الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامر العربيد : 74 عاما
#الحوار_المتمدن
#سامر_العربيد "74 عاماً"بقلم الأسير الفلسطيني سامر عربيدسجن نفحة الصحراويبعد أربعة وسبعون عاما، مازالت فلسطين تحت النكبة، والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني الأصلاني مستمرا عبر قوانين وإجراءات هذا الكيان الغاصب، فالاستعمار الاستيطاني الصهيوني الذي أنشأ في مخيلته الخرافة الأسطورية العنصرية "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" وروج لها في غرب تسوده العنصرية التي استندت إلى نظريات التفوق على شعوب البلدان الأخرى، مكنت هذا المستعمر من تنفيذ مخططاته بارتكاب عشرات المجازر في العام 1948، وتهجير أكثر من 800 الف فلسطيني من أرضهم، وتدمير مئات القرى والبلدات الفلسطينية وإقامة المستوطنات اليهودية على أنقاضها، والبدء في مرحلة جديدة من الصراع عبر عبرنة المكان بتغير الأسماء والمشاهد والمناظر، لتعطي إنطباعاً بأن شيئاً لم يكن، وأن شعباً لم يعش هنا، محاولاً نفي التاريخ والجغرافيا منذ الآلاف السنين، كما حاولت كل الغزوات على فلسطين عبثاً، من الإغريق والرومان والصليبين والعثمانيين وغيرهم، إلا أن شعبنا بقي صامداً، ثابتاً على أرضه ليصنع وطناً.بعد 74 عاماً من الحفريات التوراتية في أرض فلسطين لإثبات هوية زائفه لشعب زائف، جاء علماء الآثار ومنهم "اسرائيليون"، وقالوا: إن أعمال الآباء "إبراهيم، إسحق، ويعقوب"، أسطورية والإسرائيليون لم يسكنوا مصر ولم يخرجوا منها ولم يغزوا الأرض. وليس هناك من إثبات لإمبراطورية داوود وسليمان، ولا وجود لهيكل مزعوم، ورغم ذلك ما زالت الحفريات والمحاولات البائسة مستمرة لخلق هوية خيالية مؤسسة على التوراه. هوية معلقة في السماء لا أرجل لها، وغير قادرة أن تمشي على أرض فلسطين التي أنبتت حضارة وديانات، فمن يأتي من خارج السياق الزمني والتاريخي، ليغتصب أرضاً عاش فيها عرباً (مسيحيين ومسلمين ويهود) على مر التاريخ، ويستبدله بتاريخ صراع قومي وكأنه بين عرب ويهود، إستدعاء للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي الصهيوني، سيبقى واهم ولن ينجح في إقتلاع ثقافة فلسطين التاريخية التي تشكلت على أساس التعددية والحريات، فالدين اليهودي لم يكن يوماً ولن يصبح قومية، كما يحاول المُحتل صناعته عبر سن القوانين والتي لن يكون آخرها قانون "أساس القومية اليهودية" العنصري الذي سُنّ في العام 2018. نافياً العرب مسيحيين ومسلمين من حقهم الأساس في تقرير مصيرهم الذي كفلته المواثيق الدولية والذي يشكل اليوم شعباً من خمسة عشر مليوناً نصفهم في الشتات ونصفهم في فلسطين التاريخية.أما نحن اليوم، وبعد كل هذه السنين على مرور النكبة، مثل طائر العنقاء من رماده ينبعث من جديد، ليحلق في سماء فلسطين من جنوبها إلى شمالها، ومن بحرها إلى نهرها، ويقاتل ليستعيد أمجاد أجداده، ويحطم أساطير أعداءه التي بُنيت من وهم خيال، لا قرائن ولا دلائل مادية وعلمية، وهذا المُستعمر الغاصب يريد سرقة رواية وتاريخ وأرض ليست له، ولا يستفيد من العبر، فالعابرون لم يثبتوا على أرض فلسطين منذ القدم. وهذه الأرض لها شعبها التاريخي، ولها إسمها التاريخي أيضاً، نجده في كتابات المؤرد "هيرودوتس" قبل الميلاد، إذ سماها "بالايستينه" ونجده في الخرائط وفي النقوش على الحجر والخشب، في النصوص والنقود التي صُكت في فلسطين، بدماء شهداءها وعلى أجساد أسراها وجرحاها، تمشي في غاباتها وجبالها لتكتشف أثار قراها التي دُمرت وهُجر سكانها وبقيت شاهدة.فبعد كل هذه الأعوام من القتل والتدمير والتهجير والعزل والفصل العنصري، مازالت الهوية الفلسطينية الجماعية باقية في ذاكرة شعب يقاتل، وهي تتجسد في أطفالنا ونسائنا ورجالنا وشيوخنا، وما حدث في النكبة عام 1948، من ترحيل لشعب ل ......
#عاما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758774
سامر العربيد : الأمّ
#الحوار_المتمدن
#سامر_العربيد "الأم"بقلم الأسير الفلسطين سامر عربيدسجن نفحة الصحراوي8/6/2022صليب على صدرك منذ صغري، لم يكن إلا رمزا من رموز الفداء والتضحية.هكذا عرفت "صلبوك مثل المسيح في المسكوبية، هكذا قلتِ لي في كبري فلا تخافي يا أمي، المسيح رمزُ لذاك الطائر الفنيق الذي ينبعث من رماده من جديد.والشهيدُ، رمز لتلك السنبلة الفلسطينية، التي تُنبتُ من حبوبها من جديدفمسيحُ أو شهيد، شهيد أو مسيح، فالإثنان مقاومة للظلم والطغيانهلال يعلو الصليب، أوصليب يعلو الهلال، أو يتعاليان في عناق أبدي لا خلاف هذا أو ذاك، أو الإثنان معاً، كُلها رموزُ للأمّ الكبرى في القدم.وآخر أمّ كبرى في الديانات البشرية والسماوية هي مريم أمّ المسيحأزاحها العبرانيون من توراتهم، فأبرزها الإنجيل، وأنصفها القرآنسيدة، شافية، بتول، عذراء، أنت في المسيحية والإسلام.أما قبل الميلاد، فأنت الأرض، نلتصق بها في حياتنا، ونعود إليها في مماتنا.وأنت القمر، هذه الأرض السماوية الأكثر شفافية ونقاءً وجمالاًدعاك البابليون، بعشتار الخضراء، والمصريون "إزيس" الخبز وأم القمحودعاك اليونانيون، إفروديت السنابل، والرومانيون "فينوس" الشعلة أيضاًأما نحن الفلسطينيين، فندعوك اليوم "أمّ البدايات والنهيات"في صفوفك الأولى، تعلمنا حبّ الوطن والحرية، وعشق فلسطينلنحمل العلم، والحجر، والقنبلة، والبندقية، ولنصبح فدائيين.أنت يا أمي ذاكرة لا تنطفئ، نابضة، باقية، راسخة، ثابتة إلى الأبدوهذا الغاشم غبي، كسر ضلوعي، ثقب رئتي، عطل كليتي، وفي عقلي كنت حارستي وفي قلبي نور إمرأة عشقتها يا أمي، نور مثلك كالجبال شامخاتفسلام عليك يا أمي .. . ووداعا حتى نلتقي في النهايات. ......
#الأمّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758773