الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الشريف : إقصائي إستئصالي .. دائرة مغلقة أطاحت بقضيتنا
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف الإقصاء والإستئصال لا ينتج أي منظومة كانت، سياسية، أو، فكرية، أو، إقتصادية، أو، مهنية، أو تحررية ناضجة، فما بالك، كيف سينتج منظومة تحدي، ونضال لشعب يرزح تحت الإحتلال، يرفع شعار التحرر، ومجابهة مؤامرات الضم وتصفية القضية الوطنية في فلسطين.قضيتنا الفلسطينية، قضية وطنية بإمتياز، وليست قضية عائلية، أو، تجارية، لكن، حواملها، من، أحزاب، وحركات، ومجموعات، وتيارات، وأجسام، وحتى، مؤسسات تمثيلية، مارست، وتمارس، الإقصاء، والإستئصال، داخلها، وخارجها، بلا، تردد، أو، مراجعة، حتى اليوم، ونحن، على مفترق طرق خطير، أمام مؤامرات الضم، والتصفية، وقد تتضح لاحقا مؤامرات تهجير، أي، أننا على مرمى حجر من حقائق مؤلمة، إن طبقت تلك المؤامرات، فلماذا نتمادى في الإقصاء والإستئصال؟التربية أولاً ، وأزمة النظام والأخلاق أي(الفهلوة) ثانياً، والحروب وهي عملية إقصاء واستئصال أصيلة في ماهيتها ثالثاُ.العناصر الثلاثة متداخلة في التجمعات الفلسطينية، أينما وجدت، ومنها تتشكل الشخصية الفلسطينية الواحدة، منتجة ثقافة الإقصاء، والإستئصال في المجموع، أو، بصورة أكثر دقة، في الغالبية العظمى، من المجموع.هذه العناصر الثلاثة، لإنتاج ثقافة، الإقصاء، والإستئصال، قد يصعب، وضعها تراتبياً، لنقول هذا العنصر، هو الأساس في توليد العنصرين التاليين، وهكذا، لأن ذلك يحتاج دراسة مقارنة لموضوع التربية بالذات، إذا أردنا أن ندرس تلك الظواهر التي نعتقد بوجود حد فاصل، يمكن الحديث عنه، في عنصري النظام والأخلاق، والحرب، ما بعد النكبة في العام 1948، وما قبلها، وحتى لو فرضنا جدلا أن الإقصاء والإستئصال هي ظواهر تعمقت أكثر بعد النكبة، فهل كانت تلك الثقافة غير موجودة قبل العام 1948، أم كانت أقل عمقا؟ أم أكثر عمقاً؟ الإجابة عن السؤال من واقع العمل السياسي في تلك الأوقات يشير بوضوح، من أين جاء الخلل في النظام والأخلاق والحرب؟ ولكن، يبقى للبحاث، أن يصلوا بدراساتهم في موضوع التربية قديما أي قبل الحسيني والنشاشيبي، إلى نتائج، لنعرف لماذا وكيف نشأ ونتج الخلاف الذي زرع بذور الإقصاء والإستئصال من قبل السياسيين الفلسطينيين، خاصة النشاشيبي والحسيني، ونتأكد من أصل الإقصاء والاستئصال، وهل هو صفة أصيلة في المجتمع الفلسطيني، أم بدأ بظهور المناصب أثناء الإحتلال التركي، والانتداب البريطاني، وهما السبب؟ أم أن التربية الفلسطينية بشكل خاص، والعربية، بشكل عام، هي إقصائية إستئصالية في مكنونها، هي السبب، وهي منتجة ثقافة الإقصاء والإستئصال، وأن استحداث الكراسي والمناصب وتشكل قيادات تلك المرحلة، كان كاشفاً لتلك التربية؟؟نقول كان واقع العمل السياسي منذ العام 1920- 1948، يشبه كثيراً واقع العمل السياسي الآن، في عمق ظاهرة الإقصاء، والإستئصال، وتلك الخارطة السياسية الممتدة حتى الآن، هي الأقرب، أو، الأكثر تطابقاً مع حالتنا السياسيةالراهنة، وإذا ما رجعنا للوراء سنجد أنها تحتوي على صراع الإقصاء والإستئصال، بين عائلتي، النشاشيبي، والحسيني، وما نتج، وتطور، بعدها من أحزاب، مؤسسات، أو لجان، أو إتحادات، أو أطر شعبية أو، مجالس تمثيلية. الباحث، جلال سلمي، الباحث السياسي في مركز الشرق للسياسات في مقاله المنشور ، في، موقع، ن بوست، بتاريخ 17/5/2017، تحت عنوان "" فتح وحماس وانقسام الحسيني والنشاشيبي قبل 100 عام""يقول : هذا التنافس البارز بين الطرفين، أي "النشاسيبي والحسيني" منح بريطانيا فرصة تطبيق سياسة "فرق تسُد"، حيث ظهرت هذه السياسة من خلال تعيينها "راغب النشاشيبي" كرئيسٍ لبلدية القدس ......
#إقصائي
#إستئصالي
#دائرة
#مغلقة
#أطاحت
#بقضيتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684696