علي المسعود : العودة الى البيت فيلم صيني يعري مرحلة عاصفة من تاريخ الصين
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود (العودة الى البيت ) فيلم صيني يعري مرحلة عاصفة من تاريخ الصينالسينما الصينية سينما عريقة بدأت مسيرتها منذ بدأت السينما، ولايزال قسم كبير منها مجهولا حتى الآن، ومن المؤكد حاجتنا إلى التعرف على جوانب مختلفة من السينما الصينية كبيرة وأساسية، وقليلة هي المعلومات النظرية والعملية المتوافرة عن هذه السينما العريقة ، تعرفت الصين إلى الفن السينمائي عام 1896 ، حيث عرضت الأفلام الهزلية القصيرة الفرنسية المنتجة للأخوين لوميير في أحد المقاهي في مدينة شنغهاي. وشهدت الصين إنتاج أول فيلم سينمائي تسجيلي عام 1905 في مدينة بكين، وأنتج أول فيلم طويل عام 1911 في شنغهاي. ومنذ أواخر العشرينات من هذا القرن كانت مدينة شنغهاي مركزا مهما لإنتاج الأفلام الصينية حيث ظهرت فيها أكثر من 20 شركة أنتجت عشرات الأفلام الروائية الصامتة، البوليسية والعاطفية. كانت هذه الأفلام بسيطة من حيث البناء السينمائي، ومع ذلك كانت بدايات لظهور صناعة السينما في الصين. وفي عام 1931 أنتجت الصين أول فيلم ناطق بعنوان مطربة الفراولة الحمراء ، يلخص انتكاسات ومأساة حياة مطربة فقيرة وسط مجتمع قاس وشرير. وفي عام 1932 أسس الحزب الشيوعي الصيني ما يسمى بفرقة سينمائية لتعمل تحت الأرض، وظهرت إلى حيز الوجود مجموعة من الأفلام السينمائية المتميزة منها ثلاث نساء معاصرات و أغنية صياد السمك و المرآة السحرية و على قارعة الطريق وغيرها. بتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949 فتحت صفحة جديدة في التاريخ الصيني، حيث توارثت الصين التقاليد الواقعية التي ميزت السينما من قبل فترة الثلاثينات والأربعينات، وتأسست على التوالي ثلاثة استديوهات في منطقة الشمال الشرقي وبكين وشنغهاي، حيث بدأت تصوير الأفلام الروائية بكميات كبيرة . منذ هذا التاريخ حتى عام 1965 أنتجت الصين 603 أفلام روائية و3300 فيلم قصير من الأنواع المختلفة. وفي عام 1959 أقامت وزارة الثقافة الصينية شهر الأفلام الجديدة إحياء للذكرى العاشرة لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وعرض في هذا الشهر تقريبا 38 فيلما من أنواع مختلفة وحققت الأفلام الروائية الشهرة وكان من أهمها لمسة شيوي و أنشودة الشباب و متجر أسرة لين و خمس أزهار ذهبية ، وتميزت هذه الأفلام بمستوى فني لافت للأنظار ، في ظل سياسة الانفتاح ازدهر التعاون السينمائي بين الصين والدول الأخرى، وأدى هذا الحوار السينمائي إلى تطور السينما الصينية شكلا وأسلوبا، وأدى ذلك مرة أخرى إلى خروج الأفلام الصينية بميزاتها الوطنية المتفردة إلى خارج الحدود . منذ الثمانينات ظهرت إلى حيز الوجود السينما الصينية الجديدة" أو الموجة الجديدة في السينما الصينية" التي أكدت وجودها عالميا وحصدت الجوائز في المهرجانات الدولية. ويمكن أن نلخص خصائص السينما الصينية الجديدة بأنها تتعامل مع التراث بمفهوم عصري وتتناول التاريخ بمنظور نقدي، كما طرحت بشجاعة العلاقة بين الرجل والمرأة ، وبين السلطة والفرد ، وتناولت موضوعات الحب والخيانة والصداقة والجنس بجرأة ، ولكن بأصالة وتمسك بالجذور من دون انغلاق ، بل انفتحت على الثقافة العالمية ، واستفادت من التراث الإنساني في الشعر والمسرح والفن التشكيلي والأدب. الأفلام الصينية عادة ما يكون لها نسق ووتيرة مختلفين عن الشكل الخطي الأكثر شعبية في هوليوود، ومن ثم فإن القصص الفريدة في الصين غير مألوفة في الغرب . وفي هذا الصدد، صرح منتج هوليود جيف موست لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن " الصين لديها أساطير وحكايات شعبية لا يعرف الغرب عنها شيئا ...هذه تقاليد ثقافية غنية ترغب الصين في تقاسمها ولكن يجب تعريف الجماهير الغ ......
#العودة
#البيت
#فيلم
#صيني
#يعري
#مرحلة
#عاصفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680515
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود (العودة الى البيت ) فيلم صيني يعري مرحلة عاصفة من تاريخ الصينالسينما الصينية سينما عريقة بدأت مسيرتها منذ بدأت السينما، ولايزال قسم كبير منها مجهولا حتى الآن، ومن المؤكد حاجتنا إلى التعرف على جوانب مختلفة من السينما الصينية كبيرة وأساسية، وقليلة هي المعلومات النظرية والعملية المتوافرة عن هذه السينما العريقة ، تعرفت الصين إلى الفن السينمائي عام 1896 ، حيث عرضت الأفلام الهزلية القصيرة الفرنسية المنتجة للأخوين لوميير في أحد المقاهي في مدينة شنغهاي. وشهدت الصين إنتاج أول فيلم سينمائي تسجيلي عام 1905 في مدينة بكين، وأنتج أول فيلم طويل عام 1911 في شنغهاي. ومنذ أواخر العشرينات من هذا القرن كانت مدينة شنغهاي مركزا مهما لإنتاج الأفلام الصينية حيث ظهرت فيها أكثر من 20 شركة أنتجت عشرات الأفلام الروائية الصامتة، البوليسية والعاطفية. كانت هذه الأفلام بسيطة من حيث البناء السينمائي، ومع ذلك كانت بدايات لظهور صناعة السينما في الصين. وفي عام 1931 أنتجت الصين أول فيلم ناطق بعنوان مطربة الفراولة الحمراء ، يلخص انتكاسات ومأساة حياة مطربة فقيرة وسط مجتمع قاس وشرير. وفي عام 1932 أسس الحزب الشيوعي الصيني ما يسمى بفرقة سينمائية لتعمل تحت الأرض، وظهرت إلى حيز الوجود مجموعة من الأفلام السينمائية المتميزة منها ثلاث نساء معاصرات و أغنية صياد السمك و المرآة السحرية و على قارعة الطريق وغيرها. بتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949 فتحت صفحة جديدة في التاريخ الصيني، حيث توارثت الصين التقاليد الواقعية التي ميزت السينما من قبل فترة الثلاثينات والأربعينات، وتأسست على التوالي ثلاثة استديوهات في منطقة الشمال الشرقي وبكين وشنغهاي، حيث بدأت تصوير الأفلام الروائية بكميات كبيرة . منذ هذا التاريخ حتى عام 1965 أنتجت الصين 603 أفلام روائية و3300 فيلم قصير من الأنواع المختلفة. وفي عام 1959 أقامت وزارة الثقافة الصينية شهر الأفلام الجديدة إحياء للذكرى العاشرة لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وعرض في هذا الشهر تقريبا 38 فيلما من أنواع مختلفة وحققت الأفلام الروائية الشهرة وكان من أهمها لمسة شيوي و أنشودة الشباب و متجر أسرة لين و خمس أزهار ذهبية ، وتميزت هذه الأفلام بمستوى فني لافت للأنظار ، في ظل سياسة الانفتاح ازدهر التعاون السينمائي بين الصين والدول الأخرى، وأدى هذا الحوار السينمائي إلى تطور السينما الصينية شكلا وأسلوبا، وأدى ذلك مرة أخرى إلى خروج الأفلام الصينية بميزاتها الوطنية المتفردة إلى خارج الحدود . منذ الثمانينات ظهرت إلى حيز الوجود السينما الصينية الجديدة" أو الموجة الجديدة في السينما الصينية" التي أكدت وجودها عالميا وحصدت الجوائز في المهرجانات الدولية. ويمكن أن نلخص خصائص السينما الصينية الجديدة بأنها تتعامل مع التراث بمفهوم عصري وتتناول التاريخ بمنظور نقدي، كما طرحت بشجاعة العلاقة بين الرجل والمرأة ، وبين السلطة والفرد ، وتناولت موضوعات الحب والخيانة والصداقة والجنس بجرأة ، ولكن بأصالة وتمسك بالجذور من دون انغلاق ، بل انفتحت على الثقافة العالمية ، واستفادت من التراث الإنساني في الشعر والمسرح والفن التشكيلي والأدب. الأفلام الصينية عادة ما يكون لها نسق ووتيرة مختلفين عن الشكل الخطي الأكثر شعبية في هوليوود، ومن ثم فإن القصص الفريدة في الصين غير مألوفة في الغرب . وفي هذا الصدد، صرح منتج هوليود جيف موست لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن " الصين لديها أساطير وحكايات شعبية لا يعرف الغرب عنها شيئا ...هذه تقاليد ثقافية غنية ترغب الصين في تقاسمها ولكن يجب تعريف الجماهير الغ ......
#العودة
#البيت
#فيلم
#صيني
#يعري
#مرحلة
#عاصفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680515
الحوار المتمدن
علي المسعود - (العودة الى البيت ) فيلم صيني يعري مرحلة عاصفة من تاريخ الصين
علي المسعود : فيلم -طهران تابو- يعري السلطة الدينية في إيران و نفاقها والسلطة القضائية و فسادها
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم "طهران تابو" يعري السلطة الدينية في إيران و نفاقها والسلطة القضائية و فسادها . على الرغم من أن الثورة الإيرانية قد نادت بالحرية والعدالة والمساواة ، تلك الثورة التي شاركت فيها النساء الواعيات فى المجتمع الإيرانى على نطاق واسع ، أملاً منهن فى المساواة والقضاء على الاضطهاد ، إلا أن وجهة النظر المتشددة التى تبناها النظام الاسلامي الجديد المنبثق عن الثورة قتلت تلك الاماني وهي مهدها ، حيث عززت التناقضات الداخلية فى المجتمع الإيرانى وعززت من سطوة المجتمع الذكورى فى البلاد ، الحقيقة إن تناقض هذه النظرة مع المكانة الواقعية للمرأة فى المجتمع ليست قضية مدنية أو أخلاقية فحسب ، بل هى أساس أكثر الصراعات الاجتماعية احتداماً فى تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، حيث أنها ألقت بظلالها على الدولة الجديدة فى إيران منذ نشأتها وحتى الآن ، وكانت علامة فارقة وغائرة التأثير فى تاريخها . ومن الممكن اعتبار السينما إحدى المجالات الواضحة لهذا الصراع . وفي الوقت الذي تأثرت فيه السينما الإيرانية بالقيود التي فرضتها الثورة الإسلامية ، لكن اللافت للنظر هوالحضور النسوي في السينما الإيرانية في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات سواء كممثلات أو مخرجات . وكان المخرجون يعلمون أن الحصول على تصاريح لأفلامهم مرهون بحضور نسائي خافت مُغلف بزي إسلامي كامل ، لكن اليوم لا يكاد يخلو فيلم إيراني من حضور نسائي وتؤدي أغلب الممثلات أدوارهنّ باحترافية على الرغم من القيود المفروضة عليهنّ، لا عُري في سينما هذه البلاد ومشاهد للجنس، ولا قبلات ، ولا حتى وجه امرأة تستطيع الكاميرا أن تقترب منه ، فالقانون يمنع اللقطة القريبة لوجه المرأة ، ومن الطبيعي حدوث ذالك في مجتمع كانت تُطرد المرأة فيه من وظائفها ، لم يكن هناك احتياج لرؤية نساء على الشاشة إلا في أدوار ثانوية ، أم صامتة أو زوجة غاضبة أو خادمة مثلًا ، لأنه في فترة ما بعد الثورة شهدت الحركة السينمائية تراجعًا كبيرًا ، بحيث اشتدّت على السينما رقابة وزارة الثقافة التي تَغيَّر اسمها بعد الثورة إلى (وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي) ومنعت وزارة الإرشاد حتى النظرات بين الممثل والممثلة لدرجة أن أول فيلم سينمائي يتناول قصة حب بعد الثورة ، (زهرات الأقحوان) والذي تم إنتاجه عام 1984، كانت تدور قصته حول حبيبين كلاهما أعمى! ، على الرغم من تلك القيود ، تمردت أفلام عديدة بشكل جريء وواضح على العادات القديمة ، وأصبح التمرد وإبراز الرغبات الجنسية مظاهر مميزة للأفلام الجديدة ، وكأن الأفلام لم تكن تركز إلا على قضايا النساء أو كل ما هو مثير للجدل ، وأصبحت السينما الإيرانية خلال الـ 30 عاماً التى أعقبت الثورة ، إحدى المجالات الهامة لنضال النساء على المستوى الاجتماعى، حيث عكست مجموعة من الأوضاع المتقلبة والمضطربة لهن . وبعبارة أخرى من الممكن تتبع تطور السينما الإيرانية من خلال مسيرة تطور تجسيد المرأة فيها فى إطار اللوائح الصارمة ، فبينما كان بعض المخرجين الإيرانيين المحافظين محاصرين فى القوالب السينمائية التقليدية ، تحدى أغلب السينمائيين الجدد القوالب القديمة ، وخاصة تابوه "المرأة المثالية"، وقاموا بتحطيمه . واحد من هؤلاء المخرج "علي سوزونده " الذي غادر وطنه في عام 1995 ليعيش في ألمانيا بعيدًا عن عائلته التي بقِيَت في إيران ، الذي تميز بفيلمه (طهران تابو) . مخرج الفيلم وفي مقابلة مع "هافينغتون بوست" قال : إنه يتساءل دائما لماذا الجنس من المحرمات الكبرى في إيران ، موضحا فكرة فيلمه ولدت بعد سماعه لمحادثة بين شابين على متن قطار في طهران يرون قصة لعا ......
#فيلم
#-طهران
#تابو-
#يعري
#السلطة
#الدينية
#إيران
#نفاقها
#والسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697152
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم "طهران تابو" يعري السلطة الدينية في إيران و نفاقها والسلطة القضائية و فسادها . على الرغم من أن الثورة الإيرانية قد نادت بالحرية والعدالة والمساواة ، تلك الثورة التي شاركت فيها النساء الواعيات فى المجتمع الإيرانى على نطاق واسع ، أملاً منهن فى المساواة والقضاء على الاضطهاد ، إلا أن وجهة النظر المتشددة التى تبناها النظام الاسلامي الجديد المنبثق عن الثورة قتلت تلك الاماني وهي مهدها ، حيث عززت التناقضات الداخلية فى المجتمع الإيرانى وعززت من سطوة المجتمع الذكورى فى البلاد ، الحقيقة إن تناقض هذه النظرة مع المكانة الواقعية للمرأة فى المجتمع ليست قضية مدنية أو أخلاقية فحسب ، بل هى أساس أكثر الصراعات الاجتماعية احتداماً فى تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، حيث أنها ألقت بظلالها على الدولة الجديدة فى إيران منذ نشأتها وحتى الآن ، وكانت علامة فارقة وغائرة التأثير فى تاريخها . ومن الممكن اعتبار السينما إحدى المجالات الواضحة لهذا الصراع . وفي الوقت الذي تأثرت فيه السينما الإيرانية بالقيود التي فرضتها الثورة الإسلامية ، لكن اللافت للنظر هوالحضور النسوي في السينما الإيرانية في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات سواء كممثلات أو مخرجات . وكان المخرجون يعلمون أن الحصول على تصاريح لأفلامهم مرهون بحضور نسائي خافت مُغلف بزي إسلامي كامل ، لكن اليوم لا يكاد يخلو فيلم إيراني من حضور نسائي وتؤدي أغلب الممثلات أدوارهنّ باحترافية على الرغم من القيود المفروضة عليهنّ، لا عُري في سينما هذه البلاد ومشاهد للجنس، ولا قبلات ، ولا حتى وجه امرأة تستطيع الكاميرا أن تقترب منه ، فالقانون يمنع اللقطة القريبة لوجه المرأة ، ومن الطبيعي حدوث ذالك في مجتمع كانت تُطرد المرأة فيه من وظائفها ، لم يكن هناك احتياج لرؤية نساء على الشاشة إلا في أدوار ثانوية ، أم صامتة أو زوجة غاضبة أو خادمة مثلًا ، لأنه في فترة ما بعد الثورة شهدت الحركة السينمائية تراجعًا كبيرًا ، بحيث اشتدّت على السينما رقابة وزارة الثقافة التي تَغيَّر اسمها بعد الثورة إلى (وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي) ومنعت وزارة الإرشاد حتى النظرات بين الممثل والممثلة لدرجة أن أول فيلم سينمائي يتناول قصة حب بعد الثورة ، (زهرات الأقحوان) والذي تم إنتاجه عام 1984، كانت تدور قصته حول حبيبين كلاهما أعمى! ، على الرغم من تلك القيود ، تمردت أفلام عديدة بشكل جريء وواضح على العادات القديمة ، وأصبح التمرد وإبراز الرغبات الجنسية مظاهر مميزة للأفلام الجديدة ، وكأن الأفلام لم تكن تركز إلا على قضايا النساء أو كل ما هو مثير للجدل ، وأصبحت السينما الإيرانية خلال الـ 30 عاماً التى أعقبت الثورة ، إحدى المجالات الهامة لنضال النساء على المستوى الاجتماعى، حيث عكست مجموعة من الأوضاع المتقلبة والمضطربة لهن . وبعبارة أخرى من الممكن تتبع تطور السينما الإيرانية من خلال مسيرة تطور تجسيد المرأة فيها فى إطار اللوائح الصارمة ، فبينما كان بعض المخرجين الإيرانيين المحافظين محاصرين فى القوالب السينمائية التقليدية ، تحدى أغلب السينمائيين الجدد القوالب القديمة ، وخاصة تابوه "المرأة المثالية"، وقاموا بتحطيمه . واحد من هؤلاء المخرج "علي سوزونده " الذي غادر وطنه في عام 1995 ليعيش في ألمانيا بعيدًا عن عائلته التي بقِيَت في إيران ، الذي تميز بفيلمه (طهران تابو) . مخرج الفيلم وفي مقابلة مع "هافينغتون بوست" قال : إنه يتساءل دائما لماذا الجنس من المحرمات الكبرى في إيران ، موضحا فكرة فيلمه ولدت بعد سماعه لمحادثة بين شابين على متن قطار في طهران يرون قصة لعا ......
#فيلم
#-طهران
#تابو-
#يعري
#السلطة
#الدينية
#إيران
#نفاقها
#والسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697152
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم -طهران تابو- يعري السلطة الدينية في إيران و نفاقها والسلطة القضائية و فسادها
محمد المحفوظ : “في الوقت المحدّد” يعرّي الرأسمالية المتوحشة
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحفوظ من بين الأفلام المدهشة التي انتجتها هوليوود والتي فضحت الرأسمالية الجشعة على مدى عقود يبرز فيلم “في الوقت المحدد” (in time ) الذي انتج في عام 2011.لا يكتفي الفيلم باتهام الرأسمالية بالجشع والنهب واستغلال الفقراء، بل أن من يتعمق في موضوع الفيلم يجد إعلانا صريحاً بالحرب على موجة الرأسمالية المتوحشة، وكأنّه يقول” إن على المنهوبين أن يردوا على السرقة بسرقة مضادة “. المعروف لدى الجميع انّ الرأسمالية نظام بلا أخلاق وبلا روح أو هدف. هذا ما أكدّ عليه أغلبية الفلاسفة والمنظرين.ويضرب أحد الباحثين في الرأسمالية مثلاً في هذا الصدد بأنّه عندما يختلف احد العاملين في منشأة رأسمالية مع ربّ عمله ويتصاعد الموقف فيقول له رب العمل وقد أعيته حيلة الإقناع: “ما أقوله هو الصواب. أنا رب العمل”، فيجيبه الخبير: “يا سيدي أنا لا اعترض على كونك رب العمل بأي شكل من الأشكال. نعم انت ربّ العمل ولن أفعل أنا إلاّ ما تقرره أنت. أنا ملزم بطاعتك ما دمت مستمراً في العمل معك، لكن ان تلزمني بالإقرار بصواب رأيك وانا مقتنع بأنّك على خطأ هذا ما يتجاوز حقوقك وامكاناتك إن أبقيتني في منشأتك لكنيّ سأبقي على قناعتي بأنّك مخطئ” .الخلاصة من هذا الموقف أنّ الرأسمالية بكونها مذهباً غير اخلاقيّ فإنها لا تسمح للآخر بأبداء وجهة نظره مهما كانت صائبة وهو دائماً على خطأ ومن حق الرأسمالي أن يسحقه.المرعب في فكرة الفيلم هو استعمال العمر في التعاملات المادية بدلا من المال بمعني انهم عندما يريدون الحصول على متطلبات الحياة اليومية يقومون بالسداد عن طريق الوقت المتبقي من أعمارهم الموجود علي ذراعهم.يتخيّل فيلم “في الوقت المحدّد” أنّ الانسان ينتهي عمره في الخامسة والعشرين، فإذا رغب أن يعيش فوق هذا العمر عليه، أن يشتري عمراً ووقتاً اضافياً بالدقائق والساعات والأيام والشهور والسنوات والقرون لو استطاع!إنّ فكرة الفيلم تندرج في إطار الخيال العلميّ، اذ يتصور المؤلف اّنّ الصراع بين بني البشر بدلاً أن يكون حول ثروة المال كما يحصل الآن، إلى الصراع على الوقت ويصبح الشعار الرأسمالي إلى: الوقت يساوي المال. وطبقا لهذا فإنّ الرأسمالية لن تسرق أقوات الفقراء وتمتص دمهم حتى آخر قطرة، بل تتحول الى وضع حدٍ لأعمارهم بحيث لا تتعدى ال 25 فقط .الفيلم يصوّر الفوارق بين طبقتي الأثرياء والفقراء على الشكل التالي. انّ الاثرياء هم من يمتلكون أعماراً تقدّر بالآلاف من السنين، أما ابناء الطبقات الفقيرة فإنّ اعمارهم لا يتجاوز الخمس والعشرين ومن هنا ينشأ الصراع للحصول على سنوات اضافية. المعنى الأعمق الذي ينبه إليه موضوع الفيلم هو انّ الاثرياء انّما حصلوا على هذه السنوات بسرقة الفقراء كما تتم سرقة جهدهم وعرقهم واجورهم.وفجأةً يظهر البطل “ويل” الذي يحاول أن يعيد للفقراء شيئاً من حقوقهم المسروقة. وبالمصادفة يلتقي احد الأثرياء المتخمين من (ثروة الوقت) الذّي يهب كل (ثروته من الوقت) إلى هذا الشاب المناضل ويقرر الرجل الثري الانتحار، ويرفع الشاب المناضل شعار انّ سرقة الشيئي المسروق ليس بسرقة. ويعلّق أحد النقاد السينمائيين بالقول لو قدم هذا الفيلم في بداية الخمسينيات من القرن العشرين في عز سطوة المكارثية لأتهم مخرجه صراحة بالشيوعية وكان سيجلس في منزله جرّاء هذا الاتهام. ......
#الوقت
#المحدّد”
#يعرّي
#الرأسمالية
#المتوحشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704421
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحفوظ من بين الأفلام المدهشة التي انتجتها هوليوود والتي فضحت الرأسمالية الجشعة على مدى عقود يبرز فيلم “في الوقت المحدد” (in time ) الذي انتج في عام 2011.لا يكتفي الفيلم باتهام الرأسمالية بالجشع والنهب واستغلال الفقراء، بل أن من يتعمق في موضوع الفيلم يجد إعلانا صريحاً بالحرب على موجة الرأسمالية المتوحشة، وكأنّه يقول” إن على المنهوبين أن يردوا على السرقة بسرقة مضادة “. المعروف لدى الجميع انّ الرأسمالية نظام بلا أخلاق وبلا روح أو هدف. هذا ما أكدّ عليه أغلبية الفلاسفة والمنظرين.ويضرب أحد الباحثين في الرأسمالية مثلاً في هذا الصدد بأنّه عندما يختلف احد العاملين في منشأة رأسمالية مع ربّ عمله ويتصاعد الموقف فيقول له رب العمل وقد أعيته حيلة الإقناع: “ما أقوله هو الصواب. أنا رب العمل”، فيجيبه الخبير: “يا سيدي أنا لا اعترض على كونك رب العمل بأي شكل من الأشكال. نعم انت ربّ العمل ولن أفعل أنا إلاّ ما تقرره أنت. أنا ملزم بطاعتك ما دمت مستمراً في العمل معك، لكن ان تلزمني بالإقرار بصواب رأيك وانا مقتنع بأنّك على خطأ هذا ما يتجاوز حقوقك وامكاناتك إن أبقيتني في منشأتك لكنيّ سأبقي على قناعتي بأنّك مخطئ” .الخلاصة من هذا الموقف أنّ الرأسمالية بكونها مذهباً غير اخلاقيّ فإنها لا تسمح للآخر بأبداء وجهة نظره مهما كانت صائبة وهو دائماً على خطأ ومن حق الرأسمالي أن يسحقه.المرعب في فكرة الفيلم هو استعمال العمر في التعاملات المادية بدلا من المال بمعني انهم عندما يريدون الحصول على متطلبات الحياة اليومية يقومون بالسداد عن طريق الوقت المتبقي من أعمارهم الموجود علي ذراعهم.يتخيّل فيلم “في الوقت المحدّد” أنّ الانسان ينتهي عمره في الخامسة والعشرين، فإذا رغب أن يعيش فوق هذا العمر عليه، أن يشتري عمراً ووقتاً اضافياً بالدقائق والساعات والأيام والشهور والسنوات والقرون لو استطاع!إنّ فكرة الفيلم تندرج في إطار الخيال العلميّ، اذ يتصور المؤلف اّنّ الصراع بين بني البشر بدلاً أن يكون حول ثروة المال كما يحصل الآن، إلى الصراع على الوقت ويصبح الشعار الرأسمالي إلى: الوقت يساوي المال. وطبقا لهذا فإنّ الرأسمالية لن تسرق أقوات الفقراء وتمتص دمهم حتى آخر قطرة، بل تتحول الى وضع حدٍ لأعمارهم بحيث لا تتعدى ال 25 فقط .الفيلم يصوّر الفوارق بين طبقتي الأثرياء والفقراء على الشكل التالي. انّ الاثرياء هم من يمتلكون أعماراً تقدّر بالآلاف من السنين، أما ابناء الطبقات الفقيرة فإنّ اعمارهم لا يتجاوز الخمس والعشرين ومن هنا ينشأ الصراع للحصول على سنوات اضافية. المعنى الأعمق الذي ينبه إليه موضوع الفيلم هو انّ الاثرياء انّما حصلوا على هذه السنوات بسرقة الفقراء كما تتم سرقة جهدهم وعرقهم واجورهم.وفجأةً يظهر البطل “ويل” الذي يحاول أن يعيد للفقراء شيئاً من حقوقهم المسروقة. وبالمصادفة يلتقي احد الأثرياء المتخمين من (ثروة الوقت) الذّي يهب كل (ثروته من الوقت) إلى هذا الشاب المناضل ويقرر الرجل الثري الانتحار، ويرفع الشاب المناضل شعار انّ سرقة الشيئي المسروق ليس بسرقة. ويعلّق أحد النقاد السينمائيين بالقول لو قدم هذا الفيلم في بداية الخمسينيات من القرن العشرين في عز سطوة المكارثية لأتهم مخرجه صراحة بالشيوعية وكان سيجلس في منزله جرّاء هذا الاتهام. ......
#الوقت
#المحدّد”
#يعرّي
#الرأسمالية
#المتوحشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704421
الحوار المتمدن
محمد المحفوظ - “في الوقت المحدّد” يعرّي الرأسمالية المتوحشة
تامر خرمه : الانهيار المرجح لإيفرغراند يُعرّي الرأسمالية الصينية
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه مجموعة إيفرغراند باتت على حافة الإفلاس. هذا النبأ يسافر حول العالم، ويهز أسواق البورصة. لا شك في أن إيفرغراند، التي يقع مقرها الرئيسي في شنجن، جنوب الصين، تمتلك ثاني أكبر شركة عقارية في البلاد، إضافة إلى أعمال أخرى، كمصنع للسيارات الكهربائية، وفريق كرة القدم، مع نحو 200,000 موظف مباشر، حيث توفر 3.8 مليون وظيفة سنويا، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت. بقلم ماركوس مارجريدو_ 24 أيلول 2021 على أية حال، على الشركة ديون تتجاوز الـ 300 مليار دولار للمؤسسات المالية في البلاد، وهي تعاني من تباطؤ مبيعات مجمعاتها السكنية. أسهمها انخفضت بنسبة 75٪-;- خلال العام، و 12٪-;- منها يوم الإعلان عن الصعوبات المالية (14/ أيلول). مالك الشركة ورئيسها التنفيذي، شو شيايين، أحد أكثر الرجال ثراء في الصين، قدم استقالته. فرع الإنشاءات التابع لإيفرغراند يضم 800 مشروع غير مكتمل، ما يضيف نحو 1.6 مليون شقة قد تم بيعها بالفعل.هذا العدد الهائل من الإنشاءات غير المكتملة ناجم عن النموذج الاستثماري للشركة، المشابه للكثير من شركات الإنشاءات البرازيلية، مثل شركة “إم آر في”. إنها تقوم بإجراءات البيع المسبق قبل بدء العمل، وبالأموال التي تحصل عليها، تشرع في أعمال أخرى قبل البيع أيضا، إضافة إلى استخدام هذه الأسهم لتقديم قروض بنكية وجذب المستثمرين. اليوم لدى إيفرغراند ما يكفي من الأراضي لإيواء سكان البرتغال بأكملهم.مخطط التوسع “اللانهائي” هذا يعمل عندما يكون الاقتصاد مزدهرا. كان هذا ما حدث. بدأت الصين عملية تحضر متسارعة في التسعينيات. بأغلبية من الفلاحين، بات 60٪-;- من سكانها يعيشون في المدن بحلول العام 2020. وقد تسبب هذا في نمو هائل في القطاع. تقييم العقارات ارتفع إلى مستويات عالية، ما جعل هذه الأعمال مستهدفة من قبل وكلاء المضاربة المالية. منذ العام 2015، ارتفعت أسعار العقارات بأكثر من 50٪-;- في كبرى مدن الصين. وفي ذات الوقت، انخفض متوسط مساحة المنازل الجديدة إلى 23 مترا مربعا للفرد، وهو ما يزيد قليلا عن حجم غرفة فندق نمطية.لكن يبدو أن هذا التوسع قد وصل إلى نهايته، وانفجر “مخطط بونزي” الخاص بإيفرغراند. هناك تباطؤ في سوق العقارات. حتى بوجود خصم بنسبة 30٪-;- على شققها، لم تتمكن إيفرغراند من زيادة مبيعاتها، وشهدت انخفاضا بنسبة 25٪-;- في مبيعات آب مقارنة بالعام الماضي. المؤسسة الوطنية للتمويل والتنمية، وهي شركة استشارية في بكين، قالت إن طفرة الإسكان “أظهرت علامات على نقطة تحول”، منوهة بضعف الطلب وتباطؤ المبيعات. أزمة في سوق الإسكان أم أزمة اقتصاد؟ هذا هو السؤال الكبير على المحك. تذكر أن الأزمة الاقتصادية للعام 2008 بدأت في الولايات المتحدة نتيجة الأزمة في سوق العقارات، ما جر البنوك الكبرى إلى الهاوية، وحتى الشركات المنتجة كجنرال موتورز. الأزمة الصينية ليست مختلفة. أسعار مرتفعة، وإضفاء الطابع المالي على الأصول العقارية، وأسواق الظل حيث يتم تداول أسهم مماثلة لسندات الرهن العقاري الشهيرة (الأوراق المالية التي تدفع فائدة عالية، ولكن مع مخاطر عالية)، والقروض الكبيرة التي تقدمها البنوك لشركات المقاولات مع عدم وجود آفاق للعائد، وكذلك استحالة الدفع للمستثمرين الذين يحاولون استرداد أسهمهم، وكثيرون منهم هم موظفون في إيفرغراند، والذين أرغموا على الاستثمار في الشركة تحت تهديد عدم تلقي مكافآتهم في حال لم يفعلوا ذلك.قطاع العقارات يمثل 13٪-;- من الاقتصاد الصيني، و28٪-;- من إجمالي القروض المصرفية. لذا، فإن انخفاض ......
#الانهيار
#المرجح
#لإيفرغراند
#يُعرّي
#الرأسمالية
#الصينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733499
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه مجموعة إيفرغراند باتت على حافة الإفلاس. هذا النبأ يسافر حول العالم، ويهز أسواق البورصة. لا شك في أن إيفرغراند، التي يقع مقرها الرئيسي في شنجن، جنوب الصين، تمتلك ثاني أكبر شركة عقارية في البلاد، إضافة إلى أعمال أخرى، كمصنع للسيارات الكهربائية، وفريق كرة القدم، مع نحو 200,000 موظف مباشر، حيث توفر 3.8 مليون وظيفة سنويا، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت. بقلم ماركوس مارجريدو_ 24 أيلول 2021 على أية حال، على الشركة ديون تتجاوز الـ 300 مليار دولار للمؤسسات المالية في البلاد، وهي تعاني من تباطؤ مبيعات مجمعاتها السكنية. أسهمها انخفضت بنسبة 75٪-;- خلال العام، و 12٪-;- منها يوم الإعلان عن الصعوبات المالية (14/ أيلول). مالك الشركة ورئيسها التنفيذي، شو شيايين، أحد أكثر الرجال ثراء في الصين، قدم استقالته. فرع الإنشاءات التابع لإيفرغراند يضم 800 مشروع غير مكتمل، ما يضيف نحو 1.6 مليون شقة قد تم بيعها بالفعل.هذا العدد الهائل من الإنشاءات غير المكتملة ناجم عن النموذج الاستثماري للشركة، المشابه للكثير من شركات الإنشاءات البرازيلية، مثل شركة “إم آر في”. إنها تقوم بإجراءات البيع المسبق قبل بدء العمل، وبالأموال التي تحصل عليها، تشرع في أعمال أخرى قبل البيع أيضا، إضافة إلى استخدام هذه الأسهم لتقديم قروض بنكية وجذب المستثمرين. اليوم لدى إيفرغراند ما يكفي من الأراضي لإيواء سكان البرتغال بأكملهم.مخطط التوسع “اللانهائي” هذا يعمل عندما يكون الاقتصاد مزدهرا. كان هذا ما حدث. بدأت الصين عملية تحضر متسارعة في التسعينيات. بأغلبية من الفلاحين، بات 60٪-;- من سكانها يعيشون في المدن بحلول العام 2020. وقد تسبب هذا في نمو هائل في القطاع. تقييم العقارات ارتفع إلى مستويات عالية، ما جعل هذه الأعمال مستهدفة من قبل وكلاء المضاربة المالية. منذ العام 2015، ارتفعت أسعار العقارات بأكثر من 50٪-;- في كبرى مدن الصين. وفي ذات الوقت، انخفض متوسط مساحة المنازل الجديدة إلى 23 مترا مربعا للفرد، وهو ما يزيد قليلا عن حجم غرفة فندق نمطية.لكن يبدو أن هذا التوسع قد وصل إلى نهايته، وانفجر “مخطط بونزي” الخاص بإيفرغراند. هناك تباطؤ في سوق العقارات. حتى بوجود خصم بنسبة 30٪-;- على شققها، لم تتمكن إيفرغراند من زيادة مبيعاتها، وشهدت انخفاضا بنسبة 25٪-;- في مبيعات آب مقارنة بالعام الماضي. المؤسسة الوطنية للتمويل والتنمية، وهي شركة استشارية في بكين، قالت إن طفرة الإسكان “أظهرت علامات على نقطة تحول”، منوهة بضعف الطلب وتباطؤ المبيعات. أزمة في سوق الإسكان أم أزمة اقتصاد؟ هذا هو السؤال الكبير على المحك. تذكر أن الأزمة الاقتصادية للعام 2008 بدأت في الولايات المتحدة نتيجة الأزمة في سوق العقارات، ما جر البنوك الكبرى إلى الهاوية، وحتى الشركات المنتجة كجنرال موتورز. الأزمة الصينية ليست مختلفة. أسعار مرتفعة، وإضفاء الطابع المالي على الأصول العقارية، وأسواق الظل حيث يتم تداول أسهم مماثلة لسندات الرهن العقاري الشهيرة (الأوراق المالية التي تدفع فائدة عالية، ولكن مع مخاطر عالية)، والقروض الكبيرة التي تقدمها البنوك لشركات المقاولات مع عدم وجود آفاق للعائد، وكذلك استحالة الدفع للمستثمرين الذين يحاولون استرداد أسهمهم، وكثيرون منهم هم موظفون في إيفرغراند، والذين أرغموا على الاستثمار في الشركة تحت تهديد عدم تلقي مكافآتهم في حال لم يفعلوا ذلك.قطاع العقارات يمثل 13٪-;- من الاقتصاد الصيني، و28٪-;- من إجمالي القروض المصرفية. لذا، فإن انخفاض ......
#الانهيار
#المرجح
#لإيفرغراند
#يُعرّي
#الرأسمالية
#الصينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733499
الحوار المتمدن
تامر خرمه - الانهيار المرجح لإيفرغراند يُعرّي الرأسمالية الصينية
إدريس سالم : «لأنك استثناء»: حينما يعرّي الشعر الواقع السامّ رومانطيقياً
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم يقول فرويد: «إن الشعراء والروائيين هم أعزّ حلفائنا، وينبغي أن نقدّر شهادتهم أحسن تقدير؛ لأنهم يعرفون أشياء بين السماء والأرض لم تتمكّن بعد حكمتنا المدرسية من الحلم بها، فهم في معرفة النفس شيوخنا، نحن الناس العاديون، لأنهم يرتوون من منابع لم يتمكّن العلم بعد من بلوغها».في ديوان «لأنك استثناء»، الصادر عام 2021م، عن دار ببلومانيا، للنشر والتوزيع في مصر، تجمع الشاعرة الكردية، سلمى جمو، شعراً روحياً نفسياً معلَّقاً بين السماء والأرض، بالتحليل النفسي، فهي ولكونها مختصّة في الإرشاد النفسي، فقد تطرّقت وأجادتِ الوصف بمفهومه الدقيق إلى قراءة المجتمع الشرقي (كُرداً وعرباً)، والتعمّق بعيداً في أمراضه المخيفة والمستفحلة أكثر فأكثر، من خلال حوار العقل مع لبّ الشعور، بوجود كيمياء واضحة ولاذعة أثناء تبنّيها، لأيّ فكرة مع مشاعرها، ورفضها لتفكيك الإنسان إلى فكر أو شعور، منفصلين، إلا أنها ومن خلال دائرة المعنى والدلالة، تحاول كسر المحجور، على تلك التربية والثقافة الاجتماعية، المكبوتة والمقفولة والمغلوقة، سواء في لسان الوعي أو اللاوعي.هي قد وهبت نفسها من خلال ذاك التحليل، على قراءة لغة الأعراض، لتلك الأمراض والاضطرابات النفسية، كشيزوفرينيا والسادية والبيدوفيليا والبارانويا والتحرّش الجنسي والعلاقة التراجيدية بين الرجل والمرأة، فهي مثلاً في قصيدة «شيزوفرينيا الكون» تضعنا في مواجهة حقيقية مع الفصَامية التي أصابتنا، وأصابت مجتمعاتنا على نحو آخر، وجعلتنا نُصاب بجنون العظمة، حتى باتت الفواجع والمصائب تدخل أدقّ وأبسط تفاصيل حياتنا، لتحاول بها تحطيم أقفال نصّها والغوص في سراديبها وسراديب ذاتها المنهكة بها، فتقول:فاءٌ وميمٌفواجعُ باتتْ تحتلُّ أدمغَتنا وواقعَناحتى أصبحْنا كالمدمنينلا نُجيدُ غير النحيبِ حرفةًمآسٍ نتشرّبُها كلّما حاصرَنا عطشُ التمرّد.قد يواجه القارئ مستوى عالياً من الموضوعات والقضايا الجدلية المثيرة مجتمعياً في هذا الكتاب الشعري، فالكثير منهم قد يمنع أو يعارض محتوى هكذا كتب من التداول، وأخذ مساحات أبعد إلى المطلوب؛ لجرأة الطرح وتمرّد الفكرة واللغة على الصعيد النفسي والاجتماعي والجنسي، والتشبيهات السهلة الممتنعة خيالاً وتصويراً ولغةً، لكنها وبكتابها وكِتاباتها دعوة صريحة ومطلقة (أقصد بها فكر الشاعرة)، للتحرّر من «الخوف من التحرّر»، للتحرّر من «التخلّص من الأفكار والمعتقدات»، التي تعيق ولا تنمّي، أو تطوّر العقل والجسد معاً، فتقول في «شجرةُ الخطيئة»:ظلالُك تبسطُهالِتقي الحيارى قيظَ التيهفاكهتُك الشهيّةُفاكهةُ الخطيئةِ هيتُلقي بمَن يتناولُهامن سبع سماواتِ الأعرافِ والنمطيّةإلى أرض التهميش.شجرةُ بختٍ أنتيتهافتُ عليك المتهافتون؛ للخلاصيعلّقون عليك تمائمَ النجاةفطُوبى لكرمزيّة التمرّدأبديّة الانتفاضة.أن تحلّل وجعك، أن تحلّل ذاتك، أن تنتقد وتواجه عواصفك الراسية في بدنك ومساحات روحك بصمت، يعني أنك تمارس لغة الصمت، فالصمت لغتنا الأمّ، وجمو وجدت نفسها مدعوّة إلى تعلّم لغات عديدة، منها لغة الصمت، لغة الكشف عن المستور وفضح الأرواح الفاسدة، وكأنها هي مَن تعاني، وبالتالي أصبحت ضحية، أو أن هناك مَن كان عزيزاً عليها، فعانت، وبها عانت وتعاني، فأصبحت سنداً لها ولو من خلال قلمها، إلا أن الحقيقة هي أنها أو أنهم كانوا صغاراً أبرياء، فشُوّهت براءتهم بلغة القرف والشهوة، فينهض سؤال من تحت أنقاض الحالة أو القضية التي نحن بصددها، أقصد هنا وبشكل مباشر «قضية التحرّش واشتهاء الأطفال جنسي ......
#«لأنك
#استثناء»:
#حينما
#يعرّي
#الشعر
#الواقع
#السامّ
#رومانطيقياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764794
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم يقول فرويد: «إن الشعراء والروائيين هم أعزّ حلفائنا، وينبغي أن نقدّر شهادتهم أحسن تقدير؛ لأنهم يعرفون أشياء بين السماء والأرض لم تتمكّن بعد حكمتنا المدرسية من الحلم بها، فهم في معرفة النفس شيوخنا، نحن الناس العاديون، لأنهم يرتوون من منابع لم يتمكّن العلم بعد من بلوغها».في ديوان «لأنك استثناء»، الصادر عام 2021م، عن دار ببلومانيا، للنشر والتوزيع في مصر، تجمع الشاعرة الكردية، سلمى جمو، شعراً روحياً نفسياً معلَّقاً بين السماء والأرض، بالتحليل النفسي، فهي ولكونها مختصّة في الإرشاد النفسي، فقد تطرّقت وأجادتِ الوصف بمفهومه الدقيق إلى قراءة المجتمع الشرقي (كُرداً وعرباً)، والتعمّق بعيداً في أمراضه المخيفة والمستفحلة أكثر فأكثر، من خلال حوار العقل مع لبّ الشعور، بوجود كيمياء واضحة ولاذعة أثناء تبنّيها، لأيّ فكرة مع مشاعرها، ورفضها لتفكيك الإنسان إلى فكر أو شعور، منفصلين، إلا أنها ومن خلال دائرة المعنى والدلالة، تحاول كسر المحجور، على تلك التربية والثقافة الاجتماعية، المكبوتة والمقفولة والمغلوقة، سواء في لسان الوعي أو اللاوعي.هي قد وهبت نفسها من خلال ذاك التحليل، على قراءة لغة الأعراض، لتلك الأمراض والاضطرابات النفسية، كشيزوفرينيا والسادية والبيدوفيليا والبارانويا والتحرّش الجنسي والعلاقة التراجيدية بين الرجل والمرأة، فهي مثلاً في قصيدة «شيزوفرينيا الكون» تضعنا في مواجهة حقيقية مع الفصَامية التي أصابتنا، وأصابت مجتمعاتنا على نحو آخر، وجعلتنا نُصاب بجنون العظمة، حتى باتت الفواجع والمصائب تدخل أدقّ وأبسط تفاصيل حياتنا، لتحاول بها تحطيم أقفال نصّها والغوص في سراديبها وسراديب ذاتها المنهكة بها، فتقول:فاءٌ وميمٌفواجعُ باتتْ تحتلُّ أدمغَتنا وواقعَناحتى أصبحْنا كالمدمنينلا نُجيدُ غير النحيبِ حرفةًمآسٍ نتشرّبُها كلّما حاصرَنا عطشُ التمرّد.قد يواجه القارئ مستوى عالياً من الموضوعات والقضايا الجدلية المثيرة مجتمعياً في هذا الكتاب الشعري، فالكثير منهم قد يمنع أو يعارض محتوى هكذا كتب من التداول، وأخذ مساحات أبعد إلى المطلوب؛ لجرأة الطرح وتمرّد الفكرة واللغة على الصعيد النفسي والاجتماعي والجنسي، والتشبيهات السهلة الممتنعة خيالاً وتصويراً ولغةً، لكنها وبكتابها وكِتاباتها دعوة صريحة ومطلقة (أقصد بها فكر الشاعرة)، للتحرّر من «الخوف من التحرّر»، للتحرّر من «التخلّص من الأفكار والمعتقدات»، التي تعيق ولا تنمّي، أو تطوّر العقل والجسد معاً، فتقول في «شجرةُ الخطيئة»:ظلالُك تبسطُهالِتقي الحيارى قيظَ التيهفاكهتُك الشهيّةُفاكهةُ الخطيئةِ هيتُلقي بمَن يتناولُهامن سبع سماواتِ الأعرافِ والنمطيّةإلى أرض التهميش.شجرةُ بختٍ أنتيتهافتُ عليك المتهافتون؛ للخلاصيعلّقون عليك تمائمَ النجاةفطُوبى لكرمزيّة التمرّدأبديّة الانتفاضة.أن تحلّل وجعك، أن تحلّل ذاتك، أن تنتقد وتواجه عواصفك الراسية في بدنك ومساحات روحك بصمت، يعني أنك تمارس لغة الصمت، فالصمت لغتنا الأمّ، وجمو وجدت نفسها مدعوّة إلى تعلّم لغات عديدة، منها لغة الصمت، لغة الكشف عن المستور وفضح الأرواح الفاسدة، وكأنها هي مَن تعاني، وبالتالي أصبحت ضحية، أو أن هناك مَن كان عزيزاً عليها، فعانت، وبها عانت وتعاني، فأصبحت سنداً لها ولو من خلال قلمها، إلا أن الحقيقة هي أنها أو أنهم كانوا صغاراً أبرياء، فشُوّهت براءتهم بلغة القرف والشهوة، فينهض سؤال من تحت أنقاض الحالة أو القضية التي نحن بصددها، أقصد هنا وبشكل مباشر «قضية التحرّش واشتهاء الأطفال جنسي ......
#«لأنك
#استثناء»:
#حينما
#يعرّي
#الشعر
#الواقع
#السامّ
#رومانطيقياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764794
الحوار المتمدن
إدريس سالم - «لأنك استثناء»: حينما يعرّي الشعر الواقع السامّ رومانطيقياً