الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال انمار احمد : الحيرة و التعجب في عقل فوضوي
#الحوار_المتمدن
#كمال_انمار_احمد يعيش الإنسان على هذا الكون حائرا و متعجبا في بعض الأحيان خاصة اذا تأمله بهدوء و سكينة.كيف جئنا الى هنا،و هل هناك غاية،هل نحن بالفعل مجرد تفاعل بين الطاقة و المادة.و هل يمكن أن يكون ما نقوله حقيقيا في سياقات معينة.نحن نعيش في عالم محير،غير معروف،انه ديناميكي فوضوي عابر لمرحلة أن يُفسر من أجل غايته،او من أجل ذاته.فهل يستطيع الإنسان فك شفرة الطبيعة،من خلال نظرياتنا المعروفة اليوم: الإنفجار العظيم الأكوان المتعددة التطور الجين الأناني النسبية الكم.هل يمكن أن يكون هناك تركيبة مختلفة جدا عن هذه التفسيرات بحيث اننا لو إطلعنا عليها لوجدنا انها مختلفة جدا عما نألفه الآن،نقول ربما.انني حين أتأمل لا أستطيع سوى أن أتعجب من كل شيء،اقصد بكل شيء على الاطلاق،يا له من امر رائع،لكن لا تنسى انه يجعلك فوضوي حائر،فهناك أسئلة الى الآن نحن لا نستطيع تخيل أن تطرح،تبعا الى اللغة و المفهوم الذي نعرفه منها،تبعا الى ما تعنيه اي كلمة بذاتها،فعندما نقول ان هناك كل شيء في نقطة غير مكانية،هل يمكن أن اتخيل الأمر،بالنسبة لي لا أعتقد انني قادر على التخيل،و انني لأظن ان هذا عائد الى طبيعة الذاكرة الإنسانية ،فهي لم تتطور بعد الى درجة تجعلها تدرك الذات و الغاية الكونية،بمجرد التخيل و التأمل.و نحن غير قادرين على تصور أنماط وسطية مثلا بين الكائنات الحية،كيف يمكن هذا،كيف يمكن لما نسميه الضغوط الإنتقائية أن تفعل كل هذا التغيير من اجل التكيف،ما هو هذا الشيء الذي يؤثر كيف يمكن للطبيعة أن تنتخب الصفات النافعة لكل تجعل الكائن اكثر صلاحية من حيث التكاثر،كيف يمكن ذلك،كيف يمكن أن يكون عنق الزرافة العظيم هو نفس عنق الانسان من حيث عدد الفقرات،كيف تم الأمر بطريقة ذاتية.اعرف ان الانتخاب الطبيعي اضافة الى الانتخاب الحنسي يمكنه ان يفسر الامر بالطريقة التي نعتقد انها جيدة و انا اتفق تماما من ان الحد الذي نستطيع فيه طرح الاسئلة هو الحد الذي يجيب عنه العلم،و لكنني هنا اريد التركيز على هذه الامور التي تجعلنا الى الان لا نستطيع تجاوز ما فيها من حيرة و مجهول.انا أتسائل دائما و ابحث عن أجوبة،لكن أحيانا حين أسئل عن اي غاية اي عمل فيه اتجاه موجه يكون هناك خلل في طبيعة السؤال،و سابقى أسئل أسئلة الماهية تلك دون ادنى تصور لما تفرضه علينا حدود معرفتنا في هذا العصر الذي نعيشه.فلماذا نوجد على الارض،هل هناك غاية ذاتية لوجودنا،و لماذا توجد هذه الغاية و من سببها و هل هذا الذي سببها هو الذي يطلق الأحكام بواسطة شيء ما كالعقل،ام ان هناك تركيب اعظم،هل له تجسيد مادي،ام انه طاقة،هل هو مجرد موجات عشوائية معقدة،ام انه شيء لا يمكن تخيله ! و إذا انتقلنا لهنيهة الى البدايات التي ذكرتها آنفا فستكون نفس النتيجة،لا أجابة واضحة يحددها العلم عمليا او حتى رياضيا.و اذا سئلتُ عن موضوع الروح هل سأكون موفقا في اي اجابة،لكن لماذا نحن نعتقد انها موجودة،هل لان هناك صوت في داخلنا يقول لنا اشياء متناقضة،ام لشيء آخر إعتدنا فعله،و لماذا هناك صوت يرشدني،و كيف يمكن تفسير هذا الصوت بواسطة المادة و الطاقة،و على اي شيء يُبنى،و لماذا هو بالتناقض الذي نراه،و هل هناك صوت في الحيوانات او النبات،و اذا لم يكن،كيف يخاف القط اذا رآني،هل هي مجرد غريزة،لكن ما هي الغريزة،و اذا كانت موجودة فهل نحن نمتلكها بالشكل الذي عند الحيوان،و لماذا تطورت اساسا الى صوت،و اذا لم يكن هذا الشيء هو صوت،بل هو مجرد تخيلات إنسانية فما يكون هل هو ترنيمة الآله في الانسان،ام صدفة كونية ضلت دربها فينا.و الحال نفسه مع اية نظرية،عملية كانت ام ن ......
#الحيرة
#التعجب
#فوضوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682877
مديح الصادق : شيءٌ من اللغةِ العربيَّة ح 37 أسلوب التعجب .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق .لأسلوب التعجب صيغتان أساسيتان:أولاً- صيغة (ما أفْعَلَهُ)، نحو: (ما أجمَلَ الربيعَ).{قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}.للنحاة في (ما) أربعة آراء:أ‌- رأي سيبويه (وهو الأصوب)؛ أنَّها نكرة تامّة، مبتدأ، و(أجملَ) فعل ماض فاعله ضمير مستتر يعود على (ما)، (الربيعَ) مفعول به للفعل (أجملَ)، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (ما).التقدير: (شيءٌ أجملَ الربيعَ)، أي جعله جميلاً.ب‌- يرى الأخفش أنَّ (ما) موصولة، والجملة بعدها صلتها، وهي مبتدأ، خبره محذوف، التقدير: (الذي أجملَ الربيعَ شيءٌ رائعٌ).ج- يرى آخرون أنّ (ما) نكرة موصوفة، والجملة بعدها صفة لها، وهي مبتدأ، خبره محذوف، التقدير: (شيءٌ أجملَ الربيعَ رائعٌ).د- رأى غيرهم أنّ (ما) استفهامية، وهي مبتدأ، الجملة بعدها خبر للمبتدأ، التقدير: (أيُّ شيءٍ أجملَ الربيعَ؟) ..................ثانياً- صيغة (أفعِلْ به)، نحو: (أكرِمْ بزيدٍ).(أكرِمْ): فعل ماض جاء بصورة الأمر لمعنى التعجب، الباء: حرف جر زائد، زيد: فاعل الفعل (أكرِمْ)، مجرور ظاهراً، مرفوع محلّاً..................ما يؤكد أنَّ (أفعلَ) في أسلوب التعجب (فِعْل) وجوب دخول (نون الوقاية) عليه في حال اتصلت به (ياء المتكلم)، وهي من علامات الفعل: (ما أسعدَني بحضورِكَ).ما يؤكد أنَّ (أكرِمْ) في أسلوب التعجب (فِعْل) دخول (نون التوكيد) عليه، وقد استشهد النحاة ببيت مجهول شاعره:" وَمُسْتَبْدِلٍ مِنْ بَعْدِ غَضْبى صُرَيْمَةً... فَأحْرِ بِهِ مِنْ طُوْلِ فَقْرٍ وَأَحْرِيَا"الشاهد فيه أنه أوصل (نون التوكيد الخفيفة) بفعل التعجب (أحرِ) الأخير، وأبدل (النون) ألفاً عند الوقف، والمعلوم أنَّ التنوين من علامات الفعل..............................فعلا التعجب (أفعلَ)، و(أفعِلْ) جامدان، لا استعمال من الأول غير الماضي، ولا من الثاني غير الأمر.شروط الفعل الذي يُصاغ منه فعلا التعجب:1- أن يكون ثلاثياً، فلا يُبنيان من الرباعي أو الخماسي أو السداسي، نحو: (دحرجَ، امتحنَ، استنتجَ).2- أن يكون متصرفا، فلا يبنيان من فعل جامد، نحو: (بِئسَ، نِعمَ، ليسَ، عسَى).3- أن يكون معناه قابلا للمفاضلة، فلا يبنيان مما ليس فيه تمييز لشيء على شيء آخر، نحو: (ماتَ، هلكَ، فنِيَ).4- أن يكون (تامّاً)، وليس من الأفعال الناقصة مثل: (كان وأخواتها).5- ألّا يكون منفيّاً، نحو (ما كرُمَ زيدٌ)، فلا يجوز القول: (ما ما أكرمَ زيداً)؛ لأن معنى التعجب مفقود.6- ألّا يكون الوصف منه على وزن (أفعَل)، مثل الأفعال التي تدل على الألوان: (حمِرَ، أحمَر. سَوِدَ، أسوَدَ)؛ أو التي تدل على العيوب مثل: (عوِرَ، أعوَر، حوِلَ، أحوَل).لا تقل: (ما أحمرَهُ، أو أحمِرْ بهِ)، ولا (ما أعورَهُ، أو أعوِرْ بهِ).7- ألّا يكون مبنيّاً للمفعول، أي مجهول الفاعل، نحو: (كُتِبَ الدرسُ)، فلا تقل هنا: (ما أكتبَ الدرسَ).ملاحظة: ورد عند العرب شذوذاً التعجب بأفعال غير مستوفية الشروط، كقولهم: (ما أخصرَهُ) من الفعل (اختصرَ) الزائد على ثلاثة أحرف، أو (ما أحمقَهُ) من الفعل (حَمِقَ) إذ الوصف منه (أحمَق) على وزن (أفعَل)، أو (ما أعساهُ) من الفعل (عسى) غير المتصرف، وهذا نادر جداً ومقتصر على السماع فقط..................في الأفعال التي لم تستكمل الشروط المشار إليها؛ يمكن التوصل للتعجب منها بإحدى الصيغتين:1- صيغة (ما أشدَّ)، أو شبهه؛ متبوعاً بمصدر الفعل المُفتقر للشروط (صريحاً أو مُؤوّلاً)، منصوباً على المفعولية، نقول:(ما أشدَّ دحرجتَهُ)، (ما أقبحَ عَوَرَ ......
#شيءٌ
#اللغةِ
#العربيَّة
#أسلوب
#التعجب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754819