الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز الشاني : ملوك الرمال. . . لعلي بدر
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني تستمد هذه الرواية قوتها من قدرة المؤلف في تحويل قصة بوليسية الى رواية، تتوافر فيها كل المقومات الفنية، إبتداء من السرد المتميز في الرواية العراقية خاصة والعربية عموما، مرورا بشد المتلقي وإنجذابه الى أحداثها بشغف وترقب، لا يخلوان من التوتر والمتعة، وإنتهاء بإتخاذ من مفهوم المتن الحكائي الذي يعول على موضوع واحد، الأقرب الى القصة القصيرة منه الى الرواية، نهجا لها، وبما يشبه كتابة سيناريو، تنشطر فيه أجزاء الرواية الى مشروع لفيلم سينمائي.تقع حوادثها على الحدود الصحراوية العراقية المتآخمة لمدينة السامراء، في مواجهة بين عشرة أفراد من قوات الجيش العراقي، ومجموعة من بدو الصحراء. لإغتيال هذه المجموعة ثلاثة أفراد من قوات الجيش، وبهدف الحد من جرائمها، تبعث الحكومة العراقية، قوة إنزال متدربة للقضاء عليها، ويفضل إلقاء القبض على أفرادها وأسرها بدلا من قتلها، سيما قائدها (جساس) الذي ينتمي الى عشيرة بني جدلة المعروفة بشراستها، ودخولها في معارك مستمرة مع عشيرة بني جابر المعاضدة للحكومة العراقية، مع أن كلا العشيرتين أبناء عمومة وينتميان الى نفس القبيلة وهي قبيلة بني مضر. ويرافق كدليل القوة المهاجمة أحد أفراد قبيلة بني جابر ويدعى (منور) الذي وبإتفاق مع جساس، يقوم بخيانة العهد القائم بين عشيرته والحكومة لصالح العشيرة المناوئة للحكومة، من خلال قيادة أفراد الجيش الى أماكن عصية في الصحراء، بحثا عن القوة المتمردة، لإبعادها عن هدفها المنشود، وإدخال اليأس في نفوس أفرادها العشرة، عبر إلتفاف جماعة جساس من خلف القوة المهاجمة للإنقضاض على الأفراد المتبقية في المقر المحتل من قبل الجيش في الصحراء والمعروف في المصطلح العسكري ب (مسك الأرض). مع أن قيادة منور لأفراد الجيش الى الأماكن العصية لا يظهر في الرواية، بقدر ما يظهر سوء تقدير الضابط للخطط التي يضعها لجنوده، بدليل أن الجنود كانوا يقتنعون بتوجيهات وخطط منور، أكثر من إقتناعهم بتوجيهات وخطط الضابط الفاشلة، حتى بدا وكأن البدوي هو القائد وليس الضابط. لقد لجأ المؤلف الى إستخدام هذا التمويه، ربما للإعلان بشكل متأخر عن خيانة منور، وفي الوقت نفسه، لإلقاء اللوم على الضابط في وضع خططه الفاشلة الرامز الى الدولة، في إشارة واضحة الى تجاوز الدولة للبدو، إنطلاقا من الإختلاف بين المكانين، بين المدينة والصحراء، وبين القائدين، الضابط وجساس.تنقسم الرواية الى جزأين، جاء الجزء الأول تحت عنوان (جنود طغاة وبدو ملهمون) موزعا على ثمانية وأربعين رقما، لا يتعدى كل جزء منه على أربع صفحات كأقصى حد، وتبلغ عدد صفحات هذا الجزء مائة وعشرين صفحة، أما الجزء الثاني فقد جاء تحت عنوان ( جندي منتقم ومتمردون هاربون) موزعا على أثنين وثلاثين رقما، ويبلغ عدد صفحات هذا الجزء تسعون صفحة، ليبلغ مجموع صفحات الرواية الكلي مئتين وعشر صفحات.إن تحويل المتن الحكائي لهذه الرواية من قصة بوليسية الى رواية فنية، لم يمنع الرواية في أن تظل محتفظة بطابعها البوليسي، بل بالعكس إن هذا الطابع، زاد من تشويقها، طالما أنه وظف، معززا بوسائل روائية خالصة، أثرت جمالية تكويناتها، ورسم معمارية بنائها الفني، وندرة من القصص البوليسية، بوسعها أن تتزاوج بين الطابع البوليسي للرواية، وبين وسائلها الفنية الخالصة، كما أستطاع علي بدر في روايته هذه، بما فيها رواية (شفرة دافنشي) لجون براون. وعلي بدر يشير وبشكل غير مباشر الى تناوله لهذا المنحى، وذلك من خلال تأكيده:( بأن ليس هناك من سرد واضح، أو قصة معروفة، وما من عقدة بوليسية، هناك جريمة نعم. . لكنها بالتأكيد ليست تلك الجريمة الظاهرة التي يسعى كل ......
#ملوك
#الرمال.
#لعلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680043
فاضل عزيز : من ظِل الى ظِلال.. قراءة في رواية -ظل الشيطان- لعلي الهوني
#الحوار_المتمدن
#فاضل_عزيز 20 يونيو 2020 في روايته "ظل الشيطان" الصادرة عن دار الكتب الوطنية ببنغازي عام 2012م، يبدو الكاتب على الهوني غارقا في أحلام كاذبة داعبت عقله ولعبت بعواطفه، كما غالبية الليبيين الذين ساروا وراء سراب غضبة فبراير، إحدى إفرازات ظاهرة "الرجيع العربي" الذي بدأت عواصفه مع نهاية العقد الاول من هذا القرن، معتقدين أن مغادرة حقبة التخلف والفوضى وغياب دولة المؤسسات، يمكن أن يتحقق بإطاحة نظام الحكم القائم، و غير مدركين ان الانتقال نحو الافضل إنما يتطلب تضحيات كبيرة وبناء للعقول، وهو ما يأخذ وقتا طويلا ، لا غضبة وفورة في الشارع دونما وعي او تصور للبديل المنشود..فالكاتب كما يبدو من الادوار التي رسمها لشخصيات روايته خلال المراحل المبكرة من انتفاضة فبراير بكل فعالياتها الصحيحة والمزورة، كان يتصور بأن اخراج ليبيا من حالة الانسداد والجمود السياسي التي كانت تسودها، لن يتحقق إلا بزوال نظام القذافي الذي أعطاه في الرواية اسم "مهيار" ، وأن بإزاحته ستتحول ليبيا في غضون سنوات الى دولة حقيقية.. فكل حوارات واحد من شخصيات روايته بلقاسم القادم من الجنوب الليبي مع حبيبته اليهودية سارة الايطالية التي تحتل ابرز دور في الرواية يلغي او يعتم دور المرأة الليبية التي لم تظهر في الرواية الا كضحية لنزوته، ولتدخل صديقه رجل الاعمال مخلوف الذي تسيطر على عقله لغة الارقام ، حوارات بلقاسم و ادواره تتحدث عن أحلام وردية لدولة ليبيا ما بعد القذافي، ولم يتوقع الكاتب ما يمكن أن تنجرف له تلك الانتفاضة، التي تم تغيير اتجاهها من غضبة شعبية تطمح للتغيير نحو الافضل، الى حالة من الفوضى العارمة و الحروب القبلية والجهوية لا زلنا نكتوي حتى اليوم بنيرانها وتهدد بزوال ليبيا كدولة وتقسيمها الى كنتونات ، مسكونة بالعداء والكراهية..يستدعي الكاتب صورة الشيطان ليلبسها للقذافي"مهيار" ، في محاولة منه لشيطنة هذا الحاكم العسكري وتقديمه للقارئ كمنافس لكبير الشياطين "ابليس" في زرع الفتن و الكراهية بين الليبيين. ويذهب به خياله المبهور بضوضاء إطاحة نظام ظل يحكم ليبيا على مدى 42 سنة، حد تقديمه كمتفوق على ملهمه "ابليس" حسب رؤية الكاتب، وهو سرد يعطي انطباعا سلبيا للقارئ عن الكاتب ، وفي أحسن الحالات يظهره ككاتب منفعل مفارق للعقل وهو يرسم مشاهد تلك الايام، وهو وضع ما كان لناقد و روائي مثله أن يقع فيه، ذلك أن أخطاء مهيار (القذافي) وما ارتكبه من أخطاء في حق ليبيا و الليبيين على مدى اربعة عقود من حكمه، لا يتحمل هو و سدنته وحدهم المسؤولية عنها، بل كلنا كليبيين بالغين نتحمل جزء مهما منها، فنحن الليبيون من شَيْطن القذافي و الّهه، بصمتنا و مجاراتنا له و تغاضينا عن أخطائه، بل تشجيعنا له في كثير من المواقف على التمادي بالخطيئة، حتى أصبح نصف إله لا يقبل الجدل او النقد، وهذه حقائق يتجاهلها الكاتب ويرمي بها وراء ظهره، و يستدعي الشيطان ليلبسه للقذافي ويحملهما وحدهما مسؤولية ما جرى، مبرئا ساحتنا كليبيين من اية مسؤولية، او دور لنا فيما جرى.. فكما هو متعارف عليه لدى مجتمعاتنا ، يعد الشيطان مشجبا مجانيا جاهزا نعلق عليه كل أخطائنا مهما صغرت او كبرت، وهذا ما فعله الكاتب في روايته.. ولكن ، و إذا سلمنا جدلا بصحة الصورة التي يقدمها الكاتب لمهيار (القذافي) ، ولو من باب المجاملة، و وافقناه على ان القذافي كان مسكونا بروح الشيطان، وانه تجاوز حتى الشيطان في كراهيته و أذاه لليبيين خلال اربعة عقود من حكمه؛ فبأي صور ومشاهد يمكن أن يجيب الكاتب على تساؤلاتنا اليوم عن خلفيات ما جرى في ليبيا بعد عقد من رحيل مهيار (القذافي) ؟- كم سيلز ......
ِلال..
#قراءة
#رواية
#الشيطان-
#لعلي
#الهوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690509
ياسر إلياس : لَعَلِّي
#الحوار_المتمدن
#ياسر_إلياس و كيف تلفتَّ الطرفُ تبدى الحسن و الظَّرفُأنا ما بين ظبينِعلى الطابور أصطفُّوقلبي مثل عصفورٍيرنِّمُ وجدَه العزفُفهذا حظهُ نصفٌ و هذا حظهُ نصفُفواحدةٌ تكلمني وفِي أهدابها سيفُوما لدلالها أفقٌوليس لِلينها سقفُوفِي أحداقها ألقٌوفيض وميضها عطفُو مجدافي بمقلتهاأهاضَ جناحَه العصفُإذا برزتْ لك امتشقتْوإنْ قالتْ شدا الحرفُو واحدةٌ تناظرني و في أجفانها الحتفُزلفتُ إلى شواطئهاو طافَ برأسيَ الكَيْفُلعلي أحتسي راحاًمِزاجُ رحيقه عَرْفُفتشنقني ضفائرهاو فوق ذراعها أغفو لعلي أرتقي شغفاًسنام سحابةٍ تطفوو أعلقُ في مدارتهافلا تُجفى و لا تجفو جذفتُ بزورقي فيهافأغرقَ زورقي الجُرفُإذا لمحتَكَ تلمحُهافعقبى لمحك الخطفُ إذا اقتربتْ إليك عرا شغافَ فؤادكَ النزفُثغورٌ بالجنى طُليتْو يجرحُ جلدَها الرشفُشتائي باردٌ جداًفأينَ الدفءُ و الصيفُو قلبي عاشقٌ أبداًفأينَ الحبُّ و اللهفُورودُ حديقتي ذبلتْفأين الطلُّ و الغدْفُأنا في عرضِ بستانٍوليس بوسعي القطفُفلا قدماي تنفعنيولا أغنتني الكفُّأيا امرأةً بلا ذكرىو جفجفَ روضَها الهيفُأيا امرأةً بلا نبضٍو عرَّش فوقها الخوفُوتهتفُ حولها الدنياو ما لرميمها هتْفولا عنَّتْ لها فِكَرٌولا أضنى بها طيفُأيا امرأةً مغبرةًو أبلى روحها الرفُّأنا ما عاد يذهلنيغناجٌ منك أو هفُّ ولا دلعٌ و بهرجةٌولا مَيَدٌ و لا وهْفُجمالك ......
َعَلِّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700962
محمد كشكار : مقال جيد قرأته لعلي حرب: -نقد المثقّف أو أوهام النُخبة...نحو سياسة فكرية جديدة-
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار تنبيه ضروريما أنشره في هذه السلسلة من نقل و تعليق، تحت العنوان المشترك "فكرة قرأتها في كتاب"، لا يمثل بالضرورة موقفي الفكري بل هو عبارة عن مذكّرة خاصة، أعتمدها شخصيا عند الرجوع إلى الكتاب الأصلي. لا تغني هذه المذكرة عن قراءة الكتاب كاملا. يجب إذن توخّي الحذر الشديد في التعامل مع ما ورد فيها لأن لا تصل إليكم فكرة الكاتب ناقصة أو مشوّهة. أنشر هذه السلسلة مساهمة مني في رد الاعتبار لفن ثامن في طريق الانقراض، اسمه "مطالعة الكتب" و فكرة الكتاب تلزم الكاتب و لا تلزم الناقل دون أن نتغافل عن كون الأفكار هي وقائع فكرية تستقل عن قائلهانص علي حرببعد صدور هذا «النقد»، وما أثاره من الجدل والاعتراض في الأوساط الثقافية، وجدتُ نفسي أنخرط في السجال، إما بدافع الردّ على الانتقادات المضادة، أو بقصد الإيضاح وإلقاء المزيد من الإضاءة على مسائل الكتاب وقضاياه.وهكذا عدتُ إلى هذا المحور النقدي، من محاور تفكيري، أنشغل به وأكتب عنه على سبيل التوسيع والتطوير، أو الإغناء والإضافة. الأمر الذي جعلني أضيف، في هذه الطبعة الثانية، موادَّ جديدة إلى المحتوى الأصلي للكتاب، هي نصوصٌ اخترتها من بين مداخلاتي العديدة والمتفرقة، التي نُشرت في الصحف اللبنانية والعربية، سواء عبر المحاورة أو عبر المقالة والدراسةوإذا كان لي أن أتوجّه إلى القارئ، بمناسبة هذه الطبعة الجديدة، على سبيل التصدير أو التقديم، فإني أجيز لنفسي بأن أقدّم قراءة للكتاب، أتحدث فيها عن ولادة الفكرة، وعن منطق «النقد» ومسوغه، أو عن أثره في قارئه، بقدر ما أتحدث عما استجد، عبر السجال، من قول حول وضعية المثقف وأزمتهولادة الفكرةوباستعادتي لما حاولته، أجد أن الفكرة حول أوهام النخبة، قد انبجست وَسْط الأزمة، بقدر ما قُرئ «النقد» في غمرة الجدل حول هذه الأزمة. وكانت المحصلّة مساهمتي النقدية في النقاشات الواسعة والحامية التي كانت تدور وتتفاعل حول شؤون المثقف وشجونه على غير ساحة، سواء في لبنان أو في العالم العربي أو على المستوى الدولي. ففي أكثر من مكان، ثمة سجالٌ كان يدور حول وضعية النُخَب الثقافية: أفكارها ومشاريعها، نماذجها وصورها، مكانتها ودورها، مصداقيتها وفاعليتها. هذا ما كان يجري وما زال، خصوصاً في فرنسا حيث وُلد مصطلح المثقف، أو في العالم العربي حيث ازدهرت مهنة المثقف، بقدر ما هيمنت العقلية النضالية على الساحات الثقافية وعلى المعنيين بشؤون الفكر والمعرفةوهكذا لم يختلق الكتاب المشكلة، بقدر ما حاول تشخيص الأزمة في ضوء الوقائع المباغتة. والمقصود بالأزمة فقدان المصداقية الفكرية والفاعلية النضالية، بعد تصدّع النظريات الشاملة المعتمدة في قراءة العالم، وبعد انهيار المشاريع الإيديولوجية والسياسية في ضوء التحولات المتسارعة على أرض الواقع المتحرك: فالشعارات المتداولة في الخطاب الثقافي، تحولت إلى أسماء على غير مسمياتها، أي تحولت إلى مطلقات خاوية أو إلى متعاليات هشة، بعد أن تكشفت محاولات الإستنارة والعقلنة عن عتماتها ولامعقوليتها، وبعد أن آلت مشاريع التقدم والتحرر إلى رجعيتها واستبدادها. وذلك هو المأزق الحرج في وضعية المثقف: انفجار العلاقة بين الدال والمدلول، ما جعل الأفكار الكبرى التي شَهَر المثقفون سلاح النقد من أجلها، تتحول إلى سلاح عاجز، مفلول، يرتد على أصحابه، ولا ينتج سوى ألغامههذا التشخيص للأزمة، حملني على إعادة النظر في العدة الفكرية للمثقف، كما تجسدت في شبكات الرؤية والتأويل، أو في نماذج التقييم والتصنيف، أو في معايير العمل والتنظيم، أي في كل ما يتصل بتصور المثقف لذاته ومكانته ومهمته، أو بعلاق ......
#مقال
#قرأته
#لعلي
#حرب:
#-نقد
#المثقّف
#أوهام
#النُخبة...نحو
#سياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701610
شه مال عادل سليم : لعلي مولود محمد - بَطَلَة مِن بِلادي-
#الحوار_المتمدن
#شه_مال_عادل_سليم مقدمة لابد منها : ببالغ الحزن وكبير الأسى تلقينا خبر وفاة معلمة الأجيال ونبراس النضال ,المناضلة الشيوعية والرابطية الجسورة (لعلي مولود محمد) ,حيث وافتها المنية صبيحة يوم السبت المصادف 3 نيسان الجاري في مدينة اربيل . تعرفت على المناضلة الشيوعية ( لعلي ) وزوجها الرفيق المناضل النصير( قادر طه حسين) منذ وقت مبكرمن حياتي , وبالتحديد في عام 1973 , حيث كنت انذاك صديق ابنها المناضل والنصيرالشجاع لقمان . وكنا ..لقمان وأنا ضمن فرقة الطلائع التابعة للشيوعي العراقي في أربيل , وعليه توثقت صلاتنا بدرجة كبيرة وربطت بيننا صداقة صادقة حميمية .وكثيراً ما كنا نمضي أوقات فراغنا في مقر الشيوعي العراقي .لقد وطدت صلتنا أحداث الحياة اليومية ونشاطاتنا وفعالياتنا اليومية بصورة عميقة .وكان بيت النصير لقمان لايبعد أكثر من خمس دقائق عن بيتنا الواقع بجانب المقر العسكري للشيوعي العراقي في محلة العرب الجديدة في أربيل . وعندما كنت ازورهم , كانوا يستقبلونني بحرارة وحفاوة.فقد شدني اليهم لطفهم وحرارة عواطفهم . لقد استمرت صلتنا القوية طوال فترة الجبهة فيما بين عام 1973 ـ 1978 . ولكن هذه الصلة انقطعت بعد انفراط عقد الجبهة المشؤومة في أواخرعام 1978 وتحديداً بعد اعتقال وثم التحاق الرفيق (قادر طه حسين )بانصار الشيوعي العراقي وإختفاء الرفيقة ( لعلي) مع اطفالها في بيت الكادر الشيوعي المعروف ( كريم عزيز ) في مدينة اربيل وثم التحاقها مع ابنائها بالمناطق المحررة عام 1982 واستقرارهم في ريف كوية وتحديداً في قرية (بايزآغا ) غرب كويسنجاق وثم انتقالهم إلى ( به ستي شه رغه ـ شلغة ) واستقرارهم اولاً في قرية (به ربر وثم في قرية بلبان). واختفائنا نحن أيضا عن الانظار بعد استشهاد والدي عادل سليم في 12 / 9 / 1978 بسبب مضايقات أجهزة الأمن الارهابية في اربيل . لقد كان في نيتي أن أقصر ذكرياتي عن هذه العائلة المضحية والمناضلة الشيوعية على الجانب الاجتماعي وأترك نضالهم السياسي إلى إعلام وريث منظمة إقليم كوردستان للشيوعي العراقي , ولكن بعد رحيل المناضلة المعروفة ( لعلي ) لم يتطرق وللأسف أعلام وريث منظمة الإقليم ولو حتى بكلمة واحدة اوبكتابة برقية عزاء بمناسبة رحيل المناضلو الشيوعية الكبيرة ( لعلي ) .وعليه وجدت من الضروري ومن واجبي الاخلاقي ان اكتب هذه السطورالمتواضعة عن نضال هذه العائلة المضحية والشيوعية ولو بلمحة عابرة ضمن سياق الذكريات والمعايشة معهم . المناضلة (لعلي مولود محمد ) في سطور : ولدت المناضلة (لعلي) في قرية ( داربه سه ر) الصغيرة عام 1935 ونشأت في كنف اسرة وطنية , كادحة و ثورية شيوعية. ومنذ نعومة أظافرها رفضت الطقوس الإقطاعية والعشائرية السائدة في المجتمع الكوردي، و ناضلت من اجل حقوق الفقراء من العمال والفلاحين وكل الكادحين , ومن أجل المساواة بين المرأة والرجل في كافة الحقوق والواجبات وضحت بالغالي والنفيس من اجل الوطن والشعب . ارتبطت مسيرة الرفيقة ( لعلي ) الحياتية مع مسيرة رابطة المرأة العراقية و لذلك فهي تعتبر من رابطيات الرعيل الأول الذين افنوا حياتهم في سبيل قضية تحررالمرأة و نضال الحركة الوطنية العراقية والكوردستانية من اجل عراق ديمقراطي مزدهر تنعم فيهِ المرأة بالمساواة و الحرية و الطفولة بالحياة السعيدة.تزوجت الرفيقة ( لعلي )عام 1958 من الرفيق الشيوعي (قادر طه حسين) ,مواليد قرية ( داربه سه ر ) الصغيرة عام 1935 . كانت المناضلة الراحلة رفيقة درب الشهيدة الشيوعية (عائشة كلوكة) والمناضلة ام شوان ( فتحية محمد مصطفى ) والشاعرة النصيرة (خوشكة ......
#لعلي
#مولود
#محمد
َطَلَة
ِلادي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715907
فراس مهدي زوين : مراجعة كتاب دعونا نتفلسف لعلي حسين
#الحوار_المتمدن
#فراس_مهدي_زوين "الفلسفة لا تحتاج بتاتاً الى المفردات الوحشية التي يثقل بها كاهلها، لان القضايا التي تطرحها تعني أي شخص راغب في معرفة أحوال العالم وفهمه، ولذلك لابد من تناول الفلسفة بلغة خالية من الرطانة" بهذا الاقتباس يفتتح الكاتب علي حسين كتابه "دعونا نتفلسف" كمدخل يختزل من خلاله العديد من الافكار والكلمات، وليبين الفكرة او الهدف الرئيسية لهذا الكتاب الذي وضعه تلبية لطلب العديد من اصدقائه بالكتابة عن الفلاسفة بنفس الأسلوب الشيق والمبسط الذي خرج به كتابه "في صحبة الكتب" كما صرح بذلك في المقدمة.يطرح الكاتب في مقدمة الكتاب ان من حق كل انسان ان تكون له فلسفته الخاصة اتجاه نفسه واتجاه ما يجري من حوله، وهذا هو الضمانة لتجديد الحياة باسرها، وبالرغم من ان "علي حسين" لا يهتم بالوقوف على تعريف محدد للفلسفة كما يراها افلاطون او برديائيف او ديكارت او هيدغر او ماركس او كامو او اي فيلسوف الا انه يرى ان على جميع الناس ان يكونوا فلاسفة، لا على طريقة سارتر او برجون او الفارابي بل على اعتبار ان الفلسفة نشاط انساني يمارسه الجميع، من خلال محاولاتهم فهم العالم من حولهم، وطرحهم الأسئلة التي تستحضر الوجود الإنساني باعتباره سؤال او مشكلة، هذه المشكلة التي تعد الحجر الرئيسي للفلسفة، فما الفلسفة سوى المحاولة التي يراد بها معرفة الكون والانسان ولكن بشرط قيام المشكلة التي يحس بها الانسان ويحاول إيجاد حل لها.ومن حق القارئ عند هذه النقطة ان يبدي اعتراضه، فاذا كان الفلسفة نشاط انساني عام، وسؤال المعرفة متاح للجميع، فلماذا الفلسفة في عالمنا العربي فكرة بعيدة المنال ؟؟ واذا كانت القضية هي ممارسة عملية يقوم بها كل انسان وان لم يكن فيلسوف، فان المنطق يدفع باتجاه ان تكون الكتابات الفلسفية في حدود المستوى العام للفكر، وهذا خلاف ما يجده القارئ البسيط عند تصفحه لمعظم كتب الفلسفة، ويصطف علي حسين مع القارئ في اسئلته عن أسباب غموض هذه الكتابات وتعقيدها، ويبدي رأيه بإجابة ستمثل دافعه الرئيسي لتأليف هذا الكتاب "دعونا نتفلسف" والتي يبينها بكل وضوح في لقاء متلفز له يتحدث عن هذا الكتاب فيجيب بان مشكلة الفلسفة وصعوبتها بالنسبة للقارئ العادي تكمن في ترجمة وتقديم هذه الكتب، فلا شك ان الفلسفة ومباحثها واسئلتها كتبت اصلاً لعامة الناس، وان ما قالوه لم يكن كلاماً مبهماً بل كان فكراً واضحاً، وان الرؤى الكبيرة التي جاء بها فلاسفة مثل سقراط وروسو وسارتر استطاعت ان تحرك الجماهير وان تحدث تغييرات في المجتمع انطلاقًا من ابسط مكوناته وهم العمال والفلاحين والكسبة من الناس اكثر من انطلاقها من الطبقة المثقفة والواعية، وهذا يدل بحد ذاته على ان هذه الفلسفات كانت متاحة لكل الناس وكتبت لكل الفئات وليست حكراً على طبقة محدودة دون أخرى.في كتاب "دعونا نتفلسف" حاول علي حسين ان يعود بالفلسفة الى مهدها الذي انطلقت وان يربطها بجذورها وبيئتها من خلال خمسة وعشرين موضوعا ضم في طياته بعض من السير الذاتية والمواقف والقصص والأزمات الفكرية والمتبنيات العلمية لخمسة وعشرون فيلسوف، ساهموا في تغيير عالمنا ودفعه نحو الافضل، ابتداءً من طاليس وانتهاء بسارتر مروراً بسقراط وافلاطون وارسطو وهيغل وديكارت وسبينوزا وهيوم وهيغل وكيغارد ونيتشه ورسل وعبدالرحمن بدوي وغيرهم ممن مثلوا الخط العريض للفكر الإنساني في تاريخه الطويل، وعملوا على توجيه الفكر والحضارة الإنسانية نحو التطور والرقي، ونجحوا في تأسيس ام العلوم التي قدر لها ان تتفرع لتشكل العديد من الاختصاصات العلمية والأدبية كعلم النفس والاجتماع والرياضيات والتاريخ بل وحتى علوم ال ......
#مراجعة
#كتاب
#دعونا
#نتفلسف
#لعلي
#حسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727480
فراس مهدي زوين : قراءة في كتاب على مائدة كورونا ،، لعلي حسين.
#الحوار_المتمدن
#فراس_مهدي_زوين في كتابه (على مائدة كورونا) يرى الكاتب والصحفي علي حسين باننا "عندما نتحدث عن وجودنا فانا نقصد به وجود البشرية ككل، فالقضية لم تعد مصير الانسان الفرد كما في روايات دوستويفسكي، فالإنسان اصبح سيد للطبيعة الى الحد الذي اصبح فيه يستطيع ان يمحوا كل اثر للحياة،".هل سيتمكن الانسان من اتخاذ القرار المناسب الذي يحفظ وجوده؟ سؤال يحاول الكاتب علي حسين الإجابة عليه في كتابه "على مائدة كورونا" والصادر من دار الكتب العلمية ب &#1633-;-&#1640-;-&#1637-;- صفحة، من خلال الاستعراض الفكري والفلسفي ل &#1634-;-&#1633-;- من اهم الفلاسفة والادباء والمفكرين المعاصرين، مثل فوكوياما، وسلافوي جيجيك، وامارتيا سِن، ونعومي تشومسكي، وامين معلوف، والآن تورين، وادغار موران، واورهان باموق، واليف شافاك، وغيرهم من ارباب الفكر والفلسفة والثقافة والادب، المعاصرين والذين تناولوا فكرياً وفلسفياً جائحة كورونا وتأثيرها على المجتمع العالمي بشكل عام وعلى المواطن بشكل خاص، بصفته المستهدف الرئيسي سواء من الوباء او من الاجراءات الاحترازية على حد سواء.يتناول الكتاب هذه النّخَب ممن عاصروا وعايشوا ازمة كورونا، ويسلط الضوء على نقدهم للفكر العالمي الذي واجه هذه الازمة والمتمثل غالباً بالفكر الرأسمالي للدول الكبرى، وسقوطها المدوي في "الاغراء النفعي" كما يصفه الكتاب والذي يعني به تفضيل وترجيح كفة الاستقرار الاقتصادي واعتبار أهميته اكبر من أهمية قدرة النظام الصحي على توفير الرعاية الصحية للأعداد الهائلة للمرضى، وبالتالي تزايد معدلات الوفيات في هذه الدول، بالرغم من كون الانسان يفترض ان يمثل اعلى اولويات هذه الحكومات، وخصوصاً بالنسبة للسياسات الكبرى لتلك الدول التي طالما تبجحت بالإنسان وحقوقه المفترضة، واراقت بتلك الذريعة انهار من الدماء والدموع، فهل كان الانسان وصحته وسلامته في اعلى قمة هرم اولويات الفكر الرأسمالي باعتباره الايدلوجية الاقتصادية والسياسية التي تحكم العالم بدون منازع؟؟ ولعل هذه الصورة المشوهة للأسس الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تحكم العالم الان بالفعل أخرجت ماركس من قبره كما يصف علي حسين لإعادة النضر بالأخلاقيات التي تسير العالم اليوم، والتي أودت بالمؤسسات الحكومية ان تضع المصلحة الاقتصادية ليس فقط فوق مصلحة الانسان بل فوق وجده اصلاً .يصور كتاب على مائدة كورونا للقارئ التبدل الحاصل في الفكر الإنساني تحت ضغط الجائحة، ووضع العالم امام إشكالية متنوعة من عدم اليقين فهذا الفيلسوف الفرنسي "ادغار موران" الذي استبق الأحداث بإصدار كتابه "هل نسير الى الهاوية" عام 2007 ليعلن في وقتها ان العالم اصبح محكوماً بمصير جماعي موحد، يعود ليقف وهو في عمر التاسعة والتسعين حائراً وعاجزاً عن ادراك وجهة الانسان القادمة "فنحن لا نعلم شيء عن مصدر الفايروس، سوق الحيوانات بمدينة ووهان او مختبر مجاور؟ ولا علم لنا بالتحولات التي حدثت او ستحدث على هذا الفايروس خلال انتشاره، ونحن لا نعلم متى تتراجع الجائحة وما اذا كان هذا الفايروس سيظل قاتلاً ؟"، ان هذه الحيرة الفكرية دفعت بالأسئلة الفلسفية بعيداً عن وجهتهما التقليدية ووجهها التاريخي، كما عند الفيلسوف الفرنسي "ريجيس دوبريه" الذي بدل ملامح سؤاله من "كيف يجب ان يحيا المرء؟ او ماذا عليه ان يفعل؟ " الى سؤال ذي وجهة ثانية بعيدة كل البعد وهو "كيف يمكن ان يحيا المرء"؟ وغالباً ما تكون الإجابة بالعودة الى منابع المعرفة الاصلية والمتمثلة بالوعي والادراك الإنساني الخالص، والقائم على الاستنباط والاستقراء العقلي، والذي قاد المسيرة المعرفية للإنسان منذ ادر ......
#قراءة
#كتاب
#مائدة
#كورونا
#لعلي
#حسين.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729187
أحمد البزور : مقالات في الشِّعر الأردنيّ الفلسطيني لعلي الشّرع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور صدرَ الكتابُ عن وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّة، منشورًا سنةَ سبعٍ وألفينِ، ويتألّفُ من ثلاثةِ مواضيعَ، مخصصةً في شعرِ عرار، وفدوى طوقان، والشِّعرِ الأردنيِّ، موزّعةً على مئةٍ وثماني صفحات. ينطلقُ الشّرعُ في كتابِهِ من أرضيّةٍ أيدلوجيّةٍ اشتراكيّةٍ، في تخطّي مواقعِ الشُّعراءِ الجغرافيّ، مؤمنًا بأنَّ الشُّعراءَ العربَ يشتركونَ بالهمِّ والهُويّةِ الواحدةِ. من هنا، فإنَّ عنوانَ الكتابِ كما يظهرُ للقارئ بأنَّ هناكَ حرفًا محذوفًا، وهو حرف العطف الواو، لم يكن ـ في رأيي ـ بريئًا وعفويًّا، ليمثّل دليلاً قاطعًا على رؤيةِ المؤلِّفِ، في محاولةِ جَسْرِ الحدودِ الفاصلةِ بينَ الشّعرِ الأردنيِّ والفلسطينيِّ. في المقالِ الأوّلِ الموسومِ بعنوان عِرار والطّروحات الشِّعريّة الحديثة، أتفقُ مع الشّرع بأنَّ الباحثَ محمود المطلق أساءَ التّقديرَ لشعرِ عرار تمامًا، كما الحال بالنّسبةِ لرأي الكثيرين من غير المتخصصين في الدّراساتِ الأدبيّةِ والنّقديّةِ، وأزيدُ هنا لأقولَ بشيءٍ من التَّحفظِّ: بأنَّ الدّراساتِ النَّقديّةَ في الخمسينياتِ عكستْ مستوى متعجّلًا، وإذا كنّا نوافقُ المطلق على أنَّ شعرَ عرار موجّهٌ للأردنيينَ، فكيف سنوافقهُ على أنّ عرارًا لم يوجّه شعرهُ وتفكيرهُ إلى الضّميرِ الإنسانيِّ؟ يقول الشّرعُ بأنَّ عرارًا يتجه بروحٍ ليبراليّة، ووعيه جزءٌ من الوعي الشِّعري العربيّ الحديثِ، القائمِ على التّساؤلِ والبحثِ عن قيمٍ جديدةٍ، مضيفًا بأنّ عرارًا لم يكن معزولاً عن الفكرِ العربيّ، ويضرب مثالاً على شعراءَ كفرنسيس المراش، وإلياس أبو شبكة، وجبرائيل دلال، وجميل صدقي الزّهاوي، وجبران خليل جبران، وأحمد زكي أبو شادي، وغيرهم، كمثالٍ ساطعٍ على إحساسِ عرار الواعي بتجاربهم الشِّعريّة ومدى تأثيره في شعرهم. ويتابع الشّرع بأنَّ عرارًا شأنهُ شأنُ الشّعراءِ العربِ المتنوّرينَ، يرصدُ كلَّ ما يجري على أرضِ الواقعِ، ويستشعر الخطرَ، ويتمرّد على القيمِ، ويشككُ في سلطةِ الممنوع والمقدّس، ويتحرّش بالثابت، ويمثّل واحدًا من الشّعراءِ المتحرّرين. ويرى الشّرع بأنّ شخصيّةَ عبّود في شعرِ عرار، تمثّلُ رمزًا اجتماعيًّا ودينيًّا وسياسيًّا. ويرى بأنَّ أقوالَ عِرار في الخمرةِ تحملُ في طيّاتها حسًّا وجوديًّا مبكرًا في الشّعرِ الحديثِ، لا نجدُ نظيرًا لهُ إلّا في شعرِ أولئك الذين انحازوا للرّوحِ الإنسانيةِ وللإنسان. يقيمُ الشّرع مقارنةً بينَ عِرار والشّعراء، مقدّمًا نصوصًا شعريّةً تمثّل النّزعةَ الإنسانيّةَ، مستخلصًا بأنّ عرارًا لا يختلف عن تصوّرات الشّعراء في الإنسان، خارجًا بأنَّ عرارًا مؤسس النّزعةِ الإنسانيّةِ في الشّعرِ العربيِّ الحديثِ. يرى الشّرع بأنّ طروحاتِ عِرار تلتقي مع طروحاتِ الشّعرِ الرّومانسيّ في التّشكيكِ في معنى الفضيلة والمورث. يقفُ الشّرع في المقالِ الثّاني على موضوعِ فدوى طوقان ما بينَ قيدِ المرأةِ العربيّةِ وفضاءِ الشِّعرِ، متناولاً أربعة دواوين شعريّة: وحدي مع الأيامِ، ووجدتُها، وأعطنا حبًّا، وأمام الباب المغلق كنموذجٍ على تبرّمِ الشَّاعرةِ، وإحساسِها بثقلِ القيودِ الاجتماعيّةِ التي تحولُ بينها وبينَ الانطلاقِ في الحياةِ والإبداعِ الشّعريِّ في ممارسةِ تجربةِ الحبِّ والعشقِ، في المقابلِ، لا يغفلُ الشّرع بالقولِ بأنّ فدوى طوقان حظيتْ من الانفتاحِ الاجتماعي ما لم يُتَح لغيرها من الشّعراءِ الذّكور، مشيرًا إلى أنّ شعر فدوى طوقان ينزع نزوعًا رومانسيًّا في نبلِ العاطفةِ، وسموِّ الإحساسِ المترفّعِ عن الابتذالِ والبوحِ السّاقط، وبهذا، نلاحظُ أنّ الرّؤيةَ في دواوينِ فدوى طوقان وفقَ تحليلِ ......
#مقالات
#الشِّعر
#الأردنيّ
#الفلسطيني
#لعلي
#الشّرع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734040
السيد إبراهيم أحمد : تجليات المفارقة في -عكس اتجاه السير- لعلي عيسى..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد عبر سرد ممتد في حيز جغرافي تتماس فيه حدود مصر مع أفريقيا صاعدا نحو حدود مصر مع آسيا، يلتقط الكاتب، من خلاله، العديد من الشخصيات الرئيسية التي قد لا يقابل بعضها إلا قلة من الناس، وهو ما يعني أنه رآهم وخالطهم بل ودرسهم دراسة متأنية لا تعتمد على أحجامهم أو أوصافهم الظاهرة بل على سماتهم النفسية التي نقلها بدقة تساند الرسام لو شاء أن يصورهم على لوحته بعناية، وهذه من أهم الأدوات التي أعانت القاص علي عيسى في خطف عقل القارئ واهتمامه لكي يسير معه عكس اتجاه السير أو في اتجاهه، أي أنه استولى على حواس قارئه المنبهرة بهذا التنوع غير النمطي في تركيبة أبطال أغلب قصص مجموعته المسماة بـ "عكس اتجاه السير" الصادرة عن مركز نهر النيل للنشر بالقاهرة، والتي تشبه قبسات غَرفها الكاتب من نهر الحياة الجاري بالأحداث عن وعي، وعمدٍ، وعناية.لم يشغل علي عيسى ذهنه في السعي وراء التقنيات التي يستخدمها أغلب الكتَّاب والروائيين، وإن لم يهملها تماما، غير أنه عكف أكثر على استخدام "المفارقة" تلك التي تزخر بها الحياة الإنسانية وما تحويه من المتناقضات والغرائب القائمة في الأساس على التضاد الكاشف للصفة وضدها، والقيمة وعكسها، وهو ما حرص عليها الكاتب لإبرازها كقيمة فنية وجمالية تغطي معظم نصوص مجموعته القصصية، ليكشف زيف العلاقات الإنسانية أو تناقضها أو انسجامها، وهو ما برع فيه بالفعل حيث استأثر بوعي المتلقي واهتمامه الذي استسلم طواعية لكشف المخبوء من أحداث نثرها المؤلف بوعيِ وذكاء واحتراف في استخدام تجليات المفارقة التي تعتمد على اللغة أو السياق وإن كانت مفارقات أغلب النصوص "مفارقات نهاية".لقد أتت الشخصيات لترسم المشاهد داخل النص دون تدخل من القاص سواء بالتعاطف أو بالرفض، أي أن السلطة الفوقية نابعة من داخل أحداث القصة وبطلها، وكيفية تلقي القارئ لها، ذلك أن مقياس نجاح العمل في الأخير هو مدى قدرة المتلقي، وحدود ثقافته، وأبعاد إدراكه، كما أن مدى نجاح علي عيسى يقاس ليس فقط في إبراز المتضادات والمتناقضات بل في وصفها ووضعها داخل إطارها المنطقي والسليم الذي لا يوقظ عقل المتلقي برفض السرد الذي يراه بعيدا وغريبا.اتسمت قصص المجموعة بالطول غير الممل، والمقدمات غير المسهبة، والأحداث التي اتسمت بالموضوعية تارة والغرائبية الفانتازية تارة أخرى، غير أن من عاش في نفس الأجواء التي ساقها الكاتب سيصدقها وأكاد أجزم أنها صحيحة وصادقة، وإن كانت صادمة بالنسبة لمن لم يقابلوا مثل تلك الشخصيات أو نفس تلك الأحداث. كما تشابك الحوار مع السرد في غير إقحام أو ترهل في المترادفات، بل جاء كله بالعامية المصرية السهلة التي لم يرهق الكاتب نفسه بتعدد مستوياتها بتعدد شخوصه في كل نص، غير أنها كانت خادمة للحدث وداعمة للمفارقة سواء في سياقها أو في تصاعدها نحو النهاية.إن مما يدل على حيادية الكاتب أنه أورد ثلاث قصص تتناول الثأر: "خط سير"، و"كله سلف ودين"، والأخيرة جاءت توظيف لأسطورة "لعنة غراب" وقد يظن القارئ أنه يشرعن هذه الجريمة النكراء، ذلك لنقله للحدث ـ بحسب المذهب الطبيعي ـ بكل الصدق، تاركا للمتلقي الحكم عليه بالسلب أو الإيجاب تبعا لثقافته في تناول مثل هذه الأحداث بالرفض أو القبول. يصف الكاتب شخصية "عبد الحميد" في قصة "حبيب أمه" بمنتهى البراعة حتى كأنه أخرجه على الصفحات تمثيلا، من خلال تعامله مع زوجته أو مع صديقه أو مع أمين الشرطة والضابط، كما نجح في وصف تصرفات "فتحي السايس" وهو عنوان القصة أيضا، والشيخ بختان في قصة "بركاتك يا شيخ بختان".صور علي عيسى الفشل في إعلان المحب عن عاطفته ......
#تجليات
#المفارقة
#-عكس
#اتجاه
#السير-
#لعلي
#عيسى..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764304