الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فريد العليبي : فرافارا راو.. شاعر وراء القضبان.
#الحوار_المتمدن
#فريد_العليبي فارفارا راو مفكر وشاعر وسياسي وأستاذ جامعي من الهند ، هو في السجن منذ عامين دون محاكمة ، والتهمة التحريض على العنف ومعارضة الديمقراطية الهندية الموصوفة بأنها أكبر الديمقراطيات على كوكب الأرض . هو مولود سنة 1940 أي إنه الآن في الثمانين ، متزوج وله ثلاث بنات ، وقد سجن سابقا بين سنتى 1973 و 1975 وأعتقل مجددا سنوات 1985 و 2005 و2010 و 2018. وبلغ مجموع ما قضاه في السجون ثماني سنوات .درس الطلاب في الجامعات على مدى أربعين عاما ، وعمل بالإذاعة الهندية ، وهو خطيب مُفوه في الاجتماعات الشعبية ، منخرط في العمل السياسي ، وانتخب سنة 2012 رئيسا للجبهة الثورية الديمقراطية ..أنجز فارفارا راو دواوينا شعرية وكتبا في النقد الأدبي ، منها دراسة في العلاقة بين المجتمع والأدب ، وله ست مجلدات في النقد الأدبي ، بدأ كتابة الشعر وهو في العاشرة ، وصدر أول دواوينه “حرائق المخيم ” سنة 1968 أردفه بدواوين كثيرة أخرى ( 14 ) منها ديوان عنوانه “حرق بغداد ” (2003) ، بما يشير الى دفاعه عن قضايا الشعوب والأمم المظلومة عبر العالم ، ومنها الأمة العربية التي تعرضت في ذلك الوقت الى حرب إبادة من خلال غزو العراق ، ولأن ما يكتبه مزعج للسلطة فقد تم حظر توزيع ديوانه ” صورة المستقبل “. أسس مجموعة أصدقاء الأدب التي نشرت مجلة واسعة الانتشار ، استمرت في الصدور من عام 1966 الى عام 1992 ، وترجمت أعماله الى عديد اللغات ، ولكن العربية ليست من بينها على حد علمنا ، له أيضا مؤلفات سياسية بارزة ، منها كفاح تحرير تيلانجانا ويوميات السجون كما كتب الرواية مثل : شيطان على الصليب ، و ترجم بعض الكتب منها كتاب عن السجن .انحاز الى الكادحين والمقهورين مبكرا ، مُعتبرا أن من حقهم الثورة ،مُناصرا للثوار الماويين ( النكساليين ) الذين يخوضون غمار حرب شعبية طويلة الأمد منذ سنوات في عدد من الولايات الهندية ، وكان أحيانا أداة وصل في المفاوضات بينهم وبين الحكومة .حالة فرافارا راو الصحية في السجن صعبة ، تقول زوجته أنها سألته خلال مكالمة سريعة سمحت بها إدارة السجن عن صحته لما نقلوه الى المستشفى فأجابها : هل حضرت جنازة والدي ، أعتقد أن 6000 شخص قد حضروها ، مما سبب لها صدمة فقد جرت تلك الجنازة التي تحدث عنها في عام 1948 ، عندما كان هو في الثامنة من عمره ، أما هي فلم تولد بعد وقتها ، وسرعان ما أخذ زميله السجين فيرنون غونسالفيس ، الذي كان أيضاً في نفس جناح المستشفى ، الهاتف منه ليخبر الزوجة أن راو لا يستطيع المشي ، مما رسخ لديها الاعتقاد أنه أصيب في السجن بالزهايمر فضلا عن أمراض أخرى .وقد تساءل متابعون : لماذا تخاف الحكومة الهندية من شاعر مريض ومسن ، مصاب الآن بكورونا وبالزهايمر وفي وضع صحي سيء جدا ، لا يقدر معه على القيام حتى بشؤونه الخاصة ؟ والاجابة هي أن حكومات القهر والاستغلال والاستعباد جميعها تخاف الفكر ، سواء تجلى شعرا أو ادبا أو اقتصادا واجتماعا وتاريخا وفلسفة …في العالم أجمع هناك الآن حملة تضامن معه ، عنوانها : اطلقوا سراح فرافارا راو، فلنكن نحن العرب شركاء فيها ، علما أن من بين المساهمين في الحملة : الفيلسوف الأمريكي نعوم شومسكي ، والاقتصادية الأنكليزية باربرا هاريس وايت ، وعالمة الانتروبولوجيا والتاريخ الهندية روميلا ثابار ، والممثلين الهنديين نصير الدين شاه وشبانة عزمي. كما قامت مئات الصحف والقنوات التلفزيونية والمجلات بتغطية الحدث ، و كُتبت أيضًا مقالات افتتاحية ونُشرت أعمدة رأي تعبر عن تضامنها معه وتطالب بالإفراج عنه.كتب فارفارا راو يوما هذا ال ......
#فرافارا
#راو..
#شاعر
#وراء
#القضبان.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689438