الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي جواد عبادة : السرد بالعاميَّة العراقية
#الحوار_المتمدن
#علي_جواد_عبادة السرد بالعامية العراقية لم يألف المشهد الروائي العراقي كتابة روايات باللهجة العامية , فقد اقتصر توظيف العامية في الحوارات فقط دون الاعتماد عليها في السرد , وثمة ذرائع كثيرة لهذه الظاهرة منها : أن العامية غير قادرة على التعبير عن الواقع , والقارئ العربي لا يمكن أن يفهمها بسهولة , وثمة من يربط القضية بقدسية اللغة العربية التي نزل بها القرآن ؛ فلابدّ من الحفاظ على فصاحة اللغة , فتواضع المشتغلون في ميدان السرد على استعمال العامية في الحوار فقط ؛ لتحقيق تعدد الأصوات بشكل يُقنع القارئ بحقيقة الشخصية , وتجنب العامية سرداً , وجعل الأخير ينهض على لغة مشتركة ليست فصيحة صرفة , ولا عامية صرفة إنما هي لغة بين منزلتين , يعرفها الجميع , ويتواصل بها . رواية ( بلبل السيد ) للروائي العراقي (حسن بلاسم) نوع تجريبي جديد في المشهد الروائي العراقي ، وهذه الجِّدة متأتية من جانبين الأول : لأنها اعتمدت اللغة العامية سرداً وحواراً على امتداد صفحات الرواية , وهذه مجازفة كبيرة بحدّ ذاتها ، وريادة غير مسبوقة في السرد العربي أما الجانب الآخر : فهو اختيار (حسن بلاسم) أن ينشرها إلكترونياً , أي : أن الرواية غير صادرة عن دار نشر , وإنما هي ملف ألكتروني بصيغة PDF نشرها في متصفحه على الــ(فيسبوك) ، وهذا الجانب غير المعهود في التداول الثقافي العربي ربما يُقصي الرواية من حيز الدراسات الأكاديمية التي تشترط التوثيق من المعلومة بدقة متناهية . ينهض السرد في الرواية على هيكلية سيرذاتية ؛ إذ تدور الأحداث كلها حول ( محسن البلبل ) الفتى اليتيم الذي اشتغل مع عمه في مكتب( أحباب الله )، وبعد زيارة (السيد) للمكتب طلب من عم الفتى أن يرسل (محسن البلبل) يعمل في بيته ؛لأن محسن يُجيد العمل على الحاسبة ، ومولع بوسائل التواصل الاجتماعي ، فوفّر له (السيد) غرفة خاصة ، وطلب منه أن يعمل له " إيمل " باسم ( بلبل السيد ) فرد عليه : لا يمكن عمل الإميل بالعربي ، فردّ (السيد) : ( حبيبي آني ليش اختاريتك .. غير لأنك مطي ... حبيبي أعرف ماكو عربي اكتب الاسم بالحروف الانكليزية )(ص16) ثم بدأت رحلة محسن بالعمل مع السيد في مراسلاته الخاصة التي كانت ذات طابع ايروتيكي وعلاقات غرامية مع نساء ، أُعجِبَ السيد بواحدة منهن ، فرتّبَ له ( محسن البلبل ) لقاءً معها ، وانجز السيد المحظور عرفاً وأخلاقاً وتمتع معها ، ثم أُعجِبتْ هي بـ(محسن البلبل ) واعترف الأخير للسيد ؛ فطرده من العمل معه . عاد إلى مكتب عمه ، تطوَّعَ في تحرير العراق من داعش ، أُصيب إصابة بالغة ، عاد ليعمل في المكتب مندوباً ، يرسل المبالغ المالية لعوائل الشهداء ، اجبره عمه على العمل مخبراً سرياً ، يتجسس على ثوار تشرين ، ويكتب عنهم ، أخفق في المهمة ، طرده عمه ، وحذره بالحفاظ على نفسه ، أجبرته جائحة كورونا على العودة لمكتب (أحباب الله) تطوع لرشّ مبيد للفايروس في قطاعات مدينة الصدر ، أصيب هو دون أن تظهر عليه أعراض ، ونَقلَ العدوى إلى زوجته ( كريمة ) توفيت على أثرها ، فسافر بمساعدة عمه إلى السويد هو وبنته حوراء تعرف هناك على الفتاة ( إيميلي ) أحبت هذه أن تكون أمَّاً لابنته سافر معها إلى المغرب ثم عادا إلى السويد ساعدته ( إيميلي ) بالتخلص من قراصنة الانترنيت الذين هكروا حسابه وانتهت الرواية بما يعرف بتقنية الميتاسرد فشرح الراوي سبب اتخاذه للعامية للغة للرواية سرداً وحواراً ، وتحدث عمّن عارضه وأسبابهم لكنه أصر على تأليف سلسلة بالعامية وذكر عنوان كتابه القادم وهو ( خرب ...ـه الگواد )(ص99) ليست هذه الوقفة نقداً للأفكار التي نطّق ......
#السرد
#بالعاميَّة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687840
علي جواد عبادة : أزمات الرواية العراقية
#الحوار_المتمدن
#علي_جواد_عبادة الرواية فنُ العصر الحديث ـــ أو هكذا أُريدَ لها ـــ ؛ لما تمتلكه من قدراتٍ هائلة في تمثيل المرجعيات الثقافية للشعوب ، والافصاح عن هُوياتها ، والسرد الروائي حاملٌ أمين للتحولات الفكرية التي تشهدها المجتمعات ، والروائي متأملٌ خلاقٌ للهزات التي تتعرضُ لها الجماعات والأفراد . هذه السمات التي تتمتَّع بها الرواية حتَّمتْ على النقد تسويرها بهالةٍ مُضخَّمةٍ : فهي النوع الأدبي الأكثر تمثيلاً للطبقات البرجوازية كما يقول "جورج لوكاش"، والكلمة فيها آيديولوجيا كما يقول "ميخائيل باختين" ، وهي من المرويات الكبرى التي تساهم في صوغ الهويات الثقافية للأمم ، وتشكيل التصورات عن الشعوب كما يقول الدكتور "عبد الله إبراهيم" . هذه القيمة المضخمة التي تُسوَّر بها الرواية داخل الخطاب النقدي تدفعنا لتساؤل عن حقيقة الرواية العراقية بوصفها فناً فرض حضوره على المشهد الثقافي العراقي ، فهل تنطبقُ هذه المقولات المُضخَّمة على الرواية العراقية ؟ أم أن الرواية العراقية ما زالت تحبو على الرغم من بلوغها المئوية الأولى ؟ الرواية العراقية أسيرة لمُحدّدات قبْلية على صعيد الموضوع ؛ إذ بين هذه الكم الروائي الهائل , الذي تجاوز الألف رواية , لا تكاد تجد رواياتٍ تخرِج عن موضوعي الدين والسياسة ! هذا التقوقع الثيماتي دفعَ السرد الروائي إلى الحيز الشعبوي المسكون بجدل الدين والسياسة ، فتأثرت لغة الرواية بالمباشَرَة ، وسقط بعضها في فخ الاصلاح الاجتماعي ؛ من خلال تكريس العالم الروائي للوعظ ، والسعي إلى ايجاد الحلول للمشكلات الاجتماعية , أو الانخراط في فضاء التحليل السياسي ؛ فتغدتِ الرواية وثيقةً صحفية لأزمة سياسية , أو مشكلة اجتماعية . ثمة أزمة عضال في الرواية العراقية , تتمثل بأزمة المكان ؛ إذ كيف لرواية مُطالَبَة بالكشف عن المرجعيات الثقافية للشعب ، وتمثيل هُويات أفراده ، وتأمّل أزماته الكبرى أن تقتصِرَ على مكان واحد ! ؛ فليس سوى بغداد مكاناً لحركية الأحداث في الأعم الأغلب من السرد الروائي العراقي إن لم يكن كله ، والروايات التي لم تكن فيها بغداد مكاناً رئيساً ، فهو مساهم فعَّال في تطوير الأحداث ، ويمثل نقلةً نوعيةً في وعي الشخصية داخل الرواية . هذا الإلحاح يُحتم تساؤلات العلِّية : لِمَ ؟ ألا توجد مناطق ذات عمق ثقافي غير بغداد ؟ ألسنا بلد الحضارات ؟ أم أن الروائي يجهل الجغرافية الثقافية للعراق ؟ والقارئ العراقي لا يستهوي مكاناً غير بغداد , أو" القارئ الكوني" لا يعرف عن العراق سوى بغداد ؟. على الرغم من وجود بعض الروايات التي تتحرك عوالمها في فضاء مكاني خارج بغداد إلا أنها لم تنعتق من الطابع التسجيلي السِّيري ، ولم يتجاوز الروائي مهمة الشهادة على الواقع بتفاصيله ، فقد كرَّسَ روايته للتاريخ المدينة , وبتعبير أكثر دقة لتاريخ سيرته في المدينة , وحتى في هذه الروايات التسجيلية حضرت بغداد كحلم يراود البطل ويتطلع إليه , أو كمكان تقصده الشخصيات ؛ لتطوير أحداث السرد وتنويعها . وحتى روايات روائيي الخارج ظلت مسكونة ببغداد . ويبدو لي أن حضور بغداد بوصفها مكاناً مهيمناً في الرواية العرقية فُرضَ فرضاَ على الروائي سواء أكان على وعي بذلك أم لا ؛ فبغداد تمتلك حضوراً في نفوس الشعب ؛ لأنها العاصمة ، ومدينة الأحلام الكبرى ، والمدينة التي يحبها الجميع ، وحمل لها إرثاً في ذاكرته , فلابدّ للروائي من ربط روايته بالإرث المُثمَّن في ذاكرة المتلقي ، ومحاولة جعلها تعبّر عن ذاكرته. قد يرجع السبب لغاية إشهارية مفادها: إنَّ العالم لا يعرف عن العراق سوى بغداد ، وحتى ......
#أزمات
#الرواية
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692525
علي جواد عبادة : الوعي الشعبي في القصيدة العراقية الحديثة
#الحوار_المتمدن
#علي_جواد_عبادة "الشعرُ يُلدُ في العراق" , أو هكذا خُيِّل إلينا بأنه "يضعُ شفتَيه على ثدي بغداد" ولكن أي شعر؟ وأي وعي يقبع تحت لغة هذا الشقي المولود في العراق , والراضع من ثدي عاصمته ؟ ليست مِمّا تحتاج إلى دليل تلك القطيعةُ التي نعيشها في انصاتنا إلى لغة الشعر الحديث ، إذ لا نتحسسها ، و لا نتذوق النصوص المدونة بها ، نتعاملُ معها نقدياً بتمحلات ، وتقعّرات ، وفذلكات ؛ لنصل إلى دلالةٍ تُرضي غرورَ ثقافتِنا لا غير ، أو بتعبير أكثر دقة : دلالة يكون النصُّ مناسبةً للحديث عنها, فتقدِّمُنا بوصفنا أصحابَ الرؤية الجمالية العميقة التي تسبر أعماقَ النصوص؛ لتتذوّق العلاقة بين الدال والمدلول ، وفي الحقيقة نحن في خواء مطلق ، ولحظة نقدية مُفتعلة. هذه القطيعةُ حتمتْ علينا النأيَ عن الانصاتِ للشعر ، وفرضتْ على الشاعر الحديث - انتساباً إلى العصر وليس إلى الوعي - الذي يرغب بكسب ودّ الجمهور أن يتحايلَ على هذه اللغة ؛ فيكتبُ ما يريدُهُ الجمهورُ بلغة تحترمُ الحركاتِ الاعرابية، وتنزلُها بمنازلها الصحيحة ، لكن دونما تذوقٍ حقيقي لأواصر الارتباط بين التراكيب؛ ليجعلهم تحت تأثير ما يعرفُونه مسبقاً ، لا ما كشَفَهُ لهم النصُّ ، أو حَثَّهم على تأملِهِ ، ومن ثم تأويلِه . الحداثةُ ، وما بعدها ، وما بعد ما بعدها لحظاتُ وعي -قبل كلّ شيء- ، وما عدا الوعي قشور . ولو تأملنا شعرنا الحديث , بنماذج كثيرة منه ، ولتجارب كبيرة ومهمة , لألفينا أنفسنا أمام بهرجٍ لغويّ عظيم ، واحتفاء مُطلقٍ بالحركات الاعرابية . وتحت هذا البهرج اللغوي يقبع وعيٌ شعبيٌ فطريٌ بسيطٌ ، وعي يهزُّ حتى مَن لا يحبُّ الشعرَ ، ولا يجد فيه ما ينفع . هذا الوعي الشعبي لا حدّ لتمثلاته ، إذ يظهر في : السخرية ، والمفارقة ، والتورية ، وتوظيف الحكاية الشعبية ، والمناسبة ، والمثل ، والأغنية ، والمفردة الشعبية ، أو تناص مع آيات قرآنية اكتسبتِ الشعبيةَ بفرطِ الشيوع ، أو في المناخات التي تجنحُ المخيلةُ إلى رصد الطبقاتِ الهامشيَّة من المجتمع ، أو الحنين إلى الريف ، أو شعرنة القضايا الاجتماعية والمناسباتية .... إلخ ، فما من قصيدة يتفاعلُ معها الجمهورُ إلا وتحت بهرجِ ألفاظِها وعيٌ شعبيٌ ؛ لأنّ الذاكرةَ اللغوية التي يمتلكُها الجمهورُ ذاكرةٌ شعبيةٌ ، لا ينطبق لسانُها إلا على لسانٍ من صنوها . قد يزعجُ هذا الكلامُ الشعراء , وغيرهم , ما لم يُدعَّم بأمثلة من تجارب شعرية لها ثقلُها في الوسط الثقافي والشعري ، لننصت أولاً إلى ( كاظم الحجاج ) الذي يقول : جنوبيونمثل خبز الأرياف..خرجنا من تنانير أمهاتنا ساخنين..لنليق بفم الحياة. ليس ثمة من خلل يلحقُ هذه الصورة الشعرية لو أن (كاظم الحجاج) نصب ( جنوبيون ) وقال : ( جنوبيين ) هذا التحديد الإقليمي أو المناطقي لا يعني شيئاً سوى زجّ المتلقي في فضاء شعبوي مُستَمَد من شعبية الجنوب العراقي ، وجملة التشبيه التي تلتِ المبتدأ( جنوبيون) سافرةٌ في شعبيتها ، وصريحة في خيالها الريفي ، والصورة الشعرية برمتها تُعبّر عن وعي شعبي في النظر إلى العالم . ولو أننا التمسنا العذر من فخامة المعيار النحوي ونصبنا ( جنوبيون ) على الرغم من رافع الابتداء ألا يكون المعنى أكثر توهجاً ؟! بالنظر إلى كون الـ(جنوبيون) هم مفعول به معنوي لما يقضمه فمُ الحياة . مثلَ هذا الوعي الشعبي نلمحُ في بيت الشاعر (حسين القاصد) الذي يقول : أُمّي على التنورِ ماتَ رغيفُها فأتتْ بمهجتِها إليّ مدورةْ المعنى الشعري في هذا البيت يبقى هو هو لو أننا نصبنا المرفوع ورفعنا المنصو ......
#الوعي
#الشعبي
#القصيدة
#العراقية
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693696