الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد شيخو : الألوية الحميدية أداة الفتنة والإنهاء والهيمنة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو من أكثر المراحل التاريخية وأصعبها وبل أكثرها تأثيراً على مصير الشعبين الكردي والأرمني بدأت مع القرن التاسع عشر وخصوصاً بع دقيام العثمانيين بتشكيل أهم أداة وظيفية فعالة تطبيقاً لسياسة فرق_تسد، لإختلاق تناقضات وفتن بين شعوب المنطقة، مستغلة الطبقات والشرائح الفوقية لإضعاف الثقافة والقيم المجتمعية الأخلاقية والإنسانية المشتركة، وللقضاء على تقاليد التحالفات الديمقراطية التاريخية للشعوب وعيشها المشترك الحر.وكانت الألوية الحميدية من الأمثلة والأدواة التي استعملها العثمانيين وبيروقراطية الإمبراطورية التي أصبحت في دائرة التأثير والنفوذالدولي حينها والمتطلع إلى الهيمنة والسيطرة والإستعمار ونهب مقدرات أمم المنطقة وخيراتها.وكانت للألوية الحميدية هدفين أساسيين من خلالهم تتحق الأهداف الأخرى وهما: 1_القضاء على احتمالية ظهور حركة قومية ديمقراطية كردية عصرية.2_القضاء على المطالب الديمقراطية الأرمنية المحقة.حيث تم بناء السياسة العثمانية تجاه الشعب الكردي في عهد السلطان عبد الحميد (1876_1909)، وتطبيقها بناءً على الألوية الحميديةالتي تشكلت وأخذت فكرتها من نموذج الألوية الروسية الكازاخية.إن التطورات التي أسفرت عنها الحركات الأرمنية والكردية واحتمال تزايد نفوذهم مع التفاعل و العمق المترابط والتلاقي التاريخي والمتكاملبينهم، دفعت بيروقراطية الإمبراطورية العثمانية التي كانت مخترقة وعلى إتصال وثيق مع دوائر النفوذ والقرار العالمي حينها، إلى إتخاذتدابير جذرية منها محاولة إختلاق تناقضات بين شعوب المنطقة لإضعاف الإرادة المشتركة الحرة وتهيئة الأجواء لفرض مشاريع خارج ثقافةالمنطقة المشتركة وقيمها المجتمعية التاريخية كخلق تناقض تركي_أرمني و أرمني_كردي و تناقض سرياني_كردي وتركي_كردي وغيرها ،والأصح القول أن القوى المهيمنة استفادت من التناقضات بين الشرائح الفوقية وسخرت الشعوب لمآربها. وكانت إنكلترا في صدارة تلكالسياسة فرق_تسد. وبالتأكيد لو تمكن مثلاً بدرخان بيك أمير إمارة بوطان الكردية في القرن التاسع عشر من عقد التحالف مع السريانلتمكن الشعبان من نيل حريتهما في إطار جامع لهما. ولو تمكن الكرد والأرمن والسريان والعرب من التحالف والنفاذ من سياسة القوىالعالمية فرق_تسد لما تمكن القوى الخارجية فرض نموذج الدولة القومية التركية الفاشية على شعوب ميزوبوتاميا والأناضول الأصلية وخلقالفتن والتناقضات بين شعوب عاشت ملايين السنين دون أي تناقض. إن العلاقات الأرمنية_الكردية من أقدم العلاقات في المنطقة والتاريخ. وقد شهدت تقسيما طبيعياً للعمل والحياة فالحرف الحرة والمهن لدىالأرمن والزراعة لدى الكرد كانت تغذيان وتكملان بعضهما بعضاً، ولم يكن الاختلاف في الدين عامل خلاف أو نزاع بل كان عامل احتراموتقدير وغنى وتنوع كخاصية للحياة والطبيعية والكون في ميزوبوتاميا وكردستان وبلاد مابين النهرين وماوراء القفقاس والأناضول.لكن حراك بعض القوميين الأرمن بنحو منقطع عن تاريخ الشعب الأرمني وعن واقع المجتمع الشرقي، قدم للسلطان العثماني الأرضية التييحتاجها لإستخدامهم كما يشاء. فمقابل كردستان التي يتعين اعتبارها وطناً مشتركاً، جرى التفكير بأرمينيا من عرق خالص كضرورة منضرورات الدولة القومية أي مشرورع وطن ذي أمة واحدة على غرار الحركة السريانية حينها وغيرهم.وتبقى أكبر مصيبة و تخريب وبلاء تحدثها أيدولوجية الدولة القومية الغريبة عن ثقافة المنطقة، هو إتخاذها أثنية أو عرق أو قومية أو أمة واحدة أو دين واحد او مذهب واحد أساساً لها على الدوام دون غيرها ......
#الألوية
#الحميدية
#أداة
#الفتنة
#والإنهاء
#والهيمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723759