هدى توفيق : عن الكتابة أتحدث
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق عن الكتابة أتحدث !س1: هل الكتابة حاجة وضرورة إنسانية ؟ ج ـ الكتابة رغبة تفوق الحد للراغب والشغوف بعالم القراءة والكتابة، فهي حالات من البوح والفضفضة الوجدانية عن مشاعر متدفقة وقوية ، تُعبر دومًا عن حاجتنا كبشر؛ لتفريغ شتى تلك الشحنات العاطفية، سواء السلبية والايجابية منها كل على حد سواء .س2: هل الكتابة أنثى أم ذكر ؟ ج ـ في الحقيقة أنا أرفض تمامًا هذا التجنيس الفئوي، أن الكتابة ترتبط بأنثى أو ذكر. الكتابة آشبه بالمعبر الشائك والمتعثر دومًا ؛ من أجل الحصول على الآمان والسلام النفسي، لذلك نغامربفعل الكتابة ، رغم دروبه الصعبة ، ونحاول أن ننال ما نصبو إليه بالتعبير عن همومنا وشواغلنا الفكرية والنفسية. بل و نسعى إليه بكل مقدراتنا ؛ لنستكشف عالمنا وعوالم الثقافات المختلفة ؛ فالكتابة لا تحديد لها سواء الجنس أو الهوية أو القوميه ؛ لأنها في النهاية كتابة عن الإنسان الواحد بوجه عام في شتى البقاع ، مهما اختلف الزمان ، أو المكان ، أو الجنس.س3: هل من الضروري أن يتحلى الكاتب بالموهبة أو صدق الشعور ؟ج ـ العنصر الأساسي لأي كتابة من وجهة نظري هي الموهبة ، والصدق الفني هو المعنى الأدق ، وليس فقط صدق المشاعر، فنحن نعيش أداور شخصياتنا القصصية أو الروائية، ونحاول بقدر الإمكان أن نتقن الكتابة عنهم ؛ بالتأكيد ليس كل ما مانكتبه هو تعبير ماثل عن شخصنا الذاتي ، بل يعبر ويأتي تقريبا نتيجة رؤية عميقة لشخصيات تحيا في واقعنا.س4: ما هي المحاور المهمة التي يجب أن تتناولها الكتابة لتكون فاعلة في الحياة اليومية ؟ج ـ كل المحاور التي تدور في الواقع المحلي أو حتى الواقع العالمي هي مهمة الكاتب ؛ حتى يستطيع أن يعبر عنها في مختلف مظاهر الأجناس الأدبية من: ( شعر، قصة ، رواية.. إلخ)، وتنوع واختلاف هذه الأجناس الأدبية هو ما يخلق إبداع حقيقي ، وذو أثر نستوعبه بالقراءة والترجمات لنتذوق ونهضم الأفكار، ونحاول أن نستخرج منها مشروعنا الخاص في ظل ما نعيشه ونحياه وسط هذا الواقع على كل المستويات من تاريخي ، واجتماعي ، واقتصادي، وثقافي ، كل هذه البذور تُبدع أدب وثقافة وكتابة خاصة بمشروع كل كاتب(ة)؛ لتعبر عن مدى التواتر، والتفاعل ، والتشابك بين الكاتب والقارئ مع الحياة اليومية ، وإن كان لا بد أن يتسم بالشفافية، وأنا أقصد هنا بالشفافية: الرؤية الفنية الصادقة ، والهادفة في تسجيل ليس حرفيًا للواقع، ولكن فنيًا وإبداعيًا .س5: ما الأدوات التي يجب على الكاتب أن يمتلكها ليكون مبدع ؟ج ـ أهم أداه كما ذكرنا في بدء القول هي الموهبة ، وتطويرها بعناية منها على المستوى الشخصي ما يرتبط بمخيلة الكاتب ، وقدرته التخيلية في كتابة محاور ملتبسة وشائكة حسب تجاربه الحياتية أو غير الحياتية ، فنحن الآن نقرأ عن الرواية البوليسية ، أوالخيال العلمي ، أو الناشئة ، وغيرها مما ترتبط بذهنية الكاتب (ة) أكثر منها واقعية أو تسجيلية للحياة اليومية . ومنها ما هو خارجي ؛ وهذا بالطبع يرتبط بالثقافة بشكل عام حيث القراءات العميقة ، ومحاولة متابعة كل جديد حتى لا ننغمس في رمال التقليدي والقديم ، وأنا أعني هنا بالتقليدي ليس أننا لا نحبذ أو نهمل ما كُتب في السابق من تراث الكتابة على يد الرواد ، بالعكس علينا أن نقرأهم جيدٍّا ؛ حتى نستطيع أن نكتب مشروعنا الخاص طبقا لحيثيات الواقع الجديد المعاش مع التطور الكبير، والمذهل من وسائل الحراك الثقافي .س6: هل الكتابة يجب أن تكون متاحة للجميع بغض النظر عن وجود الموهبة ؟ج ـ لما لا ننظر للكتابة على أنها حالة شعورية جامحة فياضة ، نريد بها أن نسترسل دون أن ت ......
#الكتابة
#أتحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758097
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق عن الكتابة أتحدث !س1: هل الكتابة حاجة وضرورة إنسانية ؟ ج ـ الكتابة رغبة تفوق الحد للراغب والشغوف بعالم القراءة والكتابة، فهي حالات من البوح والفضفضة الوجدانية عن مشاعر متدفقة وقوية ، تُعبر دومًا عن حاجتنا كبشر؛ لتفريغ شتى تلك الشحنات العاطفية، سواء السلبية والايجابية منها كل على حد سواء .س2: هل الكتابة أنثى أم ذكر ؟ ج ـ في الحقيقة أنا أرفض تمامًا هذا التجنيس الفئوي، أن الكتابة ترتبط بأنثى أو ذكر. الكتابة آشبه بالمعبر الشائك والمتعثر دومًا ؛ من أجل الحصول على الآمان والسلام النفسي، لذلك نغامربفعل الكتابة ، رغم دروبه الصعبة ، ونحاول أن ننال ما نصبو إليه بالتعبير عن همومنا وشواغلنا الفكرية والنفسية. بل و نسعى إليه بكل مقدراتنا ؛ لنستكشف عالمنا وعوالم الثقافات المختلفة ؛ فالكتابة لا تحديد لها سواء الجنس أو الهوية أو القوميه ؛ لأنها في النهاية كتابة عن الإنسان الواحد بوجه عام في شتى البقاع ، مهما اختلف الزمان ، أو المكان ، أو الجنس.س3: هل من الضروري أن يتحلى الكاتب بالموهبة أو صدق الشعور ؟ج ـ العنصر الأساسي لأي كتابة من وجهة نظري هي الموهبة ، والصدق الفني هو المعنى الأدق ، وليس فقط صدق المشاعر، فنحن نعيش أداور شخصياتنا القصصية أو الروائية، ونحاول بقدر الإمكان أن نتقن الكتابة عنهم ؛ بالتأكيد ليس كل ما مانكتبه هو تعبير ماثل عن شخصنا الذاتي ، بل يعبر ويأتي تقريبا نتيجة رؤية عميقة لشخصيات تحيا في واقعنا.س4: ما هي المحاور المهمة التي يجب أن تتناولها الكتابة لتكون فاعلة في الحياة اليومية ؟ج ـ كل المحاور التي تدور في الواقع المحلي أو حتى الواقع العالمي هي مهمة الكاتب ؛ حتى يستطيع أن يعبر عنها في مختلف مظاهر الأجناس الأدبية من: ( شعر، قصة ، رواية.. إلخ)، وتنوع واختلاف هذه الأجناس الأدبية هو ما يخلق إبداع حقيقي ، وذو أثر نستوعبه بالقراءة والترجمات لنتذوق ونهضم الأفكار، ونحاول أن نستخرج منها مشروعنا الخاص في ظل ما نعيشه ونحياه وسط هذا الواقع على كل المستويات من تاريخي ، واجتماعي ، واقتصادي، وثقافي ، كل هذه البذور تُبدع أدب وثقافة وكتابة خاصة بمشروع كل كاتب(ة)؛ لتعبر عن مدى التواتر، والتفاعل ، والتشابك بين الكاتب والقارئ مع الحياة اليومية ، وإن كان لا بد أن يتسم بالشفافية، وأنا أقصد هنا بالشفافية: الرؤية الفنية الصادقة ، والهادفة في تسجيل ليس حرفيًا للواقع، ولكن فنيًا وإبداعيًا .س5: ما الأدوات التي يجب على الكاتب أن يمتلكها ليكون مبدع ؟ج ـ أهم أداه كما ذكرنا في بدء القول هي الموهبة ، وتطويرها بعناية منها على المستوى الشخصي ما يرتبط بمخيلة الكاتب ، وقدرته التخيلية في كتابة محاور ملتبسة وشائكة حسب تجاربه الحياتية أو غير الحياتية ، فنحن الآن نقرأ عن الرواية البوليسية ، أوالخيال العلمي ، أو الناشئة ، وغيرها مما ترتبط بذهنية الكاتب (ة) أكثر منها واقعية أو تسجيلية للحياة اليومية . ومنها ما هو خارجي ؛ وهذا بالطبع يرتبط بالثقافة بشكل عام حيث القراءات العميقة ، ومحاولة متابعة كل جديد حتى لا ننغمس في رمال التقليدي والقديم ، وأنا أعني هنا بالتقليدي ليس أننا لا نحبذ أو نهمل ما كُتب في السابق من تراث الكتابة على يد الرواد ، بالعكس علينا أن نقرأهم جيدٍّا ؛ حتى نستطيع أن نكتب مشروعنا الخاص طبقا لحيثيات الواقع الجديد المعاش مع التطور الكبير، والمذهل من وسائل الحراك الثقافي .س6: هل الكتابة يجب أن تكون متاحة للجميع بغض النظر عن وجود الموهبة ؟ج ـ لما لا ننظر للكتابة على أنها حالة شعورية جامحة فياضة ، نريد بها أن نسترسل دون أن ت ......
#الكتابة
#أتحدث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758097
الحوار المتمدن
هدى توفيق - عن الكتابة أتحدث!
رضا الصالحي : فينومينولوجيا الكتابة، أو ماذا تبقى من الفونام ؟ ميتافيزيقا الصوائتية في حضرة التفكيك قراءة تأويلية لكتاب -الكتابة والإخ ت لاف- لجاك دريدا :
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي "لماذا نكتب؟ كي لا نهلك.. لنصارع ضد موت الجذب الوجداني الإدراكي".. ميشال دو سارتو.لماذا نكتب؟ يجيبنا دو لوز، بلغة أخرى، بقوله: "كي نرسم مسالك للهرب.. لنحرر الحياة حيث هي مسجونة".."يا من يعلمني القراءة والكتابةيا من يسمنني بأشرعتي وأجنحتيلسكين الرقابة..تحيا الكتابة.." ! معين بسيسو: قصيدة "سفر سفر".للكتابة اظهارها، وللفونام (الصوت phonème) ماهيته، وبين الجذرين "فينو" (من فينومان) و"فونو" (من فونام) حبر ومعنى وغفلة لوغوس ميتافيزيقي يصوب تفكيره دوما نحو "ايدوتيكا"(1) يتماهى فيها الصوت مع الحقيقة، أو يتطابق فيها الفونام مع ذاته كاعلان ماهوي لأسبقية الصوت بما هو جاهزية-قبلية المعنى حيث لا حاجة للتفلسف إلى الكتابة، وحيث التماهي الهووي للصوت مع الروح الإلهي..هكذا تكون الكتابة هامشا ملقى به خارج مفهوم الحقيقة، وهكذا تقعد الميتافيزيقا نمط التفلسف-الحق بما هو تفكير فرقي(2)، في نظرها، يفسد عنها كل خارج-أثر أنطولوجيتها.والكتابة هي ذاك الخارج-الأثر الذي تدرؤه الميتافيزيقا، لذلك لم يكتب سقراط أبدا، على أن الكتابة في نظره، وفي نظر كل تفكير ميتافيزيقي يعلي من شأن الصوت-الكلام، هي ترجمة لدناءة الجسد..ولكن هل للفونام ذاكرته الذاتية حين تعوزه الكتابة؟ ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك حين للكتابة فينومينولوجياها؟للسؤال نبره، وللفونام نبره، وللكتابة نبرها، وبين النبر والنبر فرق ليس بوسع الميتافيزيقا حدسه: فلئن كان للصوت-الكلام معنى ماهوي فإن للكتابة معنى آخر من لغة الفينومينولوجيا. فللسؤال نبرته التفكيكية، وهي نبرة تضع الفونام موضع مساءلة وموضع تفكك في آن، فتأويل الكتابة هو تأويل للصوت لأن التفكيكية الدريدية لا تعلي من شأن الكتابة على حساب الصوت بل تظهر مدى الكمونية-الأصلية بينهما. وللفونام نبرته حيث لا نبر له يليق بالسمع-السماع! إنه "الصامت، الأخرس، عديم النبر وليس يسمع"!(3) أما الكتابة فنبرها من طينة التأويل والتفكيك والإرجاء.. لذلك عنونا مقالنا كالتالي: فينومينولوجيا الكتابة أو ماذا تبقى من الفونام؟ وإننا سنقارب هذا الإشكال الفلسفي انطلاقا من التفكيكية الدريدية من خلال كتابه "الكتابة والإخ(ت)لاف".سنعمد في هذا المقال إلى بيان فينومينولوجية الكتابة من جهة كونها تخرج بذاتها وبذات الفيلسوف من براثن متردم مركزية الصوت-الكلمة التي تختزل المعنى في المقول (le dit) حيث تصبح اللغة الماهية-الحقيقة وحيث ترمى الكتابة في الوجود "الحادث" (L Ê-;-tre par accident) أو العرضي contingent .. وإلى ابراز تفكك الفونام من جهة قلب دريدا للأسبقية الماهوية للصوت-الكلمة والحاقها بالكتابة-الأصل !كيف تأتي الكتابة ولأي مقصد؟ لماذا نقيم الكتابة حين لا صوت -إلى حد هذا العصر- بوسعه أن "يعمق ويجذر ازدواجية الغياب في الذات"؟(4) أو حين لا أفق غيرها جسور على "درء عجز الكلمة عن كفاية فكر ما"؟(5) ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك؟ أي ماذا تبقى من الميتافيزيقا وواحدية المعنى ومركزية الصوت-الكلمة-اللغة إزاء الكتابة المحررة للوجود والفكر من مغبة اللف الصوائتي على الحقيقة داخله حتى لا ينزع عنه ماهية المركزية...هي ذي بعض التساؤلات التي تثيرها "ثنائية" "الصوت-الكتابة" أو "الكتاب-الكتابة" كمفهومين فرقيين ينتمي فيها الأول إلى فلسفة "الحضور" وينتمي الآخر إلى فلسفة "الحدث"...والتي يورطنا فيها دريدا معه في كتابه المذكور...ربما لم يطرح فيلسوف مفهوم الكتابة، أو حقيقة العلاقة بين الفونام والكتابة بالقدر الذي طرح ......
#فينومينولوجيا
#الكتابة،
#ماذا
#تبقى
#الفونام
#ميتافيزيقا
#الصوائتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758466
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي "لماذا نكتب؟ كي لا نهلك.. لنصارع ضد موت الجذب الوجداني الإدراكي".. ميشال دو سارتو.لماذا نكتب؟ يجيبنا دو لوز، بلغة أخرى، بقوله: "كي نرسم مسالك للهرب.. لنحرر الحياة حيث هي مسجونة".."يا من يعلمني القراءة والكتابةيا من يسمنني بأشرعتي وأجنحتيلسكين الرقابة..تحيا الكتابة.." ! معين بسيسو: قصيدة "سفر سفر".للكتابة اظهارها، وللفونام (الصوت phonème) ماهيته، وبين الجذرين "فينو" (من فينومان) و"فونو" (من فونام) حبر ومعنى وغفلة لوغوس ميتافيزيقي يصوب تفكيره دوما نحو "ايدوتيكا"(1) يتماهى فيها الصوت مع الحقيقة، أو يتطابق فيها الفونام مع ذاته كاعلان ماهوي لأسبقية الصوت بما هو جاهزية-قبلية المعنى حيث لا حاجة للتفلسف إلى الكتابة، وحيث التماهي الهووي للصوت مع الروح الإلهي..هكذا تكون الكتابة هامشا ملقى به خارج مفهوم الحقيقة، وهكذا تقعد الميتافيزيقا نمط التفلسف-الحق بما هو تفكير فرقي(2)، في نظرها، يفسد عنها كل خارج-أثر أنطولوجيتها.والكتابة هي ذاك الخارج-الأثر الذي تدرؤه الميتافيزيقا، لذلك لم يكتب سقراط أبدا، على أن الكتابة في نظره، وفي نظر كل تفكير ميتافيزيقي يعلي من شأن الصوت-الكلام، هي ترجمة لدناءة الجسد..ولكن هل للفونام ذاكرته الذاتية حين تعوزه الكتابة؟ ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك حين للكتابة فينومينولوجياها؟للسؤال نبره، وللفونام نبره، وللكتابة نبرها، وبين النبر والنبر فرق ليس بوسع الميتافيزيقا حدسه: فلئن كان للصوت-الكلام معنى ماهوي فإن للكتابة معنى آخر من لغة الفينومينولوجيا. فللسؤال نبرته التفكيكية، وهي نبرة تضع الفونام موضع مساءلة وموضع تفكك في آن، فتأويل الكتابة هو تأويل للصوت لأن التفكيكية الدريدية لا تعلي من شأن الكتابة على حساب الصوت بل تظهر مدى الكمونية-الأصلية بينهما. وللفونام نبرته حيث لا نبر له يليق بالسمع-السماع! إنه "الصامت، الأخرس، عديم النبر وليس يسمع"!(3) أما الكتابة فنبرها من طينة التأويل والتفكيك والإرجاء.. لذلك عنونا مقالنا كالتالي: فينومينولوجيا الكتابة أو ماذا تبقى من الفونام؟ وإننا سنقارب هذا الإشكال الفلسفي انطلاقا من التفكيكية الدريدية من خلال كتابه "الكتابة والإخ(ت)لاف".سنعمد في هذا المقال إلى بيان فينومينولوجية الكتابة من جهة كونها تخرج بذاتها وبذات الفيلسوف من براثن متردم مركزية الصوت-الكلمة التي تختزل المعنى في المقول (le dit) حيث تصبح اللغة الماهية-الحقيقة وحيث ترمى الكتابة في الوجود "الحادث" (L Ê-;-tre par accident) أو العرضي contingent .. وإلى ابراز تفكك الفونام من جهة قلب دريدا للأسبقية الماهوية للصوت-الكلمة والحاقها بالكتابة-الأصل !كيف تأتي الكتابة ولأي مقصد؟ لماذا نقيم الكتابة حين لا صوت -إلى حد هذا العصر- بوسعه أن "يعمق ويجذر ازدواجية الغياب في الذات"؟(4) أو حين لا أفق غيرها جسور على "درء عجز الكلمة عن كفاية فكر ما"؟(5) ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك؟ أي ماذا تبقى من الميتافيزيقا وواحدية المعنى ومركزية الصوت-الكلمة-اللغة إزاء الكتابة المحررة للوجود والفكر من مغبة اللف الصوائتي على الحقيقة داخله حتى لا ينزع عنه ماهية المركزية...هي ذي بعض التساؤلات التي تثيرها "ثنائية" "الصوت-الكتابة" أو "الكتاب-الكتابة" كمفهومين فرقيين ينتمي فيها الأول إلى فلسفة "الحضور" وينتمي الآخر إلى فلسفة "الحدث"...والتي يورطنا فيها دريدا معه في كتابه المذكور...ربما لم يطرح فيلسوف مفهوم الكتابة، أو حقيقة العلاقة بين الفونام والكتابة بالقدر الذي طرح ......
#فينومينولوجيا
#الكتابة،
#ماذا
#تبقى
#الفونام
#ميتافيزيقا
#الصوائتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758466
الحوار المتمدن
رضا الصالحي - فينومينولوجيا الكتابة، أو ماذا تبقى من الفونام ؟ (ميتافيزيقا الصوائتية في حضرة التفكيك) قراءة تأويلية لكتاب -الكتابة…
محمد محضار : الكتابة فعل وممارسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار الكتابة فعل وممارسة, وعندما نكتب فاننا نوجد ونمارس وجودنا. الكتابة اشراق ابدي يمكن ان يغير فينا اشياء كثيرة , والكتابة التزام وموقف وليس قفزا على الحبال , انها حمل للقلم من اجل الافضل, ونحن حين نكتب لا ننضد كلمات وحروفا , او ننشئ نصوصا وفقرات بل نخلق حياة متفاعلة ومتحركة مليئة بالمشاعر والعواطف..إننا حين نكتب نحاسب الزمن والمكان , ونخلق التاريخ ونحدد المواقف حقا الكلمات اصغر من تحوي الواقع وتستوعبه ,ولكنها على كل حال قادرة على ان تعبر ولو جزئيا عن هذا الواقع. وتجعله جديرا بالتمحيص والفحص والتأمل.ان الكتابة في رٍأيي تفاعل بين الذات والموضوع . وصناعة العقل والواقع , ولا احد يستطيع ان يثبت بان الكتابة يمكن ان تخلو من رموز الواقع او العالم الخارج عن ذواتنا , كما ان لا احد يستطيع ان ينفي تأثر هذه المعاني والرموز باسقاطات العقل والحواس عليها.وكل كتابة تسعى الى تغليب جانب من الجانبين الأنفي الذكر , تعتبر ممجوجة وجافة , فالحكمة نقضي ان نعطي الفرصة فيما نكتب للتفاعل المشار اليه في السابق حتى نضمن لكتابتنا خصوبة فكرية وحضورا واقعيا وننتصر للحياة ونجعلها تأ خد مجراها الطبيعي دون تهويم او ضبابية ..وقيمة كل كتابة تكمن في مدى فاعليتها, واخدها بالمقاييس الجمالية والاخلاقية الراقية التي تجانب التزييف, واللاحقيقة .ويجدر بنا في هذا الصدد ان نشير الى انه من الضروري لا ي كتابة , ان تلتزم الصدق والبحث عن الحقيقة, وتحاول مقاربتهما جهد المستطاع وان كان في ذلك عسرا وصعوبة, لان ذلك سيضمن لها استمرارية وخلودا ابديا ...اخر الكلام :تقول الكاتبة الوجودية سيمون دو بوفوار في كتابها قوة السن الذي ترجمته الى العربية بتصرف تحت عنوان انا وسارتر والحياة الدكتورة حياة شرارة :كنت اتمسك بالقول بان الواقع يفيض عن كل ما يمكن ان يقال ويجب ان نواجهه في ابهامه وفي كثافته بدلا من ان نحيله الى معان يعبر عنها بالكلمات ..وكان سارتر يجيب اذا اردنا كما كنا نتمنى ذلك ان نملك الاشياء فلا يكفي ان ننظر وان نتأثر يجب ان ندرك معناها ونثبته في كلمات . ......
#الكتابة
#وممارسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758481
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار الكتابة فعل وممارسة, وعندما نكتب فاننا نوجد ونمارس وجودنا. الكتابة اشراق ابدي يمكن ان يغير فينا اشياء كثيرة , والكتابة التزام وموقف وليس قفزا على الحبال , انها حمل للقلم من اجل الافضل, ونحن حين نكتب لا ننضد كلمات وحروفا , او ننشئ نصوصا وفقرات بل نخلق حياة متفاعلة ومتحركة مليئة بالمشاعر والعواطف..إننا حين نكتب نحاسب الزمن والمكان , ونخلق التاريخ ونحدد المواقف حقا الكلمات اصغر من تحوي الواقع وتستوعبه ,ولكنها على كل حال قادرة على ان تعبر ولو جزئيا عن هذا الواقع. وتجعله جديرا بالتمحيص والفحص والتأمل.ان الكتابة في رٍأيي تفاعل بين الذات والموضوع . وصناعة العقل والواقع , ولا احد يستطيع ان يثبت بان الكتابة يمكن ان تخلو من رموز الواقع او العالم الخارج عن ذواتنا , كما ان لا احد يستطيع ان ينفي تأثر هذه المعاني والرموز باسقاطات العقل والحواس عليها.وكل كتابة تسعى الى تغليب جانب من الجانبين الأنفي الذكر , تعتبر ممجوجة وجافة , فالحكمة نقضي ان نعطي الفرصة فيما نكتب للتفاعل المشار اليه في السابق حتى نضمن لكتابتنا خصوبة فكرية وحضورا واقعيا وننتصر للحياة ونجعلها تأ خد مجراها الطبيعي دون تهويم او ضبابية ..وقيمة كل كتابة تكمن في مدى فاعليتها, واخدها بالمقاييس الجمالية والاخلاقية الراقية التي تجانب التزييف, واللاحقيقة .ويجدر بنا في هذا الصدد ان نشير الى انه من الضروري لا ي كتابة , ان تلتزم الصدق والبحث عن الحقيقة, وتحاول مقاربتهما جهد المستطاع وان كان في ذلك عسرا وصعوبة, لان ذلك سيضمن لها استمرارية وخلودا ابديا ...اخر الكلام :تقول الكاتبة الوجودية سيمون دو بوفوار في كتابها قوة السن الذي ترجمته الى العربية بتصرف تحت عنوان انا وسارتر والحياة الدكتورة حياة شرارة :كنت اتمسك بالقول بان الواقع يفيض عن كل ما يمكن ان يقال ويجب ان نواجهه في ابهامه وفي كثافته بدلا من ان نحيله الى معان يعبر عنها بالكلمات ..وكان سارتر يجيب اذا اردنا كما كنا نتمنى ذلك ان نملك الاشياء فلا يكفي ان ننظر وان نتأثر يجب ان ندرك معناها ونثبته في كلمات . ......
#الكتابة
#وممارسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758481
الحوار المتمدن
محمد محضار - الكتابة فعل وممارسة
محمد زهدي شاهين : الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه من منطقة الصفرتعتبر معركة الفكر والوعي من اهم المعارك مع الاحتلال الاسرائيلي على الجبهة الثقافية، فوعي الفرد يمكنه من القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، ويمنحه مناعة فكرية لمنع تمرير مخططات الاعداء وسياساتهم، كما يمنحه ايضاً القدرة على التمييز بين الغث والسمين، ولهذا فالكتابة تحت الاحتلال تجعل المسؤولية الملقاة على عاتق الادباء، والكتاب، والمثقفين مضاعفة ومقدسة في آن واحد.يقول الكاتب والاديب والمفكر الفلسطيني الاسير حسام شاهين في: أن الكتابة تحت الاحتلال هي حراسة للذاكرة، وحماية للرواية، واثبات للوجود، ويضيف ايضاً بأن الكاتب: يدرك تمام الإدراك بأن هذه الكتابة الإرادوية المشتبكة بوعي مع العدو، سيكون لها مفعولها الجمعي، وروحها المعنوية، التي تحرك طاقات الجماهير وتفعلها في مواجهة الاستعمار، بما ينطوي عليه ذلك من تضحية شخصية في سبيل قضية عادلة، وبعكس هذا التيار، سيصبح الحياد، مجرد الحياد، شكلاً من أشكال الخيانة، للذات أولاً، وللجماعة ثانياً، وللإنسانية ثالثاً؟!اذاً فالكتابة تحت الاحتلال هي تضحية واشتباك والتحام مباشر مع العدو من منطقة الصفر، وبالتالي فهي فعل ثوري بكل ما للكلمة من دلالات، كما يقول شاهين.نعم انها كذلك، فالكاتب والمفكر هنا ، أو العقول الخصبة بالفعل المقاوم إما أن تتعرض للاغتيال من قبل قوات الاحتلال، وإما أن يتم اعتقالها وسجنها والتنكيل بها، أو من خلال تضييق الخناق عليها وتنغيص معيشتها على اقل تقدير، والشواهد على هذا كثيرة كعملية اغتيال الاديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني عام ٧٢م، أو كعملية اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي عبر عن افكاره من خلال رسوماته الفنية عام ٨٧م، فالكاتب والمفكر الفلسطيني يتحرك اذاً تحت الاحتلال ضمن هامش ضيق جداً.وبما أن الحياد، مجرد الحياد خيانة وجب على كل كاتب فلسطيني بأن يكون ملتزماً التزاماً تاماً بالمسؤولية الوطنية متحلياً بها، من اجل المساعدة في لملمة أوراقنا المبعثرة، ومن اجل الرسو بسفينتنا إلى بر الأمان والخلاص والانعتاق من الاحتلال. قد نختلف في وجهات النظر ولكننا نتفق على الهدف والغاية. وفي هذا الصدد يحرم على الكتاب الفلسطينيين حرمة تامة الاعتياش من الكتابة، من خلال تأجير وبيع اقلامهم لجهات تدفع مقابلاً مادياً لكتاباتهم المسمومة تلك. أو من خلال تأجيج الصراعات الداخلية من باب الولاءات الحزبية والفئوية، فمرحلة اليوم إما بأن تقول خيراً أو تصمت. ......
#الكتابة
#الاحتلال
#اشتباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759462
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه من منطقة الصفرتعتبر معركة الفكر والوعي من اهم المعارك مع الاحتلال الاسرائيلي على الجبهة الثقافية، فوعي الفرد يمكنه من القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، ويمنحه مناعة فكرية لمنع تمرير مخططات الاعداء وسياساتهم، كما يمنحه ايضاً القدرة على التمييز بين الغث والسمين، ولهذا فالكتابة تحت الاحتلال تجعل المسؤولية الملقاة على عاتق الادباء، والكتاب، والمثقفين مضاعفة ومقدسة في آن واحد.يقول الكاتب والاديب والمفكر الفلسطيني الاسير حسام شاهين في: أن الكتابة تحت الاحتلال هي حراسة للذاكرة، وحماية للرواية، واثبات للوجود، ويضيف ايضاً بأن الكاتب: يدرك تمام الإدراك بأن هذه الكتابة الإرادوية المشتبكة بوعي مع العدو، سيكون لها مفعولها الجمعي، وروحها المعنوية، التي تحرك طاقات الجماهير وتفعلها في مواجهة الاستعمار، بما ينطوي عليه ذلك من تضحية شخصية في سبيل قضية عادلة، وبعكس هذا التيار، سيصبح الحياد، مجرد الحياد، شكلاً من أشكال الخيانة، للذات أولاً، وللجماعة ثانياً، وللإنسانية ثالثاً؟!اذاً فالكتابة تحت الاحتلال هي تضحية واشتباك والتحام مباشر مع العدو من منطقة الصفر، وبالتالي فهي فعل ثوري بكل ما للكلمة من دلالات، كما يقول شاهين.نعم انها كذلك، فالكاتب والمفكر هنا ، أو العقول الخصبة بالفعل المقاوم إما أن تتعرض للاغتيال من قبل قوات الاحتلال، وإما أن يتم اعتقالها وسجنها والتنكيل بها، أو من خلال تضييق الخناق عليها وتنغيص معيشتها على اقل تقدير، والشواهد على هذا كثيرة كعملية اغتيال الاديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني عام ٧٢م، أو كعملية اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي عبر عن افكاره من خلال رسوماته الفنية عام ٨٧م، فالكاتب والمفكر الفلسطيني يتحرك اذاً تحت الاحتلال ضمن هامش ضيق جداً.وبما أن الحياد، مجرد الحياد خيانة وجب على كل كاتب فلسطيني بأن يكون ملتزماً التزاماً تاماً بالمسؤولية الوطنية متحلياً بها، من اجل المساعدة في لملمة أوراقنا المبعثرة، ومن اجل الرسو بسفينتنا إلى بر الأمان والخلاص والانعتاق من الاحتلال. قد نختلف في وجهات النظر ولكننا نتفق على الهدف والغاية. وفي هذا الصدد يحرم على الكتاب الفلسطينيين حرمة تامة الاعتياش من الكتابة، من خلال تأجير وبيع اقلامهم لجهات تدفع مقابلاً مادياً لكتاباتهم المسمومة تلك. أو من خلال تأجيج الصراعات الداخلية من باب الولاءات الحزبية والفئوية، فمرحلة اليوم إما بأن تقول خيراً أو تصمت. ......
#الكتابة
#الاحتلال
#اشتباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759462
الحوار المتمدن
محمد زهدي شاهين - الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه
الريكات عبد الغفور/تمارة/المغرب : منعطفات هامة في سيرورة تطور الكتابة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور/تمارة/المغرب مع اختراع الكتابة بدأت الارهاصات الاولى للتدوين و ذلك بالاعتماد على الرموز و الأسطورة و محاولة فهمهما، على الرغم من غياب منهج رصين للكتابة التاريخية انذاك و ارتباطها بما هو مثالي أكثر من الواقع فخصوصية المرحلة فرضت بروز مجموعة من المؤرخين حاولوا تفكيك خيوط متداخلة لوضع مادة تاريخية أولية دون الحاجة لربطها بنزوات أو ميولات ذاتية لكاتبها، حيث حاول المؤرخ الإغريقي توسيديد في كتابه « تاريخ الحروب البيلوبونيزية » حوالي 403 قبل الميلاد، إخبار القارئ بكل أمانة بمصادر جمع معلوماته حول الحروب دون إبداء مواقف ذاتية .و رغم التطور التدريجي للكتابة التاريخية، فتعتبر أمهات الكتب أو المصادر التاريخية القديمة مهمة لكل شغوف بفكرة تكوين الحضارة الانسانية، أو الارهاصات الاولى للمجتمع و علاقات الانسان بالسياسة و الاقتصاد و الدين. و بين سطور هذه الكتب متعة ربما لانها لم تخضع لاي سلطة أو أنجزت خارج أي قانون أو منهج علمي يقيد حريتها.لن تحس و أنت تقرأ عن الحضارات المتوسطية القديمة بالملل أو الرتابة، بل ستكتشف التاريخ المتسق بالعلوم و الادب و الجغرافيا.... لكن رغم ذلك فما يجمعه بالكتابة التاريخية الوسيطية الاهتمام بالملوك و السلاطين و كل الممتلكين للسلطة السياسية، فخلال العصر الوسيط أصبحت الكتابة تعبر بشكل واضح عن ايديولوجية الدولة و تغلفت بالعصبية و الانتماء القبليين، ما جعلها تدخل مستنقع الرتابة و بخاصة تركيزها على التاريخ السياسي للقابضين على السلطة و التغني بانجازاتهم و حروبهم، فلا تجد الا اشارات قليلة لتاريخ المهمشين أو التاريخ السوسيو- إقتصادي. و كانت الكتابة التاريخية باوروبا بدورها خاصعة لسلطة الكنيسة، و كذلك الامر في جنوب المتوسط، فتاريخ العصر الوسيط ركز على العصبية القبلية و الوازع الديني. و ظهر المؤرخ خلال العصر الوسيط عاجزا عن التمرد على الكتابة التاريخية النمطية، و انتظرنا الى سنة 1377 م، حتى برز كتاب المقدمة لصاحبه إبن خلدون ، الذي أعطى نفسا جديدا للكتابة التاريخية و ذلك بانفتاحه على باقي العلوم الانسانية. لقد عجز المؤرخ طيلة 14 قرنا على إعطاء صورة واضحة عن مجالات الاقتصاد و المجتمع، كما عجز عن ابراز دور الانسان كصانع و فاعل للتاريخ، فبرز هذا الاخير حكرا للمتحكمين في السلطة السياسية. كنّا بحاجة ملحة لثورة حقيقية تميط اللثام عن أوضاعه و تكشف المستور بالنسبة لتاريخ الانسان المنسي. لذلك شكلت الثورة الصناعية خلال القرن 18 فرصة سانحة لنفض الغبار عن الكتابة التاريخية و منحت الفرصة للانسان بالمساهمة في نقل التاريخ من المثالية التي ربطت الكتابة التاريخية و قيدتها بفكر الجماعة و أبعدتها نسبيا عن الواقع، الى المادية فالمدرسة الوثائقية الالمانية من خلال المؤرخ «رانكه» عملت على ربط التاريخ بالوثيقة (مذكرات، رسائل...) و أضافت اليها المادية التاريخية أو الماركسية الاهتمام بالانسان و علاقات الانتاج، على اعتبار أن تاريخ الانسان هو تاريخ صراع التناقض الدائم و وجود الانسان مرتبط بالحركية الدائمة في اطار انتاج و اعادة انتاج المتطلبات المادية للصراع.ومع مدرسة الحوليات الفرنسية أعطي بعد آخر للكتابة التاريخية و ذلك من خلال انسجام التاريخ مع باقي العلوم مع الحفاظ على الهوية، فصارت مهمة المؤرخ لا تختلف عن مهمة الباحث في الفلسفة او السياسة او الاقتصاد، و انضافت معه للمؤرخ مهام أخرى و استفاد من تطور باقي العلوم الانسانية و خاصة الفلسفة السياسية مع ألتوسير، ليرقى بالكتابة التاريخية من الاقتصار على منهج جاهز الى منهج علمي يعبر عن مدى ت ......
#منعطفات
#هامة
#سيرورة
#تطور
#الكتابة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759629
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور/تمارة/المغرب مع اختراع الكتابة بدأت الارهاصات الاولى للتدوين و ذلك بالاعتماد على الرموز و الأسطورة و محاولة فهمهما، على الرغم من غياب منهج رصين للكتابة التاريخية انذاك و ارتباطها بما هو مثالي أكثر من الواقع فخصوصية المرحلة فرضت بروز مجموعة من المؤرخين حاولوا تفكيك خيوط متداخلة لوضع مادة تاريخية أولية دون الحاجة لربطها بنزوات أو ميولات ذاتية لكاتبها، حيث حاول المؤرخ الإغريقي توسيديد في كتابه « تاريخ الحروب البيلوبونيزية » حوالي 403 قبل الميلاد، إخبار القارئ بكل أمانة بمصادر جمع معلوماته حول الحروب دون إبداء مواقف ذاتية .و رغم التطور التدريجي للكتابة التاريخية، فتعتبر أمهات الكتب أو المصادر التاريخية القديمة مهمة لكل شغوف بفكرة تكوين الحضارة الانسانية، أو الارهاصات الاولى للمجتمع و علاقات الانسان بالسياسة و الاقتصاد و الدين. و بين سطور هذه الكتب متعة ربما لانها لم تخضع لاي سلطة أو أنجزت خارج أي قانون أو منهج علمي يقيد حريتها.لن تحس و أنت تقرأ عن الحضارات المتوسطية القديمة بالملل أو الرتابة، بل ستكتشف التاريخ المتسق بالعلوم و الادب و الجغرافيا.... لكن رغم ذلك فما يجمعه بالكتابة التاريخية الوسيطية الاهتمام بالملوك و السلاطين و كل الممتلكين للسلطة السياسية، فخلال العصر الوسيط أصبحت الكتابة تعبر بشكل واضح عن ايديولوجية الدولة و تغلفت بالعصبية و الانتماء القبليين، ما جعلها تدخل مستنقع الرتابة و بخاصة تركيزها على التاريخ السياسي للقابضين على السلطة و التغني بانجازاتهم و حروبهم، فلا تجد الا اشارات قليلة لتاريخ المهمشين أو التاريخ السوسيو- إقتصادي. و كانت الكتابة التاريخية باوروبا بدورها خاصعة لسلطة الكنيسة، و كذلك الامر في جنوب المتوسط، فتاريخ العصر الوسيط ركز على العصبية القبلية و الوازع الديني. و ظهر المؤرخ خلال العصر الوسيط عاجزا عن التمرد على الكتابة التاريخية النمطية، و انتظرنا الى سنة 1377 م، حتى برز كتاب المقدمة لصاحبه إبن خلدون ، الذي أعطى نفسا جديدا للكتابة التاريخية و ذلك بانفتاحه على باقي العلوم الانسانية. لقد عجز المؤرخ طيلة 14 قرنا على إعطاء صورة واضحة عن مجالات الاقتصاد و المجتمع، كما عجز عن ابراز دور الانسان كصانع و فاعل للتاريخ، فبرز هذا الاخير حكرا للمتحكمين في السلطة السياسية. كنّا بحاجة ملحة لثورة حقيقية تميط اللثام عن أوضاعه و تكشف المستور بالنسبة لتاريخ الانسان المنسي. لذلك شكلت الثورة الصناعية خلال القرن 18 فرصة سانحة لنفض الغبار عن الكتابة التاريخية و منحت الفرصة للانسان بالمساهمة في نقل التاريخ من المثالية التي ربطت الكتابة التاريخية و قيدتها بفكر الجماعة و أبعدتها نسبيا عن الواقع، الى المادية فالمدرسة الوثائقية الالمانية من خلال المؤرخ «رانكه» عملت على ربط التاريخ بالوثيقة (مذكرات، رسائل...) و أضافت اليها المادية التاريخية أو الماركسية الاهتمام بالانسان و علاقات الانتاج، على اعتبار أن تاريخ الانسان هو تاريخ صراع التناقض الدائم و وجود الانسان مرتبط بالحركية الدائمة في اطار انتاج و اعادة انتاج المتطلبات المادية للصراع.ومع مدرسة الحوليات الفرنسية أعطي بعد آخر للكتابة التاريخية و ذلك من خلال انسجام التاريخ مع باقي العلوم مع الحفاظ على الهوية، فصارت مهمة المؤرخ لا تختلف عن مهمة الباحث في الفلسفة او السياسة او الاقتصاد، و انضافت معه للمؤرخ مهام أخرى و استفاد من تطور باقي العلوم الانسانية و خاصة الفلسفة السياسية مع ألتوسير، ليرقى بالكتابة التاريخية من الاقتصار على منهج جاهز الى منهج علمي يعبر عن مدى ت ......
#منعطفات
#هامة
#سيرورة
#تطور
#الكتابة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759629
الحوار المتمدن
الريكات عبد الغفور/تمارة/المغرب - منعطفات هامة في سيرورة تطور الكتابة التاريخية
حسن أحراث : الكتابة مسؤولية..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981..من يعشق الكتابة يعرف معنى التوقف عن الكتابة. إن توقف عاشق الكتابة، أو الكاتب العاشق، عن الكتابة كتوقفه عن التنفس. الكتابة قد تحيي، والتوقف عن الكتابة قد يُميت.. عشاق الكتابة قليلون، والثرثارون الذين ينطبق عليهم القول "كلام النهار يمحوه الليل وكلام الليل يمحوه النهار" كثيرون (حال المثقفين الرجعيين)..إن الكتابة مسؤولية، ومن يفتقد حس هذه المسؤولية ليس عاشقا للكتابة.الكتابة إبداع، وأكثر من ذلك ذكاء. ومن لا يمتلك ذكاء الإبداع، يسقط في كثير من الأحيان في الرداءة أو السطحية/الضحالة وفي خدمة المتربعين فوق جراح شعبنا.. الكتابة حق للجميع، كما الإبداع عموما.. لكن لنعط لكل شيء حقه. وهنا تكمن المسؤولية. لنكتب ولنبدع بمسؤولية..معذرة عن بعض الثرثرة القسرية. ودون التماس الأعذار، أجدني مرارا مضطرا للتوقف عن الكتابة. إنها معاناة قاسية. والسبب هو حس المسؤولية، فلا معنى في تقديري للكتابة من أجل الكتابة (مع احترامي للآراء المختلفة). والمؤلم حقا هو الإسهال في الكتابة، والكتابة المنمقة، دون التزام بمضامينها أو احترام لحمولتها ودلالاتها.وفي صلب الموضوع، أجدني عاجزا عن الإدلاء بالجديد بشأن نضالات شعبنا، وأقصد بالمناسبة ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981. لقد كتبنا (لست أنا فقط) حد التخمة. وصرنا في حاجة إلى الإدلاء بالجديد.بدون شك، نحن في حاجة الى التكرار، التكرار المُفيد؛ لكننا في حاجة أكثر إلى الفعل والالتزام..وفي سياق التكرار المفيد، أتوقف ليس فقط عند غياب الأداة الثورية التي طالما تحدثنا عنها حد الخجل من أنفسنا، بل عند غياب آليات سياسية ونقابية وجمعوية من شأنها التصدي ولو في حدود لإجرام النظام ومخططاته الطبقية. ففي الماضي البعيد والقريب كان دور مهم للقوى الإصلاحية وللنقابات والجمعيات المرتبطة بها. وفي كثير من الأحيان قامت بأدوارها الديمقراطية والتقدمية. وقد أدت الضريبة عن ذلك، من خلال الاغتيالات والاعتقالات وأشكال أخرى من الاضطهاد.لست هنا بصدد تقييم هذه التجارب التي تستحق الدراسة، يهمني الإشارة إلى الفراغ السياسي الراهن. فالوعي بهذا الفراغ المُهول والمُذّل يؤكد أو يبرر إلحاحنا على أولوية بناء الأداة الثورية، وعلى مساءلة وفضح القوى السياسية التي تؤثث المشهد السياسي الحالي إلى جانب وكالاتها النقابية والجمعوية.إن الانبطاح غير المسبوق للقيادات النقابية (المركزية والقطاعية) والجمعوية مهد الطريق أمام النظام لكسر ضلوع الجماهير الشعبية المسحوقة، ومنها الطبقة العاملة. لقد صارت هذه الأخيرة وجها لوجه مع النظام. والخطير أن القوى السياسية والنقابية والجمعوية المتخاذلة تتواطأ مع النظام لضمان مصالحها الضيقة على حساب الكادحين ومكتسباتهم التي انتزعوها بالدم والعرق. فلا يهمها غير الريع ولو الريع المذل. يهم القوى السياسية المقاعد البرلمانية والامتيازات المرافقة لها (التهرب الضريبي والصفقات المشبوهة القائمة على الزبونية والمحسوبية وبدون محاسبة، بالإضافة إلى التمويل والنهب برا وبحرا وجوا...). ويهم النقابات البيع والشراء من وراء ظهر الشغيلة واستمرار "سدنة" النضال من المتقاعدين وأشكال وأخرى من الريع (التمويل والتفرغ وغياب الافتحاص...). أما الجمعيات، فرغم التضييق الشكلي ومختلف الإكراهات، فإنها تناصر "أسيادها" وتصفق لمؤامراتهم بدون خجل...وأغتنم الفرصة لأسجل، كيف لمتقاعد يدعي النضال أن يستمر في تحمل مسؤولية ليست مسؤوليته؟!!إنه ببساطة سارق مسؤولية ومتشبث بما ليس له فيه حق.. والسؤال موجه كذلك لمن يزكيه ويتشبث به.. إن هذه ......
#الكتابة
#مسؤولية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759808
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981..من يعشق الكتابة يعرف معنى التوقف عن الكتابة. إن توقف عاشق الكتابة، أو الكاتب العاشق، عن الكتابة كتوقفه عن التنفس. الكتابة قد تحيي، والتوقف عن الكتابة قد يُميت.. عشاق الكتابة قليلون، والثرثارون الذين ينطبق عليهم القول "كلام النهار يمحوه الليل وكلام الليل يمحوه النهار" كثيرون (حال المثقفين الرجعيين)..إن الكتابة مسؤولية، ومن يفتقد حس هذه المسؤولية ليس عاشقا للكتابة.الكتابة إبداع، وأكثر من ذلك ذكاء. ومن لا يمتلك ذكاء الإبداع، يسقط في كثير من الأحيان في الرداءة أو السطحية/الضحالة وفي خدمة المتربعين فوق جراح شعبنا.. الكتابة حق للجميع، كما الإبداع عموما.. لكن لنعط لكل شيء حقه. وهنا تكمن المسؤولية. لنكتب ولنبدع بمسؤولية..معذرة عن بعض الثرثرة القسرية. ودون التماس الأعذار، أجدني مرارا مضطرا للتوقف عن الكتابة. إنها معاناة قاسية. والسبب هو حس المسؤولية، فلا معنى في تقديري للكتابة من أجل الكتابة (مع احترامي للآراء المختلفة). والمؤلم حقا هو الإسهال في الكتابة، والكتابة المنمقة، دون التزام بمضامينها أو احترام لحمولتها ودلالاتها.وفي صلب الموضوع، أجدني عاجزا عن الإدلاء بالجديد بشأن نضالات شعبنا، وأقصد بالمناسبة ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981. لقد كتبنا (لست أنا فقط) حد التخمة. وصرنا في حاجة إلى الإدلاء بالجديد.بدون شك، نحن في حاجة الى التكرار، التكرار المُفيد؛ لكننا في حاجة أكثر إلى الفعل والالتزام..وفي سياق التكرار المفيد، أتوقف ليس فقط عند غياب الأداة الثورية التي طالما تحدثنا عنها حد الخجل من أنفسنا، بل عند غياب آليات سياسية ونقابية وجمعوية من شأنها التصدي ولو في حدود لإجرام النظام ومخططاته الطبقية. ففي الماضي البعيد والقريب كان دور مهم للقوى الإصلاحية وللنقابات والجمعيات المرتبطة بها. وفي كثير من الأحيان قامت بأدوارها الديمقراطية والتقدمية. وقد أدت الضريبة عن ذلك، من خلال الاغتيالات والاعتقالات وأشكال أخرى من الاضطهاد.لست هنا بصدد تقييم هذه التجارب التي تستحق الدراسة، يهمني الإشارة إلى الفراغ السياسي الراهن. فالوعي بهذا الفراغ المُهول والمُذّل يؤكد أو يبرر إلحاحنا على أولوية بناء الأداة الثورية، وعلى مساءلة وفضح القوى السياسية التي تؤثث المشهد السياسي الحالي إلى جانب وكالاتها النقابية والجمعوية.إن الانبطاح غير المسبوق للقيادات النقابية (المركزية والقطاعية) والجمعوية مهد الطريق أمام النظام لكسر ضلوع الجماهير الشعبية المسحوقة، ومنها الطبقة العاملة. لقد صارت هذه الأخيرة وجها لوجه مع النظام. والخطير أن القوى السياسية والنقابية والجمعوية المتخاذلة تتواطأ مع النظام لضمان مصالحها الضيقة على حساب الكادحين ومكتسباتهم التي انتزعوها بالدم والعرق. فلا يهمها غير الريع ولو الريع المذل. يهم القوى السياسية المقاعد البرلمانية والامتيازات المرافقة لها (التهرب الضريبي والصفقات المشبوهة القائمة على الزبونية والمحسوبية وبدون محاسبة، بالإضافة إلى التمويل والنهب برا وبحرا وجوا...). ويهم النقابات البيع والشراء من وراء ظهر الشغيلة واستمرار "سدنة" النضال من المتقاعدين وأشكال وأخرى من الريع (التمويل والتفرغ وغياب الافتحاص...). أما الجمعيات، فرغم التضييق الشكلي ومختلف الإكراهات، فإنها تناصر "أسيادها" وتصفق لمؤامراتهم بدون خجل...وأغتنم الفرصة لأسجل، كيف لمتقاعد يدعي النضال أن يستمر في تحمل مسؤولية ليست مسؤوليته؟!!إنه ببساطة سارق مسؤولية ومتشبث بما ليس له فيه حق.. والسؤال موجه كذلك لمن يزكيه ويتشبث به.. إن هذه ......
#الكتابة
#مسؤولية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759808
الحوار المتمدن
حسن أحراث - الكتابة مسؤولية..
حسن مدن : عفريت الكتابة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن شياء كثيرة تجمع بين رضوى عاشور، الروائية والأكاديمية المصرية، وسعد الله ونوس، الكاتب المسرحي السوري. الاثنان مبدعان كبيران ومهمّان تركا بصمات لا تمحى في المشهد الإبداعي والثقافي العربي، وينطلق الاثنان من الموقف الفكري، التنويري – الحداثي، نفسه، وينتميان للجيل نفسه، فإذا كان سعد الله من مواليد العام 1941، فإن رضوى تصغره بخمسة أعوام فقط، إذ إنها من مواليد العام 1946، وبالتالي فإن أدبهما ومجمل ما خلفاه من كتابات عبرت عن آمال وآلام ذلك الجيل، أصدق وأعمق تعبير.ليست كل هذه المشتركات المهمة وحدها ما جمع بين رضوى وسعد الله. جمع بينهما أمر آخر، درامي ومحزن، هو أنهما توفيا في عمرين مبكرين، بعد إصابة كل منهما بالسرطان الخبيث، الذي خطف حياة رضوى في العام 2014، فيما كان قد خطف، قبلها، حياة سعد الله في العام 1997.لذا لم يكن باعثاً على الدهشة استعادة رضوى ما كتبه سعد الله عن معاناته مع المرض، وهي تكتب عن معاناتها، هي الأخرى، مع المرض نفسه، وجاء ذلك في الجزء الثاني من مذكراتها التي أصدرت جزأها الأول بعنوان: «أثقل من رضوى»، فيما قررت أن يكون عنوان الجزء الثاني «الصرخة»، وهو الجزء الذي لم تتمكن من إنجازه، حيث توقفت عن العمل فيه في سبتمبر/ أيلول 2014، قبل أن ترحل عن الدنيا في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، وتمّ نشر المخطوطة غير المكتملة لهذا الجزء، كما هي دون تغيير أو إضافة، بعد رحيلها، وصدرت منها حتى الآن ثلاث طبعات.اختارت رضوى العنوان التالي لأحد أجزاء مذكراتها هذه: «تعديل على عبارة سعد الله ونوس»، وهي تورد ما قاله لها الجراح الدنماركي الذي استأصل ورماً من مخها: «ستجدين بعض الصعوبة في القراءة والكتابة والتعامل مع الأرقام لبعض الوقت ثم تتغلبين عليها». أهناك ما هو أقسى من أن يقال لكاتب بقامة رضوى عاشور إنه لن يتمكن من القراءة والكتابة ولو لحين؟ حين عادت رضوى إلى القاهرة ظلت تختبر قدرتها على العودة للكتابة ثانية: «يقول عني القراء إنني كاتبة جيدة. من المنطقي أن أزداد ثقة بنفسي وتسقط الهواجس التي تستبد بي، لكنها لا تسقط إلا حين يأتيني مقطع يكتب بسلاسة وسرعة، تفاجئني قوته حين أعيد قراءته. أتساءل: كيف كتبته؟ هل هناك حقيقة عفريت للكتابة وما القانون الذي يحكمه؟».وفي غمرة تساؤلها عما إذا كانت ستتمكن من العودة للكتابة ثانية، قالت: «اسمح لي يا سعد الله، سأعدل عبارتك التي تقول: أسوأ ما في المرض أنه يكسر الكبرياء. لا يا صديقي، أسوأ ما في المرض انه يكسر ثقتك بنفسك ......
#عفريت
#الكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761604
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن شياء كثيرة تجمع بين رضوى عاشور، الروائية والأكاديمية المصرية، وسعد الله ونوس، الكاتب المسرحي السوري. الاثنان مبدعان كبيران ومهمّان تركا بصمات لا تمحى في المشهد الإبداعي والثقافي العربي، وينطلق الاثنان من الموقف الفكري، التنويري – الحداثي، نفسه، وينتميان للجيل نفسه، فإذا كان سعد الله من مواليد العام 1941، فإن رضوى تصغره بخمسة أعوام فقط، إذ إنها من مواليد العام 1946، وبالتالي فإن أدبهما ومجمل ما خلفاه من كتابات عبرت عن آمال وآلام ذلك الجيل، أصدق وأعمق تعبير.ليست كل هذه المشتركات المهمة وحدها ما جمع بين رضوى وسعد الله. جمع بينهما أمر آخر، درامي ومحزن، هو أنهما توفيا في عمرين مبكرين، بعد إصابة كل منهما بالسرطان الخبيث، الذي خطف حياة رضوى في العام 2014، فيما كان قد خطف، قبلها، حياة سعد الله في العام 1997.لذا لم يكن باعثاً على الدهشة استعادة رضوى ما كتبه سعد الله عن معاناته مع المرض، وهي تكتب عن معاناتها، هي الأخرى، مع المرض نفسه، وجاء ذلك في الجزء الثاني من مذكراتها التي أصدرت جزأها الأول بعنوان: «أثقل من رضوى»، فيما قررت أن يكون عنوان الجزء الثاني «الصرخة»، وهو الجزء الذي لم تتمكن من إنجازه، حيث توقفت عن العمل فيه في سبتمبر/ أيلول 2014، قبل أن ترحل عن الدنيا في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، وتمّ نشر المخطوطة غير المكتملة لهذا الجزء، كما هي دون تغيير أو إضافة، بعد رحيلها، وصدرت منها حتى الآن ثلاث طبعات.اختارت رضوى العنوان التالي لأحد أجزاء مذكراتها هذه: «تعديل على عبارة سعد الله ونوس»، وهي تورد ما قاله لها الجراح الدنماركي الذي استأصل ورماً من مخها: «ستجدين بعض الصعوبة في القراءة والكتابة والتعامل مع الأرقام لبعض الوقت ثم تتغلبين عليها». أهناك ما هو أقسى من أن يقال لكاتب بقامة رضوى عاشور إنه لن يتمكن من القراءة والكتابة ولو لحين؟ حين عادت رضوى إلى القاهرة ظلت تختبر قدرتها على العودة للكتابة ثانية: «يقول عني القراء إنني كاتبة جيدة. من المنطقي أن أزداد ثقة بنفسي وتسقط الهواجس التي تستبد بي، لكنها لا تسقط إلا حين يأتيني مقطع يكتب بسلاسة وسرعة، تفاجئني قوته حين أعيد قراءته. أتساءل: كيف كتبته؟ هل هناك حقيقة عفريت للكتابة وما القانون الذي يحكمه؟».وفي غمرة تساؤلها عما إذا كانت ستتمكن من العودة للكتابة ثانية، قالت: «اسمح لي يا سعد الله، سأعدل عبارتك التي تقول: أسوأ ما في المرض أنه يكسر الكبرياء. لا يا صديقي، أسوأ ما في المرض انه يكسر ثقتك بنفسك ......
#عفريت
#الكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761604
الحوار المتمدن
حسن مدن - عفريت الكتابة
السعيد عبدالغني : ثمة شعراء أثناء الكتابة فقط -السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني ثمة شعراء لا يكتبون وربما هم الأكثر صدقا كون البلاغة لم تعطل معناهم ومجتمعات المثقفين لم تستخدمهم.ثمة شعراء أشعر ممن حصلوا على الجوائز لكن لغتهم خاصة في بيتهم وأصدقائهم .ثمة شعراء لم يدخلوا الاسرابوحافظوا على سرهم ووحدتهم لكن لم تتحدث عنهم الصحف ولا يهمهم أعداد القراء.ثمة شعراء أثناء الكتابة فقطوذكوريين أو آلهه خارج الكتابة، ثمة صفات لا أصدقها منها صفة شاعر.لينك ديوان في البدء كان العنف الأشعر ل السعيد عبدالغنيhttps://www.kotobati.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8E%D8%B4%D8%B9%D8%B1-pdf ......
#شعراء
#أثناء
#الكتابة
#-السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761907
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني ثمة شعراء لا يكتبون وربما هم الأكثر صدقا كون البلاغة لم تعطل معناهم ومجتمعات المثقفين لم تستخدمهم.ثمة شعراء أشعر ممن حصلوا على الجوائز لكن لغتهم خاصة في بيتهم وأصدقائهم .ثمة شعراء لم يدخلوا الاسرابوحافظوا على سرهم ووحدتهم لكن لم تتحدث عنهم الصحف ولا يهمهم أعداد القراء.ثمة شعراء أثناء الكتابة فقطوذكوريين أو آلهه خارج الكتابة، ثمة صفات لا أصدقها منها صفة شاعر.لينك ديوان في البدء كان العنف الأشعر ل السعيد عبدالغنيhttps://www.kotobati.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8E%D8%B4%D8%B9%D8%B1-pdf ......
#شعراء
#أثناء
#الكتابة
#-السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761907
Kotobati
تحميل كتاب في البدء كان العنف الأَشعر PDF - السعيد عبد الغني | كتوباتي
كتاب في البدء كان العنف الأَشعر pdf بقلم السعيد عبد الغني .. الديوان الثامن والخمسون للشاعر السعيد عبدالغني " في البدء كان العنف الأَشعر" الديوان ينقسم إلى قصائد فصحى وعامية ولوحات للشاعر. ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد بمجرد تذكر علبة الشوكولاته أو…
مهند طلال الاخرس : الكتابة والهوية
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس معظم الشعوب التي أرادت أن تؤكد هويتها عولت على الكتابة في محاولة لإعلان سرديتها وقصتها وروايتها الخاصة في مواجهة سرديات وقصص أخرى تستمد قوتها لا من إنسانيتها وحضارتها بل من إقتصادها وترسانتها العسكرية. من هنا أبدعت الشعوب المقهورة بإنتاج و تقديس كتابها ومثقفيها بشتى أصنافهم وانواعهم على مدى عصور الثورة؛ فظهر بابلو نيرودا في امريكا اللاتينية ؛ ولوركا في اسبانيا؛ وناظم حكمت في تركيا، وطاغور في الهند، وفولتير وجان جالك روسو في فرنسا، ومكسيم غوركي ودوستوفسكي وانطون تشيخوف وغيرهم في الاتحاد السوفيتي السابق، والطاهر وطار في الجزائر، والطيب صالح في السودان، والمنفلوطي والرافعي والكواكبي وتوفيق الحكيم وعباس العقاد ويوسف ادريس ونجيب محفوظ في مصر ، ومحمود درويش واسماعيل شموط وناجي العلي في فلسطين وغيرهم الكثير ممن اسهموا في كتابة نصهم الثقافي من شعر او قصة او رواية او مسرح او رسم او نحت او ... بطريقتهم ووفقا لرؤيتهم وإن كانت حالمة أحيانا كثيرة، لكننا نتفق أنها النص الوطني ضمن النص التاريخي الذي عادة ما زوره المحتلون محاولين شطبه والغائه تارة، وبتحريفه وتسفيهه تارة، وطمسه او سرقته تارة اخرى.وقد نجد ادلة كثيرة على تأكيد ما ذهبنا اليه في مقصدنا هذا، لكنا وجدنا ضالتنا الكبيرة والاثيرة فيما قاله الشاعر الكبير محمود درويش؛ "الهُوية هي: "ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف". وفي قوله: "إنَّ الهوية بنتُ الولادة، لكنّها في النهاية إبداعُ صاحبه". وهذا النص الدرويشي على كثافته وغناه يكفل لنا اطلالة معرفية موجزة عن الهوية وتطوراتها، اضافة الى ان هذا النص بحد ذاته كفيل باستنباط تعريف مبسط وجامع لمفهوم الهويّة ومقوماتها.وقد نجد ضالتنا استنادا لما سبق في تعريف مفهوم الهوية فهي “ليست شيئا منجزاً ونهائياً منغلقاً على ذاتهِ، وإنما امتداد للتاريخ والحضارة، وهي قيم وخصائص قابلة للتحوير والتطوير والتحول من زمن لآخر… والهوية أيضا شعورا جمعيّا لأمة أو لشعب ما، يرتبط بعضه ببعضهِ ارتباطا مصيريّا ووجوديّا”. فالهوية الوطنية في كل أمّة هي الخصائص والسمات التي تتميز بها، وبحيث تولد وتتطور بصيغة جمعية مع كل افرادها، وتترجم روح الانتماء لديهم، ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها، وبدونها تفقد الأمم كل معاني وجودها واستقرارها، بل يستوي وجودها من عدمه، وهذا المعنى والمقصد بالذات نجده في قول درويش "إنَّ الهوية بنتُ الولادة، لكنّها في النهاية إبداعُ صاحبه".وان تميز جماعة بهوية لا يعني تطابق أفراد الجماعة، وانما يعني السمة الغالبة او الشائعة او النسبية الجامعة.وتقوم الهوية الوطنية على عدة مقوّمات أهمها التراث، والتاريخ، والثقافة، واللغة، والتجارب، ومصير الشعب وطموحاته بالحرية والاستقلال مثلا، كالحالة الفلسطينية، لذا وجب على الفلسطينيين ومن على شاكلتهم الاعتناء بالهوية وادواتها وروافعها ولا سيما الكتابة بصورة متميزة اكثر من غيرهم.ففي الكتابة بأصنافها المتعددة التاريخية والادبية والفكرية والفلسفية والاجتماعية والعلمية إعلان هوية ووجود وإصرار على البقاء ضمن الجغرافيا والتاريخ، وضمن الخط العام لسير وديمومة العملية التاريخية، وبالتالي إنتاج مُنجز حضاري يقدم للانسانية عامة، ويسهم في تطوره، بعد أن يكون قد أسهم في حفظ هوية الشعب ووجوده، حاله كحال التراث والعادات والتقاليد واللغة والثقافة والاسم وال ......
#الكتابة
#والهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762666
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس معظم الشعوب التي أرادت أن تؤكد هويتها عولت على الكتابة في محاولة لإعلان سرديتها وقصتها وروايتها الخاصة في مواجهة سرديات وقصص أخرى تستمد قوتها لا من إنسانيتها وحضارتها بل من إقتصادها وترسانتها العسكرية. من هنا أبدعت الشعوب المقهورة بإنتاج و تقديس كتابها ومثقفيها بشتى أصنافهم وانواعهم على مدى عصور الثورة؛ فظهر بابلو نيرودا في امريكا اللاتينية ؛ ولوركا في اسبانيا؛ وناظم حكمت في تركيا، وطاغور في الهند، وفولتير وجان جالك روسو في فرنسا، ومكسيم غوركي ودوستوفسكي وانطون تشيخوف وغيرهم في الاتحاد السوفيتي السابق، والطاهر وطار في الجزائر، والطيب صالح في السودان، والمنفلوطي والرافعي والكواكبي وتوفيق الحكيم وعباس العقاد ويوسف ادريس ونجيب محفوظ في مصر ، ومحمود درويش واسماعيل شموط وناجي العلي في فلسطين وغيرهم الكثير ممن اسهموا في كتابة نصهم الثقافي من شعر او قصة او رواية او مسرح او رسم او نحت او ... بطريقتهم ووفقا لرؤيتهم وإن كانت حالمة أحيانا كثيرة، لكننا نتفق أنها النص الوطني ضمن النص التاريخي الذي عادة ما زوره المحتلون محاولين شطبه والغائه تارة، وبتحريفه وتسفيهه تارة، وطمسه او سرقته تارة اخرى.وقد نجد ادلة كثيرة على تأكيد ما ذهبنا اليه في مقصدنا هذا، لكنا وجدنا ضالتنا الكبيرة والاثيرة فيما قاله الشاعر الكبير محمود درويش؛ "الهُوية هي: "ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف". وفي قوله: "إنَّ الهوية بنتُ الولادة، لكنّها في النهاية إبداعُ صاحبه". وهذا النص الدرويشي على كثافته وغناه يكفل لنا اطلالة معرفية موجزة عن الهوية وتطوراتها، اضافة الى ان هذا النص بحد ذاته كفيل باستنباط تعريف مبسط وجامع لمفهوم الهويّة ومقوماتها.وقد نجد ضالتنا استنادا لما سبق في تعريف مفهوم الهوية فهي “ليست شيئا منجزاً ونهائياً منغلقاً على ذاتهِ، وإنما امتداد للتاريخ والحضارة، وهي قيم وخصائص قابلة للتحوير والتطوير والتحول من زمن لآخر… والهوية أيضا شعورا جمعيّا لأمة أو لشعب ما، يرتبط بعضه ببعضهِ ارتباطا مصيريّا ووجوديّا”. فالهوية الوطنية في كل أمّة هي الخصائص والسمات التي تتميز بها، وبحيث تولد وتتطور بصيغة جمعية مع كل افرادها، وتترجم روح الانتماء لديهم، ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها، وبدونها تفقد الأمم كل معاني وجودها واستقرارها، بل يستوي وجودها من عدمه، وهذا المعنى والمقصد بالذات نجده في قول درويش "إنَّ الهوية بنتُ الولادة، لكنّها في النهاية إبداعُ صاحبه".وان تميز جماعة بهوية لا يعني تطابق أفراد الجماعة، وانما يعني السمة الغالبة او الشائعة او النسبية الجامعة.وتقوم الهوية الوطنية على عدة مقوّمات أهمها التراث، والتاريخ، والثقافة، واللغة، والتجارب، ومصير الشعب وطموحاته بالحرية والاستقلال مثلا، كالحالة الفلسطينية، لذا وجب على الفلسطينيين ومن على شاكلتهم الاعتناء بالهوية وادواتها وروافعها ولا سيما الكتابة بصورة متميزة اكثر من غيرهم.ففي الكتابة بأصنافها المتعددة التاريخية والادبية والفكرية والفلسفية والاجتماعية والعلمية إعلان هوية ووجود وإصرار على البقاء ضمن الجغرافيا والتاريخ، وضمن الخط العام لسير وديمومة العملية التاريخية، وبالتالي إنتاج مُنجز حضاري يقدم للانسانية عامة، ويسهم في تطوره، بعد أن يكون قد أسهم في حفظ هوية الشعب ووجوده، حاله كحال التراث والعادات والتقاليد واللغة والثقافة والاسم وال ......
#الكتابة
#والهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762666
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - الكتابة والهوية
كاميليا عبد الفتاح : التَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 5
#الحوار_المتمدن
#كاميليا_عبد_الفتاح أثارت رواية "حتى يطمئن فلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بقلم د. كاميليا عبد الفتاحالأستاذ المساعد في تخصص الأدب الحديث والنقدجامعة الباحة سابقًاالتَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ -;-دراسةٌ نقديةٌ حول اغتراب البطل الإشكالي ومرتكزات خلاصه في رواية " حتى يطمئن قلبي " للكاتب الروائي السيد حافظ .السَّردُ الذاتيُّ نمطٌ من أنماط السرد الروائي – أو مقولات الحكي كما يُسمّيها الناقد الفرنسي جان بويون – ويتمّ فيه تقديم الأحداث والشخصيات من خلالِ وجهة نظر الراوي ، ومن خلالِ تأويله الأحداث، ودفعها إلى جهةٍ دلالية بعينها ، ويتمُّ كذلك من خلالِ انتخابِ هذه الأحداثِ – وتكثيفها وإخضاعها للعبة الخفاء والتجلّي– بما يُجعل هذه الأحداث متضافرةً في سبيل غاية واحدةٍ هي إبراز الرؤية – أو الأيديولوجية – التي أراد الكاتب تجسيدها . وفي السرد الذاتي - Subjwctif – كما يقولُ توماتشوفسكي – " نتتبّعُ الحكيَ من خلالِ عيني الراوي - أو طرف مستمعٍ – متوفرين على تفسيرٍ لكلِّ خبرِ ، متى وكيفَ عرفه الراوي ، أو المستمع نفسه " هذا النمطُ من السرد يشيعُ في الروايات الرومانسية ، والرواية ذات البطل الإشكاليّ التي نتوقف بالقراءة النقدية أمام أحدِ نماذجها ، وأعني رواية " حتّى يطمئن قلبي " للكاتب الروائيّ السيد حافظ ، وهي جزءٌ من أجزاء مشروعه الروائي الكبير، وحلقةٌ من حلقات الأحداث في هذا المشروع . - الشخصيةُ الرئيسيةُ في هذه الرواية – شخصية فتحي رضوان - وهو - في افتراضي النقدي – نموذجٌ مثاليٌّ لتمثيلِ البطلٌ الإشكاليّ – أو كما يُسمّى في بعض المؤلفات النقدية بالبطل المُعضل - وهو البطلُ الذي برز في الرواية ما بين مرحلة الواقعية ومرحلة الرواية الجديدة – و يتميّزُ بسماتٍ فكرية وروحية خاصة ؛ فهو أقربُ إلى المثالية – ولنقل إنه دُون كيشوتيِّ التكوين – وهو يعاني من الصراع والتمزّق بين مُسلَّماته المثالية – قيمِه ورؤاه – وبين الارتكازات المعرفية والقيمية التي يتبنّاها الواقعُ ، وينبثقُ تأزّمُ هذا البطل من انتصار حقائقه الداخلية ورؤاه على أطروحات المجتمع . وقد اعتبر " لوسيان غولدمان " – في كتابه " مقدّماتٌ في سوسيولوجية الرواية " –البطل المعضل الإشكاليَّ شيطانًا أو مجنونًا - ترجمة بدر الدين عرودكي بسورية – دار الحوار، 1993م - أمَّا الناقدُ محمد عزّام ، فقد اعتبره بطلًا نظريًّا لا عمليًّا ، ووصفه بأنه يعيش حائرا ما بين الانتماء والاغتراب ؛ فانتماؤه إلى قيم الخير والإنسانية يتواكبُ مع اغترابه عن أفكار مجتمعه- ومنظومة مجتمعه عامة - وينتجُ تأزُّمُه من رؤيته نفسه باعتبارهِ "بطلًا في غير زمانه" ورؤية مجتمعه له على أنه "مشكلة" – محمد عزام . البطل الإشكالي في الرواية العربية المعاصرة، دمشق– الأهالي للنشر والتوزيع، 1992م - وهذا البطل تبدأُ معارضته – اختلافه – مع الوطن ، وتنتهي لتشمل مطلق الوجود . - ينبثقُ تأزّم فتحي رضوان – بطل هذه الرواية – وتتخلّقُ وضعيته الإشكاليةُ من منطلقِ علاقته المضطربة بالوطن ؛ فالوطنُ مثارُ عشقه الصادق ، و مثارُ اغترابه الفكري والنفسي والمكاني . وللوطنِ مرتكزٌ عاطفيٌّ – فطري طبيعي – في روح فتحي رضوان ؛ فهو الانتماءُ والهويةُ والذكرياتُ والعمرُ والأحبة ، لكنّ هذا الوطن مُستلَبٌ طوال سبعة آلافِ سنةٍ – هي عمرُ حضارته – مُستلبٌ عبر عدة كياناتٍ مُنهِكة ، على ر ......
#التَّعالقُ
#الوطن
#الكتابةُ
#العشقُ-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762702
#الحوار_المتمدن
#كاميليا_عبد_الفتاح أثارت رواية "حتى يطمئن فلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بقلم د. كاميليا عبد الفتاحالأستاذ المساعد في تخصص الأدب الحديث والنقدجامعة الباحة سابقًاالتَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ -;-دراسةٌ نقديةٌ حول اغتراب البطل الإشكالي ومرتكزات خلاصه في رواية " حتى يطمئن قلبي " للكاتب الروائي السيد حافظ .السَّردُ الذاتيُّ نمطٌ من أنماط السرد الروائي – أو مقولات الحكي كما يُسمّيها الناقد الفرنسي جان بويون – ويتمّ فيه تقديم الأحداث والشخصيات من خلالِ وجهة نظر الراوي ، ومن خلالِ تأويله الأحداث، ودفعها إلى جهةٍ دلالية بعينها ، ويتمُّ كذلك من خلالِ انتخابِ هذه الأحداثِ – وتكثيفها وإخضاعها للعبة الخفاء والتجلّي– بما يُجعل هذه الأحداث متضافرةً في سبيل غاية واحدةٍ هي إبراز الرؤية – أو الأيديولوجية – التي أراد الكاتب تجسيدها . وفي السرد الذاتي - Subjwctif – كما يقولُ توماتشوفسكي – " نتتبّعُ الحكيَ من خلالِ عيني الراوي - أو طرف مستمعٍ – متوفرين على تفسيرٍ لكلِّ خبرِ ، متى وكيفَ عرفه الراوي ، أو المستمع نفسه " هذا النمطُ من السرد يشيعُ في الروايات الرومانسية ، والرواية ذات البطل الإشكاليّ التي نتوقف بالقراءة النقدية أمام أحدِ نماذجها ، وأعني رواية " حتّى يطمئن قلبي " للكاتب الروائيّ السيد حافظ ، وهي جزءٌ من أجزاء مشروعه الروائي الكبير، وحلقةٌ من حلقات الأحداث في هذا المشروع . - الشخصيةُ الرئيسيةُ في هذه الرواية – شخصية فتحي رضوان - وهو - في افتراضي النقدي – نموذجٌ مثاليٌّ لتمثيلِ البطلٌ الإشكاليّ – أو كما يُسمّى في بعض المؤلفات النقدية بالبطل المُعضل - وهو البطلُ الذي برز في الرواية ما بين مرحلة الواقعية ومرحلة الرواية الجديدة – و يتميّزُ بسماتٍ فكرية وروحية خاصة ؛ فهو أقربُ إلى المثالية – ولنقل إنه دُون كيشوتيِّ التكوين – وهو يعاني من الصراع والتمزّق بين مُسلَّماته المثالية – قيمِه ورؤاه – وبين الارتكازات المعرفية والقيمية التي يتبنّاها الواقعُ ، وينبثقُ تأزّمُ هذا البطل من انتصار حقائقه الداخلية ورؤاه على أطروحات المجتمع . وقد اعتبر " لوسيان غولدمان " – في كتابه " مقدّماتٌ في سوسيولوجية الرواية " –البطل المعضل الإشكاليَّ شيطانًا أو مجنونًا - ترجمة بدر الدين عرودكي بسورية – دار الحوار، 1993م - أمَّا الناقدُ محمد عزّام ، فقد اعتبره بطلًا نظريًّا لا عمليًّا ، ووصفه بأنه يعيش حائرا ما بين الانتماء والاغتراب ؛ فانتماؤه إلى قيم الخير والإنسانية يتواكبُ مع اغترابه عن أفكار مجتمعه- ومنظومة مجتمعه عامة - وينتجُ تأزُّمُه من رؤيته نفسه باعتبارهِ "بطلًا في غير زمانه" ورؤية مجتمعه له على أنه "مشكلة" – محمد عزام . البطل الإشكالي في الرواية العربية المعاصرة، دمشق– الأهالي للنشر والتوزيع، 1992م - وهذا البطل تبدأُ معارضته – اختلافه – مع الوطن ، وتنتهي لتشمل مطلق الوجود . - ينبثقُ تأزّم فتحي رضوان – بطل هذه الرواية – وتتخلّقُ وضعيته الإشكاليةُ من منطلقِ علاقته المضطربة بالوطن ؛ فالوطنُ مثارُ عشقه الصادق ، و مثارُ اغترابه الفكري والنفسي والمكاني . وللوطنِ مرتكزٌ عاطفيٌّ – فطري طبيعي – في روح فتحي رضوان ؛ فهو الانتماءُ والهويةُ والذكرياتُ والعمرُ والأحبة ، لكنّ هذا الوطن مُستلَبٌ طوال سبعة آلافِ سنةٍ – هي عمرُ حضارته – مُستلبٌ عبر عدة كياناتٍ مُنهِكة ، على ر ......
#التَّعالقُ
#الوطن
#الكتابةُ
#العشقُ-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762702
الحوار المتمدن
كاميليا عبد الفتاح - التَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (5)
النهج الديمقراطي : بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي إثر القمع أمام الداخلية
#الحوار_المتمدن
#النهج_الديمقراطي بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطيمن أجل الدفاع عن حقه في تنظيم مؤتمره الوطني الخامس في فضاءات عمومية وتصميم الدولة المخزنية على المنع غير المعلن لحزبنا من عقد مؤتمره، دعت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي لتنظيم وقفة احتجاجية اليوم الإثنين 18 يوليوز 2022 أمام وزارة الداخلية، والتي ووجهت بقمع شرس ومتوحش من طرف قوى القمع خلفت إصابات متفاوتة في صفوف مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي، مما يؤكد تمادي النظام المخزني في الإجهاز على كافة الحقوق والحريات، وتغول الدولة البوليسية.على إثر هذا التدخل الهمجي، تؤكد الكتابة الوطنية على إدانتها لهذا القمع الشرس لمناضلي ومناضلات الحزب، وتعلن تشبثها بعقد مؤتمرها في وقته وأنها لن تخضع أو تستسلم لإرادة المخزن، وأنها مصرة على الاستمرار في النضال إلى جانب كافة المضطهدين والكادحين والكادحات من خلال بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.إن الدولة المخزنية لا تكتفي بهضم الحريات وقمع المناضلات والمناضلين المدافعين/ات عن القضايا العادلة للشعب المغربي بل تجر الشعب المغربي لبراثن الصهيونية عبر التحالف العسكري والاقتصادي والثقافي مع الكيان الصهيوني. وهي اليوم تستقبل رئيس أركان جيش هذا الكيان، كمجرم حرب وقاتل أطفال ضدا على إرادة شرائح واسعة من الشعب المغربي. إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تدين هذه الزيارة باعتبارها عنوانا لخيانته للقضية الفلسطينية وتؤكد على استمرارها في النضال إلى جانب كافة القوى الديمقراطية والحية حتى إسقاط التطبيع. ......
#بلاغ
#الكتابة
#الوطنية
#للنهج
#الديمقراطي
#القمع
#أمام
#الداخلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762773
#الحوار_المتمدن
#النهج_الديمقراطي بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطيمن أجل الدفاع عن حقه في تنظيم مؤتمره الوطني الخامس في فضاءات عمومية وتصميم الدولة المخزنية على المنع غير المعلن لحزبنا من عقد مؤتمره، دعت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي لتنظيم وقفة احتجاجية اليوم الإثنين 18 يوليوز 2022 أمام وزارة الداخلية، والتي ووجهت بقمع شرس ومتوحش من طرف قوى القمع خلفت إصابات متفاوتة في صفوف مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي، مما يؤكد تمادي النظام المخزني في الإجهاز على كافة الحقوق والحريات، وتغول الدولة البوليسية.على إثر هذا التدخل الهمجي، تؤكد الكتابة الوطنية على إدانتها لهذا القمع الشرس لمناضلي ومناضلات الحزب، وتعلن تشبثها بعقد مؤتمرها في وقته وأنها لن تخضع أو تستسلم لإرادة المخزن، وأنها مصرة على الاستمرار في النضال إلى جانب كافة المضطهدين والكادحين والكادحات من خلال بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.إن الدولة المخزنية لا تكتفي بهضم الحريات وقمع المناضلات والمناضلين المدافعين/ات عن القضايا العادلة للشعب المغربي بل تجر الشعب المغربي لبراثن الصهيونية عبر التحالف العسكري والاقتصادي والثقافي مع الكيان الصهيوني. وهي اليوم تستقبل رئيس أركان جيش هذا الكيان، كمجرم حرب وقاتل أطفال ضدا على إرادة شرائح واسعة من الشعب المغربي. إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تدين هذه الزيارة باعتبارها عنوانا لخيانته للقضية الفلسطينية وتؤكد على استمرارها في النضال إلى جانب كافة القوى الديمقراطية والحية حتى إسقاط التطبيع. ......
#بلاغ
#الكتابة
#الوطنية
#للنهج
#الديمقراطي
#القمع
#أمام
#الداخلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762773
الحوار المتمدن
النهج الديمقراطي - بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي إثر القمع أمام الداخلية
دلال جويد : الكتابة ابنتنا
#الحوار_المتمدن
#دلال_جويد الكتابة تخرج من الجسد وليس العقل فقط. هي ابنة الحركة والسكون، نتاج أجسادنا وعلاقتها بالحياة؛ لذا فالأفكار تخرج من عتمة القلوب أو ضيائها، من علاقة اللمسة بالجسد، وامتزاج العطر بالعاطفة، من تماهي الصوت مع الموسيقا، من رجفة اليدين حين توتر، ووخزة الألم، ألم الجسد وألم الروح.الكتابة ابنتنا، نحن نربيها لتنشأ كما نريد، حتى وإن تمردت علينا فالجسد متمرد كذلك، باشتهاءاته ورغباته وآلامه وفرحه لذا قد تهرب الكتابة عن سجن رغباتنا، أو ربما تبقى خانعة ضعيفة لا روح فيها من شدة قمعنا لها. الكتابة ينبغي أن تكون حرة لذا علينا أن نكون أحرارا لنكتب!الكتابة التي لا تزهر على الورق محرقة لأجساد الشجر، إعتداء على الطبيعة، أنا لا أقطع غصنا إلا لأزرعه، ولا أمزق ورقة أبدا، فكل ورقة عندي شجرة، وكل هذا الورق الضائع يرتدي السواد حزنا على الكتب السيئة، كتب الحرب والموت وقرارات الإعدام التي تقتل إنسانا وشجرة في آن واحد.. الكتابة برعم صغير يكبر كلما سقيته شمسا وهواء وماء، لذا تنفس عميقا قبل أن تكتب، عانق الشمس بمقدار الحب لا الاحتراق، واشرب نهرا كي تتعلم الجريان، دع جسدك يكتب ولا تغلق أبواب رغبتك فتختنق الكلمات..الكتابة طعام القارئ، فاطبخ طعامك على نار هادئة، تمهل وأنت تحضر مكوناته، التوازن سر النكهات الصحيحة، لكن ثورة التوابل يمكن أن تكون سيدة أطباق الشعر، والانتقال بين الحامض والحلو كسر للمألوف الممل. الطعام ابداع الثقافات المختلفة. وكذلك الكتابة.الكتابة فكرة شاردة، قيدتها الحروف، فتمهل وأنت تربطها، دعها تقرر حركاتها وسكونها، وأعطها جناحين كي تحلق متنقلة بين العقول، فتعرف أن حرية الفكرة تأخذ قيمتها من تدوينها. التدوين يمكن أن يكون بيتا مضيافا أو طاردا.. ولك أنت أن تختار بيتك كيفما تشاء، بحجارته ودهاليزه وغرفه وحدائقه، وتذكر أن لا تنام وحدك فيه. فالبيت (الكتابة) فيه من المهود ما يتسع لكثير من أرواحنا الطفلة.. وفي حدائقه ثمار تنتظر القطاف.. وإن كنت مخلصا لما تكتب ستصير الكتابة بستانا. ازرع فيه أشجارا مثمرة تغري بالسرقة، أشجارا عاليا تغري بالتفيء تحتها، أشجارا عطرة نسيمها يجذب المارة والمريدين.. اجعل في بستان كتابتك أنهارا من خمر، ودعك من اللبن فاللذة غالبا في التمرد. ......
#الكتابة
#ابنتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763242
#الحوار_المتمدن
#دلال_جويد الكتابة تخرج من الجسد وليس العقل فقط. هي ابنة الحركة والسكون، نتاج أجسادنا وعلاقتها بالحياة؛ لذا فالأفكار تخرج من عتمة القلوب أو ضيائها، من علاقة اللمسة بالجسد، وامتزاج العطر بالعاطفة، من تماهي الصوت مع الموسيقا، من رجفة اليدين حين توتر، ووخزة الألم، ألم الجسد وألم الروح.الكتابة ابنتنا، نحن نربيها لتنشأ كما نريد، حتى وإن تمردت علينا فالجسد متمرد كذلك، باشتهاءاته ورغباته وآلامه وفرحه لذا قد تهرب الكتابة عن سجن رغباتنا، أو ربما تبقى خانعة ضعيفة لا روح فيها من شدة قمعنا لها. الكتابة ينبغي أن تكون حرة لذا علينا أن نكون أحرارا لنكتب!الكتابة التي لا تزهر على الورق محرقة لأجساد الشجر، إعتداء على الطبيعة، أنا لا أقطع غصنا إلا لأزرعه، ولا أمزق ورقة أبدا، فكل ورقة عندي شجرة، وكل هذا الورق الضائع يرتدي السواد حزنا على الكتب السيئة، كتب الحرب والموت وقرارات الإعدام التي تقتل إنسانا وشجرة في آن واحد.. الكتابة برعم صغير يكبر كلما سقيته شمسا وهواء وماء، لذا تنفس عميقا قبل أن تكتب، عانق الشمس بمقدار الحب لا الاحتراق، واشرب نهرا كي تتعلم الجريان، دع جسدك يكتب ولا تغلق أبواب رغبتك فتختنق الكلمات..الكتابة طعام القارئ، فاطبخ طعامك على نار هادئة، تمهل وأنت تحضر مكوناته، التوازن سر النكهات الصحيحة، لكن ثورة التوابل يمكن أن تكون سيدة أطباق الشعر، والانتقال بين الحامض والحلو كسر للمألوف الممل. الطعام ابداع الثقافات المختلفة. وكذلك الكتابة.الكتابة فكرة شاردة، قيدتها الحروف، فتمهل وأنت تربطها، دعها تقرر حركاتها وسكونها، وأعطها جناحين كي تحلق متنقلة بين العقول، فتعرف أن حرية الفكرة تأخذ قيمتها من تدوينها. التدوين يمكن أن يكون بيتا مضيافا أو طاردا.. ولك أنت أن تختار بيتك كيفما تشاء، بحجارته ودهاليزه وغرفه وحدائقه، وتذكر أن لا تنام وحدك فيه. فالبيت (الكتابة) فيه من المهود ما يتسع لكثير من أرواحنا الطفلة.. وفي حدائقه ثمار تنتظر القطاف.. وإن كنت مخلصا لما تكتب ستصير الكتابة بستانا. ازرع فيه أشجارا مثمرة تغري بالسرقة، أشجارا عاليا تغري بالتفيء تحتها، أشجارا عطرة نسيمها يجذب المارة والمريدين.. اجعل في بستان كتابتك أنهارا من خمر، ودعك من اللبن فاللذة غالبا في التمرد. ......
#الكتابة
#ابنتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763242
الحوار المتمدن
دلال جويد - الكتابة ابنتنا
إيمان الزيات : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية قراءة في رواية حتى يطمئن قلبي -سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 9
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةقراءة في رواية(حتى يطمئن قلبي)للأديب الكبير السيد حافظ -;-توطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الك ......
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#قراءة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763657
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةقراءة في رواية(حتى يطمئن قلبي)للأديب الكبير السيد حافظ -;-توطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الك ......
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#قراءة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763657
الحوار المتمدن
إيمان الزيات - الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية قراءة في رواية (حتى يطمئن قلبي)-سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد…
مصطفى الفاز : المغرب في الكتابة الماركسية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الفاز عندما كتب فريدريك انجلز مقالين عن المغرب، الأول حمل عنوان " تقدم الحرب المغاربية" The Pregress of the Moorish war منتصف دجنبر 1859، والثاني "الحرب المغاربية" The Moorish war في 17 مارس 1860، ونشرا كافتتاحيات في مجلة New York Daily Tribune ، المقالين لم يتضمنا أية إشارة لنمط الانتاج السائد أو شكل الدولة المغرية أو هرم المخزن السلطاني أو الحياة الفكرية والثقافية...كل هذا منعدم فهل نقول لماذا أغفل انجلز هذه الجوانب المهمة؟ بل هل نصرح بأنه أغفلها رغم درايته بها؟ فخلافا للنصوص الماركسية الأولى التي تطرقت للأوضاع في الهند أو بلاد فارس أو الجزائر وما تتضمنه من تحليل عن المجتمعات الشرقية، اقتصرت النصوص الماركسية حول المغرب على تتبع مسار الحرب المعلنة من طرف اسبانيا ضد المغرب ( حرب تطوان 1859/1860) حيث أن مجمل الأفكار الواردة في المقالين تركز على تقدم العمليات العسكرية وعلى التنظيم والتكتيك العسكريين ونوعية الأسلحة المستعملة في الميدان وخاصة سلاح المدفعية.وفي مقال آخر لروزا لكسمبورغ "السياسة العالمية: سياسة بورجوازية صغيرة أم سياسة بروليتارية" ركزت على التنافس الفرنسي الألماني حول المغرب، وانتقدت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتقاعسها في فضح نتائج مؤتمر الجزيرة الخضراء حول المغرب. روزا لكسمبورغ كانت ترى أن هذا المؤتمر قد أجل استعمار المغرب بعض الوقت لكنه جعل من السلطان المغربي مجرد دمية في أيدي الأوربيين " مقابل شرعية القبائل الحاملة للسلاح في وجه التغلغل الاستعماري."إن ماركس وانجلز ومن خلال تتبعهما للطفرة الاستعمارية في ظل نظام رأسمالي بلغ مرحلة الاحتكار على الأقل في بريطانيا و يواصل التمركز والتحديث في فرنسا عقب الثوراث البورجوازية 1848 وكلاهما في مرحلة البحث عن أسواق جديدة ومواد أولية لاستمرار الآلة الصناعية، اهتما أيضا بالغزو الاسباني لشمال المغرب ووقف انجلز باستغراب شديد عند بطىء عملية التقدم العسكري الاسباني في مناطق جبلية وعرة أعاقت تقدم سلاح المدفعية وقطعت الوحدات العسكرية عن خطوط التموين. فهذا الشكل من التنظيم العسكري لا يمثل دولة مركزية مستقرة يبحث رأسمالها عن الامتيازات الاقتصادية.ورغم الانتصار الذي حققه الجيش الاسباني في المغرب فانه راجع حسب انجلز إلى تراجع المقاومة المغربية وتخليها عن حرب الاستنزاف وحرب العصابات وخوضها للحرب النظامية المباشرة الغير متكافئة. كتب ماركس في مراسلة تحت عنوان “الثورة الإسبانية” المنشورة سنة 1854: “ تلقت مدريد مساعدات ومواد غذائية، وتم توزيع منتجاتها فيما بين سكانها، وذهب بعضُ الناس إلى القصر الملكي وأجبروا الملك على الظهور على الشرفة وشجب نفسه أمام زمرة الملكة”، كان ماركس وايضا انجلز على علم بتأخر اسبانيا وكثرة انقلاباتها وعدم استقرار السلطة السياسية وحقيقة استغلال اسبانيا لهذه الحرب من أجل التغطية على الأزمات الاقتصادية الكبيرة وتغول المضاربات المالية وعدم قدرة البورجوازية الاسبانية التخلص من القيود الفيودالية المدعومة ملكيا.تعمق الماركسيون بعد ذلك في هذه المقارنة داخل معاقل الرأسمالية/ أوربا الغربية، وخصوصا تأخر البورجوازية الاسبانية في احداث التراكم الراسمالي وامتلاك القدرات التقنية على التصنيع، ففي بحث فرناند بروديل " المتوسط والعالم المتوسطي" وقف على شكل انبثاق الامبراطورية الاسبانية وسط ( نهوض الحس الديني وعودة فكرة الصليبية) فاسبانيا كانت تحارب باسم الكنيسة الكاثوليكية وليس باسم طبقة بورجوازية موجهة لمؤسسات الدولة بدليل أنها لم تستطع استغلال عائدات الذهب والفضة القادمين من العالم ا ......
#المغرب
#الكتابة
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763974
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الفاز عندما كتب فريدريك انجلز مقالين عن المغرب، الأول حمل عنوان " تقدم الحرب المغاربية" The Pregress of the Moorish war منتصف دجنبر 1859، والثاني "الحرب المغاربية" The Moorish war في 17 مارس 1860، ونشرا كافتتاحيات في مجلة New York Daily Tribune ، المقالين لم يتضمنا أية إشارة لنمط الانتاج السائد أو شكل الدولة المغرية أو هرم المخزن السلطاني أو الحياة الفكرية والثقافية...كل هذا منعدم فهل نقول لماذا أغفل انجلز هذه الجوانب المهمة؟ بل هل نصرح بأنه أغفلها رغم درايته بها؟ فخلافا للنصوص الماركسية الأولى التي تطرقت للأوضاع في الهند أو بلاد فارس أو الجزائر وما تتضمنه من تحليل عن المجتمعات الشرقية، اقتصرت النصوص الماركسية حول المغرب على تتبع مسار الحرب المعلنة من طرف اسبانيا ضد المغرب ( حرب تطوان 1859/1860) حيث أن مجمل الأفكار الواردة في المقالين تركز على تقدم العمليات العسكرية وعلى التنظيم والتكتيك العسكريين ونوعية الأسلحة المستعملة في الميدان وخاصة سلاح المدفعية.وفي مقال آخر لروزا لكسمبورغ "السياسة العالمية: سياسة بورجوازية صغيرة أم سياسة بروليتارية" ركزت على التنافس الفرنسي الألماني حول المغرب، وانتقدت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتقاعسها في فضح نتائج مؤتمر الجزيرة الخضراء حول المغرب. روزا لكسمبورغ كانت ترى أن هذا المؤتمر قد أجل استعمار المغرب بعض الوقت لكنه جعل من السلطان المغربي مجرد دمية في أيدي الأوربيين " مقابل شرعية القبائل الحاملة للسلاح في وجه التغلغل الاستعماري."إن ماركس وانجلز ومن خلال تتبعهما للطفرة الاستعمارية في ظل نظام رأسمالي بلغ مرحلة الاحتكار على الأقل في بريطانيا و يواصل التمركز والتحديث في فرنسا عقب الثوراث البورجوازية 1848 وكلاهما في مرحلة البحث عن أسواق جديدة ومواد أولية لاستمرار الآلة الصناعية، اهتما أيضا بالغزو الاسباني لشمال المغرب ووقف انجلز باستغراب شديد عند بطىء عملية التقدم العسكري الاسباني في مناطق جبلية وعرة أعاقت تقدم سلاح المدفعية وقطعت الوحدات العسكرية عن خطوط التموين. فهذا الشكل من التنظيم العسكري لا يمثل دولة مركزية مستقرة يبحث رأسمالها عن الامتيازات الاقتصادية.ورغم الانتصار الذي حققه الجيش الاسباني في المغرب فانه راجع حسب انجلز إلى تراجع المقاومة المغربية وتخليها عن حرب الاستنزاف وحرب العصابات وخوضها للحرب النظامية المباشرة الغير متكافئة. كتب ماركس في مراسلة تحت عنوان “الثورة الإسبانية” المنشورة سنة 1854: “ تلقت مدريد مساعدات ومواد غذائية، وتم توزيع منتجاتها فيما بين سكانها، وذهب بعضُ الناس إلى القصر الملكي وأجبروا الملك على الظهور على الشرفة وشجب نفسه أمام زمرة الملكة”، كان ماركس وايضا انجلز على علم بتأخر اسبانيا وكثرة انقلاباتها وعدم استقرار السلطة السياسية وحقيقة استغلال اسبانيا لهذه الحرب من أجل التغطية على الأزمات الاقتصادية الكبيرة وتغول المضاربات المالية وعدم قدرة البورجوازية الاسبانية التخلص من القيود الفيودالية المدعومة ملكيا.تعمق الماركسيون بعد ذلك في هذه المقارنة داخل معاقل الرأسمالية/ أوربا الغربية، وخصوصا تأخر البورجوازية الاسبانية في احداث التراكم الراسمالي وامتلاك القدرات التقنية على التصنيع، ففي بحث فرناند بروديل " المتوسط والعالم المتوسطي" وقف على شكل انبثاق الامبراطورية الاسبانية وسط ( نهوض الحس الديني وعودة فكرة الصليبية) فاسبانيا كانت تحارب باسم الكنيسة الكاثوليكية وليس باسم طبقة بورجوازية موجهة لمؤسسات الدولة بدليل أنها لم تستطع استغلال عائدات الذهب والفضة القادمين من العالم ا ......
#المغرب
#الكتابة
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763974
الحوار المتمدن
مصطفى الفاز - المغرب في الكتابة الماركسية
البوبكري نورالدين : فعل الكتابة كتحرر من القيود الموروثة
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين إن فعل الكتابة أشبه بعملية التحرر التي يقوم بها ذلك المدان المسجون والمغلول بالأصفاد. "تجرأ على استعمال عقلك يا هذا " هي شذرة للفيلسوف الكوني إيمانويل كانط، والتي يتكرر صداها كل لحظة من يومي الروتيني الطويل، فكل من أحس بالتوقف عن عملية التفكير أو ممارسة أي نشاط يحتاج مجهود عقلي أو ملاحظة داخلية وخارجية في تفاعل مع العالم، أنصحه بترديد هذه القولة العميقة...لماذا تكتب ياهذا؟ أما أنا فاكتب لأحلم ولكي استريح من هذا العمل الشاق الذي يحاول ان يأخذ مني مرحلة حيوية من هذا الجزء الضيق من العمر، أنه سن التوق والخروج من كل قصور في الثقافة المتراكمة الناتجة عن كل تطبيع من خلال المرور بمؤسسات اجتماعية متنوعة منها ثقافات ورثناها عن المدرسة التي بعضها لا يصلح حتى لتربية النحل، ثقافة لن تساعد الخريجين عن الظفر بشغل ولو بسيط في سوق الجملة ، ثقافة لم تساعد الفتاة عن تربية الأبناء في مؤسسة الزواج ، أتذكر شذرة للسوسيولوجي المغربي محمد جسوس "إنهم -أي الفاعلين في التربية والتعليم-يريدون إنتاج جيل من الضباع "لقد صارت التفاهة مثل تاج الذهب المرصع بالجوهر الذي يحمله طفل، لا يدري أنه يسير بضمادة فوق عينيه ومتجه نحو الخلاء وهو لا يدري عما يدور حوله، إن صناع التفاهة لا يدرون ما يفعلون وحتى من يستهلكها لا يدري أنها تفاهة، إن من يسمي ذلك بالتافه أي المفتوح والسلعة الجاهزة للاستهلاك هو ذلك الباحث الذي يرى بعيون منهجية ومنطق وعقلانية في المشاهدة والتتبع والاستهلاك العقلاني والتفاعلي والأفق النقدي والتفكير الموضوعي لا العفوي التداولي العامي.الكتابة حق من حقوق الانسان، وهي نمط قديم منذ دخولها لمرحلة التاريخ، مذ خلقنا اللغة وتداولناها بيننا ….الكاتب حالم، متمني، كوني، اذن فهو إنسان بمعنى النزعة الإنسانية التي جعلته يحس ويعي وجوده ككائن وكاتب ومبدع. الكتابة في مواجهة الفرجة التي خلقها مجتمع اليوم، هذا المجتمع الفوضوي الذي لا تحكمه قواعد ولا مساطر قانون او اخلاقيات الرخوة هذا النوع الجديد من الكائنات الحية التي كانت تفكر. والتي ارتبطت بشكل مباشر وهيستري مع كل ما هو سائل -بمنطق السوسيولوجي زيجمونت باومان -وافتراضي سبراني مَرئي ومتحرك ومصمم بشكل راقي، يسوق المنتوج لمستهلك هارب من ويلات بعض الكلمات والحروف المتقطعة تعلمها مدرسة لا تدخلها رياح النقد والإبداع الثقافي ….إثارة الجدل هي احدى المهام المنوطة بالفيلسوف والمفكر والمهتم عموما بشؤون الثقافة يقول الجابري "لا أعرف سوى الكلام ، والكلام في الكلام ،" إن إثارة الجدل وممارسة النقد الموضوعي من أجل تحريك ما متخشب و ترطيب ما هو خشن ، وإزالة الغبار على ما هو مصفوف فوق الرفوف هو من مهام الباحث والمهتم عموما بشؤون الفكر والمعرفة.الكتابة تقول ما بداخل العقل الباطن ، لكن ماذا لو كنا نكتب نصوص لهدف ترجمتها وإيصالها لقارئ لا يدرك لغة النص الأصلي ؟ ففي علاقة الكتابة بالترجمة التي تشكل الولادة الثانية للنص والمخاض الثاني لمفاهيمه، يكون المترجم في حالتنا هذه، هو من يُحيي النص الميت، ويجعله مفعم بالحياة، هو الذي ينفض الغبار عليه، هو الذي يجعله نصاً مفهوما للقارئ البسيط، هو الذي يعالجه ويهيكل مفاهيمه ... فحركة الترجمة التي تبنتها بيت الحكمة هي من أسهمت وبقوة في ولادة عصر أنوار وولادة فكر نقدي وعقلاني إلى يومنا هذا. ......
#الكتابة
#كتحرر
#القيود
#الموروثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764723
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين إن فعل الكتابة أشبه بعملية التحرر التي يقوم بها ذلك المدان المسجون والمغلول بالأصفاد. "تجرأ على استعمال عقلك يا هذا " هي شذرة للفيلسوف الكوني إيمانويل كانط، والتي يتكرر صداها كل لحظة من يومي الروتيني الطويل، فكل من أحس بالتوقف عن عملية التفكير أو ممارسة أي نشاط يحتاج مجهود عقلي أو ملاحظة داخلية وخارجية في تفاعل مع العالم، أنصحه بترديد هذه القولة العميقة...لماذا تكتب ياهذا؟ أما أنا فاكتب لأحلم ولكي استريح من هذا العمل الشاق الذي يحاول ان يأخذ مني مرحلة حيوية من هذا الجزء الضيق من العمر، أنه سن التوق والخروج من كل قصور في الثقافة المتراكمة الناتجة عن كل تطبيع من خلال المرور بمؤسسات اجتماعية متنوعة منها ثقافات ورثناها عن المدرسة التي بعضها لا يصلح حتى لتربية النحل، ثقافة لن تساعد الخريجين عن الظفر بشغل ولو بسيط في سوق الجملة ، ثقافة لم تساعد الفتاة عن تربية الأبناء في مؤسسة الزواج ، أتذكر شذرة للسوسيولوجي المغربي محمد جسوس "إنهم -أي الفاعلين في التربية والتعليم-يريدون إنتاج جيل من الضباع "لقد صارت التفاهة مثل تاج الذهب المرصع بالجوهر الذي يحمله طفل، لا يدري أنه يسير بضمادة فوق عينيه ومتجه نحو الخلاء وهو لا يدري عما يدور حوله، إن صناع التفاهة لا يدرون ما يفعلون وحتى من يستهلكها لا يدري أنها تفاهة، إن من يسمي ذلك بالتافه أي المفتوح والسلعة الجاهزة للاستهلاك هو ذلك الباحث الذي يرى بعيون منهجية ومنطق وعقلانية في المشاهدة والتتبع والاستهلاك العقلاني والتفاعلي والأفق النقدي والتفكير الموضوعي لا العفوي التداولي العامي.الكتابة حق من حقوق الانسان، وهي نمط قديم منذ دخولها لمرحلة التاريخ، مذ خلقنا اللغة وتداولناها بيننا ….الكاتب حالم، متمني، كوني، اذن فهو إنسان بمعنى النزعة الإنسانية التي جعلته يحس ويعي وجوده ككائن وكاتب ومبدع. الكتابة في مواجهة الفرجة التي خلقها مجتمع اليوم، هذا المجتمع الفوضوي الذي لا تحكمه قواعد ولا مساطر قانون او اخلاقيات الرخوة هذا النوع الجديد من الكائنات الحية التي كانت تفكر. والتي ارتبطت بشكل مباشر وهيستري مع كل ما هو سائل -بمنطق السوسيولوجي زيجمونت باومان -وافتراضي سبراني مَرئي ومتحرك ومصمم بشكل راقي، يسوق المنتوج لمستهلك هارب من ويلات بعض الكلمات والحروف المتقطعة تعلمها مدرسة لا تدخلها رياح النقد والإبداع الثقافي ….إثارة الجدل هي احدى المهام المنوطة بالفيلسوف والمفكر والمهتم عموما بشؤون الثقافة يقول الجابري "لا أعرف سوى الكلام ، والكلام في الكلام ،" إن إثارة الجدل وممارسة النقد الموضوعي من أجل تحريك ما متخشب و ترطيب ما هو خشن ، وإزالة الغبار على ما هو مصفوف فوق الرفوف هو من مهام الباحث والمهتم عموما بشؤون الفكر والمعرفة.الكتابة تقول ما بداخل العقل الباطن ، لكن ماذا لو كنا نكتب نصوص لهدف ترجمتها وإيصالها لقارئ لا يدرك لغة النص الأصلي ؟ ففي علاقة الكتابة بالترجمة التي تشكل الولادة الثانية للنص والمخاض الثاني لمفاهيمه، يكون المترجم في حالتنا هذه، هو من يُحيي النص الميت، ويجعله مفعم بالحياة، هو الذي ينفض الغبار عليه، هو الذي يجعله نصاً مفهوما للقارئ البسيط، هو الذي يعالجه ويهيكل مفاهيمه ... فحركة الترجمة التي تبنتها بيت الحكمة هي من أسهمت وبقوة في ولادة عصر أنوار وولادة فكر نقدي وعقلاني إلى يومنا هذا. ......
#الكتابة
#كتحرر
#القيود
#الموروثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764723
الحوار المتمدن
البوبكري نورالدين - فعل الكتابة كتحرر من القيود الموروثة
إبراهيم مشارة : متاهات الكتابة عند عبد الفتاح كيليطو
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة عن منشورات المتوسط بميلانو صدر في عام 2020 كتاب عبد الفتاح كيليطو الموسوم"في جو من الندم الفكري في 78 صفحة لا أكثر.سيرة لرحلة الكتابة ومتاهاتها عند هذا الناقد والمبدع الذي لم يشأ التطويل والإفاضة إلى حد الملل والإملال على عادة بعض الكتاب في تفخيم الأنا وتمجيدها إرضاء لنزعة نرجسية لا تمل من الحديث عن بطولاتها الفكرية والولوع بكل التفاصيل التي تهم والتي لاتهم .بروح موضوعية وتواضع معرفي استهل الناقد أولى مقالاته بهذه المقولة لغاستون باشلار( إذا تحررنا من ماضي الأخطاء فإننا نلفي الحقيقة في جو من الندم الفكري ،والواقع أننا نعرف ضد معرفة سابقة وبالقضاء على معارف سيئة البناء وتخطي ما يعرقل في الفكر ذاته عملية التفكير). عناوين مثيرة لفصول الكتاب تختفي فيها الأنا في متاهات الكتابة والكتب التي شكلت عقل ووجدان الكاتب في الشرق والغرب وكأن الكتابة هي نسيان ما قرأناه وما تعلمناه لينصهر كل ذلك في الذات فتعيد هي إنتاجه وصياغته . يروى أن الشاعر أبا نواس جاء إلى خلف الأحمر يريد أن يقرأ عليه قصيدة نظمها، لكن خلف الأحمر أشار عليه بحفظ ألف من المقاطيع الشعرية بين أرجوزة ومقطع شعري، فلما حفظ الشاعر ذلك جاءه يعلمه أنه حفظ ما طلبه منه فأشار عليه مرة أخرى بنسيانها فلما تم له ما أراد، أذن له في نظم الشعر.وقبل ذلك أشار أحد رواة الشعر على الفرزدق الصبي أنه لن يستقيم له نظم الشعر ما لم يحفظ القرآن، فربط نفسه إلى سارية حتى حفظه وهكذا ذاب القرآن بلفظه ومقاصده ومعانيه في وجدان وعقل الشاعر وتحول إلى عملية إبداعية خالصة عند الفرزدق وقريب من ذلك ما روي عن جرير أنه قال لما سمع قصيدة عمر بن أبي ربيعة( أمن آل نعم أنت غاد فمبكر) مازال هذا القرشي يهذي حتى قال الشعر ! أي إنه كان في مرحلة تكوين لم تستقم له الملكة الشعرية بعد حتى ذاب في عقله ووجدانه كثير جدا من الشعر القديم فشكل نسغ الإبداع عنده أي نسيان ما تعلمه وما حفظه.عناوين مثيرة لكتاب كيليطو هذا وهو يسرد رحلة القراءة والكتابة عنده، تلك الرحلة التي جاءت في صفحات قليلة ولكنها مركزة ومكثفة وتحيل على نصوص ومؤلفات كثيرة في الشرق والغرب مثل فن الخطأ، على هامش الرؤيا ،العميان ،النقطة الفاصلة،مجرد حرف ،لهذا نقرأ الأدب الكلاسيكي ..وغيرها يكتب الكاتب أنه أولع بالقراءة منذ صغره على عادة الكتاب في بواكير أعمارهم فتلك القراءات الفتية هي التي تضع الكاتب على سكة التأمل والهضم والنسيان مرة أخرى هكذا تعرف على المنفلوطي وطه حسين وتوفيق الحكيم وغوستاف فلوبير ومونتيني وغيرهم ثم تخصص في الأدب الفرنسي وقدم أطروحة حول الهمذاني والحريري لقد ورث عنهما وعن الجاحظ وعن مونتيني حب الاستطراد وافتضح اللعبة بنفسه فليست كتاباته إلا استطرادات تأسيا برواد المقامة مثلما افتضح اللعبة الجاحظ قبل القارئ حين قال إن تآليفه ليست سوى استطرادات ورواية(الكتابة بالقفز أو الوثب ...أفهم اليوم لماذا قضيت سنوات في دراسة المقامات ذلك أن مؤلفيها المتشبعين بفكر الجاحظ نهجوا الأسلوب نفسه وقد أكون تأثرت بهم فكتبي تتكون من فصول قائمة بذاتها ،إنها استطرادات ،مجالس ،أو إذا فضلنا مقامات بكل معاني الكلمة).في كتابه الآخرحول الأدب والارتياب يدرك القارئ الشعور بالقلق من الكتابة وفي الكتابة وحولها فهو يقتبس عن القدماء قولهم (مازال المرء في فسحة من أمره ما لم يقل شعرا أو يؤلف كتابا) وهذا هو الندم الذي يتحدث عنه كيليطو إنه ليس الندم بالمعنى الأخلاقي ولكنه الندم المعرفي الذي أشار إليه غاستون باشلار في مقولته الآنفة الذكر وكأن الخطأ هو القاعدة والصواب الاستث ......
#متاهات
#الكتابة
#الفتاح
#كيليطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764918
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة عن منشورات المتوسط بميلانو صدر في عام 2020 كتاب عبد الفتاح كيليطو الموسوم"في جو من الندم الفكري في 78 صفحة لا أكثر.سيرة لرحلة الكتابة ومتاهاتها عند هذا الناقد والمبدع الذي لم يشأ التطويل والإفاضة إلى حد الملل والإملال على عادة بعض الكتاب في تفخيم الأنا وتمجيدها إرضاء لنزعة نرجسية لا تمل من الحديث عن بطولاتها الفكرية والولوع بكل التفاصيل التي تهم والتي لاتهم .بروح موضوعية وتواضع معرفي استهل الناقد أولى مقالاته بهذه المقولة لغاستون باشلار( إذا تحررنا من ماضي الأخطاء فإننا نلفي الحقيقة في جو من الندم الفكري ،والواقع أننا نعرف ضد معرفة سابقة وبالقضاء على معارف سيئة البناء وتخطي ما يعرقل في الفكر ذاته عملية التفكير). عناوين مثيرة لفصول الكتاب تختفي فيها الأنا في متاهات الكتابة والكتب التي شكلت عقل ووجدان الكاتب في الشرق والغرب وكأن الكتابة هي نسيان ما قرأناه وما تعلمناه لينصهر كل ذلك في الذات فتعيد هي إنتاجه وصياغته . يروى أن الشاعر أبا نواس جاء إلى خلف الأحمر يريد أن يقرأ عليه قصيدة نظمها، لكن خلف الأحمر أشار عليه بحفظ ألف من المقاطيع الشعرية بين أرجوزة ومقطع شعري، فلما حفظ الشاعر ذلك جاءه يعلمه أنه حفظ ما طلبه منه فأشار عليه مرة أخرى بنسيانها فلما تم له ما أراد، أذن له في نظم الشعر.وقبل ذلك أشار أحد رواة الشعر على الفرزدق الصبي أنه لن يستقيم له نظم الشعر ما لم يحفظ القرآن، فربط نفسه إلى سارية حتى حفظه وهكذا ذاب القرآن بلفظه ومقاصده ومعانيه في وجدان وعقل الشاعر وتحول إلى عملية إبداعية خالصة عند الفرزدق وقريب من ذلك ما روي عن جرير أنه قال لما سمع قصيدة عمر بن أبي ربيعة( أمن آل نعم أنت غاد فمبكر) مازال هذا القرشي يهذي حتى قال الشعر ! أي إنه كان في مرحلة تكوين لم تستقم له الملكة الشعرية بعد حتى ذاب في عقله ووجدانه كثير جدا من الشعر القديم فشكل نسغ الإبداع عنده أي نسيان ما تعلمه وما حفظه.عناوين مثيرة لكتاب كيليطو هذا وهو يسرد رحلة القراءة والكتابة عنده، تلك الرحلة التي جاءت في صفحات قليلة ولكنها مركزة ومكثفة وتحيل على نصوص ومؤلفات كثيرة في الشرق والغرب مثل فن الخطأ، على هامش الرؤيا ،العميان ،النقطة الفاصلة،مجرد حرف ،لهذا نقرأ الأدب الكلاسيكي ..وغيرها يكتب الكاتب أنه أولع بالقراءة منذ صغره على عادة الكتاب في بواكير أعمارهم فتلك القراءات الفتية هي التي تضع الكاتب على سكة التأمل والهضم والنسيان مرة أخرى هكذا تعرف على المنفلوطي وطه حسين وتوفيق الحكيم وغوستاف فلوبير ومونتيني وغيرهم ثم تخصص في الأدب الفرنسي وقدم أطروحة حول الهمذاني والحريري لقد ورث عنهما وعن الجاحظ وعن مونتيني حب الاستطراد وافتضح اللعبة بنفسه فليست كتاباته إلا استطرادات تأسيا برواد المقامة مثلما افتضح اللعبة الجاحظ قبل القارئ حين قال إن تآليفه ليست سوى استطرادات ورواية(الكتابة بالقفز أو الوثب ...أفهم اليوم لماذا قضيت سنوات في دراسة المقامات ذلك أن مؤلفيها المتشبعين بفكر الجاحظ نهجوا الأسلوب نفسه وقد أكون تأثرت بهم فكتبي تتكون من فصول قائمة بذاتها ،إنها استطرادات ،مجالس ،أو إذا فضلنا مقامات بكل معاني الكلمة).في كتابه الآخرحول الأدب والارتياب يدرك القارئ الشعور بالقلق من الكتابة وفي الكتابة وحولها فهو يقتبس عن القدماء قولهم (مازال المرء في فسحة من أمره ما لم يقل شعرا أو يؤلف كتابا) وهذا هو الندم الذي يتحدث عنه كيليطو إنه ليس الندم بالمعنى الأخلاقي ولكنه الندم المعرفي الذي أشار إليه غاستون باشلار في مقولته الآنفة الذكر وكأن الخطأ هو القاعدة والصواب الاستث ......
#متاهات
#الكتابة
#الفتاح
#كيليطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764918
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - متاهات الكتابة عند عبد الفتاح كيليطو
كاظم حسن سعيد : ازعاجات قط لحظة الكتابة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد ذهبوا جميعا ..لم يعد كيان ذو الثلاثة اعوام يرعبني كلما امسك عصا او دمية او أي سلاح ابيض فاتقي بيدي الرشقات حفاظا على الحاسوب ..فيما تحس بالتحرر من ضجة الاصوات والاسئلة وتفريق اشتباكات الاطفال ..لم تعد تضطرب لتلبية الاوامر فتاتي بصحن لقدح الشاي اتقاء للبقع كما يقولون ..فانا الانيق بطبع بدوي من الصعب ان اتقبل ما يفرضونه علي من نظام بيئي ...احب ان اكون غصنا تقوده الامواج لا قصبة في مسطح مائي ..وحين تبقى وحيدا تتمنى حضورهم لتشعر بالتنفس .. فانت لا تتمكن من متابعة التافهات (وضع الماء بالافريز ,فتح ماطور الماء , احماء الزاد , الحذر من النار لحظة تسخين الشاي , فتح الباب للشحاذين , وعشرات الواجبات ), اليوم غادروا جميعا , الا القط الاوربي الذي عليّ ان ارعاه .. وقد وضعوه في قفص ..كلما صاح فعليك فك اسره ليقضي حاجته بحوض صغير مليء برمل ابيض.. او لتزوده بالماء والطعام .حين انطفأت الكهرباء تدفقت الظلمة من الشباك , وبدات اشجار النخيل والسدر ومساحات النعناع تتخلى عن هويتها في بستان جارنا الصغير . اضاءت عينا القط الصفراوان.. من مشبك القفص ,وماء, فرايت عينين جادحتين .سوى ضوء المبايل لا ضوء لي , تؤسرني الظلمة .. لا أتوقع طعنة غادرة فلست سياسيا ولا تاجرا ولا اقتحام لص فمن يبالي باوراق وكلمات .وليس لي ايمان بالاشباح , ولا طارقون لديك فقد غادروك او غادرتهم ... حسبك الان مواء القط وامواج الظلام ..ويد تمسح العرق وهذه الذاكرة النازفة التي تخثرت الان .هو بديل لتلك القطة ال(ملحة ) الخاملة التي اقتناها اخي قبل شهرين المكلفة بالاكل والنعاس التي كلما نظرتها ادرت وجهي (هي اجنبية غالية الثمن ) قال اخي : قلت بعها او استبدلها فلست بحاجة لملاح لا تسر الناظرين فحتى قطة جاري الجميلة تستقبلني كلما عدت من صيد الاسماك فجرا وتمسح رأسها بقدميّ ... امّا هذه -النعسى-المغبرة الوجه المنزوية فلا اطيقها . بعد شهر قلت لاخي انظر هذه تشبه قطتك القديمة قال -انا عرضتها في موقع للبيع والشراء -.هكذا اذن اتوا ب -لولو - عيونه الصفر ناطقة وشعره الاشقر يتكثف في ذيله رغم ما فيه من تجعدات ... اخف حركة من الاولى .لقد ذكرني بشكل القطة في القرائة الخلدونية وافضل حالا مني عملوا له دفترا صحيا وحملوه الى التلقيح واقتنوا لها طعاما خاص . رأيته يلعب كثيرا مع كيان ..اكثر من اخي الذي يطعمه ويمشطه بمشط خاص .. الانهما صغيران!...لكن -لولو- ايضا ميال للنوم .. يزهق منهم وهم يلاعبونه فيندس بي ..مرة رأيته وانا ممدود يغفو على يدي ..بعدما غادروا واستوى الصمت والحركة , شعرت بالتحرر , هيأت الحاسوب , وانسكبت الافكار والصور على الشاشة , فصوّت القط في قفصه فاطلقته تناول حبيبات جوزية .. تمغط ..لحس بعض جسمه تكور رافعا يديه منظفا باللسان مناطق حساسة ..وفي غفلة مني اعتلى السلّمين واستقر جوار برج الحمام في سطح الطابق الثاني ..واعدت هشا بخشبة من بقايا بناء لم يكتمل .. حذرا من ضربات المسامير , حبسته وعدت لاكتب ..لحظات وعاد للمواء فاهملته فاخذ يضرب بالمشبك مستقيما على رجليه .. كان في غاية التوتر وعيناه تغليان تشع بنظرات احتجاج وكلما ازداد توتره غامت عيناه ونضحت بالغضب..ولم ينقطع صياحه ففككت اسره ثانية .. قليلا تمشى ثم اقعى , بعدها اختفى .. بحثت عنه ..غائب.. وهبطت به ادفعه برجلي وهو يقلص الرقبة ويهز ذيله ,اتصلت بقريبي -دكتور بيطري مستفسرا (عليكم جز الشعر المجعد , عودوه على طعامنا قليلا قليلا ... لا تهتموا بارشادات الباعة والمربين فهم يهتمون بالربح فقط .. لا تكثروا الاستحمام لها) .. لكن اخي لم يهتم بهذه ال ......
#ازعاجات
#لحظة
#الكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765389
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد ذهبوا جميعا ..لم يعد كيان ذو الثلاثة اعوام يرعبني كلما امسك عصا او دمية او أي سلاح ابيض فاتقي بيدي الرشقات حفاظا على الحاسوب ..فيما تحس بالتحرر من ضجة الاصوات والاسئلة وتفريق اشتباكات الاطفال ..لم تعد تضطرب لتلبية الاوامر فتاتي بصحن لقدح الشاي اتقاء للبقع كما يقولون ..فانا الانيق بطبع بدوي من الصعب ان اتقبل ما يفرضونه علي من نظام بيئي ...احب ان اكون غصنا تقوده الامواج لا قصبة في مسطح مائي ..وحين تبقى وحيدا تتمنى حضورهم لتشعر بالتنفس .. فانت لا تتمكن من متابعة التافهات (وضع الماء بالافريز ,فتح ماطور الماء , احماء الزاد , الحذر من النار لحظة تسخين الشاي , فتح الباب للشحاذين , وعشرات الواجبات ), اليوم غادروا جميعا , الا القط الاوربي الذي عليّ ان ارعاه .. وقد وضعوه في قفص ..كلما صاح فعليك فك اسره ليقضي حاجته بحوض صغير مليء برمل ابيض.. او لتزوده بالماء والطعام .حين انطفأت الكهرباء تدفقت الظلمة من الشباك , وبدات اشجار النخيل والسدر ومساحات النعناع تتخلى عن هويتها في بستان جارنا الصغير . اضاءت عينا القط الصفراوان.. من مشبك القفص ,وماء, فرايت عينين جادحتين .سوى ضوء المبايل لا ضوء لي , تؤسرني الظلمة .. لا أتوقع طعنة غادرة فلست سياسيا ولا تاجرا ولا اقتحام لص فمن يبالي باوراق وكلمات .وليس لي ايمان بالاشباح , ولا طارقون لديك فقد غادروك او غادرتهم ... حسبك الان مواء القط وامواج الظلام ..ويد تمسح العرق وهذه الذاكرة النازفة التي تخثرت الان .هو بديل لتلك القطة ال(ملحة ) الخاملة التي اقتناها اخي قبل شهرين المكلفة بالاكل والنعاس التي كلما نظرتها ادرت وجهي (هي اجنبية غالية الثمن ) قال اخي : قلت بعها او استبدلها فلست بحاجة لملاح لا تسر الناظرين فحتى قطة جاري الجميلة تستقبلني كلما عدت من صيد الاسماك فجرا وتمسح رأسها بقدميّ ... امّا هذه -النعسى-المغبرة الوجه المنزوية فلا اطيقها . بعد شهر قلت لاخي انظر هذه تشبه قطتك القديمة قال -انا عرضتها في موقع للبيع والشراء -.هكذا اذن اتوا ب -لولو - عيونه الصفر ناطقة وشعره الاشقر يتكثف في ذيله رغم ما فيه من تجعدات ... اخف حركة من الاولى .لقد ذكرني بشكل القطة في القرائة الخلدونية وافضل حالا مني عملوا له دفترا صحيا وحملوه الى التلقيح واقتنوا لها طعاما خاص . رأيته يلعب كثيرا مع كيان ..اكثر من اخي الذي يطعمه ويمشطه بمشط خاص .. الانهما صغيران!...لكن -لولو- ايضا ميال للنوم .. يزهق منهم وهم يلاعبونه فيندس بي ..مرة رأيته وانا ممدود يغفو على يدي ..بعدما غادروا واستوى الصمت والحركة , شعرت بالتحرر , هيأت الحاسوب , وانسكبت الافكار والصور على الشاشة , فصوّت القط في قفصه فاطلقته تناول حبيبات جوزية .. تمغط ..لحس بعض جسمه تكور رافعا يديه منظفا باللسان مناطق حساسة ..وفي غفلة مني اعتلى السلّمين واستقر جوار برج الحمام في سطح الطابق الثاني ..واعدت هشا بخشبة من بقايا بناء لم يكتمل .. حذرا من ضربات المسامير , حبسته وعدت لاكتب ..لحظات وعاد للمواء فاهملته فاخذ يضرب بالمشبك مستقيما على رجليه .. كان في غاية التوتر وعيناه تغليان تشع بنظرات احتجاج وكلما ازداد توتره غامت عيناه ونضحت بالغضب..ولم ينقطع صياحه ففككت اسره ثانية .. قليلا تمشى ثم اقعى , بعدها اختفى .. بحثت عنه ..غائب.. وهبطت به ادفعه برجلي وهو يقلص الرقبة ويهز ذيله ,اتصلت بقريبي -دكتور بيطري مستفسرا (عليكم جز الشعر المجعد , عودوه على طعامنا قليلا قليلا ... لا تهتموا بارشادات الباعة والمربين فهم يهتمون بالربح فقط .. لا تكثروا الاستحمام لها) .. لكن اخي لم يهتم بهذه ال ......
#ازعاجات
#لحظة
#الكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765389
الحوار المتمدن
كاظم حسن سعيد - ازعاجات قط لحظة الكتابة
حميد زناز : الباحثة الجزائرية فيروز رشام : الكتابة مقاومة و نضال من أجل المساواة
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز حاورها حميد زناز تشغل فيروز رشام منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة البويرة بالجزائر، وهي متخصصة في قضايا الأدب والدراسات النقدية. وقد صدر لها: شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي: دراسة أجناسية لأدب نزار قباني، دار فضاءات، الأردن، ط01، 2016. تعد فيروز رشام من الجيل الجديد للكتاب في الجزائر، وهي باحثة وروائية تحظى كتبها بالاهتمام والاحترام في الوسط الأكاديمي والأدبي على المستوى العربي رغم قلة ما أصدرته من كتب إلى حد الآن (ثلاثة كتب والعديد من المقالات)، ولعلها من الأسماء القليلة التي تتسم كتاباتها بالنضج والعمق إضافة إلى التميز في الطرح والأسلوب. تكتب فيروز رشام عن قضايا المجتمع والثقافة بكثير من الجرأة والوعي خاصة ما تعلق بالمرأة، فقد أصدرت في 2017 رواية بعنوان "تشرفتُ برحيلك" تدور حول معاناة النساء خلال العشرية السوداء والتحولات المجتمعية الخطيرة التي حلت بالجزائر بعد انتشار الإرهاب والتطرف الديني بأشكاله المختلفة ما غير مسار البلد كاملا نحو مصير درامي، وهي الرواية التي لقيت ترحيبا نقديا واسعا والتي يمكن القول بأنها أفضل ما كتب عن العشرية السوداء وعن وضع المرأة في المجتمع الجزائري المعاصر. وقد أصدرت مؤخرا (سبتمبر 2021) كتاب بعنوان "تاريخ النساء الذي لم يُكتب بعد: دراسة حول الكتابة والجندر في الثقافة العربية"، وهي دراسة أكاديمية تناولت فيها أسباب تأخر النساء في مجال الكتابة في الثقافة العربية إلى غاية أواخر القرن التاسع عشر رغم شيوع التأليف منذ القرن السابع ميلادي، وحيثيات تهميش دورهن في التأريخ لأوطانهن وتجاهلهن في صياغة التاريخ المكتوب، فالذين تولوا كتابة التاريخ لم يذكروا النساء إلا في سياقات هامشية حتى بدى وكأنما لم يحققن شيئا مهمًا عبر الزمن وهو بالتأكيد مغالطة كبيرة، ومع أن الرجال قد أسهبوا في الكتابة عن المرأة وتكلموا باسمها ونيابة عنها لكنهم قدموها بشكل سلبي ومشوه واختزلوا وظيفتها في الجنس والإنجاب واتهموها بالخطيئة والفتنة ونقص العقل وبذلك تم تغييب عقلها والاستخفاف به واعتبرت غير قادرة على إنتاج المعرفة وهو تشويه يكشف عن حجم الجهل بطبيعة النساء سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية.في هذا الحوار تجيب الكاتبة عن بعض الأسئلة حول المرأة والكتابة والتاريخ وقضايا أخرى.لنبدأ بروايتك الجميلة "تشرفتُ برحيلك" التي صدرت منذ حوالي خمس سنوات والتي حللت فيها التحولات الثقافية والاجتماعية التي تسببت فيها العشرية السوداء، برأيك بعد عشرين سنة من تلك العشرية الدموية هل تعافت الجزائر منها؟للأسف لم تتعاف بعد، فما حدث قد خلخل البنى وغيّر طبيعة الأفراد ونمط حياتهم إلى غير رجعة، بل ويمكن القول إن نتائجها قد بدأت الآن في التجلي بوضوح على الصعيد السيكولوجي والثقافي وطبعا الاجتماعي. إن حجم الخراب الذي لحق بالبلد على جميع المستويات أفضع مما قد يوصف، ورغم ما تبدو عليه الحياة من استمرارية ومحاولة للنهوض من جديد غير أن الذاكرة الجمعية لم تشف بعد من الصدمة والجرح لا يزال مفتوحا، فقد تسببت تلك العشرية في انعراج مسار الحضارة والتقدم وإلى حد الآن لم نستطع إيجاد الطريق من جديد.كنا ننتظر صدور رواية جديدة بعد نجاح روايتك الأولى وإذا بك تصدرين دراسة أكاديمية، أي نوع من الكتابتين أنسب لطرح انشغالات النساء؟كلاهما ضروري ومهم، فثمة ما يعالج بالطرح الأكاديمي والعلمي بعيدا عن أي تحيز إيديولوجي أو عنصري ضد جنس بعينه، وهو ما تسعى إليه الدراسات النسوية ودراسات الجندر إضافة إلى كل البحوث ال ......
#الباحثة
#الجزائرية
#فيروز
#رشام
#الكتابة
#مقاومة
#نضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765979
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز حاورها حميد زناز تشغل فيروز رشام منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة البويرة بالجزائر، وهي متخصصة في قضايا الأدب والدراسات النقدية. وقد صدر لها: شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي: دراسة أجناسية لأدب نزار قباني، دار فضاءات، الأردن، ط01، 2016. تعد فيروز رشام من الجيل الجديد للكتاب في الجزائر، وهي باحثة وروائية تحظى كتبها بالاهتمام والاحترام في الوسط الأكاديمي والأدبي على المستوى العربي رغم قلة ما أصدرته من كتب إلى حد الآن (ثلاثة كتب والعديد من المقالات)، ولعلها من الأسماء القليلة التي تتسم كتاباتها بالنضج والعمق إضافة إلى التميز في الطرح والأسلوب. تكتب فيروز رشام عن قضايا المجتمع والثقافة بكثير من الجرأة والوعي خاصة ما تعلق بالمرأة، فقد أصدرت في 2017 رواية بعنوان "تشرفتُ برحيلك" تدور حول معاناة النساء خلال العشرية السوداء والتحولات المجتمعية الخطيرة التي حلت بالجزائر بعد انتشار الإرهاب والتطرف الديني بأشكاله المختلفة ما غير مسار البلد كاملا نحو مصير درامي، وهي الرواية التي لقيت ترحيبا نقديا واسعا والتي يمكن القول بأنها أفضل ما كتب عن العشرية السوداء وعن وضع المرأة في المجتمع الجزائري المعاصر. وقد أصدرت مؤخرا (سبتمبر 2021) كتاب بعنوان "تاريخ النساء الذي لم يُكتب بعد: دراسة حول الكتابة والجندر في الثقافة العربية"، وهي دراسة أكاديمية تناولت فيها أسباب تأخر النساء في مجال الكتابة في الثقافة العربية إلى غاية أواخر القرن التاسع عشر رغم شيوع التأليف منذ القرن السابع ميلادي، وحيثيات تهميش دورهن في التأريخ لأوطانهن وتجاهلهن في صياغة التاريخ المكتوب، فالذين تولوا كتابة التاريخ لم يذكروا النساء إلا في سياقات هامشية حتى بدى وكأنما لم يحققن شيئا مهمًا عبر الزمن وهو بالتأكيد مغالطة كبيرة، ومع أن الرجال قد أسهبوا في الكتابة عن المرأة وتكلموا باسمها ونيابة عنها لكنهم قدموها بشكل سلبي ومشوه واختزلوا وظيفتها في الجنس والإنجاب واتهموها بالخطيئة والفتنة ونقص العقل وبذلك تم تغييب عقلها والاستخفاف به واعتبرت غير قادرة على إنتاج المعرفة وهو تشويه يكشف عن حجم الجهل بطبيعة النساء سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية.في هذا الحوار تجيب الكاتبة عن بعض الأسئلة حول المرأة والكتابة والتاريخ وقضايا أخرى.لنبدأ بروايتك الجميلة "تشرفتُ برحيلك" التي صدرت منذ حوالي خمس سنوات والتي حللت فيها التحولات الثقافية والاجتماعية التي تسببت فيها العشرية السوداء، برأيك بعد عشرين سنة من تلك العشرية الدموية هل تعافت الجزائر منها؟للأسف لم تتعاف بعد، فما حدث قد خلخل البنى وغيّر طبيعة الأفراد ونمط حياتهم إلى غير رجعة، بل ويمكن القول إن نتائجها قد بدأت الآن في التجلي بوضوح على الصعيد السيكولوجي والثقافي وطبعا الاجتماعي. إن حجم الخراب الذي لحق بالبلد على جميع المستويات أفضع مما قد يوصف، ورغم ما تبدو عليه الحياة من استمرارية ومحاولة للنهوض من جديد غير أن الذاكرة الجمعية لم تشف بعد من الصدمة والجرح لا يزال مفتوحا، فقد تسببت تلك العشرية في انعراج مسار الحضارة والتقدم وإلى حد الآن لم نستطع إيجاد الطريق من جديد.كنا ننتظر صدور رواية جديدة بعد نجاح روايتك الأولى وإذا بك تصدرين دراسة أكاديمية، أي نوع من الكتابتين أنسب لطرح انشغالات النساء؟كلاهما ضروري ومهم، فثمة ما يعالج بالطرح الأكاديمي والعلمي بعيدا عن أي تحيز إيديولوجي أو عنصري ضد جنس بعينه، وهو ما تسعى إليه الدراسات النسوية ودراسات الجندر إضافة إلى كل البحوث ال ......
#الباحثة
#الجزائرية
#فيروز
#رشام
#الكتابة
#مقاومة
#نضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765979
الحوار المتمدن
حميد زناز - الباحثة الجزائرية فيروز رشام : الكتابة مقاومة و نضال من أجل المساواة