الطيب آيت حمودة : عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام .[3 1]
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة إنه (عبد الرحمن أُوميرة ) الذي يصفه الإستعمار (بصاحب الكلب )، من أوائل مفجري الثورة في( منطقتي الساحل والصومام ) والسفوح الغربية لجرجرة ، ترقَّى في المناصب العسكرية حتى غدا برتبة كوماندان ، عُين خلفا ل(علي ملاح ) الشهيد على قيادة الولاية السادسة ، وكان مراقبا عسكريا في تونس ، وتولى قيادة الولاية الثالثة بعد استشهاد عميروش ، وسقط شهيدا بدوره وسلاحه بين يديه .°° من ايث مليكش .... وُلد نمر .في أعالي منطقة الصومام وفي قرية ثاغلاط Taghalat ، التابعة لإيث مليكش ولد ميرة عبد الرحمن عام 1922 في أسرة فقيرة ، هو ابن مزيان بن عمار ، وشريف ججيgة ، عانت الأسرة ما عاناه الجزائريون من شظف العيش وسوء الحال ، فعاش في صغره إرهاصات تكوّن بذور الحركة الوطنية ، وإن كانت ثقافته محدودة ، فقد انخرط في شبابه في حركة انتصار الحريات الديموقراطية (MTLD ) بعد الحرب العالمية الثانية ، مساهما فاعلا في المنظمة السرية ( OS l.) ، وفي الغربة بفرنسا كان مطعمه الخاص ناديا يرتاده مناضلو حركة انتصار الحريات الديمقراطية بكل احتضان والظاهر أنه في باريس تشكل الوعي الثوري بجلاء خلال لقاءات أمثال ( ميرة ، وعيسى البونداوي، وعميروش ،و سي الحواس ، و عزيل ؟ .... فهؤلاء وأمثالهم من انتقلوا للوطن للمساهمة في اندلاع الثورة .°° عايش ميرة انقسام مناضلي التيار الإستقلالي قبيل اندلاع الثورة إلى 1)اكثرية مصالية ، 2 ) ومركزيين ، 3) وأقلها راديكالية هدفها الأسرع تفجير الثورة ولو بالإمكانات البسيطة المتوفرة مصداقا لقول العربي بن مهيدي ( إلقوا الثورة للشارع فيحتضنها الشعب )، فقد نجحت الأقلية العددية في فرض رأيها في التحضير السري للثورة وتفجيرها فعليا في غرة نوفمبر 1954 .°°منطقة القبائل من المصالية ... إلى الثورة .حزب الشعب كان قبائليا في نشأته الأولى ، أرسل وفدا قبائليا لحضور مؤتمر هورنو HORNU ببلجيكا 14،15،16 جويلية 1954، منهم زعموم ، والعربي أولبصير [1] ، وكانت توصية زعيم الأوراس مصطفى بن بولعيد [ لاثورة بدون منطقة القبائل ] ، فقد كانت الضبابية كبيرة في أوساط المناضلين فـأكثريتهم لم يدرك الإختلافات الجوهرية بين (مفجري الثورة ال22 ) و(التيار المصالي) ، فهم لم يصدقوا بأن الثورة ستنفجر بلا زعيم التيار الإستقلالي الحريص على كتابة شعار الثورة و بالفرنسية REVOLUTION وبالبنط العريض في الإجتماعات كما في مؤتمر هورنو .° تأخر نسبيا اندلاع الثورة عمليا في هذه الجهة بسبب غياب التوصيل الإعلامي ، وعندما اتضح الأمر انخرطوا في الثورة بقوة إيمانا منهم بأن النضال هدفه تحرير وطن ، وليس لمناصرة زعيم مسكون بالذاتية الممركزة L égocentrisme .°°ميرة باندفاعه وحبه للمغامرة ، ومشاكسته وحبه للوطن له استعداد فطري للتمرد ضد الطغيان الفرنسي ، فقد اتصل سريعا بكريم [ بلقاسم وأوعمران] في العاصمة معبرا عن استعداده للثورة فكلفاه بتنظيم الخلايا الأولى للثورة في منطقتة غرب الصومام ، ولو في شح كبير للسلاح والمؤن ، فقد كانت الإنطلاقة ببنادق الصيد ، وقد عمل بالتوازي مع آخرين ك/ سي حميمي أوفاضل ، وعميروش ، أرزقي الأوراس ، عيسى حميطوش البونداوي ..... في استنهاض الهمم ونشر الثورة و قيادة الجهة الشرقية للمنطقة الثالثة [2] ، ففي غضون شهر أفريل 1955 وقع اجتماع تنسيقي كبير بين [ ميرة وعميروش] في ايث مليكش .نشاط ميرة امتد داخل المنطقة الثالثة فقد كانت له صولات وجولات في ( ايث واسيف) وسط جرجرة ، فحماسه الزائد عرضه للنقد .... ، فحوله كريم إلى جهة حيزر بالبويرة حيث خاض عمليات جريئة بجيشه ونصب العديد من ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصومام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676517
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة إنه (عبد الرحمن أُوميرة ) الذي يصفه الإستعمار (بصاحب الكلب )، من أوائل مفجري الثورة في( منطقتي الساحل والصومام ) والسفوح الغربية لجرجرة ، ترقَّى في المناصب العسكرية حتى غدا برتبة كوماندان ، عُين خلفا ل(علي ملاح ) الشهيد على قيادة الولاية السادسة ، وكان مراقبا عسكريا في تونس ، وتولى قيادة الولاية الثالثة بعد استشهاد عميروش ، وسقط شهيدا بدوره وسلاحه بين يديه .°° من ايث مليكش .... وُلد نمر .في أعالي منطقة الصومام وفي قرية ثاغلاط Taghalat ، التابعة لإيث مليكش ولد ميرة عبد الرحمن عام 1922 في أسرة فقيرة ، هو ابن مزيان بن عمار ، وشريف ججيgة ، عانت الأسرة ما عاناه الجزائريون من شظف العيش وسوء الحال ، فعاش في صغره إرهاصات تكوّن بذور الحركة الوطنية ، وإن كانت ثقافته محدودة ، فقد انخرط في شبابه في حركة انتصار الحريات الديموقراطية (MTLD ) بعد الحرب العالمية الثانية ، مساهما فاعلا في المنظمة السرية ( OS l.) ، وفي الغربة بفرنسا كان مطعمه الخاص ناديا يرتاده مناضلو حركة انتصار الحريات الديمقراطية بكل احتضان والظاهر أنه في باريس تشكل الوعي الثوري بجلاء خلال لقاءات أمثال ( ميرة ، وعيسى البونداوي، وعميروش ،و سي الحواس ، و عزيل ؟ .... فهؤلاء وأمثالهم من انتقلوا للوطن للمساهمة في اندلاع الثورة .°° عايش ميرة انقسام مناضلي التيار الإستقلالي قبيل اندلاع الثورة إلى 1)اكثرية مصالية ، 2 ) ومركزيين ، 3) وأقلها راديكالية هدفها الأسرع تفجير الثورة ولو بالإمكانات البسيطة المتوفرة مصداقا لقول العربي بن مهيدي ( إلقوا الثورة للشارع فيحتضنها الشعب )، فقد نجحت الأقلية العددية في فرض رأيها في التحضير السري للثورة وتفجيرها فعليا في غرة نوفمبر 1954 .°°منطقة القبائل من المصالية ... إلى الثورة .حزب الشعب كان قبائليا في نشأته الأولى ، أرسل وفدا قبائليا لحضور مؤتمر هورنو HORNU ببلجيكا 14،15،16 جويلية 1954، منهم زعموم ، والعربي أولبصير [1] ، وكانت توصية زعيم الأوراس مصطفى بن بولعيد [ لاثورة بدون منطقة القبائل ] ، فقد كانت الضبابية كبيرة في أوساط المناضلين فـأكثريتهم لم يدرك الإختلافات الجوهرية بين (مفجري الثورة ال22 ) و(التيار المصالي) ، فهم لم يصدقوا بأن الثورة ستنفجر بلا زعيم التيار الإستقلالي الحريص على كتابة شعار الثورة و بالفرنسية REVOLUTION وبالبنط العريض في الإجتماعات كما في مؤتمر هورنو .° تأخر نسبيا اندلاع الثورة عمليا في هذه الجهة بسبب غياب التوصيل الإعلامي ، وعندما اتضح الأمر انخرطوا في الثورة بقوة إيمانا منهم بأن النضال هدفه تحرير وطن ، وليس لمناصرة زعيم مسكون بالذاتية الممركزة L égocentrisme .°°ميرة باندفاعه وحبه للمغامرة ، ومشاكسته وحبه للوطن له استعداد فطري للتمرد ضد الطغيان الفرنسي ، فقد اتصل سريعا بكريم [ بلقاسم وأوعمران] في العاصمة معبرا عن استعداده للثورة فكلفاه بتنظيم الخلايا الأولى للثورة في منطقتة غرب الصومام ، ولو في شح كبير للسلاح والمؤن ، فقد كانت الإنطلاقة ببنادق الصيد ، وقد عمل بالتوازي مع آخرين ك/ سي حميمي أوفاضل ، وعميروش ، أرزقي الأوراس ، عيسى حميطوش البونداوي ..... في استنهاض الهمم ونشر الثورة و قيادة الجهة الشرقية للمنطقة الثالثة [2] ، ففي غضون شهر أفريل 1955 وقع اجتماع تنسيقي كبير بين [ ميرة وعميروش] في ايث مليكش .نشاط ميرة امتد داخل المنطقة الثالثة فقد كانت له صولات وجولات في ( ايث واسيف) وسط جرجرة ، فحماسه الزائد عرضه للنقد .... ، فحوله كريم إلى جهة حيزر بالبويرة حيث خاض عمليات جريئة بجيشه ونصب العديد من ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصومام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676517
الحوار المتمدن
الطيب آيت حمودة - عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام .[3/1]
الطيب ’يت حمودة : عبد الرحمن أوميرة ... .... نمرُ الصُّومام [3 2]
#الحوار_المتمدن
#الطيب_’يت_حمودة °°مؤتمر الصومام .... أو مهام الأمن العسيرة .تقرر عقد مؤتمر للثورة في [ قلعة نثعباس ] ، تكريما لذكرى ثورة الإخوة الرحمانيين في 1871 ، ولمناعة المكان الذي كان مربضا ل (مملكة ايث عباس المقرانيين) ، التي سادت ردحا من الزمن ....، لكن هُروب الدابة وعلى ظهرها وثائق المؤتمر متوجهة إلى ثكنة المستعمر (بتازمالت )، استدعى تغيير المكان والزمان ، وتغييرهما يتطلب عمل لوجيستي وحماية لصيقة للمؤتمرين الذين قدموا من جهاتمختلفة من الوطن ، فكانت لجنة خاصة مكلفة بهذا العمل الأمني يقودها [ النقيب عميروش ] محاطا بمجموعة من المساعدين الأفذاذ منهم [ حماي قاسي ، عيسى حميطوش البونداوي ، سي احميمي أوفاضل ، العربي تواتي ، حسين صالحي ، ومحند أكلي نايت كعباش ، وعلي أوقلول ....، ] وسط كتمان إعلامي وسرية كاملة .°°فقد تقرر نقل المكان ، واتّفقوا على منطقة [ إفري أوزلاقن ] لاحتضان أول مؤتمر للثورة بعد عشرين شهرا من اندلاعها ، فقد شاركت ( قوات عبد الرحمن ميرة) في تأمين المؤتمرين ونقلهم لوجهة جديدة ، على مدار 20 يوما من انعقاد المؤتمر في إفري ، و قرى مجاروة لها ، ومما يبين مدى الكتمان والسرية فقد ذكر [ عبد الله دلس ] [5] رفيق ميرة ، و قال:[ بالرغم من أننا كنا مسؤلين عن تأمين المؤتمر دعما وإسناد ، إلا أننا نجهل انعقاد ه ، ولا نعلم آنذاك بالحاضرين فيه إلا ما سمعناه ( فيما بعد) في وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة] .فقد كان التأهب على مداه لاستقبال المؤتمرين ، بتشتيت أنظار العدو بخلق بؤر تصادم بعيدة عن مكان عقد المؤتمر ، وقد تكفل ميرة بأحداث شغب أمني فيما بين ( مايو/ بويرة ) ، وسي حميمي جهة لافاييت (بوقاعة ) ، وعيسى حميطوش جهة برج بوعريريج هذا الأخير رفقة مساعديه [ العربي تواتي ، وسليمان موسطاش ] قاموا بمهاجمة رتل عسكري في مكان جبلي يسمى (أزرو إجيذر) في 28 أوت 1956 ، كبدوا فيه العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح .كما اشتبك ( قاسي حماي ) الملكف بمرافقة وفد الشرق المتكون من [ بن طوبال وزيروت ] ، بالجيش الفرنسي في جبال جعافرة ، واستطاع المرور بفضل مساعدة كتيبة جيش التحرير كانت رابضة في تلك الجهة .وقد شهَد [ رشيد أجعود ] بأن المؤتمر جرى في ظروف جيدة، وسط تفاهم كامل بين المؤتمرين وبلا تشاز يذكر ، خلاف ما يروجه بعض أشباه المؤرخين ، وقد كلفا الأخوان (حسين صالحي ، والطاهر اعميروشن ، ورشيد أجعود ..... ) بالإشراف على تحرير ورقن وطباعة قرارات المؤتمر وتوصياته ، ربما تشويه المؤتمر يعود إلى قراراته الهادفة إلى إقامة دولة الحرية والديمقراطية بعيدا عن تسنجات الدولة الدينية الثيوقراطية التي لم تنل رضا هم .°°مؤتمر الصومام أعلن عن ترقية ميرة إلى رتبة ضابط ثاني [ نقيب ] مسؤول على المنطقة الثانية غرب الصومام ، نظير نضاله وشجاعته و مشاركته في التأمين والدعم اللوجيستي لمجريات سير المؤتمر .°°تكليف بمهمة الولاية السادسة .نشأت الولاية السادسة بموجب قرار مؤتمر الصومام ، هذه الولاية العصية التي تجتمع فيها الأضداد في أراضي مكشوفة ، صعب إخضاعها ، فبعد استشهاد القائد ( علي ملاح ) على يد الخائن الشريف السعيدي 31 مارس 1957 ، أسندت المهمة لعبد الرحمن أوميرة بعد ترقيته كرائد ، للإشراف عليها باقتراح من محمدي السعيد ، ربما استبعادا له لصعوبة ترويضه وشراسة طبعه ، أ ولخلافه الموهوم مع عميروش ، فقد لا يجتمع ملكان في تسيير مملكة واحدة مما يجعل أمر التفريق بينهما وارد .غادر ميرة الولاية الثالثة على رأس قوة من ثلاث كتائب قوامها أزيد من 300 مجاهد ، نحو جبهة مكشوفة وأ ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصُّومام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676651
#الحوار_المتمدن
#الطيب_’يت_حمودة °°مؤتمر الصومام .... أو مهام الأمن العسيرة .تقرر عقد مؤتمر للثورة في [ قلعة نثعباس ] ، تكريما لذكرى ثورة الإخوة الرحمانيين في 1871 ، ولمناعة المكان الذي كان مربضا ل (مملكة ايث عباس المقرانيين) ، التي سادت ردحا من الزمن ....، لكن هُروب الدابة وعلى ظهرها وثائق المؤتمر متوجهة إلى ثكنة المستعمر (بتازمالت )، استدعى تغيير المكان والزمان ، وتغييرهما يتطلب عمل لوجيستي وحماية لصيقة للمؤتمرين الذين قدموا من جهاتمختلفة من الوطن ، فكانت لجنة خاصة مكلفة بهذا العمل الأمني يقودها [ النقيب عميروش ] محاطا بمجموعة من المساعدين الأفذاذ منهم [ حماي قاسي ، عيسى حميطوش البونداوي ، سي احميمي أوفاضل ، العربي تواتي ، حسين صالحي ، ومحند أكلي نايت كعباش ، وعلي أوقلول ....، ] وسط كتمان إعلامي وسرية كاملة .°°فقد تقرر نقل المكان ، واتّفقوا على منطقة [ إفري أوزلاقن ] لاحتضان أول مؤتمر للثورة بعد عشرين شهرا من اندلاعها ، فقد شاركت ( قوات عبد الرحمن ميرة) في تأمين المؤتمرين ونقلهم لوجهة جديدة ، على مدار 20 يوما من انعقاد المؤتمر في إفري ، و قرى مجاروة لها ، ومما يبين مدى الكتمان والسرية فقد ذكر [ عبد الله دلس ] [5] رفيق ميرة ، و قال:[ بالرغم من أننا كنا مسؤلين عن تأمين المؤتمر دعما وإسناد ، إلا أننا نجهل انعقاد ه ، ولا نعلم آنذاك بالحاضرين فيه إلا ما سمعناه ( فيما بعد) في وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة] .فقد كان التأهب على مداه لاستقبال المؤتمرين ، بتشتيت أنظار العدو بخلق بؤر تصادم بعيدة عن مكان عقد المؤتمر ، وقد تكفل ميرة بأحداث شغب أمني فيما بين ( مايو/ بويرة ) ، وسي حميمي جهة لافاييت (بوقاعة ) ، وعيسى حميطوش جهة برج بوعريريج هذا الأخير رفقة مساعديه [ العربي تواتي ، وسليمان موسطاش ] قاموا بمهاجمة رتل عسكري في مكان جبلي يسمى (أزرو إجيذر) في 28 أوت 1956 ، كبدوا فيه العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح .كما اشتبك ( قاسي حماي ) الملكف بمرافقة وفد الشرق المتكون من [ بن طوبال وزيروت ] ، بالجيش الفرنسي في جبال جعافرة ، واستطاع المرور بفضل مساعدة كتيبة جيش التحرير كانت رابضة في تلك الجهة .وقد شهَد [ رشيد أجعود ] بأن المؤتمر جرى في ظروف جيدة، وسط تفاهم كامل بين المؤتمرين وبلا تشاز يذكر ، خلاف ما يروجه بعض أشباه المؤرخين ، وقد كلفا الأخوان (حسين صالحي ، والطاهر اعميروشن ، ورشيد أجعود ..... ) بالإشراف على تحرير ورقن وطباعة قرارات المؤتمر وتوصياته ، ربما تشويه المؤتمر يعود إلى قراراته الهادفة إلى إقامة دولة الحرية والديمقراطية بعيدا عن تسنجات الدولة الدينية الثيوقراطية التي لم تنل رضا هم .°°مؤتمر الصومام أعلن عن ترقية ميرة إلى رتبة ضابط ثاني [ نقيب ] مسؤول على المنطقة الثانية غرب الصومام ، نظير نضاله وشجاعته و مشاركته في التأمين والدعم اللوجيستي لمجريات سير المؤتمر .°°تكليف بمهمة الولاية السادسة .نشأت الولاية السادسة بموجب قرار مؤتمر الصومام ، هذه الولاية العصية التي تجتمع فيها الأضداد في أراضي مكشوفة ، صعب إخضاعها ، فبعد استشهاد القائد ( علي ملاح ) على يد الخائن الشريف السعيدي 31 مارس 1957 ، أسندت المهمة لعبد الرحمن أوميرة بعد ترقيته كرائد ، للإشراف عليها باقتراح من محمدي السعيد ، ربما استبعادا له لصعوبة ترويضه وشراسة طبعه ، أ ولخلافه الموهوم مع عميروش ، فقد لا يجتمع ملكان في تسيير مملكة واحدة مما يجعل أمر التفريق بينهما وارد .غادر ميرة الولاية الثالثة على رأس قوة من ثلاث كتائب قوامها أزيد من 300 مجاهد ، نحو جبهة مكشوفة وأ ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصُّومام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676651
الحوار المتمدن
الطيب ’يت حمودة - عبد الرحمن أوميرة ... .... نمرُ الصُّومام [3/2]
الطيب آيت حمودة : عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام [3 3]
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة ....[ميرة ] .... وطموح قيادة الولاية الثالثة :استشهاد قائد بمواصفات عميروش صعب تعويضه ، فإن جاء الكولونيل فيريروش لقيادة الولاية بحكم رتبته ، غير أنه رجع لتونس لصعوبات ألمت به ، وهو مازاد من طموح ميرة خلافة عميروش في منصب قيادة الولاية إعتماد على تكليف من هيئة أركان الشرق و (رسالة خطية من عميروش) [7]، وإشارة لعبد الرحمن ميرة فى أجندة الشهيد [8] ، وقد سبق لعميرش ان ترك نائبا رسميا له هو الكومندان محند أولحاج وفق محضر إجتماع علني موثق ، ومؤرخ في 4مارس 1959 [9] ، وهو ما أحدث إشكالية بين من هو أحق برئاسة الولاية الثالثة ، أهو ميرة ؟ أم محند الحاج ؟° تشير التقارير الفرنسية أن ميرة عند وصوله لمشارف منطقة القبائل شُوهد يوم 9 أفريل 1959 في قرية [ بهاليل] واجتمع بمسؤولي دوار [ أغبالوا ] لتوضيح الإجراءات الإدارية و السياسية والعسكرية وبرفقته الكتيبتين 322 و 323 ، حيث جرّد 20 ضابط من مسؤوليتها وأعدمها جميعا بتهمة رفض الأوامر . وكان ميرة في حالة انتظار وصول كتيبة من تونس تم رصدها في نواحي بجاية . [10] .وفي 20 /4/59 وليتمكن من ضبط الولاية الثالثة عسكريا عمد إلى ترقية المسبلين إلى جنود ووزع عليهم الألبسة وفتح لهم مراكز التدريب .وفي اجتماع له بتاريخ 21 افريل 1959 مع ساكنة ( أقبو /تازمالت) أعلن عن رفع منح أسر المجاهدين من 750 فرنك إلى 1000 فرنك ، وتخصيص 200 فرنك لكل فقير ، وفي 20جوان انعقد إجتماع كبير في غابة ( زين ZENN ) بأكفادو لإعادة تنظيم هياكل الكفاح لوجود معضلة عملية المنظار ، أوقف محاكمات المُتهمين بالزرق ، أعفى عن 64 مجاهد من الموت كان محكوم عليهم بالإعدام إثر عملية الزوق وناقشهم وأقنعهم بالعودة إلى وحداتهم .في ( أزرو إرحبان IRBAN ) الصخري 9 /7/59 ، بعد فاجعة حصار المستعمر لثلاث مغارات كانت تأوي الجنود ، استشهدوا خنقا بالغازات ، أصدر ميرة أمرا بمنع الإلتجاء والإختباء داخل المغارات .° تقديري أن الولاية الثالثة عرفت تدهورا تنطيميا بعد استشهاد عميروش ، فمن جهة تعاظم الخطر الفرنسي إثر تطبيقه عملية المنظار الخطيرة ، ووجود إشكالية لبلويت ( الزرق) التي لازالت أثارها قائمة والتي سببت إنهيار المعنويات ونقص تعداد الجيش ، وتمزيقه إلى وحدات أصغر [ أفواج ومجموعات] ، وانقسام الولاية بين زعامتين شرقية (المنطقتان 1و2 تحت نفوذ الكومندان عبد الرحمن ميرة ، والغربية المنطقتان 3و4 بزعامة الكولونيل محند أولحاج ، ) وهو ما أحدث صراع وانشقاق طال أمده لمدة ستة (6) أشهر ، فتاهت الولاية بين سياسة زعيمين لكل مبرراته ، وهو ما خلق تذمرات وعصيان و قلاقل غذَّتها فرنسا بدعاياتها ، واتضح ذلك في معارضة [عميروشن الطاهر الكاتب السابق لعميروش ] و [عبد الحفيظ أمقران ]اللذان استُبعدا تعسفا وعينا للإلتحاق بالولاية الأولى ، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور جماعة من الوسطاء العقلاء و فيهم بعض الراداكليين الذين نادوا بعقد مؤتمر التصحيح و الإجماع ، سمي بمؤتمر الضباط الأحرار .°°مؤتمر الضباط الأحرار 14 سبتمبر 1959 .هيئة من ضباط الولاية الثالثة هالهم حالة الولاية والإنشقاق الذي حدث فيها إثر استقطابات بين زعيمي الولاية الثالثة ، فحضّروا لاجتماع برئاسة ( زوال علاوة).جرى المؤتمر داخل تراب الولاية وبعلم من قائدي الولاية ، برئاسة المدعو [ زوال علاوة ] ومشاركة ضباط عسكريين مسؤولين من مختلف مقاطعات الولاية الثالثة .أنهي المؤتمر بتقرير وُجّه لرئاسة أركان الشرق ، والحكومة المؤقتة بتونس في ثلاثة من المحاور .أولها :دواعي الإجتماع التي حصرها في ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصومام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676793
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة ....[ميرة ] .... وطموح قيادة الولاية الثالثة :استشهاد قائد بمواصفات عميروش صعب تعويضه ، فإن جاء الكولونيل فيريروش لقيادة الولاية بحكم رتبته ، غير أنه رجع لتونس لصعوبات ألمت به ، وهو مازاد من طموح ميرة خلافة عميروش في منصب قيادة الولاية إعتماد على تكليف من هيئة أركان الشرق و (رسالة خطية من عميروش) [7]، وإشارة لعبد الرحمن ميرة فى أجندة الشهيد [8] ، وقد سبق لعميرش ان ترك نائبا رسميا له هو الكومندان محند أولحاج وفق محضر إجتماع علني موثق ، ومؤرخ في 4مارس 1959 [9] ، وهو ما أحدث إشكالية بين من هو أحق برئاسة الولاية الثالثة ، أهو ميرة ؟ أم محند الحاج ؟° تشير التقارير الفرنسية أن ميرة عند وصوله لمشارف منطقة القبائل شُوهد يوم 9 أفريل 1959 في قرية [ بهاليل] واجتمع بمسؤولي دوار [ أغبالوا ] لتوضيح الإجراءات الإدارية و السياسية والعسكرية وبرفقته الكتيبتين 322 و 323 ، حيث جرّد 20 ضابط من مسؤوليتها وأعدمها جميعا بتهمة رفض الأوامر . وكان ميرة في حالة انتظار وصول كتيبة من تونس تم رصدها في نواحي بجاية . [10] .وفي 20 /4/59 وليتمكن من ضبط الولاية الثالثة عسكريا عمد إلى ترقية المسبلين إلى جنود ووزع عليهم الألبسة وفتح لهم مراكز التدريب .وفي اجتماع له بتاريخ 21 افريل 1959 مع ساكنة ( أقبو /تازمالت) أعلن عن رفع منح أسر المجاهدين من 750 فرنك إلى 1000 فرنك ، وتخصيص 200 فرنك لكل فقير ، وفي 20جوان انعقد إجتماع كبير في غابة ( زين ZENN ) بأكفادو لإعادة تنظيم هياكل الكفاح لوجود معضلة عملية المنظار ، أوقف محاكمات المُتهمين بالزرق ، أعفى عن 64 مجاهد من الموت كان محكوم عليهم بالإعدام إثر عملية الزوق وناقشهم وأقنعهم بالعودة إلى وحداتهم .في ( أزرو إرحبان IRBAN ) الصخري 9 /7/59 ، بعد فاجعة حصار المستعمر لثلاث مغارات كانت تأوي الجنود ، استشهدوا خنقا بالغازات ، أصدر ميرة أمرا بمنع الإلتجاء والإختباء داخل المغارات .° تقديري أن الولاية الثالثة عرفت تدهورا تنطيميا بعد استشهاد عميروش ، فمن جهة تعاظم الخطر الفرنسي إثر تطبيقه عملية المنظار الخطيرة ، ووجود إشكالية لبلويت ( الزرق) التي لازالت أثارها قائمة والتي سببت إنهيار المعنويات ونقص تعداد الجيش ، وتمزيقه إلى وحدات أصغر [ أفواج ومجموعات] ، وانقسام الولاية بين زعامتين شرقية (المنطقتان 1و2 تحت نفوذ الكومندان عبد الرحمن ميرة ، والغربية المنطقتان 3و4 بزعامة الكولونيل محند أولحاج ، ) وهو ما أحدث صراع وانشقاق طال أمده لمدة ستة (6) أشهر ، فتاهت الولاية بين سياسة زعيمين لكل مبرراته ، وهو ما خلق تذمرات وعصيان و قلاقل غذَّتها فرنسا بدعاياتها ، واتضح ذلك في معارضة [عميروشن الطاهر الكاتب السابق لعميروش ] و [عبد الحفيظ أمقران ]اللذان استُبعدا تعسفا وعينا للإلتحاق بالولاية الأولى ، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور جماعة من الوسطاء العقلاء و فيهم بعض الراداكليين الذين نادوا بعقد مؤتمر التصحيح و الإجماع ، سمي بمؤتمر الضباط الأحرار .°°مؤتمر الضباط الأحرار 14 سبتمبر 1959 .هيئة من ضباط الولاية الثالثة هالهم حالة الولاية والإنشقاق الذي حدث فيها إثر استقطابات بين زعيمي الولاية الثالثة ، فحضّروا لاجتماع برئاسة ( زوال علاوة).جرى المؤتمر داخل تراب الولاية وبعلم من قائدي الولاية ، برئاسة المدعو [ زوال علاوة ] ومشاركة ضباط عسكريين مسؤولين من مختلف مقاطعات الولاية الثالثة .أنهي المؤتمر بتقرير وُجّه لرئاسة أركان الشرق ، والحكومة المؤقتة بتونس في ثلاثة من المحاور .أولها :دواعي الإجتماع التي حصرها في ......
#الرحمن
#أوميرة
#....
#نمرُ
#الصومام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676793
الحوار المتمدن
الطيب آيت حمودة - عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام [3/3]