الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : تفاقم الأزمة واتساع موجة الاضرابات
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 تنداح دائرة موجة الاضرابات والاحتجاجات والاعتصامات من أجل توفير ابسط مقومات الحياة ، مع تفاقم ازمة الانقلاب ، واستمرار التدهور المريع في الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية والصحية ، ونتائج سياسة وزير المالية جبريل ابراهيم في الكارثية كما في : زيادة الدولار الجمركي ، والغاء التقسيط الجمركي ، وعدم السماح بانزال البضائع غير المستوفية للاجراءات المصرفية بالميناء، وانهاك جيب المواطن بالضرائب والجبايات، مما أدي للركود في الاسواق وتذمر المواطنين والتجار ، وخروجهم من الاسواق باعداد كبيرة ، واغلاق عدد من الشركات والارتفاع المستمر في الاسعار، والاتجاه لطباعة العملة كما في الايام الأخيرة للبشير من فئة الالف جنية والتي تفنح الباب واسعا للتزوير والمزيد من انهيار الجنية السوداني، في غياب الإنتاج ، وتدمير الإنتاج الزراعي والصناعي جراء الجبايات والزيادات في اسعار الوقود والكهرباء وارنفاع مدخلات الإنتاج، تزايد شبح المجاعة مع فشل الموسم الزراعي، ومحاربة وزير المالية للمزارعين بعدم شراء محصول القمح مما أدي لتصديره لمصر!!. اضافة لتسارع نهب اراضي وثروات البلاد كما في الاتفاق الأخير الذي ابرمه وزير المعادن محمد بشير ابو نمو ومبارك اردول مع الروس للمزيد من التنقيب عن الذهب في السودان ، ووصول خبراء روس للبحث عن الذهب في شمال السودان ، فضلا عن القلق العالمي من صلات السلطة الانقلابية مع روسيا ، الذي يشكل ذهب السودان أحد مصادر تمويل حربها في اوكرانيا ، كما تمد روسيا الانقلابيين بالمال والسلاح لقمع الحركة الجماهيرية والاحتجاجات المتصاعدة ضد الانقلاب،اضافة للتستر علي جرائم الانقلابيين في المؤسسات الدولية ،وخطورة وجود عناصر المرتزقة الروس "فاغنر" في اقليم دارفور لنهب الذهب والمعادن، جراء الابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور لنهب ثروات الاقليم اراضيه الخصبة، مما يجعل السودان في مرمي الصراع الدولي بين روسيا وامريكا والصين لنهب ثروات البلاد ، وترسانة للسلاح ، واشتداد الابادة الجماعية لنهب اراضيه وموارده . هذا اضافة للتصرف في المال العام ، كما في اعفاء وزير المالية جبريل ابراهيم ابن أخيه من رسوم حكومية لايسندها القانون أو اتفاق جوبا، وغير ذلك من التصرف في المال العام والفساد الذي ازكم الأنوف باسم اتفاق جوبا. 2هذا فضلا عن فك حسابات "الكيزان" ، وعودة منظمة الدعوة الإسلامية ، والتوحه الكثيف لنهب ثروات السودان وتهريبها الي الخارج، وانهاك ميزانية الدولية بالصرف علي اتفاق جوبا ، فضلا عن استحواذ شركات الجيش والجنجويد والشرطة والأمن علي 82% من موارد الدولة ، وصرف الدولة لمرتبات الجيش والمن والشرطة والجنجويد ، اي يستحوذ نصيب الأمن والدفاع علي حوالي 92% من موارد الدولة ، مع ضألة نصيب التعليم والصحة والتنمية وخدمات المياه والكهرباء ، الشئ الذي له الأثر الواضح في الأزمة الراهنة التي تعاني منها البلاد، فضلا عن الحصار المالي العالمي بسبب الانقلاب العسكري ووقف المساعدات التي كانت تصل البلاد.كما أشار تقرير الأمم المتحدة الأخير الي تدهور الاقتصاد ، وارتفاع معدلات التضخم ، والنقص في التقد الأحنبي ، ووجود 14.3 مليون مواطن يحتاجون للعون الانساني ، والتدهور المستمر في العملة ، اضافة لتعثر التسوية السياسية التي تقودها الالية الرباعية. مع العد التنازلي للانقلاب، وتصاعد المقاومة الجماهيرية ضده، يشتد نهب أراضي وثروات البلاد ، كما في الاتجاه لقيام الميناء الاماراتي علي البحر الأحمر الضار بسيادة البلاد وفي غياب مؤسسات البلاد التشريعية، وعدم شرعية السلطة الان ......
#تفاقم
#الأزمة
#واتساع
#موجة
#الاضرابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768226