الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : حكاية صورة ومأساة شعب
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إن الصورة المرفقة مع البوست تلخص حكاية مأساة شعبنا الكردي مع نظام الملالي الإيراني حيث الإعدامات المتكررة وذلك منذ أن أستطاع رجال الدين في إيران ترسيخ حكمهم بعد اسقاط النظام الشاهنشاهي حيث أنقلبوا على كل الفئات والمكونات السياسية والمجتمعية الأخرى وضمنهم الكرد وباتوا يتعاملون مع تلك المكونات -وبالأخص الكرد منهم- بعقلية أمنية بوليسية تقف خلفها أيديولوجية عنصرية متشددة دينياً وقومياً وطائفياً مذهبياً.. وهكذا فإن القمع والاضطهاد يكون مضاعفاً لشعبنا في شرق كردستان حيث أي حراك سياسي يكون مصير الناشط الملاحقات الأمنية والإعدام وقد تابعنا خلال كل الفترة الماضية العشرات، بل المئات والآلاف من أحكام الإعدام بحق أبناء الكرد وباقي مكونات إيران بحيث لا يمر يوم وللأسف ولا تشهد ساحات إيران تنفيذاً لتلك العقوبة بحق مناضلي شعبنا الكردي في شرق كردستان.. أما حكاية الصورة ونقلاً عن موقع قناة العربية فهي كما يلي:(تعود تلك الصوورة لبدايات تأسيس النظام الإيراني وتنفيذه أحكام الإعدام في كردستان إيران، ردا على المطالبة بالحكم الذاتي ومعارضة الأكراد سياسات طهران في المناطق التي يسكنونها. وذكر الصحافي الكردي، “كاوه قرشي” أن الصورة التقطها المصور “جهانجير رزمي” وتعود لإعدام جماعي نفذ في مجموعة من المعارضين الأكراد في مطار مدينة سنندج عاصمة كردستان إيران بتاريخ 27 أغسطس 1979 ، ويظهر فيها المعارض الكردي “ناصر سل&#1740مي” بيد مكسورة وعيون معصوبة وإلى جانبه شقيقه ناهيد. وكانت مجلة “باري ماتش” الفرنسية نشرت الصورة في 21 سبتمبر 1979 تحت عنوان “الأكراد تحت النيران باسم الله”).ويضيف الموقع أيضاً؛ (وهناك مجموعة كبيرة من الصور الأخرى حول إعدامات كردستان التي نفذها “آية الله صادق خلخالي” حاكم شرعي محاكم الثورة، المعين في حينه من قبل المرشد المؤسس للنظام الإيراني “آية الله خميني” على خلفية الاشتباكات في كردستان، وتمت الإعدامات بعد محاكمات ميدانية لم تتجاوز الدقائق. كما ذكر الكاتب الفنزولي “کارول برونهابر” في كتابه “الشوق والموت في طموح كردستان لعبد الرحمن الكردي” نقلا عن الصحافي الفرنسي “ماکز کروا&#1740تز” الذي كان حينها في كردستان إيران: ” أن قوات الجيش والحرس الثوري كانت تسيطر على مدن كردستان وآية الله خلخالي يسير خلفها ويشكل محاكمة فورية وينفذ الإعدامات بسرعة”. وقال “إن (خلخالي) كان يحاكم الرجال والصبية الذين مر على اعتقالهم بضعة أيام وفي بعض الأحيان بضعة ساعات وينفذ فيهم أحكام الإعدام دون محاكمات عادلة بتهمة أنشطة ضد الثورة”).إن نظام إيران لا يقل وحشيةً عن أي نظام مستبد آخر، لكن ما يزيد في معاناة الشعوب الإيرانية الغير فارسية وعلى رأسهم الكرد هو الاضطهاد المذهبي إضافةً إلى الاضطهاد القومي والسياسي حيث يشكل الكرد السنة الغالبية السكانية في كردستان وهكذا فإن الاضطهاد الذي يمارس عليهم من قبل نظام الملالي في إيران هو اضطهاد مركب وللأسف حيث وبالرغم من كل هذا الضجيج الإعلامي الغربي وبالأخص الأمريكي ضد إيران، فإن القضية الكردية ما زالت مهمشة في هذا الجزء الكردستاني، بل لا تعاطف مع نشطاء الحراك السياسي لشعبنا في الدول الغربية ونادراً ما يحصل أحد كوادر الحركة الكردية على اللجوء السياسي في بلد أوربي حيث يتم ترحيلهم لإيران بحجة “عدم وجود مشاكل” أو صراع داخلي لكي يتم استقبال هؤلاء كلاجئين سياسيين وذلك على الرغم من ملاحقة ما تعرف ب”قوات الحرس الثوري (الباسدران)” للكثير من أولئك النشطاء والقادة في الدول الأوربية، بل اغتيال البعض منهم مثل الراحل؛ د. عبدالرحمن قاسملو في فيي ......
#حكاية
#صورة
#ومأساة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685128