الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلال الاسدي : اللحظات الاخيرة قبل الرحيل … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي انها تشعر بمدى قصر عمرها ، وان مرضا خبيثا يلتهم لحظاتها القليلة المتبقية في هذه الدنيا .. لم يعد يربطها بالحياة الا خيط واهن .. رغم محاولات العلاج الكيمياوي ، وغيره الا ان الامر لسبب او لآخر قد خرج عن السيطرة .. ادركت قبل الاطباء ان ايامها اصبحت معدودة ، وانها على حافة الموت ، وهي اليوم في حالة انتظار مرير للموت ، الذي هو اسوء من الموت الف مرة … !لم تشعر بالمرض ، وهو يتسلل خلسةً الى جسدها الواهن ، وينفث سمومه في انحاء جسدها ، فيلتهم اجزاءً من خلاياه الحية ، ويحولها الى معطوبة .. ويغمر جسدها بآلآم في موجات متعاقبة لا تحتمل .. أي غدر هذا ؟ مرض خبيث ينسل من الخلف ، ويستعمر الجسد دون الم ، كالضبع .. يغدر ، ويحسن الغدر .. لا يواجه ضحاياه كبقية الامراض .. ينهش ايامهم الواحدة بعد الاخرى حتى يرديهم صرعى .. ويل للانسان كم من الاعداء يتربصون به ، يريدون انتزاع هذه الحياة .. هذه العطية .. مستعجلين استردادها … اي احساس بالحزن ، والمرارة هذا … !كيف يمكن ان نختصر سنوات من الحب والحلم والتعب والمرارة في ثلاث حروف مبعثرة .. موت .. نهاية لكل شئ … بقيت تعيش انفاس الحياة الاخيرة وحيدة تداعبها تفاصيل الذكريات الشاحبة التي عبرت افق حياتها القصيرة حتى ولو كانت تافهه .. فهي لم تتخطى الاربعين بعد .. كأنها تجري مراجعة متأخرة ، وسريعة لحياتها ، او تحاول ان تجد عزاءً في الحلو منها يعينها على تحمل اللحظات الاخيرة قبل الغياب الابدي ! اجهشت في البكاء ، وهي تتذكر ايامها مع زوجها ، وحبيبها الذي مد الموت اصابعه ، واختطفه من أحضانها ، وادمى قلبها .. وسبقها الى العالم الآخر صريعا ضحية من ضحايا الارهاب .. كم شعرت بالالم ، والحسرة على اعمارٍ ذهبت بلا ثمن .. بقيت مع ابنتها الوحيدة تصارع الحياة ، وتشق طريقها بشجاعة نادرة .. لا حياة لها الا ابنتها الغالية ، ذكرى ذاك الغالي الذي غادر مبكراً .. لكن الذي يؤلمها الان انها لم توصل ، وحيدتها المسكينة الى بر الامان ، فهي لا تزال صبية صغيرة لا تدرك من الحياة شيئاً .. مهما اشتد عليها الم المرض لا يساوي شيئاً امام عذابها ، وهي تتصور ابنتها ، وحيدة في هذه الدنيا القاسية التي لا ترحم !تتذكر اليوم الذي جاءوا به بنعي زوجها ، شعرت حينها ، وكأن نصفها قد مات معه ، وكم بكت ، وهي تضع مع كل دمعة شيئاً من حزنها ، والمها .. كانت اياماً ، وكأن الزمن لا يمر فيها .. وكم تعذبت ، وهي تنظر الى ابنتهما ، مرعوبة من كم الخوف فوق التصور من المستقبل المجهول الذي يتربص بهما .. كيف .. واليوم ستترك هذه البنت التعيسة الحظ لوحدها في هذه الدنيا .. تدرك مهما احتضنها اخوالها ، واهتموا بها فلن يعوضوها عن دفء ، وحب ، وحنان الام ، والاب … ! انها تؤمن بان الموت حقيقة مخيفة علينا مواجهتها يوما ما .. لحظةً ما .. مهما طال ، او تأخر هذا اليوم ، او تلك اللحظة ، فهما قادمان قادمان لا محالة … !كثيرا ما كانت تسمع الناس يتكلمون عن الموت ، والكل كان يفضله مفاجئاً على ان تتسرب الحياة لحظة بعد لحظة مع الالم ، والوجع ! واليوم كم تشعر بهذه الحاجة الى ان ينتهي الامر ، وترتاح ! هل يمكن للانسان ان يسابق الزمن المحتوم ، ويختار الميتة التي يريد ؟!يدخل عليها شقيقها .. تطفر دمعة من عينه ، وهو يسألها ان كان هناك شئ تريده .. لم تعد قادرة حتى على البكاء .. كانت عاجزة حتى عن التأوه .. تشعر بالخوف الشديد ، وهي ترى شقيقها يجهش باكياً .. كأنها تناجيه بنظراتها التي تكاد ان تنطفئ فتقول : قل لي ، يا اخي ان هذا كابوس .. محض حلم سخيف سوف استيقظ منه .. يسود صمت قاسي على المكان .. تقول ف ......
#اللحظات
#الاخيرة
#الرحيل
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705708
بلقيس خالد : رفقا بهذه اللحظات
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد عبر الفضاء التقني، انتشرت ظاهرة تصوير الراحلين وهم في لحظاتهم الاخيرة،على أسرة المرض، ثم تصويرهم في المغتسل وترافقهم الكاميرا في النواح والبكاء وصولا إلى انزاله في مثواه الأخير..!!ولا أدري ماهو المبرر لإنتهاك هذه اللحظات الموجعةوهل ما يجري من مكابدات بالنسبة للشخص وهو في لحظاته الاخيرة وما بعدها ... هل ما يجري.. في عوز لمثل هذا الإشهاركلما رأيت أو سمعتُ بذلك استعادة ذاكرتي شفاهيات أمي وهي تروي لنا عن جدتي حين مات زوجها : لم تبكي أمي جلست على ركبتيها وراحت تحكي معه وله، تستعيد أيام وأحوال وبصوت عال تعدد مناقبه معها ومع الاقارب والغرباء.. كأنها بهذه الكلمات تصنع له شموعا لوحشته وتشحنه وهو ذاهب إلى هناك.. تشحنه بشحنات موجبة تجعله مطمئناً: أن غيابه الجسدي غدى بتوقيت هذه اللحظة ملآنا بذكراه الطيبة وسمعته الناصعة.. ......
#رفقا
#بهذه
#اللحظات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711860
محمد محضار : اللحظات الميتة
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار الألوان تتماوج أمام عيني في حركات تلاحقيه. الأحمر البنفسجي، الكاكي، القمحي وألوان اخرى. لساني يتجول على ضفتي شفتي دون توقف. درجة حرارتي ترتفع، أصوات غريبة تنطلق في أعماقي. أحس بمغص في بطني وألم في رأسي. نظراتي زائغة تلاحق أجساد الحسناوات المارات أمام المقهى. ارتباكي أُفرغه في مداعبة منفضة السجائر بأناملي. حنين وشوق كبيرين إلى أشياء قديمة ،يرسمان معالمهما على سحنتي..مَريرةٌ هي اللحظات وثقيلة تَمرّ، وأنا أزدردُ كومة حزن واِكتئاب، شحاذة عجوز تَقوّس ظهرها وضَمُر جسمها (سمعتُ أحد رواد المقهى يهمس في شأنها لصديقه: لقد كانت "شيخة كبيرة."1. انظر ماذا حل بها)، تمدّ لي يدها المُغضّنة ولسانها يسترحم. أشْمئزّ من منظرها لكنني أنقُدها بضع سنتيمات، صمت أيام رهيبة ينزل بكل ثقله على رأسي .قبل لحظة من الآن غازلت فتاة علقت نظراتها بحذائي المحمّل بِغبار البادية التي أُدرس بها. فقالت لي، بصوت ساخر "سير دّيها غير فيصباطك الموسّخ"، ثم ركبت سيارة كانت تلاحقها من الخلف. يَظهر ماسح أحذية صغير السن على حين غرة؛ أسَلّمه حذائي كيْ يلمعه. يشتغل الصبي بكل عناية وجدّ. بعد برهة أنظر الى حذائي بكل إعجاب.أترك مكاني في المقهى. أشق طريقي بين شوارع المدينة، بخطو تائه لا يرسو على اتجاه. المدينة تعيش مهرجان الغروب. الشمس ثملة تعب كؤوس الشفق، معانقة الأفق باستسلام، وخيوط الظلام أخذت تتسرب، بخشوع إلى السماء. ساهيا أمشي؛ تصطدم قدماي المتخاذلتان بصندوق قمامة، تنط منه قطة سوداء، تسرع هاربة ومواؤها يكسر السّكون. رعشة اشمئزاز تعتري جسدي النحيف. القطط السوداء فأل شؤم.. هذاما رددته أمّي على مسامعي باستمرار إبان طفولتي. أقرأ المعوذتين وأتابع سيريالبرد يلفع وجهي، يلسع أرنبةَ أنفي. خُطاي تصبح حثيثة. أصل اإلى البيت الذي أتقاسمه مع صديقي عْزّوز، المشتغل بإحدى ثانويات المدينة. أدلف الى الداخل.. مصباح غرفة عزّوز مضاء. أَلجُها. عزوز صحبة صديقته ارْحيمُو، التي تُدرّس بمعيّته. كانا يحتسيان "علب بيرة" ألقي إليهما بالتحية، ثم أنثني خارجا. جاءني صوت ارْحيمو يطرق أذنيّ: -ألا تشرب معنا كأسا؟.. ولو لمَرة واحدة -تعلمين أنني لا أشرب ولا أدخنيعلق عزّوز ساخرا : -بوركت أيها المتصوف المخذولأبتسم دون أن أرد؛ ثم أخرج. تَحتويني غرفتي. أستلقي على السرير. تضطرب الخواطر في صدري. تقبل الكلمات والعبارات على زورق الماضي وتتزاحم عند بوابة ذهني. تنتابني الرغبة المعتادة في الارتماء بين أحضان الأوراق. أهرع إلى مكتبي. أصب حِبرَ قلمي على القرطاس. أكتشف أنني أتحول إلى ألفاظ ناطقة تضجّ بالكآبة. كم أمقت الكآبة لكنها تفرض نفسها ضيفة ثقيلة على كل ما أكتب.. ......
#اللحظات
#الميتة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750949
سنية الحسيني : إلى أين يتجه العالم في هذه اللحظات الخطيرة؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تركز الدورة ال77 للجمعية العامة هذا العام على الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل وجود أشد حالات الاستقطاب العالمي، والتي لم يشهدها العالم منذ الحرب الباردة. هذا الاستقطاب الذي بدأ منذ ستة أشهر، يصاحبه توترات عالمية مشحونة في أماكن مختلفة من العالم، اذ بات الحديث عن حرب نووية ثالثة أمراً متداولاً. وتتبنى الولايات المتحدة اليوم بشكل جلي تأجيج هذه الحالة العالمية الخطيرة من التوترات والاستقطابات، من أجل الحفاظ على النظام الدولي القائم على أساس القطبية المنفردة التي تتربع على قمته، والتصدي للأطراف الرئيسة في النظام الدولي الوليد، والمؤهلة لقيادة النظام الدولي الجديد المتعدد الأقطاب. وتحاول الولايات المتحدة قلب هذه المعادلة الدولية والتي تتطور بشكل طبيعي ومنطقي، متجنبة الوصول لحرب نووية، تعلم أنها ممكنة الحدوث نظرياً في مثل هذه التطورات، فإلى أين يتجه العالم في ظل هذه اللحظات الخطيرة؟ خلال العقود الثلاثة الماضية تغيرت معادلات القوة في العالم تدريجياً، ولم تبق الولايات المتحدة صاحبة القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية المطلقة في العالم. فشهد العام الماضي تنافساً واضحاً بين الاقتصاد الأميركي، الذي مثل وحدة 24&#1642 من إجمالي الاقتصاد العالمي، واقتصاد الصين، الذي وصل إلى 18.5&#1642 واقتصاد الاتحاد الأوروبي، الذي وصل إلى 17.7&#1642 وهو الأمر الذي شكل خطورة على مستقبل معادلة القوة العالمية القائمة لصالح تفرد الولايات المتحدة. ورغم بقاء الولايات المتحدة المتربع الأول عالمياً على المستوى العسكري أيضاً، الا أن الصين تخطت روسيا عسكرياً وباتت القوة العسكرية العالمية الثانية والمنافس العسكري الأهم للولايات المتحدة. وتعتبر روسيا المنافس العسكري والمتحدي المعلن الأول للولايات المتحدة، حيث يتواجه البلدان في كثير من المناطق والمصالح في العالم بدءاً من الساحة الأوروبية، ومروراً بالشرق الأوسط والفضاء الأسيوي، الأمر الذي يفسر علنية المواجهة بين البلدين، والذي تختلف عن المنافسة الصينية مع الولايات المتحدة. لم تخف الولايات المتحدة موقفها صراحة من الصين، وبدأت بتصنيفها بالمنافس أو العدو الأول منذ عهد إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. أمًا فيما يتعلق في العلاقة مع الطرف الأوروبي الحليف، لا تخفي الولايات المتحدة الأميركية تذمرها من عدم تحمل الحلفاء الأوروبيين لمسؤولياتهم المالية والعسكرية بالدرجة الكافية، ما قد يؤثر على مقدرات ومكانة الولايات المتحدة الاقتصادية عالمياً. قبل أن تبدأ الحرب، دعمت الولايات المتحدة القيادة الأوكرانية كي تتحدى روسيا، وتصر على موقفها الرامي للانضمامها لحلف الناتو، في مخالفة صريحة لتعهدات أميركية سابقة مع الاتحاد السوفيتي. وتبنت الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا في هذه الحرب مالياً وعسكرياً، رغم أن دول رئيسة في الاتحاد الأوروبي لم تكن متحمسة لتصعيد المعركة مع روسيا. وتعهدت الولايات المتحدة بدفع 54 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ كييف، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المساعدات المقدمة من جميع دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة. والتزمت الولايات المتحدة في إطار هذه الحرب بخطوط حمراء في حدود تسليح أوكرانيا وضعتها لنفسها، كي لا تخرج الحرب عن السياق الذي رسمته لها، والتي تعكسها تصريحات روسيا حول إمكانية الوصول لاستخدام السلاح النووي. أدت نتائج الحرب الروسية الأوكرانية حتى الآن، بالإضافة إلى حالة الاستنزاف الاقتصادي والعسكري الروسي، إلى تراجع في قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي لأول مرة منذ عشرين عاماً، الأمر الذي عكس تصاعد قلق الأوساط الاقت ......
#يتجه
#العالم
#اللحظات
#الخطيرة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769267