالم اليوم ليس كعالم عصر النهضة, على الأقل على صعيد السياسات الداخلية للبلدان الغربية, وهنا فقد ضاقت جداً فرص أن يكون الحاكم ميكافيلياً لأنه بات محكوماً في الداخل بنظم وملتزماً بآليات ومناهج تجعله منسجماً على الصعيدين : الغاية واسلوبها. واقع الحال أن أمير ميكافيلي الغربي لم يعد موجوداً في الزمن الذي أطلت فيه قيم الحداثة والديمقراطية, كما أن ميكافيلي لم يعد موجودأً بعد غياب أميره, فالرجل كان قد وضع نظريته يوم كانت إيطاليا مقسمةً إلى إقطاعيات صغيرة محكومة من قبل أمراء صغار, وقد وجد أن بإمكان الأمير الأقوى أن يبني دولة إيطالية موحدة حتى ولو إقتضى ذلك إستعمال اقسى الأساليب دموية لتحقيق ذلك الهدف السامي لكن وعلى صعيد العلاقات الخارجية لتلك الأنظمة الغربية مع غيرها من شعوب العالم فما زالت السياسة هنا محكومة بالمصالح والمطامح إلى الحد الذي يدفعها لإعتبار المراوغة والتحايل وحتى القمع والإحتلالات العسكرية لازمة من لوازم أمنها القومي. وهكذا نجد أنفسنا أمام أنظمة تحاول تطويع مفهوم السياسة بإدعاء أنها لا تخلو بالمطلق من روحها الميكافيلية, ومستخدمة ذلك في زمن ومكان مختلفين. لقد أبطل التطور الإنساني في البلدان الغربية العمل "داخلياً" بمبدأ الميكافيلة وذلك بحكم التشريعات الإنسانية المتطورة على صعيد حقوق الإنسان والتي تحرس إنسان تلك الدولة من إحتمالات جور الحاكم وطغيانه, وأيضاً فإن علاقات تلك الأنظمة والحكام مع الشعوب الأخرى, وخاصة شعوب العالم الثالث, هي في حقيتها لا تتأسس أبداً على القاعدة الميكافيلية لأنها في واقع الحال غير ملتزمة بمفهوم الغاية تبرر الوسيلة وذلك لغياب الغاية النبيلة في الأصل, ولترابط وساختها مع وساخة الإسلوب الذي يحققها, أي أن الغاية هنا وسخة وليس أسلوبها فقط. فإذا جاز لنا القول أن ميكافيلي هو مخلوق من نصفين: النصف الذي تشكله الغاية هو النصف السَوي بينما النصف الذي يشكله الإسلوب وهو غير السَوي, فإن هذه الأنظمة الإستعمارية, على صعيد علاقتها, وبخاصة مع شعوب العالم الثالث, هي مخلوقٌ غير سوي بنصفيه الغاية والوسيلة. وسيدلنا ذلك على عمق التدليس الذي يتكأ على الميكافيلية كذبا ً لتفسير علاقة تلك الأنظمة الاستعمارية مع غيرها من الشعوب. إن الإستعمار بشتى أشكاله العسكرية أو السياسية لا يبتغي خير الشعوب حتى يقال إنه إضطر ......
#ميكافيلي
#الرجل
#المجني
#عليه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743919
جعفر المظفر : الطائفية في العراق والدولة العلمانية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر لن أدعي قدرة مطلقة على التحرر من ضغط الموروث, لكن سيشفع لي طيب النيات تخفيف عَوَق التفاصيل, فإن وجدت هَنة هنا أو هَنة هناك فإن ما يجعلها خارج القصد وضوح نقاء الهدف وغياب التدليس, ثم سيقلل كثيراً من شأنها الفهم الواسع والغني لمفهوم الطائفية وقدرة التمييز بين ما هو مذهبي وما هو طائفي ثم تقسيم الثاني إلى أنواعه السياسية والاجتماعية لكي نضمن إقتراباً جيداً وبمداخل تضمن لنا عدم الوقوع في فخ التجريد أو التعويم الذي يقودنا بدوره إلى تأسيس أحكام نهائية خاطئة ربما كان يمكن تلافيها لو أحسنّا تصنيف الظاهرة وأجدنا طريقة الإقتراب منها. لقد بات من السهل جداً اتهام المناوئين بالطائفية دون تمحيص أو تمييز فيما إذا كان سلوك الشخص وقتها قد يشي بطائفية موروثة ومغروسة في اللاقصد واللاإدراك, كما ويلعب التضليل السياسى الذى تقوم به الطبقة الثقافية والسياسية دوراً مهماً في توظيف الأحداث وتفسيرها للانتصار لوجهة نظر معينة وهنا يتم توظيف المعلومات بالتضخيم لبعض منها، وإخفاء البعض الآخر، وأحيانًا الكذب والتلفيق لتقديم توصيف معين يدَّعي من يقدّمه أنه يفسّر ما حدث، ولكنه فى الحقيقة، يبرِّره ويسوغه.ليست هناك مشكلة مع التعريف اللغوي أو حتى الفقهي للطائفة ولا يشكل الانتماء إليها معضلة إلا إذا تفعلت سياسياً. كذلك فإن عدم تعريف الطائفية على أساس سليم ووفق توصيفات وتصنيفات دقيقة سيؤدي حتماً إلى تفاقم الظاهرة نتيجة لخطأ تعويم التعريف وصيغ المعالجة, فحينما لا نميز بين الطائفية السياسية والطائفية الإجتماعية, بين الموروثة الخاملة وبين المكتسبة الفاعلة, بين الإنتماء الفقهي للطائفة وبين الإنتماء الهوياتي حين ذاك فإن التعامل مع الطائفية وكأنها حالة واحدة سيؤدي بالفعل إلى تهميش لفاعلية العلاج وتخفيف لقدرته على المجابهة. ويمنعنا الخلط بين طائفية المجتمع وطائفية الدولة من إكتشاف خصوصية الطائفية السياسية&#1644 فنحسب أن خطر الأولى يتساوى مع خطر الثانية وأنه بوجود أحدهما يوجد الثاني. والأمر الأخير لا أشك بصحته على أن يجري ترتيب العلاقة بين الطرفين بشكل جيد يقول إن الطائفية الإجتماعية مصدرها سياسي, وبدون التفعيلة السياسية لا خطر هناك لأن يتحول الإجتماعي إلى سياسي وهذا ما يجب أن نعمل على تعطيله. وإن هذا التأكيد لا يعني من جانبه أن الإجتماعي لا ينتج السياسي ولكنه يعني أن بإمكان مجتمع الطوائف أن يبني دولة وطنية إذا ما أنتج نخباً سياسية وطنية غير طائفية في ظل ظروف تشجعه على ذلك, ويتأكد هذا من معرفة أن مجتمعنا مجتمع الطوائف هذا كان قد أفلح في إنتاج نخب وأحزاب وحركات نقيضة للطائفية وذات ولاءات وطنية متقدمة, ولو كان النتاج السياسي بطبيعته حتمية لواقع اجتماعي ساكن لما وجدت هذه الأحزاب والتجمعات أصلاً. ولعل ذلك يحيلنا إلى مسألة ذات أهمية كبيرة, فاشتراط أن تنتهي الطائفية الاجتماعية أولاً للحيلولة دون نشوء الطائفية السياسية هو حلم طوبائي, على الأقل في المراحل المنظورة, مثلما هو تعطيل لأمل بناء الدولة الوطنية من خلال نخب علمانية وطنية ينتدبها مجتمع الطوائف نفسه ثم تعود هي بدورها إلى التضييق على الظاهر الطائفية ثقافياً ومنع تفعيلها سياسياً. وإن الأمر لا شك يحتاج إلى نشاطات إنسانية تتخطى مساحة الوعظ الثقافي إلى ما هو سياسي وقانوني وإقتصادي, أي العمل على تغيير البيئة أولاً لتنشيط جانبها الوطني وإنتاج وتوسيع حواضن تعميق الهويات الوطنية وجعلها تعلو قيمة أخلاقية ومادية على الهويات الثانوية.إن من المهم قبل الاقتراب من الظاهرة بدعوى تقديم الحلول أنّ يكون هناك قدر عالٍ من الفلترة المبدئية الأخ ......
#الطائفية
#العراق
#والدولة
#العلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744504
جعفر المظفر : فن النوم على المسامير
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر أكثر المجالس والمنتديات الثقافية العراقية والعربية خصصت محاضرة على الأقل لموضوعة الغزو الروسي لأوكرانيا, لكن بعض المحاضرين والمحاورين سرعان ما أغرقوا في قضية التعاطف مع الشعب الأوكراني منددين بالغزو الروسي لأراضيه حتى تحولت المحاضرات وكأنها مجرد جلسات تضامنية مع الشعب الأوكراني وللتنديد بـ (الوحش بوتن) ومآتم للحزن والبكاء والعويل على الشعب الأوكراني المسكين والمُبهذل.لست ضد التعاطف بطبيعة الحال مع قضية الشعب الأوكراني, ولن أترك لأحدٍ أن يزايدني على مسألة الإيمان بالديمقراطية وحق الشعوب في تقدير مصيرها وإدانة الغزو بكل أشكاله, فأنا إبن العراق وكنت فيه حينما خاض أغلب حروبه الأخيرة وحينما تسبب له صدام الدكتاتور بكثيرٍ من الكوارث.غير إنني وأنا أستمع لبعض المحاضرين الذين توسمت فيهم سعة الأفق والمعرفة ومهنية البحث والتقصي, متطلعاً إلى معرفة المزيد من عُقد هذه القضية الأخطر على أمن العالم برمته, سرعان ما أُصبت بخيبة الأمل لأن هذه المحاضرات وبعض الحوارات ذهبت إلى التركيز على جوانب التعاطف مع ماساة الشعب الأوكراني وإلى الحد الذي صرنا فيه وكأننا في جلسات تضامنية مع الشعب الأوكراني لا أكثر, وأمام خطب تنديد بالدكتاتور بوتن وإشادة بالديمقراطي زيلنسكي ليس إلا.لقد نسينا ان الحدث الأوكراني يصلح الآن لكي يكون (اكاديمية علوم سياسية) قائمة بحد ذاتها حيث يمكن من خلالها فهم الصراع العالمي على حقيقته ومآلات تشكيل العالم الجديد, وربما بداية انتقاله من نظام القطب الواحد إلى العالم متعدد الأقطاب وما يرافق ذلك على صعيد التغيرات التي ستحصل على صعيد ترتيب أهمية القوى وطبيعة التحالفات.وتحت شعارات الإيمان بالديمقرطية والإنحياز لها ضد الدكتاتورية عَوّمْنا, بل وضَيّعنا, الاسباب الحقيقية لحصول هذا الغزو وكأن (بوتن) مجرد مجنون روسي تتحكم به عقدة القياصرة وحلمهم بالوصول إلى مياه الخليج الدافئة, أو يتلبسه وهم إعادة الإتحاد السوفيتي إلى سابق عهده, وهو كان قد استيقض ذات صباح فلبس جبة الجنرال وأمسك بعصا المارشالية وأشار بها إلى حيث تقع أوكرانيا صائحاً أريد زيلينسكي حياً أو ميتاً.وأجد أنننا ومن خلال عناوين كراهية بوتن والإنتصار للشعب الأوكراني والتغني بقضايا الديمقراطية واللبرالية قد وقعنا في فخ تعويم القضايا ذات الأهميات الإستراتيجية على أمن العالم كله.نحن العراقيون كأننا صرنا خبراء بالدعوات التي تعوم حق الشعوب تحت لمعان هذه الشعارات, لكن علينا أن نعلم أن تلك الشعارات لا تصلح وليس من الحق ان يجري تحت يافطاتها تنفيذ الحق الذي يراد به باطل. وكنا بالأمس قد خبرنا كيف جرى تحت عنوان إستثمار كراهيتنا للدكاتور صدام تبرير احتلال العراق وتسليمه تحت مسمى الديمقراطية ويافطاتها إلى حفنة من اللصوص والعملاء. وكنا قد أدنا غزو صدام للكويت في أثنائه, لكننا لن ننسى كيف إستثمر الكويتيون والدول التي ساندتهم هذه الكراهية من أجل تضيع حق العراق وإستلاب أراضيه وحقول نفطه وإطلالاته البحرية.حذارِ حذارِ أيتها الأخوات والأخوة أن يجري تضيع الحقوق الأساسية للشعوب والبلدان وطمس الأسباب الحقيقية للصراعات تحت عناوين إنسانية يجري إستثمارها حتماً لإخفاء الوجوه الحقيقية لهذه الصراعات.وفي مجالسنا الثقافية نحن نحتاج إلى أكثر من كلمات التضامن أو برقيات الحزن. نحتاج إلى فهم أفضل للعالم من خلال بوابات أزماته الصعبة, خاصة ونحن كنا قد خبرنا مأسي الحروب وأهوالها ومصائب الغزو وكوارثه. ولن يصير من الحماقة أبداً, أو فِقَر التفكير, لو أننا تفحصنا الكارثة الأوكرانية بمناظير كوارثنا العراقية الفائقة ......
#النوم
#المسامير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750398
جعفر المظفر : صراع الأزمنة العراقية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر لقد جاء تأسيس الدولة العراقية الجديدة عام 1921 وهو يحمل على كتفيه صراعاً لأزمنة متعددة أولهما الزمن المذهبي (شيعي سني) وثانيهما الزمن القومي (عربي كردي في الغالب), وقد كان مؤملاً لهذه الأزمنة أن تقترب من بعضها وأن تتداخل فيما بينها لإنتاج زمن عراقي وطني واحد, لكن تطور الدول والمجتمعات لا يسلك في العادة طرقاً تقليدية بل هو بحاجة إلى قادة تاريخيين وأفكار ثورية وتحولات بنيوية بإمكانها توسعة مساحة المشترك على حساب مساحة المختلف عليه.وبشكل أكيد فقد ضاعت على العراق أحدى أهم فرصه التاريخية حينما توفرت له فور تاسيسه بعد عام 1921 قيادة حكيمة تتمثل في الملك فيصل الأول الذي لم يطل به العمر طويلاً فجنحت الدولة العراقية نحو المزيد من التبعية للإنكليز ونحو المزيد من تآكل هويتها الوطنية.وحدث أيضاً في السبعينات من القرن الماضي أن توفرت للعراق قيادة سياسية إستطاعت أن تخطو خطوات حثيثة لإستكمال بناه التحتية وخاصة بعد نجاح خطوة تأميم النفط العراقي وحل المشكلة الكردية الذي توج بمنح الأكراد حكماً ذاتياً والتقدم بخطوات ملحوظة لبناء الجبهة الوطنية والقومية بمشاركة من الأكراد ممثلين بالحزب الديمقراطي الكردستاني إضافة إلى الحزب الشيوعي العراقي وتنظيمات قومية عدة. غير أن الأمور لم تواصل مسيرتها بالإتجاه الصحيح وذلك بعد أن تمكن صدام حسين عام 1979 من القضاء على القيادات البعثية, وتلك المتعاونة مع الحزب, بما سمح له ببناء مملكته الخاصة. وحتى مع صدام حسين فقد كان بوسع الرصيد الشعبي الذي حصل عليه في البداية أن يجعله رجل اللحظة الوطنية الفاعلة إلا أنه سلك سلوكاً مداناً حينما إتجه لبناء دولة الفرد والعشيرة بدلاً من التوجه الجاد لبناء دولة المشروع الوطني العراقي. إن ساعي البريد لا يطرق الباب مرتين, لكنه فعلها في العراق, ومع ذلك فقد ضاعت على العراق فرصة إنجاز ذلك البناء الذي كان تأسس على الحد المطلوب من الوحدة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والتربوية التي كانت ستمنحه فرصة بناء الزمن العراقي الواحد, فتراجعت بالتالي حكاية الوطن لصالح حكاية الفرد ولم يكتب بعدها للمشروع الوطني فرصة أن يستعيد عافيته.الواقع إن علينا أن نولي إهتماماً كبيراً لمفهوم صراع الأزمنة الذي ورثته الدولة العراقية في بداية تأسيسها في العشرينات من القرن العشرين. لقد إجتمعت في مساحة سياسية واحدة ثلاثة أزمنة مختلفة وحتى متخاصمة مع بعضها نتيجة تطورها كل على حدة في أثناء الإحتلال العثماني للعراق. كان الزمن السياسي (السني) العراقي قد بدأ نضجه بإتجاه وطني بخطوات سريعة ومتصاعدة أهَّلت أصحابه للإلتحاق بثورة الشريف حسين ووضعته في صدارة القوة المؤهلة مع الإنكليز لتأسيس الدولة العراقية الجديدة. على خلاف ذلك كان هناك المشروعان الشيعي بشكل رئيس والكردي بدرجاتٍ ملحوظة اللذان تلكئا في الدخول إلى مساحة الزمن العراقي الجديد, وحينما أُضطرا على دخوله فقد حاولا الحفاظ كلٌ على زمنه الخاص, فظلت الدولة العراقية الجديدة عبارة عن دولة كيانات موازية بإنتظار المشروع والظرف التاريخي الذي بإمكانه أن يحقق وحدة الأزمنة الثلاثة في زمن عراقي واحد, أو ذلك الذي سيفجرها من جديد لكي يعيد العراق إلى مربع اللاعراق, وهو أمرٌ كان قد تكفل به كل من الخميني ومحمد باقر الصدر من خلال مشروعهما لبناء دولة الفقيه نائب الإمام الغائب وشارك به صدام حسين من خلال سلوك مغامراتي بعيد جداً عن رصانة القائد ذا المشروع الوطني التاريخي المتميز. ......
#صراع
#الأزمنة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755740
جعفر المظفر : السباحة عكس التيار
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر اسبح عكس التياركي لا تقذفني المياه كفلينةأو قشةٍ إلى فم البحروحينما تستطيلُ ساقايويشتد ساعديّويعرض كتفايسيكون البحر صديقيوأكون قادراً عندها على العودةمرة أخرى إلى حيث المصبْفمن لا نهر له لا بحر لهومن لا يتقن لغة المنبع لن يتقن لغة المصبأيتها الحورية التي في إنتظاريلا تستعجلي وصوليفالعبرة ليس في من يصل أولاًوإنما في من يبقى طويلاًوفي من يستطيع العودة كي يجلب لك مرة ثانيةكأساً من الماء الصافي. ......
#السباحة
#التيار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759282
جعفر المظفر : مقدمة كتاب العلمانية وبناء الدولة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر المقالات والكتب التي تبحث في موضوعة العَلمانية باتت كثيرة ومتشعبة. هناك من يبحث فيها كموضوعة مستقلة، وهناك من يبحث فيها كموضوعة متداخلة مع مواضيع أخرى ذات علاقة. وإذا كان الغرب قد أنجز بناء المسألة العَلمانية كفكر وكأنظمة، ووجد من خلالها الحل لمجموعة الأزمات والكوارث التي كان قد عاصرها, وصارت له معيناً لبناء نظم متقدمة ومفتوحة على التطور فإننا في مشرقنا العربي بخاصة, وفي العديد من البلدان التي تجاوره, ما زلنا نشهد صوراً كثيرة من مشاهد الاحتراب معها أو العودة عنها أو ارتفاع منسوب الخصومة إزاءها. ولقد شهدنا في العديد من بلدان هذه المنطقة عودة إما كاملة وحادة وسريعة عن النهج (العليماني) الذي كان سائداً من قبل، مثلما حدث في إيران التي التزمت بنظام الوليّ الفقيه, أو عودة ناعمة تتخذ مسار التحولات التدريجية التي يُراد لها أن تفضي إلى نظام ينسجم مع قواعد اللعبة التي يديرها الإخوان المسلمون كما يحدث في تركيا. وهنا فإن مشاكلنا, كبلدان وطنية كانت قد نشأت بعد انهيار الحكم العثماني وبعد انتصارالحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الأولى, لم يكن مبعثها داخلياً فقط ، وإنما صارت تتأثر إلى حدٍ كبير بطبيعة المتغيرات التي تجري في بلدان الجوار وفي المقدمة منها تركيا وإيران, حيث تصاعدت وتائر تلك المتغيرات بمستويات أدّت إلى دخولها المباشر على الساحات العربية المتفرقة التي أسرعت بدورها إلى إعلان ولائها وتبعيتها لهذا البلد المقرر أو ذاك, بعد أن كسرها العدوان الإسرائيلي عام 1967 والذي فضح من جانبه هشاشة الأنظمة العربية العُليمانية التي كانت قد تأسست في جمهوريات الانقلاب العربية ضد الأنظمة الملكية كما حدث في مصر عام 1952 وفي العراق عام 1958 ثم ما تلى ذلك من هزائم وكوارث أدت في النهاية إلى احتلال العراق من قبل أمريكا بعد أن مهد الغباء والعنجهية الصدامية لهذا الاحتلال في أعقاب غزو الكويت.على المستويين السياسي والاجتماعي فإن البلدان العربية التي يهمنا أمر الحديث عنها صارت تتحدث بشكل واضح باللغة نفسها التي كانت تتحدث بها أوروبا قبل قرون, أي بلغة الدين السياسي التي كانت قد نتجت عن الهيمنة المباشرة لرجال المؤسسة الدينية المسيحية, والتي لم يكن مقدراً لأوربا أن تشهد نهضتها لولا أنها حسمت معركتها مع تلك المؤسسة التي لم تكن قد أعدمت وسيلة دموية إلا واستخدمتها لأجل ردع حركة النهضة والقضاء عليها.ولقد أدى انتصار الحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الأولى إلى مولد نظم عربية جديدة شكَّلت بدورها وسيلة لانتقال المنطقة نفسها من الحكم ذي الصبغة والشعارات الدينية إلى حكم الأنظمة المدنية التي كان مؤملاً منها أن تتكفل بتحقيق النقلة النوعية إلى رحاب الدولة ذات النظام العَلماني الذي يتكفل بفصل الدولة عن الدين ومؤسساته ورسم الطريق الكفيل بتحقيق نهضة علمية وفكرية واقتصادية وسياسية ومجتمعية بعيداً عن هيمنة المؤسسات الدينية أو إسقاطات أفكارها التي تقف حجر عثرة في طريق التقدم والتطور.وفي البداية جاء تأسيس الدول الوطنية الجديدة واعداً بهذا الاتجاه, لكن تأثير الاختلاف التاريخي بين المجتمعات العربية من جهة والمجتمعات الغربية من الجهة الأخرى قد عطل إمكانات ولادة نظم عربية بدساتير وقوانين عَلمانية كتلك التي ولدت في الغرب. وإذ ليس من الحكمة إلقاء تبعية التعطيل على القوى الاستعمارية والصهيونية لوحدها فإن النظر بعين الإهتمام والدقة لغرض تشخيص العوامل الداخلية المعطِلَّة التي أدت بدورها إلى إجهاض مشروع ولادة الدولة العَلمانية يصبح ذا أهمية قصوى, إذ ليس من المعقول أن نلجأ إلى نظرية المؤامرة كلما أر ......
#مقدمة
#كتاب
#العلمانية
#وبناء
#الدولة
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760030
جعفر المظفر : بين الدولة المدنية والدولة العَلمانية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر وبخاصةٍ قبل أن تتصاعد شكيمة الإسلام السياسي كان إستعمال كلمة (العَلمانية) يجري دون أي فيتو أو أي إعتراض ذا شأن, بل كاد أن يكون هناك إتفاق عليها وخاصة بعد خروج العراق وعموم المنطقة العربية من هيمنة الدولة العثمانية التي كانت تحكم بإسم الخلافة, وهي هيمنة كاد أن يكون الكفر إزاء تجربتها المرة نوعاً من الإيمان. وبسبب الجهل وتراجع الوعي السياسي وتدني المعرفة فقد تعاملنا مع انظمتنا السياسية التي نشأت بعد إنهيار الدولة العثمانية وكأنها انظمة عَلمانية حقيقية دون أن ندرك الفرق بينها وبين أنواعٍ اخرى مثل (الدولة المدنية). ولعلنا لم نكن بحاجة إلى الخوض في تفاصيل الإختلافات بين هذا المفهوم أو ذاك لأن حاجتنا إلى الإستقلال وإلى بعض من التحضر والتقدم في مجتمعاتنا التي أرهق كاهلها العثمانيون كانت هي الطاغية, بحيث بدت أية حاجة خارج مساحة تلك الضروريات وكأنها نوع من الترف الزائد عن اللزوم, ناهيك عن أن سياقات تطور مجتمعاتنا مقارنة بالمجتمعات الغربية كانت مختلفة إلى حد كبير لذلك كانت الحاجات مختلفة كثيراً, وبالنتيجة كان هناك اختلاف في نوع الثقافات. على الجانب الآخر كانت المجتمعات الأوروبية قد مرت بعلاقات تناقضية مع رجالات الدين بحيث كان مولد العلمانية, أنظمة ومجتمعات وثقافة, نتيجةً موضوعية متلازمة مع طبيعة تلك الصراعات ومع قواها. ولقد جرى إشتقاق التسميات وفي مقدمتها مفردة (العَلمانية) برفقة تلك الصراعات التي كانت غائبة عن مجتمعاتنا. تاريخياً كان الدين وراء النشوء القومي العربي الذي تأسست عليه دول عربية كبرى كالعباسية والأموية, حتى إذا ما خرجت تلك المجتمعات من تجربتها المرة مع العثمانيين فقد وجدت نفسها منشغلة بالبحث عن لقمة الخبز قبل التلفون وإلى تعلم الكتابة قبل العزف على البيانو, لذلك ظلت علاقتها بالدين وبرجالاته علاقة عضوية. وحينما نشأ الإسلام السياسي العربي لم تجد المجتمعات العربية نفسها في مواجهاتٍ كتلك التي عاشتها المجتمعات الغربية في مرحلة ظلامها, لذلك عبَرَ الإسلام السياسي دون فيتوات أو عوارض مانعة لعودته, خاصة بعد الفشل الذي رافق تجربة الإنقلابات العسكرية والأنظمة الشمولية (الثورية) التي أخذت حصتها من المشهد السياسي المجتمعي والسلطوي. وهل كنا مضطرين حينها للبحث عن الفرق في معاني المفردات ؟. أو كنا بحاجة ولو بسيطة لمن يشرح لنا الفرق بين معنى الدولة المدنية والدولة العلمانية ؟ بين الدولة الثيوقراطية والدولة التوليتارية ؟ وبينها وبين الدولة العسكرية ؟. إن الحاجة تأتي بثقافتها كما أن الظروف هي التي تحدد السياقات أما الواقع فهو الذي يتدخل لصياغة الحلول. ولم يكن الإسلام السياسي قد نشأ بعد لكي يقرع لنا جرس الحاجة إلى مفردات من شأنها أن تؤسس للغةٍ واضحة المعاني, وإذا بنا نفيق ونحن نرى تلك القوى وهي تفرض على مجتمعاتنا ثقافتها ولغتها المِعْوجّة والتي كان في مقدمة ما إدّعَته أن (العَلمانية) و(الإلحاد) هما وجهان لعملةٍ واحدة. ويكفي هذا النوع من الكذب والتدليس والتلاعب والخداع لمعرفة طبيعة هذه القوى التي لا تملك غير التشويه والإلتفاف على الحقائق, فالدول الغربية العَلمانية الديمقراطية لم تسعَ إلى فصل الدين عن المجتمع وإنما إلى فصله عن السياسة, ونحن نرى أن هناك كنيسة في كل ضاحية. وسنعرف بكل سهولة أن ما حدث كان نتيجة لإنتصار قوى التقدم على قوى الكهنوت القمعي وليس على الدين, ولهذا فإن أصحاب الديانات جميعها يحظون بكل الإحترام اللائق, وكذلك يحظى بهذا الإحترام اصحاب الثقافات اللادينية. ودون أدنى شك فإن العلمانية الديمقراطية هي التي أفلحت بوضع حدٍ لل ......
#الدولة
#المدنية
#والدولة
#العَلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761015
جعفر المظفر : 14 تموز ثورة كانت أم إنقلاب
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر الرابع عشر من تموز : ثورة كانت أم انقلاب (1)إن التقييم السياسي والفكري لأي حدث تاريخي كبير غالباً ما يتعرض إلى أخطاء قد تؤسس لنتائج معاكسة واستنتاجات ضدية فيما لو لم يتبع طريقة تقسيم التاريخ إلى مراحل ومن ثم دراسة كل مرحلة على حدة بما فيها من أحداث أساسية وعلى ضوء وحدة أو ترابط أو جدلية السبب والنتيجة.وإذا كان الإيمان ب ( تمرحل ) التاريخ هو مسألة هامة فإن القدرة على اصدار أحكام صائبة ستتأسس حتما على قابلية رسم الحدود الجغرافية لكل مرحلة, ونرى إن مرحلة الحكم الملكي تبدأ من العام الذي تلى ثورة العشرين إلى يوم تأسيس الجمهورية, وإن ما حدث بعد تأسيس الجمهورية إنما يؤسس لمرحلة مستقلة سيكون من الحق تعريفها على اساس مجموعة من العوامل المركزية المتناوبة بين ما هو إجتماعي وثقافي وبين ما هو سياسي وإقتصادي. وسوف سيساعدنا ذلك على أن نفترض أن التاريخ السياسي المعاصر للعراق كان بدأ بعد ثورة العشرين مباشرة, أي عام تأسيس الدولة الجديدة وإلى يومنا هذا. لكن هذا التاريخ المعاصر لم يكن ذا طبيعة سياقية واحدة ولذا فهو مقسم إلى مراحل بفعل الظروف المركزية التي تميز كل مرحلة وتحدد حركيتها واتجاه الحركة.إن إهمال المرحلية وغياب القدرة على تعريف كل مرحلة وتحديد الحدود الزمنية والحركية التي تفصلها عن سابقتها أو لاحقتها سيؤدي دو أدنى شك إلى غياب المعايير التقيمية الصحيحة وسيؤسس كما قلت إلى استنتاجات غير موضوعية على الإطلاق. وأجد أن فرص الحكم الملكي للتطور الميكانيكي والسياقي كانت قليلة وحتى معدومة.ولسنا الآن بصدد البحث عن هوية المنتفعين من تغييره وصلات القائمين بعملية التنفيذ, سواء كانوا على علاقة بأمريكا أم لا بقدر ما نحن بصدد الإجابة على تساؤل مفاده هل كان ممكنا للعراق أن يخرج سياقياً من ورطته الملكية لكي ينتقل من عالم قديم بدوله واتجاهاته ونظمه (إنكلترة وفرنسا) وهي الدول التي صنعت عالم ما بعد الحرب العالمية الأولى إلى عالم آخر مختلف هو عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية التي صنعته الإمبراطويتان (الأمريكية والسوفيتية).. ؟فإذا كان الجواب : كلا لم يكن بإمكانه أن يفعل ذلك, فإن التغيير الذي حدث في الرابع عشر من تموز كان تغييراً حتمياً لنظام عجز عن أن ينقذ نفسه بنفسه وبضغط من أسياده أو حلفاءه البريطانيين الذين بدوا هم أيضا عاجزين عن إنقاذ إمبراطوريتهم التي لم تكن تغيب عنها الشمس. وإذ بدأت الشمس البريطانية الكبيرة بالغياب فقد غابت بغيابها الشموس الصغيرة المتناثرة هنا وهناك, وما عاد بإمكان الشمس الملكية العراقية أن تضيء لوحدها.وأجزم أن الإقرار بعمق وكثافة الكوارث التي حلت بالعراق في المراحل التي تلت سقوط الحكم الملكي لا يمكن أن تكون دليلا على أن النظام الملكي كان رائعاً, لكنها تصلح للتأكيد على أن المراحل التي تلته كانت سيئة. وفي كل الأحوال لا يمكن مطلقا لمرحلة ما أن تصبح جيدة لمجرد أن المرحلة التي تلتها كانت سيئة.وأرى أن الحكم على الحدث التموزي كونه إنقلابا عسكرياً وليس ثورة إنما تأسس على حسابات نمطية كانت قد أهملت الكثير من المشاهد التي لا بد من الوقوف أمامها وتأشيرها وجعلها أيضا مقاييس للأحكام, فالنظرية السياسية لا تُبنى على عامل واحد وإنما يجري تأسيسها وفقاً لحصيلة تفاعل عدة عوامل في وقت واحد. وحيث لا يجوز مطلقا تأسيس نظرية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية إعتمادا على عامل أو عاملين وإنما على جملة من العوامل ذات العلاقة التفاعلية الجدلية التي لا تقبل الفصل أو التجزئة لذلك فإن الاعتماد على نزاهة الحكم الملكي المالية وكذلك على رحمة قلبه وإغفال جوانب ......
#تموز
#ثورة
#كانت
#إنقلاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762078
جعفر المظفر : 14 تموز : ثورة كانت أم انقلاب 2
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر إن الحكم على تلك المرحلة يجب أن يتم من خلال مساطرها وفراجيلها وسيكون من الخطأ بعدها أن نلجأ إلى الإشكالات الإقتصادية التي خلقها قانون الإصلاح الزراعي في المراحل اللاحقة لكي نخطئه بطريقة اسقاطية تعتمد على استعمال مساطر وفراجيل مرحلة لاحقة على معطيات مرحلة سابقة. وإن جلّ ما يمكن أن نقوله هنا أن قانون الإصلاح الزراعي كان قد حرر الفلاح من هيمنة الإقطاعي, أي أنه حرره سياسياً وإجتماعياً ونقل المجمتع العراقي من مرحلة كان يهيمن عليها تحالف الإقطاع مع السلطة إلى مرحلة صار الفلاح يمر فيها إلى السلطة دون وسيط ضمن نظام المواطنة ومن خلال القانون الذي يساوي بينه وبين سيده الإقطاعي سابقاً, وحتى من خلال تراجع دور شيخ القبيلة لصالح دور الدولة ولصالح الفلاح المواطن. إن هذا بالنهاية قد زعزع سلطة رجل القبيلة وفتح أبواب المجتمع العراقي بالسعة التي كفلت له بناء علاقات إجتماعية وسياسية جديدة لا تشبه سابقتها, وحتى أنها تتناقض معها من نواحٍ كثيرة. ولعل هذه الموضوعة المحورية ستضعنا أمام واحدة من الإشكاليات الحقيقية التي يعاني منها الفكر السياسي العراقي الذي يرهن قراءاته إما إعتماداً على القراءات المسطحة التي تعتمد على عامل واحد وإما على القراءات الإسقاطية التي لا تراعي عوامل النجاح أو الفشل في مرحلة بالمقارنة مع ما سبقها فتلجأ لإصدار أحكام على مرحلة سابقة من خلال معطيات مرحلة لاحقة. إن القراءة الإسقاطية هي خطرة لأنها لا تتيح للعقل العراقي أن يعيد قراءة تاريخه السياسي والإجتماعي والإقتصادي بالإتقان والتوازن المطلوب, وأما القول الذي يؤكد على أن الأمور تقاس بخواتيمها فهو يُخضع التقييم إلى قياسات ميكانيكية وإختزالية بحتة ولا يقف أمام ضرورة أن يناقش الأمر بسابقه وليس بلاحقه فقط. وأجزم أن ذلك سيوصلنا بكل بساطة إلى إمتلاك معادلات أكثر عدالة وعلمية للحكم على ما جرى في الرابع عشر من تموز عام 1958 وهل كان ثورة أم انقلاب.إن قراءة البعد الواحد ستجعلنا أمام معطى التأكيد على أن الحركة كانت إنقلاباً عسكرياً ولم تكن ثورة, وأما الحجة على ذلك فإنها قامت بواسطة العسكر ولم يكن للشعب دورا تنفيذياً فيها, وهذا سيجعلها بكل بساطة شبيهة بالإنقلابات العسكرية التقليدية التي تحدث او حدثت في العديد من بلدان العالم ومن ضمنها الأخرى. وأزعم أن التطور السياقي لا يحدث إلا في المجتمعات التي أنجزت تكوينها (ثورياً), وقد كنت أوليت مفهوم ( الدولة تحت التكوين ) بعض الاهتمام, وأشرت إلى إن العراق كدولةٍ مُعرَفّة بنظام وتقاليد لم يحدث لها أن أنجزت تكونها الحقيقي بعد. وهنا فإنه لا يمكن الاعتماد على عمر النظام السياسي لتقرير مسالة التكون تلك وإنما على طبيعة ومتانة البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستقرة للدولة والنظام.في إعتقادي ان ما حدث في يوم الرابع عشر من تموز, وبعيداً عن التعاطف أو الإنحياز, كان ثورة وفق كثير من المقاييس, فعلى الرغم من أن الهجوم الرئيسي كان قد نفذه العسكر لوحدهم, وعلى الرغم من بعض وجوه الهيجان الشعبي الذي ساد شوارع العراق لحظة إذاعة البيان الأول الذي اعلن عن سقوط النظام الملكي وما أدى إليه من ممارسات وحشية مدانة على أيدي بعض الرعاع, إلا أن التأييد الشعبي كان كبيراً وواضحاً ومؤثراً بإتجاه نجاح الثورة وإقتناع العالم بشرعيتها. في هذا السياق فإن علينا أن لا ننسى الدور الشعبي البارز على صعيد التمهيد للثورة وحتى على صعيد التنسيق مع قادتها العسكريين وفي مقدمتهم رأسي الهجوم قاسم وعارف. لقد كانت هناك من جهة سلسلة الإنتفاضات الشعبية التي حدثت ضد النظام الملكي لأسباب سياسي ......
#تموز
#ثورة
#كانت
#انقلاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762324