الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض كامل : جوبلين بحري بين الألم والأمل
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل جوبلين بحري بين الألم والأمل*كل رواية، مهما اختلف موضوعها، هي عمل فني يمزج بين الواقع والخيال. وكل رواية جديدة من شأنها أن تثير تساؤلات لدى القارئ، قبل القراءة وبعدها. ولعل السؤالَ الشرعي والمشرّع على أبواب عدة هو: كيف نستقبل رواية جديدة لكاتبة جديدة؟ وهل علينا، كما هي العادة ان نقارنها بروايات سابقة لها؟ ما جديدها؟ وهل تمكنت من جذب القارئ وخلق حالة من التأثير في الوجدان؟نحاول من خلال هذه المداخلة أن نجيب على هذه الأسئلة، وعلى غيرها من خلال محاورة رواية "جوبلين بحري" (2021) الصادرة حديثا للكاتبة دعاء زعبي خطيب، التي كانت قد أصدرت من قبل مؤلفا أدبيا بعنوان "خلاخيل" (2017)، لفتت فيه الأنظار قدرتها على تجنيد لغة غنية وثرية، مع ميل إلى السرد القصصي الجذاب. ويبدو أنّ نجاح هذا المؤلَّف دفعها إلى خوض تجربة كتابة الرواية، بعد أن قامت مجموعة من النقاد بتناوله، دراسته وتحليله. أن تكتب رواية يعني أن تفتح عيونك العشر على الأرض والسماء، وما يحتويانه من نجوم وذرات تراب، وعلى ما يحويه البحر من أسماك وأصداف، وأن تبنيَ وترسمَ شخصيات تعيش تناقضات الحياة. على الروائي أن يُصيخ السمع لأنين شخصياته ويتنبّهَ لتفاصيل وجوههم، وأن يغور في اندفاع غرائزهم في كل تجلياتها. وأن يكون رسّاما ونحّاتا وسيكولوجيا ومسرحيا يحيط بالخارج والداخل، ويلمّ بكل مركبات الديكور من زركشات ونمنمات وتحركات الجسد، وهو يثور ويمور، يقفز ويغضب ويهدأ، وأن يقوم بتأثيث كل لحظة وكل ومضة، حتى تكتمل ما تسمّى لعبة الإيهام بالواقع، للانتقال من عالم الواقع نحو عالم الرواية التخييلي. على الروائيّ أن يضبط الزمن وفق منطق زمني سليم، وأن يحبك الأحداث بخيط حريريّ جميل ومتين.الرواية تكوين لغوي، واللغة ثروة يجب تحريكها وتوجيهها بمهارة فارس يمتطي حصانا أصيلا يقوده بحنكة في كرّه وفرّه، وإقباله وإدباره. واللغة فرس شَموص تأبى الانقياد إلا لمن يعشقها. فكل نص روائيّ هو عبارة عن جوبلين لغوي. فهل نُسجت "جوبلين بحري" نسجا سليما؟ وهل تمكنت الروائية من الإبحار في دنيا الرواية؟تجليات الذات والآخرأدبنا العربي الفلسطيني في معظمه ارتداد للنكبة والنكسة، والانهزامات المتتالية، التي زعزعت عالم الفلسطيني الداخلي، فجاء الفن الفلسطينيّ، عامة، لتعمير الروح، وزرع الأمل رغم الألم. يدور الصراع في "جوبلين بحري" في ساحة الفكر والثقافة، طرفاها شابة جامعية عربية فلسطينية طموحة من مدينة يافا، ومحاضرة جامعية يهودية صهيونية، "كابتن طيار" سابقا، تحاول سحق آمال هذه الشابة وإبعادَها عن الحقل الأكاديمي. لقد صارع العربي الفلسطيني بعد نكبة 1948 من أجل الوجود الجسدي، والبقاء على قيد الحياة، وتوفير لقمة العيش للأبناء، بعد تهجير الجزء الأكبر من سكان هذه البلاد. وهو صراع الضعيف المهزوم مع القوي المنتصر، المظلوم مع الظالم، المحتلِ المغتصَبِ حقُّه مع المحتلِّ الغاصبِ. وهو في "جوبلين بحري" صراع من أجل الوجود الحقيقي، لا الوجود الجسدي فحسب: أن تكون أو لا تكون. فما جدوى الوجود الجسدي دون فكر! "جوبلين بحري" واحدة من الروايات التي ترفض فكرة الإنسان المهزوم. لم تنتظر الروائية سطرا واحدا لإعلان المواجهة المباشرة، إذ يلتقي القارئ، منذ السطر الأول من الرواية برسالة نارية توجّهها طالبة جامعية عربية فلسطينية أنهت دراستها للتو، وحصلت على لقب الدكتوراه من إحدى الجامعات العريقة في برلين الألمانية، إلى محاضرة يهودية كانت السبب في حرمانها من متابعة دراستها الجامعية في البلاد قبل خمس عشرة سنة، حروفها وكلماتها وتعابيرها سهام متحدية، واث ......
#جوبلين
#بحري
#الألم
#والأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714657
رياض كامل : جوبلين بحري قراءة تأويلية
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل "جوبلين بحري"- قراءة تأويلية رياض كامل مقدمة تولي نظريات جماليات التلقي أهمية كبرى للّقاء بين القارئ والنص، ولما ينشأ عنه من تأثير وتأثّر متبادل أثناء عملية القراءة، وترى أنّ القارئ النموذجي، كما يسميه ألبرتو إيكو، هو القادر على تأويل النص وربطه بما سبقه من إنتاج، اعتمادا على ثقافته وتجربته ومهارته في ملء ما يسميها فولفجانج إيزر "الفراغات" التي يتركها النص. وهي تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل أدب وكل أديب، دون عزلهما عن البيئة الاجتماعية والسياسية والجغرافية. وتعمل على إبراز الجديد في العمل الأدبي وتحديد خصوصياته، وتناوله من جوانب متعددة. وجد أصحاب هذه النظريات أنّ النص يبقى ميتا حتى يأتي قارئ ويعيده إلى الحياة، وهم بذلك يعيدون الاعتبار إلى القارئ/المتلقي بعد أن غبنته المناهج الكلاسيكية، التي اعتمدت في التأويل على "سلطة" المؤلف؛ سيرته الذاتية، بيئته، محيطه ومسيرته. ولمّا ظهرت البنيوية، منتصف القرن العشرين، أدخلت عدة تعديلات على المفاهيم الأدبية، وجعلت النص مركزا للتأويل، وتبنّت مواقف مناقضة كليا للنظريات التقليدية تجلّت في إعلان رولان بارت "موت المؤلف"، كرد فعل لما كان من قبل دون أن تولي هي الأخرى أهمية للمتلقي ودوره. لكنّ أصحاب نظريات جماليات التلقي فيرون في القارئ/ القراء السلطة القادرة على بناء المعنى، وإحيائه من خلال الكفاءات الموسوعية والمعجمية واللغوية التي تجعل النص يتجدّد مع كل قراءة. كل رواية، مهما اختلف موضوعها، هي عمل فني يمزج بين الواقع والخيال. وكل عمل روائي من شأنه أن يثير تساؤلات لدى القارئ، قبل القراءة، وأثناء عملية القراءة وبعدها. وأمّا التساؤلات الشرعيّة والمشرّعة على أبواب عدة فهي: كيف نستقبل رواية جديدة لكاتبة جديدة؟ وهل علينا، كما هي العادة أن نقارنها بروايات سابقة لها؟ وهل تمكّنت من جذب القارئ وخلق حالة من التأثير في العقل والوجدان؟نحاول من خلال هذه المقالة أن نجيب على هذه الأسئلة وعلى غيرها من خلال محاورة رواية "جوبلين بحري" الصادرة حديثا (2021) للكاتبة دعاء زعبي خطيب، التي كانت قد أصدرت من قبل مؤلَّفا أدبيا بعنوان "خلاخيل" (2017)، لفتت فيه الأنظار قدرتُها على تجنيد لغة غنيّة وثريّة، مع ميل إلى السرد القصصي الجذّاب. يبدو أنّ نجاح هذا الكتاب دفعها إلى خوض تجربتها الجديدة، بعد أن قامت مجموعة من النقاد بدراسته وتحليله. تقوم هذه الدراسة بمعالجة الرواية بإيمان عميق أنّ المتلقّي هو ندّ للمؤلّف، ولكن دون تحييد أي "سلطة" من "السلطات" الثلاث: القارئ، النص والمؤلف في تعاضدها معا. فالمؤلِّف يبدع النصّ ويتركه للقارئ الذي يقوم بإحيائه من خلال عملية التأويل التي تتناوله من زوايا عدة، دون إغفال التاريخ والجغرافيا والبيئة المحيطة بكل مركباتها.تمهيدأن تكتب رواية يعني أن تفتح عيونك العشر على الأرض والسماء، وما يحتويانه من نجوم وذرّات تراب، وعلى ما يحتويه البحر من أسماك وأصداف، وأن تبنيَ وترسمَ شخصيات تعيش تناقضات الحياة. على الروائيّ أن يُصيخ لأنين شخصياته ويتنبّهَ لتفاصيل وجوهها، وأن يغور في اندفاع غرائزها في كل تجلّياتها. وأن يكون رسّاما ونحّاتا وسيكولوجيّا ومسرحيّا يُحيط بالخارج والداخل، ويلمّ بكل مركبات الديكور (الفضاء) من زركشات ونمنمات، وأن يتنبّه لتحرّكات الجسد وهو يثور ويمور ويقفز ويغضب ويهدأ، وأن يقوم بتأثيث كل لحظة وكل ومضة، حتى تكتمل ما تسمى لعبة الإيهام بالواقع، للانتقال من عالم الواقع نحو عالم الرواية التخييليّ. على الروائي، أيضا، أن يضبط الزمن، وأن يحرّك الأحداث وفق منطق زمني سليم ......
#جوبلين
#بحري
#قراءة
#تأويلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726919
رياض كامل : الأدب والأيديولوجيا: شعر مفلح الطبعوني نموذجا
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل الأدب والأيديولوجيا: شعر مفلح الطبعوني نموذجا رياض كاملمدخل:تقوم هذه المقالة بدراسة شعر مفلح الطبعوني في دواوينه الثلاثة "قصائد معتقة" (1999)، "عطايا العناق" (2011) و"نزيف الظلال" (2014)، ومعاينة مدى تأثره بالأيديولوجيا الأممية التي آمن بها، وانعكاسها في شعره من حيث الأسلوب والبناء. تؤمن هذه الدراسة أنّ الشعر هو محصّلة فكر الشاعر بناء على تجربته الخاصة والعامة، ولا تؤمن بأنّ الشعر فنّ من أجل الفنّ، بل إنّ الفنية والفكر توأمان سياميان في عملية الخلق والإبداع. توقفت الدراسة عند مفهوم الأيديولوجيا بشكل موجز، سيّما وأنّ هذا المفهوم قد حظي بدراسات غربية وعربية متشعبة، متعددة ومتنوعة، وانطلقت مباشرة لتعاين هويّة الشاعر الفكريّة فوجدت أنّها تعكس انتماءين يكمل أحدهما الآخر: الفلسطيني والأمميّ.لم تكتف المقالة بدراسة هويّة الشاعر وانتمائه الأيديولوجي لأنّها ترى أنّ الشعر مرآة للفكرة تُعرض بأساليب فنية. يوظّف الشاعر تقنيّات ولغات تتمازج مع رؤيته، فكانت السخرية اللاذعة ردّ فعل إزاء هذا الواقع، وجاء التكرار وليد الحالة النفسية للشاعر إزاء واقعه المر، دون أن يفقد اللهجة الحماسية التي تعكس الأيديولوجيا التي انتمى إليها الشاعر وإيمانه بغد أفضل. مقدمةبعد قراءة مجمل ما كتبه الشاعر مفلح الطبعوني في دواوينه الثلاثة، ومتابعة ما نشره بعد إصداره الثالث، يبدو جليا أنّه ينطلق فيها من فكر أيديولوجيّ أمميّ لا يحيد عنه. فقد وجد نفسه، منذ أن بدأ وعيه يتفتح ينتمي إلى هذا الفكر ببعديه؛ السياسي والاجتماعي، مؤمنا أنّه هو الكفيل بتحقيق العدل والعدالة والمساواة على الصعيد المحليّ والعالميّ. وكأنّي به يحاول أن يجد المعادلة التي تكفل للعربيّ، حيثما كان، وفي هذه البلاد خاصة، الاستمرار في الحياة بكرامة، والترسّخ في الأعماق أكثر وأكثر. وهو الذي لوحق في بداية جيل الشباب بسبب انتمائه إلى هذا الفكر، فسجن وفرضت عليه الإقامة الجبرية.يعاين الطبعوني ما يمرّ به المجتمع العربي على أكثر من صعيد، وعلى أكثر من مستوى؛ يتابع الحركات الأصولية في العالم العربي، فيراها حاجزا يحول دون مواكبة شعبه ركبَ الحضارة، ويرى إلى ما تتعرض له المرأة من كبت وظلم، فيهبّ لنصرتها مؤمنا أنّ شعبا يصادر حق المرأة ليس بقادر على مجاراة التطورات والتغييرات السريعة في كل المجالات العلمية والثقافية والفكريّة. لقد تصدى في شعره للتمييز القوميّ على جميع مستوياته: مصادرة الأرض، تزييف التاريخ واللغة والثقافة، الطرد والتهجير. أما ظلم ذوي القربى فيتجلّى في صوره البشعة بكل ما يتعلق بالمحرمات الثلاثة: الدين، الجنس والسياسة. فهل هذه الظروف كفيلة لوحدها بخلق شاعر؟ وهل الأيديولوجي عامل إيجابي، أم عامل سلبي في عملية الإبداع؟ وهل مفهوم الأيديولوجيا يحمل معنى إيجابيا أم معنى سلبيا؟ سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة التقليدية الهامة من خلال محاورة نصوص الشاعر مفلح الطبعوني، ومعاينة العلاقة بين الأيديولوجيا وما يحمله النص من ألم وأمل، وانعكاس هذا الفكر على طريقة بناء النص الشعري.في مفهوم الأيديولوجياقبل الدخول في عالم الطبعوني الشعريّ وجدنا أن نعطي لمحة قصيرة حول مفهوم الأيديولوجيا، خاصة وأنّ الشاعر قد انتمى منذ شبابه المبكر إلى صفوف الحزب الشيوعي، الذي يعلن بشكل دائم عن مواقف ثابتة تدين الاحتلال، وتنادي بحق الشعوب بالتحرر منه، وبحقها في المساواة في كل المجالات الاجتماعية والمدنيّة.يبدو، للوهلة الأولى، أنّ مصطلح "أيديولوجيا"، سهل الإدراك لكثرة استعماله ووروده في مجالات عدة فكرية ......
#الأدب
#والأيديولوجيا:
#مفلح
#الطبعوني
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732833
رياض كامل : مقدمة كتاب حوارات في الفكر والأدب- رياض كامل
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل حوارات في الفكر والأدبمقدمة راودتني فكرة محاورة الأدباء قبل حوالي ثلاثة عقود، إيمانا مني أنّ صوت الأديب والأدب هام جدا، ويجب أن يصل إلى الناس في بيوتهم، وإلى الطلاب في مدارسهم وجامعاتهم وكلياتهم. فقمت مع طلابي، أثناء عملي في حقل التربية والتعليم، بإجراء حوارات أدبية مع عدد كبير من الأدباء في بلادنا، وقد فاجأني الشاعر جريس دبيات بإشارته إلى ذلك في السؤال الأول من الحوار معه: "اسمح لي أوّلا أن أبدأ بهذه الحكاية، في أواخر الألف الماضي، عندما كنتَ مديرا لمدرسة راهبات مار يوسف الثانوية في الناصرة، كان ابني "حكم" طالبا لديك في اللغة العربية، وقد قمتَ مع مدرستك باستضافة مؤتمر الإبداع الأوّل الذي شارك فيه أدباء كثيرون، وأحدث ردّ فعل رائعا على الساحة الثقافيّة". جمعتُ هذه الحوارات في كتابين بعنوان "حوارات أدبية"، صدر الجزء الأول سنة 1994، والثاني سنة 1995، وهما يشتملان على حوارات مع أربعة وخمسين كاتبا وكاتبة، تبعهما مؤتمران أدبيّان شارك فيهما أهم الأدباء الفلسطينيين من الجليل والمثلث ومدن الساحل وقراه، ومن الضفة الغربية، ومن مدينة القدس العربية. حضر المؤتمر في كل مرة مئات الطلاب وما يقرب من مائتين من الأدباء والأديبات والباحثين والباحثات. وبادرتُ في السنة التالية إلى محاورة عدد آخر من الأدباء مع طلابي، لكنّ البرنامج لم يكتمل لعدم توفر الميزانية لإصدار الجزء الثالث وتمويل المؤتمر، كما جرت العادة. وما لفت نظري في حينه هو الإقبال الكبير على اقتناء الكتابين، وتوجّه بعض مسؤولي المكتبات الأكاديمية إليّ للحصول على نسختين وأكثر لأنّ أوراق النسخ التي بحوزتهم قد تلِفت وتمزّقت لكثرة ما تداولتها أيدي الطلاب الجامعيين.عادت الفكرة تراودني من جديد منذ مدة. وقد أثارني جدا، كما أثار غيري، الحديث عن "أزمة اللغة العربية" وما يثار من نقاش، بين الفينة والأخرى، في مواقع أدبية وفكرية مختلفة، وبالذات تلك التساؤلات القلقة التي كانت، وما زالت تُوجّه إليّ، شخصيا، في العديد من اللقاءات حول اللغة العربية، والأدب العربي عامة، والفلسطيني خاصة؛ ومنها ذاك التساؤل الذي انبثق في أعقاب موت محمود درويش، سميح القاسم وإميل حبيبي، وقافلة كبيرة من الأدباء الفلسطينيين من رواد الحركة الأدبية والفكرية في بلادنا، حول مستقبل الأدب الفلسطيني في ظل غياب "الكبار". كنت أجيب في كل مرة: إنّ الأدب لا يموت، واللغة لا تموت ما دام هناك أدباء مبدعون، وما دام هناك من يغار على أدبه. كان امرؤ القيس وطرفة والأعشى، ثم جاء المتنبي وأبو العلاء والجاحظ وغيرهم، ماتوا جميعا ولم يمت الأدب، وجاء أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وطه حسين وغيرهم وماتوا، ولم يمت الأدب العربي، وظهر نجيب محفوظ ويوسف إدريس وحنا مينة والطيب صالح وإدوارد سعيد، ومجموعة كبيرة من الروائيين وكتاب القصة والمسرحيين والشعراء وأبدعوا، وأتونا بما هو جديد، وماتوا وبقي الأدب العربي. هل ذلك يعني أننا بخير؟ وهل إثارة هذه الأسئلة تأتي من فراغ؟ بما أن الحديث لا يدور عن "أزمة" محلية فقد وجدت أن تشمل حواراتي مجموعة من الأدباء من أقطار عربية مختلفة، بعد أن تأكّد لي، من خلال القراءة والمتابعة، أنّ هذا القلق يساور كثيرين من عشاق اللغة في العالم العربي الواسع. وكان من الطبيعي أن أتوجّه لأدباء عرفتهم، من خلال لقاءات جمعتني بهم شخصيا، أو من خلال قراءة إبداعهم، وبعد أن وجدت في كتاباتهم إبداعا راقيا، وفكرا عميقا. قمت بالاتصال بهم فأبدوا ترحيبا وتشجيعا. لم أكتف بما سمعت وبما رأيت في محيطي القريب فالعالم العربي رحب وشاسع من مشرقه وحتى مغربه. وظلت الفكرة تلحّ عليّ ......
#مقدمة
#كتاب
#حوارات
#الفكر
#والأدب-
#رياض
#كامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738649
رياض كامل : -مقصات وسكاكين في الذاكرة- بين التلقي والتأويل
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل "مقصّات وسكاكين في الذاكرة" بين التلقّي والتأويلملخص البحثتقوم هذه المقالة بدراسة قصّة "مقصّات وسكاكين من الذاكرة" للكاتب الدكتور محمد حمد (مجموعة غيبة الغنمة، 2018) دراسةً تأويليّة تكشف دلالات النصّ، وتبيّن مدى التفاعل بينه وبين القارئ. وتتقصّى العناصر الشكليّة والأسلوبيّة البارزة في النصّ، فوجدتْ أن القاصّ قد قام بتصميم الفضاء بدقة متناهية، فبدا وكأنه مسرح مؤثث بما يتلاءم مع تحرّكات الشخصيّات فوقه وداخله في انسجام تام، وعاينت شكله الطوبوغرافيّ، وما يحمله من رموز ودلالات. كما توقّفت عند العلاقة الجدليّة بين البداية والنهاية فوجدت أنهما ترتبطان برباط فكري وثيق. ورصدت اللغة في مستوياتها المتعددة الشاعرية والمعيارية والشعبية ودورها الجماليّ للتأثير في المتلقّي. ترى هذه الدراسة أنّ طرح قضايا تقليديّة، عبر الدخول في تفاصيل الواقع المتخيّل، ما زال قادرا على خلق تفاعُل قويّ بين المتلقّي والنصّ، وتحفيزه على التجاوب، من أجل تبنّي مفاهيم اجتماعيّة تساهم في خلق مجتمع حديث يعيد النظر في معنى الرجولة والذكورة والفحولة والأنوثة، وتثير نقاشا حول شروط بناء حياة سليمة تعيد للفرد حريّة التفكير، وتُعتقه من الضّغوط الاجتماعيّة التي يمارسها المجتمع، من خلال فرض مُسلّمات اتّبعها ككتاب مقدَّس، على مر السنين، دون التّجرّؤ على مواجهتها واختراقها.ترى هذه الدراسة أنّ العمل الأدبيّ يقوم على أركان ثلاثة لا يمكن الفصل بينها وهي: المؤلِّف، النص والقارئ، فاستفادت من نظريات جماليات التلقّي لأنّها الأكثر ملاءمة لمعاينة مركّبات العمل الأدبي، لما فيها من مكوّنات وآليات ومفاهيم ومحاور إجرائية قادرة على متابعته، تقييمه وتقويمه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ لكل نصّ ظروفه الاجتماعية والتاريخية، ودوافع إبداعه الخاصة. قامت الدراسة بتقصّي عمليّة القراءة والمواجهة المباشرة بين النص والقارئ وما يحدث من تفاعل وتأثير وتأثّر متبادل، فكل قراءة جديدة قادرة على كشفٍ جديدٍ، شريطةَ أن يكون النص غنيّا، مفتوحا، غير منغلق على ذاته وقابلا للتأويل، مما يتيح للدارس أن يقرأ النصّ قراءة إبداعيّة لا استهلاكيّة.تمهيد أولى الدارسون التقليديّون اهتماما كبيرا بالكاتب/الفنان فدرسوا سيرته الذاتيّة، بيئته، محيطه الاجتماعيّ والسياسيّ، همومه وحالته النفسية. وكانوا يلجون النص من خلاله معتمدين على دراسة سيرته وانعكاسها في النص وكأنه مرآة لذاته، حتى ظهرت نظريّات التلقّي في ستينيات القرن الماضي واعتمدت رؤى جديدة تدعو إلى تحويل الاهتمام من ثنائية المؤلف- النص نحو ثنائية القارئ-النص. وكان للمنظّرَين هانس روبرت ياوس (1921-1997) وفولفجانج إيزر (1926-2007)، ولمدرسة كونستانس الألمانية دور رائد في هذا المجال. ورغم تعدّد المنطلقات والآراء والمناهج "إلا أنّها تكاد تجتمع في الاعتراض على الرأي القائل إنّ المعنى كامن في النصّ الأدبي، وترفض حصر المعنى بالنصّ وتميل إلى الاعتقاد بأنّ القارئ هو الخالق الحقيقي للمعنى". (صالح، ص28) أعادت نظريّات جماليّات التلقّي للقارئ مكانته، إذ بعد أن كان تابعا للمؤلِّف، مقتفيا أثره، بات مشاركا في عمليّة الإبداع، موازيا للمؤلِّف وندّا له، وليس مجرّد متلقٍّ حياديّ، إذ "تبدأ متعة القارئ عندما يصبح هو نفسه منتجا". (إيزر، ص56)أثارت هذه النظرية نقاشا واسعا منذ بداية إعلان رؤيتها، ولقيت صدّاً من أتباع النظريّات الأخرى، السابقة والمتزامنة. ويرى صلاح فضل أنّ هذا التيار قد "توخّى في الدرجة الأولى تغطية الجوانب التي أهملتها البنيوية باعتمادها على المحايثة النّصّيّة وتجاهلها ......
#-مقصات
#وسكاكين
#الذاكرة-
#التلقي
#والتأويل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743242
رياض كامل : أن تكون عربيا في -دولة اليهود-- قراءة في رواية -نوار العلت-
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل أن تكون عربيا في "دولة اليهود"- دراسة في رواية "نوار العلت" مقدمة وأكثرتقوم هذه المقالة بدراسة رواية "نوار العلت" (2021) للأديب محمد علي طه التي تعتمد في طرحها الرئيسي على تصوير حياة الإنسان العربي الفلسطيني الباقي هنا، في حدود ما يعرف بمنطقة ال48، الذي ما زال يصارع في سبيل ترسيخ وجوده وتثبيت وجهة نظره اعتمادا على رؤى وأفكار متناقضة ومتناحرة مع رؤى الآخر. تعمل المقالة على تبيان الصراع الفكري وأبعاده وانعكاساته على حياة الأقلية العربية كما يتجلى في النص ذاته، دون إغفال البيئة الحاضنة لهذا النص، وتشريح أهمية توظيف أكثر من أيديولوجيا في الرواية، وانعكاس ذلك على رسم الشخصيات وعلى بناء هيكل الرواية الفنيّ. ليس بالإمكان الحديث عن عمل أدبي فلسطيني مؤدلج دون ربطه بالمكان والزمان، وبالظروف التي يعيش في ظلها الأديب والأدب، خاصة حين يكون الكاتب صاحب تجارب سابقة تؤكد على ترابط وثيق بين إبداعه وبيئته. عاش طه النكبة ورآها بعيون طفل، ورأى النكسة بعيون البالغ، وهو يرى اليوم واقع الفلسطيني بعيون الرجل المجرب الذي ما انفك يربط بين ما يحدث اليوم وما كان بالأمس القريب. ولدت "نوار العلت" لتلقي الضوء على هذا الواقع الراهن، فاختار الكاتب طلابا عربا جامعيين يحملون أيديولوجيات مختلفة، يتحاورون ويتناقشون حول التكتيك والاستراتيجية، واتفاق أوسلو وحيثياته وأبعاده، يختلفون ويتفقون، ويحاورون الآخر حوارا أيديولوجيّا في أهم القضايا المصيرية والفكرية. لم يعد لدي أدنى شك في أنّ الرواية العربية الفلسطينية هي من أهم المصادر التي تواكب تاريخ هذه البلاد وترصد أهمَّ المستجدات على الساحة الاجتماعية والسياسية، بحيث باتت اليوم "ديوانَ" القضية الفلسطينية، يستطيع المتابع، من خلالها، الاطلاع على الأحداث التي عصفت بالمنطقة، والتوقف عند محطات لافتة جرت فوق ترابها. وكان من الطبيعي أن تنال كل من النكبة والنكسة والمواجهات، على اختلافها، حيّزا كبيرا من هذا الإنتاج الروائي. لقد أدرك الأدباء أهمية الرواية ودورَها في خلق عوالم متشعّبة فعمدوا إليها وطوروا صورتها وشكلها وأثرَوها بتقنيّات عدة كي تتمكن من مجاراة تعقيدات العصر الحديث. فقد أثبتتْ، في الآونة الأخيرة، أنّها أكثرُ الأجناس الأدبية قدرة على لملمة الخيوط عبر الزمان والمكان. ويقيني أنّ الروائيّ الفلسطيني أدرك ما لها من سجايا ومزايا خاصة تتيح له أن يحيط بعوالم أكثر اتساعا من قدرة الشعر، فزوّدوها بما تحتاج إليه كي تكون زادا للأجيال القادمة، وحجة ينافح بها عن حقه أمام رواية الآخر، وسار بها في مسالك جديدة. تمتح رواية "نوار العلت" أحداثها من الواقع الفلسطيني المعاصر، وتشرّح العلاقاتِ العربيةَ اليهودية اليومية، دون أن تفصل الحاضر عن الماضي، وتعالج حياة الإنسان العربي الفلسطيني داخل "دولة اليهود"، ملقية الضوء على الغبن اللاحق به، متمثّلا بالتعامل العنصري والنظرة الفوقية الاستعلائية. هي رواية تتناول قضية وجود الإنسان الفلسطيني الباقي هنا فوق تراب وطنه، من زاوية مغايرة؛ فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي متشعب ومتعدد المناحي، وقد تعدى الصراع حول الأرض ليصبح صراعا حول الوجود بشكل عام. لذلك فهي واحدة من الروايات التي تنتمي إلى رواية ما بعد الصدمة في بعدها النفسي. فالجرح الفلسطيني، كما قلنا في دراسات أخرى، ما انفك ينزف، وكل صدمة جديدة، مهما كان حجمها، لا بد أن تستعيد الصدمة الأكبر.تعيد الرواية الفلسطينية إلى الواجهة طرح قضية وظيفة الأدب ودوره، بشكل عام، ووظيفة الرواية بشكل خاص. فهل يُكتب الأدب من أجل التعبير عن ......
#تكون
#عربيا
#-دولة
#اليهود--
#قراءة
#رواية
#-نوار
#العلت-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747414
رياض كامل : -نشيد الرجل الطيب- ما بين الواقع والأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل نشيد الرجل الطيب” ما بين الواقع والأيديولوجيامقدمةيدعونا إدوارد سعيد إلى قراءة ما هو خارج النص، أي قراءة ما يغيب عن النص المكتوب. وهي العملية الأهم، برأيي، في عملية التأويل، وإلا كانت الكلمة في النص لا تحمل أكثر من معناها المعجمي المباشر. تتقاطع هذه الدعوة وتتلاقى مع ما تسعى إليه السيميائية والتأويلية اللتان تبحثان عن المعاني والمقاصد التي يخفيها المؤلف في ثنايا نصوصه. وبالرغم من أهمية هذا الجانب فإن هناك جوانب أخرى لم يعد بالإمكان تحاشيها أثناء معالجة نص أدبي ما حتى تكون عملية التأويل ناضجة فلا تتحول "الدراسة" إلى موضوع إنشائي يشيد بالمؤلَّف أو يذمّه. من هنا نرى إلى أهمية معاينة عملية صناعة النص وطريقة بنائه، وتبيان أهم التقنيّات التي يوظفها الكاتب ودورها في تشييد الجسد الروائي.لم يتوقّف النقاش حول كيفية معالجة النصوص الأدبية منذ زمن بعيد، فهو كان وسيظل الموضوع الأكثر أهمية. يقوم العمل الأدبي على طرح أفكار الأديب بصورة فنّية وبلغة أدبية لها ميزاتها حتى يكون لها وقع أكبر على المتلقّي، تماما مثل فعل الرسم والنحت والموسيقى في النفس والروح والوجدان، لكنّ اللافت، وهذا الأهم، أن النقاش اليوم لا ينحصر في علاقة الشكل بالمضمون في عرضه التقليدي لأنّ التقنيّات الحديثة التي يوظّفها الروائيون ومساهمتها في تهشيم الزمن وتفتيته تعمل كلها على تطوير السرد بصورة جذريّة. وبالتالي فإن دراسة اللغة باتت هي الأخرى مغايرة عما كانت عليه من قبل، وأكثر عمقا وأكثر تشعبا، لأنها أحد العوامل الهامة في تحديد هوية الكتابة.لقد اهتمت الرواية التقليدية بالمضمون أكثر من اهتمامها بالشكل، وكان الروائيون في الغرب، قبل الشرق، يسعون إلى إيصال الرسالة(message) إلى القرّاء من أجل تقويم النفوس. وقد شغل العرب بذلك مع بدايات نشوء الرواية العربية الحديثة، لدرجة جعلت بعضهم يقفون ضد الروايات "غير الأخلاقية" التي طرحت قضايا الحب، والعلاقة بين الرجل والمرأة، على سبيل المثال. شكّل ظهور المدرسة الشكلانية الروسية تحولا لافتا في النظر إلى الرواية وشكلها، وعزّزت البنيوية هذا الدور وطوّرته وجعلت صورة العمل ومبناه الفنيّ النقطة الأهم، ونظرتْ إلى النص من الداخل تستجلي مكامن القوة والضعف. ثم جاءت نظريات ما بعد البنيوية ونحت مناحي جديدة، فدمجت ما بين الخارج والداخل واهتمت بالقارئ ودوره في تحليل الرواية وتأويلها وفكِّ رموزها وإشاراتها ودلالاتها معتبرة أنّ لكل عمل خالقا يعطي نصا، وقارئا متمرّسا يعمل على تأويله.من هذا المنطلق نلج عالم رواية "نشيد الرجل الطيب" (2020) للروائي قاسم توفيق، التي تحمل أيديولوجيا تعيد إلينا بعض مفاهيم الواقعية التقليدية، وبالذات الواقعية الاشتراكية، لكن دون التقيُّد بكل تلك الأصول المعهودة التي ميزت تلك المدرسة. تصور الرواية أحداثا مستمدة مما يدور من صراعات سياسية وعسكرية في أكثر من قطر عربي، وأبعادها وتأثيراتها على المواطن العربي سواء كان غنيا أو فقيرا. تمهيدلا غرو في أن أحد أهم مَهمّات الأدب الواقعي، وخاصة الواقعي الاشتراكي، كان يهدف إلى تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بهدف تغييره وخلق ما هو أفضل وفق هذه الرؤية، ولقد شهدت "الواقعية"، على اختلاف تشعباتها، تجاوبا لدى بعض الروائيين العرب، ولربما كان الروائي السوري حنا مينة أحد أهم من تبنّى هذه الرؤى في رواياته. من واجب الباحث أن يشير بوضوح إلى أن الواقع يتغيّر وفق عوامل خارجية وداخلية متعددة تؤثّر فيه. فما كان يشغل المواطن العربي في النصف الأول من القرن العشرين كان التحرُّر من نير الاستعم ......
#-نشيد
#الرجل
#الطيب-
#الواقع
#والأيديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749817
رياض كامل : -نشيد الرجل الطيب- ما بين الواقع والأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل مقدمةيدعونا إدوارد سعيد إلى قراءة ما هو خارج النص، أي قراءة ما يغيب عن النص المكتوب. وهي العملية الأهم، برأيي، في عملية التأويل، وإلا كانت الكلمة في النص لا تحمل أكثر من معناها المعجمي المباشر. تتقاطع هذه الدعوة وتتلاقى مع ما تسعى إليه السيميائية والتأويلية اللتان تبحثان عن المعاني والمقاصد التي يخفيها المؤلف في ثنايا نصوصه. وبالرغم من أهمية هذا الجانب فإن هناك جوانب أخرى لم يعد بالإمكان تحاشيها أثناء معالجة نص أدبي ما حتى تكون عملية التأويل ناضجة فلا تتحول "الدراسة" إلى موضوع إنشائي يشيد بالمؤلَّف أو يذمّه. من هنا نرى إلى أهمية معاينة عملية صناعة النص وطريقة بنائه، وتبيان أهم التقنيّات التي يوظفها الكاتب ودورها في تشييد الجسد الروائي. لم يتوقّف النقاش حول كيفية معالجة النصوص الأدبية منذ زمن بعيد، فهو كان وسيظل الموضوع الأكثر أهمية. يقوم العمل الأدبي على طرح أفكار الأديب بصورة فنّية وبلغة أدبية لها ميزاتها حتى يكون لها وقع أكبر على المتلقّي، تماما مثل فعل الرسم والنحت والموسيقى في النفس والروح والوجدان، لكنّ اللافت، وهذا الأهم، أن النقاش اليوم لا ينحصر في علاقة الشكل بالمضمون في عرضه التقليدي لأنّ التقنيّات الحديثة التي يوظّفها الروائيون ومساهمتها في تهشيم الزمن وتفتيته تعمل كلها على تطوير السرد بصورة جذريّة. وبالتالي فإن دراسة اللغة باتت هي الأخرى مغايرة عما كانت عليه من قبل، وأكثر عمقا وأكثر تشعبا، لأنها أحد العوامل الهامة في تحديد هوية الكتابة.لقد اهتمت الرواية التقليدية بالمضمون أكثر من اهتمامها بالشكل، وكان الروائيون في الغرب، قبل الشرق، يسعون إلى إيصال الرسالة (message) إلى القرّاء من أجل تقويم النفوس. وقد شغل العرب بذلك مع بدايات نشوء الرواية العربية الحديثة، لدرجة جعلت بعضهم يقفون ضد الروايات "غير الأخلاقية" التي طرحت قضايا الحب، والعلاقة بين الرجل والمرأة، على سبيل المثال. شكّل ظهور المدرسة الشكلانية الروسية تحولا لافتا في النظر إلى الرواية وشكلها، وعزّزت البنيوية هذا الدور وطوّرته وجعلت صورة العمل ومبناه الفنيّ النقطة الأهم، ونظرتْ إلى النص من الداخل تستجلي مكامن القوة والضعف. ثم جاءت نظريات ما بعد البنيوية ونحت مناحي جديدة، فدمجت ما بين الخارج والداخل واهتمت بالقارئ ودوره في تحليل الرواية وتأويلها وفكِّ رموزها وإشاراتها ودلالاتها معتبرة أنّ لكل عمل خالقا يعطي نصا، وقارئا متمرّسا يعمل على تأويله.من هذا المنطلق نلج عالم رواية "نشيد الرجل الطيب" (2020) للروائي قاسم توفيق، التي تحمل أيديولوجيا تعيد إلينا بعض مفاهيم الواقعية التقليدية، وبالذات الواقعية الاشتراكية، لكن دون التقيُّد بكل تلك الأصول المعهودة التي ميزت تلك المدرسة. تصور الرواية أحداثا مستمدة مما يدور من صراعات سياسية وعسكرية في أكثر من قطر عربي، وأبعادها وتأثيراتها على المواطن العربي سواء كان غنيا أو فقيرا. تمهيدلا غرو في أن أحد أهم مَهمّات الأدب الواقعي، وخاصة الواقعي الاشتراكي، كان يهدف إلى تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بهدف تغييره وخلق ما هو أفضل وفق هذه الرؤية، ولقد شهدت "الواقعية"، على اختلاف تشعباتها، تجاوبا لدى بعض الروائيين العرب، ولربما كان الروائي السوري حنا مينة أحد أهم من تبنّى هذه الرؤى في رواياته. من واجب الباحث أن يشير بوضوح إلى أن الواقع يتغيّر وفق عوامل خارجية وداخلية متعددة تؤثّر فيه. فما كان يشغل المواطن العربي في النصف الأول من القرن العشرين كان التحرُّر من نير الاستعمار وإقامة دولة مستقلة، ولمّا تحقّق له ذلك تغيَّر الواقع ......
#-نشيد
#الرجل
#الطيب-
#الواقع
#والأيديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749870
رياض كامل : لينة الشيخ حشمة بين النقد والبحث
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل د. لينا الشيخ حشمة بين النقد والبحث*عرفت الدكتورة لينا الشيخ حشمة من خلال لقاءاتنا المتكررة في نادي حيفا الثقافي، وتعرفت عليها أكثر من خلال قراءة عدد من مقالاتها ودراساتها، فوجدتني أقف أمام باحثة جادة وناقدة رصينة تعمل وفق مناهجَ نظريةٍ حديثة. وعليه سيتوزع كلامي بين لينة الناقدة ولينة الباحثة. د. لينا الناقدةيبدو أن الحديث عن النقد والنقاد سيظل يشغل القراء على اختلاف مستوياتهم، ما دام هناك حرف وما دامت هناك كلمة، ما يشهد على أهمية دور النقد في دعم وتدعيم الحركة الأدبية، وعلى العبء الثقيل الذي يقع على عاتق الناقد.ارتبطت كلمة نقد في مفاهيم القراء بالبحث عن نواقص العمل أو نواقص الفرد، وهي غالبا ما توحي إلى مفهوم سلبيّ، ربما بتأثير الاستعمال اليومي للكلمة. فالنقد، وفق معاجم اللغة، هي العملة، سواء كانت من ذهب أو فضة. ونقدَ الدراهمَ تفحّصها ليعرف جيّدَها من رديئها. والنقدُ الأدبي يعني، في بعض ما يعنيه، دراسةَ خصائصِ المنتوج ومكوّناتِه. كما ترتبط كلمة النقد لدى بعض الدارسين بكلمة "التحليل"، أي تحليلِ المادة وإعادتِها إلى عناصرها، كما هو الأمر في علم الكيمياء. والتحليلُ الأدبي هو تفكيك النص وردُّه إلى عناصره ومركباته وتبيانُ أجزائه عند بعض الدارسين، ولكنّ النقدَ الأدبيَّ الحقيقي لا يمكن أن يكتفي بذلك ولا يتنازل عن تحديد صلابة النص ومدى تماسك أجزائه. فالحديثُ عن "بِنبة" النص لا يعني وصفَها خارجيا، بل يعني دراسةَ كيفيةِ بناء العمل الأدبي، وأهمية هذه البنية دون سواها، لأن النص الأدبي عبارة عن مجموعة مركبات متآلفة. تطور النقد في العقود الأخيرة، واستفاد كثيرا من التنظيرات الحديثة ومن العلوم والمعارف المتعددة، وباتت عملية نقد المنتوج الأدبي عملية شاقة ومضنية لا تعتمد على الذوق دون التسلح بمواد تنظيرية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه. وهي اليوم لا تكتفي بالبحث عن عيوب العمل بهدف التنبيه إليها وتحاشيها فحسب، بل تتعدى ذلك إلى إظهار مدى صلابة بنائه، والعوامل التي ساهمت في ذلك، والبحث في التقنيات التي تجعل النص أكثر قوة وتماسكا وأكثر جمالا وأوسع دلالة. لا يمكن للناقد أن يتّبع نفس المقاييس والمعايير في تعامله مع النصوص الأدبية، فلكل كاتبٍ مبدعٍ أسلوبٌ يميزه عن غيره، له أدواته وثقافته التي تجعل نصه يحمل هوية ما، وعلى الناقد أن يسبُر غور كل عمل أدبي وأن يبحث في خصائصه، سواء كان قصة، رواية، شعرا، مسرحا ومقالة. وهذا ما تقوم به الناقدة لينة الشيخ حشمة. لذلك فقد تسلحت بمعرفة واسعة تؤهلها لأن تتعامل مع كل النصوص، على اختلاف انتماءاتها ومميّزاتها. إذن هناك شروط يجب أن يلتزم بها الناقد كي يتمكن من تنفيذ هذه المهمة بمهنية عالية أهمها: - الاطلاعُ على النظريات الأدبية على اختلافها.- التحلي بذوق فنيٍّ راق يساعد على التمييز بين النص الفني وغير الفني، ولن يتمتع الناقد بهذه الميزة إلا عبر الممارسة: قراءة وكتابة.- معرفةُ أصول اللغة العربية: نحوِها وصرفِها، والاطلاعُ على أسرارها وأصولها عبر العصور للتمييز بين اللغة الفنية الأدبية واللغة العادية، وإدراكُ الفروق بين لغة العصور العربية عبر التاريخ، من ناحية. ودراسةُ الأبحاث القديمة والحديثة كي يتمكن من فهم كنهِ المستويات اللغوية ودورِ المفردة والجملة والخطاب، من ناحية أخرى.- عدم التعامل مع النصوص وفق نفس المعايير، ونفسِ الآليات، إذ لكل كاتب هويتُه الأدبية التي تميز إبداعه عن إبداع الآخرين.- أن يقوم الناقد بسد الثغرات، غيرَ مكتف بما قاله النص، والبحث، أيضا، عما لم يقله النص. (كما يقول إيزر وإدوا ......
#لينة
#الشيخ
#حشمة
#النقد
#والبحث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758855
رياض كامل : تجليات الذات بين الحماسة والاتزان
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل أخذتني الشاعرة ميساء الصح في ديوانها "عربية وفاكهة الغربة" (2022) إلى قضية الشعر الذكوري والشعر الأنثوي، في ظل كبح هيمنة الأدباء من الذكور على مجال الأدب العربي عامة، وعلى الأدب الفلسطيني خاصة، بعد أن استمرت ردحا طويلا من الزمن. فقد بدأنا، في السنوات الأخيرة، نشهد نهضة في كل مجالات الإبداع الفني الأنثوي، بحيث باتت المرأة منافسة حقيقية للرجل في العديد من المجالات الفكرية، وذلك إثر دخولها مجال التعليم الأكاديميّ من أوسع أبوابه، بعد أن كانت المدارس حكرا على الذكور نتيجة عدم وعي نسبة كبيرة من الأهل أهميةَ انتساب الإناث لهذه المؤسسات التعليمية، ولم يتسنّ في حينه إلا لنسبة ضئيلة جدا منهنّ إكمال الدراسة الابتدائية والثانوية. فالديوان إضافة نوعية إلى مجمل الإبداع الأنثوي الفلسطيني، وليس مجرد إضافة كمية. وكي لا تختلط الأمور فإنّنا لا نرى أنّ هذا الديوان ينضوي تحت ما يسمى "الأدب النسويّ"، إذ لهذا النوع من الإبداع مميزاته الخاصة التي لا تتطابق في مواضيعه وطروحاته مع قصائد هذا الديوان.لم يكن الأدب العربي يوما حكرا على الرجال، لكنّ ولوج هذا الميدان لم يكن ميسّرا للمرأة كما هو الحال للرجل، فقد كانت وردة من فتى مراهق، يقدّمها لطفلة عائدة من مدرستها، كفيلةً بمعاقبتها وحرمانها من متابعة الدراسة، ولنا في سيرة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان خير مثال، إذ رغم شعفها بالأدب والشعر، منذ نعومة أظفارها، فرضت العائلة عليها عقوبة البقاء حبيسة البيت حتى أنقذها أخوها الشاعر إبراهيم طوقان وقام بتعليمها أصول كتابة الشعر. لذلك فإني أنظر بعين الرضا إلى أي إصدار أنثويّ أدبي مهما كان نوعه، نثرا أو شعرا. إنّنا، اليوم، إزاء تحوُّل لافت فيما يتعلق بارتفاع نسبة المنتسبات من الإناث إلى معاهد الدراسات الأكاديمية، مما يؤثّر مباشرة على صورة الأدب العربي الفلسطيني المعاصر وعلى مواضيعه، وبالذات في بلادنا هنا، فقد سيطرت المرأة بشكل شبه كلّي، في السنوات الأخيرة، على حقل التربية والتعليم في المدارس العربية، كما أصبحت نسبة الجامعيّات العربيّات تعادل، بل وتتعدى نسبة الأكاديميين من الرجال في بعض المواضيع، وبات طبيعيا أن يكون لهذا التحوّل نتائج مباشرة في شتى المجالات. فقد اتّسع حقل الأدب بحيث دخلت المرأة العربية الفلسطينية هذا المجال من أوسع أبوابه. ما كانت هذه الفكرة لتراودني، هنا بالذات، لولا تلك النبرة الأنثوية القوية التي تبرز في شعر ميساء الصح، وهي التي تتحدث عن ذاتها، كشاعرة، باعتزاز وفخر كبيرين، كما سنرى لاحقا. إنّ ما قيل أعلاه لا يعني أنّ المرأة العربية، في بلادنا، هنا، تنعم بقسط من الحرية يتيح لها أن تقول ما تشاء ساعة تشاء، فالقيد ما زال يشدّ على معصمها بقوة، كي لا تخرج عن إطار "المسموح" و"الممنوع". وهي لا تزال تعاني من ظلم ذوي القربى، أولا، ومن ظلم البيئة ثانيا. ولذلك فإنّ صدور ديوان شعر حديث أمر يلفت الأنظار، لأن الأمر يتطلب جرأة وثقة بالنفس لولوج عوالم أكثر إتاحة للرجل الشرقي منها للمرأة، سيّما وأنّنا اعتدنا، على امتداد سنوات طويلة، على سيطرة الرجال على حقل الأدب، فيما كانت نسبة الشاعرات العربيات الفلسطينيات أقل بكثير من نسبة الرجال، أما اّلنهضة الأبرز، في مجال الإبداع الأنثويّ، فهي في حقل الدراسات الأكاديمية.***لن أدخل في ميزات وخصوصيات ما يطلق عليه "الأدب النسوي"، رغم اهتمام الكثير من الباحثين والدارسين بهذا الموضوع، بل سأنظر إلى المستوى الفني وإلى المواضيع التي شغلت الشاعرة، من خلال كونها أنثى لها ظروفها الخاصة، كغيرها من النساء اللواتي يعشن في مجتمع محافظ. فهل ......
#تجليات
#الذات
#الحماسة
#والاتزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761292
رياض كامل : الطيور تعود إلى أعشاشها والكتابة المغايرة
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل "الطيور تعود إلى أعشاشها" والكتابة المغايرة رياض كاململخصيتعمّد الكاتب وجيه ضاهر في مجموعته القصصية، "الطيور تعود إلى أعشاشها" (2022) أن يحكي قصة الفلسطيني الذي يواجه المحتلّ يوميا، إذ حيثما تتنقّل الشخصيات فهناك جنود وملاحقات ومواجهات. تمتح القصص أحداثها من هذا الواقع الذي يبدو للقارئ أن لا واقع سواه، حيث الفلسطيني يجترح المعجزات ويسطّر تاريخا خاصا به في قدرته على البقاء فوق تراب أرضه، في ظل ظروف قاسية ومؤلمة وموجعة، أقرب إلى العجائبية منها إلى الواقعية. أو بكلمات أخرى: باتت العجائبية هي الواقع الحقيقي للفلسطيني. أما كل ما يتعلق بحياة الفلسطينيّ وأموره اليومية فهي تسير في ظل هذه المواجهة.آثر ضاهر أن يكتب بأسلوب يراه الأكثر ملاءمة لهذا الواقع، معاينة الداخل أكثر مما هو معاينة المرئي، فما المرئي من المشاهد التي تُطرح أمام المتلقي سوى آلة تعكس ما يمور في النفس من مشاعر وأحاسيس، ومن أفكار متلاطمة ومتعاركة تدق جدران الرأس لتخط صورة أو مشهدا من واقع مركّب ومعقّد، فيه من الأمل بقدر ما فيه من الألم، وفيه من الانطلاق بقدر ما فيه من سلاسل ومن قيود. فما نراه من تصرفات الشخصيات هو جزء بسيط مما يدور في داخل النفس.يبدو واضحا ميل الكاتب لاتباع أساليب جديدة مغايرة عن أسلوب كتابة القصة العربية التقليدية، فنراه يميل إلى تهشيم الزمن، وتوظيف أساليب تيار الوعي وتقنياته، والميل نحو الفانتازيا والغرائبية، والتركيز على الداخل أكثر من الخارج.اختار الكاتب للمجموعة القصصية عنوانا (انظر حول اختيار العنوان وأهميته: الغذامي، ص58) يبدو مباشرا ومألوفا، يوحي بالعودة الطبيعية إلى الدفء والهدوء والسكينة والاستقرار. لكنّ الفلسطينيّ، كما تكشف المجموعة القصصية، لا يعود إلى عشّه عودة طبيعية، ولا يحظى بهذه الحياة التي تتمتع بها الشعوب الأخرى، ولكنه يتابع الحياة.مقدمةتعددت المناهج التي تتناول النص الأدبي بالدرس والتحليل، ما يعنينا منها جميعها هو كشف جماليات النص، والبحث في جديد هذا النص، وما سيقوله وكيف، ومدى تقاطعه مع ما سبقه. يعترف بعض كبار المنظرين مثل أمبرتو إيكو أن تحليل النص الأدبي عملية معقدة وشائكة جدا، قد يعجز كبار الدارسين من التأكد من صحة ما يرونه، فنادى، عبر دراساته، إلى أهمية تعدد القراء التي تتيح لقارئ ما أن يرى ما لا يراه آخرون، وبالعكس، كما تحدَّث عن القارئ النموذجي القادر على أن يكون ندا للمؤلف "... ولهذا يتوقع (المؤلف) قارئا نموذجيا يستطيع أن يتعاون من أجل تحقيق النص بالطريقة التي يفكر بها المؤلف نفسه، ويستطيع أن يتحرك تأويليا كما تحرك المؤلف توليديا". (إيكو، ص35) أما رولان بارت فقد احتار من أي نقطة يبدأ أثناء عملية التحليل؟ وكيف يبدأ؟ لا توجد قوانين راسخة تلزم الباحث أو الناقد كي يسير بحسبها ملتزما بها التزاما "دينيا" متزمتا، وقد يرى أنّ قصة ما لا ترضي ذوقه، فيما يراها غيره قصة ناجحة. فقد تبنّى بعض المنظرين الكبار فكرة معينة ثم قاموا بتغيير رؤيتهم بناء على التجربة، وما فكرة "موت المؤلف" (نظر: Barthes, The Death of the Author, pp. 142-148) سوى خير شاهد على ما نقول. لكني أومن أكثر من أي أمر آخر أنّ هناك أصولا لكل نوع أدبي أو فني، وأن هذه الأصول يمكن تعديلها وطرحها بأساليب مختلفة تحمل من التشابه مع غيرها بقدر ما تختلف. فكلّ نص له ميزة/ميزات معينة تفرض ذاتها أكثر من غيرها. تحدث بعض الدارسين عن عملية التفاعل التي تنشأ بين المتلقي والنص كدافع هام نحو متابعة القراءة، إذ يرى وولفجانج إيزر في كتابه "فعل القرا ......
#الطيور
#تعود
#أعشاشها
#والكتابة
#المغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763195
رياض كامل : خطاب جريس دبيات الشعري
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل خطاب جريس دبيات الشعري ملخصعنيت هذه الدراسة بقراءة إنتاج الشاعر جريس دبيات في دواوينه الثلاثة، وتوقفتْ عند أهم المواضيع التي شغلته، والوسائل الفنيّة والتقنيّة التي وظّفها، فوجدت أنّ الشاعر قد تمكّن من أدواته، منذ بداية مشواره مع الشعر، يؤثّث نصوصه بالإحالات إلى الأساطير والكتب المقدسة والتراث الشعري العربي مما يثري النص ويجعله أكثر عمقا وتشظيا. بدأ دبيات بكتابة الشعر في سن مبكرة، تعود إلى المرحلة الثانوية، ملتزما بالشعر الموزون دون غيره، حين كانت المعركة بين الشعر الكلاسيكي وشعر التفعيلة قد حسمها شعراء طلائعيون وضعوا الأسس المتينة لشعر التفعيلة، دون إلغاء دور الشعر العمودي، وقد ظل ملتزما بالشعر الموزون حتى اليوم. وهو، كما كثير من الشعراء، بدأ حياته الشعرية مقلِّدا للسابقين متأثّرا بهم، إلى أن شقّ طريقه الخاص به. إن أي دراسة جديدة تأخذ بعين الاعتبار ما كتب عن الأديب من دراسات سابقة، ولكن بالرغم من أننا نتحدث عن شاعر يكتب منذ نهاية العقد السادس وبداية العقد السابع من القرن الماضي، إلا أننا لم نعثر على دراسة منهجية واحدة قامت بتعقُّب أشعاره والوقوف على أهم المحطات في مسيرته، أو معاينة أسلوبه، والمواضيع التي طرقها وعالجها. أصدر الشاعر دبيات ديواني شعر متتاليين: "مع إطلالة الفجر" (1994)، و"تظلين أحلى" (1996)، بفارق سنتين، ما يدلّ على أنّ الشاعر كان يقوم بجمع ما يكتب حتى قرّر، لأسبابه الخاصة، أن يبادر إلى إصدار ديوانه الأول فالثاني. ثم كانت ولادة ديوانه الثالث "رماديات" سنة 2001. ومع أنه لم يتوقف عن الكتابة والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنه لم يصدر أي ديوان منذ ذلك الحين.لقد تبين، بعد معاينة الدواوين الثلاثة، والتوقف عند العناوين وأبعادها، والمواضيع وحيثياتها، وقياس القيمة الجمالية وعواملها، أنّ الشاعر يقوم باختيار العناوين التي تختزل أهم الأفكار التي تتمحور حولها معظم أشعار الدواوين، وأنه ينشغل بما يدور حوله من أحداث، على الصعيد الخاص والعام، وأنّ التحول اللافت فهو نضوج الأدوات الفنية في ديوانه الثالث التي جعلت حيّز التحاور مع المتلقين أكثر اتساعا، أفقيا وعموديا.مقدمةترمي هذه المقالة إلى تسليط الضوء على خطاب جريس دبيات (1950) الشعري، والتعرف على شاعر لم ينل من الدراسة ما يستحق، رغم أنّه بدأ الكتابة قبل بلوغه سن العشرين، كما يتضح لنا من التواريخ التي يذيّل بها قصائد ديوانه الأول. كان الدافع الرئيسي إلى تناول إبداعه بالدراسة هو الإيمان بأهمية ما قدّمه للشعر الفلسطيني، وضرورة تقديمه كما يليق به للقراء، وتعريفهم على هويته الشعرية، وتمهيد الطريق أمام باحثين آخرين لتناول أشعاره. تستفيد هذه الدراسة من نظريات التلقي، التي ترى إلى دور القارئ في ملء ثغرات النص وفراغاته، من خلال التأثير والتأثّر المتبادل بين القارئ والنص، بمنأى عن التسليم المطلق بها، فكل نص له مؤلِّف، وله بيئة، وله قارئ/ قراء. وقد علمتنا التجارب أن القراءات المتعددة للنص لا بد أن تتفتّق عنها معان جديدة لم ندركها في اللقاء الأول.يصرّ الشاعر جريس دبيّات على الالتزام بالشعر الموزون: الشعر العمودي، شعر التفعيلة والشعر المقطوعيّ، وهو يؤمن بموسيقى الشعر وتأثيرها في الأذن العربية، التي اعتادت عليها قرونا طويلة. ويشدّد على أهمية الوزن ودوره لدرجة جعلته ينكر وجود المقوّمات الشعريّة في حال انعدام الوزن، كما صرّح بذلك بشكل علني في أكثر من مناسبة. ......
#خطاب
#جريس
#دبيات
#الشعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767091