الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : وهل يجب وبالضرورة ان تكون البدائل حزبية ؟
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين معلوم ان عقلية الانا الحزبية الممزوجة بعقدة " التمثيل الشرعي الوحيد " مازالت تسود علاقات أحزاب طرفي الاستقطاب ، ففي حين كان المفترض ان يكون موضوع البحث في اجتماعات – أربيل - ، و – دهوك – وماتلتهما من لقاءات طوال الأعوام الماضية ، كرد سوريا ، وتوحيد حركتهم السياسية المنقسمة على بعضها ، وبحث قضاياهم ، وتامين مستقبلهم ، وتعزيز دورهم بالمعادلة الوطنية ، الا ان النقاشات ، والتجاذبات ، والمزايدات الكلامية بدأت في حقيقة الامر بكيفية تقاسم الحصص الحزبية في سلطة الامر الواقع ، وانتهت عند حدود سلطة الحزب الواحد التي لن تقبل القسمة حتى لو تقلصت مساحتها الجغرافية والبشرية الى حارة من احياء القامشلي . على مايبدو فان أحزاب طرفي الاستقطاب تنوي التحول من حركات سياسية ( معارضة ! ) الى أحزاب تقود السلطة ، ( اية سلطة ، وعلى أي أساس ، وكيف وأين ؟ ) ونحن في صفوف شعبنا لاعلم لنا بذلك وبهذه القفزة الطويلة في حرق المراحل ، تماما كما كان معارضو ( المجلس والائتلاف ) يحلمون بذلك ، ثم عرفوا متاخرين انهم كانوا في الوقت الضائع من احلام اليقظة ، وبالنتيجة ظهرت ( سلطات ) هنا وهناك لاتمثل الا نفسها ، وتحارب بالوكالة لمصلحة المانحين ، وبعضها لمصلحة نظامم الاستبداد . وحتى لايفهم كلامنا بعكس المرتجى نقول نعم لحكم الشعب وسلطته على كافة الأراضي السورية ، وقامت الثورة من اجل تحقيق ذلك ، ومن اجهض الثورة ،من العرب والكرد ، والمكونات الأخرى وساهم في اضعافها ، وحاربها بالفكر والسلاح ، لن يكون حاكما ، ولاممثلا شرعيا للسوريين ، ثم من من هذه الأحزاب ، والمجموعات مازالت ملتزمة بقضايا ، ومصالح السوريين وبينهم الكرد؟ ، ومن منها مازال على العهد ؟ . وكما يظهر فان هذه الأحزاب الكردية على عجلة من امرها لاستلام سلطة ما حتى لو كانت مؤقتة ، وشكلية ، وبالوكالة ومن ورق ، نعم كانها تعيش في الأوهام ، وتتجاهل الأوضاع السورية الاستثائية حيث مزقت الحرب النسيج الاجتماعي ، وحولت سوريا الى شبه مستعمرات ميليشياوية ، ومناطق نفوذ للقوى المحتلة الأجنبية ، ولكن ليس هذا مايريد ويطمح اليه الشعب السوري بكل مكوناته القومية ، والاجتماعية ، كما ان نفس هذه الأحزاب في برامجها ، ومواقفها السياسية ترفض تجزئة سوريا ، الى دويلات ، وسلطات مناطقية تحكمها أحزاب مسلحة ، واكثر من نصف سكانها مهاجرون ، ونازحون ، ولكنها مع ذلك تختلف مع بعضها من اجل حصة ما في مواقع سلطوية ما ، ويشكل هذا الخلاف العقبة الأولى والاساسية لاية تفاهمات فيما بينها . وهل سيكون – الانكسي – بديلا أفضل ل – تف دم - ؟ في زحمة التطورات الراهنة خصوصا مايتعلق بالتهديدات التركية لاجتياح جديد ، والخيارات المطروحة امام سلطة فرع – ب ك ك – السوري – ب ي د – ومن بينها الاندماج في مؤسسات النظام العسكرية ، والأمنية ، والمواجهة المشتركة لاي توغل تركي ، او الرضوخ لتنفيذ كافة الشروط المطلوبة تركيا ، وامريكيا ، وكل هذه الخيارات لن تكون لصالح – ب ي د – فحسب بل اقرب الى السقوط النهائي ، والخروج تماما من المعادلتين القومية ، والوطنية ، وللتذكير فقد كنا من أوائل المطالبين بعودة – ب ي د – الى الصف الوطني ، وفك الارتباط من مركز قنديل ، والانسحاب التنظيمي ، والفكري من – ب ك ك – ومراجعة الماضي ، والتخلي النهائي عن العمل العسكري ، ووقف عسكرة المجتمع ، والاعتراف بكل مااقترفه بحق الكرد ، والاعتذار للكرد أولا وللسوريين أيضا ، وقبول المشاركة في العمل الوطني الكردي السوري من خلال المؤتمر الكردي السوري الجامع ، وقبول نتائجه مسبقا . ليس من المستبعد ان يطمح المتنفذ ......
#وبالضرورة
#تكون
#البدائل
#حزبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761919