الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام تيمور : من سيرة كلب أجرب
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور لحظة خروج" ادريس البصري" من السلطة، يحكي هذا الاخير من منفاه الباريسي، صدمته من انهيار ذلك"البناء" الذي كان هو نفسه يتوهم انه مهندسه، كما صرح علنا، أنه هو من صنع "ديمغرافيا" الاقاليم الجنوبية"، افرادا و عائلات و تجمعات محكومة بنفس طابع الولاء ؟!! و هو ما عجزت عن القيام به بريطانيا العظمى، في اصغر مستعمرة بدوية لها في اوسط الشرق او اقصى الغرب !!خرج البصري كالعادة، و هو موقن من ان دورة الحياة، بمفهوم السلطة و العلاقات و المعارف "توقفت"، بشكل شبه كامل، و نسي ربما، انه يوما ما كان قد صنع مخبرا اسمه "بنكيران"، او "الياس"، أو فوت استثمارا وازنا لصبي خدوم و مطيع ابن صبي اخر خدوم و مطيع !و لكنه لم يتخيل او لم يكن يتخيل، ان مقت القوى العليا، يمتد الى العيش بمفهوم "الديمغرافيا"، كما كان هو نفسه يتوهم صناعته و انتاجه من خلال وظيفته، اي الصدر الاعظم، لاحد انظمة الرعب العلني و البنيات السرية، بالمفهوم الاجتماعي العام و ليس مفهوم "المعطي" في نسخته "الامنية" ! و كذلك ربما، في نسخته السلطانية الكهنوتية، القبلية احيانا، و المدنية باحتساب عامل التدجين، و الهجرة و الهجرات المضادة !!في المدينة حيث نشأ، كل شيء يتغير، ولا شيء !كان الصيف القائظ حيث يكثر الاختناق و تشح صنابير المياه، فرصة سانحة للاستجمام المخملي، في المسابح المتاخمة لجنة "الغولف الملكي"، باثمنة مناسبة جدا في متناول الفئات المتوسطة من ابناء الموظفين و شغيلة قطاعي التعليم و الصحة .. و حيث كانت قنوات القطب العمومي، تمرر دون انقطاع وصلاتها عن ضرورة ترشيد استهلاك المياه و حرمة التبذير، كانت مروج الغولف الملكي، و الحي الجامعي، تسقى على مدار اليوم و الليلة، و يا ويل الشمس الحارقة إن تغولت على رؤوس العشب المخضوضر !الثانوية حيث درس "ادريس البصري"، ظلت على حالها، الى حدود وفاته طبعا، بجدران متسخة و قاعات متردية، و نفس حارس البوابة الثقيلة العملاقة الملقب ب "زويزو" !! و هو الذي عاصر البصري، و عاصر تلاميذ البصري، و ظل هناك يتيبس الى ما بعد حدود ساعة متاخرة من زمن البصري، صامتا ابد تلك الجدران الثقيلة !تطل الثانوية العظيمة، ثانوية "ابن عباد"، من جهة باب،الاساتذة، و هي صرح ادبي بدون ادب، على ثانوية اخرى، هي صرح علمي بدون علوم، "ثانوية الرازي"، التي احتكرت خلال فترة معينة، اولى معدلات شعبة العلوم الرياضية على الصعيد الوطني ..و بينهما برزخ من الموبقات و الحبوب المهلوسة و "الكلة"، و "المعجون المدعم" الذي تحتكر بيعه عجوز شمطاء يعرفها اغلب تلاميذ الثانويتين، و يعرفها الجميع، حيث يكلف ذاك الاورغازم العصبي المخملي "خمس دراهم"، هي قطعة معجونة بحبوب الهلوسة او "التقطيرة" التي كانت تساوي اضعاف سعر الانتاج و البيع، لكنها هنا تاتي غالبا بالمجان، من مستوصف هنا او صيدلية هناك، لتنافس صانع "ماء الحياة" النافذ في المدينة، و الذي كان يملك اسهما في المسبح البلدي و نادي كرة القدم، و قاعة العاب تتوسط المؤسستين، و عددا لا باس به من بؤر تعاطي المخدرات !! يتنذر بعض ابناء المدينة بسخرية قائلين، بانه كان يملك حيا باكمله !! على الضفة الاخرى، من ثانوية "ابن عباد"، يطل باب التلاميذ على اكثر الاحياء جدلا، في الادارة و ادارة الديمغرافيا، الحي الذي اطلق عليه "البصري"، "حي عبد الكريم الخطابي" .. !! لا احد يعرفه بهذا الاسم في هذه المدينة، او لا احد يريد ان يعرف او يعترف به الى حدود سنوات متاخرة طبعا .. اسمه "حي دالاس" .. او هكذا انتهى الشد و الجذب بين الادارة و الناس، او اصرار الساكن ......
#سيرة
#أجرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732415
حسين علوان حسين : سمسار الجن العاوي : أجرب السرجيناوي
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين كان ياما كان ، في أغدر و أحط الأزمان ، سمسار الجن المسموم : أجرب السرجيناوي الذائع الصيت في البلاد كسمسار مهروش لشراب الجن المغشوش . تعلَّم أجرب هذا الكار باعتباره عبداَ عظيم الطاعة و الاخلاص لسيده أبو الجعلان الموسوي . و قد دأب أجرب طول حياته على تخمير الماء المذاب فيه السكر و خميرة الخبز و نكهة توت العرعر لمدة شهر في قِرَب ضخمة من الزجاج ذات الفوهات الضيقة و المغلقة بسدادات تثقب ثلاثاً بالدبوس . بعدها يعبئ هذا الشراب المتخمر بالقناني الفارغة التي يجمعها من مكبات الزبالة و يلصق عليها واحدة من عدة لزقات : "جن الطنطل" و "جن الطوطم" و "الجن الاسطوري" و "الجن الخرافي" و "جن الجان" و "جن العلماء" . و اشتهر عن كل من يحتسي أياً من أنواع الجن المغشوش هذا اصابته فجأة بمس من الجنون السريع الذي يجعله يستخف بكل الأخطار المحيقة به ، فينقز في الطرقات بساق واحدة و هو يخبط بالسابلة فيلزق بهم و يرقّصهم معه و هو يتشمم ويلعق و يعض و يقرص و يتسلق . و عندما لا يجد شاربه من يستطيع التورشع عليه من الناس ، فإنه يعانق و يتورشع - متشمماً و لاعقاً و متسلقاً - الأبواب و الشبابيك و الجدران و السلالم في الغرف و البيوت و السطوح و الشوارع و العربات و الجسور . فإن لم يلق الشارب حتفه جراء التحرش بالناس و بالأنهار و بالسيارات و تسلق البنايات ، فيصحو بعد لأيٍ من الانسطال و يسترجع حماقاته الرهيبة المخجلة التي اقترفها في سكرته ، و يذهب ليعاتب أجرب السرجيناوي على شرابه المغشوش ، يرد عليه هذا بالقول :- يا أستاذي الكريم ، أيها البروفسور الكبير و الصديق العزيز ؛ أنت تعرف جيداً أحسن مني بأنك قد ابتعت مني أفخر و أرقى أنواع المشروب في العالم ، المقطّر بأحدث الطرق العلمية و المكائن السويسرية الدقيقة و المجربة عال العال ؛ وتعلم علم اليقين أن هذا الشراب الشريف ما سُمّي بالجن إلا لأن كل مخلوقات الله من الجن قد اختارت التلبّس فيه بكل أدب و احتشام وسكينة ، و هي لا تهيج في جوف شاربه إلا إذا كان مثلك عبقرياً و شديد الرهافة و عالي الثقافة ! فما ذنبي أنا يا سيدي المبجل إن كنتَ أنتَ إنساناً راقياً شفافاً أعزه الله العلي القدير بمننه العظام التي لا يهبها إلا لمن يحبه و يعزه من عباده الصالحين النادرين الأصلاء ؟ و بفعل اشتهار سمعة هذه التأثير السريع و المفاجئ لجن السرجيناوي المغشوش و المسكون بجن الجان ، فقد سُمي هو و بائعه بـ "الغدّارين" ممن تسببوا بوفاة العديد من مواطنيهم الأبرياء . ويوماً بعد يوم ، فقد تعاظم اسوداد صفحة الأجرب و أسياده بالجرائم الفظيعة بعد تزايد غدرهم و شرهم المستطير الذي لم يترك أحداً من أهالي الحضر و لا القاطنين في الجوار- ناهيك عن الساعين في القفار - دون الفتك أجبن الفتك بهم . و رغم ما يتكلف السرجيناوي و أسياده دوماً من أدب الحوار و اتهامهم ضحاياهم بالتحرش بالجن النائم - فقد تألب عليهم الناس من كل حدب و صوب . حتى جاء اليوم الذي تنادوا فيه واجتمعوا متراصين ضد الغدّارين ، و لكن أجرباً و سادته ألحفوا بالاحتجاج قائلين : "ما ذنبنا إن كنا نحسن صنع الجن الممتاز؟ الا تعرفون بأننا نتقن الرقص على الحبال و نستطيع بناء جمهورية مبيدة في بلد صغير مشرد السكان ؟". عندها أخرجهم الناس الغاضبون من الدار و طردوهم شر طرده في وضح النهار . ثم انثنوا فأحرقوا مصنع التسميم العائد لهم ، و طقطقوا على جمراته الحرمل لطرد شر شياطين الجن الساكنين فيه ، و تسليمهم لغضب الله الجبار .في بلاد "أبو ناجي" ، عاود العبد أجرب السرجيناوي – بتوجيه من نفس أسياده الأبديين – انتاج و بيع الجن المغشوش بكافة أصنافه ......
#سمسار
#الجن
#العاوي
#أجرب
#السرجيناوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742700