الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسراء العبيدي : فتاة في العشرين مسلسل يعيد الحنين الى الماضي وينعش الذاكرة  لكاتبه صباح عطوان
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي الكاتب الكبير صباح عطوان من منا لا يعرفه فهو من أهم صناع الدراما في العراق، الذي عبر بقلمه عن الكثير من القضايا والأزمات و له نتاجات واسعة تتسم بالجودة والواقعية . ومن أشهر أعماله الفنية مسلسل (فتاة في العشرين) و (ذئاب الليل) (الاماني الضالة) و(اعالي الفردوس) وغيرها من المسلسلات الشهيرة والافلام كفيلم (المتمردون) و(شيء من القوة) و(زمن الحب) والكثير من المسرحيات كمسرحية (حسن افندي) و(العاطفة والاحتقار) و(قصر الشيخ) وغيرها. فالكتابة عند صباح عطوان إضافة إلى مهارة الحرفة ثقافة واسعة وشغف والهام ، الى جانب الخيال والإحساس والقدرة على الروي . وما حققه صباح عطوان هو ثروة ثقافية فنية وطنية تمتد لأجيال عديدة قادمة . وعند الحديث عن أعماله لنا الفخر أن نقول إن أعماله الإذاعية بلغت الألف ، والمسلسلات التلفزيونية قاربت السبعين  . أما السهرات التلفزيونية فهي واحد وتسعون  سهرة ، والأفلام التلفزيونية خمسة عشر فلماً . والأفلام الروائية الطويلة ستة إضافة إلى مؤلفاته في مجال الرواية والمسرح  .ارتبطت أعمال صباح عطوان بالواقع العراقي فهي بحوث درامية عن الحياة الاجتماعية كما يقال عنه ، ويسرني جدا أن أبدأ الحديث عن مسلسل( فتاة في العشرين ) وهو مسلسل إجتماعي تدور أحداثه بين أحلام فتاة في زمن الانفتاح الثقافي وحرية الرأي و الاختيار، وبين أفكار الماضي التي ما زالت تفرض سيطرتها على بنية المجتمع ، متمثلة في الجيل السابق، والذي يرفض فكرة التعايش مع معطيات العالم الحديث  . وايضا هو دراما اجتماعية مبنية على الصراع بين الطموح الفردي والمصلحة الجماعية و الذي تميز بمتانة الحبكة وجمالية القصة وأبعادها النفسية والواقعية . وعند متابعة المسلسل نلاحظ إن الكاتب صباح عطوان عالج المشكلة دراميا من خلال حلقات المسلسل التي تتمحور حول رفض البطلة الشابة ( شذى سالم) الزواج من ابن عمها(عبدالمطلب السنيد) بناءا على ذكرياتها الطفولية معه ، اذ تتخللها شراسته وعنفه الطفولي وكثيرا ما تكرر البطلة( شذى سالم) مصطلح (شكيب خبالو) لتوصيف ابن عمها وفق ماتشعره تجاهه من بغض لازمها منذ الطفولة ، ورغم محاولات الأهل تغيير رأيها إلا انها ظلت تحاكم ابن عمها بنفس نظرتها له التي بنتها في سني عمرها المبكرة . وهذا خطأ فادح جدا يرتكبه أي انسانيتعامل مع شخص بناءا على حكم مسبق ، وفي حال فعل هكذا فهذا يعني أنه شكل حاجزًا بينه وبين هذا الشخص ، لذلك ينبغي عدم إطلاق أحكام مسبقة على الآخرين لأنها تسجن صاحبها في سيل من الظنون السيئة والافتراضات السلبية التي تهيمن على حياته .ومن الرائع جدا أن يكون للانسان خيارات، وأن يستمتع بهذا ويرفض ذاك. ولكن تلك الخيارات قائمة على الاحتياج والميول الخاصة، وليس على أي معنى للوجوب أو القرض ، لأن الانسان يتألف من وحدة مركبة تتظافر في تشكيلها مجموعة من العوامل النفسية والبيولوجية  والاجتماعية  . حيث من المعروف أن الفرد يستنبط أولاً مجموعة من العادات والمعارف من مؤسسة الأسرة، مما يشكل لديه مجموعة من الأحكام المسبقة والجاهزة بمجرد رؤية تصرف معين .نتسائل ونحن نتابع مسلسل فتاة في العشرين لماذا غابت الأعمال الرصينة التي لطالما دُعمت بها الدراما العراقية على مدى العقود الأخيرة من القرن الماضي؟ وعلى الرغم من ظهور عدد كبير من القنوات العراقية بعد عام 2003، فإنها لم تستطع التأثير أو الهيمنة على المشاهد بالأعمال الدرامية التي تقدمها . ولو قارننا دراما الحاضر بالماضي فإننا نستطيع القول إنها لم تخرج من حلقة صراعات الأمس القريب واسترجاع ذكريات العنف والدمار النفسي الذ ......
#فتاة
#العشرين
#مسلسل
#يعيد
#الحنين
#الماضي
#وينعش
#الذاكرة 
#لكاتبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760770