الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى العبد الله الكفري : السابع عشر من نيسان في كل عام عيد الجلاء
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري في مثل هذا اليوم السابع عشر من نيسان ومنذ عام 1946 تحتفل الجمهورية العربية السورية بعيد الجلاء، وهو تاريخ جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي السورية بعد أن سيطر الاحتلال الفرنسي، على الأرض لأكثر من ربع قرن، بعد حبل طويل من نضال الشعب العربي السوري ومقاومة المحتل الفرنسي، ضد أشكال وممارسات القمع، التي مارسها الفرنسيون وحلفاؤهم. كان وقع الاحتلال الفرنسي ثقيلا على السوريين، الذين قاوموا السيطرة العثمانية للتمتع بالحرية، خصوصاً مع ترافق الاستعمار الفرنسي بجملة من الإجراءات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، التي اتسمت بالقسوة الشديدة، لخنق روح الثورة والاستقلال لدى الشعب السوري، بجانب عملها على نهب خيرات البلاد وثرواتها.بدأت الثورة السورية الأولى في عام 1922، بقيادة سلطان باشا الأطرش في جبل العرب، حيث قامت السلطات الفرنسية باعتقال المناضل أدهم خنجر، في دار سلطان باشا الأطرش حينما كان غائبا عنه، واندلعت إثر ذلك معارك دامية مع القوات الفرنسية استخدمت فيها فرنسا الطائرات وحقق الثوار فيها انتصارات أذهلت الفرنسيين.ثم توقفت الثورة لمدة عام، بسبب اتخاذ سلطات الاحتلال الفرنسي إجراءات وحشية ضد السوريين، اندلعت الثورة عام 1925، (بعدما عينت سلطات الاحتلال حاكم فرنسي طاغية، هو الجنرال كاربيه، الذي اتبع سياسة البطش بزعماء جبل العرب ورموزه الوطنية، وعندما أرسل كاربيه جنوده لدار سلطان باشا الأطرش ليطلبوا منه موافاة القائد الفرنسي في السويداء، ألقى أبناء الجبل القبض عليهم، هنا اندلعت الثورة في السويداء مرة ثانية، وتوالت المعارك الطاحنة، وأبيد كثير من الحملات التي حاولت فك حصار). وفي 1925، أصدر سلطان باشا الأطرش منشوره الشهير إلى الشعب السوري، الذي أعلن فيه بيان الثورة السورية الكبرى ومطالبها وعلى إثر هذا البيان التحقت أحياء الشاغور والميدان في دمشق بالثورة، التي امتد لهيبها لبساتين الغوطة ورياضها، وامتدت الثورة لجميع أنحاء دمشق وجبل العرب وجنوب سورية وحلب والساحل السوري وشمال وشرق سورية، وتوالت المعارك بين الثوار والقوات الفرنسية في مختلف أنحاء سورية. (عندما وجد الفرنسيون أنهم يخسرون سيطرتهم في سورية، جندوا عشرات الألاف من أبناء شعبهم، ودخلوا في حماية المدرعات والطائرات الحربية، ما مكنهم من قمع الثورة في 1927، وأجبروا الثوار وقادتهم على المغادرة إلى الأردن وفلسطين ومصر). ورغم توقف الثورات المسلحة مؤقتاً، واصل الشعب السوري نضاله ضد المحتل الفرنسي، سياسيا من أجل الاستقلال، وتشكلت الجمعية التأسيسية، وبدأت أولى جلساتها في 1928 وترأسها هاشم الأتاسي، حيث اقترحت الدستور، الذي صاغته لجنة يرأسها المناضل إبراهيم هنانو، وتألف الدستور من 115 مادة، أبرزها مادة اعتبرت سورية دولة واحدة غير قابلة للتجزئة، وأن نظام الحكم جمهوري برلماني. (رفضت فرنسا بنود الدستور، وساومت على إلغائها، فيما رفضت الجمعية التأسيسية إلغاء أي منها، مما دفع بسلطات الاحتلال إلى تعطيل الجمعية، وفي 1930 أجرت فرنسا محاولة ثانية للوصول إلى تسوية مع القوى الوطنية السورية، بالإعلان عن دستور جديد يتألف من نفس مواد الدستور القديم، مضافا إليه مادة تقضي بوقف تنفيذ المواد التي تمس صلاحيات الانتداب، ما أدى بالشعب السوري إلى الانتفاض مجددا، وعمت المظاهرات والإضرابات مختلف أنحاء البلاد. بعدها بسنوات، عندما نجح الملك فيصل الأول (ملك سورية السابق)، والذي كان قد أصبح ملكا للعراق، في عقد معاهدة مع بريطانيا منحت العراق بعض الحقوق في الاستقلال، ما ترك أثرا كبيرا في سورية، وأصبح المطلب الشعبي للحركة الوطني ......
#السابع
#نيسان
#الجلاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753456
محمد حمادى : لماذا لم تعد مصر الإحتفال بذكرى عيد الجلاء ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى اليوم الثامن عشر من يونيو 1956 ، جلاء اخر جندى إنجليزى عن الأراضى المصرية ، نتيجة لتوقيع إتفاقية الجلاء بين مصر و بريطانيا العظمى فى 15 أكتوبر 1954 ، و كانت مصر مستعمرة "بريطانية" لمدة ثمانى سنوات من عام 1914 حى أعلنت بريطانيا الحماية على مصر وحتى عام 1922 حيث تم إلغاء الحماية والاعتراف البريطانى بمصر دولة مستقلة ذات سيادة، وقد جاءت ثورة 23 يوليو عام 1952 على بلد استقل قبل ثلاثين عاما ، وقبل كل ذلك بداية اشتعال الشرارة الوطنية ضد المحتل بدءا من ثورة الزعيم أحمد عرابي ضد غزو الأساطيل والجيوش البريطانية، وثورة عام 1919م الوطنية، التى قادها الزعيم سعد زغلول، بالإضافة لانتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ثم كانت اتفاقية عام 1936 مع النحاس باشا، والتى كان اهم بنودها تجميع القوات البريطانية من ربوع مصر الى منطقة قناة السويس فقط حيث كان يدعى البريطانيون ان قواتهم موجودة فقط لحمايتها، ولكن لعدم التزام البريطانيين بوعدهم باستقلال مصر إذا عاونتهم فى الحرب العالمية ضد الألمان فى العلمين، ألغت مصر الاتفاقية فى اكتوبر 1951 مما أجج الحركة الفدائية المصرية ضد معسكراتهم فى منطقة القناة وهو ما افضى الى مذبحة قسم شرطة الإسماعيلية الأبطال فى 25 يناير 1952 ، تبعها بعد ذلك إضراب شمل جميع الطوائف، بما فيها ضباط الشرطة، حيث اعتصموا بمراكزهم في شهر أكتوبر من عامي 1947 و 1948، بالإضافة لحملات الهجوم والكفاح المسلح، التي شنوها في قناة السويس ضد القوات البريطانية، وذلك بعد رفع الأحكام العرفية عقب انتهاء حرب فلسطين.وتم تنفيذ الاتفاقية بخروج 80 ألف عسكري إنجليزي من منطقة تمركز في قناة السويس، علي خمس مراحل، مدة كل مرحلة أربعة أشهر تنتهي بعد 20 شهرًا كاملة، حتي جلاء آخر جندي إنجليزي، وأزالت القوات البريطانية أعلامها من آخر نقطة لها في مصر، وهو مبني البحرية في بورسعيد، وهو أول مبني قاموا باحتلاله عام 1882، ليكون بذلك يوم الخروج عيد قوميًا تحتفل به مصر كل عام "عيد الجلاء".ولم يأت هذا اليوم من فراغ، بل جاء نتاج نضال شعب دام ل 74 عامًا، ضد احتلال انتهك موارد مصر واستنزفها، إلى جانب إهانة المصريين والتجاوز ضد حرياتهم وحقوقهم، حتي اكتمل هذا النضال بخطط وانحياز القادة الوطنيون من مصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول، وجمال عبدالناصر، وجاء نص إتفاقية الجلاء كالتالي :1ـ الجلاء الكامل للقوات البريطانية عن الأراضي المصرية في خلال 20 شهرًا من تاريخ توقيع الاتفاقية.2ـ عدم صلاحية استخدام مصطلح "التحالف" الذي تم التوقيع عليه في لندن في 26 أغسطس 1936، وأيضا مدة الاجتماع الذي تم الاتفاق فيه ومذكرات التفاهم المتبادلة بين الطرفين واتفاقية الإعفاءات والصلاحيات التي مُنحت إلى القوات الانجليزية في مصر وأيضا كل الاتفاقيات الجانبية.3ـ اتفق كل من الجانبين المصري والانجليزي على إعلان قناة السويس مجرى مائي للاقتصاد الدولي والتجارة والأهمية الإستراتيجية بالإضافة إلى أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية. وأعرب الطرفين عن قبولهم الاتفاقية التي وقعت في 25 أكتوبر 1888 والتي تتيح حرية الملاحة في القناة.4ـ غير مسموح على الإطلاق باستخدام هذه الاتفاقية بأي شكل هوائي قد يتسبب في ضياع حقوق باريس والضوابط التي وضعها ميثاق الأمم المتحدة.إنجاز 18 يونيو كان الخطوة النهائية فى مسار طويل بدأ عام 1936 بالاتفاقية التى وقعها مصطفى باشا النحاس بتنظيم جلاء القوات البريطانية عن الأراضى المصرية. الجلاء تعثر بفعل اشتعال فتيل الحرب العالمية الثانية (1939- 1945). وفور وضع الحرب أوزارها، ب ......
#لماذا
#الإحتفال
#بذكرى
#الجلاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759527