الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : سيادة اللبيدو... في الأخرس رواية زيد عمران
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود الرواية ترقيميا من (15) مرقمة قراءتي تقسم الرواية إلى فصلينالفصل الأول من ص5 إلى ص 112 زمن البغي الفاضلة ملحةالفصل الثاني : من ص112 إلى ص219 زمن ما بعد ملحة (*)ثريا النص هي (الأخرس)، لكن الرواية تحتوي ثلاثة أخارِس : شامان ومحسن وحبيب ولكل أخرس سماته الخاصة وفترة محدودة في المشهد السردي، أقلهم حصة هو شامان الذي يموت أثر الاعتداء عليه. مساحة شامان السردية من ص5 إلى ص18، لكن مساحته الصغيرة عميقة كهاوية.(*)أحداث الرواية، لا تثبت زمنا ولا اسما للمدينة التي تقع فيها قرية الحنظل.في ص205 نقرأ الجملة التالية التي تؤكد على وجود القوات البريطانية ومخازنهاوهناك من يعمل مع الجيش البريطاني، ويسرق دزينة من قناني خمر فاخرة.كقارئ من أهالي البصرة، أن المكان هو الشعيبة حيث تعسكرت القوات البريطانية فيها خلال الحرب العالمية الثانية.(*) في تلك الفترة ضمن التسميات الإدارية كانت المدن العراقية ألوية ً فنقول لواء البصرة، جاء في ص205 من الرواية يخبرنا السارد عن الشخصية الشريرة : ((كايد ) ذلك اليوم كان في المحافظة..) !! مصطلح محافظة لم يتأثل بعد. وقبل ذلك هناك العلامة التالية حين يخرج مأمور مركز الشرطة علبة تبغه الجديدة( والتي كانت بلا فلتر وقدم سيجارة له 38) وهناك التحالف بين بعض المراجع الدينية والإقطاع يؤكد إن الاحداث تدور في الزمن الملكي (الفلاحون لا يعتقدون بالتعليم لأنه يفسد أبناءهم كما أن أكثر مراجع الدين قد حرّموا التعليم لأنهم يحسبون الانخراط في أعمال الدولة من الذنوب الكبيرة 45) وهذه السردية تحيل إلى أوائل القرن العشرين. وهناك علامة أخرى يخبرنا بها المؤلف من خلال السارد الحيادي (قرية الحنظل كان يملكها أربعة إقطاعيين / 41) أن فضاء الرواية هو البصرة، من خلال هذه الدالة (وجدت ملحة المنغولي، عارياً وفي يده خبزة مطلية بحلوى نهر خوز 18) وهذا النوع من الحلوى يحيل إلى منطقة أبي الخصيب فهي التي تنتج هذه الحلوى. وتصدرها إلى مركز المدينة ومنه إلى الأقضية والنواحي، لكن هذا الاستنتاج لا يعني من جانب ثان إن الجريمة وقعت في أبي الخصيب.(*) جريمة الاعتداء الجنسي على شامان المنغولي التي أماتته، لحظة قراءتنا لها في ص15 تستفز القارئ، فهي من الجرائم المقبوحة يندى لها الجبين (قبل غروب الشمس بقليل.. كان صراخه يغتصب بكارة المغيب، قطعت (ملحة) صلاتها وركضت مسرعة صوب الصوت، وقبل أن تصل شاهدت أربعة أشباح تفرُّ وتختفي بين النخيل) .. لكن حين توصلنا القراءة إلى ص216 ونقرأ بوح (نارين) إلى (سلوى) نرى أن الكفة تعادلت : شامان أرتكب (....) أربع مرات.. وبتحفيز من نارينالسرد المؤخر لهذه الجريمة جاء في صالح فعل القراءة، وبصفتي كقارىء حين وصلتُ لهذا البوح المقزز في ص 216، عدتُ إلى ص 20 لا لأصحح نظرة ملحة بل كلام السارد الذي يصف رؤية ملحة للمشهد، بعد عودتها من تهديدها للقرية وهي تراهما (جسدين عاريين متلاصقين، ملطخين بالدم والمني، كانا غافيين.. كان جسم ملحة كله يبتسم ويشعر بالبهجة وهي تراقب هذه اللوحة التي رسمها الله في بيتها..) يبدو أن السارد تماهى في مشاعر ملحة، ولم يستدرك بطريقة فنية ويتوقف عند الجار والمجرور (هذه اللوحة) لو توقف هنا لكان السرد موضوعيا حياديا لا نعترض عليه لكن في قول السارد (رسمها الله )!! مسألة ٌ فيها نظر!! . والمسألة الثانية : إذا كان شامان قد تعرض إلى اعتداء جنسي جماعي .فالسؤال هنا :من أين له القدرة على فعل الجنس أربع مرات مع نارين؟ كقارئ أقول ذلك لأن كل فعل روائي يجب أن يتوفر فيه أسباب الأقناع بنسبة ......
#سيادة
#اللبيدو...
#الأخرس
#رواية
#عمران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749453