الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مراد سليمان علو : رجل من الشمال وقصص أخرى
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو رجل من الشمالمجموعة قصص قصيرة الوليمة"البرد شديد في الخارج". قال الزوج لزوجته، وهو يهّمُ بنقلها إلى المستشفى، بعد أن تأكد بأن الأمر لا يقبل التأجيل، ولو إلى الفجر. ساعدها في ركوب السيارة بينما هي تتأوه وتتنفس بسرعة، ثم أخذ مكانه خلف المقود وأدار المحرك وهو يقول: "من النادر أن يجد المرء إنسانا في الخارج الآن". بدا قلقا، بل خائفا، وكان عزاؤه الوحيد سيارته ذات الموديل الحديث. "ما هي إلا دقائق ونصل". طمأن زوجته، وهو يسلك الفرع المؤدي إلى الشارع الرئيسي، ومن ثم الجسر القديم، أقصر الطرق إلى الجانب الأيمن من مدينة الموصل حيث مستشفى الولادة الوحيدة فيها.الظلمة تغمر كلّ شيء، والسكون يضفي المزيد من الرهبة على الشوارع والبنايات. لا كهرباء، ولا أتصالات. ولاتوجد أسواق مفتوحة، أو خدمات متاحة. ومع ذلك عليه أن يجّرب الذهاب إلى المستشفى. هذه المدينة الزاخرة بالأشياء الجميلة تحوّلت إلى مكان للأشباح، ولا يسمع فيها سوى نباح بعض الكلاب السائبة، والتي تتخذ من تحت الجسور مأوىً لها، وعند نهاية الجسر، وبداية الشارع المؤدي إلى المستشفيات الحكومية راوده الأمل في أيجاد طبيب خفر يقدّم العون للحالات الطارئة التي تشبه حالة زوجته. فجأة انبرى بعض الملثمين مصُوّبين بنادقهم نحو السيارة. توقف ليخبرهم بالأمر الطارئ، ولكن بأسرع، وأسهل طريقة أوجدها الإنسان ليتخلص من أخيه الإنسان تخلصوا منه، وأزاحوه من وراء المقود، وبكل برود سحبوا السيدَة من يدها، وألقوا بها في الخارج وابتعدوا بالسيارة.من هول الصدمة، والسرعة التي حدث بها كلّ شيء عقد لسانها، ولم تعد تستطيع حتى الصراخ. نظرت إلى جثة زوجها. أرادت أن تزحف إليه، ولكن سرعان ما شعرت ببعض التقلصات ثم بلزوجة. كفّتاها التحّمتا بالإسفلت المتجمد، ونتيجة الحالة تجمّعت بعض حبيبات العرق البارد على جبينها لتعلن عن قدوم مولود جديد، ثم التقت العيون، عينا الأم المرعوبة، وعيون واسعة لمّاعة قدمت من تحت الجسر. قبض الرعب على نـفس المرأة ولاشعوريا ضّمت ساقيها. بدأ اللعاب يسيل من أفواه الكلاب، وقد كشّرت عن أنياب لم تذق الطعام منذ عدّة أيام، رغبت الأم بالزحف للوراء، فتقدّم أحد الكلاب. أطلقت آهة متقطعة مجنونة، ولكنها لم تستطع منع الحيوان من حشر رأسه بيــن رجليها. غرز أنيابه في اللحم الطري. أخذ قضمه، وتراجع بضع خطوات وكأنه يفسح المجال للآخـــرين ليتذوّقوا بدورهم هذه الوجبة الساخنة في هذا البرد الكافر. جحظت العيون، وأرتجفت الشفاه باحثه عن شيء تقوله أو تفعله. أيّ شيء، فلم تعد الأم بحاجة لنجدة. وما تحتاجه هو صوتها؛ لتدعوا الجميع إلى هذه الوليمة.*******مقهى السيّدةكان من روّاد المقهى الواقعة في قلب المدينة الكبيرة، والمقهى تبدو أنيقة حتّى في تناثر صور (السيّدة) على جدرانها. لا موعد ثابت لمجيئه، ولكنه يأتي كلّ يوم، وعندما يدخل سلام صامت باليد على هذا، وإيماءة بالرأس من ذاك، ثم الجلوس لساعات بصمت لا يليق بسمعة المقاهي. قد تسمع زفرة من هنا أو آهة خافته نابعة من القلب من هناك، أو قد يميل أحدهم برأسه للوراء ويرفع يديه لا أراديا بفعل قفلة ساخنة لمقطع من أغنية للسيّدة. وهكذا أصبحت بعض هذه الظواهر عادات في المقهى وطقوس يرغب جميع الزبائن في أدائها، ولا تحتاج لذلك إلا إلى أذنيك، فالسمع وحده كفيل بملء الخيال. أشرب ما شئت من شاي (أبو شهاب) المنعش، وأنفث دخان سجائرك بتواصل، فالموسيقى والأغاني وضعت لأجلك والكلمات تبعث على الدهشة وليس لك إلا أن تحلّق بروحك لإثارة ذكريات إنطفأت جمراتها بصوت تودّ لو تشربه قبل أن تسمعه. مثل ......
#الشمال
#وقصص
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714064
عبد الرزاق السويراوي : زمن وقصص أخرى
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_السويراوي غراب وهو يحدّثني بشهيّة ورديّة مفرطة عن مستقبلي كنت لحظتها جائعاً جداً حدّ التخمة .. فلم أرَ غير غرابٍ شديد السواد يحوم فوق رأسي .****سماح رفعَ رايةً بيضاء بوجه كلّ مبغضيهِ ليس للإستسلام لهم ، وإنما للتعبير عن نقاوة قلبه الأبيض نحوهم .****حاكمكان شديد التفنن بالفساد والسرقات حتى ذاع صيتُه في أرجاء مدينته ، فآثر الإنتقال الى مدينة أخرى ، لا يعرفه فيها أحدٌ ، ولا هو يعرفُ أحداً ، فإستقرّ مقامُه فيها.. وبعد ثلاث سنوات أصبحتْ صورُهُ تتصدّرُ الصفحات الأولى لصحف المدينة كحاكم جديد لها .****هبوطكلّما يرتقي سلّماً نحو الأعالي ،تسحبُهُ وضاعتُهُ نحو التسافل .****" هموم "حاول جاهداً أن يرفع رأسه عن الوسادة لكن قبضة الهموم المثقلة سحبته بقوة نحوها فأردته نائماً مرة أخرى .****زمنوجد نفسَه محاطاً من أربع جهاتٍ ، بزمن غير زمنه ، راودته ألفُ فكرةٍ وفكرة ، للخلاص من شرنقة هذا الزمن الذي يقيّده ..أخيراً ، نجح في واحدة من إحدى محاولاته المتكررة ، فإنطلق بكلّه خارج الزمن ..****غروركان يحسبُ نفسَه ملاكاً ، لكنّه كلّما نظر الى صورته في المرآة ، يرى ما لا يعتقده في نفسه ، فيبصقُ بإنفعال على المرآة ، وسرعان ما يرتدُّ بصاقُه الى وجهه . ......
#وقصص
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714348
عبد الرزاق السويراوي : أيقونة وقصص أخرى
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_السويراوي أيقونةهو أيقونة الحارة الكبيرة دون منازع . يوم كان في الوظيفة يتوجه صباح كل يوم الى عمله الوظيفي،يحيي الجميع ،صغيرهم وكبيرهم ، وحتى بعد تقدمه بالعمر وإحالته الى التقاعد ،ظلّ كما هو ،يحيي الجميعَ والجميعُ يحيّونه ، تماماً مثلما أن الجميع في هذا الصباح الشتوي البارد خرجوا يحيّونه تحية الوداع الأخير دون أن يتمكن ،كعادته ،أن يردّ تحاياهم عليهم .. فقد ساروا خلف نعشه بصمت مهيب ..****صورة مع المتنبيفي لحظةٍ إعتبرتُ نفسي بها أنني أوفر حظاً من غيري , فقد كانت مصادفة أكثر من رائعة , بل وعجيبة , إذْ شاهدتُ المتنبي , شاعرنا الكبير , يتجوّل في بلدنا , وللحق لم أستطع تخمينَ زيارته على وجه الدقة , أهيَ نزهةٌ أمْ لهدفٍ آخر. عرّفته بنفسي كونه لا يعرفني , فأدهشني إرتباكُه الواضح وهو يهمُّ بالإنصراف عني " سيدي " , قلت له , " شاعرنا العظيم يشرّفني أنْ ألتقط معك صورة للذكرى " . تلفّتَ بكلّ الإتجاهات وهو خائف ثم قال وبحزم , وهل أنا مجنون لأتيح للقتلة الجُدد فرصة التعرّف بي لإُقتَل من جديد .****أمنيةسألوني ولكن بتهكّمٍ واضح قبيل إخراجي من زنزانتي وأنا مكبّل بالسلاسل ، إن كنتُ أرغب بشيئ ، فطلبتُ قدحَ ماء .. كانت إرتعاشات أصابعي تتموسق مع إرتعاشات قلبي ودقّاته المتسارعة .. الآن ، لا أتذكّر شيئاً سوى أنني أدنيتُ القدحَ من فمي وبأسرعِ من ومضةِ برقٍ إلتمع في عينيّ وهجُ رصاصاتٍ أنطلقتْ نحوي ومن قربٍ ، فأدركتُ جسدي بعد هنيهة ممدّداً على البلاط وقد إمتزج ماءُ القدحِ بدمي النازف فشعرتُ بحرارةٍ كلسعةِ جمرةٍ متوهّجة .. ......
#أيقونة
#وقصص
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714842
سليم نصر الرقعي : ايران وقصص حق الرد التي لا تنتهي ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي كلنا نعرف ان استهداف منشأة نطنز النووية في ايران هو عمل اسرائيلي قد يكون بالتنسيق مع امريكا والتي تعهدت مرارًا وتكرارًا بالمحافظة على تفوق اسرائيل في المنطقة، ايران كالعادة قالت انها لها (حق الرد) وهو تصريح اعلامي لغرض الاستهلاك الداخلي للظهور بمظهر القوي المقتدر القادر على الرد متى شاء كيف شاء!! ... الشيء المؤكد عند الكثير من المحللين أن اسرائيل وامريكا تملكان القدرة على تقويض النظام الملالي في ايران ولكنهما لا تريدان ذلك، فلعبة (الموازنات بين المكاسب والخسائر) في المنطقة لازالت تقتضي عدم تقويض هذا النظام، فوجوده حتى الآن يخدم الاستراتيجية المشتركة بينهما في المنطقة، لكنهما في الوقت الذي لا تريدان فيه تقويض النظام الايراني الحالي ولا امتداداته في العالم العربي (حزب الله في لبنان، وحزب انصار الله في اليمن وبعض أنصارها في العراق) الا أنهما في الوقت ذاته تريدان التزام هذا النظام بحدود اللعبة وعدم تجاوز الخطوط الحمراء، فوجود دولة الملالي بسياستها التي تقوم على مد نفوذها في العالم العربي والسعي لتقويض بعض انظمة الخليج مطلوب امريكيًا واسرائيليًا ولكن دون السماح لها بتقويض هذه الانظمة، فالمطلوب ان تظل ايران كبعبع يخيف هذه الدول كي تظل تحتمي بأمريكا بل وربما يندفع بعضها حتى الى التحالف مع اسرائيل ضد ايران كما فعلت الامارات والبحرين!!، فإيران المستفزة والمقلقة لأمن الخليج أمر مطلوب للغرب ولحليفتهم اسرائيل ولكن في حدود اللعبة، ولو تجاوزت ايران حدود هذه اللعبة بشكل خطير وجدي، فسيكون حالها حال نظام صدام حسين الذي بات يهدد يومها أمن دول الخليج أكثر بكثير جدًا من تهديد جدي لأمن اسرائيل حيث توّج ذلك التهديد بمغامرة احتلال الكويت فدفع ثمن ذلك الخطأ القاتل غاليًا!، بل وكان قراره باحتلال الكويت هو الخطوة الاولى نحو ادخال العالم العربي في هذه الفوضى!. ......
#ايران
#وقصص
#الرد
#التي
#تنتهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715247
عبد الرزاق السويراوي : وطن وقصص اخرى
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_السويراوي وطنعاد مجازاً من وحدته ، وفي اليوم التالي أرادت أمه ،أن تغسل بدلته الكاكية ،فوجدت في جيبه محفظته الجلدية وفي داخلها خارطة للوطن..****إنتقالبعد معاناةٍ مريرة..نقلوها من مكانها الى مكانٍ آخر ،ولكن بعلبةٍ خشبيةٍ مستطيلة ومحكمة الإغلاق ..****إنطلاق النافذةُ التي سَئِمَتْ من كثرةِ جلوسي أمامها طويلاً .. أنا الآخر سئِمتها وإنطلقتُ نحو فضاءاتٍ لا متناهية بحثاً عن زمن جديد ..****سلاحكَرِهَ البقاء في مدينته التي أحبّها وعاش فيها كل عمره , فقد باتتْ لا تنام إلاّ على زغردةِ صوت الرصاص يلعلع فيها في كل آن . وأصبح يكره رؤية السلاح كمن يمقتُ ذكرَ الموت , فقرّر الرحيل الى مدينة إخرى . في مدينته الجديدة , في الليل , وفي النهار , بل.. وحتى عندما يهجع للنوم , كان يحمل مسدّساً إبتاعه بعد شهر من مكوثه في مدينته الجديدة .****خَجَلقبل أيام قلائل تجاوز حدودَ الأدبِ تّجاه صديقه ، وفي الليلة ذاتها شعر بالندم يؤرقُه ،لكنّ جرأتهُ خانته في الذهاب إليه للإعتذار منه.. بعد أيام قلائل ، إلتقاهُ مصادفةً في صباح جميل ، فوجد نفسَه واقفاً أمامه ، وجهاً لوجه ، وفي لحظةٍ مباغتة ، إذ داهمهُ الخجلُ من فعلته قبل أيام معه ، قام على وجه السرعة فقطَعَ رأسَهُ ووضَعَه في حقيبته الجلدية السوداء ثم ولّى هارباً ،لكنّ ظلّهُ أبى مبارحة المكان .****ثمالةأجبروه على الصحو من ثمالته الطويلة.. تفرّس في كلّ الوجوه المستذئبة من حوله ..بحثاً عن بقايا لأطلال آدمية ..أصابه الذهولُ والإنكسار .. فأختار ثمالةً أبديّة لا صحو فيها ..****حسراتٌفي مثلِ هذا الوقت ،من ضحى كلّ يوم ،كان يرقبُ أسرابَ الطيور وهي تحلّق في الأعالي ، فيكتوي بحسراتٍ حرّى تستعرُ مثلَ جمرٍ في أحاسيسه ، فلا يتنبّهُ إلّا وصوت السجّان زاجراً ، وهو يعلنُ إنتهاء فترة الإستراحة الصباحية . ......
#وقصص
#اخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719278
مراد سليمان علو : قصائد وقصص للبيع
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)أولى بالشعراء الشباب الذين لا يقرأون أن يختموا مؤخراتهم بالرصاص ليتدفق الخراء من أفواههم. عاهدت ذات العيون العسلية ألا اشرب الويسكي المغشوش الحار مع الشواذ وأن أعود إلى المنزل باكرا لأهشّ الذباب من عسلها. كلّ يوم أعلّق لافته على المنتدى الثقافي أقول فيها ممنوع دخول أشباه الرجال وشبيهات النساء فيعجّ المكان بالأطفال. أعرفه ابن قحبة يسرق الكلمات من هنا وهناك ويتعرى في المنتديات، ثم يقول بصلافة: فتشوني. نذرت حياتي لحبّ كبير أتوقعه بين ليلة وضحاها ولكن الكوجك الأخرس والفوّال الأعمى والملّا الأطرش يقولون إن نذرك سبّب أزمة أخلاقية غير متوقعة بين صفوف الشعراء المزيفين وهم يتوجهون مساءً إلى ملاهي الفيسبوك. كلما احترقت خيمة من شَعر هرعت بتعويض صاحبه ببيت من شِعر فيستجوبني أقرب شرطي ويقول لي: من أين لك هذا يا داعر؟فأغمز للمتفرجين وأطمئنهم بأن الشرطي المسكين إنما يقصد:أيها الشاعر!تركنا الجواهر واللآلئ والتفتنا للزبد نتزحلق عليه فيقهقه البحر ويهز رأسه بوسيدون ضاحكا ش. ع. ر. ا. ء آخر بحر، فيصاب البحر بالإسهال نتيجة الضحك الشديد. (2)بعد عطش آبالقصص التي نرويها لأطفالنا الأرنب يفوز بالسباق دوماالطاووس مهدّد بنتف ريشه ليجعل منه حشوة مخدّةخدلياس لا يزورنا في العيدالحوت سيبلع القمر الليّلةدجلة والفرات يتواعدان في مصايف الشمال ويخطفهما الأشرار قبل أن يلتقيا في الجنوب ثانيةكلّ الذكريات الجميلة مخزونة في سنّ العقل، وجنيّة الأسنان مصابة بحمّى الشعر.(3)تحّركني روحي الهائمة في أيامك الفارغةولكن ذكرى كلّ تلك الأصوات الصاخبةترجعني القهقري إلى غرفة المعاينة من جديدأتلمس جروحي ليتنفس القلب فيكوأفترش مواعيد الصيف والشتاء لأنتقي أطولهااجتياز حاجز الصوت أسهل من حاجز الصمت السقوط يشبه الصعود في دورانهما حول عينيككلما تجدّد الفراغ فيهماشيء منك يحرك روحي فأمشي في أيامي الخالية من خيالك.*** ......
#قصائد
#وقصص
#للبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728478
سامي الكيلاني : زعيم وقصص أخرى
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني (1) أبو لحيةضحك من كل قلبه وصديقه يروي له الحديث الذي سمعه من المختار لوالده وبقية الرجال الذين كانوا في زيارتهم. ضحك بصوت عالٍ جعل زبائن المقهى يستغربون وينظرون نحوهما باندهاش. قال صديقه إن المختار كان يحدث الحضور بدهشة وحيرة، بلهجة لا يدري السامع إن كانت إعجاباً أم استنكاراً. نقل له صديقه عن المختار أنه قال: "أنا عارف أولاد مصطفى السليم شو بدهم؟ كأنه هالوطن لهم لحالهم، شبر أرض ما عندهم، كل ليلة بيجي الجيش بوخدوني يفتشوا دارهم. إبنهم هذا الوسطاني بسمّعني حكي، الله يسامحه، ليش أنا من خاطري بروح مع الجيش، كل دارهم كتب، كتب حمرا، هدول شيوعية، ما أكثر هالكتب اللي عليها صورة هذا أبو لحية، شو اسمه والله ما بعرف أنطق اسمه. أنا عارف شو هامط رزهم، هذا الوسطاني جدع، بسوى مية شب، لو إنه داير باله ع شغله إن كان صاروا أصحاب أرض وعمارات، ولاّ كبيرهم المعلم هذا، محترم بس شو اللي جابره يمشي هالممشى، أنا داري، العقل زينة".ضحك ضحكاً متواصلاً، ولكن بصوت حاول جهده ألّا يكون عالياً هذه المرة تحاشياً للانتقاد. قال لصديقه: "لك أحلى فنجان شاي على هذه الخبرية، غيرت مزاجي على الصبح". طلب الشاي.جاء صاحب المقهى بصينية الشاي، وعندما أصبح قربهم، تحدث مع شخص قادم من الاتجاه الآخر "تفضل يا مختار". كان المختار قد وصل بجانبهم. ضبط نفسه من الضحك، ودعا المختار "تفضل مختار، فنجان قهوة"، شكره المختار سريعاً دون توقف، أضاف "مختار، تفضل فنجان قهوة وبحكي لك اسمه أبو لحية"، توقف المختار قليلاً، هز رأسه وتحوقل، ثم مضى دون أن يلتفت إلى الخلف.(2) وجه آخر للصيّاحصديقه حسن يدعوه دائماً للدراسة معاً، يقبل الدعوات لسببين، لأن صديقه صديق طيب المعشر بأفكاره وممارساته، رغم أنه لا يشارك في الألعاب مع مجموعات أولاد الحارة الخشنين بناء على نصيحة أخيه الأكبر، ويقبلها كذلك لحسن الضيافة التي يتلقاها وبضمنها كعكة "الككس" التي تصنعها أخته الكبرى. الأخ الأكبر يشكّل الأخوة الأصغر، أما هو فكبير إخوته وليس هناك من يشكّله، يحسده بعض الأصدقاء على هذا الوضع، ولكنه أيضاً يحسدهم على دعم الأخ الأكبر، خاصة أولئك الذين لهم إخوة أكبر يعملون في الكويت مثل صديقه حسن، الصيف وهدايا الزوار والمصروف المتميز على مدار العام. ليس لديه ما يقدمه في المقابل سوى أفكاره الجيدة في حل مسائل الرياضيات والعلوم وصداقة صادقة. والد حسن يقضي الليل هائماً في الحارات، يخاف منه بناء على ما يسمعه رغم أنه لم يلتق به، ولم يصادفه في البيت، خمّن أنه ينام النهار حتى يكون جاهزاً لجولاته الليلية صائحاً.دخل أبو حسن عليهما فجأة وهما مندمجان في الدراسة، دخل بهدوء دون أن ينتبها. رفع رأسه فالتقت عيناه بعيني الرجل الواقف متأملاً بهما، عينان حمراوان تتأملانه، اضطرب قليلاً لكنه تغلب على ذلك حتى لا يجرح مشاعر صديقه. تحدث الرجل بهدوء يسأل عن حالهما ودروسهما، ثم سأل ابنه إن كان قد اعتنى بصديقه الضيف وإن كانا قد شربا شاياً. لاحظ حسن الدهشة على وجه صديقه، فقال إن والده حنون، ولكنه "يتعب" أحياناً، ثم طلب منه أن يستمرا في الدراسة. عادا إلى حل سؤال الرياضيات، وصورة الرجل الذي تركهما بهدوء، كما دخل، عالقة في ذهنه، صورة لا تمت بصلة للصورة التي يرسمها الناس عن أبي عادل الصيّاح، والد حسن.(3) زعيم!جلس على كرسي القش على الانبساط الإسمنتي أمام مقهى القرية بعد أن نفض بعض الغبار عن طرف قنبازه رغم أنه لم يرَ أي غبار، جزء من حركات شخصيته الجديدة، ووضع رجلاً فوق الأخرى. أخذ نفساً من سيجارته وشمّ معها رائحة عطر "ريفدور" الذي وضعه صباحاً بعد أن حل ......
#زعيم
#وقصص
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736092
عامر هشام الصفّار : شارع تحت درجة 50 مئوي.. وقصص أخرى
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار شارع تحت درجة 50 مئويينهض جاسم مبكرا هذا الصباح البغدادي الذي أشرقت شمسه قبل قليل لتعكس أشعتها على سعفات نخلة في حديقة بيته البسيط في حي العامل ببغداد.. يرفض الكسل الذي ألّم به فجأة .. ينظر من خلل شباك غرفته الى شارع خلا من الناس ألاّ من بعض الكسبة الذين راحوا يسرعون لأعمالهم الحرة طلبا لرزق حلال. أغتسل وراح يرتب ملابس شرطي المرور التي أعتاد عليها منذ سنوات.. قميصه الأبيض غسله البارحة وعمل فيه المكواة على عجل.. رفع قبعته التي سيحتاجها وهو يتوسط شارعا مزدحما قرب ساحة الحي في هذا اليوم التموزي.. تذكر أنه شاهد صورة فوتغرافية بالأسود والأبيض يوما لشرطي المرور في ساحة من ساحات بغداد الخمسينيات وهو يقف تحت مظلة في الشارع ينظم المرور لسيارات فارهة قليلة في أعدادها تمرق ببطيء كما يبدو.. كانت أياما أخرى لزمن ذهب ولن يعود.. يكرر مع نفسه ذهب.. مع الريح.. الريح الصفراء.. يبتسم.. ولا ينسى أن يمر على شعرات رأسه القليلة بمشطه القديم الذي يتركه قرب مرآة مدورة في مدخل البيت... الشمس بدأت تصّاعد في سماء حي العامل، وها هو يومه قد أنتصف.. حرارة الأسفلت أصبحت لا تطاق.. خبير الأنواء الجوية يقول بغداد هي أكثر مدينة في العالم حرارة اليوم.. ستكون درجة الحرارة 50 مئوي أو قد تزيد على ذلك.. لقد تعوّد جسمه على الحر.. والرطوبة ودخان السيارات التي تمرق قربه لتزيد في شعوره بالتعب.. يذهب لمحل أبو عمار القريب عليه.. يغسل وجهه في دقائق ليعود لنفس الساحة.. رافعا يده اليمنى مرة واليسرى مرات.. الكل يطيع أوامره اليوم.. لا مخالفات أبدا رغم الحر الذي لا يطاق.. لم يشأ أن يقارن أيامه الحاضرة بما مضى.. فهو لا يعرف لماذا أصبح الصيف أكثر حرارة من أي صيف آخر.. بعض الناس من المثقفين يقولون أنه تلوث البيئة.. ولكن جاسم لا يصدق ذلك.. ويظل همه أن لا يحدث أي حادث سيارة في حي العامل اليوم.. مر بخاطره كابوس الليلة الماضية عندما قال له ولده:-بابا.. كنت تنظّم المرور في الشارع وأنت نائم..!-كيف يا ولد؟-كانت يدك اليسرى مرفوعة مرة.. ومرة أخرى ترفع يدك اليمنى.. وتحاول أن تتكلم.. سمعتك تقول.. أمش.. دير بالك .. بالك.. ضحك جاسم .. وتذكر حمال الشورجة الذي كان يمشي في شوارع السوق الضيقة ويصيح بصوت عال: بالك.. بالك.. بالك.. مع نسمات هواء يود أن يظن أنها كانت عليلة، راح جاسم في مساء المدينة يراقب ولده ويسمعه وهو يلعب مع أولاد المحلة بكرة قدم جديدة أشتراها له قبل أيام.. فجأة أنطفأ الكهرباء .. وساد الساحة ظلام دامس... !بيت الضفادعأعطني فسحة من وقتك لأتحدث أليك أيها الطبيب.. هكذا قال لي السيد كامبل الرجل الثري المعروف في هذه المدينة التي يلّفها الضباب هذه الأيام..كيف تريدني أن أبقى هنا لوحدي وأبنتي بعيدة عني في كندا.. لماذا لا أذهب أليها؟!.. أنا في السبعين من عمري وها أنت تعطيني كل شهر كيساً من الأدوية والعقاقير التي أتناولها كل يوم دون أن أنبس ببنت شفة.. ولكنني لا يمكن أن أتحمل هذا الذي يجري في المدينة..كل يوم أشاهد تلفزيون البي بي سي يبث على مدار الساعة أخبار الموتى والأصابات بهذا الفايروس اللعين..صورهم تملأ صفحات الجرائد..فقدتُ العديد من أصدقائي الذين عرفتهم منذ أيام الشباب في كارفيلي..حيث كنت أعمل في مناجم الفحم..عملنا سوية..تلوّنت وجوهنا سوية بسخام الفحم والحديد.. كنا نضحك..نسعل.. نحتسي الخمرة في بار المدينة، ولكننا لم نكن نتوقع أن نموت لوحدنا في بيوت هي اليوم مثل بيوت الضفادع النتنة..أتركني يا سيدي الطبيب..أعطني السماح لي لألحق بأبنتي..لا أريد اليوم أكثر من ذلك. ......
#شارع
#درجة
#مئوي..
#وقصص
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738719
جاكلين سلام : يوميات مهاجرة وقصص انتحار في نهايات كل عام
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام يوميات مهاجرة وقصص انتحار وشتاتانتحاريون على قيد الحياة، سرد ويومياتحين تقترب الأعياد الشتوية ونهايات السنة يتوافد بعض الإنتحاريين إلى عتبات العالم السفلي، وإلى قاع الموت يغزون الرؤى والخطوات. يتحدثون عن لا جدوى الحياة والإقامة العسيرة تحت هذه السموات الداكنة. يتحدثون عن ألم خفي يحفّ بالأعصاب كما المبرد في الحديد. يتحدثون عن شهوة الموت، وشهوات الحياة التي لم تنقض. بل إنهم لا يتحدثون ولا صوت لهم ولا صدى على ما أعتقد. أنهم يكتمون ما بهم وما يجول في أرواحهم من عذابات. يخافون بعضهم وأصوتهم الداخلية وانهيار سقف آمالهم العاجزة. ينتحرون ولا يكملون الطريق. يحاولون ويفشلون، ويصابون بالجبن أحيانا، وبعضهم ينجح للأسف تاركاً غصة في قلب من يعرفهم.*"روني" رجل في الستينات من العمر أقدم على المحاولة ونجح كما خطط، وكما لم ينجح في أي شيء آخر في حياته. روني الذي فشل في الحب وفي بناء الأسرة، في العلاقات العائلية وفي العمل، نجح في الإدمان على الكحول والإحباط والقلق. كان نجاحه باهراً وأخذه إلى ساحة الموت، إلى ما بعد عتبة العالم السفلي. انتهى العالم بالنسبة لهذا الرجل، ولم تنته معضلة الشرق الأوسط، وسلسلة الموت الكاسح في سوريا ودول عربية أخرى. الموت يحصد رأس العالم وأبنائه بالف صورة ولا يرحم الذين تركوا في البلاد أهلاً وأشقاء، ولا يرأف بالذين خرجوا لوحدهم إلى أصقاع العالم طالبين النجاة. *انتهى مؤسم الاكتئاب يا روني وذهبت دون أن تأخذ معك قبعتك وجديلة شعرك الفضي وتركت في البيت رائحة عفنة ودخان وزجاجات فارغة، كما أخبرني مالك العقار الذي كنت تعيش فيه. في تلك الغرفة الفقيرة التي يملكها رجل سوري كريم يعمل ساعات طويلة كل يوم، قضيت آخر أيامك قبل حلول العيد. كان السوري يتحدث البارحة عنك بعينين دامعتين أيها الغريب المحبط. وكان أول من افتقدك حين غبت عن المطعم أكثر من المعتاد. أيها الغريب، السوريون أخوة العالم وأنت شاهد. الصديق السوري أعطاك ( بطانية ومخدة ) كي تنام في غرفة صغيرة مقابل أجرة معقولة. فهلا ستبلغ الله أن يمد يده إليه وأسرته وبلده بعين الرحمة والخير؟ ويعيد الفرج والفرح لأهل البيت السوري قبل أن ينتهي العام أو ينتهي العالم في سوريا الذبيحة بكل الأيادي القريبة والغريبة؟!الميلاد قادم يا روني، وسيفتقدك رواد المطعم الذي كنت تزوره. رواد المقهى يبكون بسهولة حين يتذكرون ماضيهم، ويحتضنون الغرباء مثلهم ويتكلمون بلا انقطاع. رواد من كل العالم، غرباء ولكنهم يتقاسمون الهموم والغربة والشتات.واحدا بعد آخر، ينتحرون حين يعجزون عن الفرح ودون أن يتركوا رسالة وداع لأحد. ثمة في القلب وردة معلقة على كتف الزمان. وردة بيضاء للبيت الذي هناك. وردة للعالم الذي ينقلب ولا يعرف الطريق إلى الخلاص من القهر والبؤس والعزلة والحروب. *تورنتو، واحدة من أكبر المدن الكندية وأشدها تنوعا أثنيا وعرقيا. يجتمع في المكان الواحد، أقليات وأعراق من كل العالم، سواء في مواقع العمل، التسوق، المراكز الثقافية، المطاعم، والمكتبات. فصل الشتاء طويل في كندا، وبعضهم يصاب ( بالزرقة والإحباط).روني اسم مستعار، ولكن القصة حقيقية، وجرت في منطقة في الجوار. *في سنة 2020 ومع انتشار وباء كورونا وانسداد الأفق في عيون البعض، لجأت امرأة مصرية-كندية إلى الانتحار في بيتها، شنقا. تركت رسالة للعالم ولأهلها تطلب منهم السماح والمغفرة ذلك لأنها لم تستطع أن تحتمل هذه الحياة الصعبة. وقال أصدقاء لها، بأنها حاولت الانتحار قبل ذلك ولم تفلح. هذا يدعونا للتفكير قليلا في مسألة ......
#يوميات
#مهاجرة
#وقصص
#انتحار
#نهايات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741511
ابراهيم خليل العلاف : للمرايا نبشٌ آخر .................نصوص وقصص الدكتورة وجدان توفيق الخشاب
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف - ابراهيم العلاف كتاب جميل ، صدر ببغداد سنة 2013 ضمن سلسلة الكتب التي صدرت لمناسبة اختيار بغداد عاصمة الثقافة العربية سلسلة (سردرقم 82) .والكتاب فيه قصص . كما ان فيه نصوص نثرية ، وبعناوين جميلة من قبيل الخروج من التابوت نهارا - لهاث تايتنك - الكاهنة تؤشر - للمرايا نبش آخر - نبشا لارقامهم - احزان جلالته- رمليات مدورة -بكائيات اللاهوب البارد - الذي يترجل مرة في السنة - البوصلة والفخاخ - فوضى من عرق ودخان - يركن الى ريح تتهاوى - نهار متوج - تناثرات القوة -احافير ذئب يموء - الانكفاء على الذات - فراغ مصلوب .الكتاب يدفع القارئ للتفكير في المصير مصير الانسان .نصوص نثرية تحمل َنفَسْ الشعر ، وغاياته .الكاهنة ، والنبوءة ، والثورة التي على الابواب . ويرتعش النداء .. تتشابك ابعاده اعصابنا تهوي وتلتقي في النار ، والاسئلة اسئلة الانسان تدور في ذاكرته ، وينكفئ على الذات يطلب الخلاص وآخر مأزوم يحوم تتلقفه الارض ، تهيل ترابا لتعلو .هكذا هو كتاب (للمرايا نبش آخر ) ، فمن يقرأه سيدرك قيمة ان يُمنح شخص مرآة ، ويمنح شخص آخر حلم ، والبديل تائه تعصف به الاسئلة .بقي ان اقول ان الاخت الدكتورة وجدان توفيق حسين عثمان الخشاب اكاديمة وشاعرة وكاتبة وناقدة فنية تحمل شهادة دكتوراه في اللغة العربية منذ 2004 وهي من مواليد الموصل 1959 صدر لها (رمليات مدورة )و(وقيعة وثلاث عواصف ) و(قصص من نينوى ) باجزاء خمسةاتمنى لها البهاء والالق الدائم . ......
#للمرايا
#نبشٌ
#.................نصوص
#وقصص
#الدكتورة
#وجدان
#توفيق
#الخشاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760868