الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شجاع الصفدي : حادثة فرنسا وميزان الوعي
#الحوار_المتمدن
#شجاع_الصفدي منذ مقتل المدرس الفرنسي أثير الكثير من اللغط ، وتعاظمت الفروق بين المسلمين أنفسهم في التعامل مع الحدث، هناك من تبنى فكرة أن هذا انتقام مناسب لنصرة الرسول الكريم، وهناك من تعاطف مع القتيل واعتبره عملا إرهابيا،وهناك من لم يكترث للأمر واعتبره جريمة عادية مثل الكثير من الجرائم التي تقع في أي مكان في العالم، وأيضا هناك من نصر موقف فرنسا أكثر من أرباب الفرانكفونية أنفسهم .في خضم كل ذلك أين الصواب وأين الخطأ ،من الملزم بالاعتذار ومن يجب عليه التوقف عن المغالاة وصنع الالتباس في المواقف العامة ؟أولا: قتل المدرس هو جريمة لا يفترض أن يختلف على ذلك اثنان، لكن المدرس القدير يعرف طريقة تفكير تلامذته، ويفهم الإيماءة لكل منهم ، وعرضه للرسوم وهو يدرك مدى حساسيتها، يعني إما أنه تعمد استفزاز تلامذته المسلمين مستهترا بهم ، أو أنه غبي مستهتر ،ومعلم فاشل بكل المقاييس كونه لم يحسن تقدير ردات الفعل المحتملة ولم يعرف طبيعة التركيبة النفسية والأخلاقية لتلامذته .طبعا قتله ليس بطولة، وربما كان الأجدر خوض صراعات قانونية ورفع دعوى ضده، وتنظيم وقفات احتجاجية داخل المدرسة وكان ذلك سيوقفه عند حده ،ويجنب المسلمين في أوروبا الكثير من السوء بعد الواقعة .ثانيا : تصريحات الرئيس الفرنسي والتي لم تحظ في الإعلام الأوروبي بما نسبته 1% ,مما حظيت به في الإعلام العربي، تؤكد أن شعوب الملهاة، نحن نهوى جلد الذات وتقمص دور الضحية بشكل غريب ، فما أن يسىء لنا أي شخص أو جهة حتى ننشر الإساءة مثل النار في الهشيم ، وما كان يطلع عليه مئات يصبح معروضا للملايين، فهل هناك جرم بحق رسولنا الكريم أكبر من تعميم ما قاله المسيؤون إليه؟ومن جانب آخر ، لدي سؤال صريح يحتاج إجابة صادقة من كل من أفتى في التصريحات، هل سمعت خطاب ماكرون وقرأت ترجمة دقيقة قبل أن تدلي برأيك في الأمر؟.البون واسع جدا بين ثقافتنا وثقافتهم ، تفكيرهم وتفكيرنا،تعاطيهم مع القضايا العامة وتعاطينا معها، لذلك نقطة الالتقاء مستحيلة لأن المثقفين منا أيضا لا يمكنهم الانسلاخ عن أصولهم واندفاعهم العاطفي في القضايا الحساسة التي تمس التابوهات المحظورة ، بينما من ينسلخون ويعيشون دورا إنسانيا متقمصا لهم مآرب أخرى في الغالب.كم منا اتخذ موقفا بناءً على ما نقلته الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي وبنى عليها فكرته وقاتل لترسيخها في أذهان الآخرين؟كل ما أدعو إليه هو التفكير قبل التصرف، الاطلاع على حيثيات أي قضية قبل إبداء الرأي، لن تخسر شيئا إذا تنوعت مصادرك ولم تستقِ ما تقوله من مصدر واحد قد يكون مغلوطا .ثالثا : بعيدا عن ردات الفعل الكلامية والتصريحات النارية ، لا يجب الاستهتار بالمقاطعة، من يسخر من مقاطعة البضائع الفرنسية مخطيء، المقاطعة المنهجية والمخطط لها جيدا تؤثر كثيرا ، بل وتشكل عبئا ثقيلا وعنصر ضغط على الرئيس الفرنسي من الداخل ، لأن الاقتصاد هو العنصر الثقيل في الموازين كلها، وحينما يتأثر أباطرة الاقتصاد يصبح الساسة أكثر هشاشة وانصياعا لما يريدونه ، تخيلوا وقف الاستيراد من فرنسا في كل الدول العربية ولكاقة الماركات والسلع والمنتجات، توقف حقيقي عن التعامل مع كل ما هو فرنسي ، حينها ستشكل مواقف ماكرون عبئا على اقتصاد فرنسا و سيتعرض لضغوط هائلة، تجبره أن يغير سياساته وغالبا لن ينجح في انتخابات أخرى، بينما أكثر ما يدعم نجاح ماكرون مرة أخرى هو التشدد والهجوم عليه وجعله بطلا مدافعا عن حرية الرأي أمام الشعب الفرنسي دون مواقف مؤثرة بشكل واقعي .من جانب آخر يجب خوض معارك قانونية حقيقية، من يريد أن يناصر رسوله ودينه ممن ي ......
#حادثة
#فرنسا
#وميزان
#الوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696895
سامي البدري : أمريكا وميزان الإرهاب الإيراني الأفغاني
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري ما الفرق بين إرهاب أفغانستان وإيران، بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية؟ هل أمر هذا الفرق يتوقف عند جزئية أن إرهاب أفغانستان قد طال عمق العرين الأمريكي (في 11 سبتمبر 2001 ) ومس هيبة أعظم دولة في العالم، في حين أن إرهاب إيران لا يطال سوى الأعتاب البعيدة للتمدد الأمريكي ومصالحه القصية في دول المشرق العربي؟ورغم أن هذا التصور هو أحد أوجه المشكلة فعلاً، إلا إن لهذه المشكلة أسباب وأوجه أخرى، أولها هو أن أمريكا لا تريد زعزعة استقرار إيران السياسي والعرقي، وتريد الإبقاء عليها كدولة موحدة لاستخدامها كعنصر ضغط سياسي وايديولوجي – مذهبي على محيطها العربي السني، المرعوب من تمددها المذهبي، بين أقلياتها الشيعية.ثاني هذه الأسباب هو توافق إيران مع الرؤية الأيديولوجية الأمريكية، التي تنظر للعرب على إنهم مجموعة من البدو الهمج الذين وهبت الطبيعة أراضيهم ثروات طائلة، لا يستحقونها ولا يجيدون استخدامها، وبالتالي فإن وجودهم، الكياني (كدول) والبشري، هو عامل معيق للاستحواذ على هذه الثروات.ثالث هذه الأسباب هو العنصر العرقي الذي يربط عرب حوض الخليج الأغنياء، على وجه الخصوص، بعرب فلسطين، وهذا معناه أن العرب ككل لا يمكن أن يتنكروا، ومهما كانت الأحوال والظروف، لرابطة الدم والقومية التي تربطهم بعرب فلسطين المطالبين بأرضهم التي تحتلها إسرائيل، المنحدرة أغلب مكوناتها الفاعلة من عناصر اوربية، تفوق العنصر العربي في التمدن والتحضر والثقافة.رابع هذه الأسباب هو تيقن أمريكا واوربا وإسرائيل، كمراكز صناعة قرار ومراكز دراسات وبحوث، أن ارتباط إيران بالدين الإسلامي (كمحرض أيديولوجي) على معاداة أمريكا واوربا وإسرائيل والانتقام منها، هو مجرد ارتباط مذهبي وللتغطية فقط، أي إنه لا ينطوي على ذات الشحن الذي يحتويه المذهب السني، وهذا يعني أنه لا يمثل مصدر عداء وخطر أيديولوجي محكم ويدخل ضمن معادلة الصراع الإسلامي مع (كفر) الغرب الذي يجب محاربته إلى حد اجباره على الإيمان أو الخضوع ودفع الجزية.وهذا يعني، واستناداً إلى السبب الرابع، أن التهديد الإرهابي الذي تمثله أفغانستان جدي ومتوقع في أي وقت، سواء كانت طالبان في سدة الحكم أو خارجها؛ في حين أن إرهاب إيران لا يمكن أن يتعدى حدود الدول الإسلامية (العربية منها تحديداً) المختلفة معها مذهبياً ويتوقف عندها وعند أراضيها ومقدساتها (مزاراتها) حصراً.فكيف يكون الحال إذا ما كانت منظمات مثل طالبان وأخواتها في الأيديولوجية في سدة الحكم وتمتلك أسلحة متطورة وأحقاد احتلال أراضي بلادها، وأنها خرجت منتصرة وهزمت عدوها المحتل (الأمريكي بالذات) شر هزيمة؟وبالمقارنة بين الإرهاب الأفغاني والإيراني، نجد أن طالبان أفغانستان كانت قد دكت حصون وهيبة الولايات المتحدة، في عملية 11 سبتمبر 2001 ، في عقر دارها، والتي ذهب ضحيتها ثلاثة آلاف مواطن أمريكي، إضافة إلى برجيّ تجارة نيويورك ورمزيتهما الحضارية. تلك العملية التي فرضت على الولايات المتحدة غزو أفغانستان، ذلك الغزو البليد الذي زاد خسائرها 2500 من جنودها ومليارات الدولارات، على طول عشرين سنة كاملة من تبديد الزمن واللاجدوى، لينتهي الأمر قبل أسبوعين بهزيمة منكرة لأعتى جيش في العالم ولأحدثه تجهيزاً وسلاحاً، والأهم لتعود طالبان بالذات، العدو الذي من أجله صار الغزو، إلى سدة حكم أفغانستان. مقابل ماذا خسرت الولايات المتحدة كل تلك الأرواح ومليارات الدولارات؟ مقابل رأس أسامة بن لادن! بالمقابل، أين أصاب الإرهاب الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية، سواء في أراضيها أو في مصالحها البعيدة، في منطقة الخليج العربي ......
#أمريكا
#وميزان
#الإرهاب
#الإيراني
#الأفغاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729931