الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر خرمه : النضال في الشتات.. صفعات على وجه الصهيونية
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الطوق ليست وحدها الشاهد المادي الملموس على استمرارية نكبة الشعب الفلسطيني، التي تغذيها ديمومة الاحتلال وجرائمه، بل لا يزال الوجود النضالي الفلسطيني في كافة أنحاء هذا الكوكب، بما فيه القارة العجوز والأميركيتين، شاهداً حياً يعري دولة الاحتلال، ويكشف الوجه الحقيقي للعقيدة الصهيونية. بل وأبعد من ذلك، بات النضال المشترك الذي يربط القضية الفلسطينية بمختلف نضالات الشعوب ضد الاضطهاد، والاستغلال، والعنصرية، مصدر قلق وجودي، ليس للكيان الصهيوني فحسب، بل ولكافة الدول المستبدة المرتبطة مصيريا بهذا الكيان.في الواقع، لطالما كان الوجود الفلسطيني في الشتات عاملاً بالغ الأهمية في صراع الوجود والهوية مع المشروع الصهيوني، حيث نجحت المنظمات الجماهيرية والنضالية، منذ تأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين رسميا عام 1959، في فرض القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أممية لا يمكن تجاوزها على الإطلاق. لكن النضال الفلسطيني في الدول الغربية، على وجه التحديد، بات يحتل اليوم أهمية استثنائية، في ظل محاولات التغطية المستمرة على جرائم الاحتلال التي لا تنتهي، والإصرار على المضي في مشروع “أسرلة” القدس، وضم الضفة الغربية.كما أن استهداف وكالة الغوث ومحاولة تصفيتها، لنزع صفة اللجوء عن الفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة، بهدف تصفية حق العودة، وتصوير السردية الصهيونية على أنها “حقيقة تاريخية”، والتغيرات العميقة التي تشهدها مخيمات اللاجئين، التي رحل عنها سكانها لأسباب اقتصادية أو بسبب تدميرها، كما حدث في مخيّم اليرموك بسورية، أو خنق كثير من هذه المخيمات، كما يحدث في لبنان، للتخلص من الوجود الفلسطيني في تلك المخيمات، جرائم تخدم الأجندة الصهيونية بلا شك. ولكن رغم كل هذا، يبقى الوجود الفلسطيني خارج الأراضي المحتلة وقوداً لديمومة النضال والثورة المستمرة.تعرية الاحتلالصحيح أن الدور الذي يلعبه الشعب الفلسطيني في الشتات يختلف كيفياً عن نظيره في سبعينيات القرن الماضي، ولا شك بأن هناك ضرورة ملحة للارتقاء بفاعلية هذا الدور، إلى مستويات أعلى بكثير من واقعه الحالي، غير أن هذا لا ينفي حقيقة نجاح النضال الفلسطيني في الخارج، ولا سيما في الدول الديمقراطية المتطورة في تعرية الاحتلال وفضح جرائمه، في أكثر من محطة، واستقطاب الكثيرين، سواء على مستوى النخب أو القواعد الشعبية في تلك الدول، إلى الصفوف المناصرة للقضية الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني.خلال كل عدوان صهيوني على قطاع غزة تشهد مختلف المدن والعواصم الغربية تظاهرات مؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الكيان العنصري، حتى وصل الأمر إلى تعزيز سلاح المقاطعة، وحمل كثير من الشركات الرأسمالية على سحب استثماراتها من المستعمرات الصهيونية، بل وإلى تكثيف النداءات المطالبة بفرض العقوبات على هذا الكيان، الذي بات موسوما بفصله العنصري.مثلا، تسلط منظمة العفو الدولية الضوء على مسألة “الأبارتهايد”، في كل مناسبة؛ بل وأكدت في أكثر من بيان صادر عنها، أن النكبة الفلسطينية هي نكبة مستمرة. ورغم محاولات “العم سام” في بلاد “اليانكيز” الرامية إلى “تجريم” مقاطعة “إسرائيل”، قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في العام 2020، لصالح دعوات مقاطعة البضائع الإسرائيلية، باعتبارها، أي المقاطعة، شكلا من أشكال حرية التعبير. كما أرغمت الأمم المتحدة في العام نفسه، على إصدار قاعدة بيانات للشركات العاملة في المستعمرات، قبل أن يطالب الاتحاد الدولي لنقابات العمال، والذي يمثل 200 مليون عامل في 163 دولة، الشركات المدرجة على هذه القائم ......
#النضال
#الشتات..
#صفعات
#الصهيونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760500