الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الرشيدي : أعيادنا ربما أصولها مأساوية.
#الحوار_المتمدن
#محمود_الرشيدي وكأننا موعودون نَعًُدُّ الأيام وننتظر. نترقَّب ونتحسَّس وصول محطات لطالما هيأْنا لها النفس والنفيس . أو هذا ما نتوهمه على الأقل. في الماضي وعبر تاريخنا كانت لنا حُضوة عند أسلافنا حينما أَوْرَتونا ما أبدعوه لِسَحْق ما لم يختاروه ولا خَطَرَ على بالهم من مآس وآلام وأحزان.أنانيتهم كانت حاضرة بقوة. وبِقَدْر قساوة الحياة في إيذائهم، وكعادة من توالت عليهم الهزائم تصلبوا من كثرة استسلاماتهم، فوجدوا في وفرة هزائمهم ما يُحَوِّلونه إلى نصر . المقهور كذلك يتماهى مع قاهره . و الشُحِّ وانعدام الظروف المُطَمْئِنَة التي تُحيي ما ضَمُرَ أو مات من غريزة الفرح وما يُبْهِج في الكيان ومِن حوله جعل أسلافنا ينحتون ببراعة كبيرة من أعتى الآلام والإنتكاسات أصناما متنوعة للسعادة والأمان وجعلوها أعيادا ومسرات تدور في ترتيبها الزمكاني مع كوكبنا وشمسنا ومجرتنا في فسحة الأكوان، بل خلدوها في ما لا يزل ظنًّا منهم أنهم خلدوا أنفسهم.أتذكر مرة كنت أتأمل فرحة الأطفال وهم يخلدون عيد ميلاد أحدهم. السرور الحقيقي كان جليا في وضوحه على الملامح. وبراءة الصفحات البيضاء أو كما كان يبدو لي كانت جاهزة وشديدة الصفاء تُغْرِي بالنقش إن صادفت فنانا أو فيلسوفا أو عالما، أو الكل في واحد . انعكاس العمل الحقيقي والجديد على هذه الصفحات، لو أُحْسِن تهييئها وتدريبها من أجل المستقبل، ومن أجل رؤية غير مشوشة في أفق بَدَّدْنا غيومه وحولناها سماداً للصفاء ، هو في نظري كما في ترقبات كل الأسوياء الطموحين ما يجعل من قاربنا المُتَرَهِّل أو مركبتنا العتيقة سُلَّماً أو معراجا إلى نبذ العادات أو على الأقل بعضها ونسيان النسيان الذي يرهبنا بآفة عدم التذكر . إحياء الذكريات كذكرى الميلاد السنوية وغيرها هي عادة نَحْسَبُها إلغاءً للنسيان بينما هو معضلة نُقوِّيها ونشتكي في معظم الأحيان منها الإحياء الدوري المتكرر لحدث بعينه في الزمان والمكان هو من العادة، وكل إعادة هي هدر للوقت في عمر أثمن من الثمين وأنفس من النادر. والعادة هي المشتل أو الحقل المناسب لنمو النسيان. =التمرينات الرياضية والذهنية والجسمية من قَبِيل كمال الأجسام والحسحركية كالترويض الطبي هذا جانب آخر يدخل في مجال الصحة النفسية والبدنية لا غِنى عنه من أجل سلامتنا. = عيد الميلاد كما رأيت أو لاحظت حينها يكاد يوحي بمشهد لوحة من ثلاث أو أربع مستويات: في المقدمة الأطفال جنبا إلى جنب، ووراءهم آباءهم وأمهاتم، الكل حول طاولة فوقها الحلوى والشموع والهدايا كالعادة. جو احتفالي يَظهر من خلال فضاءه الذي يسبح على سطح أمواج هادئة من الأنغام الموسيقية المعادة هي الأخرى كعودة كل موسم بهذا الحدث. ينقص المخاض والطلق والولادة لتتكرر (المأساة /الفرحة) كاملة . وجوه الأمهات والآباء نصف بريق العيون فيها منكسر وكأن هناك خلفية ندم على المساهمة في مشروع عفوي غاب عنه كل تخطيط إلاّ من فكرة موروثة كالعادة بدون تحقيق في التدقيق ولا حتى تساؤل من قَبِيل المشاكسات والفضول التي عودونا عليها. الوجوه في مجملها ارتسمت عليها جميع الإنفعالات بدون استقرار وكأنها تختفي لتظهر في اضطراب مستمر، شيء واحد ووحيد حقيقي لا يخطئه صاحب فراسة هو :غياب الحقيقة، التي تُبرهن على غيابها بنفسها بفسيفساء مطموسة من الإنفعالات. عقول أدركتها الحيرة في بداية طريق هؤلاء الأطفال. عقول تكاد تُسْقِط من ماضيها المرير على نشئ لم يُنْتِج نفسه بنفسه، أو على الأقل بدأت تفكر في مدى تشابه المعاناة على اختلافها بين جيل سابق وآخر لاحق.وبالتالي ......
#أعيادنا
#ربما
#أصولها
#مأساوية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731913
عماد عبد اللطيف سالم : من أفلامِ أعيادنا البائدة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم سِنكَام SANGAM لأن كثيرين ممن هم في عُمري الآن، يقولون أنّهم كانوا يقرأون لـ (هيجل) و(هوسرل) و (نيتشة)، ويكتبونَ الشِعرَ في سنّ الخامسةِ عشرة..أعترفُ لكم أنّني في سنّ الخامسة عشرة، كنتُ أذهبُ الى سينما الخيّام، وآكل فلافل (أبو سمير)، وأُحِبُّ الأفلام الهنديّة.. ولا شيء آخر .في سنّ الخامسة عشرة، كنتُ "واقعيّاً جداً".. "أحبُّ" فتاةً تشبهُ (فيجانتي مالا).. وليس لها أيّ وجهِ شبهٍ ، لا بـ (سيمون دو بوفوار)، ولا بـ (روزا لوكسمبورج).كان (راج كابور)،الذي كان يحبُّ (فيجانتي مالا)، يشبهُ أبي كثيراً.. وأنا كنتُ أتمنّى كثيراً أن أشبهَ (راجندرا كومار) الذي كان يحبّها أيضاً.أنا الذي اكتفيتُ من كلّ شيءٍ الآن، وامتلأتْ روحي ضَجَراً، وغيابَ جدوى.. أنفقتُ بعضاً من الوقتِ، وأنا أشاهدُ، وأعيدُ مشاهدةَ فيلم حياتي الطويل.. فيلم سِنكَام Sangam)) .. هذا الفيلم الذي أتسَمّرُ أمام عذوبتهِ مثل طفلٍ أبديّ .. الفيلم الذي شاهدتهُ قبل أكثر من خمسينَ عاماً في سينما "الوطني"، مقابل"أوروزدي باك"، المُنقَرِضِ مثلي، في شارع الرشيد البائد.أنا العجوزُ الحالِمُ، الشاردُ الذهنِ.. بكيتُ كثيراً وأنا أشاهدُ الفيلم في السبعين، كما لم أبكِ وأنا في الخامسة عشرة.كنتُ أجهشُ بالبكاءِ مع كلّ أغنيةٍ لمجردِ سماع لحنها الافتتاحيّ، وحتّى قبل أن يبدأ الممثِّلونَ بترديد الكلمات التي كانت تُعيدني الى شواطيء (العطيفية).. هناكَ.. على ضفاف (دجلة) التي كانت عامرةً بالماء والرملِ الفضيّ والبساتينِ والأحلام.. هناكَ.. قبل نصفٍ قرنٍ من هذا الزمن الشاحبِ الطَعْم .يا لهُ من فيلمٍ كلاسيكيٍّ، هنديٍّ، عظيم .إنّ أبطالهُ أيضاً، هُم بشكلٍ أو بآخر، من ضحايا الحروب.. الحربُ الهنديّة الباكستانيّة تحديداً.نحنُ أيضاً ضحايا .نحنُ أيضاً أفلام، نقومُ بتمثيلها نيابةً عن أنفسنا، كضحايا لا غير .وبالنسبةٍ لرجلٍ عاش في هذا البلدِ طيلة عمره.. فأنا أجدُ نفسي، في "فيلم" بلادي الطويل، كواحدٍ من "الكومبارس"، حاملي السيوف، الذين يُشاركونَ في معركةٍ "ملحميّةٍ" لانهاية لها .هناكَ.. في أبعدِ زاويةٍ من زوايا "اللقطة" .هناكَ.. حيثُ يسقطُ الكثير من القتلى بسهامٍ كثيفةٍ هابطةٍ من سماءٍ مجهولةٍ، ليس لها أُفقٌ، أو مدىً، أو حدود .هُناكَ.. دونَ ملامح .. دون هويّة.. دون وطنٍ.. دون قبر . ......
#أفلامِ
#أعيادنا
#البائدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761686