الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام روحانا : تداعيات تحت وقع الكورونا: فريدا كالو وكارل ماركس
#الحوار_المتمدن
#هشام_روحانا لربما تشكل جائحة فيروس الكورونا مناسبة إضافية لنقد الرأسمالية والعمل على بناء البديل الماركسي لها. فالأزمة التي تضرب نظامها العالمي الآن هي الأكبر منذ نشوئها والثانية من حيث حجمها في العقد الأخير بعد أزمة 2008-2009 التي ضربت المنظومة المالية العالمية وما سمي الفقاعة المالية."سوف تشفي الماركسية المرضى" هي أحد الرسومات الأخيرة للرسامة المكسيكية المعروفة فريدا كالو عام 1954. وتشكل الظروف الحالية للإنسانية جمعاء مناسبة للتوقف امام هذا العمل الفني وإحياء ذكرى هذه الفنانة التي كان آخر ظهور لها قبل وفاتها المبكرة في آب من نفس العام، في مظاهرة ضد تدخل وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية في غواتيمالا. إن التوقف أمام هذه اللوحة يستدعي فهم حياة الفنانة نفسها وفهم دوافعها والسياقات النفسية والجسدية المتراكمة في نسيج اللوحة ذاتها والرسالة الأخيرة للفنانة. ولدت فريدا كالو في آب عام 1907 ثلاث سنوات قبل بدء أحداث الثورة المكسيكية الدموية، في انتفاضة ضد اضطهاد طبقة الفلاحين ومن أجل الاصلاح الزراعي والتأميم. رفض المنتفضون أيضا أسلوب الحياة الأوروبي المُعتمد، داعين الى احياء حضارة السكان الأصليين. لقد شكلت هذه المطالب ليس فقط وعي فريدا كالو السياسي بل وأيضا توجهاتها واساليبها الفنية. في السادسة من عمرها، أصيبت بشلل الأطفال الذي تركها بساق مريضة نحيفة. لكن والدها شجعها على الدراسة وتحصيل الثقافة موفرا لها المصادر الملائمة، واثناء الثورة صار من حق النساء دخول المدارس.التحقت كالو بكلية اعدادية لدراسة الطب واثناء هذه الفترة التحقت بمجموعة من الفتية (Cachuchas) ذوي الميول الوطنية والتوجهات اليسارية للفلسفة والتاريخ فتعرفت على الفكر الماركسي. في عامها الثامن عشر تعرضت الحافلة التي تقلها لحادثة سير مأساوية أصيبت خلالها فريدا كالو بالعديد من الكسور في عظام جسدها الرقيق وبجروح خطيرة أصابت بيت الرحم وشلت قدرتها على الإنجاب، وقضت على مخططها دراسة الطب وتركتها أسيرة الألم بقية حياتها. استفاقت فريدا كالو بعد ثلاثة أسابيع من الغيبوبة ضاربة عرض الحائط بتوقعات الأطباء المشؤومة لها. وخلال هذه الفترة لم يبرح والدها سريرها أما أمها المتدينة الكاثوليكية المتزمتة والتي تعود بأصولها الى سكان أمريكا اللاتينية الأصليين فلم تزرها قط. بعد انضمامها للحزب الشيوعي المكسيكي توطدت علاقتها السابقة بالفنان دييغو ريفرا والذي كان عضوا في لجنته المركزية (طرد منه لاحقا لعلاقته بليون تروتسكي)، تزوج الاثنان بما سمي زواج الحمامة والفيل (لرقة جسمها وضخامة جسمه) ورغم أن حياتهما لم تكن مثالية ورغم اصاباتها العديدة لم تتوقف فريدا كالو عن حلمها إنجاب طفل، الا انها لم تتمكن من معايشة تجربة الأمومة وبعد محاولاتها المتكررة التي باءت بالإجهاض وخسارتها المتتالية، حملت فرشاتها ورسمت لوحتها "مستشفى هنري فورد" (1932) لوحة لأطفال موتى وأجنة في الرحم.(هنري فورد في إشارة غير مباشرة لحادثة السير ومصانع السيارات والحافلات). إن صاحبة لوحة "الغزال الجريح" (1944) غالبا ما تعد على السوريالية فتوضع مقابل سلفادور دالي في الموقع الآخر الكبير النسوي. لفتت اعمال فريدا كالو نظر أندريه بريتون [كاتب وشاعر فرنسي أحد مؤسسي السريالية وقائدها ومنظّرها الرئيسي، مؤلف البيان السوريالي] وعلى وجه الخصوص لوحة "ما اعطتني إياه المياه" (1938) والتي كانت بالنسبة له عملا نموذجيا للسوريالية واصفا إياه بأنه "وعود الخيال المليئة بروعة أكبر من الواقع نفسه". تشكل لوحة "ما اعط ......
#تداعيات
#الكورونا:
#فريدا
#كالو
#وكارل
#ماركس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680204