الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : كتاب راشد حسين ويسكنه المكان دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كتاب راشد حسين ويسكنه المكاندراسات وقصائد مختارةنبيل طنوس ليس من السهل كتابة النقد، لما يحتاجه من منافذ للدخول إلى النص الأدبي، وإذا علمنا أن بعض ما يكتب يأتي بلغة وبشكل وبأسلوب أعلى من النص المنقود، حيث يحاول الناقد إظهار قدراته اللغوية ومعلوماته المعرفية بالمدارس النقدية، فيضيع القارئ ويضيع النص بين هذه اللغة وتلك المدارس، ويخرج المتلقي من هذا النقد بخفي حنين، هذا إذا لم يكفر بالنقد (ويحلف يمين الله) أنه لن يقرأ نقدا مهما كان كاتبه ومهما كان مصدرة.عزوف الغالبية عن النقد يعود لهذين الأمرين، فهناك نقد لا يفهم منه شيئا، أو نقد يأتي بلغة (كيمائية) بعيدة عند النص بعد الأرض عن السماء، وتتحدث عن معادلات وطلاسم تحتاج إلى من يفككها ويخرج معانيها من المعجم، لهذا عندما نجد كتابا نقديا (مفهوما) يقدم الفكرة بشكل واضح، نكون أمام كنز نقدي، كتاب: "راشد حسين ويسكنه المكان" يأتي ضمن هذه الكنوز، فالناقد يدخل إلى شعر راشد حسين من خلال ثلاثة مداخل، المكان، والألوان، المراة" ويفكك القصائد ضمن هذه المفاهيم، فهو يستخدم نهج علمي أحصائي ادبي، حيث يصل المتلقي إلى ما يُراد طرحه عن شعر "راشد حسين" فالناقد يفكك المكان ويعطيه أكثر من مدلول، المكان الإجابي/الوطن والحنين إليه، والمكان السلبي/السجن والنفور منه، كما أنه يدخلنا إلى عالم الألوان (سيكولوجية الألوان) وأثرها النفسي على المشاهد/القارئ، والمدخل الثالث يتناول الصورة المرأة عن راشد حسين".وبما أن الكتاب ضم مجموعة من القصائد، استشهد يها "نبيل طنوس" في دراسته، فإن هذا اتسهم في توضيح رؤية الناقد أكثر، وسهل على المتلقي الوصول إلى ما أراد تقديمه وفهم ما قُدم، كما عرفه على شعر راشد حسين مباشرة، بمعنى أن القارئ يستطيع أن يكتشف جمالية الشعر المقدم في الكتاب، ويتعرف على الشاعر وعلى المدارس النقدية.وإذا أضفنا أن أسلوب الناقد كان سلس وسهل، ولم ينحرف عما حدده في مقدمة الكتاب، يمكننا القول أننا أمام كتاب مهم، لما فيه من معرفة تقدية، وللأسلوب الذي استخدم فيه، بحيث يمكن التعلم من هذا الأسلوب لكتابة النقد، ولما فيه من متعة وبساطة، من هنا تكمن الكتاب.الكتاب من منشورات الرعاة للدراسات والنشر، رام الله، فلسطين، وجسور للثقافة وللنشر والتوزيع، عمان الأردن. الطبعة الأولى2021. ......
#كتاب
#راشد
#حسين
#ويسكنه
#المكان
#دراسات
#وقصائد
#مختارة
#نبيل
#طنوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732196
روز اليوسف شعبان : قراءة في كتاب د. نبيل طنوس-راشد حسين ويسكنه المكان-.
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان قراءة في كتاب د. نبيل طنوس" راشد حسين ويسكنه المكان"(2021). الكتاب إصدار الرعاة والجسور للدراسات والنشر. ويقع في 184 صفحة.يحتوي الكتاب على ثلاثة مقالات كانت قد نشرت في مجلّات محكّمة، إضافةً إلى قصائد مختارة للشاعر راشد حسين.المقال الأول: المكان في شعر راشد حسين، المقال الثاني توظيف الألوان في شعر راشد حسين، المقال الثالث المرأة في شعر راشد حسين.في هذه القراءة، سأتطرّق للمقال الأول:" المكان في شعر راشد حسين." شدني هذا المقال بشكل خاص، والذي استمدّ منه الكاتب عنوان كتابه" راشد حسين ويسكنه المكان". عنوان مثير أخذني إلى المكان بكل أبعاده الجغرافية والوطنية والإنسانية والحياتية… وأثار في نفسي تساؤلات عديدة: هل المكان يسكننا؟ أم نحن الذين نسكن فيه؟ ومتى يجوز لنا القول إنّ المكان يسكننا؟ هل هذا يتعلّق بحُبّ الإنسان للمكان؟ أم بسبب ابتعاده عنه وشوقه إليه؟وهل راشد حسين سكنه المكان بعد خروجه منه واغترابه فأخذ منه الشوق كلّ مأخذ حتى صار المكان شاغله وهاجسه الأكبر؟قد تحتاج هذه الأسئلة إلى بحث آخر للوقوف على أهمية المكان بالنسبة للشاعر قبل هجرته وبعدها.في لسان العرب لابن منظور، ورد معنى سكن:" سكن الشيء اذا ذهبت حركته، وكل ما هدأ فقد سكن، وسكن الرجل سكت، والسكن هو سكنى الرجل في الدار، والسكن والمسكن هو البيت والمنزل، والسكينة هي الطمأنينة. ص 211.فهل كان بيت الشاعر ووطنه مسكنًا له ومصدر سكينته؟ أم أن المكان هو الذي سكن الشاعر في إقامته فيه وفي غربته؟تقول القاسم(1984) لا قيمة للمكان إذا لم يحفل بشخصياته التي تمنحه المعنى، وتسهم في إغنائه بالدلالات من خلال العلاقات المختلفة التي قد تدخل فيها هذه الشخصيات مع المكان كعلاقات التنافر او الحياد أو الانتماء".ص33.وعودة إلى دراسة د. نبيل فإننا نجد أن المكان أخذ راشد حسين جسدًا وعقلًا وفكرًا وروحا،، فبات مأخوذًا به، مسحورًا بجماله، عاشقًا له، متيّمًا به.وقد بادله المكان هذا العشق فاستوطن روح الشاعر واستقرّ فيها.لكنّ هذا المكان بكل ما يحويه من أماكن خاصّة وعامّة تثير وتعكس جدليّة هامّة، وثنائيّة ضديّة. فالبيت الذي من المفروض ان يكون المكان الآمن، ينقلب إلى مكان خطير قد يسكنه أو يحيطه الأعداء فيتعذّر عليه دخوله. في حين أن المخيم الذي يرمز إلى حالة التهجير والضياع وفقدان الوطن للفلسطينيّ، يعتبر المسكن الحالي الذي يحتمي فيه. ص 47.يقول الشاعر راشد حسين في اشتياقه لبيته:"ذكرى تحدّثني عن الدار الملوّنة الجهاتذكرى العبير المشمشيّ وذكريات السنبلاتبالأمس قالت لي تعال نزور داركم القريبة أنسيتها؟أنسيت أمك والأقارب والخطيبة؟لم أنسها! لم أنسها! والله يا أمّي الحبيبة!ومشيت نحو الدار آمل أن أراك فذاك عيديوتحرّكت شفة البنادق بالشتائم والوعودفرجعت أركض خائفًا وبصقت في وجه الوجود.(ص38).هذه الجدليّة والثنائية الضديّة المؤلمة بين الرغبة بالعودة للبيت للوطن للأم للحبيبة ، وبين الخوف من الجنود، تثير في نفس الشاعر سخطًا وغضبًا على الوجود بأسره.وهنا يستوقفني سؤالٌ آخرُ: كيف يشعر الإنسان الذي يعيش في بيته ووطنه ولا يحسّ بانتمائه إليه؟ هل يمكن وضع هذه المشاعر في خانة الضديّة الثنائية والجدلية التي تعتمل في نفسه؟وخلاصة القول إنّ الدكتور نبيل طنوس أثار في مقاله هذا موضوعًا فلسفيًّا هامًّا، وسلّط الضوء على أهميّة المكان في حياة الشاعر راشد حسين، مبيّنًا الجدليّة القائمة بين الشيء وضدّه أو ما يمكن أن نسميه الثنائيّة الضديّة. ويبقى المكان هو هاجس الإنسان سواء ......
#قراءة
#كتاب
#نبيل
#طنوس-راشد
#حسين
#ويسكنه
#المكان-.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740537