عبد القهار الحجاري : القبيلة والفرد واليسار
#الحوار_المتمدن
#عبد_القهار_الحجاري القبيلة هي البنية الاجتماعية الأقوى في المجتمع التقليدي كمجتمعنا، تتفاوت هيمنتها أو تقل كلما اتجهنا نحو المدن الكبرى، وحتى في هذه المدن تظهر القبيلة بشكل أو بآخر في مناسبات عدة أهمها الانتخابات.تتراص مجموعة من العائلات الممتدة يقودها الأعبان داخل القبيلة الواحدة وتتآلف القبائل أو تتصارع من خلال أعيانها بالدرجة الأولى؛ لكنها اتخذت من الحزب باعتباره أداة حداثية إطارا لتنظيم القبيلة في المعارك الانتخابية، الكل داخل القبيلة يجب أن يخدم هدف الحزب وهو انتخاب وإعادة انتخاب المتنفذين من المافيات والأعيان وخدامهم في المجالس والمؤسسات، وإنتاج وإعادة إنتاج نفس البنية الاجتماعية (القبيلة) وتكييفها مع التحولات الاجتماعية والتطور العالمي.الفرد مسلوب الإرادة ولا وجود مستقل له في المناطق التي تسيطر فيها القبيلة، حتى المثقف لا استقلال له ويكاد أثره ينعدم خاصة في المحطات السياسية الكبرى ولا حرية له في اختياراته السياسية إلا بما يخدم هذه البنية الرجعية : القبيلة، وهذا ما يفسر ظواهر الترحال السياسي وخيانة النخبة وماكيافيلية "المناضل".اليسار فكر يخترق القبيلة ليبني مقولات الوطن، الوطنية، المواطنة، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية، النهضة والحداثة .... لكنه يصطدم في الواقع بالقبيلة، فالشباب الموالي لليسار في المناطق التي تسيطر فيها القبيلة وتعشش فيها أحزاب اليمين سرعان ما يلبي نداء القبيلة سرا أو علنا، بل شهدنا مناضلين يحسبون على اليسار لبوا نداء القبيلة واليمين في الانتخابات.لم يكن حضور اليسار في تلك المناطق يوما بهدف اختراق هذه البنية الرجعية (القبيلة) بجعل غايته الكبرى التربية السياسية والانغراس التدريجي، بقدر ما كان هدفه المقعد الانتخابي، فكان أن فشل اليسار في الريف والشمال والجنوب وفي كل المناطق ذات الاستقطاب القبلي. وتتعمد السلطة تهميش المناطق لأن النهوض الاقتصادي يدمر هذه البنية الرجعية : القبيلة، وينقل المجتمع إلى طور المدنية.وما دامت القبيلة قائمة بقوة، وفكرها هو المسيطر، ضد إرادة الفرد والمجتمع وضد التغيير، وما دام الفرد مسلوب الإرادة أمام القبيلة وغير قادر على التحرر من فكرها، فإن التطور سيبقى محجوزا وستستمر التعددية السياسية بمعناها الفج المفرغ من كل محتوى حقيقي لخدمة الاستبداد وإعادة إنتاجه، وهي تعددية تعكس تحالف أعيان القبائل لتعزيز سلطة المافيات والمتنفذين الطبقيين من البرجوازية المتوحشة. ......
#القبيلة
#والفرد
#واليسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690479
#الحوار_المتمدن
#عبد_القهار_الحجاري القبيلة هي البنية الاجتماعية الأقوى في المجتمع التقليدي كمجتمعنا، تتفاوت هيمنتها أو تقل كلما اتجهنا نحو المدن الكبرى، وحتى في هذه المدن تظهر القبيلة بشكل أو بآخر في مناسبات عدة أهمها الانتخابات.تتراص مجموعة من العائلات الممتدة يقودها الأعبان داخل القبيلة الواحدة وتتآلف القبائل أو تتصارع من خلال أعيانها بالدرجة الأولى؛ لكنها اتخذت من الحزب باعتباره أداة حداثية إطارا لتنظيم القبيلة في المعارك الانتخابية، الكل داخل القبيلة يجب أن يخدم هدف الحزب وهو انتخاب وإعادة انتخاب المتنفذين من المافيات والأعيان وخدامهم في المجالس والمؤسسات، وإنتاج وإعادة إنتاج نفس البنية الاجتماعية (القبيلة) وتكييفها مع التحولات الاجتماعية والتطور العالمي.الفرد مسلوب الإرادة ولا وجود مستقل له في المناطق التي تسيطر فيها القبيلة، حتى المثقف لا استقلال له ويكاد أثره ينعدم خاصة في المحطات السياسية الكبرى ولا حرية له في اختياراته السياسية إلا بما يخدم هذه البنية الرجعية : القبيلة، وهذا ما يفسر ظواهر الترحال السياسي وخيانة النخبة وماكيافيلية "المناضل".اليسار فكر يخترق القبيلة ليبني مقولات الوطن، الوطنية، المواطنة، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية، النهضة والحداثة .... لكنه يصطدم في الواقع بالقبيلة، فالشباب الموالي لليسار في المناطق التي تسيطر فيها القبيلة وتعشش فيها أحزاب اليمين سرعان ما يلبي نداء القبيلة سرا أو علنا، بل شهدنا مناضلين يحسبون على اليسار لبوا نداء القبيلة واليمين في الانتخابات.لم يكن حضور اليسار في تلك المناطق يوما بهدف اختراق هذه البنية الرجعية (القبيلة) بجعل غايته الكبرى التربية السياسية والانغراس التدريجي، بقدر ما كان هدفه المقعد الانتخابي، فكان أن فشل اليسار في الريف والشمال والجنوب وفي كل المناطق ذات الاستقطاب القبلي. وتتعمد السلطة تهميش المناطق لأن النهوض الاقتصادي يدمر هذه البنية الرجعية : القبيلة، وينقل المجتمع إلى طور المدنية.وما دامت القبيلة قائمة بقوة، وفكرها هو المسيطر، ضد إرادة الفرد والمجتمع وضد التغيير، وما دام الفرد مسلوب الإرادة أمام القبيلة وغير قادر على التحرر من فكرها، فإن التطور سيبقى محجوزا وستستمر التعددية السياسية بمعناها الفج المفرغ من كل محتوى حقيقي لخدمة الاستبداد وإعادة إنتاجه، وهي تعددية تعكس تحالف أعيان القبائل لتعزيز سلطة المافيات والمتنفذين الطبقيين من البرجوازية المتوحشة. ......
#القبيلة
#والفرد
#واليسار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690479
الحوار المتمدن
عبد القهار الحجاري - القبيلة والفرد واليسار
عبد القهار الحجاري : اليسار المغربي بين ثقافة الوحدة وذهنية الانشقاق
#الحوار_المتمدن
#عبد_القهار_الحجاري لا يوجد يسار يصرح أنه غير وحدوي، كل الأحزاب والتنظيمات اليسارية بالمغرب، بدء بالشيوعي المغربي والاتحاد الوطني للقوات الشعبية، مرورا باليسار السبعيني السري ووصولا إلى صيغ التجميع الحالية يحضر خطاب الوحدة قويا في أدبياتها السياسية، مع أنها كلها عرفت وتعرف ظاهرة الانشقاق، كأن قدر هذا اليسار التشرذم والانشطار، والانحدار الدائم إلى المزيد من الضعف والانقسام، إنه فصام فكري وسياسي أن نرفع شعار الوحدة، ونحن نشهر معاول الهدم والانشقاق. وشتان بين الشعار وتطبيق الشعار، فلا تقاس وحدوية أي توجه بمدى حضور شعار الوحدة في خطابه السياسي، بل بمدى تشبعه بثقافة الوحدة، فقد كانت الناصرية والبعثية والستالينية وحدوية الخطاب دموية الممارسة حد الفظاعة في آن معا، ولهذه التوجهات الشمولية في اليسار المغربي امتدادها وانعكاسها حتى لقد قيل " متى هطلت الأمطار عندهم رفع الرفاق عندنا مظلاتهم"، ذلك هو اليسار الذي لا يزال حبيس التقليدوية القائمة على الولاء والنقل والاتباع والقبلية والحلقية الضيقة. إذا كانت الثقافة تظهر في النشاط الفكري والمعرفي والعلمي، وفي كل أنماط السلوك البشري وفي العادات والتقاليد والأعراف والنظم والقوانين ...فإن جوهرها يكمن في كيفية تمثل العالم وطريقة التفكير وفهم الأشياء واتخاذ الموقف منها. أما الوحدة فتقوم على الجمع على أساس الحدود الدنيا والقواسم المشتركة وعلى قاعدة قبول الاختلاف والقدرة على العيش المشترك، ووحدة اليسار بهذا المهنى تنصب على تقليص مساحة التعارض، وتوسيع دوائر الالتقاء، ليصبح الاختلاف حافزا على الائتلاف عبر قبوله وتدبيره بالتنازلات واللين وتقوية المشترك، واستحضار المصلحة العامة في تحديد المواقف والسياسات والبرامج وتخطيط التحالفات، حتى يتحول الاختلاف إلى عامل قوة وخصب فكري ونظري باعتماد المراجعة والنقد والنقد الذاتي والابداع لا منطلقا للتقوقع والاتباع والتعصب الحلقي وهي المسلكيات الناسفة لكل مشروع يخضع للانفعال وتعوزه العقلانية. ثقافة الوحدة تكون بهذا رؤية وموقفا واعيا بالشرط التاريخي للتقدم والحاجة إلى تجنيب اليسار المزيد من الإخفاقات والأخطاء القاتلة المفضية إلى التشرذم والانقسام، والحاجة إلى تغليب روح الجمع والائتلاف الضمانة الأساسية لقوة الصف التقدمي الديمقراطي، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية ونقل المجتمع إلى طور الحداثة والتقدم، وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على الحرية والديمقراطية والعيش الكريم للمواطنات والمواطنين. وإذا كانت وحدة اليسار والصف الديمقراطي عامة موقفا واعيا، وثقافة أصيلة في التوجه السياسي لا مجرد شعار للاستهلاك السياسي، فإنها بذلك تكون قناعة مبدئية غير قابلة للتجزيء أو للكيل بمكيالين، لا تتأثر بحسابات اللحظة السياسية كالانتخابات مثلا، وإلا تغدو الوحدة مجردتكتيك سياسي لتحقيق مآرب حزبية أو ذاتية ضيقة، ولذلك تعطينا ثقافة الوحدة وعيا عميقا بأهميتها في المدى المنظور والبعيد، فتكون بذلك اختيارا استراتيجيا مرتبطا بأهداف بعيدة تنشد تحقيق تغيير عميق في المجتمع والدولة (دمقرطة الدولة ودمقرطة المجتمع)، ولا تقف عند السقف الانتخابي كما هو الحال في مشروع الفدرالية المتسرع للاندماج لأن أقصى ما يطمح إليه هو توسيع التمثيلية في المؤسسات. إن وحدة اليسار يجب أن تكون محكومة بثقافة سياسية جديدة ذات آفاق مستقبلية، تتجاوز السقف الانتخابي نحو تهيييء أسس الانتقال الديمقراطي، وبذلك فإنها ترقى إلى أن تكون تفكيرا عقلانيا متفردا في الأداة الحزبية كيف تتحول إلى رافعة قوية ......
#اليسار
#المغربي
#ثقافة
#الوحدة
#وذهنية
#الانشقاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724827
#الحوار_المتمدن
#عبد_القهار_الحجاري لا يوجد يسار يصرح أنه غير وحدوي، كل الأحزاب والتنظيمات اليسارية بالمغرب، بدء بالشيوعي المغربي والاتحاد الوطني للقوات الشعبية، مرورا باليسار السبعيني السري ووصولا إلى صيغ التجميع الحالية يحضر خطاب الوحدة قويا في أدبياتها السياسية، مع أنها كلها عرفت وتعرف ظاهرة الانشقاق، كأن قدر هذا اليسار التشرذم والانشطار، والانحدار الدائم إلى المزيد من الضعف والانقسام، إنه فصام فكري وسياسي أن نرفع شعار الوحدة، ونحن نشهر معاول الهدم والانشقاق. وشتان بين الشعار وتطبيق الشعار، فلا تقاس وحدوية أي توجه بمدى حضور شعار الوحدة في خطابه السياسي، بل بمدى تشبعه بثقافة الوحدة، فقد كانت الناصرية والبعثية والستالينية وحدوية الخطاب دموية الممارسة حد الفظاعة في آن معا، ولهذه التوجهات الشمولية في اليسار المغربي امتدادها وانعكاسها حتى لقد قيل " متى هطلت الأمطار عندهم رفع الرفاق عندنا مظلاتهم"، ذلك هو اليسار الذي لا يزال حبيس التقليدوية القائمة على الولاء والنقل والاتباع والقبلية والحلقية الضيقة. إذا كانت الثقافة تظهر في النشاط الفكري والمعرفي والعلمي، وفي كل أنماط السلوك البشري وفي العادات والتقاليد والأعراف والنظم والقوانين ...فإن جوهرها يكمن في كيفية تمثل العالم وطريقة التفكير وفهم الأشياء واتخاذ الموقف منها. أما الوحدة فتقوم على الجمع على أساس الحدود الدنيا والقواسم المشتركة وعلى قاعدة قبول الاختلاف والقدرة على العيش المشترك، ووحدة اليسار بهذا المهنى تنصب على تقليص مساحة التعارض، وتوسيع دوائر الالتقاء، ليصبح الاختلاف حافزا على الائتلاف عبر قبوله وتدبيره بالتنازلات واللين وتقوية المشترك، واستحضار المصلحة العامة في تحديد المواقف والسياسات والبرامج وتخطيط التحالفات، حتى يتحول الاختلاف إلى عامل قوة وخصب فكري ونظري باعتماد المراجعة والنقد والنقد الذاتي والابداع لا منطلقا للتقوقع والاتباع والتعصب الحلقي وهي المسلكيات الناسفة لكل مشروع يخضع للانفعال وتعوزه العقلانية. ثقافة الوحدة تكون بهذا رؤية وموقفا واعيا بالشرط التاريخي للتقدم والحاجة إلى تجنيب اليسار المزيد من الإخفاقات والأخطاء القاتلة المفضية إلى التشرذم والانقسام، والحاجة إلى تغليب روح الجمع والائتلاف الضمانة الأساسية لقوة الصف التقدمي الديمقراطي، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية ونقل المجتمع إلى طور الحداثة والتقدم، وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على الحرية والديمقراطية والعيش الكريم للمواطنات والمواطنين. وإذا كانت وحدة اليسار والصف الديمقراطي عامة موقفا واعيا، وثقافة أصيلة في التوجه السياسي لا مجرد شعار للاستهلاك السياسي، فإنها بذلك تكون قناعة مبدئية غير قابلة للتجزيء أو للكيل بمكيالين، لا تتأثر بحسابات اللحظة السياسية كالانتخابات مثلا، وإلا تغدو الوحدة مجردتكتيك سياسي لتحقيق مآرب حزبية أو ذاتية ضيقة، ولذلك تعطينا ثقافة الوحدة وعيا عميقا بأهميتها في المدى المنظور والبعيد، فتكون بذلك اختيارا استراتيجيا مرتبطا بأهداف بعيدة تنشد تحقيق تغيير عميق في المجتمع والدولة (دمقرطة الدولة ودمقرطة المجتمع)، ولا تقف عند السقف الانتخابي كما هو الحال في مشروع الفدرالية المتسرع للاندماج لأن أقصى ما يطمح إليه هو توسيع التمثيلية في المؤسسات. إن وحدة اليسار يجب أن تكون محكومة بثقافة سياسية جديدة ذات آفاق مستقبلية، تتجاوز السقف الانتخابي نحو تهيييء أسس الانتقال الديمقراطي، وبذلك فإنها ترقى إلى أن تكون تفكيرا عقلانيا متفردا في الأداة الحزبية كيف تتحول إلى رافعة قوية ......
#اليسار
#المغربي
#ثقافة
#الوحدة
#وذهنية
#الانشقاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724827
الحوار المتمدن
عبد القهار الحجاري - اليسار المغربي بين ثقافة الوحدة وذهنية الانشقاق