الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحسْن : قراءة نقدية لنص – نبوءة - للقاص العراقي محمد الميالي.
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن نبوءة بعد أن همس ذلك الشبح بأذنه، تظاهر بالجنون، وأعد مسرحيته (مصيدة الفئران) في منتصف العرض، تيقن من قاتل أبيه... تدلت الحبال، عانقت رقبته الطرية، تحولت الى ضفيرة، في ليلته تلك لم يمت، كان يحلم هاملت... حين صرخ السيف: أنا مسموم... عاد ليأخذ كولديوس معه، تمتم الكأس: حتى أنا لم أسلم من لعنة هذا الكرسي..؟___________________________________________________________________________العنوان:نبوءةأتت الكلمة بأسلوب النكرة، معناها: الإخبار عن الشيء قبل وقوعه تخمينًا، أو: تكليف إلهي لإنسان مُختار لتبليغ رسالة للبشر، اية نبوءة هي المقصودة؟ لا نعرف بالضبط، العنوان يلمّح ولا يكشف، الاّ من خلال قراءتنا لمتن النص والتعمّق به.المتن:النص يتحدَّث عن مسرحية هاملت للأديب الإنكليزي الكبير وليام شكسبير.تراءى شبح الأب لابنه هاملت أمير الدانمارك، ليخبره بحيثيات وأسباب وكيفية موته، فالموت كان مُدبَّرًا مِن قبل عمَّه الملك كلوديوس – أخو الملك السابق - ليستولي على عرش أبيه ويتزوج من امه غرترود ايضًا.الأمير علِمَ بكل شيء، لكنه شكّ بمصداقية الشبح وأقرَنَه باحتمالية أن يكون الطيف ليس لأبيه بل صورة لشيطان يريد دفعه للهلاك، فلذلك أراد كسب الوقت لمعرفة الحقيقة والتأكد وكشف اللثام عنها، وهل ان ما سمعه من الشبح هو فعلا ما حدثَ لأبيه الملك السابق؟فأخذ يَمرُّ بحالةٍ من الاضطراب النفسي وعدم الاستقرار والتوازن، وحتى لا يكتشفه الملك الحالي – عمه - وأمه وكذلك ليدفع الجنون عن نفسه؛ فراحَ يتظاهر به، وأدخل سيناريو ضمن مسرحية – مصيدة الفئران - زجَّ كلمات بنصِّ الحوار، ليعرف ويطّلع على تعبير وجه الملك وردّة فعله ليتأكد مِن صدق ما سمعه، ومِن خلالِ ذلك يقدر أن يحسمَ الأمر ويتأكد مِن صِحَّة كلام الشبح مِن عدمه، وفعلًا كان له هذا؛ فقطع الشكَّ باليقين وتأكَّدَ له مِما قاله شبح أبيه.تدلتْ حبال الموت مرتان واقتربت مِن رقبة هاملت، بالمرة الأولى تمكَّن بحنكته وذكاءه أن يتخطاها حينما كشف مؤامرة قتله - عند وصوله لإنكلترا - لكن بالمرة الثانية، وبسبب فروسيته ونفسه التي لا تعرف الخديعة ونبل خلقه وكرم طباعه - مِن جهة - وغدر الملك الذي دبّر وخطَّط واتفق مع لرتيس ابن رئيس الوزراء بولونيوس - مِن جهةٍ أخرى – هو الذي أودى بحياته؛ لكن، بعد أن انتقم من عمه وأخذ بثأر أبيه.(صرخ السيف بانه مسموم)، جملة غير مباشرة أراد بها القاص أن يعبّر باختصار وتكثيف جميل عن سيف غير مفلول، تمَّ تسميم رأسه بسمٍّ قاتل لا شفاء من طعنته، حينما اعترف لرتيس لهاملت بمؤامرته مع الملك وأنهما تبادلا ذات السيف المسموم الذي طُعنا به وسيموتان كلاهما؛ فيعاجل هاملت عمه الملك بطعنةٍ بذاتِ السَّيف المسموم انتقامًا منه لوالده أولا ولنفسه ثانيًا، وعادَ وأخذ مما تبقَّى مِن شراب الكأس المسموم وجرَّعَه له ليلحِقه بوالدتِه، والذي كان – الكأس المسموم - مُعِدًّا أصلًا كبديل آخر لقتله – قتل هاملت - .(تمتم الكأس: حتى أنا لم أسلم من لعنة هذا الكرسي؟ ) وهنا الكلام موضوع على لسان كأسٍ احتوت شرابًا مسمومًا، والكأس، عادة تُصنع وتُستَخدَم لاحتواء شرابًا يزيد شاربه بهجة وسرورًا ومتعة وفرحًا وليس لتكون أداةَ ووسيلة للقتلِ، فحتى الجماد، استهجنَ واستنكرَ وتساءل باستغراب وتهكّم ما يفعله البشر مِن مكائد ودسائس مِن أجل غايات شريرة مع بني جنسِهم.لكرسي الحكم لعنته، يبثها على الساعي اليه وعلى كل المحيطين بالساعي وحاشيته وبالمكان الذي يشغله، كم مِن حربٍ اشتعلت أوارها بسببه وكم من انسان بريء سُفك دمه مِن أجله وكم مِن ......
#قراءة
#نقدية
#نبوءة
#للقاص
#العراقي
#محمد
#الميالي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734369
محمد الميالي : كتاب دهشة الوجيز - محمد الميالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الميالي الناقد المثابر الأستاذ علي حسين الخباز يقدم هذا الفيض العذب عن كتابي دهشة الوجيز... شكرا بلا حدود لك أيها النقي.تحديث خارطة التنظير.( كتاب دهشة الوجيز / للناقد محمد الميالي )علي حسين الخباز الاشكاليات التي أثارها السيد محمد الميالي في كتابه ( دهشة الوجيز ) تختلف عن الاشكاليات النقدية التي اثارها الكثير من النقاد ومع هذا فهم أعطوا الضوء الأخضر لكل رأي نقدي خاص مبتكر مستحدث غير مسبوق ، مثلا الناقد المغربي الكبير الداديسي الذي يرى ان التعامل مع تنوع أدبي مستحدث زئبقي مكثف حي لازال ينمو ويتفاعل يحتم البحث جهاز مفاهيمي وعن منهج نقدي يتناسب وهذا الحراك والناقد محمد الميالي يبحث عن هوية نقدية غير مستوردة أو متأثرة بولادة غريبة فهو يستهجن استنساخ الرأي ، و لا يعني خلو الساحة من نقاد بحثوا في هذا المضمار بتجارب فكرية غير مستوردة ، ومع هذا نجد هناك خصوصية السيد الميالي بالبحث عن الفطرة دون ادعاءات التجريب ، ويعود ليقول في مقدمته ( من استسهلها لاأظن انه أدرك الفتح )، ، وتفرد عن معظم النقاد بانه يرى ان لا ارتباط لها بالاقصوصة ومختصر مشروعه النقدي حول مفهوم القصة القصيرة جدا ، وأن لها عناصرها وبنيتها الخاصة التي تفردت بها مثل التكثيف حد اجهاض التكرار أو أي اسهاب مهما يكن ولو بكلمة ، الناقد (مختار أمين ) يقر بالتكثيف لكنه يخشى الخنق والتعتيم والسيد الميالي يعد التكثيف من أهم ما يميز القصة القصيرة جدا مع الاضمار ومباني المجاز وبدل الاختناق الذي يخشونه النقاد يرى ان التكثيف يفتح باب التأويل أمام المتلقي ويجزم ان ما كتب عنها من دراسات سابقة لم تدرك القصة القصيرة جدا الحداثوية ، لكننا نجد تحيزات كثيرة بجانب هذا من النقاد أوذاك فهناك من يعتبر د جميل حمداوي عراب النقد الادبي ويعدونه رائدا لتأسيس منهجية جديدة بمفاهيم نظرية تطبيقية ، يعد هذا النوع المستحدث من الموروث السردي القديم ومع هذا أجده قد سجن نفسه في العدد كلمات القصة ، ووجدته يتحدث عن عموميات القص ، واستغرب لمن يكتب من النقاد منهجا للقصة القصيرة جدا وهو يقر بانه لم يقرأ من قبل قصة من هذا النوع ، وأجدني منحازا مع السيد الميالي لكونه أثار قضية مهمة هي تمجيد بعض النقاد بالنص الأجنبي والالتزام بما ينظره حرفيا ، وفي نفس الوقت لايعيرون أهمية للنص العربي ، وكشف عن ضعف بعض النصوص المضخمة من قبلهم ويصر بقوة الى ان القصة القصيرة بعيدة جدا عن كل ما قدموه في دراساتهم وهو يميز حتى بين القصة القصيرة جدا القديمة والقصة( الققج )الحداثية ، فهم لم يطلعوا على النص الحداثوي ويصرون على ما نشر في القرن الماضي المتكررة اسماؤهم كاعتماد حرفي ، ويرى ان حداثوية القصة بالتأويل ، ويعترض على وضع البناء السردي في العدد المعين من الكلمات وما يميزها الثيمة الجوهرية لا عدد الكلمات ، ميلي للمتن لكون الباحث أدرج معلومات لها خصوصية مدركة تشكلت فارقا عما يقال وينظر له اسماء كثيرة وتنظيرات ، ومن خلال تشخيصات السيد الميالي نميل الى ان هيكل النص يأخذ نبوءته من التصور الذهني التفاعلي ، أجد كذلك ان اختيارات التشخيص لمعظم الاستشهادات هي قديمة ، ترتكز على أدب الومضة من حيث الانزياحات وخاصة تلك الاستشهادات المستمدة من أدب سبعينيات القرن الماضي ، أصل الى قناعة انهم استغلوا حداثة المنجز فاستحكموا امزجته ......
#كتاب
#دهشة
#الوجيز
#محمد
#الميالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749808