الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناهده محمد علي : حينما أنزل وباء الكورونا القناع على وجه العالم ورفعه عن رأسه
#الحوار_المتمدن
#ناهده_محمد_علي لقد وقف العالم على قدم واحدة في الأشهر الأخيرة لكني وقفت أنا بلا قدمين وبلا رأس ، توقف قلمي وجف ، لا أجد كلمة أقولها ، ليس المرض هو ما أخافني لكني وجدت أن الحضارة الإنسانية كلها لا تكاد تساوي شيئاً أمام حياة إنسان واحد ، وإن موارد البلدان كلها لا تكفي لصد مخلوق مجهري ، يفقد الفقراء خبزهم قبل أرواحهم ووضع العالم حداً فاصلاً أمام من يحيا ومن يموت ، ووضع علامة x على بُناة هذه الحضارة ، على مؤسسي النظريات ومؤلفي الموسوعات وعباقرة الأطباء وبُناة الجسور وناطحات السحاب ومؤلفي أجمل الأدب وأجمل الموسيقى ، كل هؤلاء قد أصبحوا من المسنين وإنتظروا من هذا العالم عرفاناً لا جحوداً ، وإذا بهم يوضعون في محاجر الموت وتُخلع من أفواههم أنابيب الأوكسجين ويُرحلون من دور المسنين إلى مناطق نائية وتُطبق عليهم قوانين الحرب حين يحكم الجنرالات ويحددون من يحيا ومن يموت .قرأت الكثير عن نظرية المؤامرة ولم أصدق بأنه سيكون هناك ذات يوم سياسي أو عالم يقوم بتطبيقها ، وقرأت قبلها عن نظرية ( البقاء للأصلح أو الأقوى ) وما بينهما إطلعت على المشاريع الحضارية جداً ! مثل صفقة القرن وتحويل عاصمة إسرائيل وإختصار عدد سكان العالم خاصة في المناطق التي يكثر فيها عدد المسنين والمعمرين كالدول الإسكندنافية والصين واليابان لإرتفاع المستوى الصحي ومستوى المعيشة . كان الأمر بالنسبة لي حينها عبارة عن مزحة سخيفة ، إذ كيف يمكن إختصار سكان العالم إلا بحرب عالمية ثالثة أو وباء فايروسي محضر تحضيراً جيداً ومبرمج لهذا الغرض . وتساءلت وما الضامن أن لا يحترق الأخضر واليابس ، وهل ما عادت موارد الأرض تكفينا ، أم هو جشع الرأسمالية العالمية ، حين ترمي الحبوب الغذائية كالحنطة والشعير وحبوب القهوة والسكر في المحيطات لترفع من أسعارها ، وت ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673462
ناهده محمد علي : العقلية الإنتحارية للشعب العراقي
#الحوار_المتمدن
#ناهده_محمد_علي من المعروف أن لكل ظاهرة ظروف ذاتية وموضوعية ، ويزخر العراق بالكثير من الظواهر الإيجابية والسلبية عبر تاريخه السياسي والبعض منها له وجهان إيجابي وسلبي كظاهرة الإنتحار السياسي والعشائري . فقد وُظفت هذه الظاهرة في الكوارث السياسية والإقتصادية لصالح الشعب العراقي كالهجومات الإنتحارية على الجيوش الإستعمارية منذ الحكم العثماني على العراق ثم البريطاني والبعض منها لم يأخد الشكل الفردي بل الجماهيري وكان هناك إنتفاضات وثورات ، وقد كان لهذه الهجومات إرث حضاري وإقتصادي في هجوم البدو عى بعضهم البعض لأجل المغانم أو للثأر ، وقد كانت أيضاً تأخذ شكلاً فردياً أو جماعياً لخدمة كرامة العشائر وسمعتها بين البدو إلى أن وظفها الدعاة المتشددون والمشايخ الدينية لصالح أهداف محددة بفرض إستراتيجيتهم في التطرف الديني على أكبر عدد من العامة ، وهو ما وُضف هذه الظاهرة توضيفاً سلبياً لهدف حرق معالم الحضارة والدين معاً وتغليب العرف الديني .إن الدين الإسلامي واضح في رأيه حول ظاهرة الإنتحار ولهذا عقوبته في القرآن والسنة . لكن هذه الظاهرة قد تنقلب إنقلاباً إيجابياً فكانت ثورات الشباب في كل الدول العربية ومنها العراق ذات أهداف ثورية إجتماعية إلى أن سُحب من تحت قدميها البساط ، لكن هذه الفئات حلُمت بالتغيير الجذري والحضاري للمجتمع العربي وطالبت بحقوقها بشكل سلمي ثم وضعت قسراً في حيز الإنتحار ، فأما الموت أو الإنتصار ، ففضل هؤلاء الشباب الموت وكانت بطولات إنتحارية صمودية وليست هجومية ، فكان شباب إنتفاضة تشرين هم رمز للعقلية الإنتحارية الغير مخيرة لإثبات الوجود .إن الفكر الإنتحاري في المواسم الدينية كمو،سم عاشوراء ووفيات الأئمة حيث يسير الآلاف من المسنين والمرضى من كافة مدن العراق بإتجاه النجف الأشرف مع علمهم بخطورة هذا التوجه وقد يسقط في الطريق العشرات من المرضى والذين وضعوا لأنفسهم هدفاً وهو طلب الشفاعة أو الرزق أو الشفاء . ولو حللنا هنا هذه الظاهرة لوجدنا أن الفرد العراقي قد وضع لنفسه هدفاً لا يحيد عنه فهو يسخر من الموت لأنه يعيش الموت الحقيقي كل يوم ، فهو ما بين البطالة والفقر والمرض وبالتحديد مرض السرطان المتفشي بين أوساط الشعب العراقي وأخيراً جاءت ( كورونا ) ، حيث لا البنى التحتية ولا البناء الصحي يحتملان ثقل هذا المرض ، وكما أصبحت المنظمات الحكومية منظمات سمسرة ، أصبحت مهنة الطب والصيدلة مكسب تجاري قبل أن تكون وظيفة إنسانية ، فالفرد العراقي قد يلقى الموت في لقمة مسمومة أو دواء فاسد أو عبوة مزروعة أو من القتل العشوائي في الأعراس والمآتم ولعبة كرة القدم ، أو من طالب ثأر أو لمشتبه في سلوكه الشخصي أو السياسي ، وهنا لا يجد الفرد العراقي سوى ( السلاح ) حتى أصبح هو الصديق الحقيقي للفرد بعد أن تفككت عُرى العائلة العراقية وأصبحت تجارة السلاح والمخدرات هي البديل للمصانع والمزارع ، ثم يأتي بعد هذا كله من ينادي بالحجر في البيوت ويمنع التجوال ويطالب بأخذ الإحتياطات الصحية اللازمة للأفراد لكن الشعب لا يستجيب وكالعادة تُفرض الأوامر بقوة السلاح والشعب أيضاً لا يستجيب مع أن العالم كله قابع في بيته ، لكن للعراقيين أمر مختلف ، إذ كيف يقبع في بيته من ليس لديه إلا قوت يومه وربما لا يملك حتى هذا ولمن يسمع ، أيسمع للحكومة العراقية التي عانى الشعب منها ما عانى وليس هناك ود متبادل ما بين الشعب والحكومة . أضرب مثلاً لدولة كبيرة مثل ألمانيا تقودها مستشارة عظيمة تود شعبها والشعب يبادلها الود والإحترام ، إلتزم الشعب لأوامر الحجر المنزلي وقُدمت مساعدات للموظفين والعمال لكي تكون دعماً لهم في حجرهم ، و ......
#العقلية
#الإنتحارية
#للشعب
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679835
ناهده محمد علي : الإنسان أرقى من لونه
#الحوار_المتمدن
#ناهده_محمد_علي يولد الإنسان حتماً بفطرة سليمة أي بمعنى نظيفة . من المتعارف عليه أن نرى أطفالاً صغاراً يلعبون متساوين ومتكافئين مع بعضهم في مراحلهم الدراسية الأولى في كل الدول التي تتعايش بها عناصر وقوميات وأجناس مختلفة وهم قطعاً من بيئات مختلفة في المستوى المادي والثقافي ، ولا يعبأ هؤلاء الأطفال للخلفيات المختلفة ، وقد يترافق لعبهم مع أجناس مختلفة من الحيوانات وهم شديدي الحساسية للغة هذه الحيوانات وعواطفها تجاههم . إذاً لماذا يعبأ البالغون بخلفيات الأفراد وإنتماءاتهم ولِم يحملون معهم شبكة من المصالح ووجهات النظر حول المستوى المادي ومستوى الذكاء والثقافة ومستوى النظافة والجمال والكياسة وإختيار الألفاظ ، فنحن مختلفون حتماً في كل هذا ويبقى الشيء الأهم الذي يجمعنا هو الكيان الإنساني الواحد فنحن مختلفون من الخارج فقط ومتشابهون من الداخل ، قد نختلف بألواننا وعباراتنا ورونق سياراتنا وبيوتنا وإمتلاء أو فراغ محافظنا لكن نبض الحياة هو نفسه من الفم إلى القدمين وتمر بأدمغتنا نفس المشاعر والهورمونات والذبذبات ونفس ردود الأفعال لنفس الأفعال والمختلف هنا هو مستوى الذكاء ومستويات ردود الأفعال ، ولم يثبت علم النفس المعاصر ولا العلوم التربوية أن لعنصر ما مستوى ذكاء أرقى من غيره ففي داخل كل عنصر بشري مستويات ذكاء مختلفة لأسباب بايولوجية وظروف موضوعية مساعدة . فنحن لا نستطيع أن ندعي أن العنصر الأوربي هو أكثر رقياً من الإنسان الأفريقي أو الشرق أوسطي ، فمرور أي عنصر بالظروف الموضوعية نفسها تتكون لنا نفس النتيجة أي أن الإستلاب الثقافي هو ما يحجم الإستخدام الطبيعي لهذا العنصر أو ذاك ، فقد خرج من قارة أفريقيا وآسيا عباقرة وعلماء ، من مصر والمغرب وأثيوبيا ومن الهند والعراق واليمن في مجالات الفضاء والرياضيات والفيزياء والكيمياء والطب وكثيراً ما تظهر عبقريات هؤلاء الأفراد بتغيير بيئاتهم .إن الطبيعة بألوانها تتعايش بكونها تحمل نفس الجوهر ونفس التكوين ، فيختلف على هذا الكوكب لون التربة من منطقة بيئية إلى منطقة أخرى وتختلف معها ألوان الطيور والحيوانات والحشرات من العنصر الواحد ويجمعها النوع الواحد وكلها تشكل جزء مهم من مكونات الطبيعة ولا يمكننا مفاضلة لون على آخر . والسؤال الآن في أي حيز نضع إنسان ذو بشرة بيضاء لكنه معتم من الداخل فقد يكون قاتلاً أو منحرفاً أو لصاً محترفاً ، وفي أي حيز نضع إنسان يحمل بشرة سوداء وداخله مضيء وهنا لا أستطيع أن أخاطب لون البشرة أو ملامح الوجه بل سأخاطب هذا الإنسان من الداخل على أساس كم الضمير الذي يحمله بغض النظر عن المستوى الثقافي أو المادي فقد يكون هذا الإنسان عامل نظافة لكنه أرقى من طبيب يتاجر بمهنته أو فيزياوي يتاجر بعلمه .أذكر حديثاً للملاكم العالمي محمد علي كلاي حينما قال لقد مُنعت من آلأكل في مطاعم البيض حتى بعد حصولي على بطولة العالم ، وقد سألت أمي ذات يوم لماذا تصوَر الملائكة باللون الأبيض ويصور السيد المسيح أبيضاً ويُخترن ملكات الجمال بيضاوات ، ولماذا يُفترض بأن كل شيء جميل هو أبيض ، والجواب هنا أن الجنس البشري على مدى التاريخ قد إنقسم إلى قسمين قسم ظالم وقسم مظلوم ، وحينما إشتدت حضارة الرجل الأبيض في البحث عن المستعمرات أصبح الرجل الأسود خادماً مطيعاً لحضارة الرجل الأبيض ليس لضعف فيه أو غباء وإنما لجبروت الرجل الأبيض الذي دعمته المخترعات العلمية والتي وُظفت توظيفاً عدائياً لخدمة الأمم الغنية والمتحضرة فتفوقت حضارة القوة والسلاح على حضارة المباديء والقيم فأُستلبت حضارة السود وأصبحوا عبيداً يباعون ، وتشهد دولة جنوب أفريقياً وغيرها من الدول ......
#الإنسان
#أرقى
#لونه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682073
ناهده محمد علي : أطفال العراق بين شفرتين
#الحوار_المتمدن
#ناهده_محمد_علي قامت في 2018 شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة بدراسة في 156 دولة لمعرفة درجات السعادة العامة التي حققتها لشعوبها ، فكانت الإمارات بمرتبة ( 20 عالمياً ) الأولى عربياً وجاء العراق بالمرتبة 117 عالمياً في تحقيق السعادة لشعبة . ولست في مجال مدح دولة وذم أخرى .قبل حوالي أكثر من عشر سنوات صُنف العراق على أنه بلد عبور للمخدرات أما الآن فقد أصبحت السوق العراقية جاهزة لشراء المخدرات كالحشيش والكرستال وأخذت تقوم بزراعتها وهذا ما ساهم في زيادة نسبة الفقر في العراق حيث فقدت العائلة العراقية جزأً كبيراً من دخلها بسبب الإدمان . وتعتبر البصرة منطقة الزبير من المناطق النشطة لهذه المخدرات . وقد طور التجار أساليب تجارتهم بإستخدام الطائرات المسيرة وكامرات المراقبة والمراكز المحصنة لهم ، وقد أكدت صحيفة النيويورك تايمز على أن التجار لهم صلة وثيقة ببعض عناصر الحشد وبالحكومة أيضاً .لقد كانت المخدرات هي نتيجة لضياع الفرد العراقي ومشاعر الإحباط من الحكومات المتعاقبة وفقدان الأمل بمستقبل أفضل وقد كان أطفال العراق هم الوجه الباكي للمجتمع العراقي فقد إمتص هؤلاء الأطفال كل المشاعر السلبية في العائلة العراقية وهم النقطة الأضعف فيها .في دراسة لمؤسسة كالوب للدراسات تناولت 140 دولة حول المشاعر السلبية لدى الشعوب مثل القلق ، الحزن ، التوتر ، الغضب فكان للعراق 49 نقطة ويعتبر الشعب العراقي من أكثر الشعوب غضباً ومعاناة من آلام جسدية ونفسية .كان للطفل العراقي النصيب الأوفر من الأمراض الجسدية والنفسية وعادت إلى المجتمع أمراض القرن الماضي مثل الكوليرا ،التايفوئيد وشلل الأطفال . وقد دعم إنتشار الأمراض هذه إنتشار ظاهرة الفقر في العائلة العراقية حيث أصبح أكثر من 28&#1642-;- من العوائل العراقية تحت خط الفقر بعد الإحتلال بسبب النزوح الجماعي والبطالة وإنخفاض أسعار النفط .لقد أفادت منظمة اليونيسيف بأن أكثر من مليون ونصف طفل عراقي نازح يمرون بظروف صعبة وقدرت ممثلة المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط بأن هناك 4،7 مليون طفل عراقي بحاجة للمساعدة . يحدث هذا في بلد ينتج يومياً 4،3 مليون برميل نفط يومياً بعد الإحتلال وأعتقد أن نسبة الإنتاج في إزدياد . وبعملية حسابية بسيطة ينطرح السؤال الآتي ، كيف يُحل هذا اللغز مابين الفقر المكثف والإنتاج النفطي المكثف والجواب يعلمه رجل الشارع . في تقرير وكالة الصحافة الفرنسية إن الأموال المنهوبة خلال 13 سنة ما بعد الإحتلال قد بلغت 312 مليار دولار وأعتقد بأن الرقم قد إزداد كثيراً .إن العامل الآخر لضياع الشعب العراقي هو إنعدام عامل الولاء والتشتت الحزبي والطائفي والديني والقومي بالرغم من أن العائلة العراقية قد حاربت طويلاً لكي تبقى موحدة . كما حارب المجتمع العراقي كي يبقى موحداً بفصائله المختلفة لكن قوى التجزأة والهدم كانت قوية ومتجددة ، وعلى مدى عقود لم يعتل المنابر إلا الأغلبية من الجهلة والقتلة وكانت خزائن العراق حكراً عليهم وكانت كلمة السر ( إفتح يا سمسم ) تطبق على مختلف الثروات الوطنية وعلى رأسها الثروات البشرية . كانت الشبكات الإجرامية تبدأ من الأعلى وتتوسط في الوسط ثم تنزل إلى صغار باعة الضمير ولم تنجُ كل الفئات الشعبية من دخول( جرثومة السوس ) ويبقى ذلك معتمداً على قوة التمسك بالقيم وقوة الظروف الضاغطة .لقد تعلمت بعض فئات المجتمع العراقي كيف ترتكب الجرائم وتنجو بفعلتها ولا نستغرب هذا القول فهم عراقيون بالمولد وليس بالإنتماء فشبكات الدعارة يديرها عراقيون وزعماء عصابات التسول ومافيات السلاح والمخدرات وغسيل الأموال هم عراق ......
#أطفال
#العراق
#شفرتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688635
ناهده محمد علي : حينما يدجن العراقيون
#الحوار_المتمدن
#ناهده_محمد_علي استطاعت الحكومات المتعاقبة أن تكسر بالتدريج سمات عظيمة لدى الفرد العراقي ومنها الصلابة الكرم الاعتزاز بالنفس كسرت هذه حينما اجبر الفرد العراقي أن يبحث في المزابل عن لقمة عيشه ،وكان هذا عملا منظما وطويل المدى لصلابة البنية العراقية وكان لهذا جانب إيجابي اخر لهم إلا وهو الابتعاد عن البحث في الأمور السياسية والتكالب على إيجاد مصادر للرزق لم يعهدها مثل تجارة المخدرات والسلاح أو الأعضاء البشرية ،ساهمت هذه في نزع جوهر الفرد العراقي فحلت القسوة بدل الرحمة. وحلت الوساخة بدل النقاء وتفنن الذكاء العراقي في سرقة المال العام وفي الهروب من المساءلة ولم يعد يفهم معنى كلمة وطن الجندي والسياسي والمعلم والطبيب ورفع الكل الواجهة التجارية،فحينما لم يجد الفرد مايصنعه اويزرعه اويتاجر به أخذ يتاجر بمبادءه ثم بعرضه ثم باولاده وبحياته وقد حكم هذا كله غريزة حب البقاء وهي التي حفظت الجنس البشري لمليارات السنين فأصبح هنا كل شيء ممكن بما أنه لم يتوفر العمل المشروع فلا بد من غير المشروع،،وتغيرت السمات الشفافة للنساء العراقيات فكان الحنان المتدفق اول سماتها فاستبدلته بالقسوة فلم يحدث في التاريخ الاجتماعي العراقيات أن قتلت أما اولادها بل يحكي التاريخ عن بطولات خارقةللام العراقية لحماية اولادها لايفارقونها في مزرعتها اومدرستها اوبيتها وتبقى ملتصقة بهم كبارا وصغارا ،،لقد قدم المجتمع العراق هدايا متفجرة للمرأة العراقية فاستوعبت كل قسوة المجتمع وافرغتها فوق رؤوس أطفالها القوة الأضعف في المجتمع فأصبح هناك من يغرق أطفاله او يحرقهم اويرمي بهم في العراء ومن الجيد أن هذه الحالات لم تصل إلى حد القاعدة بل أصبحت معروفة،،ابتكر العراقيون شركات التسول وشركات الدعارة وهذا معاكس لطبيعة الفرد العراقي بعد أن أصبحت كرامة الفرد مفقودة أصبح الأمر سيان واستدارت قيمة الكرامة من أذرع الفرد العراقي الى ما تحت. قدميه واستغل الساسة الهبوط الجوهري للذات العراقية لقيادتهم من أعناقهم إلى حيث يريدون وليس هناك من امل سوى الجوهر الجديد النابت للشباب العراقي ......
#حينما
#يدجن
#العراقيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698770