الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
توفيق بوشري : هامش بين الامتحانات ومشاورات التجويد
#الحوار_المتمدن
#توفيق_بوشري على هامش مشاورات تجويد المدرسة المغربية.. ودائما على هامش الهامش هناك هامش مهمش ومهشم وخارج السياق، يتعلق الهامش هنا باقتراب الاستحقاقات الوطنية المتعلقة بالامتحانات عامة والبكالوريا خاصة، إذ من المفروض أن تحرص الدولة في شخص من يمارس المسؤولية في مجال التربية والتكوين على إعداد العدة وحسن تدبير هذه المحطات والعناية بها بما يناسب حجمها وأهميتها ومن ذلك استدعاء السادة الأساتذة والسيدات الأستاذات بحكم ارتباط مهامهم بهذه المحطات التقويمية التتويجية، للقيام بالحراسة أو ما أصبح يسمى مراقبة الإجراء، ولا أرى أن شيئا تغير بتغيير التسميات، بقدر ما نلاحظ جميعا أن الأمر يزداد سوءا في كل ما يتعلق بالامتحانات الإشهادية عموما.هذه الاستدعاءات جاءت في ظرفية مذكرة تمنع الأساتذة من إنجاز مهام خارج سلكهم الأصلي مما سبب التباسا كبيرا لدى أطر التدريس ونقاباتهم، إذ كيف يستقيم استدعاء أستاذ أو أستاذة لحراسة امتحانات خارج السلك الذي ينتمي إليه؟ ولنقل بأن المذكرة تتحدث عن شيء آخر وأن الامتحانات شيء آخر كما يرى البعض، فلماذا لم تكلف الوزارة المسؤولة نفسها عناء التوضيح على الأقل وإن كان الأمر يقتضي تأطيرا تنظيميا قانونيا واضحا يكشف الالتباس وينهي النقاشات العقيمة.ولنفرض أن هؤلاء الأطر مطالبون بالمشاركة فيما يسمى استحقاقات وطنية تجاوزا، فمن المنطقي أن تتم العناية بتسليمهم للاستدعاءات وتيسير كافة ما يتعلق بقيامهم بالمهمة الصعبة والخطيرة جدا في ظرفية الانهيارات المتواصلة للمدرسة المغربية وإفراغها من عملها التربوي والقيمي مما رفع نسب الغش والعنف والهدر وغيرها من النتائج السلبية لسوء تدبير القطاع وغياب نوايا سياسية لإنقاذ رأس مال الدولة وركيزتها.في الغالب يتسلم الأساتذة والأستاذات استدعاءات مستنسخة لم يتم الاعتناء بها بالقدر الكافي وتفتقد إلى المعطيات اللازمة في كثير من الأحيان ويظهر بجلاء أن أهميتها التي هي من أهمية الاستحقاقات أهمية جد شكلية وبلا قيمة وتجد الأساتذة يتساءلون حول الكثير من الأمور التنظيمية والتقنية التي من المفروض أن تحفل بها تلك الورقة اليتيمة التي يتبين أن أهم ما فيها هو الاسم ورقم التأجير وهذا كاف جدا، فالمراد هو السربيس كالعادة.فما الذي يمنع من العناية بالاستدعاء وما يتصل به؟ والرفع من سقف التحدي؟ قد يقول قائل بأن مثل هذا الخوض شكلي للغاية وتافه. ولكن كيف نختار ملابسنا بعناية لحضور حفل ما دام الهدف هو أن نلبس شيئا فحسب ونستر عوراتنا؟ أ لا يحلم أستاذ أو أستاذة مثلا أحيانا أن يتلقى ورقة كارطونية لا تغني ولا تسمن من جوع تشكره على مجهوداته وتشجعه؟ إن العناية بالشكليات هو تتويج لنجاح الأساس، ومنه فتهميش الشكليات والمسائل التقنية هو نتيجة لفساد الأساس.من جهة أخرى، كيف يعقل أن تجرى اجتماعات من المفروض أن يحضرها الأساتذة والأستاذات من أجل تقديم ما يلزم من المعلومات وتوضيح ما يستلزم التوضيح في شأن المهمة التي هم مقبلون عليها في الغالب في فضاءات تفتقد إلى أدنى شروط السلامة والراحة في أغلب المراكز والمؤسسات؟ قاعات صغيرة تحتضن عشرات الأساتذة والأستاذات كما لو أنهم محتجزون أو معتقلون حقا، وفي أجواء صيفية معلوم ما يرافقها من العناء والتعب؟ والأغرب عدم توفير الكراسي أحيانا وترك مجموعة منهم وقوفا كأنهم في يوم المحشر ينتظرون حسابا؟ ناهيك عن خروقات أخرى مرافقة لأداء المهمة مثل البادجات البئيسة وعدم توفير عدة لإنجاز ما تتطلبه مراقبة الإجراء...إلى غير ذلك مما لا يليق بتاتا بمكانة اعتبارية حساسة وتنبني عليها مؤسسات رمزية وحقيقية وقيم وتترتب عنها آفاق وغاي ......
#هامش
#الامتحانات
#ومشاورات
#التجويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759827