الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميمون الواليدي : فيروز ليست ألكسندرا كولونتاي
#الحوار_المتمدن
#ميمون_الواليدي فيروز ليست ألكسندرا كولونتاي! من كان يحب فيروز ففيروز شخص والأشخاص إلى زوال، ومن عشق أغاني فيروز فأغاني فيروز باقية إلى الأبد!على حد علمي، فيروز ليست هي رئيسة اللجنة المركزية للحزب البلشفي؟ علاقة فيروز الوحيدة بالنضال هي أن إسمها الحقيقي يكاد يطابق إسم وديع حداد مهندس اختطاف الطائرات، غير ذلك فيروز مغنية ذات صوت رائع، وكانت موفقة في اختيار الأغاني (أول الخط الغنائي إذا جاز التعبير). عدد كبير من الأشخاص الذين يتحدثون عن "خيانة" فيروز لأنها قبلت وساما من رئيس دولة إمبريالية هم أنفسهم من يطبلون صباح مساء لنجيب محفوظ لأنه فاز بجائزة نوبل وكأن جائزة نوبل ليست مسيسة ولا تمنحها دولة إمبريالية، ولأمين معلوف لأنه دخل الاكاديمية الفرنسية وحصل هو الآخر على وسام من رئيس فرنسا !!! أم كلثوم وفيروز وماجدة الرومي مغنيات ولسن ثوريات (هذا لا يمنع أن يكون المرء مغنيا وثوريا في نفس الوقت)، وحتى جوليا بطرس التي تغني للثورة متزوجة من الياس بوصعب الوزير وعضو حزب ميشيل عون أمير الحرب الطائفي وتعيش في دبي من أموال البترودولار! هل وصلنا في ظل غياب الرموز والقدوات إلى المستوى الذي ننتظر فيه من فيروز أو مارسيل خليفة أن يكونوا قادة للرفض والممانعة ؟!! مسألة أخرى مهمة، هذا اليسار الذي لا يفعل غير النقد وتصويب السهام، ماذا يقدم اليوم للفن ؟ أين هي الأندية السينمائية والمجموعات الغنائية وأين هو الشعر والمسرح؟ كيف لمن يكتب "المساواة" و "المعاناة" بالتاء المبسوطة أن ينتظر من فيروز أن تغني على المساواة ومعاناة الشعوب، وفيق أشفيق! ......
#فيروز
#ليست
#ألكسندرا
#كولونتاي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690614
عدنان زقوري : ألكسندرا كولونتاي: أيقونة الحركة النسوية العمالية.
#الحوار_المتمدن
#عدنان_زقوري يقول الروائي الروسي ماكسيم غوركي:" يوجد في روسيا شيوعيان اثنان فقط: لينين ومادام كولونتاي."إذا كان مصطفى حجازي، يرى في كتابه:" سيكولوجية الإنسان المقهور"، بأن أضعف حلقة في سلسلة العنف الهرمية، هي المرأة، باعتارها الخيط الرابط بين عنف النظام على الإنسان المقهور، وعنف هذا الأخير على المرأة. فإن هذه القاعدة لا يقاس عليها؛ لأن المرأة في ظل هذه السلسلة من العنف قد تتحول إلى ذات متمردة، ذات لا تقبل التسلط الاجتماعي الذكوري، بل إنها قد تجمع النضال السياسي والنضال الاجتماعي معا. تلك هي ألكسندرا كولونتاي. ولدت ألكسندرا دومونتوفتش سنة 1872، لأب عقيد في الجيش الروسي بمدينة سان بطرسبرغ. وتزوجت بعدُ المُهندسَ فلاديمير كولونتاي. ما معنى أن تكون يساريا؟ معناه أن تكون مناصرا لحقوق الإنسان، ملازما منافحا عن الطبقة الكادحة المستضعفة، اليسار تجاوز للعرق والطبقة والجندر. ليست ألكسندرا كولونتاي سوى نسخة طبق الأصل من إرنستو تشي جيفارا، فيما يخص البيئة الأسرية، والطبقة الإجتماعية، إنها نعمة البورجوازية، حظوظ السماء، في زمن قلما تولد في أسرة بروجوازية. بيد أن الإنسانية تتخطى كل أشكال الرفاه، في مقابل وجود طبقة لا تحيا إلا لتسحق يوما بعد يوم. إنه المنعطف الذي اتختذته ألكسندرا، في ظل تحولات تاريخية في روسيا: التحول من الإقطاع إلى الرأسمالية، والملكية الخاصة. انتقال المئات من الأقنان للانخراط في العمل المأجور، وظهور الطبقة البروليتاريا. البدايات: يقول هنري ديفيد تورو:" التمرد وعدم الانصياع هو عماد الحرية الحقيقي، أما الطاعة فهي الأساس للعبيد." الطبقة العاملة تتوسع، وطغيان الرأسمالية يتزايد، في ظل هذه الظروف برزت الحلقات الماركسية، التي أسست حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي عام 1889. كانت ألكسندرا من بين المنضمين الأوائل للحركة، ربطت مصيرها بمصير الطبقة الثورية الصاعدة. ضريبة نشاطها السياسي كان الانفصال عن زوجها، الهائم، الحالم، الناعم في أحضان البورجوازية. لكن الفكر والإيديولوجيا أثمن من علاقة حب، قاعدتها السطوة الفكرية على المرأة، وامتلاك حريتها. لذلك اختارت مادام كولونتاي حياة النضال والعمل السياسي على حياة التملك العاطفي. وفي ذلك تروي في مذكراتها:" غير أنّ الرجل كان يسعى باستمرار إلى فرض ذاتيّته علينا وتكييفنا حسب مبتغاه. فاضطرمت الثورة في داخلنا، رغم كلّ شيء، وتحوّل الحبّ تكراراً إلى قيدٍ يقيّدنا، وشعرنا أنّنا مستعبدات وحاولنا التّحرّر من قيد الحبّ. وبعد نضالاتٍ متواصلة مع المحبوب انعتقنا أخيراً وتدافعنا نحو الحريّة. وسقطنا مجدّداً في الوحدة والتعاسة والوحشة. لكنّنا كنّا ننعم بحرّية السعي وراء فارس أحلامنا - العمل.". يقول تشي غيفارا:" أينما وُجدَ الظلم فذاك موطني." غادرنت ألكسندرا روسيا نحو ألمانيا، بغية دراسة الاقتصاد السياسي، بيد أن المبادئ لا تغيرها الجغرافيا ولا الظروف الشخصية. سرعان ما انضمت إلى الحركة الاشتراكية الديمقراطية الألمانية، لتوثق صلتها هناك بأعلام الحركة النسوية الماركسية، مثلُ: البولندية روزا لوكسمبورغ، والألمانية كلارا زكتن. رائدة الحركة النسوية العمالية: لم تكن المرأة في المجتمع الروسي، مجرد ضحية للعقلية الذكورية - سلطة الزوج والأخ والأب – بل كانت أيضا ضحية الاستغلال الرأسمالي خصوصا العاملات في المصانع. ضحية من جانبين: اقتصادي واجتماعي. بعد عودة ألكسندرا من ألمانيا إلى روسيا، إبان اندلاع الثورة الأولى عام 1905، توجهت إلى العمل النسائي، إدراكا منها للعلاقة الجدلية بين الصراع الطبقي واستغلال المرأ ......
#ألكسندرا
#كولونتاي:
#أيقونة
#الحركة
#النسوية
#العمالية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736431
ساندرا بلودورث : من هي ألكسندرا كولونتاي؟
#الحوار_المتمدن
#ساندرا_بلودورث –النص تدوينة باللغة الانكليزية نشرتها الكاتبة على صفحتها على الفايسبوك–ألكسندرا كولونتاي التي نعرفها ولدت باسم ألكسندرا دومونتوفيتش عام 1872. ستختبر الحرب والثورة، وستكون واحدة من أشهر خطباء/خطيبات الحركة العمالية الأوروبية، كاتبة، ومحرضة ومنظمة طوال 30 سنة كثورية.رفضت كندا اعتمادها سفيرة لدولة العمال السوفيتية. كان من غير المعقول أن تتولى امرأة مثل هذا المنصب. وعندما وصلت إلى النروج كسفيرة لبلادها عام 1922، جن جنون الوسائل الإعلامية الغربية:فقيل عنها: “قامت بغلي أعدائها أحياء بكل برودة أعصاب- واضعة سيجارة بين شفتيها ومسدساً على وسطها. (1)من الصحيح، كما يؤكد كاتبو سيرتها الذاتية الغربيين، أنها أمضت وقتاً وجهداً كبيرين في الكتابة عن حقوق النساء وتنظيمهن، فضلاً عن نقاشها القضايا المتعلقة بالجنسانية.ولكن هناك الكثير مما يمكن قوله عن 50 عاماً من الالتزام السياسي أكثر عن أفكارها حول حقوق النساء.في الواقع، من خلال الإفراط في التأكيد على هذا الجانب من عملها، يؤدي إلى التقليل من شأن مساهمتها في نضال الطبقة العاملة والثورة الروسية.من ناحية أخرى، فإنه يقلل أيضاً من شأن استسلامها النهائي لنظام الستاليني المناهض للثورة وينتقص من أي محاولة لفهم سبب عدم تمضية حياتها إلى جانب تروتسكي، الذي ناضل من أجل الحفاظ على التحرر الذاتي للعمال التي قدمت 30 عاماً من حياتها في الدفاع عن هذه الفكرة ومحاولة وضعها موضع التنفيذ.بداية، سنلقي نظرة موجزة على تلك السنوات الثلاثين من نضالها الثوري.لم تصبح ألكسندرا دومونتوفيتش ثورية لأنها كانت فقيرة أو بسبب تعرضها للاستغلال. إنما اتبعت ذات المسار الذي سلكه العديد من الشباب/الصبايا أصحاب الامتيازات في ذلك الوقت.كمراهقة، فرحت بشدة من بطولات الثوار الذين حاولوا اغتيال المسؤولين في النظام القيصري واشتهروا خلال سلسلة من المحاكمات الصورية.عندما بلغت سن الـ 18، نقلتها والدتها إلى برلين وباريس خوفاً عليها من زواج غير مرغوب فيه، أو الأسوأ منه: انضمامها إلى صفوف الثوار.بعد عام عادت ألكسندرا كماركسية بعد أن عثرت على نسخة من البيان الشيوعي على طاولة في مكتبة، وبعد ذلك سعت إلى المشاركة في اجتماعات اشتراكية في ألمانيا. تزوجت من فلاديمير كولونتاي، على أي حال، هدف زواجها إلى الهروب من الجو العائلي الخانق أكثر من أي أمر آخر.لقد كانت بالفعل من أشد المعجبات بجورجي بليخانوف، أحد مؤسسي إحدى الحلقات الماركسية الأولى في روسيا، سمعت للمرة الأولى باسم لينين عام 1895 عندما قرأت إحدى منشوراته ومقالاته الممنوعة الموجهة إلى العمال المضربين أو تلك الهادفة إلى بناء التضامن معهم. تقول كاتي بورتر (إحدى كاتبات سيرها الذاتية):“وجدت ألكسندرا في لينين فهماً لقوة وغضب أبناء المدينة من الطبقة العاملة”. (2)في بداية عام 1896 زارت مصنعاً تولى زوجها تصميم نظام التهوئة له.هناك، أتعبتها التجربة.أخبرتها العاملات عن عملهن الذي يمتد إلى 16 ساعة، وعدم استطاعتهن مغادرة المصنع ليوم واحد في الأسبوع. كما وجدت طفلاً ميتاً في الحضانة ترك برعاية طفل في الخامسة من عمره.اضطرت صديقتها، زويا، إلى المغادرة، لأن الهواء كان ثقيلاً بألياف النسيج الذي جعلها مريضة، وهي ظروف عمل أصابت العاملات بالسل بعد 3-4 ساعات من العمل ويبلغ معدل أعمارهن الـ30ات.ذكّرها فلاديمير بأن ذلك كان السبب وراء تصميم أنظمة التهوئة، لكنها انتقلت بسرعة للتحدث عن العلاقات الاقت ......
#ألكسندرا
#كولونتاي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740802
جودي كوكس : ألكسندرا كولونتاي 1872-1952
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسألكسندرا كولونتاي هي أكثر البلشفيات شهرة. يميل المؤرخون إلى التركيز على جاذبيتها وحياتها الجنسية غير التقليدية فضلاً عن نظرياتها حول الحرية الجنسية. مع ذلك، كانت كولونتاي زعيمة ثورية ومناضلة وخطيبة ليس فقط في روسيا إنما أيضا في ألمانيا وبلجيكا، وفرنسا وبريطانيا واسكندنافيا وفي الولايات المتحدة. كإينيسا أرماند، كانت تتقن عدة لغات. كانت كولونتاي أكثر الشخصيات الدينامية في الحزب البلشفي. كانت شجاعة ومصممة على تشكيل الحزب، ودفعه باتجاه نساء الطبقة العاملة وتطوير وممارسة نظرية تحرر النساء.ولدت كولونتاي في كنف عائلة أرستقراطية، كالعديد من الراديكاليين المثاليين، بدأت بإعطاء دروس للعمال في سانت بطرسبرغ. عام 1895، قرأت كتاب أوغست بيبل المرأة والاشتراكية وقد كان للكتاب التأثير الكبير عليها. عام 1898، أصبحت كولونتاي ماركسية ملتزمة. تركت زوجها وابنها لدراسة الاقتصاد في زوريخ، كما فعلت روزا لوكسمبورغ، نشرت كولونتاي رداً ضد تحريفية إدوارد برنشتاين والذي منعته الرقابة للأسف. عام 1899، بدأت بالنضال السري في الحزب الاشتراكي الديمقراطي. كانت كولونتاي نشطة في ثورة 1905، وباتت واحدة من أشهر المتحدثين/ات البلاشفة وأكثرهم/ن شعبية وتحريضاً دون كلل للثورة.(119) عارضت استراتيجية غالبية البلاشفة الداعية إلى مقاطعة انتخابات مجلس الدوما القيصري حيث اعتبرت أن الانتخابات يمكن استعمالها كمنصة (نفس وجهة نظر لينين التي جادل بها البلاشفة كذلك)، هذا الموقف ستوافق عليه الأغلبية في وقت لاحق.بين عامي 1905 و1908 نظمت كولونتاي حملة لتنظيم العاملات للنضال من أجل مصالحهن الخاصة، ضد أصحاب العمل، وضد النسوية البرجوازية، وعند الضرورة ضد التحيز الجندري في المنظمات الاشتراكية. تعرضت للنفي عام 1908 وأمضت السنوات التسعة التالية في الكتابة والتعليم والخطابة والتنظيم في الحركة الاشتراكية الأممية. عام 1914، غادرت كولونتاي ألمانيا في حالة من الاشمئزاز بعد أن صوت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لصالح الحرب العالمية الأولى. سجنت في السويد وأعيد إطلاق سراحها، ووصلت إلى النروج. لطالما دعمت كولونتاي المناشفة، ولكن تجربة العام 1914 جعلتها أقرب إلى البلاشفة وانضمت إليهم عام 1915. كانت المنظِّمة الأساسية لمؤتمر زيميروالد ضد الحرب عام 1915، وترجم كتيبها “من يحتاج إلى الحرب؟” إلى عدة لغات.عادت كولونتاي إلى روسيا في شهر نيسان/أبريل عام 1917، حاملا(ة) رسائل من لينين إلى الحزب. منذ لحظة وصولها، شنت حملة ضد الحكومة المؤقتة، على عكس غالبية البلاشفة. انتخبت عضوة في اللجنة المركزية لسوفيات بتروغراد، بعد أن انتدبتها وحدة من الجيش. وفي الاجتماع الصاخب للاشتراكيين الديمقراطيين في 4 نيسان/أبريل، كانت المتحدثة الوحيدة، إضافة إلى لينين، التي دعمت شعار “كل السلطة للسوفيتات”. في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، شاركت كولونتاي في قرار شن انتفاضة مسلحة ضد الحكومة. انتخبت مفوضة للشؤون الرعاية الاجتماعية في الحكومة السوفياتية الجديدة وحاولت التخفيف من معاناة الأيتام في “مصانع الملائكة” السيء السمعة في بتروغراد. عام 1918، ترأست وفودا إلى السويد وانكلترا وفرنسا حيث لعبت دوراً أساسياً في تنظيم أو مؤتمر للعاملات والفلاحات في روسيا. وعلى الرغم من إصابتها بجرحة قلبية، التزمت كولونتاي بجدول أعمالها المتعب والمؤلف من العديد من الاجتماعات والخطابات والكتابات. أسست كولونتاي وأرماند وكرو ......
#ألكسندرا
#كولونتاي
#1872-1952

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753381
رشيد غويلب : كانت سابقة لعصرها قبل 150 عاما ولدت ألكسندرا كولونتاي
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب ألكسندرا كولونتاي (31 اذار 1872 بطرسبورغ – 9 اذار 1952 موسكو)، كانت أول امرأة عضو لجنة مركزية في حزب البلاشفة، وأول وزيرة وسفيرة في تاريخ العالم المعاصر. وكانت واحدة من أشهر 50 امرأة في قائمة الأدب العالمي، منذ العصور القديمة حتى اليوم. عاشت وجسدت الكثير: متمردة، ثورية، بلشفية، كاتبة، محاضرة، داعية، ناشطة نسوية، زوجة، وأم. حتّى أنّ مكسيم غوركي يروي على لسان مارتوف قوله: “يوجد في روسيا شيوعيّان اثنان فقط: لينين ومدام كولونتاي”سنوات الطفولة الأولىفي مذكراتها الصادرة في عام 1980 عن دار “ديتس” الألمانية، بعنوان “عشت حيوات كثيرة”. قالت الطفلة كولونتاي لشقيقاتها: “إنها تحقق دائمًا ما تريد”. وفي وقت لاحق، اعادت ذلك عن نفسها: “لقد حققت دائمًا ما كنت انوي القيام به”نشأت ألكسندرا في أسرة ثرية ومتعلمة في سانت بطرسبورغ، لاب جنرال روسي وام فلندية، برفقة مربية إنجليزية. وفي السابعة من عمرها، كانت تتحدث الإنجليزية والفنلندية بطلاقة، وتجيد الفرنسية والألمانية. وتلقت تعليما خاصا في الرياضيات والأدب.كانت تود الذهاب إلى المدرسة، لكن والدتها لم تسمح لها بذلك، خوفا من عدوى الأفكار الخطيرة. في فترة المراهقة رأت الفقر في الاحياء المجاورة، وفي اقطاعية جدتها، حيث كان خدم الجدة يعاملون كالأقنان. في الأوقات المضطربة سياسيًا في نهاية القرن التاسع عشر، استمعت ألكسندرا في مكتب والدها إلى خلافات حادة بين ظباط الجيش حول سياسة القيصر، وآمال الإصلاح التي كانت ترواد البعض.البحث عن سبل الخلاصفي سن الحادية والعشرين، تزوجت ألكسندرا، بالضد من رغبة والديها، من المهندس كولونتاي، أحد اقاربها البعيدين، الذي نشأ في ظروف سيئة. وفي عام 1896 رافقته في رحلة عمل إلى أحد أكبر مصانع النسيج وأكثرها حداثة في نارفا، يعمل فيه أكثر من 12 ألف عامل في ظروف بائسة، كان معظمهم من النساء والأطفال، و90 في المائة منهم أميون. على ما يبدو، كانت تجربة معايشة وضع العمال المحفوف بالمخاطر التي لا يمكن تصورها بالنسبة لكولونتاي، هي العامل الحاسم في تسييسها.انفصلت ألكسندرا كولونتاي عن زوجها، ومؤقتًا أيضًا عن ابنها، لأحساسها ان الزواج التقليدي يقيدها، وقررت في عام 1898 دراسة الاقتصاد في زيورخ لفهم الظروف الاجتماعية. هنا تعرفت على نظريات برنشتاين، وسرعان ما أدانت انتهازيته وتحريفته، وأصبحت متحمسة لكاوتسكي، والتقت روزا لوكسمبورغ وكلارا زيتكين. وبعد عام واحد فقط، سافرت إلى إنكلترا، راغبة في متابعة الحركة العمالية في الدولة الصناعية الرأسمالية، بالارتباط مع قضية المرأة. لقد وجدت حركة نسوية منقسمة تهيمن عليها “مناصرات حق الاقتراع” البرجوازيات، وعلى الرغم من نمو البروليتاريا الصناعية، تتعرض للسخرية بسبب المطالبة بحق التصويت. بخيبة أمل من عجز المرأة في مواجهة التناقضات الاجتماعية، عادت كولونتاي نافذة الصبر إلى روسيا المتمردة. كتبت لاحقا” كانت الاهتمامات المركزية بالنسبة لي هي الأسئلة حول كيفية إشراك نساء الطبقة العاملة في النضال من أجل تغيير المجتمع، وما هو الدور الذي يلعبه الحزب الثوري فيه، وكيف يمكن حل الاضطهاد القائم على النوع الاجتماعي في مجتمع جديد متساوٍ”. لم تنفصل كولونتاي عن خلفيتها الطبقية البرجوازية فحسب، بل انفصلت أيضًا عن الرؤىة السائدة في المجتمع الرأسمالي بشأن دور النساء.لقد عدت نفسها من اليسار الأرثوذكسي. في وقت احتدم فيه الصراع بين البلاشفة والمناشفة. تبنى لينين دكتاتورية البروليتاريا، وتمسك المناشفة بالإصلاحات. كانت ألكسندرا كولونتاي حينها بين بين، ومتعاطفة مع بليخانوف ......
#كانت
#سابقة
#لعصرها
#عاما
#ولدت
#ألكسندرا
#كولونتاي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754059