حسن مدن : كسر التحيّز
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن اختارت الهيئات الدولية المعنية بقضايا المرأة عنوان «كسر التحيز» عنواناً لاحتفالية هذا العام باليوم العالمي للمرأة الذي صادف يوم أمس، الثامن من مارس/آذار. والقصد كسر التحيز الجندري ضد المرأة، وهو محور غالبية العناوين والفعاليات التي يجري بها الاحتفاء بهذا اليوم عالمياً، وعلى مستوى كل بلد في مختلف قارات العالم، خاصة أن مكانة هذا اليوم آخذة في التعاظم سنة بعد سنة، مع تزايد الاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها، وضرورة مساواتها مع الرجل في الحقوق المختلفة، السياسي منها والاقتصادي وفرص التوظيف والترقية وتسنم المواقع القيادية في المجالات المختلفة.انبثقت فكرة اعتماد هذا اليوم بالذات أول مرة على خلفية مسيرة نسوية جرت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أكثر من قرن، وبالتحديد في عام 1908، وشاركت فيها أكثر من خمسة عشر ألف امرأة، مطالبات بتقليل عدد ساعات العمل اليومية، وتحسين أجور العاملات، والحصول على الحق في المشاركة في الانتخابات. وتم اعتماد هذا اليوم لاحقاً من الأمم المتحدة ليكون يوماً عالمياً للمرأة، يجري فيه التذكير بقضاياها، وتكرّس تقليد اختيار شعار معين لاحتفالية كل عام، الذي في سياقه يأتي شعار هذا العام: «كسر التحيّز».حسب شبكة «بي بي. سي»، فإن احتفال هذا العام يركز «على تعزيز فكرة أن يكون العالم خالياً من التحيز والصور النمطية والتمييز، عالم متنوع ومنصف وشامل، عالم يتم فيه تقدير الاختلاف والاحتفاء به. ويدعو إلى مساواة المرأة بالرجل ويجعل ذلك واجباً فردياً كما هو واجب جماعي؛ إذ إننا جميعاً مسؤولون عن كسر التحيز في مجتمعاتنا وأماكن عملنا، في مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا وفي مكان حوالينا».وتذكر منظمة «اليونسيف» في تقرير جديد أن واحدة فقط من كل أربع نساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل أو تبحث عن عمل، وهو ما يمثل نصف المعدل العالمي، وبالنسبة للشابات تصل معدلات البطالة إلى 40 في المئة، بينما تضاعفت فجوة التوظيف بين الرجال والنساء تقريباً على مدى السنوات الخمسة والعشرين الماضية.وهناك صورة نمطية شائعة حتى لدى قطاعات كبيرة من النساء أنفسهن مفادها بأن الرجال هم قادة سياسيون أفضل، مقارنة مع النساء، مع أن تجارب دول مختلفة برهنت على أن المرأة لا تقل كفاءة في إدارة الحكومات، وتسنم مواقع وزارية وإدارية كبيرة، وحتى على مستوى إدارة المنظمات العالمية.وفي الإشارة إلى المرأة العربية، وجدنا أن نختم حديثنا بعبارة للباحثة المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي تقول «إن النساء العربيات لا يخشين الحداثة، لأنها فرصة منتظرة لبناء شيء آخر. إنهن متلهفات للرسو على شطآن جديدة». ......
#التحيّز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749406
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن اختارت الهيئات الدولية المعنية بقضايا المرأة عنوان «كسر التحيز» عنواناً لاحتفالية هذا العام باليوم العالمي للمرأة الذي صادف يوم أمس، الثامن من مارس/آذار. والقصد كسر التحيز الجندري ضد المرأة، وهو محور غالبية العناوين والفعاليات التي يجري بها الاحتفاء بهذا اليوم عالمياً، وعلى مستوى كل بلد في مختلف قارات العالم، خاصة أن مكانة هذا اليوم آخذة في التعاظم سنة بعد سنة، مع تزايد الاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها، وضرورة مساواتها مع الرجل في الحقوق المختلفة، السياسي منها والاقتصادي وفرص التوظيف والترقية وتسنم المواقع القيادية في المجالات المختلفة.انبثقت فكرة اعتماد هذا اليوم بالذات أول مرة على خلفية مسيرة نسوية جرت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أكثر من قرن، وبالتحديد في عام 1908، وشاركت فيها أكثر من خمسة عشر ألف امرأة، مطالبات بتقليل عدد ساعات العمل اليومية، وتحسين أجور العاملات، والحصول على الحق في المشاركة في الانتخابات. وتم اعتماد هذا اليوم لاحقاً من الأمم المتحدة ليكون يوماً عالمياً للمرأة، يجري فيه التذكير بقضاياها، وتكرّس تقليد اختيار شعار معين لاحتفالية كل عام، الذي في سياقه يأتي شعار هذا العام: «كسر التحيّز».حسب شبكة «بي بي. سي»، فإن احتفال هذا العام يركز «على تعزيز فكرة أن يكون العالم خالياً من التحيز والصور النمطية والتمييز، عالم متنوع ومنصف وشامل، عالم يتم فيه تقدير الاختلاف والاحتفاء به. ويدعو إلى مساواة المرأة بالرجل ويجعل ذلك واجباً فردياً كما هو واجب جماعي؛ إذ إننا جميعاً مسؤولون عن كسر التحيز في مجتمعاتنا وأماكن عملنا، في مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا وفي مكان حوالينا».وتذكر منظمة «اليونسيف» في تقرير جديد أن واحدة فقط من كل أربع نساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل أو تبحث عن عمل، وهو ما يمثل نصف المعدل العالمي، وبالنسبة للشابات تصل معدلات البطالة إلى 40 في المئة، بينما تضاعفت فجوة التوظيف بين الرجال والنساء تقريباً على مدى السنوات الخمسة والعشرين الماضية.وهناك صورة نمطية شائعة حتى لدى قطاعات كبيرة من النساء أنفسهن مفادها بأن الرجال هم قادة سياسيون أفضل، مقارنة مع النساء، مع أن تجارب دول مختلفة برهنت على أن المرأة لا تقل كفاءة في إدارة الحكومات، وتسنم مواقع وزارية وإدارية كبيرة، وحتى على مستوى إدارة المنظمات العالمية.وفي الإشارة إلى المرأة العربية، وجدنا أن نختم حديثنا بعبارة للباحثة المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي تقول «إن النساء العربيات لا يخشين الحداثة، لأنها فرصة منتظرة لبناء شيء آخر. إنهن متلهفات للرسو على شطآن جديدة». ......
#التحيّز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749406
الحوار المتمدن
حسن مدن - كسر التحيّز
بوياسمين خولى : هكذا يلغي -المساعد الافتراضي- التحيز الجنسي في الذكاء الاصطناعي
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى أصبح اليوم "المساعد الافتراض الذكي - أو مساعد الذكاء الاصطناعي (AI) - artificial intelligence assistant أمرًا شائعًا. باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي ، يحاكي هذا المساعد التفاعلات البشرية ويكمل المهام عوضنا . على سبيل المثال ، يمكن لـبرنامج "Cortana" من "Microsoft " التدقيق في نتائج محرك البحث وتعيين التذكيرات ؛ ويقوم المساعد المجهول صوتيا بقراءة اتجاهات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على متن الطائرة ؛ ويمكن لبرنامج " Alexa" الشهير من "Amazon" أن يضفي الحيوية على إعداد الترفيه في غرفتك.وغني عن القول ، أن الجميع الفاعلين في مجال الإلكترونيات – من " Apple" إلى" BMW"- يستثمرون في هذه التكنولوجيا ، مما يجعل المساعدين الافتراضيين في كل مكان. فلم تعد هذه التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مجرد وظائف، إنها أضحت المنتجات نفسها. ومن المتوقع وجود مساعدين يتم تنشيطهم بالصوت وعن بعد.يجمع بعض أشهر المساعدين الافتراضيين الأذكياء - Siri و Cortana و Alexa - في شيء مشترك: أصواتهم الإنجليزية الافتراضية أصبحت ممكنة جميعًا بواسطة النساء. المرأة التي تقف وراء " Siri" من "Apple" هي الممثلة الكوميدية "سوزان بينيت". يتم التعبير عن "Cortana "، الذي يستند إلى شخصية ذكاء اصطناعي لشركة Microsoft ، على سوت "جين تايلور" ، تمامًا كما هو الحال في سلسلة ألعاب الفيديو. وعلى الرغم من أن "Alexa" ليس صوتًا لشخص حقيقي - تم إنشاؤه بدلاً من ذلك من قواعد تحويل النص إلى كلام (TTS) وتقنية الذكاء الاصطناعي - فإن مساعد أمازون لديه ، بلا شك ، الاسم الأكثر شيوعًا بين جميع مساعدي الذكاء الاصطناعي المشهورين. فهل هناك تحيز جنساني - gender bias - في الذكاء الاصطناعي ؟لا يمكن إنكار أن مجتمعنا الغارق في ثنائية النوع ، قد سمح للتحيز الجنساني بالتسرب إلى الذكاء الاصطناعي. أكثر من نصف مستخدمي المتحدثين الأذكياء في الولايات المتحدة لديهم " Alexa" ، وبينما حاليًا ، يمتلك 47٪ من جميع مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة أجهزة - iPhone - قفز هذا الرقم إلى 83٪ بالنسبة للمراهقين - وبالتالي ، يمكنهم الوصول إلى " Siri" . فكيف تعاملت شركات التكنولوجيا مع هذا الاتجاه المتمثل في ترميز المساعدين الافتراضيين الأذكياء مثل النساء؟ يمكن تغيير" Siri" و" Google Assistant" لاستخدام صوت مشفر بواسطة الإنسان (أي صوت يعبر عن ما يعتبر عمومًا في المجتمع الغربي سمات ذكورية). وفي الوقت نفسه ، توظف "أمازون" مشاهير ، مثل "مايكل بي جوردان" ، لإعارة مواهبهم الصوتية إلى" Alexa" لكن هذا لا يكفي.قالت إحدى الخبيرات في مجال التواصل الشبكي: "الخوارزمية - the algorithm – هي في واقع الأمر، رأي يتم التعبير عنه بواسطة كود". "إذا كان معظمهم من الرجال الذين يطورون الخوارزميات ، فإن النتائج بالطبع ستكون متحيزة ... أنت تُعَلّم الآلة كيفية اتخاذ القرار". كل هذا، لتقول "إن مساعدي الصوت الأذكياء يفعلون الشيء غير ذكي وهو المتمثل في الاستمرار في تطبيع إخضاع النساء ، خاصة وأن معظم تفاعلنا مع هؤلاء المساعدين يدور حول الأوامر".قالت أستاذة علم الاجتماع في جامعة جنوب كاليفورنيا ، الدكتورة "صفية أوموجا" في مجلة نيويورك: "إنها أداة اجتماعية قوية تعلمنا دور النساء والفتيات والنساء في تلبية الطلب". لحسن الحظ، وجد الباحثون طريقة لعكس هذا التحيز. أول صوت "لاجنساني"- asexual voice- صوت "لا يخضع للنوع"، أو بعبارة أخرى "صوت غير مُجَنْدَر". تم تطويره من طرفة فريق من الباحثين ......
#هكذا
#يلغي
#-المساعد
#الافتراضي-
#التحيز
#الجنسي
#الذكاء
#الاصطناعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758802
#الحوار_المتمدن
#بوياسمين_خولى أصبح اليوم "المساعد الافتراض الذكي - أو مساعد الذكاء الاصطناعي (AI) - artificial intelligence assistant أمرًا شائعًا. باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي ، يحاكي هذا المساعد التفاعلات البشرية ويكمل المهام عوضنا . على سبيل المثال ، يمكن لـبرنامج "Cortana" من "Microsoft " التدقيق في نتائج محرك البحث وتعيين التذكيرات ؛ ويقوم المساعد المجهول صوتيا بقراءة اتجاهات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على متن الطائرة ؛ ويمكن لبرنامج " Alexa" الشهير من "Amazon" أن يضفي الحيوية على إعداد الترفيه في غرفتك.وغني عن القول ، أن الجميع الفاعلين في مجال الإلكترونيات – من " Apple" إلى" BMW"- يستثمرون في هذه التكنولوجيا ، مما يجعل المساعدين الافتراضيين في كل مكان. فلم تعد هذه التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مجرد وظائف، إنها أضحت المنتجات نفسها. ومن المتوقع وجود مساعدين يتم تنشيطهم بالصوت وعن بعد.يجمع بعض أشهر المساعدين الافتراضيين الأذكياء - Siri و Cortana و Alexa - في شيء مشترك: أصواتهم الإنجليزية الافتراضية أصبحت ممكنة جميعًا بواسطة النساء. المرأة التي تقف وراء " Siri" من "Apple" هي الممثلة الكوميدية "سوزان بينيت". يتم التعبير عن "Cortana "، الذي يستند إلى شخصية ذكاء اصطناعي لشركة Microsoft ، على سوت "جين تايلور" ، تمامًا كما هو الحال في سلسلة ألعاب الفيديو. وعلى الرغم من أن "Alexa" ليس صوتًا لشخص حقيقي - تم إنشاؤه بدلاً من ذلك من قواعد تحويل النص إلى كلام (TTS) وتقنية الذكاء الاصطناعي - فإن مساعد أمازون لديه ، بلا شك ، الاسم الأكثر شيوعًا بين جميع مساعدي الذكاء الاصطناعي المشهورين. فهل هناك تحيز جنساني - gender bias - في الذكاء الاصطناعي ؟لا يمكن إنكار أن مجتمعنا الغارق في ثنائية النوع ، قد سمح للتحيز الجنساني بالتسرب إلى الذكاء الاصطناعي. أكثر من نصف مستخدمي المتحدثين الأذكياء في الولايات المتحدة لديهم " Alexa" ، وبينما حاليًا ، يمتلك 47٪ من جميع مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة أجهزة - iPhone - قفز هذا الرقم إلى 83٪ بالنسبة للمراهقين - وبالتالي ، يمكنهم الوصول إلى " Siri" . فكيف تعاملت شركات التكنولوجيا مع هذا الاتجاه المتمثل في ترميز المساعدين الافتراضيين الأذكياء مثل النساء؟ يمكن تغيير" Siri" و" Google Assistant" لاستخدام صوت مشفر بواسطة الإنسان (أي صوت يعبر عن ما يعتبر عمومًا في المجتمع الغربي سمات ذكورية). وفي الوقت نفسه ، توظف "أمازون" مشاهير ، مثل "مايكل بي جوردان" ، لإعارة مواهبهم الصوتية إلى" Alexa" لكن هذا لا يكفي.قالت إحدى الخبيرات في مجال التواصل الشبكي: "الخوارزمية - the algorithm – هي في واقع الأمر، رأي يتم التعبير عنه بواسطة كود". "إذا كان معظمهم من الرجال الذين يطورون الخوارزميات ، فإن النتائج بالطبع ستكون متحيزة ... أنت تُعَلّم الآلة كيفية اتخاذ القرار". كل هذا، لتقول "إن مساعدي الصوت الأذكياء يفعلون الشيء غير ذكي وهو المتمثل في الاستمرار في تطبيع إخضاع النساء ، خاصة وأن معظم تفاعلنا مع هؤلاء المساعدين يدور حول الأوامر".قالت أستاذة علم الاجتماع في جامعة جنوب كاليفورنيا ، الدكتورة "صفية أوموجا" في مجلة نيويورك: "إنها أداة اجتماعية قوية تعلمنا دور النساء والفتيات والنساء في تلبية الطلب". لحسن الحظ، وجد الباحثون طريقة لعكس هذا التحيز. أول صوت "لاجنساني"- asexual voice- صوت "لا يخضع للنوع"، أو بعبارة أخرى "صوت غير مُجَنْدَر". تم تطويره من طرفة فريق من الباحثين ......
#هكذا
#يلغي
#-المساعد
#الافتراضي-
#التحيز
#الجنسي
#الذكاء
#الاصطناعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758802
الحوار المتمدن
بوياسمين خولى - هكذا يلغي -المساعد الافتراضي- التحيز الجنسي في الذكاء الاصطناعي