الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين المصري : إشتراكية عبد الناصر وما آلت إليه
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يتسم حكم الأقلية دائمًا بالهشاشة والضعف والخطأ الجسيم في حسم الكثير من المسائل السياسية الجوهرية في المجتمع، وذلك لوجود عوامل كثيرة تحول بينها وبين الحكم الرشيد. أهم تلك العوامل على الإطلاق هو محاولة إرضاء الأقلية التي ينتمي إليها الحاكم، وكسب ولاءها. فإذا كانت هذه الأقلية من ضباط الصف الثاني الفاشلين في الجيش، وفوق ذلك من الأغبياء الجهلة ولم تتوفر لديهم أدنى معرفة بالعمل السياسي، وليس لديهم أقل استعداد للمعرفة بحكم ما هم عليه من غرور نرجسي وكبرياء كاذب لإصابتهم بجنون العظمة وهذيان الاضطهاد (مرض البارانويا)، وخلفهم رهط كبير من أمثالهم في الصفين الأعلى والأدنى المتعطشين إلى مشاركتهم السلطة والثروة والنفوذ، فقل: على الدولة السلام.عندما قام البكباشي عبد الناصر بانقلابه العسكري في مصر، وأطاح بالملكية ومعها نظام الحكم النيابي والاقتصاد الرأسمالي، ومصادرة المصانع والشركات الكبرى والممتلكات الخاصه للأثرياء وطرد الرأسماليين الكبار من البلاد بأموالهم وأفكارهم، فيما عُرِف أنذاك بـ”التأميم“، لم يكن ذلك لصالح الشعب كما زعم، ولكنه كان لصالح زملائه من الضباط الأشرار دون غيرهم. ربما لم يكن ذلك متعمدًا على افتراض حسن النوايا، ولكن حدث بالفعل؛ نتيجة للجهل والإصرار بعنجهية على الجهل، فلقد هداه علمه السقيم وفهمه المتواضع إلى تفضيل النهج الاشتراكي على النهج الشيوعي، مع أن الأخير كان مطبَّقًا أنذاك من قبل أصدقائه وحلفائه السوفييت والتشيك واليوغسلاف وغيرهم. لن يفضله خشية من إغضاب رجال الدين الأزهريين والهواة المتدينين، فهو مشبع بالهوس الديني شأنه في ذلك شأن الغالبية العظمى من المصريين، وكان ينتمي إلى جماعة الإخوان المتأسلمين واعتمد على مساندتهم له لاغتصاب السلطة في البلاد قبل انقلابه عليهم. خاصة وأن الشيوعية كما هو معروف تنكر وجود الآلهة والأديان السماوية والأرضية بوجه عام، ومن ثم تهدد مكانة رجال الدين ووظيفتهم. استهوته ”الاشتراكية“ فاتخذها شعارًا لتغطية إجراءاته العشوائية الهوجاء أو البهلوانية الحمقاء غير المدروسة وغير المضمونة العواقب، والتي قلبت المجتمع رأسًا على عقب، وأصابت المواطنين بسعادة الفزع، فنشرت بينهم الانبهار والاستهتار واللامبالاة والبذاءة وتخريب ممتلكات الدولة، وعدم الثقة في أقوال المسؤولين في الدولة، وسمعنا لأول مرة عبارة: ”يا عم دي بقت اشتراكية“ تتردد باستمرار على ألسنة الكثيرين منهم، فهل كانت اشتراكية البكباشي الجاهل اشتراكية بالفعل، أم تهريج، دمر البلاد وأمرض نفوس العباد، لذلك لم تترسخ في وجدان الشعب ولم تحظى بشعبية تذكر، ولذلك لم يكتب لها البقاء، وكان من السهل على خليفته أن يقضي عليها بجرة قلم. لا جدال في أن العودة إلى الرأسمالية مرة أخرى على يد خليفته العسكري أنور السادات لم تكن موفقة على الإطلاق، حيث اتخذت أسلوب السيولة وعدم الانضباط، وخلقت طبقة واسعة من الأثرياء الجدد الذين يتَّسمون بالجهل والجشع والفساد والانحطاط، وأبقت على السواد الأعظم من الشعب يعاني من الفاقة المادية والمعنوية إلى جانب أمراض لا حصر لها.نعود مرة أخرى لنتساءل: هل كانت اشتراكية البكباشي الجاهل اشتراكية بالفعل، أم تهريج؟ عادة يتم الخلط بين الشيوعية والاشتراكية، فيستخدم التعبيران أحيانًا على أنهما متعادلان، خاصة وأن الشيوعية عبارة عن شكل متطرف من أشكال الاشتراكية، ولدى الكثير من الدول أحزاب سياسية اشتراكية مهيمنة وأخرى شيوعية حقيقةً، بل أن لدى معظم الدول - بما فى ذلك معاقل الرأسمالية القوية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا الاتحادية واليابان برامج ح ......
#إشتراكية
#الناصر
#إليه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678629
عبدالرؤوف بطيخ : وثائق إشتراكية ”وصية تروتسكى“نعيد نشرها فى ذكرى إغتياله ال82:كتبها في منفاه بالمكسيك 27 فبراير 1940 .
#الحوار_المتمدن
#عبدالرؤوف_بطيخ • قبل 82 سنة، وبالضبط يوم الأربعاء 21 أغسطس- اب 1940، سقط الماركسي الثوري العظيم، قائد ثورة أكتوبر 1917، ليون دافيدوفيتش تروتسكي، مضرجا بدمائه بسبب ضربة غادرة على يد عميل ستاليني. قبل 82 سنة فقدت الطبقة العاملة الأممية وفقد النضال الثوري من أجل الغد الاشتراكي أحد أبرز المناضلين والقادة والمجرم المسؤول هو ستالين.كان ستالين، ذلك الدكتاتور الوحشي المنحط، ذلك التجسيد الفعلي للبيروقراطية التي استولت على السلطة في الاتحاد السوفياتي، بكل همجيتها وتخلفها وانحطاطها، يعتقد أنه بارتكابه لتلك الجريمة البشعة، جريمة قتل أحد آخر قادة ثورة أكتوبر، بعد أن كان قد صفى أغلبهم بحملة إعدامات متتالية، سيقضي على تراث ثورة أكتوبر الاشتراكية والديمقراطية العمالية وآخر الشهود على جرائمه. لكن حياته كانت أقصر من حياة ضحيته. لقد دخل ستالين التاريخ باعتباره أحد أبشع الدكتاتوريين والمجرمين وها هم أتباعه صاروا في كل مكان أكثر خدم الرأسمالية انبطاحا وخيانة.أما تروتسكي فقد دخل التاريخ باعتباره من أنقذ شرف البلشفية والاشتراكية، من وصمة العار التي ألصقتها بها الستالينية وجرائمها، دخل التاريخ باعتباره شهيد الطبقة العاملة في الدفاع عن راية الماركسية وتراث ثورة أكتوبر، وتمكن قبل أن يموت من أن ينتج تراثا غنيا جدا من الأفكار والتحاليل والنظريات التي ما تزال تشكل حتى الآن سلاحا فعالا في يد الطبقة العاملة الأممية في نضالها ضد الرأسمالية والبيروقراطية والإصلاحية.• وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة ننشر، نعيد نشر، وصيته الموجزة التي كتبها قبيل اغتياله:”إن ضغط دمي المرتفع (والذي ما يزال في ارتفاع) يخدع من هم بالقرب مني بخصوص حالتي الصحية. أنا نشيط وقادر على العمل، لكن من الواضح أن النهاية قريبة. وستنشر هذه الأسطر بعد وفاتي.لا حاجة لي لأن أدحض هنا مرة أخرى الافتراءات الغبية والحقيرة التي يطلقها ضدي ستالين وعملاؤه: ليست هناك أي وصمة في شرفي الثوري. لم أدخل أبدا، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أي اتفاقات وراء الكواليس أو حتى مفاوضات مع أعداء الطبقة العاملة. الالاف من معارضي ستالين سقطوا ضحايا لاتهامات كاذبة مماثلة. وستقوم الأجيال الثورية الجديدة بإعادة الاعتبار لشرفهم السياسي والتعامل مع جلادي الكرملين وفقا لما يستحقونه.أشكر بحرارة الأصدقاء الذين بقوا أوفياء لي خلال أصعب أوقات حياتي. أنا لا أذكر أي شخص على وجه الخصوص لأنه لا يمكنني أن أذكرهم جميعا.ومع ذلك، أعتبر أنه لدي مبرر للقيام باستثناء في حالة رفيقتي، ناتاليا ايفانوفنا سيدوفا، والتي بالإضافة إلى السعادة بكونها مناضلة في سبيل قضية الاشتراكية، قد أسعدني الحظ بأن أكون زوجها. لقد بقيت، طيلة ما يقرب من أربعين عاما من حياتنا معا، مصدرا لا ينضب من الحب والشهامة والحنان. لقد تعرضت لمعاناة كبيرة، وخاصة في الفترة الأخيرة من حياتنا، لكني أجد بعض الراحة في حقيقة أنها قد عرفت أيضا أياما سعيدة.طيلة أربع وثلاثين عاما من حياتي الواعية بقيت مناضلا ثوريا، ولمدة اثنين وأربعين منها خضت النضال تحت راية الماركسية. وإذا كان علي أن أبدأ من جديد، سأحاول بالطبع تجنب هذا الخطأ أو ذاك، لكن المسار الرئيسي لحياتي سيبقى كما هو دون تغيير. سوف أموت بروليتاريا ثوريا وماركسيا وماديا جدليا وبالتالي ملحدا لا يساوم. إن إيماني في المستقبل الشيوعي للبشرية ليس أقل حماسا، بل صار في الواقع أكثر حزما اليوم، مما كان عليه في أيام شبابي.لقد جاءت ناتاشا للتو من الفناء إلى النافذة وفتحتها على مصراعيها ......
#وثائق
#إشتراكية
#”وصية
#تروتسكى“نعيد
#نشرها
#ذكرى
#إغتياله
#ال82:كتبها
#منفاه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766109