الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح عبد القادر فطيمي : كيف نتخطى فشلنا ؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي كثير من المبادرات أخذت جهدا كبيرا إلاّ أنه لم يُكتب لها النجاح ، ،ومبادرات أخرى أثمرت بجهد أقل .لا يخلوا الزمن من تلك التجارب والدروس ا لتي يجب تمعنها ودراستها. اختصار للوقت وتوفير للجهد وبلوغ الغاية ، لم ندرك بعد لماذا تفشل محاولتنا من حيث نعمل من أجلها كما يعمل لها الآخرين إلاّ أنّ محاولتنا تأبى بالفشل والخيبة ومحاولة أخرى يكتب لها النجاح .وعبثا نحاول وحين اليأس والفشل نرمي فشلنا على الآخر ونستمر في الدوران والفشل إلى ان تبتذل قضيانا بدل أن تنتعش وتزدهر وتزين بنضال تعود بأثر رجعي تموت بنضالنا الأعمى ربما تذهب السذاجة بالبعض ليتهم الحظ والبخت وهنا ندخل في مرحلة لا فكر ولا تاريخ ونجهل في أي مرحلة نحن وهل يجب الصمت أو الكلام وهل نحن في مرحلة الحضارة وأوجها أم في مرحلة أفولها وإدبارها ونجهل تماما السنن التي تنطبق على الدول وانها مثل البشر تشيخ وتهرم ،ولذلك لا يجب أن نتعامل مع الدولة في مرحلة زهوها وأوجها كما نتعامل مع أخرى في أفولها وهرمها ،مهم جدا أ ن نعلم هذا ونتعامل معه فلمرحلة التي نمر بها مهمة بنسبة لكل عمل فكري وسياسي واجتماعي وإلاّ كانت ارتداداتها عكسية قوية تضربنا بحافرها كما تضرب الدابة صاحبها وهو يضن أنه يقوم بواجبه نحوها ويسوسها ويغديها . التخبط الذي نعيشه على جميع المستويات يدلل أنناّ نعمل بسذاجة كون عملنا كثيرا ومحصولنا لا يذكر كل الدول تتجه مثل الغزالة في سرعتها نحو غايتها ونحن مثل البطة نتخبط في النهر .لا شك حين نضع العمل في إطاره الزماني والمكاني تتضح لنا الرؤية ،ونرى الأشياء أوضح ،وتكون نتيجتها أضمن وأسرع ببساطة جدا كالفلاح يعلم كيف يرمي بذرته ومتى. كي يجنيها مضاعفة حين يقترب القطف . والفلاحة صنعة ،والفكر صنعة ،والسياسة صنعة .والمفكر الماهر ،والسياسي الماهر صاحب الرؤية البعيدة كذلك يقطف مقابل مجهوده النضالي ويحقق عدالة وزدهار ونموا لأبناء وطنه بشرط أن يقدًر نضاله ويتحين الوقت المناسب كي يطرح أفكاره ويستميت في الدفاع عنها لأنه استطاع أن يرسم لها الإطار ووضعها في سياقها التاريخي ،إذا قربنا الفكرة أكثر كما فعلت الثورة في الجزائر -1954-1962- إستطاع النضال المستميت أن يسحب مفتاح اللعبة السياسية من الفرنسي ويضعها في إطار بعيد عنه وأشعل جذوة النضال ليصبح بذلك خطان مستقيمان لا يلتقيان وبذلك علت جذوة النضال الجزائري على الجذوة والمحرقة الحديد والنار الفرنسية .فحين كانت الخسائر البشرية تلحق بالجزائري كان متأكد من شيئ واحد هو النصر .وكما قال أحد المفكرين "سياستنا علم لأنها لا تخطئ "وحينما نقرأ التاريخ ومقاله المؤرخين عبر الأزمان نفهم أنّ لتاريخ سنن من أخطئها يصاب بالخيبة ،فكذلك سقوط الدول لها وقت معلوم فحين يصلها الهرم لا تستطع أن تدور بها دورة ثانية كي تخلق فيها روح جديدة ونستميت من أجل ذلك .في هذه الحالة تكون كنافخ الكير ، فصحيح في هذه الحالة أن تخلق دولة أخرى لتواصل بناية العمران وخدمة الناس .وهذا ينطبق على الأفكار وينطبق على السياسات وينطبق على البشر .لذلك اليوم تجد الكثير من الجهود تذهب هباء. لا تلمس فيها إلاّ العنتريات وكثرت الضجيج، غافلين ومسقطين الهدف الأسمى لنضال وهو الاجتهاد لخلق إطار تاريخي لأفكارنا كي تنمو وتزدهر في ضل مرحلة تاريخية تذهب بها إلى النضوج كي نهيئها لمرحلة النضال ولقطف،أما الفوضى في العمل والاتكاء على الآخر لنٌصرى وشد الظهر فهذا خبال آخر يدخل صاحبه في نفق لا يخرج منه إلاّ منهوكدابة صاحبها القوة .شعوبنا ودولنا تعيش مرحلة التخبط تنظر للأخر وهو يسير نحو المستقبل بزاد هائل من التطور وقط ......
#نتخطى
#فشلنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689769
أحمد عصيد : لماذا فشلنا ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد الفشل في بناء نموذج ديمقراطي وتنموي ناجح هو ما يميز كل دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بدون استثناء، مما يجعل السؤال أعلاه أهم بكثير من سرد المنجزات أو وضع الخطط والبرامج التي لا يتحقق منها إلا النزر اليسير، وترجع أهمية هذا السؤال لسببين اثنين:ـ أنه سؤال يحمل ضمنيا اعترافا بالخطأ والفشل، عوض الاستمرار في التخبط على غير هدى.ـ أنه سؤال يسمح لنا بالانكباب على أسباب فشلنا وتدارسها والبحث الدءوب عن المخارج الممكنة من المأزق الذي نتواجد فيه. لا يتعلق السؤال المذكور بمجال محدد من مجالات العمل والإنتاج، ولا ببلد بعينه، بل هو سؤال عام يخص الفشل في الانتقال ـ منذ سنة 2011 تحديدا ـ بهياكل الدولة ومؤسساتها وترسانتها القانونية ومنطقها وفلسفتها من السلطوية إلى الديمقراطية ومن المزاجية إلى العقلانية ومن الفساد إلى الالتزام بالقانون. إنه وضع لا يتعلق بالمغرب حصرا بل يشمل مختلف دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ما دام لا يوجد لدينا حتى الآن بلد يمكن أن نفخر بتجربته الديمقراطية أو نتخذه قدوة.وقبل اقتراح بعض عناصر الإجابة على السؤال المطروح أعلاه، أودّ قبل كل شيء أن أستبعد جوابا مشوشا أعتبره مسؤولا عن الوهم الكبير الذي يمنعنا من رؤية الحقيقة، ومن النظر إلى الواقع بعين متجردة. إنه الجواب الذي ينسب فشلنا إلى عوامل خارجية، إلى الآخر، والذي يؤدي مباشرة إلى إعفائنا من تحمل مسؤوليتنا عن الفشل الذي نصنعه بأيدينا، ولا نكاد نخرج من مرحلة منه إلا لندخل مرحلة أخرى أكثر ثقلا وأقسى أثرا من سابقتها. لا شك أن للعوامل الخارجية دور أكيد في عرقلة تطورنا، لكن من الغلط الاعتقاد بأنها العوامل الوحيدة أو الأكثر تأثيرا، فالأيادي الأجنبية التي تتلاعب بإرادتنا إنما تنجح بسبب جاهزيتنا للوصاية وعدم توفر إرادة حقيقية لدينا للانكباب على أعطابنا وإصلاحها.إذا ثبت لدينا بأننا مسؤولون عن فشلنا أكثر مما نحن ضحية مؤامرات أجنبية، فسيكون علينا أن نتأمل وضعيتنا من مختلف جوانبها، لنجد بسهولة ويُسر بأن مشكلتنا هي مشكلة نظام أولويات:ـ أعطينا الأولوية للصراع والتباغض والتشرذم على التنسيق والتعاون وتقوية الشعور الوطني الذي من شأنه أن يجعلنا نشكل قوة قادرة على تغيير موازين القوى لصالح التطور. ـ أعطينا الأسبقية للبنيات التحية المادية على عقول المواطنين ووعيهم، واعتقدنا أن التطور ممكن فقط بجلب التقنية مفصولة عن إطارها الفلسفي ومبادئها الفكرية العقلانية.ـ أعطينا الأولوية لقوة الدولة وهيبتها على كرامة المواطن، بينما قوة الدولة في كرامة المواطن وشعوره بالانتماء إلى الدولة.ـ أعطينا الأسبقية لـ "ثوابت" سياسية ودينية حولناها إلى نوع من "الفيتو" ضدّ أي تطور، وضدّ كل من يطالب بحق من حقوقه الأساسية التي يقرها الدستور على الورق دون أن تعرف سبيلها إلى التفعيل.ـ أعطينا الأولوية للشعارات الكبرى الرنانة على حساب العمل والإنجاز الفعلي، وحملناها دون أن تتعدّى حدود البلاغة واعتبرناها في حد ذاتها إنجازات تاريخية، مما أدى إلى الإحباط واليأس لدى غالبية فئات المجتمع.ـ أصررنا على الحفاظ على الطابع المزدوج للدولة واعتبرنا التلفيق بين التقليدانية المحضة والحداثوية السطحية طريقا للتقدم يسمح لنا بالحفاظ على هويتنا وبالانتماء إلى العالم المعاصر في نفس الوقت، ولم ننتبه إلى أن تبني التراث بحاجة إلى عملية شُجاعة في الفرز والتمييز بين القيم الحية والميتة في ذلك التراث، وأن أخذه بوصفه كلا غير قابل للتجزيء هو ضرب من العبث الذي يجهض كل محاولات النهوض واليقظة. ـ حجرنا على الشباب والنساء وهم أكثر ......
#لماذا
#فشلنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769067