الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى الشيخ زامل : الدولة السائلة ..من بغداد إلى بيروت
#الحوار_المتمدن
#يحيى_الشيخ_زامل الدولة السائلة .. من بغداد إلى بيروتد. يحيى حسين زامل باحث أنثروبولوجي مفهوم "السيولة" أو "السائلة"، جاء به عالم الاجتماع البولندي (زيجمونت باومان) ( 1925-2017)، مع اضافات مفاهيم أخرى له ، نظير " الحب السائل" و"الثقافة السائلة" أو "الحداثة السائلة"، للتعبير عن تفكك المفاهيم الصلبة، والتحرر من كل الحقائق والمفاهيم والمقدسات الكبرى ، إلى مفاهيم ضيقة وسائلة ومطاطة . أسوق هذه المقدمة لأعرج إلى ما يحدث في ( لبنان والعراق وليبيا واليمن وسوريا، وأكثر بلدان العالم العربي ) التي تواجه مشروع إجهاض الدولة ومفهومها السائد في العالم، وتشظي الدولة بحسب الأديان والأعراق والمذاهب والأثنيات ما هو إلا تفتيت للدولة. الولايات المتحدة الامريكية مثلا ، ومعها بعض البلدان الأخرى، ساد فيها مفهوم "الدولة" و"المواطنة" ، ولا تسمح بأي نشاط تفتيتي تحت أي عنوان، ولكنها في نفس الوقت تبحث في بلداننا عن أي عرق أو اثنية أو ديانة لتدعمها ، أو تطالب بحقوقها، حتى تتشظى تلك الدول، وتصبح مجرد دولة سائلة ومطاطة تستطيع أي جهة من هذه أن تسحبها إلى أي جهة حتى لو كانت إلى الجحيم ، وشاهدنا كيف حصل ذلك في أحداث سابقة في العراق . واليوم ومع أحتراق "بيروت" وقبلها بغداد وصنعاء وطرابلس بإمكاننا أن نسأل أنفسنا ماذا افدنا من هذه التشظيات والانقسامات الدينية والمذهبية والعرقية إلا الخراب والتشتت والتفكك، والموت والخراب، في أكثر بلدان العالم المتقدم هناك جهتان (محافظون وليبراليون)، وينظوي تحتها من يريد العمل السياسي؛ بصرف النظر عن توجهاته الدينية والعرقية والهوياتية، إلا في بلداننا الذي يراد فيها تشظي مفهوم الدولة ومشروعها، فإما حاكم مستبد وظالم، وأما دولة مفككة تحت مفهوم الديمقراطية الفجة والقبيحة، والمواطن الذي لا يستطيع أن يقف في الطابور أمام فرن الخبز هو بلا شك لا يفهم الديمقراطية إلا انها (ابكيفي) وحريتي ، ناهيك عن التفكير الضيق، تحت عنوان الطائفة والعرق والدين من قادة كتل واحزاب وطوائف، وكأننا في بداية نشوء هذه الاعراق والاديان والمذاهب ونسعى بكل جهد وجهاد لترسيخها ونشرها، مع إننا لم نستطع التأثير في ضم أشخاص آخرين لصفنا، بل تحولنا إلى كتل صلبة وكونكريتية تتمترس بعناصرها الإجتماعية والثقافية والهوياتية، وتسعى بكل قوة إلى موت الآخر وتفتيته، وكأننا وحدنا من نملك الحقيقة، والحقيقة المطلقة، والحال أن هذه المرحلة مرت بها دول متقدمة، وعبرتها بعد أن عرفت فسادها وعدم جدواها، فلماذا نعمل على تدوريها ؟ ، وبإمكاننا ان نعمل على تطبيق التجارب الرائدة في تطوير المجتمع وتنميته ، لماذا ندخل في جحر الضب الذي دخله الاخرون ؟، لماذا هذا التقليد الاعمى الذي طالما اوصلنا إلى الموت والقتل والخراب ؟ عندما تنظر إلى نفسك وإلى الأخرين ستجد نفس الجسد والدم والأعضاء ( صفات عالمية وكونية)، والفرق هو في تفكيرك، واعتقاداتك، وليس بالضرورة ان تكون نفس تفكير واعتقادات الآخرين، وهي قضية ليست معيبة بحد ذاتها ، ولكن المعيب أن تنكر حق التفكير والاعتقاد للطرف الآخر، كما إننا أمام مفصل مهم في حياتنا، أما نستمر بهذا النمط وهو المتوقع، لأننا لم نخرج بعد من سلطة الهويات الضيقة ، إلى فضاء الإنسانية الرحب ، وأما نخرج من هذا الكابوس المرعب من خلال تغيير نمط تفكيرنا ، هي دعوة لنكون انسانيون قبل كل شيء راغبون في بناء دولة الإنسان ورفاهيته وأمنه واطمئنانه...والانتخابات على الأبواب. ......
#الدولة
#السائلة
#..من
#بغداد
#بيروت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687962
محمد عبد الكريم يوسف : الذهب الأزرق: الأصول السائلة من وإلى الأرض
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف يوما بعد يوم، تزداد الحاجة للماء في القرن الحادي والعشرين ، وتضمحل مصادره وأصوله الأساسية في القطبين الشمالي والجنوبي نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة على هذا الكوكب . ويبدو أننا أما حقيقة راسخة هي أن الماء سيصبح القضية البيئية الأكثر إلحاحًا في هذا القرن. يفتقر حوالي 1.2 مليار نسمة إلى المياه النظيفة ، وضعف هذا العدد ليس لديهم صرف صحي ، ومعظم العالم لن يكون لديه ما يكفي من المياه في غضون 30 عامًا من الأن . وهذا المزيج من الندرة وسوء الإدارة يؤثر على الإمدادات الغذائية والصحة والتعليم والطبيعة والتنمية الاقتصادية في معظم بلدان العالم . وهذا يعني أن النساء يقضين فترات طويلة في تحصيلها ، وتنفق العائلات ما يصل إلى نصف دخلها اليومي عليها ، ويفقد المزارعون أراضيهم ، ويموت الأطفال الرضع.يتضاعف الاستهلاك العالمي للمياه العذبة كل 20 عامًا ، وتصبح مصادره الجديدة أكثر ندرة وأكثر تكلفة في التطوير والمعالجة والاستخلاص .في عام 1996 ، ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن البشرية استخدمت حوالي 54 &#1642-;- من جميع المياه العذبة التي يمكن الوصول إليها والموجودة في الأنهار والبحيرات وخزانات المياه الجوفية. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ إلى 70&#1642-;- على الأقل بحلول عام 2025 ، مما يعكس النمو السكاني وحده ، وبنسبة أكبر بكثير إذا ارتفع نصيب الفرد من الاستهلاك بالوتيرة الحالية.عانى ستة وعشرون بلدا من ندرة خطيرة في المياه في عام 1990 ؛ ويتوقع أن يرتفع معدل نمو العالم ويتزايد عدد السكان في 65 دولة في غضون 30 عامًا ، وفي ذلك الوقت قد يعيش اثنان من كل ثلاثة أشخاص في مناطق تعاني من إجهاد مائي حاد. تقول الأمم المتحدة إن المياه ستصبح حتماً القضية البيئية والإنمائية الأكثر إلحاحاً في القرن الحادي والعشرين .إن معظم دول إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا وغرب الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية والصين وكل أستراليا تقريبًا تعاني بالفعل من مشاكل حادة في توافر الثروة المائية حاليا . وفي الأحياء الفقيرة المزدهرة في العالم النامي ، أصبحت مشاكل المياه والصرف الصحي حادة بشكل ملحوظ الآن حيث يموت ما يصل إلى 3 ملايين شخص كل عام بسبب أمراض تنقلها المياه يمكن الوقاية منها بسهولة. ويذهب حوالي 70&#1642-;- من كل المياه العذبة في العالم التي يستخدمها الإنسان لزراعة الغذاء ، وفي أجزاء من الولايات المتحدة وشمال إفريقيا وآسيا ، يمكن للمزارعين تناول ما يصل إلى 95&#1642-;- من المياه تقريبا . تعني الزيادات السكانية التي لا يمكن تجنبها في العشرين عامًا القادمة أن الزراعة وحدها ستحتاج إلى ما لا يقل عن 17&#1642-;- من المياه أكثر مما تحتاجه الآن فقط لزراعة الطعام الإضافي الذي سيحتاجه هؤلاء الأشخاص.تعمل المياه ، ونقص الأراضي، والجفاف المتزايد ، الآن على إيقاف التوسع الزراعي في العديد من المناطق في العالم ، وتخشى الأمم المتحدة أن يؤدي نقص المياه إلى تعريض الإمدادات الغذائية للخطر ، وإحداث ركود اقتصادي جديد. والغريب أنه على الصعيد العالمي ، يبدو أن المياه وفيرة ، ولكن المشكلة هي أنه حيثما يكون الوصول إليها متاحا ، إما أن تكون ملوثة بشدة ، أو يتم سحبها من الخزانات العتيقة المستنفدة.يحصل ربع العالم على إمداداته من طبقات المياه الجوفية العميقة أو المياه الجوفية. ولكن هذا هو المعدل الذي يتم به إفراغ هذه الخزانات الجوفية إلى درجة أن العديد من مناسيب المياه تنخفض بشكل مقلق، ويتم سحبها بمعدل أسرع بعشر مرات من إعادة شحنها بشكل طبيعي.ينخفض منسوب المياه ......
#الذهب
#الأزرق:
#الأصول
#السائلة
#وإلى
#الأرض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714542