الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاتف بشبوش : رزيقة بوسويلم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش لاسعادة تليق بعالميعري فخذيهكلّما غازلته حرب جديدةبتقنية عالية الَّدهاء هنا رزيقة إختزلت كل معاني السعادة بالجنس وهو الأحوج اليها . جمالات شعر رزيقة انها تكتب بإحساس المتمرّس الذي أخذ تمرينا طويلا على العزف بآلة تصنع الحب والموسيقى معا كما كان يفعلها بتهوفن حين جعل الجمهور بأكمله يغفو من شدة التأثير العميق الذي تغلغل في النفوس . تكمن شجاعة رزيقة في هذا المضمار الذي لايمكن أن نراه الا فيما وراء الجدران فلانستطيع أن نسمع من خلالها أصوات فحيح غرام الأفاعي الناجمة من (النرفانا) أو السعادة الجنسية القصوى عند فتح أبواب نيران الشهوات حيث يبدأ الولوج والخروج مثلما وردت في الشذرة الجريئة أدناه التي لاتحتاج الى فك رموز معانيها وهنا تكمن براعة ودهاء رزيقة :يبكي المفتاحُ ثقب البابعند كل وداعٍ بالخروج و لقاءٍ بالدخول تكمن هذه الشجاعة وفقا لما قاله فولتير الفرنسي الشهير ( الإنسان يبحث عن الأوهام لأنه أجبن من أن يواجه الحقائق ) بينما وجدنا رزيقة إبتعدت عن التهاويم ومسكت بالحقيقة ومضت دون وجلٍ حتى حققت ماتريده في رسالتها الجنسانية هذه التي وضعتها على شكل شعر مثلما كان يفعلها (هوميروس) حين كان يريد كتابة الوصفة الطبية فيكتبها على هيئة شعر لكي يسهل حفظها وعدم نسيانها . لنتأمل هذه الشاعرة المتطايرة كما سوبرمان لمسك الإبداع عند الأسرّة وفوق الشراشف قبل أن يفلت منها :الحيوانات المنوّيةالتي أجهضتْها سرعتك في السباقلم تتّدرب على رقصة التَّانغوجرفتها المياهلطخة على ملاءة السريرهنا جسّدت رزيقة ببوحٍ عابرٍ ومتجاوزٍ قلما قرأناه بهذا المستوى المتصاعد لوصف الواقعية الجنسانية ، فمن منا لم يشهد هكذا تسارع في الوصول الى الرعشة المشتركة ، لكن اللذة العارمة أحيانا تخذلنا لشدة جمال المرأة وإنطراحها العاري المثير أو أسبابٍ أخرى مؤسفة . فيحصل هذا الذي تناهى لرزيقة في بوحها البديع للغاية ، ليترك أثره الأبيض الرغوي فوق الأفرشة المعدة بترتيب أصابعهن وذوقهن الرومانسي المهفهف . الوجود والتشكيك لدى رزيقة : ثقافات التنويرين في الغرب أو الصوفيين العرب الذين تجاسروا على فك رموز الميتافيزقيا وماوراء الخلق ثم دراسة علم المادة والديالكتيك وما مدى علاقتهما بتفسير ظاهرة وجودنا على هذا الكوكب . كل ذلك أثر تأثيرا واضحاً على الشاعرة رزيقة وعلى وجه الخصوص في نصٍها المتحدي الذي يساور العقل المتين الغارق بالأسئلة الذي لم يجد جواباً قطعيا مما يجعل النفس في دوامة من القلق لعدم ثبات البرهان والدليل القطعي وهذا مما دعا رزيقة أن تنتظر جواباً على سؤالها التشكيكي المضمخ بالكودة الديكارتية :أين هو الله؟سؤال ضخم كبير ..محدب ..مقعر.. سؤال يترك الأجوبة التي بعده وما قبله تتساءل.. أين نجد الله ؟ . لدى الحلاج الصوفي المعدم من قبل سلطات الظلام يرى أن الله تحت جبته أما لدى التويريين الغرب أمثال سبينوزا ولامارتين وغيرهم فهو مجموع ضمائر البشرية المتناهية في الكثرة . الضمير الإنساني السليم هو مايعرف بصوت الله لديهم . الضمير الذي جسده (ديستويفسكي) في روايته التي هزت الكيان البشري وما يحمله من شناعات وخزي وعار ( الجريمة والعقاب أو سونيا والمجنون) كان صوت الله هو الضمير الذي أيقظ المجرم قاتل العجوز المرابية وساقه الى البوليس بعد قلقٍ عظيمٍ وندمٍ سلب منه نومه وراحته ، ولم يعد يطيق صبراً مما أدى به أن يذهب بأقدامه الى البوليس كي يعترف بجريمته بعد أن عجزت الشرطة في إيجاد الجان ......
#رزيقة
#بوسويلم
#وحدائق
#جوراس
#الجنسانية
#..جزءٌ
#ثانٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752656