الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بقوح : الإرتقاء بالفعل القرائي عند المتعلم في السلك الإبتدائي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح للارتقاء بالفعل القرائي عند المتعلم في السلك الابتدائيتمهيديقوم هذا التصور على أساس أولي يعتبر ما يسمى ب "تحدي القراءة" نتيجة هامة ، و في نفس الوقت ، مدخلا ضروريا لمسلسل من الأعمال و الإجراءات النظرية و الميدانية ، سواء على مستوى فضاء المدرسة ومحيطها المباشر ، أو على مستوى دينامية الحقل المجتمعي ، وليس سببا مدرسيا بسيطا يعمل لصالح دعم التعلمات القرائية للمتعلم فقط. وبالتالي ، فدعم القراءة التي هي أساس النجاح الدراسي و الحياتي ، بهذا المفهوم يعني تأسيس قاعدة واسعة وعامة لفعل الإشتغال ذي الطابع المركب من جهة. أي البدء بالتفكير المنظم لعملية القراءة كإجراء أساسي لإنجاح علاقة المتعلم كقارئ بالكتاب المقروء. هذا التفكير الذي يعني الإنطلاق من أهداف دقيقة لتصورنا هذا ، مع الحرص على توفير مجموعة من الوسائل و الشروط اللازمة للارتقاء بمصداقية هذا المشروع التربوي ، سواء في مستواه النظري أو العملي ، من جهة أخرى..بعد ذلك ، يمكننا إضافة الجانب التركيبي المتعلق بإجراء التقييم و التشجيع و التحفيز ، سعيا لتحقيق الإستمرارية القوية و الدائمة لهذا المشروع المدرسي و المجتمعي.. مشروع المجتمع القارئ..أولا- المستوى النظريلا يخلو أي عمل ميداني من البدء بالفعل الفكري و النظري الذي يعتبر أساس نجاح المنجز الإجرائي. لهذا، ارتأينا الإشتغال ضمن هذا التصور التربوي عن العطاء المدرسي و الإرتقاء بفعل القراءة كسلوك تربوي - معرفي و اجتماعي ، انطلاقا ، أولا ، من عمل فكري تنظيمي مركب و شامل ، طارحين به سؤالا مفاده: عن أية قراءة نتحدث ؟ و لماذا اعتبرنا القراءة سلوكا فريدا له دور كبير في الإرتقاء بالمتعلم (ة) ليس فقط في مستواه التربوي - الفصلي ولمساره الدراسي ، ولكن أيضا في مستواه الشخصي و الإجتماعي - التواصلي.. ؟ وهي أسئلة طرحناها طبعا لتكون مدخلا مهما لرسم طريق الأهداف الرئيسية التي يطمح إلى تحقيقها هذا التصور ، إضافة إلى أخذ بعين الاعتبار الوسائل و الشروط اللازمة لإنجاح تنزيل تلك الأهداف على أرض الواقع.. 1- الأهداف يمكننا تلخيصها على الشكل الآتي: 1-1 عملا بإيماننا القوي بأهمية وقيمة العمل القاعدي في جميع المجالات ، فتصورنا هذا عن البحث في كيفيات تجويد العمل التربوي و الإرتقاء بالفعل القرائي عند المتعلم (ة) ، يهدف أساسا إلى إعادة الاعتبار لعلاقة المتعلم بالكتاب كمصدر محوري للمعرفة. بمعنى ، تكريس القراءة كسلوك فردي و اجتماعي ، له دور إيجابي في تطوير تعلماته المدرسية و الإبداعية ، من جهة ، وصقل شخصيته ليكون فردا منتجا ، ومواطنا ناجحا في حياته الخاصة ، وفي محيطه المجتمعي من جهة أخرى. 1-2 أهمية القراءة في رد الاعتبار لمنظومة القيم من حيث قيمتها الأساسية في استقامة شخصية المتعلم (ة) ، و تصرفها في واقع الحياة وفق المبادئ العامة المنظمة لعلاقة الإنسان بذاته وبغيره ، في إطار الاعتزاز بأصوله الأسرية و الوطنية و التاريخية و الإنسانية ، وانفتاحه الإيجابي على مختلف الثقافات و الحضارات المغايرة.2 - الوسائل لتحقيق أي هدف يحتاج إلى توفير وسيلته المناسبة. وتصورنا عن الإرتقاء بالفعل القرائي لدى المتعلم (ة) ، في إطار علاقته بالكتاب و المجتمع و الحياة ككل ، في أمس الحاجة أولا ، إلى وجود الكتاب المناسب في مدرسته التي يتابع بها دراسته الرسمية ، ليس بطريقة ارتجالية ، ولكن على أساس عقلاني منظم يأخذ بعين الاعتبار وجود الكتاب في مكتبة المدرسة ، ويقتنى من طرف المتعلم (ة) بكيفية قيمة لا تقل أهمية من قيمة الدروس التي يتلقاها في الفصل. أي بكيفية نوعية مرتبطة بتدبير م ......
#الإرتقاء
#بالفعل
#القرائي
#المتعلم
#السلك
#الإبتدائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693096
محمد بقوح : رهان العلاقة بين التربوي والإداري في المغرب
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح بمناسبة اليوم العالمي للمدرس نقدم ورقة بعنوان:رهان العلاقة بين التربوي و الإداري في المغربتمهيد هذه بعض الملاحظات حول واقع العلاقة بين ما هو تربوي و ما هو إداري في المغرب المعاصر، استنادا إلى مرجعية تجربتنا المهنية وخلفيتنا النقدية الفلسفية التي نقرأ بها الظواهر المجتمعية، و أهمها قضية التعليم. 1 - حين تعكس سلطة التعليم ارتفاع منسوب الوعي الشعبيالمرحلة التاريخية: بعد الاستقلال السياسي وقبل التنظيم الخماسي / 1985 أ- الأسباب: جودة التعليم + طبقة متوسطة قوية + شرط سياسي و اقتصادي متناغم ب- النتيجة: التوازن التربوي - الإداري مجتمع الرفاه. 2 - حين تعكس سلطة الإدارة تراجع منسوب الوعي الشعبيالمرحلة التاريخية: بعد المذكرة المشؤومة 1985. يتعلق الأمر بإرادة السياسي في التحكم وتوجيه سلطة التعليم. أ- إن مقاومة تسييس التعليم أدت إلى قوة الاصطدام بين سلطة التعليم و سلطة الإدارة، الوضع الذي نتج عنه تشديد التحكم و تكريس مقولة الشعب الأمي بدل الوعي الشعبي.. ب- كما أدى تفاقم ظاهرة التفاوت الطبقي إلى اختيار مأسسة ثقافة التفاهة و تشجيع الجهل بدل المعرفة، بتقديمه (الجهل) للمجتمع كنموذج للرفاه و الحياة السعيدة.. مجتمع الفقر. خاتمةالإفراط في استعمال سلطة ما هو إداري لابد أن يفسر بتجاوبها المطلق مع واقع سلطة التفاهة الجديد. نتحدث هنا عن الصياغة الرسمية للسياسة التعليمية المضادة لرهانات التعليم المنتج للإنسان في المجتمع المتقدم..إنه السقوط الذي يلي السقوط.. قصدا.لأن فاقد الشيء لا يعطي إلا الشيء المضادلكن، لابد أن يستجاب قدر الصعود الجديد مهما طال الزمان.. وعاشت الشغيلة التعليمية 5 أكتوبر 2020 ......
#رهان
#العلاقة
#التربوي
#والإداري
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694387
محمد بقوح : كورونا كمنعطف للتفكير الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح 1 - لماذا الجمع هنا بين كورونا و المنعطف باعتبار هذا الأخير تحول نوعي ..؟إن ما يفسر الجمع بين "كورونا" كوباء عالمي ، ومسألة "المنعطف" كمحطة تاريخية في حياة البشرية ، هو وجود بعض الاختلافات المميزة لكل طرف من جهة ، وثمة تقاطعات مشتركة بين الجانبين من جهة أخرى.1- 1 الاختلافات من الملاحظ أن فيروس كورونا كوفيد 19 كما يسمى علميا ، من إنتاج الطبيعة التي يعيش فيها الإنسان ، إذا جاز لنا أن ننفي أطروحة المؤامرة. يعني أنه كائن حي مجهري جزئي طبيعي مثله مثل هذا الإنسان. غير أن "المنعطف" كمفهوم له علاقة بالمرحلة الحضارية و التاريخية التي صادفت ظهور فيروس "كورونا" في الحياة البشرية. هكذا يبدو فيروس كورونا كعلة وفاعل من حيث تأثيره على الإنسان ، في حين اعتبرنا المنعطف كأرضية موضوعية وشاهد تاريخي على واقع هذا المستجد الوبائي من قبل عنصري الطبيعة: الكائن المجهري الجزئي ، نعني به فيروس كورونا ، و الكائن الحي الذي يفكر و تمكن من إنتاج الحضارة ، ونعني به الإنسان. إذن ، نكون هنا أمام مواجهة بين ما هو غرائزي – فطري في الطبيعة (فيروس) ، وبين ما هو ثقافي فكري أنتجه العقل الخالص للإنسان في هذه الطبيعة. هكذا ، نضع يدنا على أهم اختلاف أساسي بين كورونا الذي يبدو ظاهريا أنه فعل علة ، في حين يحتل الإنسان كضحية لموقع رد فعل. غير أننا ، عندما نعمق نظرنا في العلاقة الجدلية بين الطرفين سنلاحظ العكس تماما. أي أن فيروس كورونا ما هو سوى رد فعل ، وليس بفعل ، لفاعل طاغ مضاد في الطبيعة هو الكائن البشري. 1 – 2 التقاطعات من البديهي ، و امتدادا لما قلنا سابقا ، أن القاسم المشترك بين "كورونا" ككائن مجهري يقتل بصمت عبر الجسد ، ومسألة "المنعطف" الذي يرتبط بزمان ومكان حدوث الظاهرة الوبائية. بحيث ، لا يمكن لكورونا كفيروس مرضي أن يحقق وظيفته المميتة ، بدون ولوجه الجسد البشري عبر التفاعل و القرب و الاحتكاك. كما أنه بالنسبة للمنعطف المتحدث عنه ، بدوره لا يمكنه تحقيق دوره كمحطة من أجل ضمان التحول و التغير النوعيين في مجال الطبيعة وصلتها بالإنسان ، إلا من خلال البيئة الطبيعية للمكان و علاقتها الجدلية بالزمان و التاريخ.. 2 - لماذا اعتبرنا أزمة كورونا بمثابة منعطف للتفكير الفلسفي.. ؟2 - 1 الأزمة و الفلسفة يزدهر الفكر الفلسفي في لحظات الأزمة التي قد يعاني منها الفرد و المجتمع و العالم ككل ، باعتبار البعد النقدي للفلسفة القادرة على طرح سؤال تلك الأزمة و التفكير فيه بعمقها المعروف أكثر من أي علم أو معرفة إنسانية أخرى. لهذا ، فالعلاقة بين انتعاش التفكير الفلسفي و نشأة الأزمة لدى الأفراد و جماعات مجتمع ما ، هي علاقة جدلية ، تلقي بظلالها إلى إمكانية توسيع أفق التفكير الفلسفي كلما تعمقت الأزمة في واقع المجتمع ، و انحصر عيش الإنسان و استقراره بوجود نوع من الانقلاب في حياته القيمية. 2 - 2 كورونا و التفكير الفلسفي إن ما يفسر العلاقة بين كورونا كمصدر للمرض و الوباء، و الفلسفة كفكر تأملي إنساني ، هو البعد الإختلالي الذي يصاحب كورونا كأزمة ، و البعد النقدي الذي يعتمده الفكر الفلسفي باعتباره معرفة للتأمل و السؤال والتعرية ، وفضح المستور السائد في واقع الحياة البشرية. إذن ، فالتفكير الفلسفي في أزمة كورونا هو تفكير طبيعي ، يمكن أن يهتم وينشغل بأي مظهر من مظاهر الأزمة في المجتمع وعند الإنسان سواء كفرد أو كجماعة. بمعنى ، أن انشغال فلسفة اليوم كما نتصور بقضية كورونا لا يختلف كثيرا عن انشغالها بقضايا المجتمع و الطبيعة المحيطة بالإنسان. غير أن تركيزها راهنا كان هو ......
#كورونا
#كمنعطف
#للتفكير
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702328
محمد بقوح : الفلسفة والحق في العيش المشترك
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح لعل البعد العقلاني للفلسفة، غالبا ما يفهم ويمارس وفق طبيعة المجتمع القائم، من حيث مستواه العلمي ونخبه السياسية و الثقافية، وكذلك من حيث منسوب جرأته الفكرية و الأخلاقية. لهذا، فالحكم على فلسفة ما بكونها عقلانية، رهين بانشغالها اليومي الدائم بالبحث الفكري المحض و المنهجي في مشكلات العيش المشترك للمواطن في المجتمع الديمقراطي، عن قرب، أينما كان وحيثما وجد. باعتبار، أن قضية العيش اليومي المشترك باتت إحدى القضايا الأساسية التي تحظى باهتمام الفكر الإنساني المعاصر، في ظروف مجتمعية عالمية صعبة، مشحونة بمنطق الفرض و الاستهلاك و العنف و العنف المضاد، بجميع أنواعه و أشكاله. لهذا، يبقى السؤال الفلسفي النقدي الذي يركز على الهدم الناعم للفكر الظلامي و ثقافة العنف و العدمية، من جهة، و التأسيس، من جهة أخرى، لمنطق السلم العام و الاحترام المتبادل بين الأفراد و الشعوب، عملا بثقافة الحق في العيش المشترك بين الناس مهما كانت اختلافاتهم، سواء بجغرافيتهم الضيقة التي تعني بيت المدينة و الوطن، أو بجغرافيتهم الواسعة المعنى المرتبطة بكونية الحياة البشرية على أرضنا الخضراء.. غير أن مسألة الحق في التفكير العقلاني الذي يهدف إلى بناء الإنسان الإيجابي النافع لنفسه ولمجتمعه، لا يمكن تحقيقها كواقع عملي إلا في ظل وجود شرطها الأساسي المتمثل في تبني السياسات العمومية المنصفة و العادلة اجتماعيا، من قبل السلطة المدبرة للشأن العام المحلي والوطني، وخاصة الدولة التي تحرص على الاجتهاد في اتجاه نهج الديمقراطية كأهم ركائزها الأساسية، باعتبار أن الدولة هي المؤهلة سياسيا وعمليا للنهوض بالمجتمع و الارتقاء بالإنسان نحو الأفضل. لهذا، فالحق في العيش المشترك يعني الحلم بواقع إنساني مُقاوِم، يسوده فكر الانفتاح على الاختلاف و التعاون و السلم و التآخي، ونبذ ثقافة التقسيم و الميز و الكراهية و التعصّب و الإقصاء المنهجي.ولن يتحقق ذلك إلا بالتنزيل العملي للثقافة التشاركية، بدءا بالتركيز السياسي على دمقرطة التعليم، و إشاعة الكتاب المعرفي، وتشجيع الابداع بكل أنواعه وتجلياته، تحقيقا للمواطن الإيجابي المبدع، و الإنساني المنفتح على الآخر المختلف..هكذا، يعني لنا الكلام عن التحديث و التقدم و الديمقراطية و التنمية مجرد شعارات فارغة، بدون تنزيلها كواقع قاعدي وعيش مشترك بين الناس، يكون التفكير الجدي لجهاز سلطة الدولة وحليفها الاجتماعي الطبقي، في إصلاح التعليم و التكوين و البحث العلمي إصلاحا جذريا، تتحكم فيه نزعة التخلص من عقدة الماضي، وتجديد عقد قران جديد مع الشعب، يكون عنوانه الأساسي المصالحة مع الذات الجماعية، بحيث يكون المصير المشترك للطرفين معا بمثابة المرآة الناصعة للواقع الحيّ المشترك، في مجتمع مغربي يمر بتحولات كبرى، كما أنه بات يؤمن بمسئوليته التاريخية العظمى أمام التزامه بثقافة الحق و الواجب. إنه الوضع الاجتماعي الممكن الذي يسعى من خلاله تأسيس أفقه التاريخي و الحضاري بجدلية فكر التنوير و التأصيل المقاومين. وهو الوضع البشري الذي يجعلنا كمغاربة في أمس الحاجة اليوم، قبل الغد، ليس لتبرير واقع الحيف و الاستهلاك وترويض الكائن، بل لمساءلة واقع السلطة المدجّنة المُهيمنة على المجتمع، من حيث علاقتها بآليات التدبير الحكومي للشأن العام، و من تمّ تأسيس واقع عملي أكثر نفعا و مدمجا لحاجيات المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية.من هنا، فمسألة الحق في العيش المشترك في ظل سيادة شروط الاختلاف، مطلب عقلاني حلم به الإنسان منذ أقدم العصور، و لا يزال يعتبر تحديا كبيرا لكل المجتمعات الراهنة و المستقبلية.. هكذ ......
#الفلسفة
#والحق
#العيش
#المشترك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714216
محمد بقوح : سعيد ناشيد: محنة الفكر المضاد في المغرب
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح بدءا، لا يسعنا سوى إعلان تضامننا المطلق مع سعيد ناشيد، ليس فقط كزميل مهني، ولكن أساسا كفكر حر ينتصر بكتاباته النقدية لقضايا الشعب و الإنسان..من هنا، فقضية سعيد ناشيد تتجاوز أن تكون قضية شخص تم طرده من سلك التعليم و الوظيفة، بسبب تقصيره في مهمته المهنية، كما تروج له أطروحة الجهة الرسمية المشغلة، تلك التي تبدو للعيان ساذجة إلى حد بعيد في سطح وقائع ما جرى. و إنما تعتبر هذه القضية، على الأقل من منظورنا، منعطفا خطيرا في تعميق انحراف العلاقة بين المثقف النقدي و السلطة. أي مواصلة الإجهاز الحكومي الممنهج، كسياسة تعليمية و اجتماعية فاشلة، على المكتسبات التاريخية للشعب المغربي العريق، وذلك بضرب، هذه المرة، شريان حرية التفكير المتنور و التعبير الفاضح بالمغرب الراهن. بل أكثر من ذلك، هي محاولة يائسة في زمن أفول الأصنام البائدة، لاغتيال العقل الحر في المجال التربوي الحيّ، بموارده البشرية الذين يراهنون، دائما وأبدا، في عملهم الأخلاقي، قبل المهني، مع تلامذتهم، كرموز وطنية الشعب، أو شعبية الوطن، على ثقافة الحق و الواجب. لكن، حين ينتهك الحق، لابد أن يحتج أصحابه في الميدان.. أو بمعية نضال الفكر و اشتعال لهيب الكتابة. هذا يعني أن الدولة هنا، ومن خلالها الجهاز الحكومي المنفذ للحكم الجائر في قضيتنا، تقدم الحجة القاطعة ضدّ علاقتها التاريخية المتوترة مع الحقل التعليمي و التربوي منذ الاستقلال السياسي إلى الآن.. باستثناء لحظات التواري مع حكومات النور التي مرت خفية من هنا.. ومن تمّ، فمحاربة الأستاذ سعيد ناشيد بمعاقبته كشخص، أي بالنيل من وضعه الاجتماعي له صلة بالبقاء في حياة الأحرار، هي محاربة رمزية لا تقل قساوة وعنفا، من محاولة القتل الجسدي لرموز الفكر الحر، من لدن رصاصات الفكر الظلامي الذي يتغذى من ثقافة الخرافة و النكوص و التقليد، وكذلك من تواطؤه المجاني مع سلطة الاستعمال الخبيث للسياسة و السياسيين.. هكذا، يبدو أن قضية سعيد ناشيد، هي قضية الفكر المضاد الذي يواجه بالسيف بدل بالفكر. وهو سلوك الجبناء الطغاة الذين ما فتئ التاريخ يلفظهم وينساهم بعد توالي الأيام. لا يمكن، أولا وأخيرا، إخفاء الشمس بالغربال، كما يقال..لهذا، فكل الاحتمالات واردة إن لم يتم تدارك الموقف الذي تم اصطناعه، وتعمل الجهات الرسمية على القطاع التربوي، على بدء الاصلاح التعلمي الحقيقي، وليس الصوري، بدءا بحماية كيفية التفكير.. قبل تعليم أبجديات توظيف السياسة !! ......
#سعيد
#ناشيد:
#محنة
#الفكر
#المضاد
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717032
محمد بقوح : الدولوزية - من أجل فكر فلسفي مقاوم
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح 1- موت الفلسفةحاول دولوز في فلسفته المختلفة، بجعل التكرار منتجا للمعنى الفلسفي، أن يفهم ويؤول معطيات الفلسفة، من خلال قراءته المستفيضة والدقيقة للتاريخ الفلسفي، بدءا من الفترة القديمة، مرورا باللحظة الحديثة، و وصولا إلى المرحلة المعاصرة. وذلك، بجعل الفلسفة ممكنة. أي بكونها، معرفة نقدية في طور سيرورة الحياة، باعتبارها أكسير الوجود في صيرورة وضعنا البشري، لأنها تقوم على أساس الفكر المحض الذي هو نتاج قوة العقل، الملازم الأكبر لجوهر الفلسفة.ومن تم، فمسألة موت الفلسفة أو نهايتها، أو اكتمالها، حسب تلك الصرخة التي أعلنها هيغل في القرن 19، لم تكن سوى، حسب دولوز، وهما يدل على سوء تقدير الفيلسوف المهادن، أو طعما دسما، لصناع سياسات الفكر القطيعي، سعيا للاستمرار في السيطرة على الإنسان، والهيمنة على خيرات العالم.. منها أنوار العقل البشري.2- مسألة الرغبةللرغبة في الأطروحة الفلسفية الدولوزية بعدا وجوديا يستحضر عمق الفكر السبينوزي، كما أنه ينشد تأسيس قيم الطرح النيتشوي.هكذا، نتحدث هنا عن نظرية الرغبة كنظرية فلسفية، وليس فقط كظاهرة نفسية. من هنا، يمكننا اعتبار استعمال مفهوم الرغبة عند دولوز بمثابة الطرح الفلسفي المحايث بامتياز، بسبب تأكيده الفلسفي على الطابع التجريبي للوعي بالحياة، ضد الطرح المفارق. إضافة، أن مفهوم الرغبة في التصور الدولوزي بعيد كل البعد، إن لم نقل يتناقض مع الطرح السيكولوجي المدرسي الذي كان يهيمن في عصره (ق20)، باعتباره يتضمن دلالات كثيرة، يتفاعل فيها ما هو سياسي واجتماعي ومعرفي، كما ينحو المنحى المضاد تماما لمفهوم اللذة، الذي يعد أساس الفهم النفسي في الطرح التقليدي السيكولوجي لمسألة الرغبة.3- تاريخ الفلسفةيبدو أن الهاجس الأساسي الذي تحكم في الأطروحة الفلسفية الدولوزية، باعتبارها فكر فلسفي محايث جديد ومختلف، هو نزعته الإنقلابية في فهم وتأويل تاريخ الفلسفة برمته، قديمه وحديثه، وحتى في زمنه المعاصر.لهذا، قبل أن يعمل دولوز على تقديم تصوره الفلسفي عن (ماهي الفلسفة)، وهو أحد العناوين الأساسية لأهم كتبه، بحث ونقب عن تاريخ الفلاسفة، ليس تبعا لمسألة التحقيب والعصور التي يرفضها دولوز نفسه، بل وفق قيمة المفاهيم الفلسفية التي عالجها كل فيلسوف على حدة. من هنا كانت الأبحاث الفلسفية الدولوزية، من الأولى حتى آخرها، تغطي نوعين من الفلاسفة:-الأول، الفيلسوف المهادن، المنخرط في مشاريع السلطة السائدة والمهيمنة، مثل ديكارت وهيغل وكانط الذي اتخذه كنموذج، من منظورنا، وكتب عنه كتابه الهام (فلسفة كانط النقدية) سنة 1963.-الثاني، الفيلسوف الثائر ضد مشاريع السلطة، مثل سبينوزا وبرغسون و نيتشه وفوكو.. وقد كتب دولوز كتبا في غاية الأهمية عن هؤلاء الفلاسفة جميعهم، وهم طبعا كانوا من فترات تاريخية مختلفة، لكن دولوز قرأ أطاريحهم الفلسفية، كما لو كانوا كلهم ينتمون إلى بيت فلسفي واحد، بإستثناء بعض الفروق الخاصة غير الفلسفية، المرتبطة بالشروط العلمية للمرحلة..4- فلسفة الحدثيبدو لي أن المنعرجات الفلسفية الدولوزية أكثر صعوبة من رفقة نيتشه أو سبينوزا لوحدهما، باعتبار أن دولوز يشعرك في فلسفته أنه حرباء فلسفية، يتلون حينا بلون نيتشه، بحمل مطرقته الفلسفية، ليهوي بها على رموز تاريخ الفلسفة، وتراه حينا آخر، يتلون بلون سبينوزا، بوضع قناعه الفلسفي المكتنز بالفكر الطبيعي المحايث، الذي لا تعرف المهادنة والمساومة طريقهما إلى نفسه.لنحصل هنا، في نهاية المطاف، على فلسفة دولوزية بطعم أقصى درجات الهدم.. هدم الخرافة والتكرار..، لكنه هدم مؤسس لقيم ......
#الدولوزية
#فلسفي
#مقاوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728352
محمد بقوح : الدولوزية - من أجل فكر فلسفي مقاوم 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح 1- الاختلافيعتبر دولوز أصل الأشياء هو الاختلاف، وليس المطابقة الذي يعتمد عليه الفكر المفارق، لإثبات هوية الإنسان. لهذا، عمل دولوز على إعادة قراءة الإرث الفلسفي الغربي، قديمه وحديثه، انطلاقا من مبدأ الاختلاف الذي يعني عنده التميز و الملفت والإبداع.من هنا، سميت الدولوزية بفلسفة الاختلاف، لأنها تنتصر للحق في الإبداع والتفكير المختلف، وللهامش والبعد، والسطح الظاهر، ضد التقليد، والمركز، والقرب، و العمق الخفي..إن فلسفة الاختلاف الدولوزية، من جهة، تعيد الاعتبار للنضال في الحياة، ولكل ما هو إيجابي وجميل وعملي في الطبيعة و الوجود..كما انها، من جهة أخرى، كانت تحاور، بل وجدت في وضع صراع فلسفي، ضد فلسفة المقولات والتجويد والتعالي، بدءا بفلسفة أفلاطون و ديكارت، مرورا بكانط وهيغل، وصولا إلى سارتر وهايدغر.. إنها فلسفة الأمل التي قالت لأعداءها الذين أعلنوا موتها: مازلت ممكنة.. مادام وجود الإنسان ممكنا كذلك.. لهذا دعمت الدولوزية فكر الصيرورة كفكر محايث بشكل كبير جدا..2- المسطح الفلسفيإنه مفهوم جديد في التفلسف الدولوزي. يعني به الحقل المعرفي الذي تخضع فيه المفاهيم الفلسفية للتنشئة والتكون، قبل مرحلة الإبداع، مثل مسطح الذات، ومسطح الله، ومسطح الفكر، ومسطح الموضوع.. إلخ.ولكل مفهوم فلسفي عند دولوز مسطحه الفلسفي الذي يناسبه. وقد تلتقي عدة مفاهيم فلسفية دولوزية، بسبب جذعها الفلسفي المشترك، حول نفس المعنى الفلسفي، الذي تكون وأبدع في إطار مسطح فلسفي واحد.من هنا، يكتسي مفهوم المسطحات الفلسفية عند دولوز بعدا فلسفيا محوريا، لأنه، على أساسه، يتم تقييم المفاهيم الفلسفية الكائنة والسائدة، وإبداع المفاهيم الفلسفية الممكنة الجديدة.هكذا، تتأسس الدولوزية كفلسفة عمل، على فعل الهدم، سعيا لتجاوز صورة الفكر، وليس الفكر، المهترئة، و إبداع فكر التحديث والحركة، التي هي جزء من الطبيعة البشرية.إنها دعوة جريئة، من دولوز كفيلسوف تنويوي، غالبا ما يصنف في إطار ما بعد الحداثة، رفقة ديريدا وفوكو، ليس إلى نبذ كل ما هو قديم أو أصلي..، بل إلى إعادة قراءته، وبعث الحياة فيه، سعيا لاستمرارية القيم الإنسانية العليا، والقطع، طبعا، بالضرورة، مع فكر الخرافة و النكوص و القطيع، الذي يستعمل إيديولوجيا لأغراض سياسية ضيقة.3- الانقلاب الفلسفي أهم ما قام به دولوز، فلسفيا، هو التأكيد على الطابع المحايث للتفلسف، باعتبار التفكير الفلسفي عمل طبيعي يراد به الطبيعة البشرية. يعني توجيه خطاب الفلسفة، ليس إلى المتلقي العادي كمتلق أساسي، بل، غايته هي جمهور الفلاسفة، سواء منهم الحاضرين بوجودهم المادي والروحي، أو الغائبين بحضورهم الرمزي من خلال إرثهم الفلسفي.أما عن محتوى ذلك الخطاب، فيمكن القول أن دولوز حاول ممارسة نوعا من النقد الفلسفي الذاتي، ومحاولة إبداع مفهوم جديد للفيلسوف. أي اعتبار التفلسف نتيجة لفعل التفكير المحض اولا، بمعنى استقلالية الفلسفة كمعرفة فكرية جوهرها النقد، عن باقي المعارف الأخرى بكل انواعها و تجلياتها.وثانيا، النظر إلى الفلسفة كإبداع للمفاهيم الفلسفية، وليس مجرد سباق بين الثنائيات و الجدليات.. أو التموقع في المدارس و المذاهب و التوجهات..بهذا المعنى، يعتبر الباحثون عمل دولوز في المجال الفلسفي، بمثابة انقلاب مختلف على مستوى منظوره في التفلسف. 4- مفهوم الجذمورإنه أحد المنجزات الدولوزية التي ابدعها دولوز من خلال اطروحته الفلسفية. ويقصد به عملية إعادة زرع و استنبات المعطى الفلسفي بطريقة تجعله أكثر قوة وتجديد وإبداع. وقد نجحت الدولوزية في قر ......
#الدولوزية
#فلسفي
#مقاوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730160
محمد بقوح : الفلسفة ضد حراس الميتافيزيقا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح ثمة علاقة قوية بين الفلسفة، كفكر نقدي ينشد بناء وعي الإنسان بطبيعة ذاته، وبين محيطه الطبيعي و المجتمعي، كعالم حسي خارجي، على المستوى واقع الوضع البشري. من هنا، واجهت ولا تزال تواجه الفلسفة بمعناها المحايث، مضايقات كبرى، من طرف أعداء تشكيل الوعي وصحوة الفكر، مثل حراس الميتافيزيقا، ونعني بهم مكرسي مظاهر التخلف، ومثبتي الواقع السائد، والمدافعين بشراسة عن فكر النكوص والارتكاس والعدمية، الذين غالبا ما تمثلهم رموز السلطة في المجتمع والتاريخ، كالدولة المتعصّبة، والبورجوازيين النفعيين، ورجال الدين المتواطئين، والتقليديين البسطاء ممن يتبعون السلطة بسذاجتهم، ولها يخضعون دون وعي وتفكير.1- الفلسفة كصحوة الفكرإن الفلسفة التي نعني بها هنا ضد الميتافيزيقا، فلسفة تفكر انطلاقا من طرح سؤال الإنسان في بعده الطبيعي الإنساني. أي، تدافع الفلسفة عن الإنسان الحالم بالممكن المتعدد، ضدّ الإنسان الأوحد العنيف الذي يستعمل كل الطرق لإخضاع الأول واختزاله ككائن - أداة، وليس كغاية.1-1 التنوير ضد العدميةمن هنا يعتبر فعل التنوير في عمقه الأصيل، وظيفة الفلسفة عندنا، ليس فقط ذلك التنوير الذي يشمل الجانب الذهني والانفعالي الشعوري، ولكن أيضا التنوير المرتبط أساسا بدينامية العمل الميداني، في سياق الفعل التربوي والاجتماعي والثقافي.1-2 البناء ضد التكرارهذا يعني، أن مهمة الفلسفة هي هدم أصنام عادة التكرار بقوة الفكر، وتأسيس المعاني الجديدة، وبناء القيم الإيجابية التي تمجد الحياة. أي، تأسيس معنى الإنسان في وجوده ككائن طبيعي، له علاقة تفاعل بما قبله من الكائنات الطبيعية، وبما بعده من الموجودات المختلفة، التي يسعى هو إلى الوعي بقيمتها الممتدة في حياته، بجهده الفكري، لمَ .. التعلم منها، والتواصل معها قدر المستطاع. 2- الفلسفة فن الحياةحين تفهم الفلسفة في انفصال عن الحياة العامة، يعني كمقولات، أو كمنطق صوري مُفارِق يقوده حارس الميتافيزيقا، تكون بذلك قد جُردت من معناها الواقعي، القريب من قيمتها الإنسانية، باعتبارها معرفة علمية لتنمية الذات وتطوير الموضوع المعيشي، وفن راق للتواصل الإيجابي مع مختلف أشكال الحياة. 2-1 المشتركلهذا، يعتني الفيلسوف بمعناه المحايث، بالدرجة الأولى، بما هو مشترك في الحياة، أي يركز حين يفكر فلسفيا، حول التقاطعات المشتركة والعامة بينه، كإنسان مهتم بأخيه الإنسان، وبين محيطه الاجتماعي والطبيعي، كوضع بشري عام. أو بعبارة أخرى، إن أهم ما يبحث فيه ويطرحه الفيلسوف، من خلال منجزه الفلسفي، هو سؤال ما هو عام ومتعدد وكلي شمولي، عبر تفكيره المحض كذات فلسفية، أي كفاعل نقدي خاص وجزئي. ومن ثمّ، نلاحظ طرحه لمجموعة من الأفكار الهامة التي تشغل الحياة العامة للناس، كالحق ضد الباطل، والحرية ضد العبودية، والعدالة ضد الظلم، والمساواة ضد الميز، والاختلاف ضد التقليد والمطابقة، مدافعا عن إنسانية الإنسان، لا غير.2-1-1 فلسفة الحقثمة علاقة جدلية بين الفلسفة والحق بكل تجلياته. أي، الحق بمعناه المشترك الذي يحيل على مجالات مختلفة، كالحق في الحياة، والحق في المعرفة، الحق في العلم، والحق في الفلسفة، وفي الفن والثقافة.. إلخ. لهذا فكل ما هو فلسفي لابد هنا أن يكون حقا، والعكس صحيح.2-1-2 الفيلسوف الحرلا تفلسف حقيقي بدون حرية. بل، لا إبداع يذكر في غياب التحرر من قيود التقليد والاجترار والجمود. لهذا، نعتبر الحق في الحرية ضرورة، ليس فقط للفيلسوف الذي يفكر، ويعيش تحقيقا للإبداع الفلسفي، بل وكذلك سعيا لصنع هوية الوطن والمواطن، في أجواء مطلب تحولات المجتمع ......
#الفلسفة
#حراس
#الميتافيزيقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748276
محمد بقوح : مسألة الملك والأخلاق والكتابة عند عبد الرحمن بن خلدون
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح 1 - ضرورة الاجتماع الإنسانييعتبر عبد الرحمن بن خلدون (1332-1406)، كرائد لفكر الاجتماع، حياة التجمع المدني المنظم بقواعد، أساس الوجود الطبيعي للأشياء والأحياء. وهو ما يسميه بالعمران الذي يعني عند ابن خلدون الوضع الطبيعي المدني للإنسان بالضرورة. لهذا، دافع صاحب المقدمة عن أطروحته الفكرية بخصوص مسألة الاجتماع الإنساني، اعتمادا على ثلاث مرجعيات أساسية، تتناغم في فكره ونظرته للأشياء بشكل متكامل، إلى درجة تكاد تشكل مجتمعة هوية فكرية وفلسفية موحدة، نعني بهذه المرجعيات:&#1633 المرجعية العلمية والفلسفية التي تحظى بقيمة كبرى في طرحه، كما تبدو متجلية من خلال تحليله المنطقي وتصوره الفلسفي و لغته العلمية المفهومية الواضحة.&#1634 المرجعية الدينية المرتبطة عند صاحبنا باستكمال المعنى الفلسفي حول قضية تحليله بالتفسير الديني، كنعته مثلا للإنسان بالكائن المنظم الذي خلقه الله ليكون خليفة له على الأرض، وأيضا، على صورة ما يحتاج إليه، وما يتطلبه الواقع الطبيعي للوجود حوله. أي وصفه للإنسان ولقدرته على الفعل والعمل وفق إرادة الله ومشيئته. &#1635 المرجعية الواقعية المادية التي غالبا ما يختم بها الرجل تحليله العلمي و الفلسفي، دعما وتأكيدا و دفاعا عن أطروحته الفكرية كقضية الاجتماع البشري. ومن تم، فابن خلدون هنا يفكر ويحلل بطريقة محايثة لا تختلف كثيرا عن طريقة اسبينوزا (1632-1677)، خاصة فيما يتعلق بمفهوم الضرورة و المشترك الطبيعي للأشياء والأحياء.. رغم اختلاف الرجلين على جميع المستويات.. نفسيا واجتماعيا و تاريخيا، لكن يبقى الجانب الفكري قابلا دوما أن يقرأ هنا، من منظور ما يمكن نعته بوضعية ديمومة الأفكار وتلاقح الرؤى الفكرية والفلسفية بعيدا عن شروط عصورها، تلك التي تتميز بقدرتها الكبيرة على اختراق الأمكنة و الأزمنة..هكذا، يختم ابن خلدون طرحه وتحليله لقضية الاجتماع الإنساني، فضلا عن المرجعيات السابقة، باستحضار ذكي لمنظومة القيم التي لا بناء وتأسيس لأية حياة طبيعية، دون اعتمادها كأساس للوضع البديهي المأمول، وينصح ذلك حين يربط الرجل بين ضرورة الانطلاق من التعاون والتفاعل الإيجابي بين الأفراد والجماعات لتحقيق التعايش، ومن تم، تطور وتقدم النوع البشري باعتباره امتداد طبيعي لكل أنواع تجليات الحياة..2- وازع الملكيعني الملك عند عبد الرحمن بن خلدون السلطة، وفعل القيادة، والحكم الذي يحتاج إلى حاكم يخضع اتباعه لحكمه.وقد تحدث صاحب المقدمة عن مفهوم الملك، باعتباره نزعة طبيعية مشتركة بين الحيوان والإنسان. فالميل إلى السلطة والسيطرة طلبا للغلبة و الهيمنة، من مواصفات النوع الحيواني، كالنمل والنحل والأسد مثلا، وذلك بمقتضى الفطرة والطبيعة، عكس الوضع بالنسبة للنوع البشري الذي يحضر عنده هاجس الملك وحب السلطة وقيادة الجماعة، بفعل دهاء الفكر و فعل السياسة.يفسر ابن خلدون حضور مسألة الملك كنزعة حب قيادة الجماعة وحكمها، بضرورة الاستجابة للقانون الطبيعي في عالم الغابة، بالنسبة للجنس الحيواني، و للنظام الإجتماعي المتضمن في إطار القانون الطبيعي، بعالم العمران والحضارة بخصوص الجنس البشري، دفعا للظلم و العدوان في حياة الأفراد والجماعات. 3- مسألة الأخلاق إذا كان المتن الفلسفي النيتشوي يقر بأن الإنسان هو صانع قيمه وأخلاقه، بل ويتحكم فيها كما يريد وفق طبيعة قوته وقدراته، فإن الطرح النظري الخلدوني يفكر في مسألة الأخلاق من مظور مختلف ومضاد تماما. بحيث ينظر صاحب المقدمة إلى عنصر الطبيعة، بمختلف تجلياتها كأصل وحيد للأخلاق والقيم الإنسانية. فالشجاعة مثلا ناتجة حسب تحليله ......
#مسألة
#الملك
#والأخلاق
#والكتابة
#الرحمن
#خلدون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753025
محمد بقوح : فلسفة الإنفصال ضد سلطة الاتصال نسق التعليم نموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح 1- الانفصال والاتصال: المعنى و القيمة نعني فلسفيا بكلمة الانفصال، مفهوما عمليا، وليس مجردا، يمتد، ويعبر عن حدث الحركة النوعية في الاتجاه المقابل لحركة الاتصال، كمفهوم مضاد، ثابت يراهن أصحابه على فعله الصوري، كحدث مستقبل ومقاوِم للحركة الأولى في وجودها العملي، والعكس صحيح أيضا. لهذا، ففعلا الانفصال و الاتصال هنا بمثابة جدلية تشكل هوية متكاملة، لا وجود لفعلها الأول دون وجود فعلها الثاني، كحركات موج البحر تماما.لكن، حين نتحدث عن مفهوم الانفصال ضدّ الاتصال، كفعل فارغ من قابلية العمل، في سياق امتدادهما في حياة البشر، لابد هنا من استحضار عنصر آخر لا يقل قيمة و أهمية عن دلالتهما المرتبطة بمعناهما كأحداث مؤثرة. نقصد ارتباطهما الضروري والطبيعي بشروط الوضع البشري والحياة الاجتماعية، نصيغ هذا الارتباط هنا على شكل أسئلة، من قبيل: الانفصال عن ماذا ؟ و الاتصال بماذا ؟ نتحدث طبعا في هذا الحال، عن عنصر الواقع الاجتماعي كطبيعة حسية ومتغيرة، ليس بمعناه الثابت و المتسق و المنظم، وفق رغبة سلطة المتحكم المُهيمِن، إنما بمعناه المتحرك، المتموج والمتفاعل الذي يقوم وجوده كواقع متحول، على أساس وجود فعل الصراع المُؤسِّس لمعنى الحياة و الإنسان بالعقل الفلسفي، انطلاقا من تأمل صرح حدث التناقض، والتعايش مع فعل التاريخ باختلافاته، وكذلك على أساس الأحداث الحية في المجتمع. 2- الذات و الموضوع: الفعل و الانفعال هكذا، يكون استخدامنا لمفهومي الاتصال والانفصال مبنيا على أساس واقع مختلف ومتعدد، اجتماعي وإنساني، يتسم بدرجة عالية من منسوب الشرعية التاريخية، والمصداقية المبدئية التي تضفيها الذات الفاعلة في الميدان، كتجليات حياة الناس في شروط الهامش الاجتماعي، على موضوع سلطة الفعل المضاد. أي، على طبيعة الواقع المحيط بها، كذات نقدية مُقاومة، ترنو إلى تحقيق فعل الاتصال المؤسس لقيمة الإنسان والحياة، من جهة، بمعنى، تأهيل وبناء واقع "أنسنة" الحياة، بدل واقع "سلعنتها" الذي تراهن عليه قوى الظلام المتخلف، والذات المنفعلة الهادفة إلى بسط هيمنة سلطة المركز. ومن جهة أخرى، تحقيق فعل الانفصال العملي عن واقع التفاهة، الذي بات يمتلك القدرة الهائلة على الامتداد والاكتساح الصامت، بدعم عبيد التقنية، من خلال منظريه ومفكريه، وقواه المنفعلة التابعة، المفرغة من محتواها النقدي، والمستعملة كأدوات غير واعية وناجعة، على جميع مستويات الحياة. ومن تمّ، أصبحت التفاهة هنا، وفي مجتمعاتنا العربية والإسلامية المعاصرة بالذات، واقعا يفكر وينتج عالمه القيمي المنحط بمهارة كبيرة، وبتزكية المجتمع والنظام الدولي. في المقابل، ما فتئ الواقع النقدي المضاد، الذي هو صوت قوى التقدم، والتحديث و الدمقرطة و الأنسنة، فكرا منتجا لقيم الحياة في الأرض، مجادلا ومقاوما لكل مظاهر تفاهة الفكر و "سلعنة" الإنسان. 3- نسق التعليم كموضوع للتفكير الفلسفي العمليحين تتعامل الدولة بطريقة أفقية مع قطاع التعليم كغاية في حد ذاته، من خلال منظور سياستها العملية كقطاع منتج للقيم، وللفرد كإنسان، وليس بطريقة عمودية، باعتبارها فضاء شبيه بمقاولة، أو سوق للمنتوجات العالمية، تمّ تدشينها لترويج سلع الشركات المُهيمِنة، آنذاك يمكننا هنا فقط، أن نتحدث عن تعليم مغربي ذي حس وطني رفيع المستوى، حي وجيد، بعيد كل البعد عن شعار الإصلاحات المزيفة و المقنعة، التي لا يعني لها مفهوم الإصلاح سوى ربح رهان المزيد من الوقت. إن إصلاح التعليم بالنسبة لنا، كموضوع للتفكير بالمعنى العملي، يقتضي أن يحترم نفسه، وتقوده دولة اجتماعية حديثة، في مجتمع ديمقراط ......
#فلسفة
#الإنفصال
#سلطة
#الاتصال
#التعليم
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759938