الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميثم الجنابي : الفكرة القومية عند نجيب عازوري
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن الفكرة الكبيرة لا تظهر بين ليلة وضحاها، رغم أن عنفوانها أشبه ما يكون بتيار الحدس المعرفي. وفي هذا يكمن سرّ جبروتها المثير والمحير. وذلك لأنها تحتوي بقدر واحد على قوة الإثارة والاندهاش. وليس هذا في الواقع سوى الوجه الملطف لخشونة المعاناة المختبئة وراء تحول الزمن إلى تاريخ، وتراكم القيم في منظومات عملية، وتبدّل القواعد الخربة بنحو القلوب العامرة، وانتظام الأفكار المتنوعة والمتضاربة في فكرة، أي كل ما يتوافق في عرف اللغة والواقع مع الاستفاقة والنهضة. فكلاهما حلقات لعملية واحدة. وليس مصادفة أن تتحول الصيحة التي أطلقها إبراهيم اليازجي للمرة الأولى في قصيدته البائية الشهيرة (أيها العرب!) (1878)، والعنوان الذي وضعه نجيب عازوري لكتابه (يقظة الأمة العربية) (1905) في الوعي الذاتي العربي إلى بداية الوجدان القومي ونهاية تكامله النظري الأولي في فكرة سياسية واضحة المعالم والغاية. غير أن لكل بداية ونهاية وسط يحتمل ويحمل في جوفه ما انتهت إليه قصيدة اليازجي في حدسها الشعري العميق عندما قال، بأن "من يعش ير والأيام مقبلة، يلوح للمرء في أحداثها العجب". وما بين العيش أو الوجود الحالي وما يلوح في الأفق، كانت تتراكم كمية ونوعية الفكرة العربية الناهضة، أي الوجه الآخر أو التكملة النظرية والعملية لفكرة النهضة الأدبية والإصلاحية. فقد أحتوت فكرة النهضة الأدبية العربية والإصلاح الإسلامي والسياسي في العالم العربي على مقدمات ومكونات الفكرة العربية (القومية). فقد كانت هذه الأخيرة الصيغة الأكثر احترافا ووعيا وتجسيدا وتخصيصا لوحدة النهضة والإصلاح. وذلك لأن فكرة النهضة والإصلاح كانت تتمحور من حيث همومها، وتستند من حيث مادتها، وترمي من حيث غاياتها، إلى كيان عربي غير واضح الهوية، لكنه كان يسري فيها بوصفه كينونة ما وراء الحس والعقل والحدس. ومأثرة التيار القومي العربي الصاعد كانت تقوم في تحويل هذه الكينونة إلى كيان سياسي. ولم يكن هذا بدوره معزولا عن التراكم الخفي لفكرة التجمع والتجميع والترابط والتوحيد الذي نعثر عليه في ظهور ونمو الجمعيات والروابط والعصب والمنظمات والأحزاب، أي التراكم الذي يعكس من حيث تنوع الأسماء وكميتها نوعية التحول الخفي في وعي الفكرة العربية القومية. فقد ظهرت (الجمعية السورية) التي أسسها بطرس البستاني وناصيف اليازجي عام (1847)، و(الجمعية السورية) التي أسسها سليم البستاني ومنيف خوري في بيروت عام (1868)، والجمعية العربية السورية عام (1875)، و(جمعية حقوق الملة العربية) التي سعت إلى توحيد العرب بغض النظر عن الإنتماء الديني عام (1881)، و(جامعة الوطن العربي) التي أسسها نجيب عازوري عام (1904)، و(جمعية الوطن العربي) التي أسسها خير الله خير الله عام (1905). وسبقت هذا الاتجاه العملي السياسي محاولات عديدة وتراكم فكري ومواقف سياسية أخذت بالتمحور حول فكرة العرب، والعروبة، والعربية، والعالم العربي، والوطن العربي، والأقطار العربية، وتراث العرب، ودين العرب، وأمة العرب، والقومية العربية، والعنصر العربي، والعنصرية العربية، والجنسية العربية، وما شابه ذلك، أي كل الأجزاء الآخذة في الترابط والتكامل في ما يمكن دعوته بالفكرة العربية الناهضة. وإذا كانت قصيدة اليازجي (1878) تمثل الصيغة الأولية الأكثر وضوحا وبروزا فلكونها كانت أقرب إلى النشيد الأدبي الأكبر لصيرورة وعي الذات القومي بوصفه هوية سياسية. فقد كانت قصيدة اليازجي الصيغة الأكثر تطرفا وغلوا للوجدان القومي، والأكثر صدقا من حيث اللهجة والمهجة والوجدان. بل وكانت أيضا الصيغة الأكثر مباشرة في النقد الذاتي. فالهجوم العنيف فيه ......
#الفكرة
#القومية
#نجيب
#عازوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689121
ميثم الجنابي : نجيب عازوري حول الاثار التركية العثمانية والخطر اليهودي
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي ليس مصادفة أن تكون الرؤية السياسية هي السائدة في تفكير ومواقف نجيب عازوري. فهو ينطلق في رؤيته لواقع العالم العربي وآفاق تطور من وجهة نظر سياسية بحتة. لهذا نراه يطرح جانبا الرؤية الدينية أيا كان شكلها ومحتواها. من هنا قوله، بأن المسيحية عادة ما تفّسر العهد القديم من وجهة نظر أخلاقية رفيعة. بينما يبقي اليهود على صيغته الظاهرية المباشرة، بحيث يجعل من هذا الكتاب "خطيرا لا أخلاقيا يشكل إدانة رهيبة لهم" . ومع انه لا يتطرق إلى الإسلام بهذا الصدد، بل نراه يقيمه بصورة ايجابية في كل المواضع التي تطرق إليه فيها، إلا أن مضمون الفكرة وتأسيسها واستنتاجاته النظرية والعملية كانت محكومة برؤية سياسية صرف. وقد أشار إلى ذلك بوضوح، عندما كتب يقول، بأن القضية الكبرى التي يواجهها العالم العربي الآن وفي المستقبل تقوم في كيفية تذليل الخطر اليهودي الصهيوني. من هنا نراه يتناول النظر إلى اليقظة العربية والخطر اليهودي العالمي، كما يقول، من "وجهة سياسية محض" . وبغض النظر عن حدسه التاريخي الهائل لطبيعة الصراع المقبل قبل اتخاذه هيئة المستوى "الدولي" و"الحقوقي" وما شابه ذلك، إلا أن وضعه وتناوله لهذه القضية منذ البدء بمعايير الرؤية السياسية وليس الدينية، يشير إلى القيمة المنهجية الهائلة والعلمية الدقيقة لرؤية نجيب عازوري السياسية. بل ويمكننا القول، بأن دقة وعمق هذه الرؤية تقوم في توحيدها للرؤية الواقعية والمستقبلية على مستوى الحس والعقل والحدس. ويبدو ذلك بجلاء تام حالما تناول هذه القضية من خلال وضعها ضمن سياق فكرة اليقظة العربية بوصفها نهوضا قوميا. وقد حدد ذلك بدوره موقفه من مقدمات الخلل التاريخي في الصيرورة العربية أو بصورة أدق انقطاعها التاريخي بفعل السيطرة التركية. وهنا أيضا نقف أمام تأسيس منطقي وتاريخي وميداني للرؤية السياسية القومية. بمعنى تحررها من رواسب الرؤية النمطية العادية في الموقف من الأتراك، والمشاكل المترتبة على النهوض القومي وحساسيته المفرطة من "السيطرة الأجنبية" أيا كان مستواها وحجمها وشكلها وأسلوبها. بعبارة أخرى، إنه تناول أثر السيطرة التركية في العالم العربي عبر موشور الرؤية السياسية والاجتماعية والثقافية الفعلية باعتبارها كلا واحدا، إضافة إلى رؤية الاحتمالات الكامنة فيها بالنسبة للمستقبل القومي. إذ ليست المشكلة العربية والحالة التي انحدرت إليها سوى النتيجة المترتبة على وحدة وتفاعل النظام السياسي للدولة التركية العثمانية وإفرازها الخاص في مجال الأخلاق والثقافة. لهذا نراه يتكلم عن نظام حكم تركي لا علاقة له بالإسلام وبالخلافة الإسلامية وما شابه ذلك. بمعنى انه يسقط عنه صفة الدين والتدين والإسلام وتقاليده السياسية الحكومية، لكي يتعامل معه على حقيقته بوصفه حكما استبداديا قوميا(تركيا). وإذا كان هذه الحكم لا يخلو من ثقل المرحلة السياسية الخشنة والمتخلفة والبدائية التي انحدرت إليها "الدولة العلية"، إلا أنها تمتلك تقاليدها الخاصة. فالحكومة التركية، بالنسبة له "هي جماعة من قطاع الطرق يقودهم مجرم" . وإذا كانت هذه الصفة تلازم التاريخ السياسي للدولة التركية (العثمانية)، فإنها تحولت في مجرى الزمن إلى ما اسماه نجيب عازوري بعصابة لصوص بلغت ذروتها في شخصية السلطان عبد الحميد ، مع ما لازمها بالضرورة من انعدام الأمن والسلامة والعدالة. وبالتالي غرس مختلف نماذج ومستويات الرذيلة السياسية والاجتماعية والأخلاقية. لهذا نراه يقول، بأن كل الأمم التي خضعت للسيطرة التركية تتميز بالفقر والإرهاق وخور العزيمة. وإن هذه السيطرة أدت إلى زرع تقاليد الجبن والخيانة، وكذلك تقاليد التعصب. إذ ل ......
#نجيب
#عازوري
#الاثار
#التركية
#العثمانية
#والخطر
#اليهودي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689389
ميثم الجنابي : نجيب عازوري: العالم العربي والمسألة الشرقية
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن حصيلة هذه الرؤية التاريخية الثقافية والسياسية قد دفعت نجيب عازوري صوب توسيع مدى الرؤية القومية من خلال البحث عن الصلة المفقودة بين تاريخ الأسلاف والمستقبل، عبر إرساء أسس الدولة القومية (العربية). فقد كان الاستنتاج الأكبر، الذي توصل إليه نجيب عازوري يقوم في تقريره للحقيقة القائلة، بأنه لولا السيطرة التركية لكانت الأمة العربية في قمة الحضارة العالمية. وذلك لأن "الأتراك لم يكتفوا بعدم العطاء، بل ومنعوا الآخرين من العطاء" ، وبالتالي لولاهم لكن العرب في قمة الحضارة العالمية. وفيما لو جرى وضع هذا الاحتمال النظري ضمن معايير الرؤية المستقبلية، فإنه يعني ضرورة استعادة العرب لتاريخهم السياسي والحضاري المستقل، مع ما يترتب عليه من استنتاج خاص بضرورة بناء الدولة القومية المستقلة. وبدون ذلك يتبقى حالة العالم العربي تتأرجح بين مستنقع التخلف والانحطاط، وفي أفضل الأحوال تبقى حالته قلقة ومرتبطة بدورانها في أفلاك القوى الخارجية.إن الاستنتاج النظري الذي يمكن التوصل إليه من وراء العبارة السياسية المباشرة لنجيب عازوري بهذا الصدد تقوم في أن الاحتمال المعقول بفعل طاقة الثقافة الكامنة للعالم العربي وتاريخه السياسي المبتور، هو السبب القائم وراء حالته القلقة في السياسة الأوربية آنذاك. لهذا نراه يتوصل إلى استنتاج مفاده أن العالم العربي هو رديف ومكافئ المضمون الفعلي والواقعي لما يسمى بالمسألة الشرقية. فقد توصل عازوري إلى أن عقدة المسالة الشرقية تقوم في العالم العربي. وكتب بهذا الصدد يقول، بأن "البلاد العربية تشكل العقدة الحقيقية في لغز المسالة الشرقية" .إن تحول العالم العربي إلى بؤرة المسألة الشرقية، يعني تحوله إلى مضمون وجود أو انعدام الدولة العثمانية. فالمسألة الشرقية التي ارتبطت بحالة وآفاق "الرجل المريض" وممتلكاته، كانت تعادل من حيث مضمونها الفعلي حالة وكيفية وجود وآفاق العالم العربي. وإذا كان الأمر كذلك، فإن القضية العربية هي جوهر المشكلة، ومن ثم ينبغي أن تتمتع باستقلاليتها في السياسة العالمية بوصفها فعالا مستقلا. واتسمت آراءه بهذا الصدد بأبعاد مستقبلية عميقة، رغم أنها كانت محكومة بالحالة التابعة للعالم العربي في فلك الدولة العثمانية الآيلة للسقوط. من هنا نراه يؤسس لرؤيته المستقبلية عن علاقة العالم العربي بالدول الأكثر شراسة في صراعها مع الدولة العثمانية آنذاك من أجل اقتسام "غنيمتها" الكبرى، بمعايير الرؤية السياسية والثقافية المستقلة. فهو يحدد ثلاثة محاور لثلاث قوى فاعلة آنذاك في سياستها تجاه العرب، بما في ذلك من وجهة النظر المستقبلية وهي كل من القوة الروسية والبريطانية والفرنسية. ومن خلال ذلك حاول رسم ملامح الرؤية السياسية تجاهها. فقد نظر إلى روسيا باعتبارها الدولة التي تسعى للتدخل في العالم العربي من خلال الكنسية الأرثودوكسية. من هنا دعوته إلى مواجهة ومحاربة السياسة الروسية، وذلك لأنه وجد فيها نموذجا وأسلوبا لإعادة تكريس النمط التركي. فقد كان نموذج الحكم والدولة الروسية بالنسبة له تعني تفشي الأوتوقراطية المطلقة وغياب الحرية، وغلبة نظام التعصب الطائفي. لهذا نراه يجد في التغلغل أو المساعي الروسية للسيطرة في العالم العربي أشد خطورة من السيطرة التركية، وذلك لأنها أقوى. فهي إلى جانب شبهها بالسياسة التركية، تنشر الجهل والتعصب. وفي معرض مقارنته إياها بالسياسة الإنجليزية، فإنه وضعها على طرف نقيض شأن خطوط سكك الحديد. إذ اعتبر السياسة الروسية تيارا رجعيا وبربريا ومتعصبا وأنانيا، بينا السياسة الانجليزية عادلة وإنسانية ومتحررة ونبيلة. ومن هذا المنطق يمكن فهم تقييمه ......
#نجيب
#عازوري:
#العالم
#العربي
#والمسألة
#الشرقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689610
ميثم الجنابي : نجيب عازوري ومشروع البديل العربي العقلاني
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن البديل الواقعي والعقلاني والفعال لليقظة العربية في مواجهتها للمشروع اليهودي الصهيوني يفترض تذليل "الشقاق وعدم الانتظام والجهل والبؤس"، أي القضاء على التجزئة الداخلية بمختلف أشكالها ومستوياتها، وصنع النظام في حياة المجتمع والدولة، وإرساء أسس التقدم العلمي والصناعي، والعمل على ازدهار الاقتصاد والحياة الاجتماعية. ذلك يعني أن نجيب عازوري قد أدرك الحلقات الضرورية لليقظة القومية العملية من خلال تذليل التجزئة الدينية والطائفية، بوصفها المقدمة الضرورية لتنظيم المجتمع والدولة وتوسيع مدى ومضمون الشعور القومي عبر إرساء أسس الدولة الحديثة والاقتصاد المتطور والعلم النظري والعملي. من هنا تدقيقه وتحقيقه لفكرة الدولة المدنية الحديثة، باعتبارها الشرط الأول والأخير لنجاح ظاهرة اليقظة العربية الحديثة. من هنا يمكن فهم الأسباب القائمة وراء سعيه النظري الحثيث ومشروعه العملي السياسي الهادف إلى تذليل ثنائيات الدين والدنيا الخربة ومشتقاتها العديدة. لقد حاول نجيب عازوري حلّ قضية الديني والدنيوي بمعايير الرؤية السياسية العقلانية للدولة الحديثة وشروط الإنتماء الثقافي الذاتي. من هنا أولوية بناء الدولة المدنية الحديثة التي تضم الشام والعراق والجزيرة. ومحاذاة ذلك بإنشاء دولة روحية مستقلة في الحجاز والمدينة المنورة. حاكمها هو خليفة المسلمين الديني. وبهذا نكون قد حصلنا على حلّ لفصل السلطة الدينية عن السلطة المدنية في الإسلام من أجل خير الجميع، كما يقول نجيب عازوري .وقد بنى نجيب عازوري رؤيته العامة هذه على أساس إستنتاج فكري سياسي استنبطه من تأمل تاريخ ومصير الدولة (الخلافة) العربية. فقد وجد "أحد الأسباب الرئيسية لسقوط الإمبراطورية العربية العظيمة هو تركز السلطتين المدنية والروحية والجمع بينهما في يد واحدة". وهي العبرة التاريخية الكبرى التي ينبغي الأخذ بها من أجل إرساء دولة حديثة وعصرية من طراز جديد، ومن ثم قادرة على تذليل المشروع اليهودي والصهيوني أيضا. ووضع ذلك في ما أسماه بمشروع "جامعة الوطن العربي" التي تريد، كما يقول عازوري، مصلحة الإسلام والأمة العربية من خلال:• فصل السلطة المدنية عن السلطة الدينية،• إقامة إمبراطورية عربية من الفرات إلى النيل،• سلطة دستورية، والاعتراف بحرية المذاهب،• احترام الحكم الذاتي في لبنان واستقلال إمارات اليمن ونجد والعراق،• منح عرش الإمبراطورية إلى أمير العائلة الخديوية المصرية على أساس عدم الجمع بينها وبين مصر، لأن المصريون ليسوا عربا.أما الدولة الروحية فتبنى على الأسس التالية:• أن تكون الخلافة لأمير عربي منحدر من عائلة الرسول،• وللخليفة دولة سياسية (الحجاز والمدينة المنورة)،• وسلطته روحية على كافة المسلمين .ولم يقف عند هذا الحد بل وحاول تطويع كل ما يمكنه إثارة الخلاف والشقاق الديني والطائفي بالشكل الذي يجعله رافدا من روافد الشعور القومي العربي. لهذا نراه على سبيل المثال يدعو إلى توحيد المذاهب النصرانية (العربية) من أجل القضية العربية الكبرى. وكتب بهذا الصدد يقول، بأن من الضروري توحيد المذاهب الكاثوليكية الشرقية الخمسة في دين واحد. كما نراه يطالب بأن تكون اللغة العربية لغة الكنسية الشرقية . ووجد في ذلك أمرا موافقا لطموحات الأمة العربية عبر تلاوة الصلوات بالعربية من أجل إبعاد اليونانيين واللاتينيين والسريان والكلدان وغيرهم. ووضع هذا المطلب والفكرة ضمن سياق أوسع عن إدراك القيمة الثقافية الكونية للغة العربية. فاللغة العربية بالنسبة لنجيب عازوري هي لغة القرآن والإسلام العالمي ، وأن النبي عربي، و"لغة الس ......
#نجيب
#عازوري
#ومشروع
#البديل
#العربي
#العقلاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689815