الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : رامبو يترنح من جديد ويعود الى خيبات وحسرات الدم الأول ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مَن من عشاق السينما في الوطن العربي لايتذكر فيلم First Blood وهو الجزء الاول من سلسلة رامبو بأجزائها الخمسة والتي بدأت عام 1982 بفيلم (الدم الاول) وانتهت عام 2019 بفيلم ( الدم الأخير)وكان الجزء الأول من هذه السلسلة قد عرض في سينما النجوم وسط العاصمة الحبيبة بغداد في الربع الأول من ثمانينات القرن الماضي وأحدث ضجة في وقتها لم تهدأ طويلا وخلاصة قصة الفيلم تدور حول مقاتل من قوات النخبة الاميركية شارك في حرب فيتنام ثم عاد مأزوما وحزينا بسبب الهزيمة المذلة ومناظر دماء وأشلاء رفاقه والتي انتهت في نهاية المطاف على لاشيء ليبحث عن أصدقائه القدامى ممن عادوا قبله ليجدهم قد رحلوا أو ماتوا وهم لايمتلكون حتى ثمن الدواء والعلاج بسبب البطالة ورفض المجتمع لهم ، ومع ذلك فقد حاول التكيف لبداية حياة جديدة الا ان المجتمع الاميركي رفض استيعابه واحتوائه ومساعدته اسوة بزملائه محملا اياهم وزرالهزيمة المذلة ما دفعه للانتقام وتوظيف خبراته العسكرية في الداخل الاميركي هذه المرة أملا بتحقيق نصر معنوي لم يحصل عليه في فيتنام التي هزم ورفاقه وجيشه فيها...من منا لايتذكر الضجة التي سببها فيلم "صائد الغزلان " الحائز على خمس جوائز اوسكار والذي يتحدث عن نتائج الهزيمة المذلة في حرب فيتنام حيث الامراض والعقد النفسية التي تصيب الجنود العائدين من هناك وما يترتب عليها من مشاكل اجتماعية جمة "طلاق،وسواس قهري،أكتئاب،بطالة،انتحار،خمور ،مخدرات،عنف ، مشاكل عائلية "ومن منا لا يتذكر فيلم " Platoon" الشهير الحائز على 8 جوائز رفيعة في الاوسكار،والغولدن غلوب، والبافتا ، هذا الفيلم الرائع وعلى المستويات كافة تناول التداعي الاخلاقي وضياع الوجهة وفقدان البوصلة وانهيار القيم للجنود الاميركان انفسهم وغدرهم ببعضهم بعضا ،خيانتهم لبعض ،تنافسهم غير الشريف فيما بينهم في ميادين الحرب وسوح الوغى وغيرها الكثير .اليوم وعلى ما يبدو ومن خلال ما ينشر ويكتب في وسائل الاعلام فإن رامبو الاميركي بات تحت مرمى سهام المفكرين والفلاسفة والقادة الغربيين والشرقيين مجددا وعاد الى خيبات وحسرات الدم الاول ، فعندما خسرت اميركا حربها في فيتنام عام 1975وعادت مهزومة ومأزومة تجر أذيال الخيبة والخذلان لأكثر من عقدين من الزمن انبرت الاف مؤلفة من الكتاب والادباء والروائيين والاعلاميين والفلاسفة والمفكرين والسينمائيين الغربيين ولاسيما منهم الاميركان وعكفوا على تحليل اسباب تلكم الهزيمة النكراء اضافة الى دراسة تداعياتها ونتائجها ومصير ضحاياها والفوا لنا مئات المجموعات القصصية والروايات الادبية والكتب الفلسفية والفكرية والسياسية اضافة الى كتب اليوميات والمذكرات والسير والتي تطرقت بمجملها الى هذه الهزيمة وانبرت تناقشها وتضيء المعتم منها من شتى الزوايا ومن مختلف الجوانب ولعل من اشهرها رواية " قارئ حرب فيتنام" لمايكل هانت ، ورواية " ماتر هورن " لكارل مارلانتس ، ورواية " حزن الحرب " لباو نينه ، ورواية " شائعة الحرب " لفيليب كابوتو وغيرها الكثير بينما انتجت هوليوود عشرات الافلام السينمائية بهذا الشأن ، علاوة على انتاج بقية المؤسسات ذات الاختصاص عشرات الافلام المماثلة منها التسجيلية ومنها الوثائقية ومنها الاكشن عن الحرب ذاتها وظل العالم يتابع هذه الافلام عن كثب ويقرأ ويطالع ويطبع ويستنسخ هذه الكتب والروايات ردحا طويلا من الزمن حتى صار الكل على قناعة تامة بأن اميركا اذا دخلت اي بلد عسكريا فستهزم كهزيمتها في فيتنام على يد قوات الفيتكونع الشيوعية المدعومة سوفياتيا آنذاك ،وعندما حاولت اميركا كسر هذا الحاجزالنفسي الذي اصاب سمعتها بسوء وحاولت ......
#رامبو
#يترنح
#جديد
#ويعود
#خيبات
#وحسرات
#الدم
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728912